دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 11 رجب 1440هـ/17-03-2019م, 11:26 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حسن مشاهدة المشاركة
1. عامّ لجميع الطلاب:
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
"إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى . وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى"


. إن الهدى من عند الله تعالى وحده
. يطلب الهدي من المولى, كقوله تعالى: "والذين اهتدوا زادهم هدى" وقوله: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"( أظنك قصدتهم فائدة واحدة )

. فعليه فوجب على المسلم أن يتجرد من حوله وقوته إلى حول الله تعالى وقوته ( فعلى ماذا ؟ )
. أن أمري الدنيا والأخرة بأمر المولى عز وجل فلا يسأل غيره
. أن المرجع في كل أمور الأولى والاخرة لله تعالى, فلينظر العبد ما يقدم
( عليك ذكر الشاهد من الآيات في كل فائدة مما ذكرت )
المجموعة الخامسة:

1. فسّر قول الله تعالى: "أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)".

"أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ": أيظن ابن آدم أن لن يقدر عليه أحد مما اقترفه من المعاصي والسيئات وإنفاق الأموال في ما لا ينفع.
"يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا":
أي كثيرا بعضه فوق بعض ، وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكا ، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق.
"أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ": أيظن أن الله تعالى لم يراه ، ولن يسأله عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه.

"أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ": أي عينان يبصر بهما ، وهذه من نعم الدنيا التي أنعمها الله على العبد.
"وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ": لسان لينطق به ، وشفتين ليستعين بهما على الكلام والأكل ، وهذه من نعم الله تعالى أيضا.
"وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ":
أي الطريقين ، طريق الخير وهو الهدى وطريق الشر وهو الضلال.

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: "وللآخرة خير لك من الأولى".

وفي تفسيرها قولان مشهوران للمفسرين:
أ‌- الدار الآخرة خير لك من دار الدنيا: وذكر ابن كثير مستدلا عن عبد الله ابن مسعود قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي وللدنيا؟! ما أنا والدنيا؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها". (ذكره ابن كثير والأشقر)

ب‌- حالتك الأخيرة خير وأفضل من الحالة السابقة الماضية (ذكره السعدي). ( لو ذكرت قول السعدي بتفصيله؛ فهو قول جامع )

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
اتفق الأشقر وابن كثير بالأقوال واستدل ابن كثير بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي وللدنيا..."الى أخر الحديث (ذكره ابن كثير والأشقر) ، واختلفوا مع السعدي إلى أن المراد هو حالة رسول الله صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد برفع ذكره صلى الله عليه وسلم.

تعددت
أقوال المفسرين فمنها:
1- لا يذكر الله إلا ويذكر معه النبي صلى الله عليه وسلم, وهو قول مجاهد وابن جرير وابن أبي حاتم و أبو نعيم والدلالة عن أبي سعيدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: "أتاني جبريل فقال: إن ربي وربك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي" (ذكره ابن كثير والسعدي).
2- رفع الله ذكره بالدنيا والآخرة, وهو قول قتادة (ذكره ابن كثير والأشقر).
3- ذكره عليه السلام في الأذان, وهو قول ابن عباس ومجاهد (ذكره ابن كثير).
وقال آخرون: رفع الله ذكره في الأوّلين والآخرين، ونوّه به حين أخذ الميثاق على جميع النبيّين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به. ذكره ابن كثير
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
هناك اتفاق في مضمون الاقوال جميعا, واصلها أن الله لا يذكر إلا ويذكر معه النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والأذان والذكر والدعاء وغيرها.

ب: فضل الصدقة مما درست.
1- تفكُّ رقبة صاحبها من النار ( ما دليلك مما درست ؟ )
2- من أطعم مسكينا و يتيما فهذا يكون من حرصه على طاعة الله ونفع عباده .

3- تزكي النفس وتدل على إيمان المتصدق ورحمته لقوله تعالى: "ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَة".
4- نيل الرضا و الثواب من الله تعالى في الدنيا و الاخرة بفعل الخيرات والصدقات
5- تيسير الطاعات الموصلة إلى الجنة، و الحفظ من المعاصي
أحسنت بارك الله فيك.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 12:34 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
Lightbulb اجلبة المجلس الثالث من سورة البلد حتي سورة الشرح

اجابة السؤال العام:استخراج خمس فوائد سلوكية من قوله تعالي(إن علينا للهدي وإن لنا للآخرة والأولي)
———————-/——————————-/——————————
1.الله وحده هو الموصل إلي الطريق المستقيم الذي يرضيه:ويدل علي ذلك استخدام اسلوب الحصر في الآية والذي يفيد إثبات الحكم للمذكور ونفيه عمن سواه وطريقه تقديم ماحقه التأخير (فتقدم الجار والمجرور (علينا ) علي مايتعلق به في الجملة (للهدي ) فعلي العبد أن يلح في طلب العون من رب العالمين ليأخذ بيده إلي الطريق المستقيم
2. الهداية نوعان :هداية ارشاد وهداية توفيق فهداية الإرشاد شرط لحصول هداية التوفيق وذكر الشيخ السعدي أن الهدي هو العلم بالحق والعمل به فعلي العبد أن يجتهد في طلب العلم الشرعي الصحيح( هداية الإرشاد) ويتضرع إلي الله عز وجل أن يعينهويشرح صدره وييسر له العمل بهذا العلم (هداية التوفيق)
3. يجب علي العبد أن يحترز من سبل الضلال التي لا توصل صاحبها إلا إلي العذاب الشداد والضلال عكس الهدي ونقيضه وهو سلوك طريق لايوصل إلي المقصود فعلي طالب الحق والهدي أن يسلم طريق الهداية فمن سار نحو العداية يسر الله له أسبابها(إن علينا للهدي)
4.يجب علي العبد أن يوقن أن الله عز وجل وحده هو مالك الدنيا والآخرة ومالك الخلائق جميعها فله الحمد في الأولي والآخرة فيدفعه هذا إلي توحيده سبحانه وتعالي في القصد والرجاء وأن ينزل حاجاته بساحة الصمد سبحانه وتعالي ويقطع رجاءه عن المخلوقين.(وإن لنا للآخرة والأولي)
5. يجب علي العبد أن يطمئن أنه قد آوي إلي ركن شديد ،آوي إلي القوي العزيز الذي له الآخرة والأولي فلا يخشي في الله لومة لائم لأن مولاه له وحده لا لغيره الآخرة والأولي .
————————-///////////————————————-
إجابة أسئلة المجموعة الرابعة:
———-/————————-
تفسير الآيات: (إن علينا للهدي وإن لنا للآخرة والأولي فأنذرتكم نارا تلظي لايصلاها إلا الأشقي الذي كذب وتولي):
يتصح لنا من خلال استخدام أسلوب الحصر (والقصر في الآيتين الأولي والثانية كيف أن الله عز وجل قصر سلوك طريق الهداية وتيسيره للعبد عليه وحده عز وجل فالله عز وجل بين للعبد طريق الهدي من الضلال وبين له الحلال والحرام كما قال تعالي ( وعلي الله قصد السبيل) فطريق الهدي مستقيم ويوصل إلي مرضاة الله وأما الضلال فطرقه مسدودة عن الله لا توصل صاحبها إلا للعذاب الشديد فالله عز وجل له كل مافي الآخرة وكل مافي الدنيا يتصرف فيه كيف يشاء واستخدام اسلوب الحصر في الآيتين أفاد تفرده وحده بتيسير سبل الهداية
وتفرده وحده بمالكية كل مافي الدنيا وكل مافي الآخرة يتصرف فيها كيف يشاء سبحانه وتعالي
وقد حذرنا الله عز مجل من النار وعذابها بقوله تعالي( فأنذرتكم نارا تلظي) وعن النعمان ابن بشير أنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان و شراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ، مايري أن أحدا أشد منه عذابا،وإنه لأهونهم عذابا)
(لا يصلاها إلا الأشقي) أي لا يعذب بهذه النار المحرقة إلا أشقي الخلق الذي كذب بقلبه وكذب بالخبر الصحيح الذي جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم
وتولي وأعرض عن الإستجابة والعمل بجوارحة وأركانه فجمع بيت التكذيب بالحق الذي جاءت به الرسل والإعراض عن الطاعة والإيمان والعمل بالجوارح فاستحق أن يصلي نارا تتلظلي وتتوهج .
—————————————————-////—————————-
ج2.تحرير القول في المراد بالحسني:
—————————————
1.صدق ب (لا إله إلا الله ) ومادلت عليه من العقائد الدينية ومايترتب عليها من الجزاء .(ك-س)
2.الحسني: الخلف من الله عز وجل لمن أنفق في سبيله.(ك-ش)
3.الحسني : الثواب قاله خصيف ونقله عنه ابن كثير )
4.بما أنعم الله به عليه (ك عن عكرمة )
5.الصلاة والزماة والصوم عن زيد بن اسلم ونقله عنه ابن كثير
6. صدقة الفطر : رواية ثانية نقلها ابن كثير عن زيد بن أسلم
7. الجنة : نقلها ابن كثير عن ابي بن كعب أنه سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الحسني قال:(الحسني:الجنة)
والأقوال السابقة كلها في معني الحسني متنوعة ولكن ليس بينها تناقض أ تعارض فكلمة التوحيد وماتتطلبه من أداء لتكليف وواجبات ومايترتب عليها من ثواب وجزاء هي مفتاح الجنة.
———————————————-
إجابة السؤال الثالث:
/—-//———————
ا.مايفيده تعريف العسر وتنكير اليسرفي سورة الشرح :
تعريف العسر أفاد أنه عسر واحد وأما تنكير اليسر فقد فأد أنه متعدد ومختلف وكما قال الحسن كانوا يقولون لن يغلب عسر يسرين.
وفيه بشارة عظيمة:أنه كلما وجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه ويصاحبه حتي لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه كما قال تعالي(سيجعل الله بعد عسر يسرا)
فتعريف العسر في الآيتين يدل علي أنه واحد وتنكير اليسر يدل علي تكراره،فلن يغلب عسر يسرين.
ب.سبب نزول سورة الضحي:
————————————
ذكر ابن كثير في تفسيره مايلي:(قال الإمام أحمد :حدثنا أبو نعيم ،حدثنا سفيان ،عن الأسود بن قيس،قال:سمعت جندبا يقول :اشتكي رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتت امرأة فقالت:يامحمد ،ماأري شيطانك إلا قد تركك .فأنزل الله عز وجل :(والضحي والليل إذا سجي ماودعك ربك وماقلي).
وذكر ذلك ابن كثير والأشقر

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 30 رجب 1440هـ/5-04-2019م, 09:21 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

1. استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
.

1. إذا علم الإنسان أن الله مالك قلوب العباد وأنما الهداية عليه تذلل له وطلب الهدى منه ( إن علينا للهدى)
2. من علم أن الله مالك الملك له الأولى والأخرى أخبت بين يديه (وإن لنا للآخرة والأولى)
3. ولئن علم أن الهداية على الله لم يأس على ضلال الناس ( إن علينا للهدى)
4. ومن عرف أن الآخرة لله لم يحرص على دنياه فتقديمها في الآية دليل على عباد الله أن يقدموها ( وإن لنا للآخرة والأولى)
5. ولئن علم أن الآخرة والأولى لله لم يسأل إلا هو ولم يستعن إلا به فبيده مقاليد كل شيء

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)
يخبر جل وعلا أن ثمود وهم قوم صالح كذبوا نبيهم صالح وقد جاءهم بآية بينة فلم يؤمنوا بل صدهم طغيانهم وعتوهم وقيل بطغواها أي أجمعها وهو قول مرجوح والصحيح أنه بسبب طغيانها فالباء سببية، والطغوى اسم مصدر.
( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا )
وكان أن انبعث أشقى القوم وهو قدار بن سالف أحيمر ثمود وكان عزيزا منيعاً في قومه، فانتُخب لعقر الناقة.
(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا )
فحذرهم صالح عليه السلام( ناقة الله) أي اقدروها قدرها فلا تنالوها بسوء ولا تعتدوا عليها أو على قسمها من الشراب وهو المعني بقوله تعالى ( وسقياها) وقد دل عليه قول صالح عليه السلام في آية آخرى ( هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم)
(فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا)
فكذبوا صالحاً فيما جاء به وكذبوا آية الله فعقر أشقى القوم الناقة وأقره بقيتهم وانتخبوه وأعانوه فكانوا معه في جريرة عقر آية الله فدمر الله عليهم بذنبهم،وسوى بينهم بالعقوبة.
(وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا )
ولا يخشى ربنا جل وعلا تبعة ذلك إذ لا يقدر أن يغالبه أحد.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

القول الأول: نوّرناه وجعلناه فسيحاً رحيباً واسعاً
متصفاً بمكارمِ الأخلاقِ، مقبلاً على الآخرةِ، ميسراً للخيراتِ، فلمْ يكنْ ضيقاً حرجاً لا يكادُ ينقادُ لخيرٍ، ولا تكادُ تجدهُ منبسطاً، كقوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق. وهذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: قَدْ شَرَحْنَا لَكَ صَدْرَكَ لِقَبُولِ النُّبُوَّةِ، وَمِنْ هُنَا قَامَ بِمَا قَامَ بِهِ من الدَّعْوةِ، وَقَدَرَ عَلَى حَمْلِ أعباءِ النُّبُوَّةِ وَحِفْظِ الْوَحْيِ. أشار لذلك السعدي وذكره الأشقر
القول الثالث: المراد بقوله: {ألم نشرح لك صدرك} شرح صدره ليلة الإسراء، كما جاءت بذلك الرواية. ذكر ذلك ابن كثير

تحرير القول في ذلك: والأقوال في ذلك متقاربة فمن شرح صدره صلى الله عليه وسلم جعله فسيحاً رحيباً متصفاً بمكارمِ الأخلاقِ، مقبلاً على الآخرةِ، ميسراً للخيراتِ، متحملاً أعباءِ النُّبُوَّةِ وَحِفْظِ الْوَحْيِ. وضمن جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً.


3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى
}.
أعطى الزكاة الواجبة وتصدق بماله، واتّقى الله في ما نهى عنه من المحرمات
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 6 شعبان 1440هـ/11-04-2019م, 12:55 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:


منى فؤاد أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
2: لا تكتب الرموز في تحرير الأقوال، بل تصرحين باسم المفسر.
ينتبه لأخطاء الكتابة قبل اعتماد الإجابة.



ندى البدر أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
2: القول الأول والثاني متفقان يجمع بينهم مباشرة.





*خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 شعبان 1440هـ/23-04-2019م, 12:44 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي


استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من الفوائد السلوكية للآيتين :
الأول : يجب على أن أدعو الله أن يهديني الصراط المستقيم . (لنا للآخرة والأولى )
الثاني :يجب علي فعل الحلال واجتناب الحرام . ( لنا للآخرة والأولى )
الثالث : أن أؤثر الآخرة على الدنيا . ( لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى )
الرابع : ينبغي أن أسلك طريق الهدى وأجتنب طريق الضلال ( علينا للهدى )
الخامس : ينبغي أن أعلم أن الله على كل شئ قدير . وجه الدلالة (وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يذكر لنا ربنا سبحانه وتعالى قصة قوم صالح ( ثمود ) فبين سبحانه وتعالى أنهم كذبوا صالحا وجحدوا نبوته رغم الآيات الواضحات التي أرسلها الله تعالى به التي تدل على صدقه وهي الناقة التي خرجت من صخرة صماء وكان من نبأها أنها تشرب يوم وقوم صالح يوم فلم يصبروا فعقروها بأن تحالف تسعة من القوم على عقرها كما قال تعالى ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
فقام أشقى القوم وهو ( قدار بن سالف ) فعقر الناقة قيل أنه قام بضربها في رجلها فنزلت على الأرض فعقرها
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
فحذرهم نبي الله صالح من فعلهم وذكرهم بأن هذه الناقة هي التي أرسلها الله تعالى لهم اختبارا وامتحانا وأن سقيا الناقة أنها تشرب يوما وهم يشربون يوما ابتلاء من الله لهم .
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
فكذبت ثمود صالحا فقاموا بعقرها وذبحها فدمر الله تعالى عليهم وأرسل عليهم صيحة من فوقهم ورجفة من تحتهم فأخذتهم أخذة رابية فسوى الله تعالى ديارهم بالأرض , وهنا ذكر الله تعالى فعقروها بالجمع مع أن الذي عقرها واحد فلما وافقوه ولم يأخذوا على يديه كانوا مشاركين معه في الذنب
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله تعالى لا يخاف عاقبة ما فعله بهم فالله تعالى لا يخاف من أحد فهو على كل شئ قدير .
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
الأول : شرح حسي: شرح صدره ليلة الإسراءقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.
وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) ) ذكره ابن كثير
ثانيا : شرح معنوي : نوره وجعله فسيحا رحيبا واسعا وشرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق. ذكره ابن كثير وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر
الجمع بين القولين :
لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً. قاله ابن كثير
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: ما أُمرَ بهِ مِنَ العباداتِ الماليةِ، كالزكواتِ ، والكفاراتِ، والنفقاتِ، والصدقاتِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، والعباداتِ البدنيةِ كالصلاةِ، والصومِ وغيرهمَا، والمركّبةِ منهمَا، كالحجِّ والعمرةِ، ذكره السعدي وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
متعلق التقوى: اتّقى الله في أموره . ذكره ابن كثير وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م, 12:36 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من الفوائد السلوكية للآيتين :
الأول : يجب على أن أدعو الله أن يهديني الصراط المستقيم . (لنا للآخرة والأولى )
الثاني :يجب علي فعل الحلال واجتناب الحرام . ( لنا للآخرة والأولى )
الثالث : أن أؤثر الآخرة على الدنيا . ( لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى )
الرابع : ينبغي أن أسلك طريق الهدى وأجتنب طريق الضلال ( علينا للهدى )
الخامس : ينبغي أن أعلم أن الله على كل شئ قدير . وجه الدلالة (وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يذكر لنا ربنا سبحانه وتعالى قصة قوم صالح ( ثمود ) فبين سبحانه وتعالى أنهم كذبوا صالحا وجحدوا نبوته رغم الآيات الواضحات التي أرسلها الله تعالى به التي تدل على صدقه وهي الناقة التي خرجت من صخرة صماء وكان من نبأها أنها تشرب يوم وقوم صالح يوم فلم يصبروا فعقروها بأن تحالف تسعة من القوم على عقرها كما قال تعالى ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
فقام أشقى القوم وهو ( قدار بن سالف ) فعقر الناقة قيل أنه قام بضربها في رجلها فنزلت على الأرض فعقرها
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
فحذرهم نبي الله صالح من فعلهم وذكرهم بأن هذه الناقة هي التي أرسلها الله تعالى لهم اختبارا وامتحانا وأن سقيا الناقة أنها تشرب يوما وهم يشربون يوما ابتلاء من الله لهم .
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
فكذبت ثمود صالحا فقاموا بعقرها وذبحها فدمر الله تعالى عليهم وأرسل عليهم صيحة من فوقهم ورجفة من تحتهم فأخذتهم أخذة رابية فسوى الله تعالى ديارهم بالأرض , وهنا ذكر الله تعالى فعقروها بالجمع مع أن الذي عقرها واحد فلما وافقوه ولم يأخذوا على يديه كانوا مشاركين معه في الذنب
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله تعالى لا يخاف عاقبة ما فعله بهم فالله تعالى لا يخاف من أحد فهو على كل شئ قدير .
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
الأول : شرح حسي: شرح صدره ليلة الإسراءقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.
وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) ) ذكره ابن كثير
ثانيا : شرح معنوي : نوره وجعله فسيحا رحيبا واسعا وشرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق. ذكره ابن كثير وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر
الجمع بين القولين :
لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً. قاله ابن كثير
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: ما أُمرَ بهِ مِنَ العباداتِ الماليةِ، كالزكواتِ ، والكفاراتِ، والنفقاتِ، والصدقاتِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، والعباداتِ البدنيةِ كالصلاةِ، والصومِ وغيرهمَا، والمركّبةِ منهمَا، كالحجِّ والعمرةِ، ذكره السعدي وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
متعلق التقوى: اتّقى الله في أموره . ذكره ابن كثير وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)
( لو أضفت شرح مبسط هنا تبين فيه وجه الدلالة )
التقييم : أ
أحسنت وفقك الله.
لا تستخدم اللون الأحمر فهو خاص بالتصحيح.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 رمضان 1440هـ/22-05-2019م, 03:27 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

الفوائد سلوكية في قوله تعالى:- إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1/ أن الله تكفل ببيان الحلال والحرام فعلينا الحرص على تعلم هذه الهدايات .
2/ أن الله هو الهادي وهو الذي بين لنا الهدى فلابد أنه يحب منا نشر دينه وأحكامه فينبغي الحرص على تعليم الناس هذا الهدى .
3/الطريق الموصل لله عز وجل هو العمل وفق الشرع ، فيجب الحذر من اتباع طرق الباطل التي لا توصل إليه سبحانه .
4/ الدنيا والآخرة ملك لله عز وجل وله كمال التصرف فيهما فينبغي أن نسألهما منه عز وجل .
5/ إذا كان غير الله لا يملك شيئا فعلينا قطع الطمع مما في أيديهم وعدم تعليق القلب بغير الله .

حل المجموعة الأولى :
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) :
يخبر الله عز وجل عن تكذيب قبيلة ثمود لرسولهم صالح عليه السلام ، وكان سبب ذلك طغيانهم وترفعهم عن الحق ، ومجاوزتهم لحدود الله بالمعاصي ، وفي إخبار الله لنا بحالهم تحذير من التكبر وسلوك مسلكهم .
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) : انبعث بمعنى قام وانتدب .
و أشقاها فيه قولان : بحسب اختلاف المفسرين في عودة الضمير ها – فمن قال يرجع لأقرب مذكور وهي قبيلة ثمود عنده المعنى أشقى القبيلة ، ومن قال المراد أشقى البرية اعتمد على الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : (إن أشقى الناس أحيمر ثمود ، والذي يضربك ).
وعلى القول الأول فأشقى قبيلة ثمود هو رجل يقال له قدار بن سالف ، وهو من كبراء القبيلة أهل المنعة فيها ولقبه أحيمر ثمود .
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) :
رسول ثمود هو صالح عليه السلام ، قال لقومه محذرا من عقر الناقة أو مسها بسوء ، كما حذرهم أيضا من الاعتداء على الناقة يوم شربها ، ومن كفران نعمة الله عليهم بسقيهم من لبنها ، فلم يتعظوا بأمره وكان حالهم كما قال تعالى
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) :
قال تعالى عقروها مع أن الذي عقر الناقة هو قدار لأنه لم يعقرها حتى تابعه الصغير والكبير والذكر والأنثى من قومه واشتركوا بالرضا بفعله حتى صاروا كأنهم عقروها معه (ونستفيد من ذلك أن الراضي بالعدوان كفاعله) .
فلما فعلوا ذلك التكذيب والعقر نتج عنه غضب الله عليهم بسبب فعلهم وعاقبهم ، وللمفسرين في معنى فسواها قولان : الأول : أنه عمهم بالعقوبة جميعا فاستووا فيها وهذا قول بن كثير + السعدي رحمهم الله ، والثاني : أنه سوى الأرض بهم فدفنهم تحت التراب وهذا ذكره الأشقر رحمه الله
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
الفاعل بهذه الآية فيه قولان:
الأول : لا يخاف الله عز وجل تبعة وعاقبة تدميره لقوم ثمود ، وهذا القول رجحه بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله .
الثاني : لم يخف الذي عقر الناقة عاقبة فعله لما أقدم عليه ذكره بن كثير عن الضحاك ( ومن فوائدها فيما يبدو لي أنه لو كان يخشى الله وعقابه لحجزته خشيته عن فعله فالخوف من الله خير رادع للعبد عن المعصية وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك).
. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم :
من المفسرين من عد الشرح معنويا : يعني نورنا صدرك وجعلناه فسيحا مليئا بمكارم الأخلاق .
القول الثاني أنه شرح حسي : فمنهم من قال تم ذلك أثناء حادثة شق الصدر في طفولته عليه الصلاة والسلام في بني بكر بن سسعد ، ومنهم من قال تم ذلك في ليلة الإسراء فاستخرج منه الغل والحسد وحظوظ الشيطان سوداء كالعلقة وملئ قلبه رأفة ورحمة وسكينة بيضاء كالفضة .
ولا تعارض بين القولين ، والله أعلم

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء اتفقوا على أنه ما أمر به من العبادات المالية الواجبة كالزكوات والمستحبة كسائر الصدقات ، ثم انفرد السعدي رحمه الله بذكر العبادات البدنية كالصلاة والصيام ، والعبادات المركبة من مالي وبدني كالحج فاعتبر كل ذلك مما أمرنا باعطاءه .
أما متعلق التقوى فهو عند بن كثير جميع الأمور ، وعند السعدي والأشقر رحمها الله فالمعنى الأخص هو اتقاء ما نهى الله عنه .
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
1/ قوله تعالى في سورة البلد : (ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) فهذه الآية وردت بعد آيات اقتحام العقبة التي فيها أعمال صعبة فمن الناس من يفعلها رياءا ، لكن من ينتفع بها هم الذين آمنوا واحتسبوا .
2/ قوله تعالى في سورة الليل (وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى) فعلق عطاء الله وجزاءه لعبده حتد الرضا بنيته في عمله هل هي رد المكافآت للناس أم ابتغاء رؤية وجه الله والإخلاص له فالثاني هو المتقبل منه نسأل الله أن يجعلنا منهم .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 22 رمضان 1440هـ/26-05-2019م, 04:31 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثالثة:
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى: -
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- أن كل إنسان ميسرٌ لما خلق له، فمن الناس من خُلق للسعادة، ومن الناس من خُلق لشقاوة.( إنا علينا)
2- إن الهدى يوصل صاحبه الي الله وإلي ثوابه في الدنيا وإلي جنته في الاخرة ( للآخرة والاولي)
3- إن أعظم مطلوب وغاية، هو الوصول للحق، فلا يعدل عنه المؤمن الي غيره، فيعصمه سبحانه من الشرك والرياء. ( إنا علينا)
4- إن أعظم طلب وأعلي غاية، هي الوصول الي الله تعالي، وتوحيده وإخلاص العبادة له، بصدق وعزيمة، مما يعصم العبد المؤمن من المعصية والبطالة. ( إنا لنا)
5- إن ٍأقرب الطرق للوصول الي الفوز برضا الله وجنته هو اتباع طريق الهدي، من خلال اتباع الاوامر واجتناب النواهي، مما يعصم الانسان من البدع ومفارقة السنة.( إنا لنا)
..................................................................................
فسّر قول الله تعالى:*
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.*
تبين الآيات السابقة أن من أسباب دخول الجنة هو سلوك طريق النجاة ومجاوزة العقبات، التي لا يمكن ان تتم للعبد المؤمن الا بفضل الله ورحمته ، ومنته علي عباده بطاعة أوامره واجتناب نواهيه.
وطاعة الله تعالي متضمنة القيام بمهمة التكليف التي أمر الله عباده للقيام بها في الحياة الدنيا، والتي تستلزم شكر المنعم قولا وعملا ، والتي تتمثل في البذل والتضحية والمجاهدة للقيام بعمل كل ما يمكن أن يكون طوق نجاة للعبد يوم القيامة من النار والفوز بالجنة.، ومن تلك التضحيات العملية التي تستلزم معرفتها، هي:
اعتاق رقبة لوجه الله، وإطعام يتيماً قريبا أو مسكيناً لا يملك شيئ في يوم مجاعة .
فالعتق والاطعام من أعظم القربات والكفارات العملية التي يتقرب بها العبد لربه، قال عمرٌو: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((من أعتق رقبةً مسلمةً كانت فكاكه من النّار عضواً بعضوٍ، ومن شاب شيبةً في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة، ومن رمى بسهمٍ فبلغ فأصاب أو أخطأ كان كمعتق رقبةٍ من بني إسماعيل)). وعن سلمان بن عامرٍ، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((الصّدقة على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرّحم اثنتان: صدقةٌ وصلةٌ))
.......................................................................
حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
القول الاول: في شدة وطلب معيشة ومشقة، يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة.
قاله ابن كثير (عن سعيد بن جبيرٍ، عكرمة، وقتادة، واختاره ابن جريرٍ) والسعدي والاشقر
القول الثاني: الاستواء والاستقامة، قاله ابن كثير (عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وعكرمة، ومجاهدٍ، وإبراهيم النّخعيّ، وخيثمة، والضّحّاك، ابن عبّاسٍ) والسعدي ، كقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}، وكقوله: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويمٍ}.
القول الثالث : في شدّة خلقٍ، نطفةً، ثمّ علقةً، ثمّ مضغةً، يتكبّد في الخلق وذكر مولده ونبات أسنانه، قاله ابن كثير(عن ابن جريجٍ، وعطاءٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهد، قال مجاهدٌ: وهو كقوله: {حملته أمّه كرهاً ووضعته كرهاً}. وأرضعته كرهاً، ومعيشته كرهٌ، فهو يكابد ذلك.
وحاصل أقوال المفسرين : أن الله خلق الانسان في آحسن وأقوم خلقه للقيام بحق التكليف ، ولكنه لم يقم بها حق الاستقامة بالعمل الصالح، فكابد في دنياه وبطر بالعافية وتجبر علي الخالق، ولم يسعي لها بالطريق المستقيم طريق الهداية، بل كابد وقسى علي نفسه فخسر فرح الدنيا ونال شقاء الاخرة ، ولهذا قالَ تعالى: {أَيَحْسَبُ أَن لَن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}).
...............................................................................
بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.
1- امتنان الله علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم أن فتح صدره ووسعه وشرحه لتلقي الوحي والقيام بالدعوة، فأزال سبحانه عنه الغم والحرج والعسر عنه ، وكل مايوجب ذلك.( ألم نشرح صدرك).
2- رحمة الله بنبيه محمد صلي الله عليه وسلم أن حط عنه الاثم، الذي أتعبه.(ووضعنا عنك وزرك)
3- رفع الله ذكر نبيه محمد صلي الله عليه وسلم، حتي أصبح يذكر في الآذان والإقامة، بل ومن أعظم الذكر الموجب للحسنات والقربات في الدنيا والاخرة.( ورفعنا لك ذكرك)

ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا)
دلالة التعبير بفعل الإهلاك، لأن المنفق في الشهوات والمعاصي لا ينتفع بما أنفق ، ولا يعود عليه من إنفاقه الا الندم والخسارة والتعب والقلة.
....................................................................................................................................
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 4 شوال 1440هـ/7-06-2019م, 07:28 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من قوله تعالى : { إن علينا للهدى } .
التزام الهدى و سلوك الصراط المستقيم لأنه هو الموصل إلى الله عز وجل وإلى جنته ورضوانه .
عدم تأويل النصوص والأدلة وفق الهوى لأن الله عز وجل قد بين الحق والباطل والحلال والحرام .
من قوله تعالى :{ وإن لنا للآخرة والأولى } .
اطمئنان المؤمن يوم القيامة لأنه لن يظلم مثقال ذرة لأن الحكم في ذلك اليوم لله عز وجل وحده .
خوف العبد من الظلم وعدم أداء الحقوق لأننا سنجتمع في يوم يكون الحكم فيه لله العدل سبحانه وقد حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده .
رضا المؤمن بما قسم الله له من رزق في الدنيا لأن الملك فيها تصرفا وحكما لله الحكيم سبحانه.
.

1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } .
الطغيان هو مجاوزة الحد في المعاصي ، والمعنى كذبت ثمود وهم قوم نبي الله صالح عليه السلام بسبب طغيانهم .
{ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا } .
حيث انتدبوا لعقر الناقة أشقى القوم وهو قُدار بن سالف .
{ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا } .
أي فحذّرهم رسول الله صالح عليه السلام من عقر الناقة والتعرض لها يوم شربها من الماء .
{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا } .
أي لم يستجيبوا لنصح رسولهم عليه السلام وعقروا الناقة ، فأهلكهم الله عز وجل فأرسل عليهم الصيحة من فوقهم ، والرجفة من تحتهم ، فسواها أي سوى بينهم في العقوبة ، وقيل فسواها أي فسوى الأرض عليهم فجعلهم تحت التراب .
{ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا } .
أي ولا يخاف تبعة ذلك ، وكيف يخاف وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : شرحنا لك صدرك أي جعلناه فسيحًا رحيبًا واسعًا كقوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } . ذكره ابن كثير .
الثاني : ألم نشرح لك صدرك أي نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ، والاتصاف بمكارم الأخلاق ، والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات . ذكره السعدي .
الثالث : شرح صدره ليلة الإسراء . ذكره ابن كثير .
الرابع : أي يا محمد قد شرحنا لك صدرك لقبول النبوة ، فقام بما قام به من الدعوة ، وقدر على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي . ذكره الأشقر .
والأقوال متقاربة ولا تعارض بينها .
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء العبادات المالية كالنفقات والزكوات والصدقات والكفارات وغير ذلك ، والعبادات البدنية كالصلاة والصوم وغير ذلك .
متعلق التقوى محارم الله والمعاصي على اختلافها .
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى : { وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى }

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 10 شوال 1440هـ/13-06-2019م, 01:38 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
الفوائد سلوكية في قوله تعالى:- إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1/ أن الله تكفل ببيان الحلال والحرام فعلينا الحرص على تعلم هذه الهدايات .
2/ أن الله هو الهادي وهو الذي بين لنا الهدى فلابد أنه يحب منا نشر دينه وأحكامه فينبغي الحرص على تعليم الناس هذا الهدى .
3/الطريق الموصل لله عز وجل هو العمل وفق الشرع ، فيجب الحذر من اتباع طرق الباطل التي لا توصل إليه سبحانه .
4/ الدنيا والآخرة ملك لله عز وجل وله كمال التصرف فيهما فينبغي أن نسألهما منه عز وجل .
5/ إذا كان غير الله لا يملك شيئا فعلينا قطع الطمع مما في أيديهم وعدم تعليق القلب بغير الله .

حل المجموعة الأولى :
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) :
يخبر الله عز وجل عن تكذيب قبيلة ثمود لرسولهم صالح عليه السلام ، وكان سبب ذلك طغيانهم وترفعهم عن الحق ، ومجاوزتهم لحدود الله بالمعاصي ، وفي إخبار الله لنا بحالهم تحذير من التكبر وسلوك مسلكهم .
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) : انبعث بمعنى قام وانتدب .
و أشقاها فيه قولان : بحسب اختلاف المفسرين في عودة الضمير ها – فمن قال يرجع لأقرب مذكور وهي قبيلة ثمود عنده المعنى أشقى القبيلة ، ومن قال المراد أشقى البرية اعتمد على الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : (إن أشقى الناس أحيمر ثمود ، والذي يضربك ).
وعلى القول الأول فأشقى قبيلة ثمود هو رجل يقال له قدار بن سالف ، وهو من كبراء القبيلة أهل المنعة فيها ولقبه أحيمر ثمود .
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) :
رسول ثمود هو صالح عليه السلام ، قال لقومه محذرا من عقر الناقة أو مسها بسوء ، كما حذرهم أيضا من الاعتداء على الناقة يوم شربها ، ومن كفران نعمة الله عليهم بسقيهم من لبنها ، فلم يتعظوا بأمره وكان حالهم كما قال تعالى
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) :
قال تعالى عقروها مع أن الذي عقر الناقة هو قدار لأنه لم يعقرها حتى تابعه الصغير والكبير والذكر والأنثى من قومه واشتركوا بالرضا بفعله حتى صاروا كأنهم عقروها معه (ونستفيد من ذلك أن الراضي بالعدوان كفاعله) .
فلما فعلوا ذلك التكذيب والعقر نتج عنه غضب الله عليهم بسبب فعلهم وعاقبهم ، وللمفسرين في معنى فسواها قولان : الأول : أنه عمهم بالعقوبة جميعا فاستووا فيها وهذا قول بن كثير + السعدي رحمهم الله ، والثاني : أنه سوى الأرض بهم فدفنهم تحت التراب وهذا ذكره الأشقر رحمه الله
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
الفاعل بهذه الآية فيه قولان:
الأول : لا يخاف الله عز وجل تبعة وعاقبة تدميره لقوم ثمود ، وهذا القول رجحه بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله .
الثاني : لم يخف الذي عقر الناقة عاقبة فعله لما أقدم عليه ذكره بن كثير عن الضحاك ( ومن فوائدها فيما يبدو لي أنه لو كان يخشى الله وعقابه لحجزته خشيته عن فعله فالخوف من الله خير رادع للعبد عن المعصية وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك).
. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم :
من المفسرين من عد الشرح معنويا : يعني نورنا صدرك وجعلناه فسيحا مليئا بمكارم الأخلاق .
القول الثاني أنه شرح حسي : فمنهم من قال تم ذلك أثناء حادثة شق الصدر في طفولته عليه الصلاة والسلام في بني بكر بن سسعد ، ومنهم من قال تم ذلك في ليلة الإسراء فاستخرج منه الغل والحسد وحظوظ الشيطان سوداء كالعلقة وملئ قلبه رأفة ورحمة وسكينة بيضاء كالفضة .
ولا تعارض بين القولين ، والله أعلم

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء اتفقوا على أنه ما أمر به من العبادات المالية الواجبة كالزكوات والمستحبة كسائر الصدقات ، ثم انفرد السعدي رحمه الله بذكر العبادات البدنية كالصلاة والصيام ، والعبادات المركبة من مالي وبدني كالحج فاعتبر كل ذلك مما أمرنا باعطاءه .
أما متعلق التقوى فهو عند بن كثير جميع الأمور ، وعند السعدي والأشقر رحمها الله فالمعنى الأخص هو اتقاء ما نهى الله عنه .
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
1/ قوله تعالى في سورة البلد : (ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) فهذه الآية وردت بعد آيات اقتحام العقبة التي فيها أعمال صعبة فمن الناس من يفعلها رياءا ، لكن من ينتفع بها هم الذين آمنوا واحتسبوا .
2/ قوله تعالى في سورة الليل (وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى) فعلق عطاء الله وجزاءه لعبده حتد الرضا بنيته في عمله هل هي رد المكافآت للناس أم ابتغاء رؤية وجه الله والإخلاص له فالثاني هو المتقبل منه نسأل الله أن يجعلنا منهم .
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ج+
سؤال الفوائد: فاتك بيان وجه الدلالة -الشاهد من الآية- على كل فائدة.
س2: في هذا السؤال ينبغي تحرير الأقوال بذكر كل قول وبيان القائلين به والدليل عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10 شوال 1440هـ/13-06-2019م, 01:48 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى: -
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- أن كل إنسان ميسرٌ لما خلق له، فمن الناس من خُلق للسعادة، ومن الناس من خُلق لشقاوة.( إنا علينا)
2- إن الهدى يوصل صاحبه الي الله وإلي ثوابه في الدنيا وإلي جنته في الاخرة ( للآخرة والاولي)
3- إن أعظم مطلوب وغاية، هو الوصول للحق، فلا يعدل عنه المؤمن الي غيره، فيعصمه سبحانه من الشرك والرياء. ( إنا علينا)
4- إن أعظم طلب وأعلي غاية، هي الوصول الي الله تعالي، وتوحيده وإخلاص العبادة له، بصدق وعزيمة، مما يعصم العبد المؤمن من المعصية والبطالة. ( إنا لنا)
5- إن ٍأقرب الطرق للوصول الي الفوز برضا الله وجنته هو اتباع طريق الهدي، من خلال اتباع الاوامر واجتناب النواهي، مما يعصم الانسان من البدع ومفارقة السنة.( إنا لنا)
..................................................................................
فسّر قول الله تعالى:*
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.*
تبين الآيات السابقة أن من أسباب دخول الجنة هو سلوك طريق النجاة ومجاوزة العقبات، التي لا يمكن ان تتم للعبد المؤمن الا بفضل الله ورحمته ، ومنته علي عباده بطاعة أوامره واجتناب نواهيه.
وطاعة الله تعالي متضمنة القيام بمهمة التكليف التي أمر الله عباده للقيام بها في الحياة الدنيا، والتي تستلزم شكر المنعم قولا وعملا ، والتي تتمثل في البذل والتضحية والمجاهدة للقيام بعمل كل ما يمكن أن يكون طوق نجاة للعبد يوم القيامة من النار والفوز بالجنة.، ومن تلك التضحيات العملية التي تستلزم معرفتها، هي:
اعتاق رقبة لوجه الله، وإطعام يتيماً قريبا أو مسكيناً لا يملك شيئ في يوم مجاعة .
فالعتق والاطعام من أعظم القربات والكفارات العملية التي يتقرب بها العبد لربه، قال عمرٌو: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((من أعتق رقبةً مسلمةً كانت فكاكه من النّار عضواً بعضوٍ، ومن شاب شيبةً في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة، ومن رمى بسهمٍ فبلغ فأصاب أو أخطأ كان كمعتق رقبةٍ من بني إسماعيل)). وعن سلمان بن عامرٍ، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((الصّدقة على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرّحم اثنتان: صدقةٌ وصلةٌ))
.......................................................................
حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
القول الاول: في شدة وطلب معيشة ومشقة، يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة.
قاله ابن كثير (عن سعيد بن جبيرٍ، عكرمة، وقتادة، واختاره ابن جريرٍ) والسعدي والاشقر
القول الثاني: الاستواء والاستقامة، قاله ابن كثير (عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وعكرمة، ومجاهدٍ، وإبراهيم النّخعيّ، وخيثمة، والضّحّاك، ابن عبّاسٍ) والسعدي ، كقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}، وكقوله: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويمٍ}.
القول الثالث : في شدّة خلقٍ، نطفةً، ثمّ علقةً، ثمّ مضغةً، يتكبّد في الخلق وذكر مولده ونبات أسنانه، قاله ابن كثير(عن ابن جريجٍ، وعطاءٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهد، قال مجاهدٌ: وهو كقوله: {حملته أمّه كرهاً ووضعته كرهاً}. وأرضعته كرهاً، ومعيشته كرهٌ، فهو يكابد ذلك.
وحاصل أقوال المفسرين : أن الله خلق الانسان في آحسن وأقوم خلقه للقيام بحق التكليف ، ولكنه لم يقم بها حق الاستقامة بالعمل الصالح، فكابد في دنياه وبطر بالعافية وتجبر علي الخالق، ولم يسعي لها بالطريق المستقيم طريق الهداية، بل كابد وقسى علي نفسه فخسر فرح الدنيا ونال شقاء الاخرة ، ولهذا قالَ تعالى: {أَيَحْسَبُ أَن لَن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}).
...............................................................................
بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.
1- امتنان الله علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم أن فتح صدره ووسعه وشرحه لتلقي الوحي والقيام بالدعوة، فأزال سبحانه عنه الغم والحرج والعسر عنه ، وكل مايوجب ذلك.( ألم نشرح صدرك).
2- رحمة الله بنبيه محمد صلي الله عليه وسلم أن حط عنه الاثم، الذي أتعبه.(ووضعنا عنك وزرك)
3- رفع الله ذكر نبيه محمد صلي الله عليه وسلم، حتي أصبح يذكر في الآذان والإقامة، بل ومن أعظم الذكر الموجب للحسنات والقربات في الدنيا والاخرة.( ورفعنا لك ذكرك)

ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا)
دلالة التعبير بفعل الإهلاك، لأن المنفق في الشهوات والمعاصي لا ينتفع بما أنفق ، ولا يعود عليه من إنفاقه الا الندم والخسارة والتعب والقلة.
....................................................................................................................................
والحمد لله رب العالمين
أحسنت بارك الله فيك. ب+
سؤال التفسير: لو تتناولي كل آية على حدة بالتفسير مع بيان جميع المعاني التي تكلم فيها المفسرون بتفصيل مناسب لكان أتم.
يرجى تجنب استخدام اللون الأحمر فهو خاص بالتصحيح.

تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10 شوال 1440هـ/13-06-2019م, 01:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من قوله تعالى : { إن علينا للهدى } .
التزام الهدى و سلوك الصراط المستقيم لأنه هو الموصل إلى الله عز وجل وإلى جنته ورضوانه .
عدم تأويل النصوص والأدلة وفق الهوى لأن الله عز وجل قد بين الحق والباطل والحلال والحرام .
من قوله تعالى :{ وإن لنا للآخرة والأولى } .
اطمئنان المؤمن يوم القيامة لأنه لن يظلم مثقال ذرة لأن الحكم في ذلك اليوم لله عز وجل وحده .
خوف العبد من الظلم وعدم أداء الحقوق لأننا سنجتمع في يوم يكون الحكم فيه لله العدل سبحانه وقد حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده .
رضا المؤمن بما قسم الله له من رزق في الدنيا لأن الملك فيها تصرفا وحكما لله الحكيم سبحانه.
.

1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } .
الطغيان هو مجاوزة الحد في المعاصي ، والمعنى كذبت ثمود وهم قوم نبي الله صالح عليه السلام بسبب طغيانهم .
{ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا } .
حيث انتدبوا لعقر الناقة أشقى القوم وهو قُدار بن سالف .
{ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا } .
أي فحذّرهم رسول الله صالح عليه السلام من عقر الناقة والتعرض لها يوم شربها من الماء .
{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا } .
أي لم يستجيبوا لنصح رسولهم عليه السلام وعقروا الناقة ، فأهلكهم الله عز وجل فأرسل عليهم الصيحة من فوقهم ، والرجفة من تحتهم ، فسواها أي سوى بينهم في العقوبة ، وقيل فسواها أي فسوى الأرض عليهم فجعلهم تحت التراب .
{ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا } .
أي ولا يخاف تبعة ذلك ، وكيف يخاف وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير. لو تعرضتِ للقول الثاني في الآية لكان أتم.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ورد فيها عدة أقوال : عليكِ العناية بذكر الأدلة كاملة على الأقوال.
الأول : شرحنا لك صدرك أي جعلناه فسيحًا رحيبًا واسعًا كقوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } . ذكره ابن كثير .
الثاني : ألم نشرح لك صدرك أي نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ، والاتصاف بمكارم الأخلاق ، والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات . ذكره السعدي .
الثالث : شرح صدره ليلة الإسراء . ذكره ابن كثير .
الرابع : أي يا محمد قد شرحنا لك صدرك لقبول النبوة ، فقام بما قام به من الدعوة ، وقدر على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي . ذكره الأشقر .
والأقوال متقاربة ولا تعارض بينها .
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء العبادات المالية كالنفقات والزكوات والصدقات والكفارات وغير ذلك ، والعبادات البدنية كالصلاة والصوم وغير ذلك .
متعلق التقوى محارم الله والمعاصي على اختلافها .
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى : { وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى }
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 11 شوال 1440هـ/14-06-2019م, 11:32 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- الهداية ملكه وحده سبحانه فلا نطلبها من سواه .
2- بين لنا الهدى من الضلال والحق من الباطل والطاعة من المعصية فلم يبق علينا إلا أن نسلك طريقه المستقيم لنصل إلى الله وندنو من رضاه.
3- التزم سبحانه ببيان الهدى الموصل إليه فلنكن داعين إليه على بصيرة ودالّين الناس على طريقه المستقيم.
4- الحذر من الميل إلى طرق الضلال والحرص على الاتباع والبعد عن الابتداع.
5- الحذر من تقديم العقل على النقل فالعقل البشري لا يوصل وحده للهدى.
6- تقديم الآخرة على الدنيا دليل على أنها أولى بالحرص عليها والعمل لها فلنحذر أن تكون الدنيا أكبر همنا أو مبلغ علمنا.
7- قطع الرجاء عن المخلوقين فلا يظهر افتقاره ولا حاجته إلى غير مولاه
وقطع الاعتماد على الأسباب وصدق الاعتماد واللجوء والتوكل على رب الأرباب ومسبب الأسباب فبيده وحده العطاء والسلب.
8- إيمان القلب بأن كل ما في الدنيا والآخرة لله وحده سبحانه وأن هذا الكون تحت تصرفه وقدرته فالعطاء والمنع والضر والنفع بيده سبحانه يورث القلب الرضا والطمأنينة واليقين وصدق التوكل عليه والاستعانة به كما قال من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ".

المجموعة الرابعة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}.
(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى) بين الله طريق الحق من طرق الضلال وبين الحلال والحرام فمن سلك طريق الهدى وصل إليه ودنا من رضاه ومن سلك طرق الضلال فلن يصل إلا للعذاب الشديد.
(وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى) وأكّد لنا سبحانه أنه يملك كل ما في الدنيا وكل ما في الآخرة يتصرف بهما كيف يشاء عطاءا ومنعا، توفيقا وخذلانا.
(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) فحذرتكم أيها الناس نارا تتوقد وتتوهج.
(لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) لا يدخل هذه النار ويجد حرها ويصلى بسعيرها إلا الأشقى. وفسره بأنه (الَّذِي كَذَّبَ) بآيات ربه بقلبه ولم يؤمن ويصدق بها (وَتَوَلَّى) وأعرض عن الطاعة والعمل بجوارحه.

2. حرّر القول في:
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى . وصدّق بالحسنى}.
الجزاء قاله قتادة
ونفس المعنى = الثواب قاله خصيف
والخلف قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو صالح وزيد بن أسلم.
ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
"لا إله إلا الله" قاله أبو عبدالرحمن السلمي والضحاك. ذكر ذلك ابن كثير
بما أنعم الله عليه. رواية عن عكرمة ذكره ابن كثير.
الصلاة والزكاة والصوم وصدقة الفطر. رواية عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير.
الجنة. واستدل لذلك ما روي عن أبي بن كعب قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى، قال: (الحسنى الجنة)
وجمع هذه الأقوال السعدي فقال: صدق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه من جميع العقائد الدينية وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
العسر معرف في الحالين فالعسر الأول هو الثاني وهو مفرد واليسر منكر فتعدد كما قال صلى الله عليه وسلم: "لن يغلب عسر يسرين"

ب: سبب نزول سورة الضحى.
ذكر ابن كثير والأشقر في ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فأتت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك
وذكر ابن كثير : أنه أبطأ جبريل عليه السلام بالنزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره المشركين بذلك وقالوا ودعه ربه وقلاه.
فنزلت (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى... إلى آخرها) تكذيبا لمن قال ذلك

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 10:39 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- الهداية ملكه وحده سبحانه فلا نطلبها من سواه .
2- بين لنا الهدى من الضلال والحق من الباطل والطاعة من المعصية فلم يبق علينا إلا أن نسلك طريقه المستقيم لنصل إلى الله وندنو من رضاه.
3- التزم سبحانه ببيان الهدى الموصل إليه فلنكن داعين إليه على بصيرة ودالّين الناس على طريقه المستقيم.
4- الحذر من الميل إلى طرق الضلال والحرص على الاتباع والبعد عن الابتداع.
5- الحذر من تقديم العقل على النقل فالعقل البشري لا يوصل وحده للهدى.
6- تقديم الآخرة على الدنيا دليل على أنها أولى بالحرص عليها والعمل لها فلنحذر أن تكون الدنيا أكبر همنا أو مبلغ علمنا.
7- قطع الرجاء عن المخلوقين فلا يظهر افتقاره ولا حاجته إلى غير مولاه
وقطع الاعتماد على الأسباب وصدق الاعتماد واللجوء والتوكل على رب الأرباب ومسبب الأسباب فبيده وحده العطاء والسلب.
8- إيمان القلب بأن كل ما في الدنيا والآخرة لله وحده سبحانه وأن هذا الكون تحت تصرفه وقدرته فالعطاء والمنع والضر والنفع بيده سبحانه يورث القلب الرضا والطمأنينة واليقين وصدق التوكل عليه والاستعانة به كما قال من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ".أحسنت، ولو أشرتِ لمحل الشاهد من الآية على كل فائدة لكان أتم.

المجموعة الرابعة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}.
(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى) بين الله طريق الحق من طرق الضلال وبين الحلال والحرام فمن سلك طريق الهدى وصل إليه ودنا من رضاه ومن سلك طرق الضلال فلن يصل إلا للعذاب الشديد.
(وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى) وأكّد لنا سبحانه أنه يملك كل ما في الدنيا وكل ما في الآخرة يتصرف بهما كيف يشاء عطاءا ومنعا، توفيقا وخذلانا.
(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) فحذرتكم أيها الناس نارا تتوقد وتتوهج.
(لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) لا يدخل هذه النار ويجد حرها ويصلى بسعيرها إلا الأشقى. وفسره بأنه (الَّذِي كَذَّبَ) بآيات ربه بقلبه ولم يؤمن ويصدق بها (وَتَوَلَّى) وأعرض عن الطاعة والعمل بجوارحه.

2. حرّر القول في:
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى . وصدّق بالحسنى}.
الجزاء قاله قتادة
ونفس المعنى = الثواب قاله خصيف
والخلف قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو صالح وزيد بن أسلم.
ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
"لا إله إلا الله" قاله أبو عبدالرحمن السلمي والضحاك. ذكر ذلك ابن كثير
بما أنعم الله عليه. رواية عن عكرمة ذكره ابن كثير.
الصلاة والزكاة والصوم وصدقة الفطر. رواية عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير.
الجنة. واستدل لذلك ما روي عن أبي بن كعب قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى، قال: (الحسنى الجنة)
وجمع هذه الأقوال السعدي فقال: صدق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه من جميع العقائد الدينية وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
العسر معرف في الحالين فالعسر الأول هو الثاني وهو مفرد واليسر منكر فتعدد كما قال صلى الله عليه وسلم: "لن يغلب عسر يسرين"

ب: سبب نزول سورة الضحى.
ذكر ابن كثير والأشقر في ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فأتت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك
وذكر ابن كثير : أنه أبطأ جبريل عليه السلام بالنزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره المشركين بذلك وقالوا ودعه ربه وقلاه.
فنزلت (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى... إلى آخرها) تكذيبا لمن قال ذلك
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12 ذو القعدة 1440هـ/14-07-2019م, 11:24 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)
📌الاجتهاد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي من خصال هذه الأمة،
قال تعالى (كنتم خير أمة اخرجت للناس للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وقال سبحانه (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ).
📌 الثبات على ما كان عليه السلف الصالح وسؤال الله أن نكون منهم وأن يثبتنا على هذا الطريق المستقيم ونقتدي بهم في عباداتهم ومعاملاتهم.
📌طلب العلم حتى تكون معنا الحجة الداحظة للباطل وما يروجون إليه، وبالعلم نبين للناس الإلتباس الذين هم فيه ليعرفوا دينهم الحق.


وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

📌 التوكل على الله وحدة والإستعانة به في كل امورنا، فهو مالك الدنيا والآخرة ومليكهما، أمره نافذ في خلقه
قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
📌في الشدائد وفي الرخاء، لا نرغب إلا له ، نِعم وبلاء نصبر ونحتسب رجاء ما عند الله وما وعده وأعده للمتقين.


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)
هي عقبة شديدة تمنعه من طاعة الله لم يجاهد ويقتحمها بسبب معاصيه، فهلا استعام بالله واقتحمها.

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)
فأخبر تعالى عن العقبة فقال

فَكُّ رَقَبَةٍ (13)
وللوصول للخير منها تحرير رقبة مثل الأسير المسلم وفكاك الرقاب من الرقق.

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)
أو ليطعم الطعام لأصحاب الحاجة والذي يكون أشد مجاعة، فالطعام يكون لهم في هذا اليوم عزيز.

يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)
ذا مقربة وهو من ذوي القرابة ويكون يتيم الأبوين فاتكون صدقة وصلة.


أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.
الذي لا يملك شيء قد افترش الطريق وتوسد التراب لفقره وحاجته.

2. حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
ورد في تفسير ابن كثير في المراد ب(كبد) أقوالا عن السلف:
📌منتصبا. روي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمة ومجاهد وإبراهيم النخعي وخثيمة والضحاك وغيرهم.
وزاد ابن عباس في رواية عنه (منتصبا في بطن أمه)
📌الإستواء والإستقامة. وهو قول ابن كثير واستدل بقوله تعالى(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )و( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).
📌في شدة خلق. وهو قول ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
📌نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق. وهو قول مجاهد. واستدل بقوله تعالى (حملته أمه كرها ووضعته كرها).
📌في شدة وطلب معيشة. وهو قول سعيد بن جبير.
📌في شدة وطول. وهو قول عكرمة.
📌في مشقة. وهو قول قتادة.

ابا جعفر عندما سأل رجلا من الأنصار عن قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) قال في قيامه واعتداله فلم ينكره وهو رواية عن أبي حاتم.
📌يكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة. وفي رواية يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة. وهو قول الحسن روي من طريق أبي مودود.
📌آدم خلق في السماء فسمي ذلك الكبد. وهو قول ابن زيد.

واختار ابن جرير أن المراد بذلك مكابدة الأمور ومشاقها.



3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)
من دلائل محبة الله لنبيه اعتنائه به ورعايته وتربيته، ولا يزال يربيه ويرفع منزلته درجات.، وما قلا أي: ما أبغضه منذ أحبه وهنا نفي الضد وهو دليل على ثبوت ضده، فالله ما زال يحبه ومستمر في محبته وإكرامه ورعايته.
وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى(4)

فبين الله له أن الآخرة وما عند الله من الثواب خير من هذه الدار الدنيا، وهو قد اوتي من الفضائل وشرف النبوة الخير العظيم التي لم يصل اليها أحد.

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) }
وأعد الله له في الآخرة من الكرامة حتى يرضيه، وأجمل ما عبر عنها السعدي في تفسيره قائلا في هذه الآية :وهذا أمر لا يمكن التعبير عنه بغير هذه العبارة الشاملة(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).



ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا}.

تسمية الله تعالى الإنفاق في المنكرات والمعاصي اهلاكا
لأن المنفق لا ينتفع بما انفق، وعائد هذا الإنفاق يكون بالتحسر والندم وعدم البركة في المال.
وعكسه من ينفق في سبيل الله وسبل الخير وهذا قد اقرض الله قرضا حسنا، فربح البيع وعاد إليه من البركات الخير الكثير.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 20 ذو القعدة 1440هـ/22-07-2019م, 02:06 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان عبدالقوي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)
📌الاجتهاد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي من خصال هذه الأمة،
قال تعالى (كنتم خير أمة اخرجت للناس للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وقال سبحانه (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ).
📌 الثبات على ما كان عليه السلف الصالح وسؤال الله أن نكون منهم وأن يثبتنا على هذا الطريق المستقيم ونقتدي بهم في عباداتهم ومعاملاتهم.
📌طلب العلم حتى تكون معنا الحجة الداحظة للباطل وما يروجون إليه، وبالعلم نبين للناس الإلتباس الذين هم فيه ليعرفوا دينهم الحق.
( لو بينتِ الترابط بين الفائدة والآية )

وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

📌 التوكل على الله وحدة والإستعانة به في كل امورنا، فهو مالك الدنيا والآخرة ومليكهما، أمره نافذ في خلقه
قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
📌في الشدائد وفي الرخاء، لا نرغب إلا له ، نِعم وبلاء نصبر ونحتسب رجاء ما عند الله وما وعده وأعده للمتقين.


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)
هي عقبة شديدة تمنعه من طاعة الله لم يجاهد ويقتحمها بسبب معاصيه، فهلا استعام بالله واقتحمها.

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)
فأخبر تعالى عن العقبة فقال

فَكُّ رَقَبَةٍ (13)
وللوصول للخير منها تحرير رقبة مثل الأسير المسلم وفكاك الرقاب من الرقق.

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)
أو ليطعم الطعام لأصحاب الحاجة والذي يكون( ذي مسغبة أي ) أشد مجاعة، فالطعام يكون لهم في هذا اليوم عزيز.

يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)
ذا مقربة وهو من ذوي القرابة ويكون يتيم الأبوين فاتكون صدقة وصلة.


أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.
الذي لا يملك شيء قد افترش الطريق وتوسد التراب لفقره وحاجته.
( ليكن تفسيرك أوسع وأكثر بسطًا )
2. حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
ورد في تفسير ابن كثير في المراد ب(كبد) أقوالا عن السلف:
📌منتصبا. روي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمة ومجاهد وإبراهيم النخعي وخثيمة والضحاك وغيرهم.
وزاد ابن عباس في رواية عنه (منتصبا في بطن أمه)
📌الإستواء والإستقامة. وهو قول ابن كثير واستدل بقوله تعالى(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )و( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).
📌في شدة خلق. وهو قول ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
📌نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق. وهو قول مجاهد. واستدل بقوله تعالى (حملته أمه كرها ووضعته كرها).
📌في شدة وطلب معيشة. وهو قول سعيد بن جبير.
📌في شدة وطول. وهو قول عكرمة.
📌في مشقة. وهو قول قتادة.

ابا جعفر عندما سأل رجلا من الأنصار عن قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) قال في قيامه واعتداله فلم ينكره وهو رواية عن أبي حاتم.
📌يكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة. وفي رواية يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة. وهو قول الحسن روي من طريق أبي مودود.
📌آدم خلق في السماء فسمي ذلك الكبد. وهو قول ابن زيد.

واختار ابن جرير أن المراد بذلك مكابدة الأمور ومشاقها.

( كررت الأقوال وعليكِ جمع الأقوال المتفقة بقول واحد ونسبته لكل من قال به )

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)
من دلائل محبة الله لنبيه اعتنائه به ورعايته وتربيته، ولا يزال يربيه ويرفع منزلته درجات.، وما قلا أي: ما أبغضه منذ أحبه وهنا نفي الضد وهو دليل على ثبوت ضده، فالله ما زال يحبه ومستمر في محبته وإكرامه ورعايته.
وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى(4)

فبين الله له أن الآخرة وما عند الله من الثواب خير من هذه الدار الدنيا، وهو قد اوتي من الفضائل وشرف النبوة الخير العظيم التي لم يصل اليها أحد.

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) }
وأعد الله له في الآخرة من الكرامة حتى يرضيه، وأجمل ما عبر عنها السعدي في تفسيره قائلا في هذه الآية :وهذا أمر لا يمكن التعبير عنه بغير هذه العبارة الشاملة(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).



ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا}.

تسمية الله تعالى الإنفاق في المنكرات والمعاصي اهلاكا
لأن المنفق لا ينتفع بما انفق، وعائد هذا الإنفاق يكون بالتحسر والندم وعدم البركة في المال.
وعكسه من ينفق في سبيل الله وسبل الخير وهذا قد اقرض الله قرضا حسنا، فربح البيع وعاد إليه من البركات الخير الكثير.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 5 ذو الحجة 1440هـ/6-08-2019م, 11:33 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

الفوائد السلوكية:
١ـ المسارعة إلى السعي في طريق الهداية فإن الله عزوجل وعد بتيسيره ( إن علينا للهدى )
٢ـ الافتقار إلى الله عزوجل في طلب الهداية ، فله ملك الدنيا والآخرة ( إن علينا للهدى / وإن لنا للآخرة والأولى )
٣ـ الحذر من تنكب طريق الهداية ، فبعد أن بين الله عزوجل أنه يهدي من طلب ذلك ، جاءت الآية ( وإن لنا للآخرة والأولى ) لتبين للعبد أنه تحت ملك الله عزوجل فلا يغتر بنفسه.
٤ـ يجعل العبد كل همه للآخرة وستأتيه الدنيا ، فلقد قدم الله عزوجل لفظ الآخرة على الدنيا ( وإن لنا للآخرة والأولى )
٥ـ التوكل على الله في أمر الهداية وهو من أعلى مراتب التوكل ، فالله هو الملك المتصرف ، فبعد أن بين الهدى أخبر بأنه الملك المدبر ، لينقطع الرجاء عن كل المخلوقين ( وإن لنا للآخرة والأولى )

فسر قوله تعالى :

( إن علينا للهدى )
بين الله عزوجل الحلال والحرام ،وطريق الهدى والضلال، فمن أراد سبيل الهدى سلكها ، فالله يهدي إليه من طلبها ، كما أن طرق الضلال مسدودة عن الله عزوجل ، لا توصل إلا للعذاب الشديد.
( وإن لنا للآخرة والأولى )
ملكا وتصرفا وتدبيرا، فليرغب إليه الراغبون ، فهو ملجأهم وملاذهم ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين.
( فأنذرتكم نارا تلظى )
فأخوفكم نار تستعر على من فيها ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن أهون أهل النار عذابا ،من له نعلان أوشراكان في النار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل ، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا ) .
( لا يصلاها إلا الأشقى )
الكافر يجد صلاها وحرها.
( الذي كذب وتولى )
صفاته : أنه كذب بقلبه ما جاء به الرسل من البينات ، وتولى عن طاعة الله عزوجل والعمل بالصالحات
ولم يعبد ربه ويفتقر إليه .
قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى.

المراد بالحسنى في قوله تعالى ( وصدق بالحسنى )

القول الأول : المجازاة على ذلك ، بالثواب ، قاله قتادة وخصيف، ذكره ابن كثير والسعدى
القول الثاني: بالخلف ، قاله ابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث: لا إله إلا الله ، قاله أبو عبد الرحمن السلمي والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي
القول الرابع : بما أنعم الله عليه ، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير
القول الخامس : الصلاة والزكاة والصوم ، قاله زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير
القول السادس : صدقة الفطر ، قاله مرة، ذكره ابن كثير
القول السابع : الجنة ، قاله أبي بن كعب
قال أبي بن كعب ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى ، قال : (( الحسنى الجنة )) )، ذكره ابن كثير



ما يفيده تعريف العسر: يدل على أنه واحد ، الألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم ، تدل على أن كل عسر مهما بلغ من الصعوبة فإنه في آخره اليسر ملازم له .
ما يفيده تنكير اليسر : يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
قال تعالى ( سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، حتى لو دخل العسر حجر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه.

سبب نزول سورة الضحى

ـ اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل الله عزوجل ( والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ) رواه البخاري ومسلم

قيل : أن هذه المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب

ـ ما رواه ابن جرير : أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى ربك إلا قد قلاك ،فأنزل الله ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
فهذا حديث مرسل ، ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا ، أو قالته على وجه التأسف والتحزّن ،والله أعلم.

ـ ذكر بعض السلف ، أن هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تبدى له في صورته التي هي خلقه الله عليها ، ودنا إليه وتدلى منهبطا عليه ، وهو بالأبطح{ فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : قال له هذه : ( والضحى والليل إذا سجى )

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:05 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زكريا مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكية:
١ـ المسارعة إلى السعي في طريق الهداية فإن الله عزوجل وعد بتيسيره ( إن علينا للهدى )
٢ـ الافتقار إلى الله عزوجل في طلب الهداية ، فله ملك الدنيا والآخرة ( إن علينا للهدى / وإن لنا للآخرة والأولى )
٣ـ الحذر من تنكب طريق الهداية ، فبعد أن بين الله عزوجل أنه يهدي من طلب ذلك ، جاءت الآية ( وإن لنا للآخرة والأولى ) لتبين للعبد أنه تحت ملك الله عزوجل فلا يغتر بنفسه.
٤ـ يجعل العبد كل همه للآخرة وستأتيه الدنيا ، فلقد قدم الله عزوجل لفظ الآخرة على الدنيا ( وإن لنا للآخرة والأولى )
٥ـ التوكل على الله في أمر الهداية وهو من أعلى مراتب التوكل ، فالله هو الملك المتصرف ، فبعد أن بين الهدى أخبر بأنه الملك المدبر ، لينقطع الرجاء عن كل المخلوقين ( وإن لنا للآخرة والأولى )

فسر قوله تعالى :

( إن علينا للهدى )
بين الله عزوجل الحلال والحرام ،وطريق الهدى والضلال، فمن أراد سبيل الهدى سلكها ، فالله يهدي إليه من طلبها ، كما أن طرق الضلال مسدودة عن الله عزوجل ، لا توصل إلا للعذاب الشديد.
( وإن لنا للآخرة والأولى )
ملكا وتصرفا وتدبيرا، فليرغب إليه الراغبون ، فهو ملجأهم وملاذهم ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين.
( فأنذرتكم نارا تلظى )
فأخوفكم نار تستعر على من فيها ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن أهون أهل النار عذابا ،من له نعلان أوشراكان في النار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل ، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا ) .
( لا يصلاها إلا الأشقى )
الكافر يجد صلاها وحرها.
( الذي كذب وتولى )
صفاته : أنه كذب بقلبه ما جاء به الرسل من البينات ، وتولى عن طاعة الله عزوجل والعمل بالصالحات
ولم يعبد ربه ويفتقر إليه .
قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى.

المراد بالحسنى في قوله تعالى ( وصدق بالحسنى )

القول الأول : المجازاة على ذلك ، بالثواب ، قاله قتادة وخصيف، ذكره ابن كثير والسعدى
القول الثاني: بالخلف ، قاله ابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث: لا إله إلا الله ، قاله أبو عبد الرحمن السلمي والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي
القول الرابع : بما أنعم الله عليه ، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير
القول الخامس : الصلاة والزكاة والصوم ، قاله زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير
القول السادس : صدقة الفطر ، قاله مرة، ذكره ابن كثير
القول السابع : الجنة ، قاله أبي بن كعب
قال أبي بن كعب ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى ، قال : (( الحسنى الجنة )) )، ذكره ابن كثير



ما يفيده تعريف العسر: يدل على أنه واحد ، الألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم ، تدل على أن كل عسر مهما بلغ من الصعوبة فإنه في آخره اليسر ملازم له .
ما يفيده تنكير اليسر : يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
قال تعالى ( سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، حتى لو دخل العسر حجر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه.

سبب نزول سورة الضحى

ـ اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل الله عزوجل ( والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ) رواه البخاري ومسلم

قيل : أن هذه المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب

ـ ما رواه ابن جرير : أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى ربك إلا قد قلاك ،فأنزل الله ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
فهذا حديث مرسل ، ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا ، أو قالته على وجه التأسف والتحزّن ،والله أعلم.

ـ ذكر بعض السلف ، أن هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تبدى له في صورته التي هي خلقه الله عليها ، ودنا إليه وتدلى منهبطا عليه ، وهو بالأبطح{ فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : قال له هذه : ( والضحى والليل إذا سجى )
أحسنت أحسن الله إليك.
الخصم على التأخير.
التقييم : أ

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 11:03 PM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- الهدى بيد الله تعالى فهو يبينها لعباده فلذلك على المؤمن أن يطلب الهدى فيما بينه الله وهذا ظاهر في قول الله تعالى :" إن علينا للهدى "
- من سلك طريق الهدى وجد الله في ذلك الطريق :"إن علينا للهدى "
- الله سبحانه وتعالى لم يترك عباده هملا فقدبين لهم طريق الهدى ولذلك عيهم اتباعه :" إن علينا للهدى "
- الله هو المتصرف في كل شيء فله أمر الدنيا والآخرة فلم يرجى غيره :" وإن لنا للآخرة والأولى "
- ينبغي على المسلم أن ينتبه إلى أن المتصرف في الدنيا والآخرة هو الله فيعمل وفقا لعظمة الله ويتقيه في كل أموره
1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يخبر الله سبحانه وتعالى أن ثمود كذبت نبي الله صالحا بسبب طغيانها ومجاوزتها الحد وعتوها على رسولها وتعاليها على الحق
- إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
إذ ابتعث أشقى القوم وهو قدار ابن سالف وكان أشرفهم فكلفوه بعقر الناقة فأتمر لهم ونفذ طلبهم
- فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
أي : ولقد حذرهم رسول الله صالحا من أن يمسو الناقة بسوء وأن يخلوا بينها وبين موعد شربها
- فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
لكنهم كذبوه فيما حذرهم منه ؛فماكان منهم إلا أنهم عقروها ؛فغضب الله عليهم ودمر عليهم فأطبق عليهم الأرض وسوى بينهم في العقوبة
- وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله عاقبهم وهو غير خائف من تبعة ذلك لآنه هو القهار ولا يهيبه شيء
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
جاء فيه أقوال :
- حادثة شق الصدر وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
- نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق وتسهيل الخيرات وذكر هذا القول السعدي في تفسيره
- شرح الصدر لقبول النبوة والقدرة على أعبائها وقد ذكره الأشقر في تفسيره

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
يعطي ما أمر بإخراجه من العبادات المالية والزكاة والكفارات والنفقات في أوجه الخير ، والعبادات البدنية كالصلوات وغيرها ويتقي الله في أموره مما نهى الله عنه وحرمه


ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
يقول الله تعالى :" وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى " وفي هذه الآية دليل على أن الله لا يقبل من الأعمال إلا ماكان خالصا لوجهه الكريم لا يشاركه فيها أحد

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 11:33 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- الهدى بيد الله تعالى فهو يبينها لعباده فلذلك على المؤمن أن يطلب الهدى فيما بينه الله وهذا ظاهر في قول الله تعالى :" إن علينا للهدى "
- من سلك طريق الهدى وجد الله في ذلك الطريق :"إن علينا للهدى "
- الله سبحانه وتعالى لم يترك عباده هملا فقدبين لهم طريق الهدى ولذلك عيهم اتباعه :" إن علينا للهدى "
- الله هو المتصرف في كل شيء فله أمر الدنيا والآخرة فلم يرجى غيره :" وإن لنا للآخرة والأولى "
- ينبغي على المسلم أن ينتبه إلى أن المتصرف في الدنيا والآخرة هو الله فيعمل وفقا لعظمة الله ويتقيه في كل أموره
1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يخبر الله سبحانه وتعالى أن ثمود كذبت نبي الله صالحا بسبب طغيانها ومجاوزتها الحد وعتوها على رسولها وتعاليها على الحق
- إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
إذ ابتعث أشقى القوم وهو قدار ابن سالف وكان أشرفهم فكلفوه بعقر الناقة فأتمر لهم ونفذ طلبهم
- فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
أي : ولقد حذرهم رسول الله صالحا من أن يمسو الناقة بسوء وأن يخلوا بينها وبين موعد شربها
- فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
لكنهم كذبوه فيما حذرهم منه ؛فماكان منهم إلا أنهم عقروها ؛فغضب الله عليهم ودمر عليهم فأطبق عليهم الأرض وسوى بينهم في العقوبة
- وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله عاقبهم وهو غير خائف من تبعة ذلك لآنه هو القهار ولا يهيبه شيء
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
جاء فيه أقوال :
- حادثة شق الصدر وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره ( وهو الشرح الحسي، وذلك في صغره وفي ليلة الإسراء كذلك، وفاتك ذكر الأدلة )
- نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق وتسهيل الخيرات وذكر هذا القول السعدي في تفسيره
- شرح الصدر لقبول النبوة والقدرة على أعبائها وقد ذكره الأشقر في تفسيره ( وهذا متفق مع القول الثاني وهو الشرح المعنوي )

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
يعطي ما أمر بإخراجه من العبادات المالية والزكاة والكفارات والنفقات في أوجه الخير ، والعبادات البدنية كالصلوات وغيرها ويتقي الله في أموره مما نهى الله عنه وحرمه


ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
يقول الله تعالى :" وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى " وفي هذه الآية دليل على أن الله لا يقبل من الأعمال إلا ماكان خالصا لوجهه الكريم لا يشاركه فيها أحد
أحسنتِ وفقكِ الله.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir