اقتباس:
"وَالأَحَادِيثُ الوَارِدَةُ فِي الحَوْضِ تَبْلُغُ حَدَّ التَّوَاتُرِ، رَوَاهَا مِن الصَّحَابَةِ بِضْعٌ وثَلاَثُـونَ صَحَابِيًّا بَلْ قَدْ رَوَى أَحَادِيثَ الحَـوْضِ أَرْبَعُـونَ مِن الصَّحَـابَةِ وَكَثِيرٌ مِنْهَا، وَأَكْثَرُهَا فِي الصَّحِيحِ،وَرَوَاهُ غَيْرُهُمْ أيضـاً. وَهَلِ الحَوْضُ مُخْتَصٌّ بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ لكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضٌ؟ فَالحَوْضُ الأَعْظَمُ مُخْتَصٌّ بِهِ لا يَشْرَكُهُ فِيهِ نَبِيٌّ غَيْرُهُ وَأَمَّا سَائِرُ الأَنْبِيَاءِ فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَن سُمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضاً وَإِنَّهُمْ يَتَبَاهَوْنَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ وَارِدَةً وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ وَارِدَةً". --> حديث |
اقتباس:
يرجى الضغط على http://afaqattaiseer.net/vb/images/editor/unlink.gifليظهر اللون السماوي للرقم 61 في الموضعين وقوله: تخطَفُ بفتحِ الطَّاءِ، ويجوزُ كسْرُها، مِن الخَطْفِ وَهُوَ أخذُ الشَّيءِ بسرعةٍ، وقولُه: (بأعمالِهم) أي بسببِ أعمالِهم السَّيِّئةِ، فيكونُ اختِطافُ الكلالِيبِ لهم على صِراطِ جَهَنَّمَ بحسَبِ اختطافِ الشُّبُهاتِ والشَّهَواتِ لهم عن الصِّراط المستَقِيمِ. --> يُجعل للكلمة قوسين #7 قَـوْلُهُ وَهُوَ الجِسْرُ – الجَسْرُ: بِفَتْحِ الجِيمِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا. وَالكَلاليبُ: جَمْعُ كَلُّوْبٍ بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ حَدِيدَةٌ مُعْوَجَّةُ الرَّأْسِ. كَمَا فِي النِّهَايَةِ. وَفِي رِوَايَةِ حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ معاً: "وَفِي حَافَّتَيِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ" وَفِي رِوَايَةِ سُهَيْل:ٍ "وَعَلَيْهِ كَلاليبُ النَّارِ". قَوْله: "تَخْطِفُ النَّاسَ" بِكَسْرِ الطَّاءِ وَبِفَتْحِهَا، قَالَ ثَعْلَبٌ: فِي الفَصِيحِ خَطِفَ بِالكَسْرِ فِي المَاضِي، وَبِالفَتْحِ فِي المُضَـارِعِ، وَحَكَى القَزَّازُ عَكْسَهُ وَالكَسْرُ فِي المُضَارِعِ أَفْصَحُ. أحسب أن ما تحته خط من المتن فيُلوّن بالكحلي وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ حديثاً طويلاً وَفِيهِ قَالَ: "ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ وَتَحُلُّ الشَّفَاعَةُ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سِلِّمْ سَلِّمْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الجِسْرُ؟ قَالَ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لهَا: السَّعْدَانُ فَيَمُرُّهُ المُؤْمِنُ كَطَرْفِ العَيْنِ وَكَالبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمُكَرْدَسٌ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ". --> وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ حديثاً طويلاً وَفِيهِ قَالَ: "ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ وَتَحُلُّ الشَّفَاعَةُ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سِلِّمْ سَلِّمْ))، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الجِسْرُ؟ قَالَ: ((دَحْضٌ مَزِلَّةٌ فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لهَا: السَّعْدَانُ فَيَمُرُّهُ المُؤْمِنُ كَطَرْفِ العَيْنِ وَكَالبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمُكَرْدَسٌ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ". ومثله: يَدٌ وَتَخِرُّ رِجْلٌ وَتُعَلَّقُ رِجْلٌ وَتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النَّارُ، قَالَ: فَيَخْلُصُونَ، فَإِذَا خَلَصُوا قَالُوا: الحَمْدُ اللَّهِ الذي نَجَّانَا مِنْكِ بَعْدَ أَنْ أَرَانَاكِ، لقَدْ أَعْطَانَا اللَّهُ مَا لمْ يُعْطِ أَحَداً" الحَدِيثَ، رَوَاهُ الحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَرَوَاهُ البَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ. #8 قولُه: (يَمُرُّ النَّاسُ عليه على قَدْرِ أعمالِهم) --> بالكحلي أي: أنَّهم يَكونون في سرعةِ المرورِ على حسَبِ مَراتِبِهم وأعمالِهم، فبحسَبِ استقامةِ الإنسانِ وثباتِه على دِينِ الإسلامِ يكونُ ثباتُه واستقامَتُه على الصِّراطِ، فمَن ثَبَتَ على الصِّراطِ المعنويِّ الذي هُوَ دِينُ الإسلامِ ثَبتَ على الصِّراطِ الحِسِّيِّ المنصوبِ على مَتْنِ جَهَنَّمَ، فيه الأقدامُ، ووقعَ عند مسلمٍ، قال: قال أبو سعيدٍ: بلغني أنَّ الصِّراطَ أحدُّ مِن السَّيفِ، وأدقُّ مِن الشَّعرةِ، --> بالباذنجاني وعن سعيدِ بنِ هلالٍ، قال: بَلَغَنا أنَّ الصِّراطَ أدَقُّ مِن الشَّعرِ على بعضِ الناسِ، ولِبَعضِ النَّاسِ مِثلُ الوادي الواِسعِ، أخرجَه ابنُ المباركِ وابنُ أبي الدُّنْيَا، وهُوَ حديثٌ مُعضلٌ، إلى غيرِ ذَلِكَ مِن الأحاديثِ الثَّابتةِ في الصِّحاحِ والمسانيدِ والسُّنَنِ ما لا يُحصَى إلا بكُلفةٍ، وقد أَجمعَ السَّلَفُ على إثباتِه. |
اقتباس:
|
اقتباس:
(62) 7- ذَكَرَ الشَّيخُ رَحِمَهُ اللَّهُ ممَّا يكونُ يومَ القيامةِ الوُقوفَ على القَنْطَرةِ فقال: (فمَنْ مَرَّ على الصِّراطِ) أيْ: تَجاوَزَه وسَلِمَ مِن السُّقوطِ في جَهَنَّمَ (دَخَلَ الجَنَّةَ) لأنَّ مَن نجا مِن النَّارِ دَخَلَ الجَنَّةَ، قال تعالى: (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) --> بالأخضر الداكن وقال تعالى: (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ). #7 قَوْلُهُ "وَقَفُوا عَلَى قَنْطَرَةٍ". القَنْطَرَةُ: الجِسْرُ وَمَا ارْتَفَعَ مِن البُنْيَانِ. قَالَهُ فِي القَامُوسِ، وَقَالَ فِي المِصْبَاحِ: القَنْطَرَةُ مَا بُنِيَ عَلَى المَاءِ للْعُبُورِ عَلَيْهِ وَهِيَ فَنْعَلَةٌ، وَالجِسْرُ أَعَمُّ؛ لأَنَّهُ يَكُونُ بِنَاءً أَوْ غَيْرَ بِنَاءٍ ا هـ. إن أريد إبراز الكلمة لأنه ذكر لها تعريفا ، فتُلوّن بالسماوي قَوْلُهُ: "فَيُقْتَصُّ لبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ" بِضَمِّ أَوَّلِه عَلَى البِنَاءِ للْمَجْهُولِ للْأَكْثَرِ، وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْميهَنِيِّ: بِفَتْحِ أَوَّلِه فَتَكُونُ اللاَّمُ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ زَائِدَةً أَوِ الفَاعِلُ مَحْذُوفٌ وَهُوَ اللَّهُ أَوْ مَن أَقَامَه فِي ذَلكَ، وَفِي رِوَايَةِ شَيْبَانَ: "فَيَقْتَصُّ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ". --> ليست من المتن إذ لو كانت كذلك لقال: قوله (كيت وكيت)، فتُلوّن بالفيروزي إذ هي بعض روايات الحديث، ثم يُبتدأ من أول السطر قَوْلُهُ: "حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا " بِضَمِّ الهَاءِ وَبِضَمِّ النُّونِ وَهُمَا بِمَعْنَى التَّمْيِيزِ وَالتَّخْليصِ مِن التَّبِعَاتِ. |
اقتباس:
وأهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ يُؤمِنون بهَذِهِ الشَّفاعاتِ كُلِّها لثُبوتِ أدلَّتِها، وأنَّها لا تتحقَّقُ إلاَّ بشَرْطَيْنِ: --> إلاَّ بشَرْطَيْنِ: هَذَا وقد انقَسَمَ النَّاسُ في أمْرِ الشَّفاعةِ إلى ثلاثةِ أصنافٍ. --> ثلاثة أصناف: #7 يُكبّر الحجم إلى 5 ولا داعي للفصل بسطر فَهَذِهِ الأَحَادِيثُ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الشَّفَاعَةَ سِتَّةُ أَقْسَامٍ: --> سِتَّةُ أَقْسَامٍ: #8 (172) قولُه: وتفاصيلُ ذَلِكَ -->يُجعل لها قوسين أي: تَبْيينُ ذَلِكَ وتوضيحُه (مذكورةٌ في الكُتبِ المنَزَّلَةِ مِن السَّماءِ)، فإنَّ يومَ القيامةِ وما اشتَملَ عليه معروفٌ عندَ الأنبياءِ عليهم السَّلامُ مِن آدمَ إلى نوحٍ إلى إبراهيمَ وموسى وعيسى وغيرِهم مِن حِينِ أُهبطَ آدمُ، قال تعالى: (اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) قال الشَّيخُ تقيُّ الدِّينِ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: العِلمُ الممدوحُ هُوَ الذي وَرِثَه الأنبياءُ، وهَذَا العِلمُ أقسامٌ ثلاثةٌ: --> وهَذَا العِلمُ أقسامٌ ثلاثةٌ: خطوات شرح تنسيق الابيات بالصور |
|
اقتباس:
|
بارك الله فيكم حاولت تعديل الأبيات لكن لم أتمكن من ذلك.
|
|
اقتباس:
{...} يكتبان بـShift مع حرف الراء والذي يليه سواء كانت: [لا يُقْضَى عَلَيْهِمٌ فَيَمُوتُوا] [فاطر:36]. أو كانت: (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى) [النَّجْم: 26]. وبالنسبة للفصلة؛ إن كان المراد بُعدها عن آخر حرف من الكلمة (بينها وبين الكلمة مسافة حرف واحد) فلا بأس يعني مثلا: والصَّحيحُ (أنَّ) أعمالَ الخيرِ التَّي يعملهَا الكافرُ يُجَازَى بهَا في الدُّنيا فقطْ، حتَّى إذَا جاءَ يومُ القيامةِ وجدَ صحيفةَ حسناتِهِ بَيْضَاءَ. هنا الفاصلة بينها وبين الكلمة (فقطْ) مسافة حرف واحد والصَّحيحُ (أنَّ) أعمالَ الخيرِ التَّي يعملهَا الكافرُ يُجَازَى بهَا في الدُّنيا فقطْ ، حتَّى إذَا جاءَ يومُ القيامةِ وجدَ صحيفةَ حسناتِهِ بَيْضَاءَ. وإن كان المراد أمرا آخر فيرجى توضيحه ، بارك الله فيكم ولمزيد الاطلاع : دورة في علامات الترقيم اقتباس:
|
بارك الله فيكم
أما بخصوص تنسيق الأبيات فعندما أتبع التعليمات وأعدل الأبيات وأضغط على زر إرسال لا يتم ذلك، وتظل النافذة مفتوحة. |
|
|
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
بارك الله فيكم أنهيت تنسيق هذا المتن المبارك بحمد الله تعالى.
|
اقتباس:
بقيت مشاركات يسيرة في هذا المتن ليكون مكتمل التنسيق وهي: خطبة الواسطية #8 أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية المنصورة #9 أركان الإيمان #9 منهج أهل السنة في باب الأسماء والصفات #9 أهل السنة لا يحرفون ولا يكيفون ولا يمثلون #9 الرسل صادقون مَصْدُوقون فيما يصفون به ربهم جل وعلا #9 الله عز وجل قد جمع بين النفي والإثبات فيما وصف به نفسه #9 الإيمان بصفة المحبة والمودة #6 #7 #8 وفقكم الله وبارك عملكم |
|
|
اقتباس:
هل لديكم استعداد لتنسيق متن آخر؟ |
نعم، وبارك الله فيكم.
|
بارك الله فيكم ،،
يرجى إعادة المحاولة في تنسيق الأبيات الشعرية لكن بمتصفح Internet Explorer كمثال: يُنسّق هذا البيت ويُرسل في مشاركة هنا في هذه الصفحة (خطوات شرح تنسيق الابيات بالصور) فلواحد كن واحداً في واحدٍ = أعني سبيل الحق والإيمان |
فلواحد كن واحداً في واحدٍ = أعني سبيل الحق والإيمان
|
ممتاز ،
المتن التالي: الرحبية ، يُلاحَظ فيه ما يلي: - المشاركة الأولى: هي المتن ، وهو نظم ، فيُنسّق بطريقة الأبيات الشعرية واللون الكحلي - حاشية الشيخ: إبراهيم الباجوري على الفوائد الشنشورية ، يُستعمل فيها اللون الكموني - الأبيات التي يستشهد بها الشراح (ليست من المتن) تلون بالأسود، كمثال (#2 ) والزايُ معَ الياءِ والدالِ أحدٌ وعشرونَ، وهيَ عددُ مَنْ يَرِثُ بالفَرْضِ، منْ حيثُ اختلافُ أحْوَالِهِم كما سيأتي؛ لأنَّ أصحابَ النِّصْفِ خمسةٌ، والرُّبْعِ اثنانِ، والثُّمُنِ واحدٌ، والثُّلُثَيْنِ أربعةٌ، والثُّلُثِ اثنانِ، والسُّدُسِ سبعةٌ، وقدْ ضَبَطَ ذلكَ بعْضُهُم في ضِمْنِ بيتٍ قالَ: ضَبْطَ ذَوِي الفروضِ منْ هذا الرَّجَزْ خُـــــــــــــذْهُ مُــــرَتَّــــبـــــاً وَقُـــــــــــــلْ: هَــــــبَـــــــا دَبَــــــــــــــزْ |
الساعة الآن 04:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir