دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ذو الحجة 1437هـ/9-09-2016م, 07:07 AM
زياد علي فتيحة زياد علي فتيحة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 75
Post مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟

- لعظمته و أنه أقرب المخلوقات له سبحانه و تعالى .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
- بينت السورة أن الناس يوم القيامة فريقان, فرق الكافرين الذيت تكون وجوههم خاضعة ذليلة تنتظر ماأُعد لها من عذاب وقد كانت تتعب في الدنيا و تنصب و لكن كل هذا أصبح هباءاً منثوراً فسيصلى هذا الفرق نار جنهم خالدين فيها ويسقون من حميمها ويأكلون من طعام أهل النار الذي لا يغني من جوع و لكنه يزيد العذاب عذاباً, و الفرق الآخر هو فريق أهل الإيمان الذي أطاعوا الله في الدنيا فيسعون إلى الجنة راضين بعطاء وجزاء الله لهم على طاعتهم في الدنيا, فيسكنون الجنان العالية و يشربون من عيونها وأنهارها العذبة, و فيها من النعيم المقيم ما لا عين رأت من سرر مرفوعة و أنواع الفواكه, و أكواب توضع لهم من سائر الشراب الطيب, ووسائد حسان يتكئون عليها ..
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

أن الله عز وجل عصمه من النسيان, فكان صلى الله عليه وسلم لا ينسى أبداً إلا ما أراد الله له أن ينساه, و أيضاً سهل الله له الطريق للجنة .
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إذا السماء انشقت لنزول الملائكة, واستمعت لقول لربها و حُق لها أن تستمع وتنقاد طوعاً, وإذا الأرض مُدت حتى لقد نُسفت الجبال, وأخرجت كنوزها والموتى و قد تخلت عنهم جميعا, واستمعت لربها و حُق لها ذلك .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- أن يعلم الإنسان أن كل أفعاله مكتوبة و معروضة عليه يوم القيامة فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن وجد غير ذلك فلا يلومن إلى نفسه, و يعلم عظمة قدرة الله عز وجل فهو يعلم و يحصى على جميع الخلائق أعمالهم و سيجازيهم عليها, فلا يختلف عليه -سبحانه وتعالى- خلق عن خلق .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 ذو الحجة 1437هـ/16-09-2016م, 05:14 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد علي فتيحة مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟

- لعظمته و أنه أقرب المخلوقات له سبحانه و تعالى .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
- بينت السورة أن الناس يوم القيامة فريقان, فرق الكافرين الذيت تكون وجوههم خاضعة ذليلة تنتظر ماأُعد لها من عذاب وقد كانت تتعب في الدنيا و تنصب و لكن كل هذا أصبح هباءاً منثوراً فسيصلى هذا الفرق نار جنهم خالدين فيها ويسقون من حميمها ويأكلون من طعام أهل النار الذي لا يغني من جوع و لكنه يزيد العذاب عذاباً, و الفرق الآخر هو فريق أهل الإيمان الذي أطاعوا الله في الدنيا فيسعون إلى الجنة راضين بعطاء وجزاء الله لهم على طاعتهم في الدنيا, فيسكنون الجنان العالية و يشربون من عيونها وأنهارها العذبة, و فيها من النعيم المقيم ما لا عين رأت من سرر مرفوعة و أنواع الفواكه, و أكواب توضع لهم من سائر الشراب الطيب, ووسائد حسان يتكئون عليها ..
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

أن الله عز وجل عصمه من النسيان, فكان صلى الله عليه وسلم لا ينسى أبداً إلا ما أراد الله له أن ينساه, و أيضاً سهل الله له الطريق للجنة .
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إذا السماء انشقت لنزول الملائكة, واستمعت لقول لربها و حُق لها أن تستمع وتنقاد طوعاً, وإذا الأرض مُدت حتى لقد نُسفت الجبال, وأخرجت كنوزها والموتى و قد تخلت عنهم جميعا, واستمعت لربها و حُق لها ذلك .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- أن يعلم الإنسان أن كل أفعاله مكتوبة و معروضة عليه يوم القيامة فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن وجد غير ذلك فلا يلومن إلى نفسه, و يعلم عظمة قدرة الله عز وجل فهو يعلم و يحصى على جميع الخلائق أعمالهم و سيجازيهم عليها, فلا يختلف عليه -سبحانه وتعالى- خلق عن خلق .
الدرجة: أ
س5: وما ذكرتِه يورث العبد الاستعداد التام لذلك اليوم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir