![]() |
25-(ص:389): إذا أحدث الناس أنهم يتبركون بعين-عين ماء- يقولون: هذه العين اغتسل منها الولي الفلاني الصالح، ويعتقدون أن فيها بركة خاصة، فيذهب ليأتي بالماء، ويبرّك به، يظنّ بأنّه يجلب له نفعا، أو يدفع عنه ضرا، وليس سبب طبي، أو نحو ذلك، فهذا له حكمه، وإن كان محدثا، لأن العبرة بالمعاني لا بالأسماء أو نحوها.. |
|
|
|
29-(ص:400): لا علم بدون لغة، بدون نحو- مفردات، وصرف، واشتقاق - لايوجد فهم للكتاب، والسنّة بدون هذه، فلا بدّ من اللغة، فطريق العلم هو اللسان العربي ((بلسان عربي مبين)) من أراد أن يفهم، عليه العناية باللسان. |
|
|
32-(ص:447): بعض المعاصرين لم يفقه في مسألة الذبح لغير الله، وكتب رسالة، وسمّاها (حقيقة التوحيد)، وتكلّم فيها عن الذبح والنذر، وجعلها من الشرك الأصغر، وهذا تخبيط، لأنه لم يُراعي فيه قواعد، ولا حدود، ولا أدلّة، وجعلها من الشرك الأصغر فقال: (الذبح لغير الله محرم، لكنه شرك أصغر ليس شركا أكبر ). فما الدليل على جعله شركا اصغر؟ الشرك الصغر ما فيه مضاهات في عبادة، والذبح هل هو عبادة أم لا ؟ الحاصل أنه لم يحرر، خلّط تخليطا فاحشا في هذا، فينبغي أن يحذر من تلك الكتب، وما فيها. |
|
|
|
|
تم بحمد الله وتوفيقه الانتهاء من فوائد الجزء الأول من الكتاب ، نقلا عن مسودتي الخاصة يوم الأحد بتاريخ: 24 / مارس/ 2013 ويليه الجزء الثاني نفعني الله وإياكم بها: |
فوائد الجزء الثاني / |
|
39-(ص:27): تنتبه لهذا في التفسير حينما يقول: ((سبح اسم ربك الأعلى)) يقول: الذي علا بقدره وبقهره لجميع مخلوقاته. هذا ماذا يعني؟ يعني: أنه ينفي علوّ الذات، فربما مرّ على بعض الناس أنه هنا أثبت العلوّ، لا، العلو الذي يراد إثباته هو علوّ الذات، أمّا علو القهر والقدر، فلا يخالف فيه أهل الضلال، وإنما يخالفون في علوّه بذاته الذي ثبت من أوجه كثيرة ومتعددة في القرآن. |
|
41-(ص:155): اتخاذ قبور الأنبياء مساجد غلو من غلو الوسائل، يصيّر تلك القبور أوثانا. |
|
|
|
|
|
47-(ص:355-356): تكلم شيخنا بالوجادة -نفع الله به- عن مسألة إنكار طلبة العلم للشرك المتعلق بالأبراج والموجود في المجلات والجرائد، ينظر فإنه مهم. |
48-(ص:404): ذكر ابن عبد القوي-رحمه الله-في منظومته الآداب ضابط الكبيرة فجمع بين قول الإمام أحمد وإضافة ابن تيمية - رحمهمم الله-فقال: |
الساعة الآن 09:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir