معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة التلخيص (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=9795)

عبدالرحمن الجربوع 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 03:26 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل الأول :..
تلخيص :

1- العلم عبادة: وشرطاها الإخلاص ومحبة الله ورسوله .
2- كن على جادة السلف الصالح: بالتزام آثار الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، وتوظيف السنن في النفس، وترك الجدال والخوض في علم الكلام .
3- ملازمة خشية الله تعالى: باعمار الظاهر والباطن بخشية الله.
4- دوام المراقبة: بالتحلي بمراقبة الله بالسر والعلن، سائرا إليه باخوف والرجاء.
5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء: بالتحلي بآداب النفس كالعفاف، والحلم، والصبر، والتواضع للحق، والوقار، والحذر من الكبر داء الجبابرة .
6- القناعة والزهادة .
7- التحلي برونق العلم: وهو حسن السمت، والهدي الصالح، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجَّة .
8- التحلي بالمروءة: بالتحلي بمكارم الأخلاق وطلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وتحمل الناس.
9- التمتع بخصال الرجولة: من الشجاعة وسدة البأس في الحق. وعليه فاحذر نواقضها من ضعف الجأش، وقلة الصبر.
10- هجر الترفّه: لا تسترسل في التنعم والرفاهية.
11- الإعراض عن مجالس اللغو: لا تطأ بساط من يغشون في ناديهم المنكر، ويهتكون أستار الأدب.
12- الإعراض عن الهيشات.
13- التحلي بالرفق: بالتزام الرفق في القول مجتنبا الكلمة الجافية.
14- التأمل: تأمل عن التكلم بماذا تتكلم؟ وما هي عائدته؟ وتأمل عند سؤال الساءل كيف تتفهم السؤال على وجه حتى لا يحتمل وجهين؟ .
15- الثبات والتثبت: تحل بالثبات والتثبت، لا سيما في الملمّات والمهمّات، منه: الصبر والثبات في التلقي.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* التبديل في الأسلوب من شكل لآخر يوجب انتباه السامع.
* ليس ترك كل مسنون مكروه، فهناك مسنون يلزم بتركه اقتراف مكروه وهناك ملا لا يلزم .
* يكون الإخلاص بالطلب في أمور : 1- نية امتثال أمر الله 2- حفظ شريعة الله 3- الدفاع عنها 4- اتباع شريعة محمد – صلى الله عليه وسلم .
* للمحبة أثر عظيم في الدفع والمنع.
* الورع ترك ما يضر بالآخرة و الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة، وعلى هذا فالزهد أرقى مرتبة.
* المروءة: فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه .
* الشجاعة: هي الإقدام في حل الإقدام، ولزم من هذا أن تسبق برأي وحنكة.
* البذل في ما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون من إضاعة الوقت أو المال.
* البذاذة: عدم التنعم والترفه.
* اللباس الإفرنجي: هو لباس الإفرنج الخاص بهم لا يشاركهم أحد فيه.
* اللغو نوعان: 1- لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ( لا ينبغي للعاقل إذهاب وقته فيه ) 2- لغو فيه مضرة ( يحرم على الشخص أن يفعله ).

عبدالرحمن الجربوع 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م 06:49 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل الثاني :..

تلخيص :

1- كيفية الطلب ومراتبه: لابد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه، بضبط أصله ومختصره على شيخ متقن.
* هناك أمور لا بد من مراعاتها في كل فن تطلبه :
1- حفظ مختصر فيه 2- ضبطه على شيخ متقن 3- عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والاتقان لأصله 4- لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب 5- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية 6- جمع النفس للطلب والترقي فيه.

* الخلط في التعليم بين علمين فأكثر يختلف باختلاف المتعلمين في الفهم والنشاط.

* المختصرات والمطولات التي يؤسس عليها العلم تختلف من قطر لآخر.

* كتب الفنون بالترتيب من الابتداء حتى التمكن :
التوحيد: 1-الأصول الثلاثة وأدلتها، والقواعد الأربع 2- كشف الشبهات 3- كتاب التوحيد جميعها للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
توحيد الأسماء والصفات: 1- العقيدة الواسطية 2- الحموية، والتدمرية ( الجميع لشيخ الإسلام ) 3- الطحاوية مع شرحها.
النحو : 1- الأجرومية 2- ملحة الإعراب للحريري 3- قطر الندى لابن هشام، وألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل.
الحديث: 1- الأربعين للنووي 2- عمدة الأحكام للمقدسي 2- بلوغ المرام لابن حجر، والمنتقى للمجد ابن تيمية 4- الدخول في قراءة الأمات الست.
المصطلح: 1- نخبة الفكر لابن حجر 2- ألفية العراقي
الفقه: 1- آداب المشي إلى الصلاة لمحمد بن عبدالوهاب 2- زاد المستقنع للحجاوي أو عمدة الفقه 3- المقنع (للخلاف المذهب) 4- المغني (للخلاف العالي) .
أصول الفقه: 1- الورقات للجويني 2- روضة الناضر لابن قدامة.
الفرائض: 1- الرحبية مع شروحها 2- الفوائد الجلية | التفسير: تفسير ابن كثير | أصول التفسير : 1- المقدمة لشيخ الإسلام.
السيرة النبوية : 1- مختصرها للشيخ محمد بن عبدالوهاب وأصلها لابن هشام 2- زاد المعاد | لسان العرب: العناية بالأشعار كالمعلقات والرجوع للقاموس للفيروزآبادي.

2- تلقي العلم عن الأشياخ: الأصل في الطلب أن يكون بطريق التلقين والتلقي عن الأساتيذ.
* يوجد في بعض الكتاب أشياء تصد عن العلم وهي معلومة عند المعلم : 1- التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ 2- الغلط بزوغان البصر 3- قلة الخبرة بالإعراب 4- سقم النسخ 5- التأثر بمذهب صاحب الكتاب 6- إدماج القارئ مواضع المقاطع ( الوقوف الخطأ ) .

فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* من يأخذ من شيخ يستفيد عدة فوائد : 1- قصر المدة 2- قلة التكلّف 3- العلم أحرى بالقبول .

* نزّل : التنزيل شيئا فشيئا | أنزل : التنزيل دفعة واحدة .

* إحذر نشاط البدء فإنه بمنزلة السكرة.

* الأمّات : تستخدم مع غير العقلاء | الأمهات : تستخدم مع العقلاء .

عبدالرحمن الجربوع 7 شعبان 1434هـ/15-06-2013م 01:40 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل الثالث :..
تلخيص :

1- رعاية حرمة الشيخ: خذ بمجامع الأدب مع شيخك في جلوسك معه ولا تناديه باسمه مجردا ولا يسقط من عينك حال ارتكابه خطأ ومن ذا الذي ينجو من الخطأ ؟ . واستأذنه إذا بدا لك الانتقال إلى شيخ آخر. واحذر شديد الحذر من الغلو في هذه الآداب كصنيع المبتدعة والصوفية.

2- رأس مالك – أيها الطالب – من شيخك : القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله، أما التلقي والتلقين، فهو ربح زائد.

3- نشاط اليخ في درسه : يكون على قدر مدارِكِ الطالب في استماعه، وجمع نفسه، وتفاعل أحاسيسه مع شيخه في درسه، ولهذا فاحذر أن تكون وسيلة قطع لعلمه؛ بالكسل، وانصراف الذهن.

4- الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة: وهي تختلف من شيخ إلى آخر فافهم. وأدبها إخبار الشيخ أنك ستكتب وشرطها الإشارة إلى أنك كتبته من سماعك منه.

5- التلقي عن المبتدع: احذر أبا جهل المبتدع، فإذا كنت في السعة والاختيار؛ فلا تأخذ عن مبتدع. أما إن كنت في دراسة نظامية لا خيار لك، فاحذر منه ولا تتخاذل عن الطلب.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* تنبيه المعلم على خطأه واجب ويكون وقته حسب ما تقتضيه الحال.

* العقل الصريح: هو العقل الخالي من الشبهات والشهوات.

* ظاهر كلام الشيخ بكر – رحمه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته.

* أخذ العلم عن المبتدع يوجب مفسدتين: 1- اغتراره بنفسه 2- اغترار الناس به .

* للمبتدع حالتان:
إذا كانت بدعته مكفّرة :
1- لا تجوز الصلاة عليه
2- الصلاة خلفه –مع العلم ببدعته- لا تصح
3- لا يقبل منه حديثا
وإذا كانت غير مكفرة :
1- يصلى عليه بحسب المصالح والمفاسد المترتبة على ذلك
2- الصحيح أن الصلاة خلفه صحيحة لكن لا ينبغي أن يُصلّى خلفه
3- يحب من وجه ويكره من وجه آخر وتبغض بدعته على كل حال

* لا تسمع عن أقوال أهل البدع من أعدائهم بل من كتبهم، لأنه ربما شوه المقالة.

* المجادلة –إذا كان المقصود بها بيان الحق- كانت واجبة لا بد منها وكذلك المناظرة.

عبدالرحمن الجربوع 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م 03:06 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل الرابع :..
تلخيص :

1- احذر قرين السوء: وعليه؛ فتخير للزمالة والصداقة من يعينك على مطلبك.
* تقسيم الصديق في أدق المعايير:
1. صديق منفعة.
2. صديق لذة.
3. صديق فضيلة.

فالأولان منقطعان بانقطاع موجبهما، المنفعة في الأول واللذة في الثاني. وأما الثالث فالتعويل عليه، وهو الذي دافع صداقته تبادل الاعتقاد في رسوخ الفضائل لدى كل منهما.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* إذا كان في مصاحبة الفاسق سبب لهدايته فلا بأس أن تصحبه بشرط أن لا يقدح ذلك في عدالتك عند الناس.

عبدالرحمن الجربوع 13 شعبان 1434هـ/21-06-2013م 02:19 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل الخامس :..
تلخيص :

1- كبر الهمة في طلب العلم: التحلي بها يسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، ويجتث منك شجرة الذل والهوان.
* لا تغلط فتخلط بين كبر الهمة والكبر فإن بينهما فرق كبير.


2- النّهْمَة في طلب العلم: احذر غلط القائل: ما ترك الأول للآخر، وصوابه: كم ترك الأول للآخر . فعليك بالاستكثار من ميراث النبي – صلى الله عليه وسلم - .

3- الرِّحلة للطلب: من لم يرحل في طلب العلم؛ للبحث عن الشيوخ، والسياحة في الأخذ عنهم؛ فيبعد تأهله ليُرحل إليه.

4- حفظ العلم كتابة: تقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع، وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج، لا سيّما في مسائل العلم التي تكون في غير مظانها.

5- حفظ الرعاية: ابذل الوسع في حفظ العلم ( حفظ رعاية ) بالعمل والاتباع.

6- تعاهد المحفوظات: تعاهد علمك من وقت لآخر؛ فإن عدم التعاهد عنوان الذّهاب للعلم مهما كان.

7- التفقّه بتخريج الفروع على الأصول:
* من وراء الفقه: التفقه، ومُعْتَمله هو الذي يعلق الأحكام بمداركها الشرعية.
* من بين يدي التفقّه: (التفكّر) .
* التفقّه أبعد مدى من ( التفكّر)؛ إذ هو حصيلته وإنتاجه.
* التفقّه محجوز بالبرهان، محجور عن التشهّي والهوى.
* اجل النظر عند الواردات بتخريج الفروع على الأصول، وتمام العناية بالقواعد والضوابط.
* أجمع للنظر في فرع ما بين تتبعه وإفراغه في قالب الشريعة العام من قواعدها وأصولها المطّردة.

8- اللجوء إلى الله تعالى في الطّلب والتحصيل:
* لا تفزع إذا لم يفتح لك في علم من العلوم؛ فقد تعاصت بعض العلوم على بعض أعلام المشاهير.
* ضاعف الرغبة، وافزع إلى الله في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه.

9- الأمانى العلمية: يجب على طالب العلم التحلي بالأمانة العلمية، في الطلب، والتحمل، والعمل، والبلاغ، والأداء.

10- الصدق:
* صدقة اللهجة: عوان الوقار، وشرف النفس، ونقاء السريرة، وصيانة الديانة، ولهذا كان فرض عين، فيا خيبة من فرّط فيه.
* تعلم الصدق قبل تعلم العلم.
* الصدق: إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد.
* الكذب وأنواعه: 1- كذب المتملق: وهو ما خالق الواقع والاعتقاد 2- كذب المنافق: وهو ما خالق الاعتقاد وطابق الواقع 3- كذب الغبي: وهو ما خالف الواقع وطابق الاعتقاد.
* احذر أن تمرق من الصدق إلى المعاريض فالكذب، وأسوأ مرامي هذا المروق ( الكذب في العلم )؛ لداء منافسة الأقران، وطيران السمعة في الآفاق.

11- جنّة طالب العلم: جنة طالب العلم ( لا أدري ). وعليه؛ فإن كان نصف العلم ( لا أدري )؛ فنصف الجهل ( يقال ) أو ( أظن ) .

12- المحافظة على رأس مالك ( ساعات عمرك ): اغتنم وقتك لا سيما أوقات شرخ الشباب لقلة الشواغل والصوارف.

13- إجمام النفس: خذ من وقتك سويعات تجم بها نفسك في رياض العلم؛ فإن القلوب يروّح عنها ساعة فساعة.

14- قراءة التصيحيح والضبط: احرص على قراءة التصحيح والضبط على شيخ متقن؛ لتأمن من التحريف والتصحيف والغلط والوهم.

15- جرد المطولات: الجرد للمطولات من أهم المهمات؛ لتعدد المعارف، وتوسيع المدراك، والخبرة في مظان الأبحاث والمسائل.

16- حسن السؤال: التزم المباحثة من حسن السؤال، فالاستماع، فصحة الفهم للجواب.
* قال ابن القيم : وللعم ست مراتب:
أولها: حسن السؤال | الثانية: حسن الإنصات والاستماع | الثالثة: حسن الفهم | الرابعة: الحفظ | الخامسة: التعليم | السادسة: وهي ثمرته؛ العمل به ومراعات حدوده.

17- المناظرة بلا مماراة: إياك والمماراة؛ فإنها نقمة، أما المناظرة في الحق فإنها نعمة .

18- مذاكرة العلم: تمتع مع البصراء بالمذاكرة والمطارحة؛ فإنها في مواطن تفوق المطالعة.

19- طالب العلم يعيش بين الكتاب والسسنة وعلومها: فهما له كالجناحين للطائر، فاحذر أن تكون مَهِيضَ الجناح.

20- استكمال أدوات كل فن: لن تكون طالب علم متقنا متفننا مالم تستكمل أدوات ذلك الفن، ففي الفقه بين الفقه وأصوله وهكذا .

فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* الآمال: أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه.

* إذا تشوفت إلى ما في أيدي الناس فمنو عليك فيه ملكوك.

* إذا لم يكن هناك حاجة للكتابة فالحفظ بالصدر أولى.

* يمكن للإنسان أن يريد الشهادة في الكلية ( الجامعة ) مع إخلاص النية، وذلك بأن يريد بها الوصول إلى منفعة الخلق.

* كلمة " ينبغي " أحيانا يراد بها الوجوب، لكن الشائع في استعمالها أنها للنّدب.

* السنة لبس ما يعتاده الناس ما لم يكن محرما، فإن كان محرما وجب اجتنابه.

* عنوان الشيء يكون بعد الشيء، وسبب الشيء يكون قبل الشئء.

* الفقه ليس العلم، بل هو إدراك أسرار الشريعة.

* دلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت، لأنه لا يعتريه عيب النقل بالمعنى، وأما السنة فتنقل بالمعنى أحيانا.

* المراتب: أولا العلم، ثم الفهم، ثم التفكر، ثم التفقه.

* أنواع الدلالة ثلاثة: دلالة المطابقة، ودلالة التضمن، ودلالة الالتزام.
فدلالة اللفظ على جميع معناه، دلالة مطابقة | ودلالته على بعض معناه، دلالة تضمن | ودلالته على لازم خارج، هذه دلالة التزام.

وهذا النوع الثالث من الدلالة هو الذي يختلف فيه الناس اختلافا عظيما، إذ قد يلتزم بعض الناس من الدليل ما لا يلزم، وقد يفوته ما يلزم.

* الأصول الثلاثة: 1- القرآن 2- السنة 3- الضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة .

* الضابط: يكون لمسائل محصورة معينة | والقاعدة: أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.

* اليسر يسر باعتبار العموم، لا ما تيسر على كل شخص بعينه.

* إذا اعتدت على الجد والاجتهاد اصبح عادة لك واستنكرت الكسل.

* الكسل ضعف في الإرادة، والعجز ضعف بالبدن. وضعف البدن لا حيلة فيه. لكن الإرادة هي التي يستطيع الإنسان أن يعود نفسه على الهمة العالية حتى يستغل الوقت.

عبدالرحمن الجربوع 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 12:06 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل السادس :..
تلخيص :

1- من علامات العلم النافع: تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم النافع، وهي :
1- العمل به 2- كراهية التزكية والمدح 3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علما
4- الهرب من حب الترؤس 5- هجر دعوى العلم 6- إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس .


2- زكاة العلم: إدِّ ( زكاة العلم ) صادعا بالحق، أمّارا بالمعروف، نهّاء عن المنكر، موازنا بين المصالح والمضارّ. ولا تحملك دعوى فساد الزمان عن واجب الأداء والبلاغ.

3- عزّة العلماء: التحلّي بـ( عزة العماء ): صيانة العلم وتعظيمه، وحماية جناب عزّه وشرفه. وعليه؛ فاحذر أن يتمندل بك الكبراء، فتلاين في فتوى أو قضاء. ولا تسع به إلى أهل الدنيا. ومتّع بصرك وبصيرتك بقراءة التراجم والسير لأئمة مضوا، تر فيها بذل النفس في سبيل هذه الحماية.

4- صيانة العلم: إذا بلغت منصبا؛ فتذكر أن حبل الوصل إليه طلبك للعلم، فأعط العلم قدره وحظه من العمل به وإنزاله منزلته. واحذر مسلك من لا يرجون لله وقارا، الذين يجعلون الأساس ( حفظ المنصب )، فيطوون ألسنتهم عن قول الحق، ويحملهم حب الولاية على المجاراة.

5- المداراة لا المداهنة: المداهنة خلق منحظ، أما المداراة؛ فلا، لكن لا تخلط بينهما.

6- الغرام بالكتب: أحرز الأصول من الكتب، واعلم أنه لا يغني منها كتاب عن كتاب، ولا تحشر مكتبتك وتشوش على فكرك بالكتب الغثائيّة.

7- قوام مكتبتك: عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال، والتفقه في علل الأحكام، والغوص على أسرار المسائل ومن أجلها كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيّم.

8- التعامل مع الكتاب: لا تستفد من كتاب حتى تعرف اصطلاح مؤلفه فيه، وكثيرا ما تكون المقدمة كاشفة عن ذلك.

* إذا أحرزت كتابا فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جردا، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه.

9- إعجام الكتابة: إذا كتبت فأعجم الكتابة بإزالة عجمتها، وذلك بأمور:
1- وضوح الخط
2- رسمه على قواعد الرسم ( الإملاء )
3- النّقط للمعجم والإهمال للمهمل
4- الشّكل لما يُشكل
5- تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث

فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* العمل يأتي بعد الإيمان به، إذ لا يمكن عملٌ إلا بإيمان

* العلم بدون العمل ضار، لأنه يكون حجة عليك

* إذا تعارض التواضع للحق مع التواضع للخلق، فيقدم التواضع للحق

* لا حرج أن تسيء الظن فيمن هو بمحل إساءة الظن لتحترز منه

* لا يحصل إبراء الذمة – في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- إلا بسلوك أقرب الطرق إلى الإصلاح والصلاح

* الفرق بين العلم والمعرفة أن المعرفة تكون للعلم اليقيني وللظن وأنها انكشاف بعد خفاء، أما العلم فليس كذلك

* الفرق بين المداراة والمداهنة: المداهنة أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله، أما المداراة فهو أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه يداريه حتى تتحقق المصلحة

* المداراة: إصطلاحا على وجه الحكمة والتدرج | المداهنة: الموافقة

* إحرص على الأمّات والأصول ككتب السلف فإنها خيرا عن كتب الخلف

* لتتعامل مع كتاب، عليك :
1- معرفة موضوعه
2- معرفة مصطلحاته، وغالبا ما تكون في المقدمة
3- التعامل معه بمعرفة أسلوبه وعباراته

عبدالرحمن الجربوع 19 شعبان 1434هـ/27-06-2013م 09:55 PM

..: تلخيص و فوائد : الفصل السابع :..
تلخيص :

1- حلم اليقظة: إياك و( حلم اليقطة )، ومنه بأن تدّعي العلم لما لم تعلم، فإن فعلت؛ فهو حجاب كثيف عن العلم.

2- احذر أن تكون (( أبا شبر )): قد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول؛ تكبّر، ومن دخل في الشبر الثاني؛ تواضع، ومن دخل في الشبر الثالث؛ علم أنه ما يعلم .

3- التصدّر قبل التأهل: احذر التصدر قبل التأهل؛ فهو آفة في العلم والعمل.

4- التنمّر بالعلم: احذر ما يتسلّى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه؛ أثار البحث فيهما، ليظهر علمه!

5- تحبير الكاغد: احذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته، واكتمال أهليّتك، والنضوج على يد أشياخك؛ فإنك تسجل به عارا، وتبدي به شنارا.

6- موقفك من وهم من سبقك: إذا ظفرت بوهم لعالم؛ فلا تفرح به للحط منه، ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط. وما يُشَغِّبُ بهذا ويفرح به للتنقص؛ إلا متعالم.

7- دفع الشبهات: لا تجعل قلبك كالسِّفنجة تتلقى ما يرد عليها، فاجتنب إثارة الشّبه وإيرادها على نفسك أو غيرك، فالشبه خطّافة، والقلوب ضعيفة.

8- احذر اللحن: ابتعد عن اللحن في اللفظ والكَتْب، فإن عدم اللحن جلالة، وصفاء ذوق.

9- الإجهاض الفكري: احذر ( الإجهاض الفكري )؛ بإخراج الفكرة قبل نضوجها.

10- الإسرائيليات الجديدة: احذر الإسرائيليات الجديدة في نًفًثات المستشرقين؛ فهي أشد نكاية وأعظم خطرا من الإسرائيليات القديمة.

11- احذر الجدل البيزنطي: أي: الجدل العقيم، أو الضّئيل، فقد كان البيزنطيون يتحاورون في جنس الملائكة، والعدو على أبواب بلدتهم حتى داهمهم.

12- لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها: الإسلام كلّه لك جادة ومنهجا، والمسلمون جميعهم هم الجماعة، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام.

* أعيذك بالله أن تتصدّع، فتكون نهّابا بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية، تعقد سلطان الولاء والبراء عليها.

* إن الحزبيّة ذات المسارات والقوالب المستحدثة الّتي لم يعهدها السلف من أعظم العوائق عن العلم، والتفريق عن الجماعة.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* إذا تصدّر الإنسان قبل أن يكون أهلا للتصدر، كان دليلا على:
1- إعجابه بنفسه، حيث تصدّر فهو يرى نفسه علم الأعلام.
2- عدم فقهه ومعرفته بالأمور، وإذا الناس رأوه متصدرا، أوردوا عليه من المسائل ما يبين عواره.
3- إذا تصدر قبل التأهل، لزمه أن يقول على الله مالا يعلم، لأن غالب من كان هذا قصده أنه لا يبالي أن يحطم العلم تحطيما وأن يجيب عن كل ما سئل عنه.
4- أن الإنسان إذا تصدر، فإنه - في الغالب - لا يقبل الحق، لأنه يظن بسفهه أنه خضع لغيره؛ وإن كان معه الحق كان هذا دليلا على انه ليس بأهل في العلم.

* من كان قصده الحق، وفّق للقبول، أما من كان قصده أن يُظهر عيوب االناس، فإن من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيت أمه.

* طريقة السلف في الدعوة إلى الله، هي ما أرشدهم الله إليها بقوله: (( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) النحل: 125 . لين في موضع اللين، وشدّة في موضع الشدّة.

* لا تسيء الظن، إلا إذا وجدت قرينة .




أمال~ 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م 07:24 AM

الفصل الأول (آداب الطالب في نفسه)
1- أن يعلم أن العلم عبادة.
2- أن يكون على جادة السلف الصالح.
3- ملازمة خشية الله تعالى، والتحلي بعمارة الظاهر و الباطن بخشية الله.
4- دوام المراقبة.
5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء.
6- القناعة و الزهادة.
7- التحلي برونق العلم من حسن السمت، والهدي الصالح من دوام السكينة، والوقار، والخشوع،والتواضع،ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن.
8- التحلي بالمروة.
9- التمتع بخصال الرجولة.
10- هجر الترفة.
11- الإعراض عن مجالس اللغو.
12- الإعراض عن الهيشات.
13- التحلي بالرفق.
14- التأمل.
15- الثبات و التثبت.

فوائد متفرقة و اقتباسات من شرح الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله:
• الفقه الذي ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيراً يفقه في الدين" هو علم الشرع فيدخل في علم العقائد و التوحيد وغير ذلك، فإذا رأيت أن الله من عليك بهذا فاستبشر خيراً، لأن الله تعالى أراد بك خيراً، وقال الإمام أحمد العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته، قالوا: وكيف تصح النية ياأبا عبدالله؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه و عن غيره.
• للعبادة شرطين:
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ( إنما الإعمال بالنيات).
2- متابعة سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام ظاهرا و باطناً، ولا شك أن لزوم المتابعة يدل على المحبة.
• الإخلاص في طلب العلم يكون بأمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله؛ لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: ( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك).
2- أن ينوي بذلك حفظ شريعة الله؛ لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم، والحفظ في الصدور، ويكون بكتابة الكتب.
3- أن ينوي بذلك حماية الشريعة و الدفاع عنها.
4- أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن تتبع شريعته إلا بتعلمها.
• من طلب علماً وهو مما يبتغى به وجه الله، لا يريد أن ينال عرضاً من الدنيا، لم يجد رائحة الجنة.
• يقول سفيان الثوري: " ما عاجلت شيئاً أشد علي من نيتي".
• المسائل التي يراد بها الشهرة تسمى الطبوليات؛ لأنها مثل الطبل لها صوت ورنين عندما تشتهر بين الناس.
• لا يجوز للعالم أن يقبل هدية السلطان، إذا كان السلطان يرد أن تكون هذه العطية مطيّة له، يركبها هذا العالم متى شاء.
• على الإنسان أن يترك الجدال والمراء والخوض في علم الكلام. إذا كان الجدال من أجل بيان بطلان ما عليه المجادل بالباطل فلا بد منه.
• الخوض في علم الكلام خطير؛لأنه يتعلق بذات الله _عز وجل_ وصفاته؛ ولأنع يبطل النصوص تماماً ويحكم العقل.
• أن طريقة السلف أسلم و أعلم وأحكم، قال شيخ الإسلام ابن تيمة_رحمه الله: "أهل السنة: نقاوة المسلمين،وهم خير الناس للناس".
• الخشية هي الخوف المبني على العلم و التعظيم؛ والفرق بين الخشية و الخوف: أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف من ضعف الخائف.
• العالم الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني لأنه يربي نفسه أولاُ ثم يربي غيره ثانياُ.
• من مساؤى عدم العمل بالعلم أنه يورث الفشل في العلم، وعدم البركة، و نسيان العلم ذهنيا وعملياً، أما إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله تعالى يزيده هدى وتقوى وورثه علما ما لم يعلم.
• الخيلاء هو الإعجاب النفس مع ظهور ذلك على هئية البدن، و الإعجاب يكون بالقلب فقط فإذا ظهرت آثار فهو خيلاء.
• الكبر بطر الحق وغمط الناس.
• حقيقة الزهد: الزهد بالحرام والإبتعاد عن حماه.
• على طالب العلم أن يتجنب اللعب إلا ما جاءت به الشريعة كاللعب برمحه، وسيفه، وفرسه.
• المروءة حدها الفقهاء بقولهم في كتاب الشهادات: هي فعل ما يجمله، ويزينه، واجتناب ما يدنسه، ويشينه.
• من خصال الرجولة: الشجاعة، و شدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق، و البذل في سبيل المعروف.
• البذاذة عدم التنعم و الترفه وهي محمودة، أما البذاءة فمذمومة.
• المراد بالعجم: كل ما سوى العرب، فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسيا، كل ما سوى العرب فهو عجم، لكن المسلم من العجم التحق بالعرب حكماُ لا نسباُ، لأنه اقتدى بمن بعث في الأمين رسولاً صلى الله عليه وسلم.
• اللغو نوعان:
1- ليس فيه فائدة و لا مضرة فلا ينبغي للعاقل أن يضيع وقته فيه؛ لأنه خسارة.
2- لغو فيه مضرة فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه؛ لأنه منكر محرم.
• التثبت هو التثبت في ما ينقل من الأخبار، وما يصدر منك من الأحكام. الثبات معناه الصبر و المصابرة.

الفصل الثاني( كيفية الطلب والتلقي)
• العلم يحتاج إلى مرونة، وصبر، وثبات، وتدرج فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة.
• من أخذ عن شيخ فإنه يستفيد،ومن ذلك قصر المدة، قلة التكلف، أحرى في الصواب لأن الشيخ قد علم ، ورجح وفهم فيعطيك الشيء ناضجاً. و أيضا سرعة الإدراك فلإنسان إذا قرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكثر مما لو ذهب يقرأ في الكتب.
• "نٌزل" لما ينزل شيئا فشيئا،"أٌنزل" نزل جملة واحدة.
• على طالب العلم مراعاة الأمور التالية في كل فن يطلبه:
1- حفظ مختصر فيه، فمثلا في النحو يحفظ متن الآجرومية.
2- ضبطه ومتابعة شرحه على شيخ متقن.
3- عدم الإشتغال بالمطولات فيبدأ بالمختصر و إذا اتقنه انتقل إلى المطول إذا أراد.
4- لا ينتقل من مختصر إلى آخر بلا سبب.
5- تسجيل الفوائد و الأحكام الفقهيه و تعليلاتها؛ فكم من فائدة تمر بالإنسان وتهاون في تسجيلها اعتمادا على ذكرته ولكنه نسيها.
6- يجمع النفس في الطلب و الإقبال عليه.
• أصول الفقه هي عبارة عن قواعد وضوابط يتوصل الإنسان بها إلى معرفة استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية.
• لو شٌرط على الزوج ألا مهر، فالعلماء في هذه المسألة قولان:
1- يثبت لها مهر النساء.
2- لا يصح النكاح أصلاً،و هذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية_ رحمه الله، قال: لأن الله اشترط في الحل، اشترط أن يكون ذلك بمهر.

الفصل الثالث ( أدب الطالب مع شيخه)
مجموعة من الآداب:

1- على طالب العلم أن يعتبر شيخه معلماً، مربياُ
2- يسلم عليه إذا مر به.
3- يجلس جلسة المتأدب فلا يمد رجليه بين يديه؛ لأن هذا سوء أدب ولا يجلس متكئاً.
4- يحسن السؤال بإلاستئذان فيسأل بهدوء وبرفق.
5- حسن الإستماع فلا يجلس ببدنه ويكون شارد الذهن.
6- عدم تصفح الكتاب بقوة.
7- عدم التطاول
8- عدم التقدم عليه بكلام أو مسير.
9- عدم إكثار الكلام لاسيما إذا كان مجلس علم و كذلك البعد عند مقاطعة حديثه.
10- عدم الإلحاح عليه في الجواب فإذا سأله و قال له: انتظر فعليه أن ينتظر.
11- لا تناديه باسمه.
12- إظهار السرور من الدرس و الإفادة به.
13- إذا أخطاء فعليك أن تنبهه لذلك حسب ما يقتضه الحال إما في الدرس أو بعد الانتهاء.
14- الابتعاد عن الأسئلة التي يقصد منها اختبار قدرة الشيخ العلمية وقوة تحمله.
15- استأذن منه إذا أردت الإنتقال إلى شيخ آخر فهذا من باب الإحترام، و ربما ينصحك بالذهاب أو عدمه.
16- وكذلك إذا أردت السفر أو الانقطاع لغياب لفترة معينة فلا بد من إخباره حتى لا ينشغل فكره، أو يتهمك بالكسل و الخمول.
• وقع من الصحابة أنهم يسمون آباءهم، فقول ابن عمر: قال عمر، وما أشبه ذلك. فيقال هنا: الخبر أهون من النداء؛ لأنك لو تنادي أباك، فتقول: يا فلان صار من سوء الأدب، لكن لو تقل: قال فلان وهو مشهور بعلم أو إمارة أو ما أشبه ذلك فإنه لا يعد من سوء الأدب.
• (لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا) هذه الآية للعلماء في تفسيرها قولان:
1- لا تنادوه باسمه، كما ينادي بعضكم بعض.
2- لا تجعلوا دعاءه إياكم كدعاء بعضكم بعضا بل عليكم أن تجيبوه،و أن تمتثلوا أمره، وتجتنبوا نهيه بخلاف غيره.
• ينبغي للإنسان أن لا يلقي العلم بين الطلبة و لا بين عامة الناس إلا وهم متشوقون له حتى يقبلوه.
• يجب الإبتعاد عن صاحب البدعة و لا يؤخذ منه علم حتى لا يغتر بنفسه فيظن أنه على حق، أو يغتر الناس به.

أمال~ 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م 07:27 AM

الفصل الرابع( أدب الزمالة)
• يقول شيخ الإسلام ابن تيمية_رحمه الله: الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض.
• " الدفع أسهل من الرفع" قاعدة فقهية، ذكرها ابن رجب رحمه الله في "القواعد الفقهية".
• قسم المؤلف الأصدقاء إلى ثلاث أقسام: صديق منفعة، صديق لذة، صديق فضيلة.
• صديق المنفعة هو الذي يصادقك ما دام ينتفع بمال أو جاه أو غير ذلك و تنتهي الصداقة بينكما بانتهاء الانتفاع.
• صديق لذة لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بالجلوس إليك، والمحادثات، والمؤانسات، والمسامرات و كلا منكم لا يستفيد من الآخر.
• صديق فضيلة يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين، يفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه وهو من يجب أن تتمسك به.

الفصل الخامس( آداب الطالب في حياته العلمية)
من آداب الطالب في حياته ما يلي:
1- كبر الهمة. 11- قول" لا أعلم" لما لا يفقهه.
2- النهمة في الطلب. 12- المحافظة الوقت.
3- الرحلة في الطلب. 13-إجمام النفس.
4- حفظ العلم كتابة. 14- قراءة التصحيح والضبط.
5- حفظ الرعاية. 15-جرد المطولات.
6- تعاهد المحفوظات. 16- حسن السؤال.
7- التفقة بتخريج الفروع على الأصول. 17- المناظرة لا ممارة.
8- اللجوء إلى الله في الطلب و التحصيل. 18- مذاكرة العلم.
9- الأمانة العلمية. 19 العيش بين الكتاب و السنة.
10- الصدق. 20- استكمال أدوات كل فن.
• من مزايا كبر الهمة أنها ترتقي بك إلى درجات الكمال، فيجري فعروق دم الشهامة، والركض في ميدان العلم والعمل، تسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، تجتث شجرة الذل والهون والتملق والمداهنة.
• من أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في عمله.
• الآمال أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه.
• المؤمن كيس فطن لا تلهيه الآمال.
• كبر الهمة هو أن يحفظ الإنسان وقته، ويعرف كيف يتصرف ولا يضيع الوقت بغير فائدة و كبر النفس فهو احتقار الغير.
• على طالب العلم أن لا يكون متشوفاً لما في أيدي الناس حتى تحصل المنة منهم.
• "قيمة كل امرىء ما يحسنه" هي كلمة جامعة لكنها ليست أحسن ما قيل في الحث على طالب العلم فالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية كثيرة.
• مهما بلغ الإنسان من العلم عليه أن يتذكر قول الله تعالى: (وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)
• كلمة " تجارب" بكسر الراء هي الصواب في اللغة العربية و ليس بالضمة.
• أهل الكلام لم ينصروا الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام، ولا كسروا الفلاسفة الذين هاجوا وما جوا على الإسلام كله.
• حفظ العلم بالكتابة أمان من الضياع، وقصر لمسافة البحث عند الإحتياج.
• حفظ الرعاية أي بالعمل و الاتباع. فبعد الفقه والفهم يعمل و يبين للناس.
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً لما أتاه الله العلم وو الحكمة بغيث" مطر" أصاب أرضاً فصارت الأرض ثلاثة أقسام:
قسم: قيعان ابتلعت الماء ولم تنبت الكلأ، فلم ينتفع به ولم ينفع به غيره.
والقسم الثاني- أرض أمسكت الماء ولكنها لم تنبت الكلأ. هؤلاء من الرواة، امسكوا الماء فسقوا الناس واستقوا وزرعوا، لكن هم أنفسهم ليس عندهم إلا حفظ هذا الشيء.
الثالث- أرض رياض قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ فانتفع الناس وأكلوا وأكلت مواشيهم.وهؤلاء الذين من الله عليهم بالعلم والفقه، فنفعوا الناس وانتفعوا به.
• مراجعة العلم من وقت لآخر سبب لبقائه وعدم نسيانه.
• التفقه هو طلب الفقه بإدراك أسرار الشريعة.الفقيه: هو العالم بأسرار الشريعة.
الدلالة ثلاثة أنواع: مطابقة، تصمن، التزام.
• دلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على جميع معناه.
• دلالة تضمن هي دلالة اللفظ على بعض معناه.
• دلالة التزام هي دلالة على لازم خاج.
• الفرق بين القاعدة و الضابط أن الضابط يكون بمسائل محصورة معينة، والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.
• جلب التيسير هو الموافق لروح الدين.
• على طالب العلم أن يكون أمينا في علمه، ونقله ،ووصفه.
• لا يجوز الكذب إلا في ثلاث: في الحرب،والإصلاح بين الناس، وحديث المرأة زوجها و العكس.
• الصدق هو إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد.
الكذب ثلاث أنواع: المتملق، المنافق، الغبي.
كذب المتملق: يخاف الواقع والاعتقاد، وأكثر ما يكون عند خطاب الملوك والأمراء. كذب المنافق: هو ما يخاف الاعتقاد ويطابق الواقع. كذب الغبي: يخالف الواقع، ويطابق الاعتقاد.
• الكسل ضعف في الإرادة،و العجز ضعف في البدن.
• للعلم ست مراتب:
1- حسن السؤال.
2- حسن الإنصات.
3- حسن الفهم.
4- التعليم.
5- العمل به.
• على طالب العلم البعد عن مخالفة جمهور العلماء،و مخالفة القواعد في الشريعة الإسلامية.
• علم الحديث بين علمي الرواية والدراية، الرواية أسانيد الحديث ورجال الحديث، والدراية في فهم معناه.

أمال~ 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م 07:37 AM

الفصل السادس( التحلي بالعمل)
من علامات العلم النافع:
1- العمل به.
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الحق.
3- تكاثر التواضع بكثرة العلم لأن من العلوم التي تقرؤها، أخللاق النبي صلى الله عليه وسلم و أخلاقه كلها تواضع للحق.
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة.
5- هجر دعوى العلم ( فلا يدعي العلم و يقول أنا عالم)
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس.
زكاة العلم تكون بنشره، العمل به والدعوة إليه،الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وموازنا بينهما فقد تقتضي المصلحة أن لا تأمر أو تنهى فتنظر إلى المصالح والمضار.
عزة العلم بصيانته و تعظيمه و حمايته.
• صيانة العلم بحكمة، ودراية وحسن سياسة.
• عند أهل العلم لا يوصف الله بأنه عارف، فيقال: عالم و لا يقال: عارف.
• المداهنة أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله،كأن يقول: لكم دينكم ولي دين ويتركه، فهي موافقة. وأما المداراة فهو أن يعزم بقلبه على الإنكار لكنه يداريه حسب المصلحة، والمراد منه الإصلاح لكن على وجه الحكمة و التدرج في الأمور.
• عند يجمع طالب العلم الكتب عليه أن يبدأ بالأهم فالأهم، ويحرص على كتب الأصول لأن بعض المؤلفين الجدد ليس عنده العلم الراسخ، وقد ينقل الشيء بلفظه وقد يحرفه إلى عبارة طويلة. وعليه أن يحذر من جمع الكتب التي ليس فيها خير.

• التعامل مع الكتاب يكون بأمور:
1- معرفة موضوعه حتى يستفيد منه الإنسان.
2- معرفة مصطلحاته فمثلا مؤلف "بلوغ المرام" إذا قال: متفق عليه يعني رواه البخاري و مسلم.
3- معرفة أسلوبه وعباراته.
• على طالب العلم إذا حصل على كتاب عليه أن يتصفحه قبل وضعه على رف المكتبة حتى يعرف ما يتضمن من المسائل فلربما احتاجه في يوم من الأيام.

• إزالة عجمة الكتاب تكون بأمور:
1- وضوح الخط.
2- رسمه على ضوء قواعد الرسم" الإملاء"
3- النقط للمعاجم، والإهمال للمهمل.
4- الشكل لما يشكل.
5- تثبيت علامات الترقيم في غير آية،أو حديث.

الفصل السابع(المحاذير)
• على الطالب أن يحذر من حلم اليقظة بأن يدعي العلم لما لم يتعلمه، أو إتقان ما لم يتقنه.
• العلم ثلاثة أشبار من دخل في الأول تكبر لأنه ما عرف نفسه وحقيقته، ومن دخل في الثاني تواضع وهو يرى نفسه عالما، ومن دخل في الثالث علم أنه ما يعلم يرى أنه جاهل.

• التصدر قبل التأهل يدل على أمور:
1- إعجابه بنفسه.
2- يدل على عدم فقهه.
3- إذا تصدر قبل أن يتأهل لزم أن يقول على الله ما لا يعلم.
• التنمر بالعلم أي أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، فيجلس يناقش العلماء في مسائل العلم حتى يظن الناس أنه غلب العالم.

• تحبير الكاغد هو التأليف الخالي من الإبداع.

• شروط التأليف النافع:
1- الأهلية.
2- استكمل الأدوات.
3- تعددت معارفه وتمرس به بحثا، ومراجعة، ومطالعة.
4- جرد المطولات.
5- حفظ المختصرات.
6- استذكار مسائله.
• على طالب العلم أن لا يجعل قلبه كالسفنجة يشرب كل ما ورد عليه.
• على الطالب أن يبتعد عن اللحن وهو الميل سواء في قواعد الإعراب أو قواعد التصريف من أجل وضوح المعاني.
• الإجهاض الفكري هو اخراج الفكرة قبل نضوجها.
• الجدل البيزنطي هو الجدل العقيم الذي لا فائدة منه

• نواقض الحلية:
1- إفشاء السر.
2- نقل الكلام.
3- الصلف و اللسانة أي التشدد في الشيء سواء في المقال أو في الحال ،رفع الصوت.
4- كثرة المزاح.
5- الدخول في حديث اثنين.
6- الحقد.

7- الحسد، وله مضار: أنه من كباير الذنوب، أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أن من أخلاق اليهود، أن فيه عدم االرضا بقضاء الله وقدره، يشغل عن ذكر الله وعبادته ويقسي القلب.
8- سوء الظن.
9- مجالسة المبتدعة.
10- نقل الخطى إلى المحارم وذلك بالمشي إلى الأمور المحرمة أو الأمور التي يذمها الناس.

سنا مصطفى 28 رمضان 1434هـ/4-08-2013م 09:11 AM

الفوائد والتلخيص
 
حلية طالب العلم
المقدمة/
ذكر الشيخ ان على طالب العلم ان يقصد بتعلمه اقامة الدين لا الانتصار للغيرة وثورة النفس. كما انه من الاسباب التي جعلت الشيخ يكتب هذه الرسالة ان يعلم طلاب العلم كيف ان يكبح جماح نفسه وان لا يغالي فيزيد عن حده فتنقلب. الامور ضده
ويتعلم طالب العلم بعض الاداب بعضها شرعي والاخر ماعرفته الاذواق سليمة. والطباع الصحيحة
كذلك حمايته من اهل الاهواء والبدع حتى لا ينزلق بطريقهم وهو لا يعلم
وفي هذه الاداب ماهو مستحب وما هو واجب

سنا مصطفى 29 رمضان 1434هـ/5-08-2013م 05:47 AM

الفوائد والتلخيص
 
من اداب طلب العلم/

ان يكون الانسان على طريق السلف الصالح بدون تاويل اوتعطيل اوتفويض الذي هو من علم الكلام
عليه ان يترك الجدال والمراء لانه يحمله على الانتصار لنفسه حتى لو بان له الحق
وعليه ان يلازم خشية الله ولايكون هذا الا بان يكون عالم رباني يعمل بمايتعلم
قال الله تعالى :-) انما يخشى الله من عباده العلماء:-)

سنا مصطفى 5 شوال 1434هـ/11-08-2013م 01:43 AM

تلخيص وفوائد
 
الفصل الثالث/التلقي عن المبتدع

على طالب العلم ان يحذر ابا الجهل من ان يأخذ العلم عن طريقه لانه يفسد عليه عقيدته بما يحمل من افكار تحكم العقل كما يزعمون ويتركون النص ففيهم زيغ في العقيدة
وان كان لا يوجد شيخ مختص في علم من العلوم الا هذا المبتدع فلا تأخذ العلم منه لانه سوف يغتر بنفسه فيظن انه على حق او يغتر به المبتدئ والعامي بأنه على الحق
وكان السلف يحذرون من المبتدعة من الجلوس اليهم او مؤاكلتهم اوالسماع منهم بل كانوا يطردونهم من المجالس ويبغضونهم ومنهم من كان حتى لا يصلي عليهم وكل ذلك لردعهم

سنا مصطفى 5 شوال 1434هـ/11-08-2013م 02:33 AM

تلخيص وفوائد
 
الفصل الثاني/كيفية الطلب والتلقي

هناك امور يجب مراعاتها في كل فن تطلبه:
1) حفظ مختصر فيه ويجب البدء بالمختصرات حتى يرسخ العلم
2) ضبطه على شيخ متقن وامين
3) عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والاتقان لاصله
4) لا تنتقل من مختصر الى اخر بدون موجب لانه مضيعة للوقت
5) اقتناص الفوائد وهذا يكون بتدوينها اما الضوابط فهي مهمة جدا فتدوينها ضروري لانها تعليلا للاحكام الفقهية
6) جمع النفس للطلب والترقي فيه حتى يصل الى المطولات

سنا مصطفى 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م 07:34 AM

تلخيص وفوائد
 
اداب طالب العلم في حياته العلمية:

1) كبر الهمة في العلم:ان يحفظ وقته
الا يكون متشوقا. عما في ايدي الناس
ان يسعى بعد اخلاص النية لله عزوجل. ان تكون له القيادة والامامة للمسلمين
وعليه الا يبسط يديه الالمهمات الامور والا يكون واقفا الاعلى ابواب الفضائل
وان يسعى في الارتقاء درجة بعد درجة لنفع نفسه اولا ثم المسلمين ونبذ طلب الدنيا بطلب العلم
ترك الامال وسفاسف الاعمال

2) النهمة في طلب العلم:
عليه ان يستكثر من ميراث النبوة ومهما بلغ من العلم يتذكر قول الله عزوجل"وما أوتيتم من العلم الا قليلا"

3) الرحلة للطلب:
من لم يرحل في طلب العلم فلن يكون تحصيله في العلم الا القليل الى جانب من يرتحلون في طلب العلم ولن يكون رُحلة يسعى اليه طلاب العلم

4) حفظ العلم كتابة:
هو تدوين الفوائد في مذكرة او قصاصة ورق. مع كتابة اسم الكتاب ورقم المجلد ورقم الصفحة واذا دون اسم الباب لكان افضل فائدة فاذا صادفته مسألة ما رجع اليها مستعينا بما دونه

سنا مصطفى 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 07:33 AM

الفوائد والتلخيص
 
من آداب الطالب في حياته العلمية:

التفقه بتخريج الفروع عن الاصول/
والفقه هو استنباط الاحكام الشرعية من الادلة على فهم السلف الصالح وهو ادراك اسرار الشريعة

ومراتب طلب العلم/
1) العلم
2) الفهم
3) التفكر
4) التفقه

وهناك ثلاثة انواع من الفقه/

فقه النفس:تعليق الاحكام. بمداركها الشرعية وفيه صلاح القلب والعقيدة
فقه البدن: معرفة هذا القول والفعل حلال ام حرام
فقه الواقع: يجب ان. ينضبط بالمعنى الشرعي ولا يخرج عن الكتاب والسنة وان لا يشغله عن فقه الدين وفقه الواقع هوالوقوف على احوال الناس في العالم والخوض في التحليلات السياسية

سنا مصطفى 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 07:43 AM

الفوائد والتلخيص
 
اجمام النفس:
ان النفس اذا جعلتها دائما في جد واجتهاد لا بد ان تسأم وتمل فلا بد من الترويح عن القلوب بالمباح. وان لهذا الأمر فوائد من التنشيط في المستقبل
وكما قال. رسول الله " ان لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولاهلك عليك حقا ولزوجك عليك حقا فاعط كل ذي حق حقه"

سنا مصطفى 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م 07:18 AM

الفوائد والتلخيص
 
التحلي بالعمل
1) علامات العلم النافع:
/العمل به
/كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق
/تكاثر التواضع كلما ازداد العلم
/الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا
/هجر دعوى العلم
/اساءة الظن بالنفس واحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم فاذا وجدت محملا حسنا لفعل غيرك اولكلامه فاحمله عليه ولكن اذا علمت عن شخص انه محل اساءة ظن فلا حرج ان تسئ الظن به حتى تحترس منه
2) زكاة العلم :
وتكون بامور منها:-)
/نشر العلم
/العمل به
/صداحا بالحق في حالة الخطر
/ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
3) عزة العلماء:-)
تصون العلم الذي كرمك الله عزوجل بتعليمك اياه بان تصون نفسك ولا تمتهنها بتطلعك الى مافي ايدي الاخرين ولا تسعى الى اهل الدنيا طمعا في الدنيا ولكن اذا كان ذهابك اليهم فيمصلحة في نصحهم ونفعهم فهذا حسن
4) صيانة العلم
5) المداراة لا المداهنة
6) الغرام بالكتب
7) قوام مكتبتك لتكن كتب السلف الصالح فهي سهلة رصينةمثل كتب ابن القيم وابن تيمية والشنقيطي ومحمد عبد الوهاب رحمهم الله جميعا
9) التعامل مع الكتاب :-)
عليك ان تعرف كيف تستفاد من الكتاب الذي تقراه من معرفة مصطلحاته ومعرفة اسلوبه وعباراته واذامرت بك مسالة وانت تقرا الكتاب وتحتاج الى شرح و تعليق او دليل فاكتب في الحاشية او بالهامش

ابو عبد الباري 25 ذو القعدة 1434هـ/29-09-2013م 03:13 AM

بسم اله الرحمن الرحيم
المقدمة
1.اقبال شباب الامة على العلم لابد له من ضوايط وكوابح وضمانات حتى يرجع بالفائدة عليهم
2.اعتماد الشيخ في اسلوبه على البلاغات اللغوية لشد الانتباه
3.ثمرة التحلي باداب العلم والتخلي عن افاته الوصول الى المطلوب( العلم )
4.الاداب قسمان: مستحبة و واجبة
.المستحبة:من اداها احتسابا اثيب عليها ومن تركها لا اثم عليه
.الواجبة: هي التي ياثم بمخالفتها

ابو عبد الباري 25 ذو القعدة 1434هـ/29-09-2013م 09:17 PM

الفصل الاول
اداب الطالب في نفسه
العلم عبادة
. من اجل العبادات وافضلها العلم الشرعي قال الامام احمد العلم لا يعدله شيئ لمن صحت نيته :قالوا كيف تصح النية
يا ابا عبد الله? قال:ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
. شرطا العبادة اخلاص النية لله تعالى ومتابعة النبي عليه الصلاة والسلام
. يكون الاخلاص في طلب العلم في امور:
ان ينوي الطالب امتثال امر الله عز وجل وحفظ شريعته وحمايتها والدفاع عنها كما ينوي اتباع شريعة النبي محمد صلى الله
عليه وسلم .
. وجوب حماية النيةوالتخلص من كل ماشوبها من المقاصد السيئة
. الطبوليات:هي المسائل التي يراد بها الشهرة وسميت بذلك لانها مثل الطبل فاذا جاء المتعالم بمسالة غريبة عن الناس واشتهر بها
كانت كصوت الطبل
. النهي والتحذير من بيع الدين بالدنيا
. بذل الجهد في الاخلاص ومعالجة النية
. الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة هي محبة الله ورسوله
. محبة النبي عليه الصلاة والسلام تحمل على متابعته ظاهرا وباطنا لان الحبيب مقلد لمحبوبه متبع له
. { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } هي اية المحنة (الامتحان) كما يسميها السلف
فالمتوقع ممن ادعى حب الله ان اتباع النبي عليه الصلاة والسلام
. الثمرة من الاتباع رضا الله عز وجل وحبه
. تقوى الله عز وجل هي الفرقان بين الحق والباطل والضار والنافع والطاعة والمعصية

كنْ على جَادَّةِ السلَفِ الصالحِ
. من اهم الامور ان يكون الانسان على طريق السلف الصالح في جمع امور الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها
. ترك المراء والجدال فهما السبب الحامل على حب الانتصار للنفس ولو بان الحق وظهر
. من اضر الاخطار على عقائد المسلمين علم الكلام والمنطق
. خير الناس للناس هم اهل السنة وهم المتبعون لاثار النبي عليه الصلاة والسلام

مُلازَمَةُ خَشيةِ اللهِ تعالى
. اصل العلم خشية الله والخشية : هي الخوف المبني على العلم والتعظيم
. الفرق بين اخشية و الخوف ان الخشية تكون من عظم المخشي والخوف من نقص الخائف
. العلم الذي يعمل بعلمه هو العالم الرباني لانه يربي نفسه اولا وغيره ثانيا
. من اسباب الفشل في العلم وعدم البركة والنسيان عدم العمل

ابو عبد الباري 27 ذو القعدة 1434هـ/1-10-2013م 01:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
. اقبال شباب الامة على العلم لابد له من ظوابط وكوابح وضمانات
. اعتماد المؤلف رحمه الله على البلاغات اللغوية لشد الانتباه
. ثمرة التحلي باداب العلم والتخلي عن افاته هي الوصول الى العلم
. الاداب ان كانت مسنونة فضدها مكروهة وان كانت واجبة فضدها محرم لكن ليس على الاطلاق
. الاداب قسمان: مستحبة وواجبة
المستحبة : من اداها احتسابا اثيب عليها.
الواحبة: هي التي ياثم بمخالفتها.
الفصلُ الأوَّلُ :
آدابُ الطالبِ في نفسِه
العلْمُ عِبادةٌ
. العلم من اجل العبادات وافضلها
. شرطا العبادة : اخلاص النية لله عز وجل ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
. يكون الاخلاص في طلب العلم في امور: ان ينوي الطالب امتثال امر الله عز وجل وحفظ شريعنه وحمايتها والدفاع عنها
كما ينوي اتباع شريعة النبي صلى الله عليه وسلم
. وجوب حماية النية والتخلص من كل مايشوبها نمنم المقاصد السيئة
. الطبوليات هي المسائل التي يراد بها الشهرة
. النهي والتحذير من بيع الدين بالدنيا
. الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة هي محبة الله جل وعلا ومحبة نبيه عليه الصلاة والسلام ومحبته صلى الله عليه وسلم
تحمل على متابعته ظاهرا وباطنا لان الحبيب مقلد لمحبوبه متبع له.
. { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } اية المحنة (الامتحان) كما يسميها السلف
فالمتوقع ممن ادعى حب الله اتباع نبيه عليه الصلاة والسلام
. الثمرة من الاتباع رضا الله عز وجل وحبه
. تقوى الله عز وجل هي الفرقان بين الحق والباطل والضار والنافع والطاعة والمعصية.

ابو عبد الباري 27 ذو القعدة 1434هـ/1-10-2013م 02:01 AM

كنْ على جَادَّةِ السلَفِ الصالحِ
. من اهم الامور ان يكون الانسان على جادة السلف الصالح وطريقهم في جمع امور الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات
وغيرها
. ترك المراء والجدال فهما السبب لحمل المرء على الانتصار للنفس وان بان الحق وظهر
. الكلام والمنطق من اضر الاخطار على عقائد المسلمين
. اهل السنة والجماعة هم خير الناس للناس .
مُلازَمَةُ خَشيةِ اللهِ تعالى
. اصل العلم خشية الله والخشية : هي الخوف المبني على العلم والتعظيم
. العالم الرباني هو العالم الذي يعمل بعلمه لانه يربي نفسه اولا ثم غيره ثانيا
. عدم العمل بالعلم من اسباب الفشل فيه وعدم بركته ونسيانه
دوامُ الْمُراقَبَةِ
. من ثمرات الخشية ان الانسان يكون مع الله دائما يعبده كانه يراه
. السائر الى الله يسير بين الخوف والرجاء فانهما للمسلم كالجناحين للطائر هذا احد اقوال هذه المسالة
واقرب الاقوال انه اذا عمل خيرا غلب جانب الرجاء واذا هم بسيء غلب جانب الخوف

ابو عبد الباري 27 ذو القعدة 1434هـ/1-10-2013م 02:44 AM

خَفْضُ الْجَناحِ ونَبذُ الْخُيلاءِ والكِبرياء
. صبر واحتساب طالب العلم والتواضع للحق والعفة عما في ايدي الناس والنظر المحرم
. اذلال النفس للتعلم فيه طلب لعزها بالعلم
. الحذر من الكبرياء والخيلاء والنفاق

القناعةُ والزَّهادةُ
. الورع : ترك مايضر في الاخرة (المحرمات والشبهات)
الزهد : ترك مالاينفع في الاخرة (فضول المباح التي لايستعان بها على طاعة الله)
. مراد اهل اللعلم من ذكر احوالهم ليس تزكية النفس وانما نفع الخلق واقتداء الناس بهم

التَّحَلِّي برَوْنَقِ العِلْمِ
. ينبغي لطالب العلم ان يكون اسوة حسنة في حسن السمت والسكينة والوقار
. من اداب الطالب تجنب اللعب والعبث بفعل او قول مالا داعي له كذلك التبذل في المجالس بالسخف ونحوه فان ذالك مذهب للهيبة من قلوب الناس
. من تزين بما ليس فيه شانه الله

تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ
. المروءة : هي فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه و يشينه
. كرم الخلق ان يكون الانسان متسامحا في مواضع التسامح وياخذ بالعزم في مواضع العزم
. البعد والاعراض عن خوارم المروءة من طبع وقول وعمل

ابو عبد الباري 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م 02:00 AM

الفصلُ الرابعُ
أدَبُ الزَّمَالةِ
23- احْذَرْ قَرينَ السَّوءِ :
. اختيار الصديق الصالح الذي يدل على الخير ويحث عليه واجتناب صديق السوء فان المرء على دين خليله.
. اذا كان في مصاحبة الفاسق سبب لهدايته فلاباس في مصاحبته
. الاصدقاء ثلاثة:
_صديق منفعة : هوالذي يصاحبك مادام ينتفع منك
_صديق لذة: يتمتع بالجلوس اليك والمحادثات ونحوها لاينفعك ولا ينتفع منك
_صديق فضيلة : يحملك على ما يزين وينهاك على مايشين
الفصلُ الخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
24- كِبَرُ الْهِمَّةِ في العِلْمِ :
. من اهم همم طالب العلم ان يريد القيادة والامامة للمسلمين في علمه
. التحلي بعلو الهمة يسلب سفاسف الامال والاعمال
. كبر الهمة ان الانسان يعرف كيف يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه
. كبر النفس هو الذي يحتقر غيره
. لاتبسط يدك للناس ولاتمد كفك اليهم
25- النَّهْمَةُ في الطَّلَبِ :
. قيمة كل امرئ مايحسنه
. الحث على الاكثار من ميراث النبي عليه الصلاة والسلام _ العلم _
. بذل الوسع والطاقة في التدقيق
الرحلة للطلب :
. من لم يكن له رحلة في طلب العلم فلن يرحل اليه يعني من لم يبلغ في العلم ما يبلغ فلن يرحل اليه
.قال شيخ الاسلام في المتكلمين : لا للاسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا.
27-حفْظُ العلْمِ كتابةً :
. بذل الحهد في الكتابة مهم لا سيما في نوادر المسائل او في التقسيمات التي لا تجدها في الكتب

ابو عبد الباري 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م 02:13 AM

28- حِفْظُ الرِّعايةِ :
حفظ الرعاية : ان يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس (رب مبلغ اوعى من سامع)
حفظ الرواية : مجرد حفظ بدون فقه
29 – تَعَاهُدُ المحفوظاتِ :
. عدم التعاهد عنوان الذهاب ( سبب لذهاب العلم)
. الحث على القواعد والاصول
. في الغالب العز الذي لم يؤكد بالعلم يزول
30 – التَّفَقُّهُ بتخريجِ الفروعِ على الأُصولِ :
. التفقه : طلب الفقه وهو ادراك اسرار الشريعة ( مقاصدها وقواعدها الكلية التي تنبني عليها الاحكام)
. انواع الدلالة ثلاثة: دلالة المطابقة دلالة التضمن دلالة الالتزام
. الاشتغال بفقه الواقع شاغل عن فقه الدين والتعبد الصحيح
. الحيلة : التوصل الى اسقاط واجب او انتهاك محرم بما ظاهره الاباحة
. الذريعة : الوسيلة
الفرق بينهما ان فاعل الحيلة قصد التحيل وفعل الذريعة لم يقصد
31- اللجوءُ إلى اللهِ تعالى في الطَّلَبِ والتحصيلِ :
التوسل الى الله باسمائه وصفاته وافعاله من التوسل المشروع
32- الأمانةُ العلْمِيَّةُ :
. من اهم ما يكون في طالب العلم ان يكون امينا في علمه

ابو عبد الباري 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م 02:26 AM

33- الصِّدْقُ :
.الصدق هنا قريب من الامانة العلمية لان الامانة العلمية تكون بالصدق
. الصدق عنوان الوقار وشرف النفس ونقاء السريرة
. يستثنى من الكذب : التورية وماجاء في الحديث:
لايجوز الكذب الا في ثلاث : الحرب والاصلاح بين الناس وحديث المراة لزوجها وحديث الرجل لزوجته
. الكذب ثلاثة :
_ كذب المتملق : ما يخالف الواقع والاعتقاد
_ كذب المنافق : مايخالف الاعتقاد ويطابق الواقع
_ كذب الغبي : مايخالف الواقع ويطابق الاعتقاد
. قال عبد الله بن مسعود ان من العلم ان تقول مالا تعلم الله اعلم
34-جُنَّةُ طالِبِ العلْمِ :
على الانسان اذا لم يعلم ان يقول لا اعلم ولايضره هذا بل يزيده ثقة بقوله
35- المحافَظَةُ على رأسِ مالِك ( ساعاتِ عُمُرِك) :
. قال عمر رضي الله عنه : تفقهوا قبل ان تسودوا
. الكسل : ضعف في الارادة
. العجز : ضعف في البدن
ضعف البدن لا حيلة فيه لكن الارادة هي التي يستطيع بها الانسان ان يعود نفسه على الهنة العالية

ابو عبد الباري 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م 02:39 AM

36-إجمامُ النفْسِ :
اجمام انفس واعطائها شيئا من الراحة حتى تنشط وحتى تستريح قال النبي عليه الصلاة والسلام:
ان لنفسك عليك حقا
37 – قراءةُ التصحيحِ والضبْطِ :
. هذه الفقرة من اهم الفقرات وهو اتقان العلم وضبطه ومحاولة الرسوخ في القلب لان ذلك هو العلم
. لابد ان يكون الضبظ والاتقان عل ى الشيخ المتقن اما المتمشيخ فانه يضر ضررا كبيرا
38- جَرْدُ الْمُطَوَّلَاتِ :
جرد المطولات قد يكون فيه مصلحة للطالب وقد يكون فيه مضرة بحسب الطالب وتدرجه
40- الْمُناظَرَةُ بلا مُمَارَاةٍ :
. المناظرة والمناقشة تشحذ الفهم وتعطي الانسان قدرة على المجادلة في الحق
. المجادلة نوعان : _ مجادلة المماراة و _ مجادلة الحق
41- مُذاكَرَةُ العِلْمِ :
. مما ينبغي لطالب العلم المذاكرة
. المذاكرة نوعان : مذاكرة مع النفس ومذاكرة مع الغير
42- طالبُ العلْمِ يَعيشُ بينَ الكتابِ والسُّنَّةِ وعلومِها :
. الكتاب والسنة كالجناحين للطائر اذا انكسر احدهما لم يطر
. من الامور التي يجب مرعاتها امران مهمان :
_ عدم مخالفة الجمهور
_ عدم مخالفة قواعد الشريعة.
43-استكمالُ أدواتِ كلِّ فَنٍّ :
اذا اردت ان تكون طالب علم في فن معين ( التخصص) لابد ان تكون مستكمل ادوات ذلك الفن.

ابو عبد الباري 8 ذو الحجة 1434هـ/12-10-2013م 01:58 PM

الفصلُ السادسُ
التَحَلِّي بالعَمَلِ
44- من عَلاماتِ العِلْمِ النافِعِ :
. لا يمكن العمل الا بالايمان والعلم اما نافع واما ضار قال النبي عليه الصلاة والسلام:
القران حجة لك او عليك
. العالم كلما ازداد علما ازداد تواضعا
. عدم جعل العلم مطية لنيل الدنيا وعدم دعوى العلم.
45- زكاةُ العِلْمِ :
زكاة العلم تكون بامور منها :
نشر العلم ; العمل به ; المر بالمعروف والنهي عن المنكر .
يجب عدم التقاعس والياس وبذل النصيحة بحسب الاستطاعة.
التَّحَلِّي بـ ( عِزَّةِ العُلَمَاءِ ):
. صيانة العلم وتعظيمه وحماية جنابه لاشك انه عز وشرف
47 –صِيانةُ العِلْمِ :
. على الانسان ان يصون علمه فلا يجعله مبتذلا بل يجعله محترما معظما فلا يلين في جانب من لا يريد الحق
. لابد ان يكون الانسان على علم ومعرفة وسياسة بحيث يتكلم اذا كان للكلام محل فلكل مقام مقال.
48 –الْمُداراةُ لا الْمُداهَنَةُ :
المداهنة : ان يرضى الانسان بما عليه قبيله
المداراة : ان يعزم بقلبه على الانكار عليه لكنه يداريه فيتالفه تارة ويؤجل الكلام معه مرة اخرى وهكذا تتحقق المصلحة
49 – الغَرامُ بالْكُتُبِ :
. مما بنبغي لطالب العلم جمع الكتب الاهم فالاهم
. الحرص على كتب الامهات والاصول وكتب السلف
50- قِوامُ مَكتَبَتِكَ :
من امهم اختيار الكتب الاصلية القديمة فكتب السلف سهلة لينة رصينة
51- التعامُلُ مع الكتابِ :
يكون بامور:
_معرفة موضوعه _ معرفة مصطلحاته _ معرفة اسلوبه وعباراته

ابو عبد الباري 8 ذو الحجة 1434هـ/12-10-2013م 02:13 PM

53- إعجامُ الكتابةِ :
اعجام الكتاب معناه ازل عجمته باعرابه وتشكيله ونقله
الفصلُ السابعُ
الْمَحاذِيرُ
54- حِلْمُ اليَقَظَةِ :
من المهم عدم ادعاء العلم وعدم تنصيب النفس عالما مفتيا وهو لا علم عنده لان هذا من السفه في العقل
والضلال في الدين
55- احْذَرْ أن تكونَ ( أبا شِبْرٍ ) :
الشبر الاول : يرى نفسه عالما لكن متكبر لانه ما عرف نفسه حقيقة
الشبر الثاني : يرى نفسه عالما لكن متواضع
الشبر الثاث : يرى انه جاهل لايعلم و بالضرورة فلن يتكبر
56- التَّصَدُّرُ قبلَ التأَهُّلِ :
اذا تصدر قبل التاهل فهذا يدل على امور :
_ اعجابه بنفسه _ عدم فقهه ومعرفته بالامور _ لزمه ان يقول على الله مالا يعلم _ في الغالب لا يقبل الحق
57- التَّنَمُّرُ بالعِلْمِ :
يحب ان يكون الطالب اديبا مع من هو اكبر منه علما
عليه ان لا يكون همه الرئاسة في الناس فهذا من ابتغاء الدينن بالدنيا
58- تَحْبِيرُ الكَاغَدِ :
الكاغد كلمة فارسية تعني القرطاس
التحذير لمن يريد التاليف من ان يكون تاليفه خاليا من الاجادة والافادة
59-مَوْقِفُكَ مِن وَهْمِ مَن سَبَقَكَ :
موقف الانسان من وهم من سبقه او عاصره له جهتان :
. التصحيح وهذا امر واجب . الا يقصد اظهار معايبه بل اظهار الحق وبيانه.
60- دَفْعُ الشُّبُهَاتِ :
ترك الايرادات والمشي على الظاهر فهذا هو الاصل

ابو عبد الباري 8 ذو الحجة 1434هـ/12-10-2013م 02:25 PM

61- احذر اللحن:
عدم اللحن جلالة وصفاء لون ووقوف على ملامح المعاني لسلامة المباني
عن عمر رضي الله عنه قال تعلموا العربية فانها تزيد في المروءة
62-الإجهاضُ الفكريُّ :
لا تتعجل من حين ما يبين لك شيئ تخرجه
63- الإسرائيلياتُ الجديدةُ :
التحذير من الافكار الدخيلة على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى فهي ليست اسرائيليات اخبارية
بل اسرائيليات فكرية.
64- احْذَرْ الْجَدَلَ البِيزَنْطيَّ :
التحذير من الجدل العقيم الذي لافائدة منه او الجدل اذي يؤدي الى التنطع في المسائل والتعمق فيها بدون ان يكلفنا
الله ذلك لان هذا لايزيد الا القلب قسوة.
لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها:
تخلي طالب العلم على الطائفية والحزبية
سمة المسلم انه مسلم لله مستسلم له قائم بامره تابع لرسوله
ينبغي تتبع الاثر وترك الاهواء والافكار الواردة على الاسلام
66- نَوَاقِضُ هذه الْحِلْيَةِ :
هذه النواقض خدش كبير عظيم لطالب العلم وللعامة ايضا.

وسن 26 ذو الحجة 1434هـ/30-10-2013م 07:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تلخيص القسم الأول لمتن حلية طالب العلم (من المقدمة - إلى التلقي عن المبتدع )


بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله ، وبعد :
فقد تم تقيد هذه الرسالة المباركة بقلم الشيخ بكر أبو زيد عليه رحمة الله في سنة 1408 هـ ، والمسلمون يُعايشون يقظة علمية ،فكان لابد لهذه النواة المباركة من السقي والتعهد في مساراتها ،وقد كان العلماء السابقون يُلقنون الطلاب في حلق العلم آداب الطلب .
فإليك حلية تحوي مجموعة آداب ، نواقضها مجموعة آفات ، منها ما يشمل عموم الخلق من كل مكلف ، ومنها ما يختص به طالب العلم .
ولم أعنِ الاستيفاء ، لكن سياقتها تجري على سبيل ضرب المثال .


1- العلم عبادة
بل هو من أجل العبادات ،وهو أصل أصول هذه الحلية حتى قال عنه بعض أهل العلم بأنه(صلاة السر،وعبادة القلب)
ولذلك فإنه لابد أن تتوفر فيه شروط العبادة :
أ_ ومن اهمها الإخلاص لله ،قال سبحانه (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء..الآيه)
وقال عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل المشهور (إنما الأعمال بالنيات، إنما لكل إمرئ مانوى)
فالنيه ترفعه إلى الدرجات وترمي بها إلى أسفل الدركات، فلذلك ينبغي التخلص من الشرك سواء شرك الإخلاص أو شرك الرياء ،وكذلك التخلص من التسميع فلا يقل قرأت وحفظت كذا وكذا .
ولا يطلب بعلمه حب الشهرة والتفوق على الأقران ، وطلب عرض من أعراض الدنيا من مال أو جاه ،وقد حذر السلف من ذلك ،فيروى عن سفيان أنه قال (لقد أوتيت فهما للقرآن فلما قبلت صرة ،سُلبت مني)
فينبغي تعاهد النيه والإخلاص في الطلب ،قال الثوري (ما عالجت شيء أشد علي من النية)
ولذلك عندما سأل عمر بن ذر أباه ،فقال: يا أبتي ما لي أرى الناس إذا حدثتهم بكوا، وإذا حدثهم غيرك لا يبكون، فقال: يابني ليست النائحة الثكلى كالمستأجره.
ب_ محبة الله ورسوله ، وهي الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والأخرة ،وتتحقق هذه المحبة بتحقيق المتابعة ، قال سبحانه (قل إن كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله)
وبالجملة فإن هذا هو أصل (الحِليه ) ويقعان منها موقع التاج من الحُله .


2- كن سلفياً على الجادة
واتبع سبيل السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبع أثرهم ممن سار على دربهم ،في أمور الدين ،في التوحيد والعبادات ،واتباع السنن ،وترك الجدال والمرء ،وعلم الكلام .
قال الذهبي رحمه الله :صح عن الدارقطني ،أنه قال : أبغض شيء عندي علم الكلام،قال الذهبي : ولم يتكلم الرجل في علم الكلام ولا خاض فيه ،بل كان سلفياً"
وقال ابن تيميه رحمه الله :أهل السنة والجماعة نقاوة المسلمين،وهم خير الناس للناس)
فالزم السبيل الحق (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )


3- ملازمة خشية الله تعالى
وذلك بإعمار الظاهر والباطن ،والتحلي بشعائر الإسلام والتمسك بالسنة والعمل بها وتعليمها ونشرها بين الناس
وملاك ذلك هو خشية الله تعالى ،لذلك يقول الإمام أحمد: "أصل العلم هو خشية الله تعالى"
فالعالم هو من يخشى الله في السر والعلن ،ولا يكون عالما إلا إذا عمل بما يعلم ، ولا يعمل بعلمه إلا إذا لزم الخشية.
ذكر الخطيب البغدادي بسند لطيف عن تسعة من الأباء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:" هتف العلم بالعمل ،فإن أجابه وإلا ارتحل"



4- دوام المراقبة:
التحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن،والسير إلى الله بين الخوف والرجاء فهما كالجناحين للطائر.
وامتلاء القلب بمحبته سبحانه وتعالى ،ولهج اللسان بذكره ،والفرح والسرور بحكمه وأحكامه.


5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
وذلك بالتحلي بآداب النفس من العفاف والصبر والحلم والتواضع والوقار ،والحذر من نواقض هذا الأدب كالخيلاء والكبر ،فقد كان السلف يبالغون في الحذر منه حتى ذُكر عن العنبسي أنه إذا خرج من المسجد يقبض بيمينه على شماله.فسأل عن ذلك فقال:أخاف أن تنافق يدي.
و ينبغي لطالب العلم الحذر من داء الجبابرة (الكبر) والحسد ،فإنه أول ذنب عصي به الله ، فالتطاول على المعلم ،وعدم الاستفادة ممن هو دونه ،فهذا عنوان الحرمان
العلم حرب للفتى المتعالي
كالسيل حرب للمكان العالي
فكلما ازداد الطالب تواضعا وإزراء بالنفس ،ومراغمة لها كلما إزداد رفعة وسعادة ،ويروى عن عبد الله المزني رحمه الله أنه كان واقفا بعرفة فبكى وقال: لولا أني فيهم ؛ لقلت :قد غُفر لهم"
قال الذهبي عليه رحمة الله :وهكذا ينبغي للعبد أن يزري على نفسه ويهضمها"


6- القناعة والزهادة
فينبغي لطالب العلم أن يتحلى بالقناعة والزهادة ، وحقيقة الزهد: هو ترك الحرام ،والابتعاد عن حماه،وترك المشتبهات،والبعد عما في أيدي الناس"
ويؤثر عن الشافعي رحمه الله أنه قال :" لو أوصي لأعقل الناس ،فإنه يصرف للزهاد"
ولذلك عندما طلب من أبي الحسن الشيباني أن يصنف كتاب في الزهد ،قال: قد صنفت كتاب في البيوع" وذلك أن الزاهد يبتعد عن المشتبهات والمكروهات في المبيعات وغيرها .
ويذكر عن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله أنه قال:" لقد جئت من البلاد- شنقيط- ومعي كنز قل أن يوجد مع أحد،، وهو – القناعة – ولو أردت المناصب لعرفت طريقها ،ولكني لا أوثر دنيا فانية على الآخرة ،و لا أبذل العلم لمأرب دنيوية "


7- التحلي برونق العلم :
من حسن سمت ،وتواضع ،وسكينة ،و وقار ،وخشوع ، وذلك بإعمار الظاهر والباطن ، والتخلي عن نواقضهما ،قال الحسن البصري :" كانوا يتعلمون الهدي ،كما يتعلمون العلم"
وقال الخطيب البغدادي : "ينبغي لطالب علم الحديث أن يجتنب اللعب، والعبث ، والتبذل في المجالس ،بالسخف،والضحك، والقهقه، وكثرة التندر،وإدمان المزاح والإكثار منه،فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه"



8- التحلي بالمروءة
بأن يفعل ما يجمله ويزينه أمام الناس ويترك مايشينه ،وذلك بالتحلي بمكارم الأخلاق ،وإفشاء السلام ،والعزة من غير جبروت، والشهامة من غير عصبية .
والتنكب عن خوارم المروءة في الأقوال والأفعال والطباع كالكبر والعجب والرياء ،واحتقار الأخرين.


9- التمتع بخصال الرجولة
من مكارم الأخلاق كالكرم والشجاعة، وشدة البأس، وبذل المعروف .
والحذر من نواقضها ،كالبخل ،والجشع ،وقلة الصبر، فإنها تهضم العلم ،وتقطع اللسان عن قول الحق .


10- هجر الترفه:
لا ينبغي لطالب العلم الاسترسال بالتنعم والرفاهية ،فكما جاء في الحديث الصحيح (البذاءة من الإيمان) ، وقد أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور فقال:" إياكم والتنعم وزي العجم، وتمعددوا ،واخشوشنوا.."
فإن كثرة الترفه تُعيق الطالب عن الوصل إلى الغاية ،فيصل الجادون وهو لم يبرح مكانه .
وكذلك ينبغي لطالب العلم أن لا يلبس ملابس المترفين والصبيان ولا علية القوم،وكذلك لا ينبغي أن يلبس ملابس ممزقة مقطعه.
بل إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ،فيلبس لباس متواضع نظيف مرتب ،فقد كان عمر رضي الله عنه يقول :" أحب إلي أن أنظر القارئ أبيض الثياب"
وذلك حتى يعظم في قلوب الناس ،فيقبلوا ما عنده من العلم.


11- الإعراض عن مجالس اللغو:
ينبغي لطالب العلم الابتعاد عن مجالس اللغو وأماكن المنكر، فإن ذلك فيه جناية على العلم وأهله.


12- الإعراض عن الهيشات :
وكذلك ينبغي له الإبتعاد عن أماكن اللغط والهيشات ،فإن الغلط يكون من اللغط واللغو ومالا فائدة منه ،وهذا ينافي أدب الطلب


13- التحلي بالرفق :
فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وماكان في شيء إلا شانه ،وفي اللين والرفق يقبل الناس.


14- التأمل :
ينبغي أن يتحلى طالب العلم بالتأمل فإن من تأمل أدرك ، ولذلك قيل (تأمل تدرك)
فيتأمل صيغة السؤال والجواب ،ويختار العبارة المناسبة ،والكلمات المعبرة الموصلة للمراد، حتى يُفهم عنه مايريد إيصاله.


15- التحلي بالثبات والتثبت
لاسيما في الملمات والفتن فينبغي له الثبات والتثبت .
كذلك الثبات والصبر عند الطلب فقد قيل :" من ثبت نبت"




وسن 26 ذو الحجة 1434هـ/30-10-2013م 08:10 PM

الفصل الثاني
16- كيفية الطلب ومراتبه
"من لم يتقن الأصول حرم الوصول "، لذلك لا بد لطالب العلم من التأصيل والتأسيس لكل فن ،وذلك بضبط أصله ومختصره،وأخذ الطلب بالتدرج ،قال تعالى :( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)
فهناك أمور لابد من مراعاتها في كل فن ،منها :
1-حفظ مختصر فيه
2- ضبطه على شيخ متقن.
3- عدم الانشغال بالمطولات قبل الضبط والاتقان.
4- عدم الانتقال من مختصر الى آخر ، إلا إذا كان هناك سبب راجح.
5- اقتناص الفوائد العلمية ،وتقييدها .
6- جمع النفس للطلب،ورفع الهمه والتحرق في تحصيل العلم ،حتى ترتقي في الطلب بهمة وعزيمة.
وقد اختلفت أراء العلماء في امكانية الجمع بين العلوم ،فهناك من يرى أنه لا يخلط بين علمين ،ومنهم من يرى أن ذلك يرجع إلى حال الطالب وقدرته على الاستيعاب .
أما مراحل الطلب فهي على ثلاث :للمبتدئين، ثم المتوسطين ، ثم المتمكنين .
فيدرس الطالب في التوحيد :" ثلاثة الأصول وأدلتها" ، و "القواعد الأربع "، ثم "كشف الشبهات " ، ثم " كتاب التوحيد" وهذا في توحيد العبادة .
أما في توحيد الأسماء والصفات: فيدرس الطالب ،كتاب العقيدة الواسطية لابن تيميه، "الحموية" و"التدمرية" ،ثم الطحاويه وشروحها .
وفي النحو : الآجرومية ،ثم ملحة الإعراب ،ثم قطر الندى ،ثم ألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل.
وفي الفقه ،يدرس الطالب :"آداب المشي إلى الصلاة " ثم "زاد المستقنع " أو "عمدة الفقه" ، ثم " المقنع " للخلاف المذهبي ،و "المغني "
وهكذا في بقية الفنون ، مع الأخذ بجرد المطولات ،كتفسير ابن كثير ، وكتب شيخ الاسلام ابن تيميه ،وتلميذه ابن القيم
17- التلقي عن الأشياخ
الأصل في الطلب أن يكون طريق التلقين والتلقي ، والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف وبطون الكتب ، وقد قيل : " من دخل في العلم وحده ، خرج وحده " أي من دخل في طلب العلم بلا شيخ ؛ خرج بلا علم ، إذ العلم صنعة ،وكل صنعة تحتاج إلى صانع حاذق
من لم يشافه عالماً بأصوله
فيقينه في المشكلات ظنون

الفصل الثالث
أدب الطالب مع شيخه
18- رعاية حرمة الشيخ :
بما أن العلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب، بل لابد من شيخ يتقن عليه مفاتيح الطلب ، فلذلك لابد من التحلي بالأدب مع الشيخ وتكريمه ورعاية حقه ، فلا يُنادى باسمه المجرد ، وإظهار السرور والفرح بدرسه ، وعدم الإكثار من الأسئلة خلال درسه ، ولا يتركه وينتقل إلى شيخ آخر إلا بعد استئذانه ،فإنه أدعى لحرمته ، وأملك لقلبه .
19- رأس مالك – أيها الطالب – من شيخك :
القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله ، أما التلقين والتلاقي ؛ فربح زائد ، ولكن مع ذلك لا تبالغ في محبته ، فتقلده في صوته ومشيته ، فتقع في الشناعة من حيث لا تدري
20- نشاط الشيخ في درسه
يكون بقدر حماس الطالب ، واستيعابه للدرس ، وتفاعله مع شيخه ، ولذلك ينبغي أن يحذر الطالب من الكسل والفتور وشرود الذهن أثناء الدرس .
قال زيد بن وهب : "قال عبد الله : حدث القوم ما رمقوك بأبصارهم ، فإذا رأيت منهم فنرة ؛ فانزع "

21- الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة :
وهي تختلف من شيخ إلى شيخ ؛ ولا بد لها من أدب وشرط .
أما الأدب؛ فلا يكتب حتى يستئذن شيخه ، ويخبره بأنه سيكتب .
وأما الشرط ؛ فلا بد أن يشير إلى انه كتبه من سماعه من درسه .
22- التلقي عن المبتدع
يقول الإمام مالك رحمه الله :" لا يُؤخذ العلم عن أربعة : سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس ، وصاحب بدعة يدعو إلى هواه ، ومن يكذب في حديث الناس ، وإن كنت لا أتهمه في الحديث ، وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به "
ولذلك ينبغي لطالب العلم إذا كان في سعه واختيار ، أن لا يأخذ عن مبتدع ( رافضي ، أو خارجي ، أو قبوري ...الخ )
وقد كان السلف يشددون في ذلك، ويحذرون من مخالطتهم ،فلا تتوارى نار سني ومبتدع .
أما إذا كان مضطرا لذلك ؛ كالدراسة النظامية ، فلا يتخاذل عن الطلب ، بل يحذر منه ، ويستعيذ من شره ، باليقظة من دسائسه على حد قول القائل :" اجن الثمار وألقِ الخشبة في النار "




وسن 29 ذو الحجة 1434هـ/2-11-2013م 04:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تلخيص القسم الثاني من متن (حلية طالب العلم)
الفصل الرابع : أدب الزمالة ،
والفصل الخامس : أدب الطالب في حياته العلمية

الفصل الرابع : (أدب الزمالة )
23- احذر قرين السوء :
كما أن العرق دساس فكذلك أدب السوء دساس ، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض ، ولذلك ينبغي لطالب أن يحذر من صاحب السوء ، فإن الدفع أسهل من الرفع ، وينبغي له أن يختار الصديق الذي يعينه على بلوغ مراده ويقربه إلى ربه ، فإن الأصدقاء على ثلاثة أنواع :
1- صديق منفعة .
2- صديق لذة .
3- صديق فضيلة .
فالأول والثاني منقطعان بانقطاع حاجتهما ،والثالث هو العملة الصعبة الذي يجب التمسك به .

الفصل الخامس : آداب الطالب في حياته العلمية

24- كِبَرُ الهِــمَّة في العلم :
كبر الهمة وعلوها تجلب لطالب العلم الخير العظيم، وترتقي به في درجات الكمال ، وتبعده عن سفاسف الأعمال والآمال .
وهناك فرق بين كِبَر الهمة والكِـبْر ، كما بين السماء والأرض ، فكِبَر الهمة حِلية العلماء ورثة الأنبياء ، والكِبْر داء الجبابرة البؤساء .

25- النَّهمة في الطلب :
على طالب العلم بذل الجهد والوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق ،والاستكثار من الميراث النبوي ، فإن قيمة كل امرئ ما يحسنه ،كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

26- الرحلة للطلب :
لابد لطالب العلم من رحلة في طلب العلم ؛ والبحث عن الشيوخ والأخذ عنهم ، فإن لديهم من التحريرات ، والضبط ،والتجارب ، ما يعزُّ الوقوف عليه أو على نظائره في بطون الأسفار والكتب .
وليحذر طالب العلم من طريقة المتصوفة الذين يفضلون علم الخِرق على علم الوَرَق ، وقد قيل لأحدهم : ألا ترحل حتى تسمع من عبد الرزاق ؟ فقال : ما يصنع بالسماع من عبد الرزاق من يسمع من الخلاق ؟!

27- حفظ العلم كتابة :
لابد من بذل الجهد في حفظ العلم كتابة ، لإن تقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع ، وأسرع في البحث عند احتياجه ، ولذا ينبغي لطالب العلم أن يكون له (كُناشا أو مذكرة ) لتقييد الفوائد ، وكتابة اسم الكتاب ورقم الصفحة .
وللعلماء مؤلفات عدة في هذا؛ منها على سبيل المثال ؛ كتاب " بدائع الفوائد " لابن القيم ، وكتاب "خبايا الزوايا " للزركشي .
يقول الشعبي : " إذا سمعت شيئا فاكتبه ، ولو في الحائط " .

28- حفظ الرعاية :
يقول الخطيب البغدادي رحمه الله : " يجب على طالب الحديث أن يُخلص نيته في طلبه ،ويكون قصده وجه الله سبحانه "
فلا يكون همه المفاخرة والمباهاة ونيل الرئاسة، وليجعل حفظه للحديث حفظ رعاية لا حفظ رواية .

29- تعاهد المحفوظات :
لابد لطالب العلم من مراجعة محفوظاته من وقت لأخر ، فإن عدم التعاهد عنوان ذهاب العلم مهما بلغ .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول r قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة ، إن عاهد عليها ؛ أمسكها ، وإن أطلقها ؛ ذهبت " رواه الشيخان

30- التفقه بتخريج الفروع على الأصول :
جاء عن ابن مسعودt أن رسول الله r قال : " نضر الله امرئ سمع مقالتي فحفظها ، و وعاها ، فأداها كما سمعها ، فرب حامل فقه ليس بفقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " .
فيا أيها الطالب ! تحل بالنظر والتفكر، والفقه والتفقه ؛ لعلك تنتقل من مرحلة الفقيه إلى (فقيه النفس ) وهو الذي يعلق الأحكام بمداركها الشرعية .
وللشيخين ؛ شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ، في ذلك القدح المعلى ، فمن نظر في كتبهم ،سلك به النظر طريقاَ مستقيماَ في التفقه .
فالفقيه هو من تعرض له نازلة لا نص فيها فيقتبس لها حكماَ.

31- اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل :
يا طالب العلم ؛ ضاعف الرغبة ، وافزع إلى الله في الدعاء والانكسار بين يديه ، ولا تجزع إذا لم يُفتح لك باب من أبواب العلم ، فقد استعصت إلى بعض أهل العلم كالفراء والغزالي وغيرهم ، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية كثيراَ ما يقول في دعائه إذا استعصى عليه تفسير آية :" اللهم يا معلم آدم وإبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني "

32- الأمانة العلمية :
يجب على طالب العلم التحلي بالأمانة العلمية ، في الطلب ، والتحمل ، والعمل ،والبلاغ ، والأداء.

33- الصدق :
ينبغي لطالب العلم تعلم الصدق قبل تعلم العلم ، كما قاله الأوزاعي ، وقال وكيع :" هذه الصنعة لا يرتفع فيها إلا صادق "
والصدق هو : إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد ، فالصدق طريق واحد ، والكذب ضروب وألوان ومسالك ،يجمعها ثلاثة :
1- كذب المتملق : وهو مايخالف الواقع والاعتقاد ،كمن يصف الفاسق بالاستقامة والصلاح .
2- كذب المنافق :وهو مايخالف الاعتقاد ويطابق الواقع .
3- كذب الغبي :وهو مايخالف الواقع ويطابق الاعتقاد، كمن يعتقد صلاح الصوفي .
فيا طالب العلم إذا نازعتك نفسك بكلام غير صادق فيه ، فذكرها بمنزلة الصدق وشرفه ، ورذيلة الكذب ودركه ، وأن الكاذب عن قريب ينكشف .
ولا تفتح لنفسك سابلة المعاريض في غير ما حصره الشرع .

34- جنة طالب العلم :
إن كان نصف العلم ( لا أدري ) ؛ فنصف الجهل (يُقال ) و ( أظن )
ولهذا فإن جُنَّةُ العالم ( لا أدري ) .

35- المحافظة على رأس مالك (ساعات عمرك )
يجب على طالب العلم حفظ الوقت ، بالجد والاجتهاد ، وملازمة الطلب ، ومثافنة الأشياخ ، والاشتغال بالعلم قراءة وإقراء ومطالعة وتدبرا وحفظا وبحثا ،خاصة في زمن الشباب ومقتبل العمر ، فإنها فرصة غالية ثمينة .
36- إجمام النفــس:
في المأثور عن علي بن أبي طالبt أنه كان يقول :" أجموا هذه القلوب ، وابتغوا لها طرائف الحكمة ، فإنها تَمَلُّ كما تَمَلُّ الأبدان "
فلا حرج على طالب العلم أن يأخذ لنفسه سويعات يجم بها عن نفسه ، ولذلك كانت العطل الأسبوعية منتشرة منذ أمد بعيد .

37- قراءة التصحيح والضبط :
على طالب العلم أن يحرص على قراءة التصحيح والضبط على شيخ متقن ،حتى يأمن من التحريف والتصحيف والغلط والوهم .
ولو نظرنا في سير العلماء – وخاصة الحفاظ – نجد عدد غير قليل من جرد المطولات في مجالس أو أيام قراءة ضبط على شيخ متقن ،كما فعل ذلك الحافظ ابن حجر والفيروزآبادي وغيرهم .

38- جرد المطولات :
الجرد للمطولات من أهم المهمات ، في توسيع المدارك ،واستخراج الفوائد والفرائد ، ومعرفة طرق المصنفين في تأليفهم ومصطلاحاتهم .
وقد كان السلف يكتبون عند وقوفهم " بلغ " حتى لا يفوتهم شيء عند المعاودة ، لا سيما إذا طال زمن الانقطاع .

39- حسن السؤال :
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" إذا جلست إلى عالم ؛ فسل تفقهاَ لا تعنتاَ "
وللعلم ست مراتب :
1- حسن السؤال .
2- حسن الإنصات والاستماع .
3- حسن الفهم .
4- الحفظ .
5- التعليم .
6- وهي ثمرته ؛ العمل به ومراعاة حدوده .

40- المناظرة بلا مماراة :
إياك يا طالب العلم والمماراة فإنها نقمة ،أما المناظرة في الحق ؛ فإنها نعمة ، ففي المناظرة إظهار الحق على الباطل ، والراجح على المرجوح ،وأما المماراة فإن فيها اختيال وشحناء ، ولغط وكبرياء ،ومجاراة للسفهاء.

41- مذاكرة العلم :
فقد قيل : إحياء العلم مذاكرته " لان فيه شحذ للذهن وتقوية للذاكرة . فإن كانت مع قاصر في العلم بارد الذهن ، فهي داء ومنافرة .

42- طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة وعلومها :
فهما له كالجناحين للطائر ، لا يعتني بأحدهما دون الآخر.

43- استكمال أدوات كل فن :
لن تكون طالب علم متقناً متفنناً ، حتى تستكمل أدوات كل فن ،ففي الفقه بين الفقه وأصوله ، وفي الحديث بين علمي الرواية والدراية ...الخ
قال تعالى :" الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته "
يستفاد منها أن الطالب لا يترك علما حتى يتقنه .

وسن 30 ذو الحجة 1434هـ/3-11-2013م 07:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تلخيص القسم الثالث من متن (حلية طالب العلم )
الفصل السادس :التحلي بالعمل .
والفصل السابع :المحاذير

الفصل السادس (التحلي بالعمل )

44- من علامات العلم النافع :
للعلم النافع علامات منها :
1- العمل به .
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر .
3- كلما ازداد علما ازداد تواضعا .
4- البعد عن الشهرة وحب الرئاسة .
5- هجر دعوى العلم .
6- إساءة الظن بالنفس وحسن الظن بالناس .
فما نصيبك منها يا طالب العلم !!

45- زكاة العلم :
العلم يزيد بكثرة الإنفاق ، وينقص مع الاشفاق ، وآفته الكتمان .
فلابد لطالب العلم من أداء زكاته ، وذلك بنشر العلم والصدع بالحق والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .
فعن أبي هريرة t أن النبي r قال : "إذا مات الإنسان انقطع عمله؛ إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ".

46- عِزَّةُ العلماء:
كان العلماء يلقنون طلابهم قصيدة الجرجاني
يقولون لي فيك انقباض وإنما
رأوا رجلا عن موضع الذل أحجما
أرى الناس من داناهم هان عندهم
ومن أكرمته عزة النفس أُكرما
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما

47- صيانة العلم :
إن بلغت منصبا ونلت ولاية ،فاعلم أنما بلغتها لطلبك العلم ،فبفضل الله ثم بسبب علمك بلغت ذلك ،فأعطِ العلم قدره وحظه من العمل به ، والصدع بالحق ،ونشر الخير ،وعدم المداهنة وترك الصدع بالحق حفظا للمنصب وحب للولاية .
نعوذ بالله من الخذلان.

48- المدارة لا المداهنة:
المداهنة خلق منحط ،أما المدارة؛ فلا، فلا تخلط بينهما .

49- الغرام بالكتب:
أحرص على اقتناء أمهات الكتب ،واعلم أنه لا يغني كتاب عن كتاب ، ولا تحشر مكتبتك بالكتب الغثائية ،ولا سيما كتب المبتدعة، فإنها سم ناقع.

50- قوام مكتبتك:
عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال ، والتفقه في علل الأحكام ، والغوص على أسرار المسائل ،ومن أهمها كتب الشيخين ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وغيرهما.

51-52 التعامل مع الكتاب :
لابد من قراءة مقدمة الكتاب ،حتى تعرف مصطلاحات مؤلفه ، فالمقدمة هي الكاشفة.
ولا تُدخل كتابا في مكتبتك ،حتى تمر عليه جردا ،أو قراءة مقدمته ،وفهرسه ،ومواضيع منه .

53- إعجام الكتابة :
إذا كتبت فانتبه لوضوح الخط ،ورسمه على قواعد الإملاء ، وهناك كتب عُنيت بهذا منها :"كتاب الإملاء " لحسين والي ، والشكل لما يشكل وغيرهما .

الفصل السابع ): المحاذير )

54- حلم اليقظة :
لا تدعي العلم لما لا تعلم ، أو إتقان ما لم تتقن ، فإن فعلت ،فقد جعلت بينك وبين العلم حجاب كثيف.

55- احذر أن تكون " أبا شبر "
قيل أن العلم ثلاثة أشبار ، من دخل في الشبر الأول ؛تكبر ، ومن دخل في الشبر الثاني ؛ تواضع ، ومن دخل في الشبر الثالث ؛ علم أنه ما يعلم .
56- التصدر قبل التأهل :
قد قيل من تصدر قبل أوانه ، فقد تصدى لهوانه.

57- التنمر بالعلم :
أحذر يا طالب العلم أن تكون ممن يراجع مسألة أو مسألتين ، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه ، أثار البحث في المسائل ،ليظهر علمه !ٍٍ! فكم من هذا من سوأة ،أقلها أن يعرف الناس حقيقته.

58- تحبير الكاغد :
قال الخطيب البغدادي : " من صنف ؛ فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس "
فالحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل الاكتمال والنضوج .

59- موقفك من وهم من سبقك :
إذا ظفرت بوهم لعالم فلا تفرح به للحط منه، ولكن أفرح به لتصحيح المسألة .
فإنه ما من أحد مهما بلغ من الإمامة إلا وله أغلاط وأوهام ،لا سيما المكثرين منهم .
ولا يتنقص منه إلا متعالم "يريد أن يطب زكاما فيحدث جذاما ".

60- دفع الشبهات :
لا تجعل قلبك كالسفنجة تتلقى ما يرد عليها، فإن الشبه خطافه ، والقلوب ضعيفة .

61- احذر اللحن :
عن عمر بن الخطاب t كان يقول : " تعلموا العربية ؛ فإنها تزيد من المروءة " ، وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يضربون أولادهم على اللحن .

62- الاجهاض الفكري :
احذر من اخراج الفكرة قبل نضوجها .

63- الاسرائيليات الجديدة :
احذر الاسرائيليات الجديدة في نفثات المستشرقين، من يهود ونصارى ، فهي أخبث وأعظم خطرا من الاسرائليات القديمة .

64- احذر الجدل البيزنطي :
كان البيزنطيون يتحاورون في جنس الملائكة ، واعدو على أبواب بلدتهم حتى داهمهم .
وهذا هو الجدل العقيم الذي لا فائدة من وراءه ، وقد كان السلف ينهون عن كثرة الخصام والجدال ،وعندما سمع الحسن قوما يتجادلون قال رحمه الله :" هؤلاء ملوا العبادة ، وخف عليهم القول ، وقل ورعهم ، قتكلموا " .

65- لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها:
أهل الإسلام ليس لهم سِمة سوى الإسلام والسلام .
أبي الإسلام لا أب لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم

66- نواقض هذه الحلية :
اعلم أن من أعظم خوارم هذه الحلية :
1- إفشاء السر.
2- ونقل الكلام من قوم إلى أخرين.
3- وكثرة المزاح .
4- والحقد والحسد .
5- وسوء الظن .
فاحذر هذه الآثام وأخواتها ،واقصر خطاك عن جميع المحرمات والمحارم ، فإن فعلت ، فاعلم أنك رقيق الديانة، لعاب ،فأنى لك أن تكون طالب علم، يشار إليه بالبنان ،منعما بالعلم والعمل.
سدد الله الخطى، ومنح الجميع التقوى وحسن العاقبة في الآخرة والأولى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


الساعة الآن 11:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir