دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 1 محرم 1440هـ/11-09-2018م, 10:47 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



سؤال عام:
من خلال دراستك للرسائل التفسيرية الأربع، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
# رسالة الشيخ ابن عثيمين في تفسير آية الكرسي:
1- ذكر أهمية آية الكرسي مستدلا من السنة على كلامه.
2- تفسير الآية عموما.
3- تقسيمه للآية لجمل وهذا يبسط الشرح ويسهل ضبطه.
4- توظيف النحو كثيرا في تفسيره .
5- ذكر المعنى اللغوي لتقرير وزيادة إيضاح عمق المعنى الاصطلاحي، كما في تفسيره ل {إله} وفي ذكره لمعنى الشفاعة.
6- تفسير القرآن بالقرآن كما ذكر آيتي البقرة (21) والحج (62) لتقرير معنى الألوهية الحقة.
7- الاستفادة من الصرف والبلاغة كما في قوله أن (قيوم) على وزن (فيعول) وهي صيغة مبالغة.
8- الاستفادة من علم الأصول؛ كما في تعريفه للعلم والجهل والشك والجهل المركب لإعطاء معنى واضح لقوله {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم...}.
9- استخدام كلمات بسيطة لا تعقيد فيها في تفسيره عموما.
10- استخدام أمثلة مبسطة كما في توضيح معنى الجهل المركب.
11- الترجيح ، فقد يورد قولين أو أكثر ثم يرجح بينهما؛ مما لا يجعل القارئ في حيرة من أمره، كما قال في معنى الكرسي.
12- إيراد أكثر من معنى للآية ، وذلك يثري تفسير الآية ، كما في تفسيره {و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}.
13- استخدام الشيخ للآيات والأحاديث وللغة كمرجحات عند الاختلاف كما في معنى الكرسي.
14- ذكر فائدة عقدية جليلة وهي أن الله دائما يذكر السماوات والأرض رغم وجود أجرام وأفلاك غيرها أعظم منها كالعرش والكرسي، قال الشيخ: لأن ذلك ليس مرئيا لنا.
15- فائدة عقدية أخرى وهي أننا نؤمن بكل نص صحيح ولو لم نراه أو نعقله، قال الشيخ: ولولا أن الله أخبرنا به -يقصد الكرسي- ما علمنا به.
16- التنبيه على صفات الله عز وجل من الآية كما في قوله: {ولا يؤوده} صفة منفية.
17- توظيف اللغة والبيان في تفسيره كما في قول الله: {وهو العلي العظيم}، قال-رحمه الله-: الجملة التي طرفاها معرفتان تفيد الحصر.
18- التنبيه على أسماء الله عز وجل من الآية كما في قوله: إثبات هذه الأسماء الخمسة {الله} {الحي} {القيوم} {العلي} {العظيم} وما تضمنته من الصفات.
19- شرح معاني الأسماء بإسهاب مما يزيد من إيمان القارئ بزيادة استيعابه لمعنى الاسم.
20- التنبيه على اسم الله الأعظم في الآية وذكر مواضع ذكره في القرآن.
21- فائدة جليلة في إثبات الصفة المنفية عن الله وذلك بإثبات كمال ضدها.
22- ذكر لازم بعض الآيات كما في تفسيره لقوله {له ما في السماوات والأرض} حيث قال أن الإنسان لا يتصرف في ملكه إلا بما يرضاه الله.
23- بعض الفوائد السلوكية الجليلة المستنبطة من الآية، كما استنبط -رحمه الله- من قوله: {له ما في السماوات والأرض} أن الإنسان لا يجوز له التحاكم لغير شرع الله كالقوانين الوضعية لأن الملك لله، وعدم الإعجاب الإنسان بما حصل له .
24- الاستفادة من دلالة الإشارة ،كقوله أن السموات عدد لقوله {السموات}.
25- توظيف الآيات في الرد على المبتدعة من قدرية وروافض وغيرهم.
26- ذكر الواجب في صفات الله ، كما في قوله تحريم التكييف؛ لأنه من القول على الله بغير علم.
27- الاستفادة من دلالة التضمن ، كما في آية {و لا يؤوده حفظهما}، قال تضمن: العلم والقدرة والحكمة والحياة والرحمة والقوة.
28- في قوله -رحمه الله- أن من أنكر السماوات والأرض كافر لأن قوله تكذيب لخبر الله، قاعدة عامة تصدق في كل من كذب شيئا من أخبار الله سواء القرآنية أو الثابتة من السنة.
29- التنبيه على الكمال الذي يحصل باجتماع وصفين، فلكل وصف كماله الخاص فإذا اجتمع وصفين صار كمالا فوق كمال كما في قوله: {وهو العلي العظيم}.



# رسالة ابن القيم في تفسير قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرحيم}:
1- أنها احتوت على عناصر كثيرة أثرت الموضوع جدا.
2- أنها تناولت لطائف من حيث التفريق بين الآيات المتشابهات التي جاء فيها ذكر الاستعاذة وسر ختم كل منها بخلاف الأخرى.
3- أنها ذكرت استعمالات معنى الاستعاذة في اللغة وبهذا يتضح المعنى الاصطلاحي أكثر.
4- أنها جاءت بأصل المعنى من ناحية اللغة ودعمت ذلك بأحاديث نبوية ومن كلام العرب فزادت الموضوع إثراء وزادت المعنى اللغوي وضوحا والاصطلاحي عمقا.
5- أنها ذكرت فوائد الاستعاذة بما لا مزيد عليه وبكلام نفيس قلّ أن يجمع في غير تلك الرسالة برغم قصرها.
6- أنها ذكرت صيغ الاستعاذة الواردة في الأحاديث الصحاح ووجهت بعض اختيارات السلف بكلام نفيس، وفسرت الغريب فيها ، وهذا من المهم بمكان لاسيما في زماننا الذي صارت العربية غريبة بين أبناء جلدتها.
7- أنها جاءت بفرائد وفوائد من حيث العلاقة بين الأمر بدفع الشيطان بالاستعاذة بعد الأمر بدفع أذى الإنسي بالإحسان إليه والإعراض عنه في ثلاث آيات ذكرت فيها الاستعاذة من سور مختلفة وهي فصلت والأعراف والمؤمنون.
أ‌- جاءت باستطرادات نفيسة في التوفيق بين آيات ظاهرها التشابه كآية {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} وآية: {إنما سلطانه على الذين يتولونه}.
8- ذكر استطراد عقدي عظيم النفع في سبب تسلط الشيطان على الإنسان من عدمه.



# رسالة الشيخ الداخل في قوله تعالى: {ولله المثل الأعلى}:
1- ذكر الآيات التي ورد فيها لفظ {المثل الأعلى} ، وبدراسة السياق للآيات يتبين العلاقة بينها ويتضح المعنى أكثر.
2- ذكر معنى { المثل الأعلى } من كلام الصحابة والتابعين.
3- ذكر معنى المثل الأعلى من كلام المفسرين.
4- ذكر معاني المثل الأعلى في اللغة، ومن كلام أحد أعلام اللغة كابن فارس.
5- الجمع بين المعنى اللغوي والاصطلاحي للمثل الأعلى والاستدلال لذلك من كلام أهل العلم كابن كثير.
6- علاقة نور الله الذي يأتيه من يشاء بفهم {المثل الأعلى} من كلام ابن رجب وتوضيح ذلك بمثال علمي.
7- زيادة تعميق هذا المعنى من كلام ابن القيم في الصواعق.
8- فائدة عقدية فريدة من كلام ابن القيم بأن من زاد معرفة بربه فهم معان صفاته على الحقيقة فنزهه عن كل عيب ونقص وجعل له الكمال المطلق في كل صفة منها؛ ومن لازم ذلك أن يستفيد مسلكيا من ذلك؛ فهو لا يرى في أحكام ربه وشرعه التعنت والشدة بل العدل والحكمة والرحمة واللطف ويرى في الكون آثار القوة والقدرة والحكمة ووو.



# رسالة الشيخ السعدي في تفسير آية الوضوء:
1- ذكر فوائد آية الوضوء بالتفصيل.
2- ذكر أحكام فقهية كثيرة مستنبطة من الآية.
3- تفسير الآية ضمن ذكر الفوائد.
4- فائدة عقدية في تصدير الآية بنداء المؤمنين وهذه فائدة عامة لكل الآيات المصدرة بهذا اللفظ.
5- الاستفادة من المعنى اللغوي لاستخراج حكم شرعي كما في قوله رحمه الله: الأمر بالنية للتيمم لقوله تعالى: {فتيمموا} أي: اقصدوا، وكذلك غسل كل الوجه لأنه تحدث به المواجهة.
6- الاستفادة من النحو في استخراج الأحكام الشرعية كما في قوله يجب مسح كل الرأس؛ لأن الباء للإلصاق، وكذلك في ملاحظة حروف العطف للحكم بالترتيب في أعضاء الوضوء لوجود ممسوح بين مغسولين.
7- ملاحظة القراءات في الآية كما في قراءة النصب والجر ل {وأرجلكم} وإعطاء الأحكام الفقهية وفقها.
8- استخدام الآية في الرد على الطوائف الضالة عقديا كالرد على الرافضة التي تمسح الرجلين بدلا من غسلهما.
9- تفسير بعض الألفاظ من ناحية شرعية، كتعريف الجنب بأنه يصدق على كل من جامع أنزل أم لا، وكل من أنزل بيقظة أو بمنام.
10- استخدام القياس، كالقول بجواز التيمم للمقيم رغم أن الآية ذكرت السفر دون الحضر.
11- استنباط آداب عامة من الآية كقوله رحمه الله: استحباب التكنية مما يستقذر التلفظ به لقوله تعالى {أو جاء أحدكم من الغائط}.
12- ذكر الحكمة من الأمر بالتيمم للطهارة ، مما قد تحتار بعض العقول فيه لكون التراب ليس بمطهر حسا.
13- ذكر نصيحة عقدية جليلة في قراءتنا للآيات -ولو كانت آيات أحكام- لزيادة إيماننا.



المجموعة الأولى:
1-استخلص عناصر دراسة تفسير قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرحيم}.
ب‌- المعنى الاصطلاحي للاستعاذة.
ت‌- استعمالات لفظة الاستعاذة في اللغة.
ث‌- فوائد الاستعاذة.
ج‌- متى تقرأ الاستعاذة؟
ح‌- صيغ الاستعاذة ، مع شرح الغريب فيها.
خ‌- العلاقة بين دفع أذى الشيطان بالاستعاذة و ذكر دفع الإنس بالإحسان إليهم.
د‌- الحكمة من الأمر بالاستعاذة من الشيطان بعد الأمر بدفع أذى الإنس بالإحسان إليهم والإعراض عن أذاهم.
ذ‌- السر في ختم آية فصلت باسمي الله مُعرفين {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} وفي الأعراف منكرين.
ر‌- السر في ختم آية غافر بعد الأمر الاستعاذة باسمي الله {السميع البصير} بخلاف آيتي الأعراف وفصلت باسمي {سميع عليم} و {السميع العليم}.
ز‌- استطراد في فضل الصبر.
س‌- استطراد في الجمع بين نفي (السلطان) كما في قوله تعالى : {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} وإثباته كما في قوله تعالى: {إنما سلطانه على الذين يتولونه}.
ش‌- استطراد عقدي عظيم النفع في سبب تسلط الشيطان على الإنسان من عدمه.



2-استخلص شروط صحة التيمم وبين وجه دلالة الآية عليها.
هي:
1- انعدام الماء للمسافر وللحاضر قياسا عليه لاتحاد العلة { أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا }.
2- النية للتيمم ، لقوله تعالى:{فَتَيَمَّمُوا } بمعنى اقصدوا.
3- لو وجد الماء أثناء الصلاة فلا يعد معدوما، فلابد من قطع الصلاة والتطهر بالماء.
4- من لم يستنفذ طاقته في البحث أو لم يشتره في حال قدرته على ذلك فلا يجزئه التيمم؛ لأنه لا يعد الماء معدوما {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا }.
5- خوف الضرر على المريض ولو وجد الماء، فلو لم يُخفْ الضرر على المريض كأن يتأخر برؤه أو يشتد مرضه فيجب التطهر بالماء {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى} .
6- التيمم يكون مما صعد على وجه الأرض من تراب ونحوه فلا يجوز التيمم بغير ذلك {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا}.
7- لا يجوز التيمم بتراب نجس لأنه النجس لا يكون طاهرا بنفسه فكيف يكون مطهرا لغيره! {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} ولأن الغرض من التيمم الطهارة {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ}.
8- مسح الوجه واليدين فلو أن شخصا سكب ترابا بلبن أو شاي وغسل به عضوي الطهارة فلا يجزئ، كذلك من مسح غير هذين العضوين فلا يصح { فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ }.
9- الترتيب في المسح يبتدئ بالوجه ثم اليدين ، ولا تكونا للمرفقين بل للرسغين لأن لفظهما مطلق { فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ}.
10- مسح كل الوجه ويعفى عن داخل المنخرين والفم وتخليل اللحية.
وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ



3-ما المراد بالكرسي في قوله تعالى: {وسع كرسيه السماوات والأرض}؟
فيه أقوال ذكرها الشيخ ابن عثيمين:
1- موضع قدمي الرب سبحانه وهو كالمقدمة للعرش، قاله ابن عباس، ورجحه الشيخ قائلا: وقد صح عن ابن عباس موقوفا ومثله له حكم الرفع؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيه، كما أنه لا يصح قول من قال أن ابن عباس يأخذ من بني إسرائيل.
2- العرش ، ولم يذكر قائله ، ورده الشيخ رحمه الله.
3- العلم، قيل عن ابن عباس، ورده الشيخ قائلا: لنه لا يعرف هذا المعنى من اللغة و لا من الشرع.
الراجح :
هو قول جمهور أهل العلم من أن الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل.



4-اذكر الفوائد المستفادة من قوله تعالى: {ولله المثل الأعلى}.
1- لله الوصف الكامل، فكل صفة كمال للمخلوق فالله أحق بها وأولى.
2- لله الوصف الكامل؛ فكل صفة نقص فالله منزه عنها بكل وجه من الوجوه ومنزه عن كل عيب.
3- لكون الله له الوصف الكامل فليس كمثله شيء؛ لأن كل شيء عدا الخالق مخلوق، والمخلوق غير كامل ولا بد يعتريه النقص.
4- لأن لله الوصف الكامل فلا يجوز تشبيهه بخلقه من كافة الوجوه، ولو وجدت في بعض صفاته وبعض خلقه أصل الصفة، فعلى ذلك فلا يجوز التمثيل في صفات الله لأنه ليس له مثيل ، و لا تكييفها لأنه مهما بلغ العقل في التفكر في كيفية كاملة فلن يصل لأن عقل الإنسان قاصر.
5- لأن لله الوصف الكامل فهو سبحانه غير محتاج لشريك وظهير ومعين في الخلق و لا في التدبير ومن لازم ذلك أن يفرد بالعبادة كما أفرد بالربوبية وبالأسماء والصفات، فلكونه له الوصف الكامل فله التوحيد الخالص.
6- لأن لله الوصف الكامل فهو سبحانه غير محتاج لزوجة وولد، لأنه الغني الذي قامت به السموات والأرض ومن فيهن وغيره محتاج له، ومن لازم ذلك تعظيم الله، واستشعار فقرنا إليه من كل وجه.
7- لأن لله الوصف الكامل فكل أسمائه حسنى بلغت في الحسن منتهاه وكل صفاته عليا بلغت الكمال في الوصف و لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه، فهو الحي الذي لا يموت ولم يسبق وجوده عدم و لم يلحقه فناء ، وهو العليم بكل ما هو وجود وبكل ما وجد وبكل شيء كائن لو قدر له الوجود ولكل ما سيكون ويوجد، وهو علم لا يعتريه نسيان ولم يسبقه جهل، وهكذا في كل صفاته.
8- لأن لله الوصف الكامل فنثبت له كل صفة ذكرت له، وحتى صفاته المنفية نثبتها له مع كمال ضدها ، لأن النفي عدم محض وفي العدم لا يوجد مدح، فو قيل فلان لا يسرق فقد يكون لتقواه وقد يكون لجبنه أو عجزه!.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir