دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 01:57 PM
ريهام محفوظ ريهام محفوظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثانية
فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)1)
سمي يوم القيامة بذلك لأنها تطم على كل أمر مفزع والتي تهون عندها كل شدة وقال تعالي(والساعة أدهي وأمر)
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى)2)
يوم القيامة يتذكر الإنسان سعيه في الدنيا وأعماله الصالحة والطالحة و كأنه يراها رأي العين مثل قوله تعالى: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير حاضرا نفس ما عملت من خير محضرا)
( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى)3)
أي وبرزت النار وظهرت أمام الناس للجميع فيراها كل الناس
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى )4)
أي تجبر وتجاوز واعتدي وعتا عن أمر ربه
( وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )5)
وفضل الحياة الدنيا على الآخرة واكتفي بها ورضي بها
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)6)
فجزاؤه نار جهنم هي مستقره الذي يخلد فيه أبد الدهر ان كان من الكافرين
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)7)
وأما من خاف مقامه ووقفته بين يدي الله يوم القيامة فكان خوفه هذا وازعا له علي الانتهاء عن معصية الله والاستقامة جادة الصراط المستقيم
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )8)
فإن الجنة مآله ومستقره ومأواه


الفوائد السلوكية من الآيات:
1) تبين الآيات أن علي الانسان الاستعداد والتأهب لمثل هذا اليوم وهو يوم الطامة الكبري الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم.
2) علي الانسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب يوم القيامة ويتذكر سعيه في الدنيا ويجدد نيته ولا يتوقف عن التوبه والاستغفار وان تكررت الذنوب فان الله لا يمل من التوبه حتي تملوا.
3) ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن شاء الا ان يشرك به..والنار هي المأوي الأبدي لمن كفر والجنة هي مأوي المؤمنين الصالحين ..والعصاة ينالهم من عذاب النار بقدر معاصيهم ولكن لا يخلدون فيها بل ينتهي بهم الحال الي الجنة ماداموا مؤمنين موحدين


حرّر القول في
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: بأيدي سفرة
القول الأول: الملائكة قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ، ذكر ذلك ابن كثير وكذلك السعدي والأشقر.
القول الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: هم القرّاء. قاله قتادة وابن عباس. ذكر ذلك ابن كثير
والراجح الأول قال ابن جريرٍ: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم).


بيّن ما يلي
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خْلقُ الأرضِ متقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) إلى أنْ قالَ: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ).
أما فَدَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ الآية في النازعات ( والأرض بعد ذلك دحاها
ومعني دحاها هو أنه أخرج منها ماءها ومرعاها لنفع الخلق والمخلوقات وخدمتهم
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: مرفوعة مطهّرة
ذكر المفسرون له أقوالاً
القول الأول: من الدّنس والزّيادة والنّقص. ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني: من الآفات و عَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا. ذكر ذلك السعدي والأشقر
القول الثالث:أن يَمَسُّهَا غير المُطَهَّرينَ. ذكر ذلك الأشقر
وحذف المتعلق يدل على العموم فيدخل فيه كل ما ذكره المفسرون وغيره مما تنزه عنه الصحف.
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة
استفهام إنكاري ، مفاده أن الكافرين يكذبون و يستبعدون ويعجبون من وقوع البعث بعد مصيرهم الي القبور

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ربيع الأول 1440هـ/3-12-2018م, 11:57 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام محفوظ مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية
فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)1)
سمي يوم القيامة بذلك لأنها تطم على كل أمر مفزع والتي تهون عندها كل شدة وقال تعالي(والساعة أدهي وأمر)
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى)2)
يوم القيامة يتذكر الإنسان سعيه في الدنيا وأعماله الصالحة والطالحة و كأنه يراها رأي العين مثل قوله تعالى: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير حاضرا نفس ما عملت من خير محضرا)
( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى)3)
أي وبرزت النار وظهرت أمام الناس للجميع فيراها كل الناس
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى )4)
أي تجبر وتجاوز واعتدي وعتا عن أمر ربه
( وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )5)
وفضل الحياة الدنيا على الآخرة واكتفي بها ورضي بها
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)6)
فجزاؤه نار جهنم هي مستقره الذي يخلد فيه أبد الدهر ان كان من الكافرين
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)7)
وأما من خاف مقامه ووقفته بين يدي الله يوم القيامة فكان خوفه هذا وازعا له علي الانتهاء عن معصية الله والاستقامة جادة الصراط المستقيم
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )8)
فإن الجنة مآله ومستقره ومأواه


الفوائد السلوكية من الآيات:
1) تبين الآيات أن علي الانسان الاستعداد والتأهب لمثل هذا اليوم وهو يوم الطامة الكبري الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم.
2) علي الانسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب يوم القيامة ويتذكر سعيه في الدنيا ويجدد نيته ولا يتوقف عن التوبه والاستغفار وان تكررت الذنوب فان الله لا يمل من التوبه حتي تملوا.
3) ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن شاء الا ان يشرك به..والنار هي المأوي الأبدي لمن كفر والجنة هي مأوي المؤمنين الصالحين ..والعصاة ينالهم من عذاب النار بقدر معاصيهم ولكن لا يخلدون فيها بل ينتهي بهم الحال الي الجنة ماداموا مؤمنين موحدين


حرّر القول في
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: بأيدي سفرة
القول الأول: الملائكة قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ، ذكر ذلك ابن كثير وكذلك السعدي والأشقر.
القول الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: هم القرّاء. قاله قتادة وابن عباس. ذكر ذلك ابن كثير
والراجح الأول قال ابن جريرٍ: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم).


بيّن ما يلي
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خْلقُ الأرضِ متقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) إلى أنْ قالَ: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ).
أما فَدَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ الآية في النازعات ( والأرض بعد ذلك دحاها
ومعني دحاها هو أنه أخرج منها ماءها ومرعاها لنفع الخلق والمخلوقات وخدمتهم
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: مرفوعة مطهّرة
ذكر المفسرون له أقوالاً
القول الأول: من الدّنس والزّيادة والنّقص. ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني: من الآفات و عَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا. ذكر ذلك السعدي والأشقر
القول الثالث:أن يَمَسُّهَا غير المُطَهَّرينَ. ذكر ذلك الأشقر
وحذف المتعلق يدل على العموم فيدخل فيه كل ما ذكره المفسرون وغيره مما تنزه عنه الصحف.
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة
استفهام إنكاري ، مفاده أن الكافرين يكذبون و يستبعدون ويعجبون من وقوع البعث بعد مصيرهم الي القبور
بارك الله فيك وسددك. ه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir