دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1440هـ/20-06-2019م, 04:15 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
Post المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من قواعد الإعراب

مجلس مذاكرة القسم الأول من قواعد الإعراب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"
ب- مررت برجل في الدار أبوه.

المجموعة الثانية:
س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب.
س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟ فصّل القول في ذلك.
س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
س7: أعرب ما يأتي:
أ- رأيت سحابة تمطر.
ب- عندك زيد

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شوال 1440هـ/20-06-2019م, 04:05 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.

إذا كان المركب الإسنادي ( اللفظ) مفيدا-وهو ما يحسن السكوت عليه- يسمى كلاما , أما إذا كان غير مفيدا فيسمى جملة.
وعلى هذا يكون كل كلام جملة وليس كل جملة كلاما .
فالكلام يسمى جملة لوجود التركيب الإسنادي , أما الجملة فإذا كانت تفيد الوضع فتسمى كلاما .
فقولنا : (إن أتيت) من جملة :(إن أتيت أكرمتك) جملة من حيث اشتمالها على المسند والمسند إليه , لكنها لم تفد معنى يحسن السكوت عليه , فالمستمع ينتظر جواب الشرط , فهنا لا نسميه كلاما بل جملة , لأن إن الشرطية أخرجته عن صلاحيته لذلك.
بعكس قولنا :(خرج مالك) فاللفظ أفاد معنى يحسن السكوت عليه فهنا نسميه كلاما.
وفي هذا رد على من قال بترادف الجملة والكلام كالزمخشري , ورد على من قال: جملة جواب الشرط كلام بخلاف جملة الشرط .

س2: ما المقصود بالإعراب؟
لغة: البيان والتحسين.
اصطلاحا: وقع الخلاف بين النحاة هل الإعراب في الاصطلاح معنوي أم لفظي
- فمن قال معنوي عرفه باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل ، لفظا أو تقديرا. وهو ظاهر قول سيبويه. فتتكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب عندهم.
- أما من قال لفظي فقال : الإعراب ما حصل به الاختلاف المذكور. وهو مذهب أبي علي وابن الحاجب فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب عندهم.
واختار الكافيجي قول ابن الحاجب , وعلله بأن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لأجل ضرورة تمييز المعاني, والتمييز يكون بالحركات، لا بالاختلاف .

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
هي سبع جمل:
1- المبتدأ، وتسمى المستأنفة , مثل : قوله تعالى: { إنا أعطيناك الكوثر }.
2- الجملة الواقعة صلة لاسم موصول، نحو: جاء الذي قام أبوه , فجملة (قام أبوه) لا محل لها لأنها صلة الموصول.
3- المعترضة بين شيئين بغرض التقوية أو البيان , كالمعترضة بين الشرط وجوابه مثل قوله تعالى: {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار}.
4- الجملة التفسيرية وتسمى المفسرة الكاشفة لحقيقة ما تليه وهي الفضلة , مثل قوله تعالى: { وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم } فجملة {هل هذا إلا بشر مثلكم } مفسرة لـ { النجوى }.
5- الجملة الواقعة جوابا لقسم، سواء ذكر فعل القسم مثل: أقسم بالله لأفعلن , أو ذكر حرف القسم فقط مثل قوله تعالى : {إنك لمن المرسلين} , أو لم يذكرا مثل قوله تعالى: {إن لكم لما تحكمون}.
6- الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم، كجواب إذا و لو , مثل : إذا جاء زيد أكرمتك, أو الواقعة جوابا لشرط جازم ولم يقترن بالفاء، ولا بـ (إذا) مثل : إن جاءني زيد أكرمته.
7- الجملة التابعة لما لا موضع له , مثل : قام زيد وقعد عمرو , فجملة (قعد عمرو) لا محل لها من الإعراب.

س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
هي الجملة التي تحتمل الصدق أو الكذب بغض النظر عن قائلها , والتي لم يطلبها العامل لزوما , ويصح الاستغناء عنها.
إذا وقعت بعد النكرات المحضة تعرب صفات , مثل قوله تعالى: {حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} فجملة (نقرؤه) في محل نصب صفة لـ (كتابا) لأن (كتابا) نكرة محضة.
وإذا وقعت بعد المعارف المحضة تعرب أحوالا , مثل قوله تعالى: {ولا تمنن تستكثر} فجملة (تستكثر) تعرب حالا من الضمير المستتر (أنت) , وهو معرفة محضة والضمائر أعرف المعارف.
أما إذا وقعت بعد غير المحض من النكرات والمعارف : فتكون محتملة للوجهين : الصفة والحال , مثل قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فهنا وقعت بعد معرفة غير محضة فالمراد ب(الحمار)هنا الجنس، لا واحد بعينه , فعلى هذا الوجه تعرب (يحمل) صفة , ووجود أل التعريف في (الحمار) يبعده على أن يكون نكرة محضة فعلى هذا الوجه يعرب حالا.

س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
1- الحرف الجار الزائد كالباء, مثل قوله تعالى :{كفى بالله شهيدا}.
2- (لعل) عند من يجر بها وهم عُقيل، مثل قول شاعرهم:
لعل أبي المغوار منك قريب
3- (لولا)عند البعض إذا جاءت مع ضمير متصل لمتكلم أو مخاطب أو غائب: لولاي، ولولاك، ولولاه.
كقول زيد بن الحكيم:
وكم موطن لولاي طحت.
4- كاف التشبيه، مثل: زيد كعمرو.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
- إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف.
- إذا وقع الجار والمجرور صلة لموصول.
- إذا وقع الجار والمجرور خبرا لمخبر عنه.
- إذا وقع الجار والمجرور حالا لذي حال.

س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"

الواو: حرف عطف.
لا : أداة نهي جازمة.
تمنن : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
تستكثر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) , وجملة (تستكثر ) في محل نصب حال من فاعل تمنن , وهذا على قراءة الرفع , أما على قراءة النصب فهي مفعول به , أما قراءة الجزم فتكون بدلا.

ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت : فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو , وهو الراجح.
برجل: الباء حرف جر
رجل: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
في الدار:
أبوه : يجوز فيها وجهان:
1- فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة , وأبو مضاف والهاء مضاف إليه , وهو فاعل لفعل محذوف تقديره ( استقر ).
2- مبتدأ مؤخراًمرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة , وأبو مضاف والهاء مضاف إليه , وتكون شبه الجملة من الجار والمجرور (في الدار)خبرا مقدما , والجملة صفة ل (رجل) في محل جر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 شوال 1440هـ/21-06-2019م, 09:59 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
الكلام هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع، و الجملة هو اللفظ المركب سواء كان مفيدا أم لا.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب هو: تغير آخر الكلمة لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
الأول: الجملة الابتدائية اسمية كانت أو فعلية، و هي على نوعين:
النوع الأول: المفتتحة بها الكلام، نحو: {إنا أعطيناك الكوثر}.
و النوع الثاني: المنقطعة عما قبلها، نحو قول الله – تعالى-: {إن العزة لله جميعا} بعد قوله - تعالى-: {لا يحزنك قولهم}.

و الثاني: جواب القسم، كقول الله- تعالى-: {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين}.
و الثالث: الواقعة صلة لاسم، نحو قولك: جاء الذي قام أبوه.
و الرابع: الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين، مثل الشرط و جوابه، كقول الله - تعالى-: { فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار}.
و الخامس: الجملة التفسيرية، كفول الله - تعالى-: { و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء}.
و السادس: جواب الشرط غير الجازم، كقول الله – تعالى -: {و لو شئنا لرفعناه بها}.
و السابع: التابعة لما لا محل له، كقول الله – تعالى -
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
الجملة الخبرية هي المحتملة للصدق أو الكذب بقطع النظر عن قائلها، و يصح الاستغناء عنها. و هذه الجملة إما أن تقع بعد النكرة المحضة فتعرب صفة، ك{نقرؤه} في قول الله – تعالى -: { حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه}.
و إذا وقعت بعد المعرفة المحضة فتعرب حالا، مثل {تستكثر} في قول الله- تعالى-: {و لا تمنن تستكثر}
و أما إذا وقعت بعد النكرة أو المعرفة غير المحضتين، فتعرب حالا أو صفة.
فمثال الأول: (يصلي) في قولك: مررت برجل صالح يصلي.
و مثال الثاني: قول الله – تعالى - : {كمثل الحمار يحمل أسفرا}

س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
الأول: حرف الزائد، كقول الله- تعالى-: {أليس الله بكاف عبده}.
و الثاني: لعل لمن يحر بها.
و الثالث: (لو لا) الامتناعية إذا وليها ضمير متصل، مثل: لولاي، و لولاك، و لولاه
و الرابع: كاف التشبيه، نحو: زيد كعمرو.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار و المجرور صفة، أو صلة، أو خبرا، أو حالا.

س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"

الواو: حرف عطف، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي و جزم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تمنن: فعل مضارع مجزوم ب(لا)، و علامة جزمه السكون في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت.
تستكثر: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت
و جملة (تستكثر) من الفعل و الفاعل حال من الضمير المستتر في (تمنن).
ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت: فعل ماضي، لا محل له من الإعراب، مبني على السكون، و فاعله هو الضمير المتصل (ت).
برجل: الباء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (رجل): اسم مجرور بالباء، و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، و الجار و المجرور في محل نصب ب(مررت) .
في الدار: الفاء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (الدار): اسم مجرور بالفاء، و علامة جره الكسرة في آخره، و الجار و المجرور في محل رفع؛ لأنه خبر مقدم ل(أبوه).
أبوه: (أب) مبتدأ مؤخر، مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و الهاء: ضمير متصل مجرور بالإضافة، و علامة جره الكسرة المقدرة.
و الجملة الاسمية (في الدار أبوه) صفة، في محل رفع

س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
الكلام هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع، و الجملة هو اللفظ المركب سواء كان مفيدا أم لا.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب هو: تغير آخر الكلمة لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
الأول: الجملة الابتدائية اسمية كانت أو فعلية، و هي على نوعين:
النوع الأول: المفتتحة بها الكلام، نحو: {إنا أعطيناك الكوثر}.
و النوع الثاني: المنقطعة عما قبلها، نحو قول الله – تعالى-: {إن العزة لله جميعا} بعد قوله - تعالى-: {لا يحزنك قولهم}.

و الثاني: جواب القسم، كقول الله- تعالى-: {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين}.
و الثالث: الواقعة صلة لاسم، نحو قولك: جاء الذي قام أبوه.
و الرابع: الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين، مثل الشرط و جوابه، كقول الله - تعالى-: { فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار}.
و الخامس: الجملة التفسيرية، كفول الله - تعالى-: { و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء}.
و السادس: جواب الشرط غير الجازم، كقول الله – تعالى -: {و لو شئنا لرفعناه بها}.
و السابع: التابعة لما لا محل له، كقول الله – تعالى -
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
الجملة الخبرية هي المحتملة للصدق أو الكذب بقطع النظر عن قائلها، و يصح الاستغناء عنها. و هذه الجملة إما أن تقع بعد النكرة المحضة فتعرب صفة، ك{نقرؤه} في قول الله – تعالى -: { حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه}.
و إذا وقعت بعد المعرفة المحضة فتعرب حالا، مثل {تستكثر} في قول الله- تعالى-: {و لا تمنن تستكثر}
و أما إذا وقعت بعد النكرة أو المعرفة غير المحضتين، فتعرب حالا أو صفة.
فمثال الأول: (يصلي) في قولك: مررت برجل صالح يصلي.
و مثال الثاني: قول الله – تعالى - : {كمثل الحمار يحمل أسفرا}

س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
الأول: حرف الزائد، كقول الله- تعالى-: {أليس الله بكاف عبده}.
و الثاني: لعل لمن يحر بها.
و الثالث: (لو لا) الامتناعية إذا وليها ضمير متصل، مثل: لولاي، و لولاك، و لولاه
و الرابع: كاف التشبيه، نحو: زيد كعمرو.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار و المجرور صفة، أو صلة، أو خبرا، أو حالا.

س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"

الواو: حرف عطف، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي و جزم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تمنن: فعل مضارع مجزوم ب(لا)، و علامة جزمه السكون في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت.
تستكثر: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت
و جملة (تستكثر) من الفعل و الفاعل حال من الضمير المستتر في (تمنن).
ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت: فعل ماضي، لا محل له من الإعراب، مبني على السكون، و التاء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع.
برجل: الباء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (رجل): اسم مجرور بالباء، و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، و الجار و المجرور في محل نصب ب(مررت) .
في الدار: الفاء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (الدار): اسم مجرور بالفاء، و علامة جره الكسرة في آخره، و الجار و المجرور في محل رفع؛ لأنه خبر مقدم ل(أبوه).
أبوه: (أب) مبتدأ مؤخر، مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و الهاء: ضمير متصل مجرور بالإضافة، و علامة جره الكسرة المقدرة.
و الجملة الاسمية (في الدار أبوه) صفة، في محل رفع

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 شوال 1440هـ/21-06-2019م, 01:39 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة الإسمية تبدأ باسم صريح ( خالد جالس) أو مؤول نحو { وأن تصوموا خير لكم }.
الجملة الفعلية تبدأ بفعل سواء كان ماضيا أم مضارعا أم أمرا، وسواء كان الفعل متصرفا أم جامدا، وسواء كان تاما أم ناقصا، وسواء كان مبنيا للفاعل أم مبنيا للمفعول.

س2: ما المقصود بالإعراب؟
اللغة: الإبانة والتحسين.
أما اصطلاحا فقد اختلف النحاة في أن الإعراب في الاصطلاح معنوي أو لفظي:
- معنوي : تفسيره باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل، لفظا أو تقديرا , فيكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب , ظاهر قول سيبويه وغيره .
- لفظي : أن الإعراب لفظي يعلم بالحس، فقالوا: الإعراب ما حصل به الاختلاف المذكور , فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب , قول أبي علي وابن الحاجب .
وقد اختار للعلامة محمد بن سليمان الكافيجي ما ذهب إليه ابن الحاجب فقال: ( فإن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لأجل ضرورة تمييز المعاني. فمعلوم أن التمييز إنما يكون بالحركات، لا بالاختلاف-مع أنه خال عن التكليف ).

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب.
1- الواقعة خبرا و موضعها:
= رفع في بابي: المبتدأ وإن، نحو: خالد يكتب – وإن يكتب خالد. كَانُوا يَفْسُقُونَ
= نصب في بابي كان وكاد. نحو: {. كَانوا يفسقون }، { وما كادوا يفعلون }.
2- الواقعة حالا ومحلها النصب , يأتي الحاج ملبياً.
3- الواقعة مفعولا، ومحلها النصب وتقع في أربعة مواضع:
= محكية بالقول، نحو: { قال إني عبد الله }.
= تالية للمفعول الأول في باب (ظن) نحو: ظننت خالدا يصلي .
= تالية للمفعول الثاني في باب (أعلم) نحو: أعلمت خالدا أخوه مسافر..
= معلقا عنها العامل نحو: { لنعلم أي الحزبين أحصى }.
4- المضاف إليها، ومحلها الجر، نحو{ يوم هم بارزون }.
5- الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة :
= بالفاء، نحو {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم}.
= أو بـ (إذا) الفجائية , نحو {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}.
6- التابعة لمفرد، كالجملة المنعوت بها، ومحلها بحسب منعوتها، فهي في موضع:
= رفع في نحو: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه}.
= نصب في نحو: {واتقوا يوما ترجعون فيه}.
= جر في نحو: {ليوم لا ريب فيه}.
7- التابعة لجملة لها محل، نحو: (خالد سافر أخوه).

س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟ فصّل القول في ذلك.
نعم , في الصفة والحال الواقعة بعد النكرة غير المحضة نحو : ( مررت برجل صالح يصلي ).
الصفة والحال الجملة الواقعة بعد المعرفة غير المحضة , نحو قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}.

س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
يأخذ الجار والمجرور نفس حكم الجمل إذا وقعت بعد المعرفة المحضة أو النكرة المحضة , أو بعد غير المحضة منهما فمحتملة لهما. فإذا وقع الجار والمجرور بعد المعرفات المحضة فأحوال {فخرج على قومه في زينته} , وبعد النكرات المحضة فصفات ( أخذت نقودا من المحفظة ) , ويحتمل للوصفية والحالية بعد غير المحض منهما(هذا ثمر يانع على أغصانه).

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف - أو صلة لموصول - أو خبرا لمخبر عنه - أو حالا لذي حال.

س7: أعرب ما يأتي:
أ‌- رأيت سحابة تمطر.
رأى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل .
التاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع.
سحابة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
تمطر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
والجملة الفعلية في محل نصب صفة لـ سحابة.

ب‌- عندك زيد:
عند : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة في محل رفع خبر مقدم.
الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وإعراب زيد يكون على وجهين :
= مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
= فاعل ( لفعل محذوف ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 شوال 1440هـ/1-07-2019م, 12:25 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.

إذا كان المركب الإسنادي ( اللفظ) مفيدا-وهو ما يحسن السكوت عليه- يسمى كلاما , أما إذا كان غير مفيدا فيسمى جملة.
وعلى هذا يكون كل كلام جملة وليس كل جملة كلاما .
فالكلام يسمى جملة لوجود التركيب الإسنادي , أما الجملة فإذا كانت تفيد الوضع فتسمى كلاما .
فقولنا : (إن أتيت) من جملة :(إن أتيت أكرمتك) جملة من حيث اشتمالها على المسند والمسند إليه , لكنها لم تفد معنى يحسن السكوت عليه , فالمستمع ينتظر جواب الشرط , فهنا لا نسميه كلاما بل جملة , لأن إن الشرطية أخرجته عن صلاحيته لذلك.
بعكس قولنا :(خرج مالك) فاللفظ أفاد معنى يحسن السكوت عليه فهنا نسميه كلاما.
وفي هذا رد على من قال بترادف الجملة والكلام كالزمخشري , ورد على من قال: جملة جواب الشرط كلام بخلاف جملة الشرط .

س2: ما المقصود بالإعراب؟
لغة: البيان والتحسين.
اصطلاحا: وقع الخلاف بين النحاة هل الإعراب في الاصطلاح معنوي أم لفظي
- فمن قال معنوي عرفه باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل ، لفظا أو تقديرا. وهو ظاهر قول سيبويه. فتتكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب عندهم.
- أما من قال لفظي فقال : الإعراب ما حصل به الاختلاف المذكور. وهو مذهب أبي علي وابن الحاجب فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب عندهم.
واختار الكافيجي قول ابن الحاجب , وعلله بأن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لأجل ضرورة تمييز المعاني, والتمييز يكون بالحركات، لا بالاختلاف .

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
هي سبع جمل:
1- المبتدأ، وتسمى المستأنفة , مثل : قوله تعالى: { إنا أعطيناك الكوثر }.
2- الجملة الواقعة صلة لاسم موصول، نحو: جاء الذي قام أبوه , فجملة (قام أبوه) لا محل لها لأنها صلة الموصول. [أو الواقعة صلة لحرف]
3- المعترضة بين شيئين بغرض التقوية أو البيان , كالمعترضة بين الشرط وجوابه مثل قوله تعالى: {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار}.
4- الجملة التفسيرية وتسمى المفسرة الكاشفة لحقيقة ما تليه وهي الفضلة , مثل قوله تعالى: { وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم } فجملة {هل هذا إلا بشر مثلكم } مفسرة لـ { النجوى }.
5- الجملة الواقعة جوابا لقسم، سواء ذكر فعل القسم مثل: أقسم بالله لأفعلن , أو ذكر حرف القسم فقط مثل قوله تعالى : {إنك لمن المرسلين} , أو لم يذكرا مثل قوله تعالى: {إن لكم لما تحكمون}.
6- الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم، كجواب إذا و لو , مثل : إذا جاء زيد أكرمتك, أو الواقعة جوابا لشرط جازم ولم يقترن بالفاء، ولا بـ (إذا) مثل : إن جاءني زيد أكرمته.
7- الجملة التابعة لما لا موضع له , مثل : قام زيد وقعد عمرو , فجملة (قعد عمرو) لا محل لها من الإعراب[إذا لم تقدر الواو للحال].

س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
هي الجملة التي تحتمل الصدق أو الكذب بغض النظر عن قائلها , والتي لم يطلبها العامل لزوما , ويصح الاستغناء عنها.
إذا وقعت بعد النكرات المحضة تعرب صفات , مثل قوله تعالى: {حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} فجملة (نقرؤه) في محل نصب صفة لـ (كتابا) لأن (كتابا) نكرة محضة.
وإذا وقعت بعد المعارف المحضة تعرب أحوالا , مثل قوله تعالى: {ولا تمنن تستكثر} فجملة (تستكثر) تعرب حالا من الضمير المستتر (أنت) , وهو معرفة محضة والضمائر أعرف المعارف.
أما إذا وقعت بعد غير المحض من النكرات والمعارف : فتكون محتملة للوجهين : الصفة والحال , مثل قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فهنا وقعت بعد معرفة غير محضة فالمراد ب(الحمار)هنا الجنس، لا واحد بعينه , فعلى هذا الوجه تعرب (يحمل) صفة , ووجود أل التعريف في (الحمار) يبعده على أن يكون نكرة محضة فعلى هذا الوجه يعرب حالا.

س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
1- الحرف الجار الزائد كالباء, مثل قوله تعالى :{كفى بالله شهيدا}.
2- (لعل) عند من يجر بها وهم عُقيل، مثل قول شاعرهم:
لعل أبي المغوار منك قريب
3- (لولا)عند البعض إذا جاءت مع ضمير متصل لمتكلم أو مخاطب أو غائب: لولاي، ولولاك، ولولاه.
كقول زيد بن الحكيم:
وكم موطن لولاي طحت.
4- كاف التشبيه، مثل: زيد كعمرو.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
- إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف.
- إذا وقع الجار والمجرور صلة لموصول.
- إذا وقع الجار والمجرور خبرا لمخبر عنه.
- إذا وقع الجار والمجرور حالا لذي حال.
[وبماذا يقدر؟]
س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"

الواو: حرف عطف.
لا : أداة نهي جازمة.
تمنن : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
تستكثر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) , وجملة (تستكثر ) في محل نصب حال من فاعل تمنن , وهذا على قراءة الرفع , أما على قراءة[ابن مسعود ب] النصب فهي مفعول به[له] , أما قراءة الجزم فتكون بدلا.

ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت : فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو , وهو الراجح.
برجل: الباء حرف جر
رجل: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
في الدار:[في حرف جر، الدار:اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.]
أبوه : يجوز فيها وجهان:
1- فاعل مرفوع بالواو [وعلامة رفعه الواو]لأنه من الأسماء[الخمسة] الستة , وأبو مضاف والهاء مضاف إليه , وهو فاعل لفعل محذوف تقديره ( استقر ). [ناب عن هذا الفعل المحذوف الجار والمجرور (في الدار)]
2- مبتدأ مؤخراًمرفوع بالواو[/u] [وعلامة رفعه الواو] لأنه من الأسماء [الخمسة]الستة , وأبو مضاف والهاء مضاف إليه , وتكون شبه الجملة من الجار والمجرور (في الدار)خبرا مقدما , والجملة صفة ل (رجل) في محل جر.
الدرجة: أ+
أحسنت

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 شوال 1440هـ/2-07-2019م, 12:02 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
الكلام هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع، و الجملة هو اللفظ المركب سواء كان مفيدا أم لا.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب هو: تغير آخر الكلمة لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
الأول: الجملة الابتدائية اسمية كانت أو فعلية، و هي على نوعين:
النوع الأول: المفتتحة بها الكلام، نحو: {إنا أعطيناك الكوثر}.
و النوع الثاني: المنقطعة عما قبلها، نحو قول الله – تعالى-: {إن العزة لله جميعا} بعد قوله - تعالى-: {لا يحزنك قولهم}.

و الثاني: جواب القسم، كقول الله- تعالى-: {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين}.
و الثالث: الواقعة صلة لاسم، نحو قولك: جاء الذي قام أبوه.
و الرابع: الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين، مثل الشرط و جوابه، كقول الله - تعالى-: { فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار}.
و الخامس: الجملة التفسيرية، كفول الله - تعالى-: { و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء}.
و السادس: جواب الشرط غير الجازم، كقول الله – تعالى -: {و لو شئنا لرفعناه بها}.
و السابع: التابعة لما لا محل له، كقول الله – تعالى -
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
الجملة الخبرية هي المحتملة للصدق أو الكذب بقطع النظر عن قائلها، و يصح الاستغناء عنها. و هذه الجملة إما أن تقع بعد النكرة المحضة فتعرب صفة، ك{نقرؤه} في قول الله – تعالى -: { حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه}.
و إذا وقعت بعد المعرفة المحضة فتعرب حالا، مثل {تستكثر} في قول الله- تعالى-: {و لا تمنن تستكثر}
و أما إذا وقعت بعد النكرة أو المعرفة غير المحضتين، فتعرب حالا أو صفة.
فمثال الأول: (يصلي) في قولك: مررت برجل صالح يصلي.
و مثال الثاني: قول الله – تعالى - : {كمثل الحمار يحمل أسفرا}

س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
الأول: حرف الزائد، كقول الله- تعالى-: {أليس الله بكاف عبده}.
و الثاني: لعل لمن يحر بها.
و الثالث: (لو لا) الامتناعية إذا وليها ضمير متصل، مثل: لولاي، و لولاك، و لولاه
و الرابع: كاف التشبيه، نحو: زيد كعمرو.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار و المجرور صفة، أو صلة، أو خبرا، أو حالا.
[وبماذا يقدر؟]
س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"

الواو: حرف عطف، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي[نهي] و جزم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تمنن: فعل مضارع مجزوم ب(لا)، و علامة جزمه السكون في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت.
تستكثر: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت
و جملة (تستكثر) من الفعل و الفاعل حال من الضمير المستتر في (تمنن).[هذا على قراءة الرفع، ولو ذكرت إعراب "تستكثر" على قراءتي النصب والجزم أيضا لكان الجواب أتم.]
ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت: فعل ماضي، لا محل له من الإعراب، مبني على السكون، و فاعله هو الضمير المتصل (ت).
برجل: الباء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (رجل): اسم مجرور بالباء، و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، و الجار و المجرور في محل نصب ب(مررت) .
في الدار: الفاء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (الدار): اسم مجرور بالفاء، و علامة جره الكسرة في آخره، و الجار و المجرور في محل رفع؛ لأنه خبر مقدم ل(أبوه).
أبوه: (أب) مبتدأ مؤخر، مرفوع، و علامة رفعه[الواو لأنه من الأسماء الخمسة] الضمة الظاهرة في آخره، و الهاء: ضمير متصل مجرور بالإضافة، و علامة جره الكسرة المقدرة.
و الجملة الاسمية (في الدار أبوه) صفة، في محل رفع
[وهناك وجه آخر لإعراب "في الدار أبوه" كان يحسن بك ذكره.]
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
الكلام هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع، و الجملة هو اللفظ المركب سواء كان مفيدا أم لا.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب هو: تغير آخر الكلمة لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
الأول: الجملة الابتدائية اسمية كانت أو فعلية، و هي على نوعين:
النوع الأول: المفتتحة بها الكلام، نحو: {إنا أعطيناك الكوثر}.
و النوع الثاني: المنقطعة عما قبلها، نحو قول الله – تعالى-: {إن العزة لله جميعا} بعد قوله - تعالى-: {لا يحزنك قولهم}.

و الثاني: جواب القسم، كقول الله- تعالى-: {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين}.
و الثالث: الواقعة صلة لاسم، نحو قولك: جاء الذي قام أبوه.
و الرابع: الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين، مثل الشرط و جوابه، كقول الله - تعالى-: { فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار}.
و الخامس: الجملة التفسيرية، كفول الله - تعالى-: { و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء}.
و السادس: جواب الشرط غير الجازم، كقول الله – تعالى -: {و لو شئنا لرفعناه بها}.
و السابع: التابعة لما لا محل له، كقول الله – تعالى -
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
الجملة الخبرية هي المحتملة للصدق أو الكذب بقطع النظر عن قائلها، و يصح الاستغناء عنها. و هذه الجملة إما أن تقع بعد النكرة المحضة فتعرب صفة، ك{نقرؤه} في قول الله – تعالى -: { حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه}.
و إذا وقعت بعد المعرفة المحضة فتعرب حالا، مثل {تستكثر} في قول الله- تعالى-: {و لا تمنن تستكثر}
و أما إذا وقعت بعد النكرة أو المعرفة غير المحضتين، فتعرب حالا أو صفة.
فمثال الأول: (يصلي) في قولك: مررت برجل صالح يصلي.
و مثال الثاني: قول الله – تعالى - : {كمثل الحمار يحمل أسفرا}

س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
الأول: حرف الزائد، كقول الله- تعالى-: {أليس الله بكاف عبده}.
و الثاني: لعل لمن يحر بها.
و الثالث: (لو لا) الامتناعية إذا وليها ضمير متصل، مثل: لولاي، و لولاك، و لولاه
و الرابع: كاف التشبيه، نحو: زيد كعمرو.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار و المجرور صفة، أو صلة، أو خبرا، أو حالا.

س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"

الواو: حرف عطف، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي و جزم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تمنن: فعل مضارع مجزوم ب(لا)، و علامة جزمه السكون في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت.
تستكثر: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة في آخره، و فاعله ضمير مستتر تقديره: أنت
و جملة (تستكثر) من الفعل و الفاعل حال من الضمير المستتر في (تمنن).
ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت: فعل ماضي، لا محل له من الإعراب، مبني على السكون، و التاء: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل رفع.
برجل: الباء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (رجل): اسم مجرور بالباء، و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، و الجار و المجرور في محل نصب ب(مررت) .
في الدار: الفاء حرف جر، لا محل له من الإعراب، مبني على الكسر، و (الدار): اسم مجرور بالفاء، و علامة جره الكسرة في آخره، و الجار و المجرور في محل رفع؛ لأنه خبر مقدم ل(أبوه).
أبوه: (أب) مبتدأ مؤخر، مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و الهاء: ضمير متصل مجرور بالإضافة، و علامة جره الكسرة المقدرة.
و الجملة الاسمية (في الدار أبوه) صفة، في محل رفع
الدرجة: أ+
أحسنت


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 شوال 1440هـ/2-07-2019م, 12:41 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة الإسمية تبدأ باسم صريح ( خالد جالس) أو مؤول نحو { وأن تصوموا خير لكم }.[أو بوصف رافع أو باسم فعل]
الجملة الفعلية تبدأ بفعل سواء كان ماضيا أم مضارعا أم أمرا، وسواء كان الفعل متصرفا أم جامدا، وسواء كان تاما أم ناقصا، وسواء كان مبنيا للفاعل أم مبنيا للمفعول.

س2: ما المقصود بالإعراب؟
اللغة: الإبانة والتحسين.
أما اصطلاحا فقد اختلف النحاة في أن الإعراب في الاصطلاح معنوي أو لفظي:
- معنوي : تفسيره باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل، لفظا أو تقديرا , فيكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب , ظاهر قول سيبويه وغيره .
- لفظي : أن الإعراب لفظي يعلم بالحس، فقالوا: الإعراب ما حصل به الاختلاف المذكور , فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب , قول أبي علي وابن الحاجب .
وقد اختار للعلامة محمد بن سليمان الكافيجي ما ذهب إليه ابن الحاجب فقال: ( فإن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لأجل ضرورة تمييز المعاني. فمعلوم أن التمييز إنما يكون بالحركات، لا بالاختلاف-مع أنه خال عن التكليف ).

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب.
1- الواقعة خبرا و موضعها:
= رفع في بابي: المبتدأ وإن، نحو: خالد يكتب – وإن[خالدا] يكتب خالد. كَانُوا يَفْسُقُونَ
= نصب في بابي كان وكاد. نحو: {. كَانوا يفسقون }، { وما كادوا يفعلون }.
2- الواقعة حالا ومحلها النصب , يأتي الحاج ملبياً.[{ وجاؤوا أباهم عشاء يبكون }]
3- الواقعة مفعولا، ومحلها النصب وتقع في أربعة مواضع:
= محكية بالقول، نحو: { قال إني عبد الله }.
= تالية للمفعول الأول في باب (ظن) نحو: ظننت خالدا يصلي .
= تالية للمفعول الثاني في باب (أعلم) نحو: أعلمت خالدا[عمرا] أخوه مسافر..
= معلقا عنها العامل نحو: { لنعلم أي الحزبين أحصى }.
4- المضاف إليها، ومحلها الجر، نحو{ يوم هم بارزون }.
5- الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة :
= بالفاء، نحو {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم}.
= أو بـ (إذا) الفجائية , نحو {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}.
6- التابعة لمفرد، كالجملة المنعوت بها، ومحلها بحسب منعوتها، فهي في موضع:
= رفع في نحو: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه}.
= نصب في نحو: {واتقوا يوما ترجعون فيه}.
= جر في نحو: {ليوم لا ريب فيه}.
7- التابعة لجملة لها محل، نحو: (خالد سافر أخوه[وحضر أبوه]).

س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟ فصّل القول في ذلك.
نعم , في الصفة والحال الواقعة بعد النكرة غير المحضة نحو : ( مررت برجل صالح يصلي ).[فلفظة (رجل) نكرة، وقد قربت من المعرفة باختصاصها بالصفة التي هي (صالح).]
الصفة والحال الجملة الواقعة بعد المعرفة غير المحضة , نحو قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}.
[فإن المراد بالحمار الجنس، وليس حمارا بعينه، وذو التعريف الجنسي يقرب من النكرة.]
س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
يأخذ الجار والمجرور نفس حكم الجمل إذا وقعت بعد المعرفة المحضة أو النكرة المحضة , أو بعد غير المحضة منهما فمحتملة لهما. فإذا وقع الجار والمجرور بعد المعرفات المحضة فأحوال {فخرج على قومه في زينته} , وبعد النكرات المحضة فصفات ( أخذت نقودا من المحفظة ) , ويحتمل للوصفية والحالية بعد غير المحض منهما(هذا ثمر يانع على أغصانه).

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف - أو صلة لموصول - أو خبرا لمخبر عنه - أو حالا لذي حال.
[وبماذا يقدر؟]
س7: أعرب ما يأتي:
أ‌- رأيت سحابة تمطر.
رأى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل .
التاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع.
سحابة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
تمطر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
والجملة الفعلية في محل نصب صفة لـ سحابة.

ب‌- عندك زيد:
عند : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة في محل رفع خبر مقدم.[وهو مضاف]
الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وإعراب زيد يكون على وجهين :
= مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
= فاعل ( لفعل محذوف[تقديره استقر ناب عنه الظرف] ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
.
الدرجة: أ+
أحسنت

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 محرم 1441هـ/2-09-2019م, 01:20 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي


المجموعة الثانية:


س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة تسمى اسمية إن بدأت باسم: سواء كان الاسم صريحا (كزيد قائم)، أو مؤولا كما في قوله تعالى: {وأن تصوموا خير لكم} وتأويلها: صومكم خير لكم، أو بوصف رافع لمكتف به (كأقائم الزيدان)، أو اسم فعل (كهيهات العقيق). وإذا دخل على الجملة الاسمية حرف فلا يغير التسمية أيا كان تأثيره على معناها وإعرابها.
والجملة تسمى فعلية إن بدأت بفعل: سواء كان ماضيا (كقام محمد) أو مضارعا (كيأكل محمد) أو أمرا (كل طعامك)، وسواء كان الفعل متصرفا أو جامدا، وسواء كان تاما أو ناقصا، وسواء كان مبنيا للفاعل (كأكل محمد الطعام) أو مبنيا للمفعول كقوله تعالى{قتل الخراصون}. ولا فرق في الفعل أن يكون مذكورا أو محذوفا تقدم معموله عليه أو لا، تقدم عليه حرف أو لا.

س2: ما المقصود بالإعراب؟
في اللغة: الإبانة والتحسين
في الاصطلاح اختلفالنحاة في كون الإعراب معنويا أم لفظيا:
- فذهب البعض إلى كونه معنوياوفسروه باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا أو تقديرا. وبحسب هذا التعريف تكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب.وهذا ظاهر قولسيبويه، واختار الأعلم.
- وذهب آخرون إلى كون الإعراب لفظيا يعلم بالحس، فقالوا: الإعراب ماحصل به الاختلاف المذكور. وبحسب هذا التعريف تكون الحركات ومايقوم مقامها نفس الإعراب. وهذا مذهب أبي علي وابن الحاجب.
وقد رجح الشيخ الكافيجي رأي ابن الحاجب، لأن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لتمييز المعاني، وهذاإنما يكون بالحركات لا بالاختلاف.

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب
أولا: الواقعة خبرا لمبتدأ (نحو زيد جاء) أو لإن وأخوتها (نحو إن زيدا يدرس) ومحلها الرفع في هذه الحالة، أو تقع خبرا لكان وأخواتها (نحو {كانوا يظلمون}) أو كاد (نحو {وما كادوا يفعلون}) ومحلها النصب في هذه الحالة.
الثانية والثالثة: الواقعة حالا (نحو {وجاؤوا أباهم عشاء يبكون}) والواقعة مفعولا، ومحلهما النصب.
والمفعولية تأتي في أربعة مواضع: محكية بالقول (نحو {قال إني عبد الله})، وتالية للمفعول الأول في باب "ظن" (نحو ظننت زيدا يأكل)، وتالية للمفعول الثاني في باب "أعلم" (نحو أعلمت زيدا عمرا أبوه قائم)، ومعلقا عنها العامل (نحو {لنعلم أي الحزبين أحصى}).
الرابعة: المضاف إليها، ومحلها الجر وذلك نحو {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}.
الخامسة: الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة بالفاء (نحو {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم})، أو بـ "إذا" الفجائية (نحو {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}).
السادسة: التابعة لمفرد، كالجملة المنعوت بها ويكون محلها بحسب منعوتها، فهي في موضع رفع نحو ({من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه}. ونصب (نحو {واتقوا يوما ترجعون فيه})، وجر (في نحو {ليوم لا ريب فيه}.
السابعة: التابعة لجملة لها محل (نحو زيد قام أبوه، وقعد أخوه)، فجملة (قام أبوه) في موضع رفع؛ لأنها خبر المبتدأ، وكذلك جملة: (قعد أخوه)، لأنها معطوفة عليها.

س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟فصّل القول في ذلك.
نعم من الممكن ذلك.
- فإن من الكلمات ما يكون نكرة غير محضة وذلك لدخول شائبة تعريف عليها. وبالتالي فإن الجملة بعدها تحتمل أن تعرب صفة أو حال, ومثال ذلك قولك: (مررت برجل صالح يصلي)، فيجوز تقدير الجملة الفعلية (يصلي) صفة ثانية (لرجل) لأنه نكرة وقد وصف أولا بصالح، ويجوز تقديرها حالا منه لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة الأولى وهي صالح.
- ومن الكلمات ما يكون معرفة غير محضة وذلك لدخول شائبة تنكير عليها. ومثال ذلك قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فإن المراد بالحمار هنا الجنس، وليس حمارا بعينه، وذو التعريف الجنسي يقرب من النكرة، فيجوز تقدير الجملة الفعلية (يحمل أسفارا) صفة (للحمار) لأنه كالنكرة في المعنى من حيث الشيوع، ويجوز تقديرها حالا منه لأنه وقع وقع بلفظ المعرفة.

س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
حكم الجار والمجرور إذاوقع بعد المعرفة والنكرة كحكم الجملة. فإن جاء بعد نكرة كان صفة، مثل (رأيت طائرا علىغصن)، لأنه بعد نكرة محضة، وهو (طائرا).
وإن جاء بعد معرفة محضة فهو حال، مثل قوله تعالى:{فخرج على قومه في زينته}أي: متزينا، وهو بعد معرفة محضة وهي الضمير المستتر في خرج.
ويجوز تقدير الجار والمجرور حالا أو صفة إن جاءا بعد الاسم الذي به شائبة تعريف وشائبة تنكير، مثل(يعجبني الزهر في أكمامه، وهذا ثمر يانع على أغصانه)، لأن (الزهر) معرف بألالجنسية فهو قريب من النكرة، و(ثمر) موصوف فهو قريب من المعرفة.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف، أو صلة لموصول، أو خبرا لمخبر عنه، أو حالا لذي حال، تعلق الجار والمجرور بمحذوف وجوبا، تقديره كائن لأن الأصل في الصفة والحال والخبر الإفراد، أو تقديره استقر لأن الأصل في العمل للأفعال، إلا الواقع صلة فيتعين فيه تقدير استقر اتفاقا لأن الصلة لا تكون إلا جملة والوصف مع مرفوعه المستتر فيه مفرد حكما. ويسمى الجار والمجرور في هذه المواضع الأربعة بالظرف المستقر (بفتح القاف) لاستقرار الضمير فيه بعد حذف عامله.
- مثال الصفة: (رأيت طائرا على غصن).
- مثال الحال قوله تعالى: {وخرج على قومه في زينته}.
- مثال الخبر: (الحمد لله).
- مثال الصلة قوله تعالى: {وله من في السماوات والأرض}

س7: أعرب ما يأتي:



أ- رأيت سحابة تمطر.
رأيت فعل ماض مبني على السكون، وذلك لاتصاله بتاء الفاعل المتكلم والتي هي في محل رفع فاعل.
سحابة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تمطر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والضمير المستتر الذي تقديره (هي) ففي محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب صفة للسحابة.


ب- عندك زيد
عند ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والكاف ضمير مخاطب متصل في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
زيد مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 محرم 1441هـ/2-09-2019م, 01:22 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي


المجموعة الثانية:


س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة تسمى اسمية إن بدأت باسم: سواء كان الاسم صريحا (كزيد قائم)، أو مؤولا كما في قوله تعالى: {وأن تصوموا خير لكم} وتأويلها: صومكم خير لكم، أو بوصف رافع لمكتف به (كأقائم الزيدان)، أو اسم فعل (كهيهات العقيق). وإذا دخل على الجملة الاسمية حرف فلا يغير التسمية أيا كان تأثيره على معناها وإعرابها.
والجملة تسمى فعلية إن بدأت بفعل: سواء كان ماضيا (كقام محمد) أو مضارعا (كيأكل محمد) أو أمرا (كل طعامك)، وسواء كان الفعل متصرفا أو جامدا، وسواء كان تاما أو ناقصا، وسواء كان مبنيا للفاعل (كأكل محمد الطعام) أو مبنيا للمفعول كقوله تعالى{قتل الخراصون}. ولا فرق في الفعل أن يكون مذكورا أو محذوفا تقدم معموله عليه أو لا، تقدم عليه حرف أو لا.

س2: ما المقصود بالإعراب؟
في اللغة: الإبانة والتحسين
في الاصطلاح اختلفالنحاة في كون الإعراب معنويا أم لفظيا:
- فذهب البعض إلى كونه معنوياوفسروه باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا أو تقديرا. وبحسب هذا التعريف تكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب.وهذا ظاهر قولسيبويه، واختار الأعلم.
- وذهب آخرون إلى كون الإعراب لفظيا يعلم بالحس، فقالوا: الإعراب ماحصل به الاختلاف المذكور. وبحسب هذا التعريف تكون الحركات ومايقوم مقامها نفس الإعراب. وهذا مذهب أبي علي وابن الحاجب.
وقد رجح الشيخ الكافيجي رأي ابن الحاجب، لأن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لتمييز المعاني، وهذاإنما يكون بالحركات لا بالاختلاف.

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب
أولا: الواقعة خبرا لمبتدأ (نحو زيد جاء) أو لإن وأخوتها (نحو إن زيدا يدرس) ومحلها الرفع في هذه الحالة، أو تقع خبرا لكان وأخواتها (نحو {كانوا يظلمون}) أو كاد (نحو {وما كادوا يفعلون}) ومحلها النصب في هذه الحالة.
الثانية والثالثة: الواقعة حالا (نحو {وجاؤوا أباهم عشاء يبكون}) والواقعة مفعولا، ومحلهما النصب.
والمفعولية تأتي في أربعة مواضع: محكية بالقول (نحو {قال إني عبد الله})، وتالية للمفعول الأول في باب "ظن" (نحو ظننت زيدا يأكل)، وتالية للمفعول الثاني في باب "أعلم" (نحو أعلمت زيدا عمرا أبوه قائم)، ومعلقا عنها العامل (نحو {لنعلم أي الحزبين أحصى}).
الرابعة: المضاف إليها، ومحلها الجر وذلك نحو {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}.
الخامسة: الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة بالفاء (نحو {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم})، أو بـ "إذا" الفجائية (نحو {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}).
السادسة: التابعة لمفرد، كالجملة المنعوت بها ويكون محلها بحسب منعوتها، فهي في موضع رفع نحو ({من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه}. ونصب (نحو {واتقوا يوما ترجعون فيه})، وجر (في نحو {ليوم لا ريب فيه}.
السابعة: التابعة لجملة لها محل (نحو زيد قام أبوه، وقعد أخوه)، فجملة (قام أبوه) في موضع رفع؛ لأنها خبر المبتدأ، وكذلك جملة: (قعد أخوه)، لأنها معطوفة عليها.

س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟فصّل القول في ذلك.
نعم من الممكن ذلك.
- فإن من الكلمات ما يكون نكرة غير محضة وذلك لدخول شائبة تعريف عليها. وبالتالي فإن الجملة بعدها تحتمل أن تعرب صفة أو حال, ومثال ذلك قولك: (مررت برجل صالح يصلي)، فيجوز تقدير الجملة الفعلية (يصلي) صفة ثانية (لرجل) لأنه نكرة وقد وصف أولا بصالح، ويجوز تقديرها حالا منه لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة الأولى وهي صالح.
- ومن الكلمات ما يكون معرفة غير محضة وذلك لدخول شائبة تنكير عليها. ومثال ذلك قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فإن المراد بالحمار هنا الجنس، وليس حمارا بعينه، وذو التعريف الجنسي يقرب من النكرة، فيجوز تقدير الجملة الفعلية (يحمل أسفارا) صفة (للحمار) لأنه كالنكرة في المعنى من حيث الشيوع، ويجوز تقديرها حالا منه لأنه وقع وقع بلفظ المعرفة.

س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
حكم الجار والمجرور إذاوقع بعد المعرفة والنكرة كحكم الجملة. فإن جاء بعد نكرة كان صفة، مثل (رأيت طائرا علىغصن)، لأنه بعد نكرة محضة، وهو (طائرا).
وإن جاء بعد معرفة محضة فهو حال، مثل قوله تعالى:{فخرج على قومه في زينته}أي: متزينا، وهو بعد معرفة محضة وهي الضمير المستتر في خرج.
ويجوز تقدير الجار والمجرور حالا أو صفة إن جاءا بعد الاسم الذي به شائبة تعريف وشائبة تنكير، مثل(يعجبني الزهر في أكمامه، وهذا ثمر يانع على أغصانه)، لأن (الزهر) معرف بألالجنسية فهو قريب من النكرة، و(ثمر) موصوف فهو قريب من المعرفة.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف، أو صلة لموصول، أو خبرا لمخبر عنه، أو حالا لذي حال، تعلق الجار والمجرور بمحذوف وجوبا، تقديره كائن لأن الأصل في الصفة والحال والخبر الإفراد، أو تقديره استقر لأن الأصل في العمل للأفعال، إلا الواقع صلة فيتعين فيه تقدير استقر اتفاقا لأن الصلة لا تكون إلا جملة والوصف مع مرفوعه المستتر فيه مفرد حكما. ويسمى الجار والمجرور في هذه المواضع الأربعة بالظرف المستقر (بفتح القاف) لاستقرار الضمير فيه بعد حذف عامله.
- مثال الصفة: (رأيت طائرا على غصن).
- مثال الحال قوله تعالى: {وخرج على قومه في زينته}.
- مثال الخبر: (الحمد لله).
- مثال الصلة قوله تعالى: {وله من في السماوات والأرض}

س7: أعرب ما يأتي:
أ- رأيت سحابة تمطر.
رأيت فعل ماض مبني على السكون، وذلك لاتصاله بتاء الفاعل المتكلم والتي هي في محل رفع فاعل.
سحابة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تمطر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والضمير المستتر الذي تقديره (هي) ففي محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب صفة للسحابة.
ب- عندك زيد
عند ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والكاف ضمير مخاطب متصل في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
زيد مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 محرم 1441هـ/11-09-2019م, 04:29 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:


س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة تسمى اسمية إن بدأت باسم: سواء كان الاسم صريحا (كزيد قائم)، أو مؤولا كما في قوله تعالى: {وأن تصوموا خير لكم} وتأويلها: صومكم خير لكم، أو بوصف رافع لمكتف به (كأقائم الزيدان)، أو اسم فعل (كهيهات العقيق). وإذا دخل على الجملة الاسمية حرف فلا يغير التسمية أيا كان تأثيره على معناها وإعرابها.
والجملة تسمى فعلية إن بدأت بفعل: سواء كان ماضيا (كقام محمد) أو مضارعا (كيأكل محمد) أو أمرا (كل طعامك)، وسواء كان الفعل متصرفا أو جامدا، وسواء كان تاما أو ناقصا، وسواء كان مبنيا للفاعل (كأكل محمد الطعام) أو مبنيا للمفعول كقوله تعالى{قتل الخراصون}. ولا فرق في الفعل أن يكون مذكورا أو محذوفا تقدم معموله عليه أو لا، تقدم عليه حرف أو لا.

س2: ما المقصود بالإعراب؟
في اللغة: الإبانة والتحسين
في الاصطلاح اختلفالنحاة في كون الإعراب معنويا أم لفظيا:
- فذهب البعض إلى كونه معنوياوفسروه باختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل الداخلة عليها، لفظا أو تقديرا. وبحسب هذا التعريف تكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب.وهذا ظاهر قولسيبويه، واختار الأعلم.
- وذهب آخرون إلى كون الإعراب لفظيا يعلم بالحس، فقالوا: الإعراب ماحصل به الاختلاف المذكور. وبحسب هذا التعريف تكون الحركات ومايقوم مقامها نفس الإعراب. وهذا مذهب أبي علي وابن الحاجب.
وقد رجح الشيخ الكافيجي رأي ابن الحاجب، لأن الاحتياج إلى الإعراب إنما هو لتمييز المعاني، وهذاإنما يكون بالحركات لا بالاختلاف.

س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب
أولا: الواقعة خبرا لمبتدأ (نحو زيد جاء) أو لإن وأخوتها (نحو إن زيدا يدرس) ومحلها الرفع في هذه الحالة، أو تقع خبرا لكان وأخواتها (نحو {كانوا يظلمون}) أو كاد (نحو {وما كادوا يفعلون}) ومحلها النصب في هذه الحالة.
الثانية والثالثة: الواقعة حالا (نحو {وجاؤوا أباهم عشاء يبكون}) والواقعة مفعولا، ومحلهما النصب.
والمفعولية تأتي في أربعة مواضع: محكية بالقول (نحو {قال إني عبد الله})، وتالية للمفعول الأول في باب "ظن" (نحو ظننت زيدا يأكل)، وتالية للمفعول الثاني في باب "أعلم" (نحو أعلمت زيدا عمرا أبوه قائم)، ومعلقا عنها العامل (نحو {لنعلم أي الحزبين أحصى}).
الرابعة: المضاف إليها، ومحلها الجر وذلك نحو {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}.
الخامسة: الواقعة جوابا لشرط جازم، ومحلها الجزم إذا كانت مقرونة بالفاء (نحو {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم})، أو بـ "إذا" الفجائية (نحو {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}).
السادسة: التابعة لمفرد، كالجملة المنعوت بها ويكون محلها بحسب منعوتها، فهي في موضع رفع نحو ({من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه}. ونصب (نحو {واتقوا يوما ترجعون فيه})، وجر (في نحو {ليوم لا ريب فيه}.
السابعة: التابعة لجملة لها محل (نحو زيد قام أبوه، وقعد أخوه)، فجملة (قام أبوه) في موضع رفع؛ لأنها خبر المبتدأ، وكذلك جملة: (قعد أخوه)، لأنها معطوفة عليها.

س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟فصّل القول في ذلك.
نعم من الممكن ذلك.
- فإن من الكلمات ما يكون نكرة غير محضة وذلك لدخول شائبة تعريف عليها. وبالتالي فإن الجملة بعدها تحتمل أن تعرب صفة أو حال, ومثال ذلك قولك: (مررت برجل صالح يصلي)، فيجوز تقدير الجملة الفعلية (يصلي) صفة ثانية (لرجل) لأنه نكرة وقد وصف أولا بصالح، ويجوز تقديرها حالا منه لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة الأولى وهي صالح.
- ومن الكلمات ما يكون معرفة غير محضة وذلك لدخول شائبة تنكير عليها. ومثال ذلك قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فإن المراد بالحمار هنا الجنس، وليس حمارا بعينه، وذو التعريف الجنسي يقرب من النكرة، فيجوز تقدير الجملة الفعلية (يحمل أسفارا) صفة (للحمار) لأنه كالنكرة في المعنى من حيث الشيوع، ويجوز تقديرها حالا منه لأنه وقع وقع بلفظ المعرفة.

س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
حكم الجار والمجرور إذاوقع بعد المعرفة والنكرة كحكم الجملة. فإن جاء بعد نكرة كان صفة، مثل (رأيت طائرا علىغصن)، لأنه بعد نكرة محضة، وهو (طائرا).
وإن جاء بعد معرفة محضة فهو حال، مثل قوله تعالى:{فخرج على قومه في زينته}أي: متزينا، وهو بعد معرفة محضة وهي الضمير المستتر في خرج.
ويجوز تقدير الجار والمجرور حالا أو صفة إن جاءا بعد الاسم الذي به شائبة تعريف وشائبة تنكير، مثل(يعجبني الزهر في أكمامه، وهذا ثمر يانع على أغصانه)، لأن (الزهر) معرف بألالجنسية فهو قريب من النكرة، و(ثمر) موصوف فهو قريب من المعرفة.

س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا وقع الجار والمجرور صفة لموصوف، أو صلة لموصول، أو خبرا لمخبر عنه، أو حالا لذي حال، تعلق الجار والمجرور بمحذوف وجوبا، تقديره كائن لأن الأصل في الصفة والحال والخبر الإفراد، أو تقديره استقر لأن الأصل في العمل للأفعال، إلا الواقع صلة فيتعين فيه تقدير استقر اتفاقا لأن الصلة لا تكون إلا جملة والوصف مع مرفوعه المستتر فيه مفرد حكما. ويسمى الجار والمجرور في هذه المواضع الأربعة بالظرف المستقر (بفتح القاف) لاستقرار الضمير فيه بعد حذف عامله.
- مثال الصفة: (رأيت طائرا على غصن).
- مثال الحال قوله تعالى: {وخرج على قومه في زينته}.
- مثال الخبر: (الحمد لله).
- مثال الصلة قوله تعالى: {وله من في السماوات والأرض}

س7: أعرب ما يأتي:
أ- رأيت سحابة تمطر.
رأيت فعل ماض مبني على السكون، وذلك لاتصاله بتاء الفاعل المتكلم والتي هي في محل رفع فاعل.
سحابة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تمطر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والضمير المستتر الذي تقديره (هي) ففي محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب صفة للسحابة.
ب- عندك زيد
عند ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والكاف ضمير مخاطب متصل في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
زيد مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويجوز في زيد وجه آخر وهو: فاعل مرفوع بالظرف لنيابته عن العامل المحذوف (استقر).
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir