دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1440هـ/22-11-2018م, 01:15 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
- لإيراد الشبهة على العامة آثار سيئة، تحدّث عنها باختصار.
- في قول المؤلف (بسم الله الرحمن الرحيم) تقديره: بسم الله أكتب، قدر الفعل مؤخرا لفائدتين. اذكرهما.
- بين أهمية دراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام.
- عرف التوحيد لغة وشرعا.
- اذكر قصة الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، وقصة الشرك بهم.
- اشرح قول المؤلف: (فلا خير في رجل؛ جُهال الكفار أعلم منه بمعنى "لا إله إلا الله").


المجموعة الثانية:
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟
- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.

المجموعة الثالثة:
- ما معنى كشف الشبهات؟
- ما هو أول واجب على العباد عند المتكلمين؟ وهل قولهم صحيح؟
- بين معنى صفة الله تعالى ( الرحمن) و (الرحيم).
- اذكر أنواع التوحيد، وعرف كل نوع.
- فسر قوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ}.
- اذكر أنواع الدعاء وأقسامه.

المجموعة الرابعة:
- عادة ما يبتدؤ المؤلفون بالبسملة في كتبهم فما سبب ذلك؟
- بيّن التلازم بين الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
- عرف الغلو، مع ذكر اثنين من أنواعه.
- من هو أول الرسل؟ وما الدليل؟
- بيّن معنى كلمة التوحيد. واذكر خطأ المتأخرين في تفسيرها، والرد عليهم.
- ما هو الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الأول 1440هـ/23-11-2018م, 09:34 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثالثة:
- ما معنى كشف الشبهات؟

معن كشف: رفع الغطاء عن شيء مستور, أو حسر الشيء عن الشيءكما في قوله تعالى:{فَكَشفنَا عَنكَ غِطائك}
أما الشبهات: فهي جمع شبهة, وهو تشبيه الحق بالباطل, وهي بعكس الحق, لأن الحق يكون واضحا بينا بأدلته, لكن الشبهة مسألة من مسائل العلم يزينها اصحابها ببعض الأدلة التي يعتقدونها من العلم, فيعارض أصحابها الحق بها فتشتبه على الناظر فيها, ويلتبس على الناس أمرها فلا يظهر لهم الحق.
و يصبح الأمر غير واضح لهم, فلا يُدرى هل هي حق أو باطل, كما قال عليه الصلاة والسلام: م(إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ، وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس...)الحديث. لكن التشابه هنا نسبي, فقد تخفى على البعض لكن لا تخفى على الكل, فهي لا تكون شبهة عند أهل العلم الرسخين في العلم.
أما الشبهات المرادة هنا فهو ما حصل للناس في ديار الإسلام من شبهات حول عبادة القبور وسؤال المقبورين والاستغاثة بهم, والتي عمت بها البلوى بعد أن أدخلها الشيعة والمتصوفة, فاعتقد الناس بأنها من باب التقرب إلى الله, فصرفوا العبادات لغير الله سبحانه, ووقعوا في ذات الشرك الذي وقع فيه كفار العرب الذين حاربهم النبي عليه الصلاة والسلام, واستباح دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
وإزالة الشبهات من أصول الدين, لذلك امتن الله على عباده أن قيض لهم علماء ربانيين يكشفون الشبه ويظهرون الحق للناس, فقد قال عليه الصلاة والسلام:(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ), وقد قال البخاري عنهم: هم أهل العلم.
لذلك تصدى العلماء على مر القرون للشبهات: فقاموا بالرد عليها وكتابة المصنفات في بيان باطلها.

- ما هو أول واجب على العباد عند المتكلمين؟ وهل قولهم صحيح؟
أول واجب على العباد عند المتكلمين هو النظر في الملكوت للاستدلال على أن الله هو الخالق الرازق المدبر, وإثبات ربوبية الله.
فادعوا بأن المقصود الأول هو الربوبية، فمن أثبت ربوبية الله سبحانه وتعالى: فهو المؤمن الموحد.
وقولهم هذا ترده النصوص فلا دليل عليه, ونتج بداية عن الخطأ في تفسيرهم لكلمة التوحيد حيث جعلوا معناها:(لا خالق إلا الله), أو: (لا مستغنياً عما سواه ولا مفتقراً إليه كل ما عداه إلا الله), فجعلوا الرب هو الإله, وهذا لا يصح, فالإله هو المعبود, وتحقيق توحيد العبادة لله هو ما جاءت به الرسل جميعا ودعت إليه, وهو مستلزم لتوحيد الربوبية.
ولما بعث النبي عليه الصلاة والسلام, معاذا إلي اليمن, قال له:( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله -وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله...)الحديث, أما الإقرار بأن الله هو الخالق المدبر الرازق: فهذا لم ينكره إلا قلة من الناس, فقد فطر الله سبحانه وتعالى-عباده على معرفته, ودلت العقول أصحابها على وجود الخالق, وهذا شيء لم ينكره حتى كفار العرب, قال تعالى عنهم:(ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله), وهو مع هذا فهموا معنى كلمة التوحيد وأنها تعني توحيد المعبود والبراءة ممن سواه, لذلك لما قال لهم عليه الصلاة والسلام: قولوا لا إله إلا الله, قالوا(أجعل الآلهة إلها واحدا) وقال تعالى عنهم(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون), وقد قال عليه الصلاة والسلام:(أُمِرت أن أُقَاتِلَ النّاس حتى يقولوا: لا إله إلا الله) فلو كان معناها (لا خالق إلا الله) لما قاتل عليه الصلاة والسلام, كفار العرب لأنهم مقرون بهذا.

- بين معنى صفة الله تعالى ( الرحمن) و (الرحيم).
(الرحمن): من الأسماء المختصة بالله والتي لا تطلق على غيره سبحانه, ومعناه ذو الرحمة الواسعة.
(الرحيم): اسم من أسماء الله, وقد يطلق على غيره, ومعناه: ذو الرحمة الواصلة.
وهما من الأسماء التي إذا اجتمعت تفرقت, ف(الرحمن) صفة لذاته سبحانه, و(الرحيم) صفة لفعله تتعلق بالمرحوم, فهو الذي يوصل رحمته لمن يشاء.

- اذكر أنواع التوحيد، وعرف كل نوع.
أنواع التوحيد ثلاثة:
الأول: توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله مثل الخلق والملك والتدبير, كما في قوله تعالى: {اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}, وقال: {أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ }.
الثاني: توحيد السماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته التي جاءت في الكتاب والسنة, فنثبت ما اثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تمثيل ولا تكييف.
الثالث: توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة, أو بأفعال العبد، فما ثبت بكونه عبادة: حرم صرفه لغير الله سبحانه وتعالى.

- فسر قوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ}.
(لتنذر): أي: النبي عليه الصلاة والسلام.
(ما أنذر آباؤهم فهم غافلون): فيها وجهان في التفسير:
الوجه الأول: أن تكون (ما) موصولة, فيكون المعنى: لتنذريا محمد قوما الذي أنذر آباؤهم، فهم غافلون عما أنذر به آباؤهم.
الوجه الثاني: أن تكون (ما) للنفي, فيكون المعنى: لتنذر يا محمد قوما لم ينذر آباؤهم، ويكون المراد ب(آباؤهم): الآباء القريبون.
وهذا لأنهم تركوا ملة إبراهيم وهي الحنيفية السمحة, وغفلوا عنها, إلا قلة منهم تمسكوا بها وكان يطلق عليهم (الحنفاء) لاتباعهم ملة إبراهيم عليه السلام.

- اذكر أنواع الدعاء وأقسامه.
الدعاء نوعان:
الأول: دعاء عبادة, وهذا لا يكون إلا لله, وصرفه لغيره شرك أكبر, وهو أن يدعو الله راجيا الثواب خائفا من العقاب, وقد قال تعالى:(إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).
الثاني: دعاء المسألة أو الطلب, وهو طلب الحاجات, وهو ثلاثة أقسام:
القسم الأول: سؤال الله بما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه, كالمغفرة والرزق والشفاء, ويكون متضمنا للذل والتعظيم والخوف والمحبة والرجاء, والافتقار إلى الله سبحانه, وهذه لا تصرف إلا لله, وصرفها لغيره شرك أكبر مخرج من الملة.
القسم الثاني: دعاء الحي القادر الحاضر بما يقدر عليه, فهذا لا حرج فيه.
القسم الثالث: دعاء الميت أو الغائب شرك أكبر مخرج من الملة, ولو كان ما سأله إياه مقدور عليه حال حياته وحضوره, فمجرد دعاء الميت أو الغائب دليل على اعتقاد الداعي بأن هن هذا الميت له قدرة على النفع والضر, وله تصرف في الكون, وهذا شرك أكبر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 ربيع الأول 1440هـ/24-11-2018م, 03:55 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

لمجموعة الرابعة:
- عادة ما يبتدؤ المؤلفون بالبسملة في كتبهم فما سبب ذلك؟

اقتداء بالقرآن الكريم , و التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته و مراسلاته , فإنه كان عليه الصلاة والسلام يبدأ بالبسملة.

- بيّن التلازم بين الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
إن أعظم ما أمر الله تعالى به هو التوحيد وهي إفراد الله بالعبادة , أي الدعوة إلى إفراد الله بأعظم أعمال القلوب ( التوكل والإنابة و الخشية ) والجوارح ( الصلاة والدعاء والذبح ) خالصة لله تعالى , فكانت أول دعوة المرسلون هي الدعوة لتوحيد الله كما في قوله تعالى :{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله } , والتي بها يدخل العبد للإسلام . فكلمة ( لا إله إلا الله) تقتضي الكفر بالطاغوت , فكان لا بد من الدعوة لأعظم ما نهي عنه تعالى وهو الشرك الذي يضاد التوحيد , قال تعالى : { أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.

- عرف الغلو.
الغاو : مجاوزة الحد في الدين . قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ}.
مع ذكر اثنين من أنواعه.
* الغلو في العقيدة :
غلو أهل الكلام بالنسبة لإثبات الصفات لله تعالى : فقد تشدقوا وتعمقوا حتى أدى بهم الغلو إما للتعطيل أو التمثيل.
غلو القدرية بنفي القدر وقولهم : لا قدر والأمر أنف.
* الغلو في العبادات :
غلو الخوارج : أن مرتكب الكبيرة كافر.
غلو المعتزلة : أن مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين , لا هو مسلم و لا هو كافر .

- من هو أول الرسل؟ وما الدليل؟
أول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام .
قال تعالى : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} .
وكما في صحيح البخاري في قصة الشفاعة " ...فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض......".

- بيّن معنى كلمة التوحيد.
كلمة التوحيد : لا إله إلا الله , لا معبود حق إلا الله تعالى . فتقدير الخبر هو ( حق ).
فهذه الكلمة فيها إثبات توحيد العبادة لله وحده , و لا يستقيم ذلك إلا بنفي الألوهية الحقيقية عن غير الله سبحانه , وإثبات الألوهية الحقيقية له سبحانه دون من سواه.

واذكر خطأ المتأخرين في تفسيرها, والرد عليهم.
.
زعمت الفرق الضالة من المتكلمين أن معنى الإله :
- القول الأول : الإله هو القادر على الاختراع .
- القول الثاني : الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه كل ما عداه.
قدروا الخبر بـ ( موجود) , أي لا قادر على الاختراع والخلق موجود إلا الله , ولا مستغنيا عما سواه , ولا مفتقرا إليه كل ما عداه موجود إلا الله .
هم فسروا الإله بمعنى الرب , أي لا رب في الوجود إلا الله, فكان معنى الإلهية عندهم هو الربوبية وهذا أبطل الباطل.
فالألوهية مغايرة للربوبية , فلو كان معناها لا إله موجود بزعمهم لقالها مشركي قريش بسهولة , ولم يدروا ما تحتها من المعاني , لكنهم يعلمون أن معناها لا معبود حق إلا الله , وأن عبادة غير الله إنما هي بالظلم , فهل يقرون على أنفسهم بالظلم والعدوان والبغي ؟!

- ما هو الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
لقد كان المشركون مقرون بتوحيد الربوبية إجمالا وهو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والرزق , كما قال تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم }, فهم يقرون بأن الله هو الذي يدبر الأمر، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، لكنهم لم يستفيدوا من هذا الإقرار في توحيد الله بالعبادة، وإخلاصها له سبحانه وتعالى، لقد تعبدوا لله , وحجوا واعتمروا , لكنهم اتخذوا مع الله وسائط ، وزعموا أنها شفعاء وأنها تقربهم إلى الله زلفى، كما قال تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ } . فقد جعلوا لله أندادا , و صرفوا من العبادات لغيره تعالى , فذبحوا ونذروا ودعوا غير الله , فوقعوا بالشرك الأكبر .
فكان إقرارهم بتوحيد الربوبية حجة عليهم في إنكارهم توحيد الله بالعبادة، لأنه يستلزمه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م, 06:01 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
- ما معنى كشف الشبهات؟

معن[ى] كشف: رفع الغطاء عن شيء مستور, أو حسر الشيء عن الشيءكما في قوله تعالى:{فَكَشفنَا عَنكَ غِطائك}
أما الشبهات: فهي جمع شبهة, وهو تشبيه الحق بالباطل, وهي بعكس الحق, لأن الحق يكون واضحا بينا بأدلته, لكن الشبهة مسألة من مسائل العلم يزينها اصحابها ببعض الأدلة التي يعتقدونها من العلم, فيعارض أصحابها الحق بها فتشتبه على الناظر فيها, ويلتبس على الناس أمرها فلا يظهر لهم الحق.
و يصبح الأمر غير واضح لهم, فلا يُدرى هل هي حق أو باطل, كما قال عليه الصلاة والسلام: م(إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ، وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس...)الحديث. لكن التشابه هنا نسبي, فقد تخفى على البعض لكن لا تخفى على الكل, فهي لا تكون شبهة عند أهل العلم الرسخين في العلم.
أما الشبهات المرادة هنا فهو ما حصل للناس في ديار الإسلام من شبهات حول عبادة القبور وسؤال المقبورين والاستغاثة بهم, والتي عمت بها البلوى بعد أن أدخلها الشيعة والمتصوفة, فاعتقد الناس بأنها من باب التقرب إلى الله, فصرفوا العبادات لغير الله سبحانه, ووقعوا في ذات الشرك الذي وقع فيه كفار العرب الذين حاربهم النبي عليه الصلاة والسلام, واستباح دمائهم[دماءهم] وأعراضهم وأموالهم.
وإزالة الشبهات من أصول الدين, لذلك امتن الله على عباده أن قيض لهم علماء ربانيين يكشفون الشبه ويظهرون الحق للناس, فقد قال عليه الصلاة والسلام:(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ), وقد قال البخاري عنهم: هم أهل العلم.
لذلك تصدى العلماء على مر القرون للشبهات: فقاموا بالرد عليها وكتابة المصنفات في بيان باطلها.

- ما هو أول واجب على العباد عند المتكلمين؟ وهل قولهم صحيح؟
أول واجب على العباد عند المتكلمين هو النظر في الملكوت للاستدلال على أن الله هو الخالق الرازق المدبر, وإثبات ربوبية الله.
فادعوا بأن المقصود الأول هو الربوبية، فمن أثبت ربوبية الله سبحانه وتعالى: فهو المؤمن الموحد.
وقولهم هذا ترده النصوص فلا دليل عليه, ونتج بداية عن الخطأ في تفسيرهم لكلمة التوحيد حيث جعلوا معناها:(لا خالق إلا الله), أو: (لا مستغنياً عما سواه ولا مفتقراً إليه كل ما عداه إلا الله), فجعلوا الرب هو الإله, وهذا لا يصح, فالإله هو المعبود, وتحقيق توحيد العبادة لله هو ما جاءت به الرسل جميعا ودعت إليه, وهو مستلزم لتوحيد الربوبية.
ولما بعث النبي عليه الصلاة والسلام, معاذا إلي اليمن, قال له:( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله -وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله...)الحديث, أما الإقرار بأن الله هو الخالق المدبر الرازق: فهذا لم ينكره إلا قلة من الناس, فقد فطر الله سبحانه وتعالى-عباده على معرفته, ودلت العقول أصحابها على وجود الخالق, وهذا شيء لم ينكره حتى كفار العرب, قال تعالى عنهم:(ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله), وهو مع هذا فهموا معنى كلمة التوحيد وأنها تعني توحيد المعبود والبراءة ممن سواه, لذلك لما قال لهم عليه الصلاة والسلام: قولوا لا إله إلا الله, قالوا(أجعل الآلهة إلها واحدا) وقال تعالى عنهم(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون), وقد قال عليه الصلاة والسلام:(أُمِرت أن أُقَاتِلَ النّاس حتى يقولوا: لا إله إلا الله) فلو كان معناها (لا خالق إلا الله) لما قاتل عليه الصلاة والسلام, كفار العرب لأنهم مقرون بهذا.

- بين معنى صفة الله تعالى ( الرحمن) و (الرحيم).
(الرحمن): من الأسماء المختصة بالله والتي لا تطلق على غيره سبحانه, ومعناه ذو الرحمة الواسعة.
(الرحيم): اسم من أسماء الله, وقد يطلق على غيره, ومعناه: ذو الرحمة الواصلة.
وهما من الأسماء التي إذا اجتمعت تفرقت, ف(الرحمن) صفة لذاته سبحانه, و(الرحيم) صفة لفعله تتعلق بالمرحوم, فهو الذي يوصل رحمته لمن يشاء.

- اذكر أنواع التوحيد، وعرف كل نوع.
أنواع التوحيد ثلاثة:
الأول: توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله مثل الخلق والملك والتدبير, كما في قوله تعالى: {اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}, وقال: {أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ }.
الثاني: توحيد السماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته التي جاءت في الكتاب والسنة, فنثبت ما اثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تمثيل ولا تكييف.[ونذكر دليل هذا القسم من التوحيد]
الثالث: توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة, أو بأفعال العبد، فما ثبت بكونه عبادة: حرم صرفه لغير الله سبحانه وتعالى.[ونذكر دليل هذا القسم أيضا]

- فسر قوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ}.
(لتنذر): أي: النبي عليه الصلاة والسلام.
(ما أنذر آباؤهم فهم غافلون): فيها وجهان في التفسير:
الوجه الأول: أن تكون (ما) موصولة, فيكون المعنى: لتنذريا محمد قوما الذي أنذر آباؤهم، فهم غافلون عما أنذر به آباؤهم.
الوجه الثاني: أن تكون (ما) للنفي, فيكون المعنى: لتنذر يا محمد قوما لم ينذر آباؤهم، ويكون المراد ب(آباؤهم): الآباء القريبون.
وهذا لأنهم تركوا ملة إبراهيم وهي الحنيفية السمحة, وغفلوا عنها, إلا قلة منهم تمسكوا بها وكان يطلق عليهم (الحنفاء) لاتباعهم ملة إبراهيم عليه السلام.

- اذكر أنواع الدعاء وأقسامه.
الدعاء نوعان:
الأول: دعاء عبادة[مثل الصلاة والصيام وغيرهما من العبادات], وهذا لا يكون إلا لله, وصرفه لغيره شرك أكبر, وهو أن يدعو الله راجيا الثواب خائفا من العقاب, وقد قال تعالى:(إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).
الثاني: دعاء المسألة أو الطلب, وهو طلب الحاجات, وهو ثلاثة أقسام:
القسم الأول: سؤال الله بما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه, كالمغفرة والرزق والشفاء, ويكون متضمنا للذل والتعظيم والخوف والمحبة والرجاء, والافتقار إلى الله سبحانه, وهذه لا تصرف إلا لله, وصرفها لغيره شرك أكبر مخرج من الملة.
القسم الثاني: دعاء الحي القادر الحاضر بما يقدر عليه, فهذا لا حرج فيه.
القسم الثالث: دعاء الميت أو الغائب شرك أكبر مخرج من الملة, ولو كان ما سأله إياه مقدور عليه حال حياته وحضوره, فمجرد دعاء الميت أو الغائب دليل على اعتقاد الداعي بأن هن هذا الميت له قدرة على النفع والضر, وله تصرف في الكون, وهذا شرك أكبر.
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م, 06:35 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
لمجموعة الرابعة:
- عادة ما يبتدؤ المؤلفون بالبسملة في كتبهم فما سبب ذلك؟

اقتداء بالقرآن الكريم , و التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته و مراسلاته , فإنه كان عليه الصلاة والسلام يبدأ بالبسملة.[وتبركا بالبداءة باسم الله عز وجل]

- بيّن التلازم بين الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
إن أعظم ما أمر الله تعالى به هو التوحيد وهي إفراد الله بالعبادة , أي الدعوة إلى إفراد الله بأعظم أعمال القلوب ( التوكل والإنابة و الخشية ) والجوارح ( الصلاة والدعاء والذبح ) خالصة لله تعالى , فكانت أول دعوة المرسلون[المرسلين] هي الدعوة لتوحيد الله كما في قوله تعالى :{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله } , والتي بها يدخل العبد للإسلام . فكلمة ( لا إله إلا الله)[معناها لا معبود حق إلا الله، فهي] تقتضي الكفر بالطاغوت , فكان لا بد من الدعوة لأعظم ما نهي[نهى] عنه تعالى وهو الشرك الذي يضاد التوحيد , قال تعالى : { أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.

- عرف الغلو.
الغاو : مجاوزة الحد في الدين[ويحسن بك ذكر معناه اللغوي أيضا] . قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ}.
مع ذكر اثنين من أنواعه.
* الغلو في العقيدة :
غلو أهل الكلام بالنسبة لإثبات الصفات لله تعالى : فقد تشدقوا وتعمقوا حتى أدى بهم الغلو إما للتعطيل أو التمثيل.
غلو القدرية بنفي القدر وقولهم : لا قدر والأمر أنف.
* الغلو في العبادات :
غلو الخوارج : أن مرتكب الكبيرة كافر.
غلو المعتزلة : أن مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين , لا هو مسلم و لا هو كافر .

- من هو أول الرسل؟ وما الدليل؟
أول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام .
قال تعالى : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} .
وكما في صحيح البخاري في قصة الشفاعة " ...فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض......".

- بيّن معنى كلمة التوحيد.
كلمة التوحيد : لا إله إلا الله , لا معبود حق إلا الله تعالى . فتقدير الخبر هو ( حق ).
فهذه الكلمة فيها إثبات توحيد العبادة لله وحده , و لا يستقيم ذلك إلا بنفي الألوهية الحقيقية عن غير الله سبحانه , وإثبات الألوهية الحقيقية له سبحانه دون من سواه.

واذكر خطأ المتأخرين في تفسيرها, والرد عليهم.
.
زعمت الفرق الضالة من المتكلمين أن معنى الإله :
- القول الأول : الإله هو القادر على الاختراع .
- القول الثاني : الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه كل ما عداه.
قدروا الخبر بـ ( موجود) , أي لا قادر على الاختراع والخلق موجود إلا الله , ولا مستغنيا عما سواه , ولا مفتقرا إليه كل ما عداه موجود إلا الله .
هم فسروا الإله بمعنى الرب , أي لا رب في الوجود إلا الله, فكان معنى الإلهية عندهم هو الربوبية وهذا أبطل الباطل.
فالألوهية مغايرة للربوبية , فلو كان معناها لا إله موجود بزعمهم لقالها مشركي قريش بسهولة , ولم يدروا ما تحتها من المعاني , لكنهم يعلمون أن معناها لا معبود حق إلا الله , وأن عبادة غير الله إنما هي بالظلم , فهل يقرون على أنفسهم بالظلم والعدوان والبغي ؟!

- ما هو الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
لقد كان المشركون مقرون بتوحيد الربوبية إجمالا وهو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والرزق , كما قال تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم }, فهم يقرون بأن الله هو الذي يدبر الأمر، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، لكنهم لم يستفيدوا من هذا الإقرار في توحيد الله بالعبادة، وإخلاصها له سبحانه وتعالى، لقد تعبدوا لله , وحجوا واعتمروا , لكنهم اتخذوا مع الله وسائط ، وزعموا أنها شفعاء وأنها تقربهم إلى الله زلفى، كما قال تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ } . فقد جعلوا لله أندادا , و صرفوا من العبادات لغيره تعالى , فذبحوا ونذروا ودعوا غير الله , فوقعوا بالشرك الأكبر .
فكان إقرارهم بتوحيد الربوبية حجة عليهم في إنكارهم توحيد الله بالعبادة، لأنه يستلزمه.[إذن هم وقعوا في شرك الألوهية]
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 ربيع الثاني 1440هـ/13-12-2018م, 01:51 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي


المجموعة الثانية
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟

حينما اخذ الشيخ في الدعوة الى توحيد الله تعالى، ونبذ الشرك ومعاداة اهله، اعترض بعض المنتسبين للعلم في زمانه عليه باستخدام بعض الشبه التي جمعوها، وزعموا انه يكفر المسلمين؛ فأجابهم الشيخ بهذا الكتاب، وكشف شبههم بما تطمئن به الألباب، من نصوص السنة والكتاب.

اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست
-الوهم وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح
-الشك وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو له
-الظن وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم
-مجملا: ويكون ببيان معنى التوحيد وحق الله تعالى، وأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، وإقامة الدلائل على ذلك واهميته، وعلى كونه دعوة الأنبياء والمرسلين، وعلى ما في ذلك من الفضل العظيم، وكونه سببا لتكفير الذنوب ومحو السيئات.
-مفصلا: ويكون بتوضيح الاعمال التي يجب افراد الله تعالى بها، وكيفية اخلاصها لله، وصور الشرك فيها، سواء كانت من العبادات القلبية كالخوف والرجاء والتوكل وغيرها، او من عبادات الجوارح كالذبح والدعاء وغيرها.
وفائدة هذا التقسيم هي الاهتمام بالوجهين معا دون اغفال لاحدهما، فالعناية بالاجمال تفيد في تهيئة الناس للسماع والتعلم، والعناية بالتفصيل تفيد في استيعاب المتلقي للامر على الوجه الصحيح، وليس كما يفسره كل شخص بحسب فهمه.

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا على توحيد العبادة، حيث كانوا يشركون الهتهم في عبادة الله، كما جاء بالاية: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ}، وفي الاية: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ ان كُنتُمْ صَادِقِينَ}. وهم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ}.

للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها
-الاستغاثة بالله تعالى وهو من توحيد الله بالعبادة، كما جاء بالاية: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}
-الاستغاثة بالاموات او باحياء غائبين او باحياء غير قادرين على الاغاثة وهو من الشرك بالله في العبادة، ويدل على شرك ربوبية؛ فمن يفعله يعتقد بان هؤلاء لهم تصرف وتدبير لامور الكون مشاركة مع الله، جاء بالاية: { أَم مَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك
.نعم، فقد يجانب العبد الصواب فيدعو من دون الله وليا صالحا ظنا منه بان دعاءه اقرب للاستجابة لمكانة ذلك الولي عند الله، فيكون قد وقع في الشرك وهو يظن انه بذلك يتقرب الى لله. وذلك كما حصل من مشركي قريش حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 02:05 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة

المجموعة الثانية
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟

حينما اخذ الشيخ في الدعوة الى توحيد الله تعالى، ونبذ الشرك ومعاداة اهله، اعترض بعض المنتسبين للعلم في زمانه عليه باستخدام بعض الشبه التي جمعوها، وزعموا انه يكفر المسلمين؛ فأجابهم الشيخ بهذا الكتاب، وكشف شبههم بما تطمئن به الألباب، من نصوص السنة والكتاب.

اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست
-الوهم وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح
-الشك وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو له
-الظن وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم
-مجملا: ويكون ببيان معنى التوحيد وحق الله تعالى، وأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، وإقامة الدلائل على ذلك واهميته، وعلى كونه دعوة الأنبياء والمرسلين، وعلى ما في ذلك من الفضل العظيم، وكونه سببا لتكفير الذنوب ومحو السيئات.
-مفصلا: ويكون بتوضيح الاعمال التي يجب افراد الله تعالى بها، وكيفية اخلاصها لله، وصور الشرك فيها، سواء كانت من العبادات القلبية كالخوف والرجاء والتوكل وغيرها، او من عبادات الجوارح كالذبح والدعاء وغيرها.
وفائدة هذا التقسيم هي الاهتمام بالوجهين معا دون اغفال لاحدهما، فالعناية بالاجمال تفيد في تهيئة الناس للسماع والتعلم، والعناية بالتفصيل تفيد في استيعاب المتلقي للامر على الوجه الصحيح، وليس كما يفسره كل شخص بحسب فهمه.

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا على توحيد العبادة، حيث كانوا يشركون الهتهم في عبادة الله، كما جاء بالاية: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ}، وفي الاية: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ ان كُنتُمْ صَادِقِينَ}. وهم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ}.

للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها
-الاستغاثة بالله تعالى وهو من توحيد الله بالعبادة، كما جاء بالاية: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}
-الاستغاثة بالاموات او باحياء غائبين او باحياء غير قادرين على الاغاثة وهو من الشرك بالله في العبادة، ويدل على شرك ربوبية؛ فمن يفعله يعتقد بان هؤلاء لهم تصرف وتدبير لامور الكون مشاركة مع الله، جاء بالاية: { أَم مَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك
.نعم، فقد يجانب العبد الصواب فيدعو من دون الله وليا صالحا ظنا منه بان دعاءه اقرب للاستجابة لمكانة ذلك الولي عند الله، فيكون قد وقع في الشرك وهو يظن انه بذلك يتقرب الى لله. وذلك كما حصل من مشركي قريش حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}.
الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم الخصم للتأخر في الأداء، وانتبه لرسم الهمزات.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 07:30 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية:*
-*ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟

كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب قذ قام لبيان التوحيد لله وحزه ، والدعوة إليه ، وتوضيح الشركيات التي قد يقع فيها البعض بسبب الجهل في أمور دينهم ، أعترض عليه بعض الجهلة المتمعلمين ، واتهموا الشيخ بأنه يكفر السلمين والعياذ بالله ، وبدؤا بالتشبيه على الناس والتأثير عليهم ، وأقاموا عليه الحجة ، فكان جواب اشيخ والرد عليهم بتأليف هذا الكتاب " كشف الشبهات " بحيث كشف شبههم بما تطمئن به الألباب ، وذلك من خلال الكتاب والسنة .


- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
المرتبة الأولى : العلم .
المرتبة الثاني : الجهل البسيط ، وهو : عدم الإدراك بالكلية .
المرتبة الثالثة : الجهل المركب : وهو إدراك الشيئ على وجه يخالف ما هو عليه ، وسمي مركباً ، لأنه جهلان : جهل الإنسان بالواقع ، وجهله بحاله ، بحيث ظن أنه عالم ، وليس بعالم .
المرتبة الرابعة : الوهم وهو : إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
القسم الأول : تكون الدعوة على وجه الإجمال ، بيان معنى التوحيد ،والاستدال بالأدلة الشرعية ، وهو منهج الأنبياء والرسل .
القسم الثاني : تكون بالدعوة على وجه التفصيل ، بالشرح والتوضيح والبيان كيفية تحقيق العبودية لله تعالى على الوجه المطلوب .
كلا القسمان يحتاج كلا منهما الآخر ، فالاجمال توضح للمستمع النقاط المهمة فيه ، والتفصيل يتخلله التوضيح والشرح الصحيح المبني على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة .

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل الرسول صلى الله عليه وسلم قريش على توحيد العبادة ، وهو التوحيد الذي جحدوه ، فهم يقرون بتوحيد الربوبية ولكن يشركون مع الله في العبادة ، قال تعالى :{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } وقوله تعالى :{ والذين تدعون من دونه لا يستجيبون لهن بشيء } .


- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.*
١- الاستغاثة بالله عز وجل ، وهذا من أفضل الآعمال وأكملها ، قال تعالى :{ إد تستغيثون ربكم فاستجاب لك أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } .
٢- الإستغاثة بالأموات أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على الإستغاثة ، فهذا النوع شرك ، وذلك زإرعتقاد فاعله بأن هؤلاء لهم القدرة في التصرف في الكون .

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.
نعم ، قد يقع الإنسان في الشرك وهو يريد التقرب إى الله تعالى ، فالمشركون يقرون ويؤمنون بإفراد الربوبية لله ، فهم يؤمنون بأن الله هو المحيي المميت ، المدبر للأمور كلها قال تعالى :{ قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ، سيقولون لله ..} ، فيؤدون أنواع العبادات والأعمال الصالحة ، كالصدقة ، والدعاء ، وصلة الأرحام وغيرها ممن أنواع القربات لله ، ولكن تلك لم توصلهم إلى أن يكونوا مؤمنين ومسلمين ، وذلك لأنهم أشركوا مع الله في تلك العبادة ، فعملهم مردود ، لأن الله أمرهم بإفراد العبادة لله وحده ، وهم عبدوا مع الله غيره . قال تعالى :{ فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون } .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 10:27 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:*
-*ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟

كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب قذ قام لبيان التوحيد لله وحزه ، والدعوة إليه ، وتوضيح الشركيات التي قد يقع فيها البعض بسبب الجهل في أمور دينهم ، أعترض عليه بعض الجهلة المتمعلمين ، واتهموا الشيخ بأنه يكفر السلمين والعياذ بالله ، وبدؤا بالتشبيه على الناس والتأثير عليهم ، وأقاموا عليه الحجة ، فكان جواب اشيخ والرد عليهم بتأليف هذا الكتاب " كشف الشبهات " بحيث كشف شبههم بما تطمئن به الألباب ، وذلك من خلال الكتاب والسنة .


- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
المرتبة الأولى : العلم .
المرتبة الثاني : الجهل البسيط ، وهو : عدم الإدراك بالكلية .
المرتبة الثالثة : الجهل المركب : وهو إدراك الشيئ على وجه يخالف ما هو عليه ، وسمي مركباً ، لأنه جهلان : جهل الإنسان بالواقع ، وجهله بحاله ، بحيث ظن أنه عالم ، وليس بعالم .
المرتبة الرابعة : الوهم وهو : إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
القسم الأول : تكون الدعوة على وجه الإجمال ، بيان معنى التوحيد ،والاستدال بالأدلة الشرعية ، وهو منهج الأنبياء والرسل .
القسم الثاني : تكون بالدعوة على وجه التفصيل ، بالشرح والتوضيح والبيان كيفية تحقيق العبودية لله تعالى على الوجه المطلوب .
كلا القسمان يحتاج كلا منهما الآخر ، فالاجمال توضح للمستمع النقاط المهمة فيه ، والتفصيل يتخلله التوضيح والشرح الصحيح المبني على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة .
[إجابة مختصرة]
- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل الرسول صلى الله عليه وسلم قريش على توحيد العبادة ، وهو التوحيد الذي جحدوه ، فهم يقرون بتوحيد الربوبية ولكن يشركون مع الله في العبادة ، قال تعالى :{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } وقوله تعالى :{ والذين تدعون[يدعون] من دونه لا يستجيبون لهن[لهم] بشيء } . [ونذكر دليل إقرارهم بتوحيد الربوبية.]


- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.*
1- الاستغاثة بالله عز وجل ، وهذا من أفضل الآعمال وأكملها ، قال تعالى :{ إد تستغيثون ربكم فاستجاب لك أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } .
2- الإستغاثة بالأموات أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على الإستغاثة [الإغاثة]، فهذا النوع شرك[أكبر] ، وذلك زإرعتقاد فاعله بأن هؤلاء لهم القدرة في التصرف في الكون .

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.
نعم ، قد يقع الإنسان في الشرك وهو يريد التقرب إى الله تعالى ، فالمشركون يقرون ويؤمنون بإفراد الربوبية لله ، فهم يؤمنون بأن الله هو المحيي المميت ، المدبر للأمور كلها قال تعالى :{ قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ، سيقولون لله ..} ، فيؤدون أنواع العبادات والأعمال الصالحة ، كالصدقة ، والدعاء ، وصلة الأرحام وغيرها ممن أنواع القربات لله ، ولكن تلك لم توصلهم إلى أن يكونوا مؤمنين ومسلمين ، وذلك لأنهم أشركوا مع الله في تلك العبادة ، فعملهم مردود ، لأن الله أمرهم بإفراد العبادة لله وحده ، وهم عبدوا مع الله غيره . قال تعالى :{ فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون } .[وهم إنما عبدوا آلهتهم بزعم أنها تقربهم إلى الله عز وجل. قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَاۤءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَاۤ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰۤ}]
الدرجة: ب+
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء، وانتبهي للأخطاء الإملائية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir