![]() |
مجلس مذاكرة القسم الأول من الآجرومية
المجموعة الأولى : س1: ما هو تعريف الكلام في اصطلاح النحويين ؟ الكلام في اصطلاح النحويين هو اللفظ المركب المفيد الموضوع بالوضع العربي. س2: ما هي علامات الاسم كما بينها المؤلف ؟ - الخفض. - التنوين. - دخول الألف واللام. س3: اذكر نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان علاماتها : أ: قال تعالى : { أليس الله بعزيزٍ ذي انتقام } بعزيز: اسم؛ وعلامته دخول حرف الجر. انتقام: اسم؛ وعلامته الإضافة. ب: قال تعالى : { سيهزمُ الجمعُ ويولون الدبر } سيهزم: فعل؛ وعلامته دخول السين. ج: قال تعالى : {يُقلِّبُ اللهُ الليل والنهار إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } يقلب: فعل في: حرف؛ وعلامته عدم قبول علامات الاسم أو الفعل. س4: اذكر علامة رفع الكلمة التي تحتها خط : أ: قال تعالى : { للذينَ أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة } زيادة: الضمة. يرهق: الضمة. ب: قال تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه } رجال: الضمة. ج: قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن } المؤمنات: الضمة. د: قال تعالى : { أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون } المفلحون: الواو، لأنه جمع مذكر سالم. |
مجلس مذاكرة القسم الثاني من الآجرومية
المجموعة الأولى : س1: حدّد علامة الإعراب في الكلمات التي تحتها خط ، مع بيان سبب الإعراب بهذه العلامة : أ: قال تعالى : { بل اللهُ يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين } [ علامة نصب ] صادقين: علامة الإعراب الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. ب: قال تعالى: { وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود } [ علامة خفض ] إبراهيم: علامة الإعراب الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف. ج: قال تعالى: { إن تحرِص على هُداهم فإنّ الله لا يهدي من يُضل } [ علامة جزم ] تحرص: السكون؛ لأنه فعل مضارع صحيح الآخر. س2: حدِّد الكلمة الممنوعة من الصرف في الآيات التاليات ، مع بيان سبب منعها من الصرف : أ: قال تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } أحمد: وسبب المنع العلمية والعجمة. ب: قال تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } أخر: وسبب المنع الوصفية. ج: قال تعالى : { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين } مصر: وسبب المنع العلمية. س3: أعرِب ما تحته خط : أ: قال تعالى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } ليعذبهم: اللام لام الجحود، يعذبهم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والميم للجمع. ب: قال تعالى : { قُل إني أخاف إن عصيتُ ربي عذاب يوم عظيم } عصيتُ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء حرف مبني على الضم في محل رفع فاعل. ج: قال تعالى : { فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا } فاضرب: فعل أمر مبني على السكون. |
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية
المجموعة الأولى : س1: ما هو تعريف الفاعل ؟ الفاعل هو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. س2: ما هي العوامل الداخلة على الجملة الاسمية ؟ مع بيان أثرها في إعراب المبتدأ والخبر. العوامل الداخلة على الجملة الاسمية: - كان وأخواتها: وهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر. - إن وأخواتها: وهي تنصب المبتدأ وترفع الخبر. - ظننت وأخواتها: تنصب المبتدأ والخبر معا. س3: أعرِب ما تحته خط : 1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. 2: قال تعالى : { قُتِل الإنسان ما أكفره } الإنسان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. 3: قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون } قائمة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة. يتلون: فعل مضارع وعلامة رفعه ثبوت النون، وهو في محل رفع نعت. آيات: مفعول به منصوب وعلامه نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. 4: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا } وجهه: اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. 5: أعجبني العلمُ أثره. العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. أثره: بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. |
مجلس مذاكرة القسم الرابع من الآجرومية
المجموعة الأولى : س1: ما هو تعريف الحال ؟ هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات. س2: ما هي شروط التمييز ؟ - أن يكون نكرة. - ألا يتقدم على عامله. س3: ما هي شروط إعمال لا النافية للجنس ؟ - أن يكون اسمها وخبرها نكرة. - أن يكون اسمها متصلا بها. - ألا تتكرر. س4: أعرب ما تحته خط : 1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 2: قال تعالى : { وكان لهُ ثمرٌ فقال لصاحبِه وهو يحاورُه أنا أكثر منك مالا وأعز نفرًا } تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 3: قال تعالى :{ قُم الليلَ إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا } بدل ( بعض من كل ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. 4: قال تعالى :{ وإنَّ يوما عند ربِّك كألفِ سنةٍ مما تعدون } اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 5: قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون } مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 6: قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون } اللام حرف جر قوم: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. يتفكرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير مبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية ( يتفكرون ) في محل جر نعت لقوم. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الثانية س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟ المسائل الأربع هي: - العلم: وهو معرفة الله ومعرفة رسوله ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. - العمل به. - الدعوة إليه. - الصبر على الأذى فيه. ودليلها قوله تعالى: ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ). س2:ما حكم العلم؟ منه ما هو متعين على كل فرد وهو ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ومنه ما هو فرض كفاية. س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟ - الشهادتان ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولوازم هاتين الشهادتين. - مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل وهي الإسلام والإيمان والإحسان. س4:ما حكم موالاة الكفار؟ ردة عن دين الله، وهي من نواقض الإسلام. س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟ أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين: - موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض، قال تعالى:( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله.....) - طاعة الله في أمره؛ فقد أمر بالبراءة من الشرك وأهله. - الغضب لله والحمية له، قال تعالى:( والذين آمنوا أشد حباً لله). - إثبات أن محبة الله مقدمة على غيره، كما في الحديث:( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ). أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين): - محادتهم لله ورسوله. - أنهم أعداء للمؤمنين. - سعيهم للصد عن سبيل الله. - حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم. - كفرهم بنعم الله ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الأولى س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل. الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر النبي باتباعها،وهي ملة التوحيد وهي الدين القيم. قال الله تعالى:( وأن أقم وجهك للدين حنيفاً ولا تكونن من المشركين ). س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟ - عبادة كونية: وهي عامة لجميع الخلق، قال الله تعالى: ( إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً). - عبادة شرعية: وأحسن تعريف لها تعريف شيخ الإسلام:( هي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ). س3:كيف يتحقق التوكل؟ بأمرين: - صدق الالتجاء إلى الله، وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به. - اتباع هدي الله بفعل الأسباب التي أذن بها فيجلب النفع ودفع الضر. س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما. الخشية: هي شدة الخوف، وهي مبنية على العلم، قال الله تعالى:( إنما يخشى الله من عباده العلماء). الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى، قال الله تعالى: ( وأنيبوا إلى ربكم). س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة. الاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة، وعند الإطلاق تشملها جميعاً، فتكون الاستعانة هي طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها س1: عرف الدين لغة وشرعًا. - يطلق الدين في لسان العرب على معانٍ منها: العادة، والانقياد والذل، والحكم والسلطان، والحساب والجزاء. - فيكون معنى الدخول في الإسلام هو الانقياد لأحكام الشريعة الإسلامية والتزام أوامرها ونواهيها. س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟ أركان الإيمان ستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ودليله قول الله تعالى: ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ). وحديث جبريل المشهور. س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم. - الملاحدة: وهم الذين أنكروا وجود الملائكة، ويفسرون كل ما يحدث بالظواهر الطبيعية. - الفلاسفة القدماء الذين الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تتصرف في الكون وتدبره، ولا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة. - الذين يبغضون بعض الملائكة كاليهود الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه السلام. - الذين يزعمون أن الملائكة بنات الله ومن هؤلاء مشركو العرب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم. - الذين يدعون الملائكة من دون الله ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج. س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة. - الشرك: قال الله تعالى: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً). - البدعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". - الغلو: قال النبي صلى الله عليه وسلم " هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون". - التفريط قال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل. س5: عدد سمات المحسنين. الصدق، والإخلاص، والنصيحة لله ورسوله ولكتابه وللمؤمنين، والسكينة، والبعد عن التكلف، وتركهم ما لا يعنيهم. س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}. لا إله إلا الله خبرها محذوف تقديره حق أي لا إله حق إلا الله، وتقدير الخبر المحذوف مبني على فهم المعنى المراد؛ ففي كلمة التوحيد: ( لا إله إلا الله ) ليس المنفي الوجود الكوني للآلهة التي تعبد من دون الله الباطل، وإنما المنفي الاعتبار الشرعي لها وأنها تستحق شيئا من العبادة؛ ولذا فإن الآية الواردة فيها ذكر الآلهة باعتبار وجودها الكوني مع كونها باطلة وليس معنى هذا أنها آلهة شرعية لأنه لا إله إلا الله. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الأولى: س1: ما المراد بصلاة أهل الأعذار؟ وما دليلها من الكتاب والسنة. - صلاة المرضى والمسافرون والخائفون الذين لا يتمكنون من أداء الصلاة على الصفة التي يؤديها غير المعذور. - دليلها قوله تعالى:" وما جعل عليكم في الدين من حرج". - وقوله:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها". س2: ما هي الصلوات التي تقصر في السفر؟ وهل يقصر من نوى الإقامة؟ - الصلوات التي تقصر في السفر هي الصلاة الرباعية. - من نوى الإقامة: · إن نوى الإقامة مطلقاً أو نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام أو أقام لحاجة وظن ألا تنقضي إلا بعد الأربعة لم يقصر. · إن أقام لحاجة بلا نية الإقامة فوق الأربعة أيام، أو حبس ظلماً أو بمطر ولو أقام سنين يقصر. س3: على من تجب صلاة الجمعة؟ - تجب على كل مسلم: - ذكر، فلا تجب على المرأة. - حر، فلا تجب على العبد. - بالغ، فلا تجب على صبي. - عاقل، فلا تجب على مجنون. - قادر على إتيانها، فلا تجب على مريض. - مقيم، فلا تجب على مسافر. س4: ما الدليل على مشروعية صلاة الخوف؟ الكتاب والسنة والإجماع. قال الله تعالى:" وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم". وصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأجمع الصحابة على فعلها. س5: ما حكم التهنئة بالعيد؟ لا بأس بتهنئةالناس بعضهم بعضا يوم العيد ، بأن يقول لغيره : تقبل الله منا ومنك صالحالأعمال ، فقد كان يفعله أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، مع إظهارالبشاشة والفرح في وجه من يلقاه. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الثانية: س1: ما هو الكسوف؟ وما الحكمة منه؟ الكسوف هو: انحجاب ضوء أحد النيرين-الشمس والقمر- بسبب غير معتاد. والحكمة منه تخويف العباد حتى يرجعوا إليه سبحانه لقوله عليه الصلاة والسلام: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يخوف الله بهما عباده". س2: بيّن فائدة تذكّر الموت؟ الاستعداد له بالعمل الصالح، والتزود للآخرة والتوبة، والخروج من المظالم. س3: من الأولى بغسل الميّت الذكر؟ اذكره موضّحًا. - ثقة عدل عارف بأحكام الغسل. - ويقدم في التغسيل: الوصي، ثم الأقرب فالأقرب، كالابن والأب والجد، إذا كانوا عارفين بأحكام الغسل، وإلا قدم الأعلم. س4: ما هي الشروط المشترطة: في الماء المغسّل فيه الميّت، والغاسل للميّت؟ - الشروط المشترطة في الماء المغسّل فيه الميّت: طهورا مباحا - والغاسل للميّت: عارفا بسنة الغسل، ثقة، عدل أميناً، ولاسيما إن كان من أقاربه. س5: بيّن حكم ما يلي: أ- عيادة المريض. مسنونة. ب- خروج النساء مع الجنازة. لا يجوز؛ لحديث أم عطية:" نهينا عن اتباع الجنائز". ج- رفع القبر عن الأرض. يشرع رفع القبر عن الأرض مقدار شبر مسنماً-أي على هيئة السنام- لثبوت ذلك في صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، حتى لا يهان، ولا بأس بوضع الأحجار على جانبيه. د- غسل الكافر وتكفينه والصلاة عليه. لا يجوز للمسلم – رجلا أو امرأة- تغسيل الكافر ولا تكفينه ولا حمل جنازته، ولو كان قريباً كالأب والأم. |
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟ الأعمال تشمل أعمال القلوب: كالتوكل، وأعمال الجوارح واللسان وما ينطق به. س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟ - الهجرةلغةً: من الهجر وهو الترك. وشرعاًهي: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام. - حكمها:
- العلم: يعني الإيمان بأن الله عزّ وجل عالم بكل شيء جملة وتفصيلاً والدليل: قوله تعالى: " والله بكل شيء عليم". - الكتابة: وهي أنواع : 1-الكتابة العامة في اللوح المحفوظ، كتب الله تعالى كل شيء. 2-الكتابة العمرية، وهي أن الجنين في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر بعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام، وأمر أن يكتب: أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد. 3- الكتابة الحولية، وهي التي تكون ليلة القدر، كما قال الله عزّ وجل: (فيها يفرق كل أمر حكيم) وذكر بعضهم: كتابة يومية، واستدل لذلك بقوله عزّ وجل: "يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن". - المشيئة: وهي أن تؤمن بأن كل كائن وجوداً أو عدماً فهو بمشيئة الله. والدليل قوله تعالى: " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين". الخلق: فكل ما في الكون فهو مخلوق لله عزّ وجل س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟ الإسلام والإيمان من الألفاظ التي إذا افترقت اجتمعت ، وإذا اجتمعت افترقت فإذا قلنا الإسلام دخل معه الإيمان ، وإذا قلنا الإيمان دخل معه الإسلام، إذا ذكر كل منهما منفردا عن الآخر. أما إذا قيل الإسلام والإيمان مجتمعين، افترق معناهما فالإسلام يكون معناه الأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح، ويكون الإيمان الأعمال الباطنة من اعتقادات القلب وأعماله. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من الأربعين النووية
المجموعة الثانية : س1: هل يصلى على السقط؟ السقط إذا بلغ أربعة أشهر يغسل ويكفن ويصلى عليه؛ لأنه صار إنساناً فيكون له حكم الكبير. س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟ لا يجوز؛ لأن هذا العمل مخالف للشريعة في سببه. س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟ نعم؛ لأنه قد يضطر إليه، والضرورات تبيح المحظورات، وهذا كأكل الميتة عند الهلاك. س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ،فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَاالرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَتَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ}"؟ - فيه إلا لشأن المؤمنين. - و أنه يجب اتباع المرسلين. س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتىيشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أوالاستحباب ؟ للوجوب؛ لأنه من الله تعالى فهو إلزام ولم تأت قرينة تصرفه إلى الاستحباب. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الخامس من شرح الأربعين النووية المجموعة الأولى : س1: ما معنى الموعظة ؟ الموعظة من الوعظ وهو التذكير بما يلين القلب ويرققه، سواء كانت ترغيبا أو ترهيبا. س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟ - اتباع سنته صلى الله عليه وسلم، واجتناب محدثات الأمور. - اتباع سنة الخلفاء الراشدين. س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار " ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟ - عظيم: لأنه سبب الفوز والنجاة، أن تدخل الجنة وتزحزح عن النار. - ويسير: لأن الله تعالى جعل الدين يسر وسماحة. س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟ يعني لم يقل فيها شيئا ولا أوجبها ولا حرمها. س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟ نعم يشرع؛ - لقوله تعالى:" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ".وإذا برهم فذلك يورث المحبة في قلوبهم. - وجاء أنه صلى الله عليه وسلم إذا أقبل على بلد قال: " اللهم حببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا". |
مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى : س1: ما هي مراتب الحسد؟ وما حكم كل منها ؟ - تمني التفوق على الغير وهذا جائز. - يكره نعمة الله تعالى على غيره، ويدفع الحسد، فهذا لا يضر وغيره أكمل منه. - يسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده، وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه. س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟ لأن المنفس للكرب رفع الضرر فقط لذلك جوزي في الآخرة بأن يرفع عنه الضرر، أما الميسر والذي يستر غيره محدث للخير، ففيه زيادة عمل. س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟ يرد عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا وإن في الجسد مضغة إذ صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" فإذا صلح قلبك واتقى الله ظهر أثر ذلك على جسدك وجوارحك ولم تعمل المعصية. س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟ يعني أن الإنسان إذا كان ولياً لله عز وجل وتذكر ولاية الله حفظ سمعه، فيكون سمعه تابعاً لما يرضي الله عز وجل. س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك بتحكيم الشرع فى كل ما يعرض للإنسان. س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟ الاستغفار يكون بالقول، وبفعل أسباب التوبة من الإقلاع والندم، وإلا كان ذلك استهزاءً منه. |
مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى : س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ - هي الفروض المقدرة في كتاب الله. - إعطاؤها لمن سمى الله تعالى. س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. نوعان: النوع الأول: المحرمات بمجرد النسب 1- الأصول وإن علت وهي: الأمهات وإن علون، من جهة أبيه، ومن جهة أمه؛ كجداته لأمه، وجداته لأبيه 2- الفروع وإن نزلت وهي: البنات، وبنات الأولاد، وبنات البنات، وإن نزلن 3- فروع الأصل الأدنى وإن نزلت وهي: الأخوات من الأبوين أو من أحدهما، وبناتهن، وبنات الإخوة، وبنات أولاد الإخوة، وإن نزلن 4- العمات، والخالات، وعمات الأبوين، وخالاتهما، وإن علون النوع الثاني: ما يحرم بالنسب مع سبب آخر (وهو المصاهرة) 1- حلائل الآباء وإن علوا 2- حلائل الأبناء وإن نزلوا 3- أمهات الزوجات وإن علون 4- بنات الزوجات المدخول بهن س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ اختلف فيه: - قالت طائفة: الانتفاع هو المحرم، فيتأكد بذلك منع البيع. - وقالت طائفة أخرى: البيع هو المحرم. س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ - إيقاع العداوة والبغضاء. - الصد عن سبيل الله وعن الصلاة. س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ أن من كانت فيه خصلة من النفاق أصبح من المنافقين حتى يترك هذه الخصلة. |
التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...)
عناصر الدرس: · تخريج الحديث. · أحاديث أخرى في معنى حديث أبي سعيد. · موضوع الحديث. · سبب إيراد الحديث ( قصة الحديث ). · منزلة الحديث. · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده) - معنى رأى. - أقسام الرؤية.
- مرجع الضمير في قوله (منكم). - معنى المنكر. - شروط إنكار المنكر. - حكم إنكار المنكر - تفاوت الناس في إنكار المنكر. - الصفات التي ينبغي توافرها في المنكِر. - حالات إنكار المنكر. - دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - خطورة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - معنى قوله صلى الله عليه وسلم:( فليغيره ). - الفرق بين التغيير والإزالة. - الفرق بين النصحية والإنكار. - المراد باليد. - لماذا خصت اليد بالإنكار. - لمن يكون الإنكار باليد. - حكم التغيير باليد. - شروط الإنكار باليد. - حكم جهاد الأمراء باليد. · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه). - كيفية تغيير المنكر باللسان. - حكم الإنكار باللسان. · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبقلبه). - معنى الإنكار بالقلب. - حكم الإنكار بالقلب. - ذم الراضي بالمنكر وعقوبته. - تفسير السلف قوله تعالى:{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( وذلك أضعف الإيمان). - مرجع الضمير في اسم الإشارة, - وجه تسمية هذه المرتبة ضعفاً. التلخيص · تخريج الحديث. - هذا الحديثُ خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ منْ روايَةِ قَيْسِ بنِ مُسْلِمٍ، عنْ طارقِ بنِ شهابٍ، عنْ أبي سعيدٍ. - ومنْروايَةِ إِسماعيلَ بنِ رَجَاءٍ، عنْ أبيهِ، عنْ أَبِي سَعِيدٍ. - وعندَهُ فيحديثِ طارقٍ قالَ: أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بالخُطْبَةِ يَوْمَ العيدِ قَبْلَالصَّلاةِ مَرْوَانُ، فقامَ إليهِ رَجُلٌ فقالَ: الصَّلاةُ قبلَالخُطْبَةِ، فقالَ: قدْ تُرِكَ ما هُنَالِكَ، فَقَالَ أبو سعيدٍ: أمَّاهذا، فقدْ قَضَى ما عليهِ، ثمَّ رَوَى هذا الحديثَ. · أحاديث أخرى في معنى حديث أبي سعيد. - خَرَّجَ مُسْلِمٌ منْ حديثِ ابنِ مسعودٍ: عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي، إِلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ وَأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ، وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّها تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ)). - ورَوَى سالمٌ المُرَادِيُّ عنْ عمرِو بنِ هَرِمٍ، عنْ جابرِ بنِ زيدٍ، عنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((سَيُصِيبُ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ بَلاءٌ شَدِيدٌ مِنْ سُلْطَانِهِمْ، لا يَنْجُو مِنْهُ إِلا رَجُلٌ عَرَفَ دِينَ اللَّهِ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَقَلْبِهِ، فَذَلِكَ الَّذِي سَبَقَتْ لَهُ السَّوَابِقُ، وَرَجُلٌ عَرَفَ دِينَ اللَّهِ فَصَدَّقَ بِهِ، وَلِلأَوَّلِ عَلَيْهِ سَابِقَةٌ، وَرَجُلٌ عَرَفَ دِينَ اللَّهِ فَسَكَتَ، فَإِنْ رَأَى مَنْ يَعْمَلُ بِخَيْرٍ أَحَبَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ رَأَى مَنْ يَعْمَلُ بِبَاطِلٍ أَبْغَضَهُ عَلَيْهِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَنْجُو عَلَى إِبْطَائِهِ)). وهذا غَرِيبٌ، وإسنادُهُ مُنْقَطِعٌ. - وخرَّجَ الإِسْمَاعِيلِيُّ منْ حديثِ أبي هارونَ العَبْدِيِّ - وهوَ ضَعِيفٌ جِدًّا - عنْ مَوْلًى لِعُمَرَ، عنْ عُمَرَ، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((تُوشِكُ هَذِهِ الأُمَّةُ أَنْ تَهْلِكَ إِلا ثَلاثَةَ نَفَرٍ: رَجُلٌ أَنْكَرَ بِيَدِهِ وَبِلِسَانِهِ وَبِقَلْبِهِ، فَإِنْ جَبُنَ بِيَدِهِ، فَبِلِسَانِهِ وَقَلْبِهِ، فَإِنْ جَبُنَ بِلِسَانِهِ وَبِيَدِهِ فَبِقَلْبِهِ)). - وخرَّجَ أيضًا منْ روايَةِ الأَوْزَاعِيِّ عنْ عُمَيْرِ بنِ هانئٍ، عنْ عَلِيٍّ، سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((سَيَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ لا يَسْتَطِيعُ الْمُؤْمِنُ فِيهَا أَنْ يُغَيِّرَ بِيَدٍ وَلا بِلِسَانٍ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قالَ: ((يُنْكِرُونَهُ بِقُلُوبِهِمْ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَلْ يَنْقُصُ ذَلِكَ إِيمَانَهُمْ شَيْئًا؟ قالَ: ((لا، إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْقَطْرُ مِنَ الصَّفَا)). وهذا الإسنادُ مُنْقَطِعٌ. وَخَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ مَعْنَاهُ منْ حديثِ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ عَن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ. · موضوع الحديث. وُجُوبُ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ. · سبب إيراد الحديث ( قصة الحديث ). - عن طارقِ بنِ شهابٍ قالَ: أوَّلُ مَن بدأَ بالخطبةِ يومَ العيدِ قبلَ الصَّلاةِ مَروانُ، فقامَ إليهِ رجلٌ فقالَ: الصَّلاةُ قبلَ الخطبةِ، فقالَ: قد تُرِكَ ما هنالِكَ. فقالَ أبو سعيدٍ: أمَّا هذا فقد قَضَى ما عليهِ، سمعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ثمَّ ذكرَ الحديثَ. - وفي روايَةِ البخاريِّ أنَّ الَّذِي أنكرَ علَى مروانَ، أبو سعيدٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ. فقالَ أبو سعيدٍ: فلم يزلِ النَّاسُ علَى ذلك حتَّى خرجْتُ مع مَرْوانَ وهو أميرُ المدينةِ في أضحًى أو فطرٍ، فلمَّا أتيْنَا المصلَّى إذا منبرٌ بناهُ كُثَيِّرُ بنُ الصَّلْتِ، فإذا مَرْوانُ يريدُ أن يرتقيَهُ قبلَ أن يصلِّيَ فجبذْتُهُ بثوبِهِ فجبذَنِي، فارتفعَ فخطبَ قبلَ الصَّلاةِ، فقلْتُ له: غيَّرْتُم واللهِ، فقالَ: أبا سعيدٍ، قد ذهبَ ما تَعْلَمُ. فقلْتُ: ما أَعْلَمُ واللهِ خيرٌ ممَّا لا أَعْلَمُ. فقالَ: إنَّ النَّاسَ لم يكونُوا يجلسُونَ لنا بعدَ الصَّلاةِ فجعلْتُهَا قبلَ الصَّلاةِ. والجمعُ بينَ الرِّوايتينِ: فيُحتملُ أن الرَّجلَ أنكرَ بلسانِهِ وحاولَ أبو سعيدٍ أنْ يُنْكِرَ بيدِهِ، ويُحتملُ تَعدُّدُ الواقعةِ. قالَ النَّوويُّ: فيحتملُ إنَّهُما قصَّتانِ إحداهُمَا لأبي سعيدٍ، والأخرَى للرَّجلِ بحضرةِ أبي سعيدٍ. · منزلة الحديث. هذا الحديثُ عظيمُ الشَّأنِ؛ لأنَّهُ نصَّ علَى وجوبِ إنكارِ المنكَرِ، وهذا كما قالَ النَّوويُّ: (بابٌ عظيمٌ به قِوَامُ الأمرِ ومِلاكُهُ، وإذا كثُرَ الخبثُ، عمَّ العقابُ الصَّالحَ والطَّالحَ، وإذا لم يأخذُوا علَى يدِ الظَّالمِ أوشكَ أنْ يعمَّهُم اللهُ بعذابٍ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، فيَنْبَغِي لطالبِ الآخرةِ، السَّاعِي في تحصيلِ رضَى اللهِ عزَّ وجلَّ، أن يعتنيَ بهذا البابِ، فإنَّ نفعَهُ عظيم) اهـ. · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده) - معنى رأى. أيْ: أَبْصَرَ بِعَيْنَيْهِ وَشَاهَدَ بها هذا المنكرَ. - أقسام الرؤية.
- هل الإنكار متعلق بالرؤية فقط؟ - قال العلماء: ظاهرُ الحديث على أنهُ لا يجب حتى يرى بالعين. ويُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين.
المُكَلَّفِينَ مِنْ أُمَّةِ الإِجابةِ الذينَ يُطَبِّقُونَ الأوامرَ، وَيَتْرُكُونَ النَّوَاهِيَ. - معنى المنكر. هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله. - شروط إنكار المنكر.
- فقد أَنْكَرَهُ الأئمَّةُ؛ مثلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، وهوَ دَاخِلٌ في التَّجَسُّسِ المَنْهِيِّ عنهُ. وقدْ قِيلَ لابنِ مَسْعُودٍ: إنَّ فُلانًا تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا، فقالَ: نَهَانَا اللَّهُ عَن التَّجَسُّسِ.
- قالَ ابنُ كثيرٍ في تفسيرِ هذه الآيَةِ: (والمقصودُ مَن هذه الآيَةِ أن تكونَ فرقةٌ مَن الأمَّةِ متصدِّيَةً لهذا الشَّأنِ) اهـ. - وقالَ ابنُ العربيِّ في تفسيرِهِ لهذه الآيَةِ: (في هذه الآيَةِ والَّتي بعدَهَا - يعني {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ…} - دليلٌ علَى أنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المنكرِ فرضُ كفايَةٍ، ومن الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ نصرةُ الدِّينِ بإقامةِ الحجَّةِ علَى المخالِفينَ) اهـ. - فيجبُ علَى إمامِ المسلمينَ أن يفرِّغَ مجموعةً مَن النَّاسِ، ممَّن لديهم الكفاءةُ والاستعدادُ لهذه المهمَّةِ.
- وقالَ ابنُ كثيرٍ: وإن كانَ ذلك واجبًا علَى كلِّ فردٍ مِن الأمَّةِ بِحَسْبِهِ كما ثبَتَ في الحديث. - وقالَ النَّوويُّ: ثمَّ إنَّهُ قد يَتعيَّنُ - يعني: الأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكَرِ - كما إذا كانَ في موضِعٍ لا يَعلمُ به إلاَّ هو، أو لا يتمكَّنُ مِن إزالتِهِ إلاَّ هو، وكمن يرَى زوجتَهُ أو ولدَهُ أو غلامَهُ علَى منكرٍ أو تقصيرٍ في معروفٍ. - إنكارُ المنكَرِ باليدِ واللسانِ سواءٌ كانَ فرضًا عينيًّا أو فرضَ كفايَةٍ يكونُ علَى حسبِ القدرةِ والاستطاعةِ - تفاوت الناس في إنكار المنكر. - فالمسلمُالعامِّيُّ عليهِ القيامُ بهذا الواجبِ حسبَ قدرتِهِ وطاقتِهِ، فيَأمرُأهلَهُ وأبناءَهُ ما يعلمُ مَن أمورِ الدِّينِ الَّتي يَسْمَعُهَا علَىالمنابرِ وفي دروسِ الوعظِ. - والعلماءُ عليهِمْ مَن الواجبِ ما ليسَ علَى غيرِهِم، وذلك أنَّهُمْ ورثةُ الأنبياءِ. - وأمَّاواجبُ الحكَّامِ في هذه المهمَّةِ فعظيمٌ؛ لأنَّ بيدِهِم الشَّوكةَوالسُّلطانَ الَّتي يرتدِعُ بها السَّوادُ الأعظمُ مَن النَّاسِ عن المنكر. - الصفات التي ينبغي توافرها في المنكِر.
الأول: أن ينتقلوا من هذا المنكر إلى ما هو أنكرُ منهُ، فهذا حرامٌ بالإجماع يعني يخرج من لَهْوه بالكتب إلى الاتصال بالنساء مباشرة، أو إلى رؤية النساء مباشرة، أو ما أشبه ذلك؛ فهذا منكر أشد منه، فبقاؤهُ على المنكر الأول أقل خطراً في الشريعة من انتقالهِ إلى المنكر الثاني. الحالة الثانية: أن ينتقل إلى ما هو خيرٌ ودين، فهذا هو الذي يجبُ معه الإنكار. والثالث: أن ينتقل منه إلى منكرٍ يساويه، فهذا محل اجتهاد. والرابع: أن ينتقل منه إلى منكرٍ آخر، وهذا حرام. - دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 1) كسبُ الثَّوابِ والأجرُ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ)). 2) خشيَةُ عقابِ اللهِ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ)). 3) الغضبُ للهِ مَن خصالِ الإيمانِ الواجبةِ. 4) النُّصحُ للمؤمنينَ والرَّحمةُ بهم رجاءَ إنقاذِهِم. 5) إجلالُ اللهِ وإعظامُهُ ومحبَّتُهُ. - خطورة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - الطَّردِ مَن رحمةِ اللهِ كما طردَ اللهُ أهلَ الكتابِ مِن رحمتِهِ عندَما تَرَكُوا هذه المهمَّةَ، قالَ تَعالَى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} - الهلاكِ في الدُّنيا، قالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا)). - عدمِ استجابةِ الدُّعاءِ، عن حذيفةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((وَالـَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لكُمْ)). - معنى قوله ( فليغيره ). أيْ: يُحَوِّلْهُ وَيُبَدِّلْهُ مِنْ صُورَتِهِ التي هوَ عليها إِلى صورةٍأُخْرَى حَسَنَةٍ، وَالقصدُ تَغْيِيرُ تَرْكِ الأمرِ إِلى فِعْلِهِ،وَفِعْلِ النهيِ إِلى تَرْكِهِ، وَهكذا. - الفرق بين التغيير والإزالة. التغيير:اسمُ يشمل الإزالةَ، ويشمل الإنكارَ باللسان بلا إزالة، يعني أن يُقال: هذا حرام، ويشمل أيضاً الاعتقاد أنَّ هذا مُنكر ومُحرّم،ولهذا جاء في هذا الحديث بيان هذه المعاني الثلاث. - الفرق بين النصحية والإنكار. الإنكار أضيق من النصيحة، فالنصيحةُ اسم عام يشمل أشياء كثيرة، فالإنكار حالٌ من أحوال النصيحة، ولهذا كان مقيداً بقيود، وله ضوابطهُ. - المراد باليد. اليدُ تُطْلَقُ على الجارحةِ وَيُرَادُ بها اليُمْنَى وَاليُسْرَى، وَهيَ مِنْ رُؤُوسِ الأصابعِ إِلى الكَتِفِ. - لماذا خصت اليد بالإنكار. لأنَّها قُوَّةُ الإِنسانِ في الأخذِ وَالعطاءِ وَالكفِّ وَالمُدَافَعَةِ. - لمن يكون الإنكار باليد. إِنْكَارُالمُنْكَرِ باليدِ مِنْ قِبَلِ: وَلِيِّ الأمرِ صَاحِبِ السُّلْطَةِ لِقُوَّتِهِ وَهَيْبَتِهِ، وَالأبِ على أَوْلادِهِ، وَالسَّيِّدِ على عَبْدِهِ. - شروط الإنكار باليد. - حكم جهاد الأمراء باليد. * حديثَ ابنِ مسعودٍ الذي فيهِ: ((يَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ))، الحديثَ، وهذا يَدُلُّ على جهادِ الأمراءِ باليَدِ. * وقد اسْتَنْكَرَ الإِمامُ أحمدُ هذا الحديثَ في روايَةِ أبي دَاوُدَ وقالَ: هوَ خلافُ الأحاديثِ التي أَمَرَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فيها بالصَّبرِ على جَوْرِ الأَئِمَّةِ. * وقدْ يُجَابُ عنْ ذلكَ: بأنَّ التَّغْيِيرَ باليدِ لا يَسْتَلْزِمُ القتالَ، وقدْ نصَّ على ذلكَ أحمدُ أيضًا في روايَةِ صالحٍ فقالَ: التَّغْيِيرُ باليدِ ليسَ بالسَّيْفِ والسِّلاحِ - كيف يكون جهاد الأمراء. * وحينئذٍ فَجِهَادُ الأُمَرَاءِ باليدِ أنْ يُزِيلَ بِيَدِهِ مَا فَعَلُوهُ مِن المُنْكَرَاتِ، مثلَ: أنْ يُرِيقَ خُمُورَهُمْ، أوْ يَكْسِرَ آلاتِ المَلاهِي التي لَهُم، ونحوِ ذلكَ، أوْ يُبْطِلَ بِيَدِهِ ما أَمَرُوا بهِ مِن الظُّلْمِ إنْ كانَ لهُ قُدرةٌ على ذلكَ، وكلُّ هَذَا جَائِزٌ · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه). - كيفية تغيير المنكر باللسان.
هوَفي مَقْدُورِ أهلِ العلمِ الذينَ همْ أَئِمَّةُ العقولِ وَالأفكارِ، وَلايُعْذَرُ عنهُ إِلاَّ مَنْ لا يَمْلِكُ القُدْرَةَ الكلاميَّةَ. الإِنكارُ باللسانِ واليدِ، فإنَّمَا يَجِبُ بِحَسَبِ الطاقةِ. · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبقلبه). - معنى الإنكار بالقلب. هيَ تَأَلُّمُ القلبِ لهذا المنكرِ واعتقاد أنه منكر وَكَرَاهِيَتُهُ لهُ وَلأهلِهِ وَتَمَنِّي زِوَالِهِ وَالدُّعاءُ لِصَاحِبِهِ بالسلامةِ منهُ. - حكم الإنكار بالقلب. إنكارُ المنكرِ بالقلبِ فمنَ الفروضِ العينيَّةِ الَّتي لا تسقطُ مهما كانتِ الحالُ وَسَمِعَ ابنُ مسعودٍ رَجُلاً يقولُ: هَلَكَ مَنْ لَمْ يَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ، ولمْ يَنْهَ عن المُنْكَرِ. فقالَ ابنُ مسعودٍ: (هَلَكَ مَنْ لمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ المعروفَ والمُنْكَرَ). - ذم الراضي بالمنكر وعقوبته.
- عن ابنِ مَسْعُودٍ قالَ: (إذا اخْتَلَفَت القُلُوبُ والأهواءُ، وَأُلْبِسْتُمْ شِيَعًا، وَذَاقَ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، فَيَأْمُرُ الإِنسانُ حِينئذٍ نفسَهُ، حينئذٍ تَأْوِيلُ هذهِ الآيَةِ). - وعن ابنِ عُمَرَ قالَ: (هذهِ الآيَةُ لأِقْوَامٍ يَجِيئُونَ منْ بَعْدِنَا، إنْ قَالُوا لمْ يُقْبَلْ منهمْ). - وقالَ جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ: (عنْ جماعةٍ من الصَّحابةِ قَالُوا: إذا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَإِعْجَابَ كلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ، فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ، لا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتَ). - وعنْ مَكْحُولٍ قالَ: (لمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ، إذا هَابَ الواعظُ، وأَنْكَرَ المَوْعُوظُ، فَعَلَيْكَ حينئذٍ بنفسِكَ لا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتَ). - وعن الحسنِ أنَّهُ كانَ إذا تَلا هذهِ الآيَةَ قالَ: يا لَهَا مِنْ ثِقَةٍ مَا أَوْثَقَهَا! ومِنْ سَعَةٍ ما أَوْسَعَهَا! · شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( وذلك أضعف الإيمان). - مرجع الضمير في اسم الإشارة.
لأنَّ كَتْمَ الإِنكارِ وَعَدَمَ إِظْهَارِهِ يَدُلُّ على الضعفِ وَعَدَمِوُجُودِ الغَيْرَةِ، وَالكراهيَةُ لهذا المُنْكَرِ يَدُلُّ على الإِيمانِ. |
التطبيق الثاني: تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي عناصر الدرس: · أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام. · النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
- معنى العام المخصوص. - معنى ا لعام الذي أريد به الخصوص. - الفرق بين النوعين: 1) أنَّالأوَّلَ حقَيِقَةٌ والثَّانِيَ مَجَازٌ. 2) قَرِينَةَ الثَّانِي عَقْلِيَّةٌ. 3) الثاني يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ وَاحِدٌ بخِلافِ الأوَّلِ. · النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة. - معنى التخصيص. - الفرق بين النسخ والتخصيص. - المانعين من التخصيص وعلة المنع. - الرد على المانعين. · النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب. التفصيل: · أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام. فهم القرآن والسنة · النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
- الخاص:ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر.
المثال الثاني: {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم
- بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}. - شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة · النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص. - المراد بالعام المخصوص. المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد - المراد بالعام الذي أريد به الخصوص. من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم . - الفرق بين النوعين. 1. الأول حقيقة لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص والثاني مجاز لأنه استعمل من أول وهلة في بعض ما وضع له. 2. قرينة الثاني عقلية وقرينة الأول لفظية من شرط واستثناء أو نحو ذلك. 3. الثاني يجوز أن يراد به واحد بخلاف الأول فلا بد أن يبقى أقل الجمع. · النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة. - معنى التخصيص. التخصيص رفع جزئي للحكم. - المانعين من التخصيص وعلة المنع. أبوحنيفة وغيره. مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد. - الفرق بين النسخ والتخصيص والرد على المانعين من تخصيص الكتاب بالسنة 1. النسخ أشد من التخصيص، إذ هو رفع الحكم عن المحكوم به، رأساً، بخلاف التخصيص، فإنه قصر الحكم على البعضالمانعين من التخصيص وعلة المنع. 2. محلالتخصيص إنما هو دلالته لا متنه وثبوته، ودلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي، وليس الكلام فيه. · النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب. هو عزيز لقلته ولم يوجد إلا أربعة مواضع: 1- آية الأصواف: خصت حديث ((ما أبين من حي فهو كميتته)). 2- قوله تعالى:{حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } خص حديث: ((أمرت أن أقتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)). 3- قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة. 4- قوله تعالى: {والعاملين عليها} مخصصة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة للغنى، وهو كما رواه النسائي وغيره بلفظ: ((لا تحل الصدقة للغني)). |
بارك الله أخي
التطبيقات تدرج في موضوع التطبيقات. |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 17 من 20 بارك الله فيكم، ونفع بكم. يلاحظ على التلخيص ما يلي: - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله، وحكم الإنكار في المسائل المختلف فيها،وما يشترط توافره في المُنكِر، وهل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع، وفوائد الحديث. - ينقص التلخيص استيعاب ما في المسائل من الأقوال، وذكر حجّة كل قول، كما يُوصى لجودة التحرير ذكر خلاصة القول بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية دون تطويل ولا تقصير، فالأصل أن هذا تلخيص تحرر فيه المسألة على هيئة نقاط موجزة شاملة محررة بأدلتها. - يوصى بالتزام علامات الترقيم في جميع التلخيص؛ كوضع النقطة في نهاية الجمل. - يُراعى في عرض الملخّص إبراز أسماء المسائل والجمل الرئيسية بلون مختلف فذلك مما يعين على قراءته بوضوح. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكم الله وسددكم. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
الحمدلله رب العالمين - قرأت جيدا - الحديث جامع شامل لاصلاح حياتنا - انا مبتدأ واريد ان اتعلم - الحمدلله احسست بالفائدة والاستزاده العلمية - بارك الله فيكم وزقكم الجنة بسلام امين
|
اقتباس:
1: بالنسبة للشمول ، فاتتكم مسائل يسيرة ، وسأضع لكم في نهاية التعليقات قائمة بعناصر الدرس والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، فأرجو قراءتها بعناية. 2: بالنسبة للترتيب : تعريف العام والخاص يوضع قبل بيان " العام الباقي على عمومه " ، لأن العام الباقي على عمومه والعام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص ، إنما هي أفراد العام ، فالأولى بيان تعريف العام أولا ، ثم بيان أنواعه. 3: التحرير العلمي : عند تحرير المسائل الخلافية : يفضل عرضها بهذه الطريقة : نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه : القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك. - حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه. القول الثاني : ....... ، قال به ..... وحجته : الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح .... وإليكم قائمة العناصر : اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2.5 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2.5 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات:18 من 20 بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 05:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir