التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها (مناسبة الآية بما قبلها )فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.(المراد بالمصابيح ) وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها(مرجع الضمير)؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(العلة من ترجيح عودة الضمير على جنس المصابيح لا عينها ) وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا(معنى اعتدنا ) للشّياطين (مرجع الضمير هم )هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى( وقت العذاب )، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].(صورة العذاب وسبب قذفهم) قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]( الحكمة من خلق النجوم ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى زينا){السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالسماء الدنيا){بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ(المراد بالمصابيح)، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ (الفاعل من"زينّا")هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.(الحكمة من خلق النجوم) ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.( الجمع بين كون النجوم زينة للسماء الدنيا وبين كونها رجوما للشياطين من فوق سبع سماوات) {وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ(مرجع الضمير ها)، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ،(متعلق الشياطين) فجَعَلَ اللَّهُ (مرجع الضمير نا "جعلناها ")هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.(من حكم خلق النجوم) فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.(من حكم خلق النجوم) {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ(وقت العذاب) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ)(علة التعذيب). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ(الحكمة من خلق النجوم )، وسُمِّيَتِ الكواكبُ (المراد بالمصابيح)مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(علة تسمية الكواكب بالمصابيح ) {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ(مرجع الضمير ها ) رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.(الكمة من خلق النجوم ) {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا (معنى اعتدنا)للشياطينِ (متعلق الضمير هم )في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ(وقت العذاب), عذابَ النارِ(المراد بالسعير )). [زبدة التفسير: 561-562] المسائل : 1- مناسبة الآية بما قبلها (ك) 2-المسائل التفسيرية -معنى زينا (ك) -الفاعل من زينا \ مرجع الضمير(س) -المراد بالسماء الدنيا (س) -المراد بالمصابيح (ك س ش) -علة تسمية الكواكب بالمصابيح (ش) -مرجع الضمير ها "جعلناها" (ك س ش) -مرجع الضمير نا "جعلناها" (س) -سبب ترجيح عودة الضمير على جنس المصابيح لا عينها (ك) -الحكمة من خلق النجوم (ك س ش) -متعلق الشياطين (س) -صورة عذاب الشياطين وسبب قذفهم(ك) -معنى السعير (ش) -وقت التعذيب (ك س) -علة التعذيب (س) - مسألة الجمع بين كون النجوم زينة للسماء الدنيا وبين كونها رجوماً للشياطين من فوق سبع سماوات (س) |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة. {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم. تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛(مالمراد بالحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛(سبب تسمية القيامة بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟(نوع الإستفهام ). قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : {الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ(مالمراد بالحاقة )؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ(سبب تسمية القيامة بالحاقة). قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛(مالمراد بالحاقة )؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ)(سبب تسمية القيامة بالحاقة). ] تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}.(نوع الإستفهام في ما الحاقة ) (العلة من تكرار ذكر الحاقة) فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟)(معنى مالحاقة). ] تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من (مالمراد بالحاقة) أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛(سبب تسمية القيامة بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟( مانوع الإستفهام في الآية). (م) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه (العلة من تكرار ذكر الحاقة)مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}.(نوع الإستفهام في وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} ) فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). (م) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ).(ما معنى أدراك) ] تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ(ذكر الأمم السابقة وحالهم تجاه دعوة الرسل) فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ (من هم ثمود)، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ (من الرسول الذي أرسل لثمود)، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ،(من هم عاد ) حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ (من هو رسول عاد) يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، (مالمراد بالقارعة)وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها (سبب تسمية القيامة بالقارعة ). ] تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة (ما المراد بالطاغية). وهو اختيار ابن جريرٍ. وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. (ما المراد بالطاغية).وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} . وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة)(ما المراد بالطاغية).. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ (مالمراد بالطاغية) العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ (من هم قوم صالح)، والطاغيةُ (مالمراد بالطاغية)الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). ] تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. (ما معنى بريح صرصر) قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب.(ما معنى عاتية) قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.(ما وصف الريح العاتية) وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ،(ما معنى بريح صرصر) لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.(العلة في تسمية الريح بصرصر) {عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ) (ما معنى عاتية). قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ (من هم قوم عاد)، والريحُ الصَّرْصَرُ (ما المراد بريح صرصر) هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها)(العلة من تسمية الريح بالعاتية). ] تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَ)قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (ما معنى سخرها ){سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.(ما معنى حسوما) قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ. وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم. قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. (ما معنى خاوية) وقال غيره: باليةٍ، أي: (العلة في تسمية خاوية )جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ. وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور". وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة". وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.(مامعنى حسوما) {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى،(مامعنى صرعى) {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ) مامعنى أعجاز ). قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: (ما معنى سخرها)أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ. {حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. (ما معنى حسوما) {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم،(مرجع الضمير فيها) {صَرْعَى} (ما معنى صرعى)مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). (ما المراد بنخل خاوية) ] تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ (ما معنى هل ترى لهم من باقية) أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ).ما معنى الإستفهام في الآية قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: (ما معنى باقية ) مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). ] المسائل التفسيرية لأبن كثير *ما المراد بالحاقة ك *سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة ك *نوع الإستفهام في قولة (وما أدراك مالحاقة) ك *مالمراد بالطاغية ك *مالمراد بالصيحة ك *ما معنى صرصر ك *ما معنى عاتية ك *ما وصف الريح العاتية ك * ما معنى سخلرها ك * ما مرجع الضمير في قولة ( سخرها عليهم ) ك * ما معنى حسوما ك *ما معنى خاوية ك * العلة في وصفهم بالخاوية ك * مالمراد بالباقية ك ________________________ المسائل التفسيرية لأبن السعدي *ما المراد بالحاقة س *سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة س *نوع الإستفهام في قولة (وما أدراك مالحاقة) س * العلة من تكرار الحاقة في الآيتين س * من هم ثمود س *من الرسول المرسل لقوم ثمود س * من هم عاد س * من الرسول المرسل لقوم عاد س *مالمراد بالطاغية س *ما معنى صرصر س * ما العلة في وصف الريح بصرصر س *ما معنى عاتية س * ما معنى حسوما س *ما معنى صرعى س * نوع الإستفهام في قوله (فهل ترى لهم من باقية ) س _________________________ المسائل التفسيرية للأشقر *ما المراد بالحاقة ش *سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة ش *نوع الإستفهام في ( ما الحاقة) ش *نوع الإستفهام في قولة (وما أدراك مالحاقة) ش *مالمراد بالقارعه *سبب تسمية يوم القيامة بالقارعة ش * من هم قوم صالح ش *مالمراد بالطاغية ش * من هو رسول عاد ش * ما معنى صرصر ش * ما معنى عاتية ش * العلة في وصف الريح بالعاتية ش * ما معنى سخرها ش *ما مرجع الضمير في سخرها عليهم ش * ما وصف الريح المسخره ش * ما معنى حسوما ش * ما مرجع الضمير فيها في قولة ( فترى القوم فيها صرعى ) ش * ما معنى خاوية ش * ما معنى باقية ش ____________________________ المسائل المستخلصة من عدة تفاسير * ما المراد بالحاقة ك ،س:ش *سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة ك ،س:ش *نوع الإستفهام في قولة (وما أدراك مالحاقة) ك ،س:ش * العلة من تكرار الحاقة في الآيتين س مالمراد بالقارعه ش *سبب تسمية يوم القيامة بالقارعة ش من هم ثمود س *من الرسول المرسل لقوم ثمود س * من هم عاد ك ،س،ش * من الرسول المرسل لقوم عاد س،ش *مالمراد بالطاغية ك ،س:ش *ما معنى صرصر ك ،س:ش *ما معنى عاتية ك ،س:ش *ما وصف الريح العاتية ك ،س،ش * ما معنى سخرها ك ،ش * ما مرجع الضمير في قولة ( سخرها عليهم ) ك ،س،ش * ما وصف الريح المسخره ،ش * ما م عنى حسوما ك ،س،ش *ما معنى صرعى س * ما مرجع الضمير فيها في قولة ( فترى القوم فيها صرعى) ش *ما معنى خاوية ك ،س،ش * العلة في وصفهم بالخاوية ك * مالمراد بالباقية ك * نوع الإستفهام في قوله (فهل ترى لهم من باقية ) س |
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها [مناسبة الآية بما قبلها] فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت [المراد بالمصابيح]. وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها ؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم [(مرجع الضمير في "جعلناها")+ (علة رجوع الضمير على جنس المصابيح)]. وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا [معنى أعتدنا] للشّياطين [مرجع الضمير في "لهم"] هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى [متعلق أعتدنا]، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10] [ (الدليل على رجم الشياطين بالشهب)+ (فيها إشارة على أن المنهج الأمثل في تفسير القرآن هو تفسير القرآن بالقرآن)]. قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها [الحكمة من خلق النجوم]، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. [حرمة التأويل بالباطل] رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا [معنى زينا] {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم [المراد بالسماء الدنيا] {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ [المراد بالمصابيح]، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ [ الحكمة من خلق النجوم]. ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها [(الحكمة من كون السماوات شفافة)+ (فيها إشارة أن هناك فرق بين النجوم والكواكب)]. {وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، [مرجع الضمير في "جعلناها"] {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ [ المراد بالشياطين]، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ [ (الحكمة من خلق النجوم)+ (معنى رجوما)+ (فائدة الشهب التي تنفصل)] {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} في الآخِرَةِ [متعلق أعتدنا] {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ [العلة من تعذيب الشياطين]. [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]. قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ [المراد بزينا]، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ [المراد بالمصابيح +علة تسمية الكواكب بالمصابيح]. {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ [مرجع الضمير في "جعلناها"] رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ [ الحكمة من خلق النجوم]. {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ [(معنى أعتدنا)+(متعلق أعتدنا)+ مرجع الضمير في " لهم"+(معنى السعير)+ (العذاب المُعد للشياطين في الدارين)]). [زبدة التفسير: 561-562]. *المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير: • مناسبة الآية بما قبلها. ك • المراد بالمصابيح. ك • مرجع الضمير في "جعلناها". ك • علة رجوع الضمير على جنس المصابيح. ك • معنى أعتدنا. ك • متعلق أعتدنا. ك • مرجع الضمير في "لهم". ك • الدليل على رجم الشياطين بالشهب. ك • في الآية إشارة على أن المنهج الأمثل في تفسير القرآن هو تفسير القرآن بالقرآن. ك • حرمة التأويل بالباطل. ك *المسائل المستخلصة من تفسير السعدي: • معنى زينا. س • المراد بالسماء الدنيا. س • المراد بالمصابيح. س • الحكمة من خلق النجوم. س • الحكمة من كون السماوات شفافة. س • في الآية إشارة على أن هناك فرق بين النجوم والكواكب. س • مرجع الضمير في "جعلناها". س • المراد بالشياطين. س • معنى رجوما. س • فائدة الشهب التي تنفصل عن النجوم. س • متعلق أعتدنا. س • العلة من تعذيب الشياطين. س *المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر: • المراد بـ(زينا) ش • المراد بالمصابيح ش. • علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش • مرجع الضمير في " جعلناها". ش • الحكمة من خلق النجوم. ش • معنى أعتدنا. ش • متعلق أعتدنا. ش • مرجع الضمير في " لهم" ش • معنى السعير. ش • العذاب المُعد للشياطين في الدارين. ش. *قائمة المسائل: - مناسبة الآية بما قبلها. ك -المسائل التفسيرية: • معنى: "زينا" س • المراد بـ(زينا) ش • المراد بالسماء الدنيا س • المراد بمصابيح ك س ش • علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش • مرجع الضمير في "جعلناها" ك س ش • علة رجوع الضمير على جنس المصابيح ك • معنى رجوماً س • الحكمة من خلق النجوم ك س ش • فائدة الشهب التي تنفصل عن النجوم س • الحكمة من كون السماوات شفافة س • المراد بالشياطين س • معنى أعتدنا ك ش • متعلق أعتدنا ك س ش • مرجع الضمير في "لهم" ك ش • معنى السعير ش • العلة من تعذيب الشياطين س • العذاب المُعد للشياطين في الدارين ش • في الآية إشارة على أن المنهج الأمثل في تفسير القرآن هو تفسير القرآن بالقرآن فيما يعرف بـ(التفسير بالمأثور) ك. - المسائل العقدية: • حرمة التأويل بالباطل. ك - المسائل اللغوية: في الآية إشارة على أن هناك فرق بين النجوم والكواكب. س |
التطبيق الأول:
*المسائل التفسيرية لابن كثير* المراد بالمصابيح. مرجع الضمير (جعلناها). متعلق أعتدنا. مرجع الضمير (لهم). الحكمة من خلق النجوم. المسائل العقدية: حرمة علم التنجيم والأبراج. *المسائل التفسيرية للسعدي* معنى زينا. المراد بالسماء الدنيا. المراد بمصابيح. الحكمة من خلق النجوم. مرجع الضمير جعلناها. متعلق أعتدنا. مرجع الضمير لهم. المراد برجوما للشياطين. المسائل اللغوية: دفع الإشكال في كون كثير من النجوم فوق السماوات السبع وكونها زينة للسماء الدنيا. التفريق بين النجوم والشهب. المسائل التفسيرية للأشقر: المراد بالمصابيح. وعلة تسمية الكواكب بالمصابيح. مرجع الضمير جعلناها. الحكمة من خلق النجوم. متعلق أعتدنا. مرجع الضمير لهم. التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. (القائمة النهائية): اولا:المسائل التفسيرية: -معنى زينا (س). -المراد بالسماء الدنيا (س). -المراد بالمصابيح (ك س ش). -علة تسمية الكواكب بالمصابيح (ش). -مرجع الضمير في جعلناها (ك س ش). -متعلق أعتدنا (ك س ش). -مرجع الضمير لهم ( ك س ش). -الحكمة من خلق النجوم ( ك س ش). - المراد برجوما للشياطين (س). ثانيا: المسائل العقائدية: حرمة علم التنجيم والأبراج. ( ك) ثالثا: المسائل اللغوية: التفريق بين النجوم والشهب. (ك) دفع الإشكال في كون كثير من النجوم فوق السموات والسبع وكونها زينة للسماء الدنيا.( س). |
بِسْم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثالث قال تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) المسائل التفسيرية معنى طغى الماء. ك س ش مناسبة الآية لما قبلها. ك متعلق حملناكم. س ش معنى الجارية. ك س ش المراد بالجارية. س مسائل استطرادية سبب طغيان الماء. ك سبب هلاك قوم نوح. ك ش الناجين من العذاب. ك الناس من سلالة نوح. ك شاهد للآية. ك الواجب على الناس تجاه نعم الله. س ترجيح ابن كثير لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.[/color][/color][/color] المسائل التفسيرية متعلق نجعلها. ك س متعلق أو مراد التذكرة. ك ش معنى وتعيها. س ش المسائل الاستطرادية شاهد للآية. ك الحكمة من إبقاء الله لسفينة نوح. ك س مقارنة بين أهل الإعراض وأهل الغفلة. س المنتفع بالآيات. س سبب عدم الإنتفاع بالآيات. س |
المجلس الخامس
المجموعة الثانية ________________________________________ اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله: التطبيق الثالث : ج _ تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود.( معنى طغى) : وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له ( معنى طغى +علة طغيان الماء) وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته. (سلالة البشربعد الطوفان) وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، (علة طغيان الماء)فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.(مسألة استطرادية) ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ( نعمة الله على الناس بالسفن) وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). )(سبب التسمية)[تفسير القرآن العظيم: 8/210] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.(تعلق الآية بما قبلها) وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, ( سلالة البشر بعد الطوفان) فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ،(حفظ الله لجنس البشر) واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.(العبرة والحكمة ) ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها،(متعلق الضمير) لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ)(معنى طغى +تفسير الاية) {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَة( متعلق الضمير)} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم،،(حفظ الله لجنس البشر) والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ).(سبب التسمية) [زبدة التفسير: 567] استخلاص المسائل التفسيرية : الآية الأولى (ك) : _ معنى طغى +علة طغيان الماء _أصل البشر بعد الطوفان _ علة طغيان الماء (تفسير آخر) _ نعمة الله على الناس بالسفن _مسألة استظرادية (ريح عاد) استخلاص المسائل التفسيرية الآية الأولى (س) _تعلق الآية بما قبلها _تفسير الآية _نعمة الله على الناس بالسفن _أصل البشر بعد الطوفان _حفظ الله لجنس البشر _العبرة والحكمة في قصة الطوفان _ متعلق الضمير استخلاص المسائل التفسيرية الآية الأولى (ش) _معنى طغى+ تفسير الاية _متعلق الضمير _حفظ الله لجنس البشر _سبب التسمية خلاصة المسائل : الآية الأولى _ تعلق الآية بما قبلها وس _ تفسير الآية , س_ش _معنى طغى , ك_ ش _علة طغيان الماء , ك _ش _نعمة الله على الناس . ك_س _سلالة البشر بعد الطوفان, ك_س _متعلق الضمير , س_ش _حغظ الله لجنس البشر , س_ش _سبب التسمية .ش _تفسير آخر ,ك _ العبرة والحكمة في قصة الطوفان _س ___________ تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه (متعلق الضمير) ، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13] (شاهد قرآني)، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 4.] (شاهد قرآني اخر) وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة (وجه آخر لتفسير المعنى). والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعية(المعني المراد). قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ (المعنى المراد) وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه (المعنى المراد) ، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى (علة الوعي والفهم ). وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته (اقوال السلف في الآية)-: وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ. وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها(متعلق الضمير)، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه(الحكمة من ايراد قصة الطوفان). وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها (اهل الانتفاع بالآيات). وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883] (صفة اهل الاعراب + علة أعراضهم ) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا (متعلق الضمير) لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه (الحكمة من ايراد قصة الطوفان)، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567] (المعنى المراد) مسائل التفسيرية المستخلصة:- ك – متعلق الضمير. - شواهد القرآن. - المعنى بالمأثور من اقوال السلف. - وجه اخر لتفسير المعنى. - (تعيها) المعنى المراد. س – متعلق الضمير - الحكمة من إيراد قصة الطوفان. - صفة أهل الآعراض. - علة إعراضهم. ش – متعلق الضمير (لنجعلها). - الحكمة من ايراد قصة الطوفان . - تعيها المعنى المراد. خلاصة المسائل :- - متعلق الضمير- ك، س ، ش. - الحكمة من إيراد قصة الطوفان– س، ش. - (تعيها) المعنى المراد – ك، س ، ش. - شواهد قرآنية – ك . - وجه اخر لتفسير المعنى – ك. - المعنى بالمأثور من أقوال السلف - ك. - صفة أهل الأعراض+ علة إعراضهم – س. ____________________ |
التطبيق الثاني
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير: المراد بالحاقة (ك) سبب التسمية بالحاقة (ك) الغرض من صيغة (وما أدراك ما الحاقة؟) (ك) عقوبة ثمود وعاد (ك) المراد بالطاغية (ك) المراد بصرصر (ك) المراد بعاتية (ك) سبب وصف الريح بعاتية (ك) المراد بسخرها عليهم (ك) المراد بحسوما (ك) تفصيل وصف ريح عاد (ك) سبب التسمية بأعجاز (ك) المراد بخاوية (ك) المراد ب(ترى) (ك) المراد بباقية (ك) المعنى الإجمالي للآية (ك) المسائل المستخلصة من تفسير السعدي: المراد بالحاقة (س) سبب التسمية بالحاقة (س) الغرض من صيغة الاستفهام (ما الحاقة)؟ (س) الغرض من صيغة الاستفهام (وما أدراك ما الحاقة)؟ (س) من صور تعظيم يوم القيامة (س) نماذج على إهلاك الأمم المكذبة (ثمود وعاد) (س) المقصود بثمود (س) معنى كذبت (س) المراد بالقارعة (س) سبب التسمية بالقارعة (س) معنى أهلكوا (س) عقوبة عاد وثمود (س) المراد بالطاغية (س) المراد بصرصر (س) سبب وصف الريح بعاتية (س) المراد بحسوما (س) المراد بصرعى (س) المراد بأعجاز نخل خاوية (س) نوع الأسلوب (س) الغرض من الاستفهام (س) المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر: المراد بالحاقة (ش) سبب التسمية بالحاقة (ش) الغرض من الصيغة (ما الحاقة) (ش) معنى الآية الإجمالي (وما أدراك ما الحاقة؟) (ش) المراد بالقارعة (ش) سبب التسمية بالقارعة (ش) المراد بالطاغية (ش) المراد بصرصر (ش) المراد بعاتية (ش) سبب وصف الريح بعاتية (ش) تفصيل وصف ريح عاد (ش) المراد بسخرها (ش) المراد بحسوما (ش) متعلق الضمير في (فيها) (ش) المراد بصرعى (ش) المراد بأعجاز نخل خاوية (ش) المراد بباقية (ش) المسائل المستخلصة النهائية: أولا: المسائل التفسيرية: )الحاقة) ● المراد بالحاقة ك س ش ● علّة التسمية بالحاقة ك س ش )ما الحاقةْ( • الغرض من التكرار ك س ش • الغرض من الاستفهام س ش (وما أدراك ما الحاقة) ● الغرض من الاستفهام (ك س) • العلة من التعظيم ( ك س ش) • المعنى الإجمالي للآية(ش) ( كذبت ثمود و عاد بالقارعة( • المعنى الاجمالي للآية س • المقصود بثمود س ش • المقصود بعاد س ش • المقصود بالقارعة س ش • سبب تسميتها بالقارعة س ش • نموذج على إهلاك بعض الأمم المكذبة (ثمود وعاد) (س) • معنى كذبت(س، ش) • القصص المذكورة في الآية و العبرة والعظة منها س (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية) ● معنى الطاغية ك س ش ● المراد بالطاغية (ك س) ● معنى أهلكوا (س) • عقوبة ثمود وعاد (ك س) (و أما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية) ● معنى صرصر (ك س ش) ● معنى عاتية (ك س ش) • سبب وصف الريح بالعاتية )ك، س، ش( )سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية( ● معنى سخرها (ك ش) ● دلالة ذكر الأيام و الليالي (ش) ● معنى حسوما (ك س ش) ● متعلق الضمير ها في "فيها" (ش) ● المراد بكلمة صرعى (ك س ش) ● معنى أعجاز نخل (ك س ش) ● سبب تسميتها بأعجاز( ك) ● معنى صرصر (ك س ش) • المراد بخاوية )ك( ( فهل ترى لهم من باقية( • المراد ب(ترى) (ك) ● المعنى الاجمالي للآية (ك) • نوع الأسلوب )س( ● الغرض من الاستفهام (ك س ش) ● مرجع الضمير هم في "لهم" (ش) • المراد بباقية )ك، ش( ثانيا: المسائل الاستطرادية: ● تعظيم يوم القيامة (ك س ش) ● تعظيم الإيمان باليوم الآخر (ك س ش) ● العبرة والعظة من ذكر القصص القرآنية (ك س ش) ●التعبير بالفعل المضارع عن الحدث الماضي (ك س ش) |
اقتباس:
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
معنى صرصر ك س ش معنى عاتية ش المراد بعاتية ك س علة التسمية بعاتية ك ش قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
(إسرائيليات) تحديد الأيام النحسات ك |
تم بفضل الله حل التطبيق الأول :
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) الملك اولاً : مسائل تفاسير المشايخ : * مسائل تفسير الشيخ ابن كثير: 1/ما مناسبة الآية لما قبلها. ك 2/المراد بقول( بالمصابيح) . ك 3/ مرجع الضمير في: (جعلناها). ك 4/ ما يتعلق بالضمير في (جعلناها). 5/ الاستشهاد بالقرآن الذي ذكر لبيان المعنى من ( الرجوم) - تفسير القرآن بالقرآن.ك 6/ الاستشهاد المذكور لمعنى: (المصابيح) و ذكر أقوال السلف.ك مسائل تفسير الشيخ السعدي: 1/ المراد بالمصابيح. 2/ ما الحكم خلق النجوم.س 3/ما ذُكر عن تزيين النجوم للسماء الدنيا.س 4/مايتعلق بالضمير في: (جعلناها).س 5/المراد بمعنى (الرجوم).س 6/الحكمة من جعل الشياطين رجومًاللشياطين .س 7/بيان ما وظيفة الشهب في السماء الدنيا. س 8/المراد بـقوله (اعتدنا )،و العلة من ذلك.س مسائل تفسير الشيخ الأشقر: 1/العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح. ش 2/الحكمة من خلق النجوم.ش 3/الاستشهاد لمعنى: (المصابيح ) بذكر أقوال السلف.ش 4/ما يتعلق بالضمير في: (أعتدنا)، والمراد بالآية. ش ثانيا / القائمة النهائية لمسائل التفسيرية: 1/مناسبة الآية لما قبلها. ك 2/المراد بالمصابيح . ك+س 3/مالحكمة من خلق النجوم. س+ش 4/العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح. ش 5/ما ذُكر عن تزيين النجوم للسماء الدنيا. س 6/مرجع الضمير في: (جعلناها). ك+س 7/العلة من ما يتعلق بالضمير في (جعلناها). ك 8/ما يتعلق من الضمير في معنى ( أعتدنا)ومعناه. ك 9/ المراد من معنى (الرجوم) . س 10/ الحكمة من جعلها رجومًا. س 11/الاستشهاد المذكور في القرآن لبيان المعنى الرجوم -تفسير القرآن بالقرآن. ك 12/ الاستشهاد لمعنى قوله : (المصابيح ) من ذكر أقوال السلف. ك+ش 13/ بيان الوظيفة من الشهب في السماء الدنيا. س 14/ المراد بـمعنى (اعتدنا …). س+ش 15 / العلة من معنى: (أعتدنا) . س 16/مايتعلق بالضمير في: (أعتدنا). ش ————————- |
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة أحسنتنّ، زادكنّ الله إحساناً، وجعلكنّ للمتّقين إماماً. - من المعايير المهمّة التي تجب العناية بها خاصّة في استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة : - التفريق بين المعنى اللغوي للفظة القرآنية وبين المراد منها . وأضع بين أيديكنّ ما سبق ودرستموه في الدرس الأول من دروس التلخيص فيما يخص هذه المسألة : كثير من المفردات التي تتعلق بها مسألتان: بيان المعنى اللغوي للمفردة، وبيان المراد بها في الآية . مثال ذلك: "النبأ" في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم} تتعلق به مسألتان: الأولى: معنى "النبأ" لغة: وهو الخبر الذي له شأن. والثانية: المراد بهذا النبأ؛ واختلف فيه على أقوال: فقيل هو القرآن، وقيل: هو البعث، وقيل: هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته. - بيان متعلَّق الفعل؛ فإذا كان في الآية فعلٌ؛ فينبغي لطالب علم التفسير أن يعرف نوع هذا الفعل هل هو لازم أو متعدٍّ؟ وإذا كان متعدّيا فما هو مفعوله؟ وما هو فاعله إذا لم يسمّ في الآية؟ وهنا جواب فضيلة شيخنا عن سؤال مسألة المتعلق أضع رابطه بين أيديكنّ لمطالعته والاستفادة منه: http://www.afaqattaiseer.net/vb/showpost.php?p=373215&postcount=158 - معيار الترتيب، وإحسان ترتيب المسائل مهارة تدّل على ذكاء المفسّر وبراعته في تيسير عرض تفسير الآيات لاحقا، وأوصي بمراجعة ما ذكرناه في المجلس السابق بخصوص هذا المعيار. - إحسان تسمية المسائل كذلك من الأمور المهمّة لأنها توقف المتلقّي للتفسير على حقيقة المراد من المسألة، بخلاف ما لو بعد العنوان عن لبّ المسألة أو كان محتملا لأكثر من فكرة، وهذه المهارة تكتسب شيئا فشيئا -بإذن الله-، ونوصي في ذلك بمحاكاة ألفاظ وعبارات المفسّرين والاقتداء بهم، والاستفادة من تطبيقات الزميلات الجيّدة. المجموعة الأولى: الطالب: رفعة القحطاني أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. (-متعلق الضمير في أعتدنا، (نا) ومعناه. ك،-متعلق الضمير في: (أعتدنا). ش) لا تكرر المسائل ولكن تكتب مرة واحدة وتنسب لجميع من قال بها من المفسرين بالرموز، كما أن الضمير ليس له متعلق وإنما هذه مسألة متعلق الفعل" أعتدنا". (المراد بالرجوم . س) هذه مسألة سبب رجم الشياطين. الاستشهادات لا تفرد بمسائل مستقلة، ولكن ستدرج تحت مسائلها عند التحرير. فاتتك مسألة : معنى زيّنا، المراد بـــ"السماء الدنيا"، معنى "أعتدنا". عليك العناية بترتيب المسائل حسب ورودها في الآية وفي كلام المفسرين. الطالبة: إيناس الكاشف أ+ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. فاتتك مسألة: المراد بـــ"السماء الدنيا"، معنى "أعتدنا". الطالب: منى واني أ+ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. الطالب: إسراء أحمد أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. (مرجع الضمير في جعلناها) ينبغي تحديد الضمير المقصود لا سيما في اللفظة التي بها عدة ضمائر. (متعلق الضمير في أعتدنا ومعناه. ك) الضمير ليس له متعلق؛ وإنما هذه مسألة متعلق الفعل" أعتدنا". الاستشهادات لا تفرد بمسائل مستقلة، ولكن ستدرج تحت مسائلها عند التحرير. في القائمة النهائية فاتتك مسألة : معنى زيّنا، المراد بـــ"السماء الدنيا"،سبب رجم الشياطين، معنى "أعتدنا"، مرجع الضمير في "لهم". الطالبة: شيخة طلال أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. لا نبدأ المسألة بكلمة "متعلق" بغير داعي ، ولابد أن نسمي المسألة بتسمية تعبر عن محتواها وما يمكن أن يكتب تحتها من كلام المفسر. لابد من كتابة المسألة كاملة؛ فلا نقول "سبب التسمية" ونسكت، ولا نقول: "سبب رجمهم" لابد من بيان المسألة ووضوحها وتعبيرها عن محتواها. عليك العناية بترتيب المسائل حسب ورودها في الآية وفي كلام المفسرين. الطالبة: فردوس الحداد أ+ ممتازة، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. مسألة الظرف نسميها مسألة المتعلق. في مسألة مرجع الضمير: ينبغي تحديد الضمير المقصود لا سيما في اللفظة التي بها عدة ضمائر. |