اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم
باب النهي عن سب الريح
فهرسة مسائل "باب النهي عن سب الريح"
العناصر:
- مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
- معنى الريح.
- شرح حديث أبي بن كعب: أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: "لا تسبوا الريح ............" الحديث.
يجب استخراج العناصر المندرجة تحت شرح الحديث مثل:
ترجمة أبي بن كعب.
ما يقال عند اشتداد الريح
الحكمة من النهي عن سب الريح
وهكذا...
ثم تلخيصها
- مسائل مستفادة من الباب.
يجب عملها على شكل عناصر لأن المطلوب فهرسة الباب وليس شرحه.
.........................................................................................................................................................................................................
- مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
لما كان سب الريح قدحا في التوحيد، لذلك نبه المصنف رحمه الله إلى ذلك، فالريح مخلوق يرسل بالخير والشر، والله عز وجل يصرفها بقدرته كيف يشاء وعلى ما يريد، فسب الريح سب لمن خلقها وأرسلها، والمؤمن لا يعترض على قضاء الله وقدره، بل يكون مستسلما لأمره الكوني، كما هو مأمور بالاستسلام لأمره الشرعي، فهذه المخلوقات لا تملك أن تفعل شيئا إلا بأمر الله سبحانه وتعالى.
- معنى الريح:
الريح هو الهواء الذي يصرفه الله عز وجل، وجمعه رياح، وأصوله أربعة: الشمال والجنوب والشرق والغرب، وما بينهما يسمى النكباء، لأنها ناكبة عن الاستقامة في الاتجاهات الرئيسية، وتصريف الرياح من آيات الله عز وجل، فأحيانا تكون شديدة مدمرة تقلع الأشجار وتدفن المزروعات وتهدم المنازل، وأحيانا تكون هادئة تلطف الجو، أمرها كله بقضاء الله وقدره.
- شرح حديث أبي بن كعب: أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: "لا تسبوا الريح..........." الحديث:
لا: الناهية.
السب: الشتم والعيب والقدح واللعن، وما أشبه ذلك، وإنما نهي عن سبها لأن سب المخلوق سب لخالقه.
من خير هذه الريح: الريح نفسها فيها خير وشر، ومن خيرها أن تكون هادئة تبرد الجو وتكسب النشاط.
وخير ما فيها: لأن الريح قد تحمل خيرا كحبوب اللقاح اللازمة لتكاثر النبات.
وخير ما أمرت به: كإثارة السحاب وسوقه إلى حيث شاء الله.
ونعوذ بك: نلجأ ونعتصم، والاستعاذة عبادة لا يجوز صرفها لغير الله.
من شر هذه الريح: عندما تأتي بالدمار فتقلع الأشجار وتهدم المنازل.
وشر ما فيها: أي شر ما تحمله كالأمراض والغبار.
وشر ما أمرت به: كالإهلاك والتدمير ويكون لحكمة لا ندركها.
وجهنا الرسول صلوات الله وسلامه عليه في الحديث إلى كلمات يقولها من رأى أن الريح مزعجة فبقول: "اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به" وهذا القول يعلن فيه العبد اسنسلامه الكامل لقضاء الله وقدره، توكله التام على رب العالمين.
- مسائل مستفادة من الباب:
1. النهي عن سب الريح، وهذا النهي للتحريم لأن سبها سب لمن خلقها.
2. الرياح مأمورة يصرفها الله كيف يشاء
3. الريح قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر وكله تبعا لحكمة الله.
4. إرشاد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى اللجوء إلى الله بالدعاء عند هبوب الريح.
5. يجب على الإنسان عدم الاعتراض على قضاء الله وقدره.
|
أحسنت بارك الله فيك.
أرجو الانتباه للملاحظات وإعادة قراءة درس الفهرسة العلمية , فالعناصر المستخرجة معدودة ولا تعطي فكرة واضحة عن مقصود الباب.
الدرجة: ب+.