دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الأولى 1440هـ/15-01-2019م, 05:41 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
- شدة صبره وثباته أمام الفتن العظيمة من تهديد ونفي وحبس وضرب.
- جنته في صدره مستمدة من إيمانه بالله حيث قال "لست أبالي بالحبس ماهو ومنزلي إلا واحد".
- لجوئه لله بالتضرع إليه عند الشدة واليقين بالفرج نقل أنه جثا على ركبتيه ولحظ السماء بعينيه فقال"سيدي غر هذا الفاجر حلمك حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل اللهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونته"
- وسرعة استجابة الله لوليه فما مضى ثلث الليل الأخير حتى استجاب دعوته ومات المأمون.
- دفاع الله عن أوليائه ونصرهم وتثبيت أقدامهم ومضاعفة أجورهم وخذل أعدائهم وخزيهم في الدنيا والآخرة.

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أجمع أهل السنة والجماعة على أن القرآن كلام الله حقيقة ليس بمخلوق ومن زعم أنه مخلوق فقد كفر، سمعه جبريل عليه السلام من الله وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل، وسمعوه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل إلينا متواترا، وذلك يبين لنا أن حروفه ومعانيه من الله منه بدأ وإليه يعود وهو هذا الموجود بين دفتي المصحف محفوظ في الصدور وفي السطور ومن ادعى وجود قرآن غيره فقد كفر.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
اتفقوا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله ليس فيه حرف ولا صوت وأنه لا يتعلق بالمشيئة والقدرة وأنه لا يتجزأ ولا يتباعض ولا يتفاضل، وأن القرآن ليس بمخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة بألفاظه.
والفرق أن الكلابية قالوا:
أن القرآن حكاية عن كلام الله= جبريل يحكي مافي نفس الله للرسول.
والأشاعرة قالوا:
أن القرآن عبارة عن كلام الله= عبارة عبر بها جبريل عما في نفس الله من المعنى.

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة يقولون: أن القرآن كلام الله لكنه مخلوق.
والأشاعرة يقولون: أن القرآن غير مخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله.

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أول من قال بخلق القرآن هو الجعد بن درهم وقتله أمير العراق في زمانه خالد القسري.
ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان واشتهرت عنه تلقفها بعض أهل الكلام وفتحوا بها على الأمة أبوابا من الفتن، وقتله الأمير سلم بن الأحوز.
ثم ظهر بعدهما بمدة بشر المريسي وكان أول أمره مشتغلا بالفقه ثم افتتن بعلم الكلام وتلقف مقالة جهم من أتباعه ودعا إليه.
وكان متخفيا في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله وبعد موت الرشيد أظهر مقالته ودعا إليها.
وحذر منه ومن أصحابه أئمةُ أهل السنة حتى حذرهم كثير من طلاب العلم، ولكنهم جالسوا الحكام والولاة وتقربوا منهم بما لهم من لطائف المحاضرات وما يأتون به من زخرف القول وعنايتهم بالأدب ونوادر الأخبار.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الأولى 1440هـ/16-01-2019م, 06:24 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
- شدة صبره وثباته أمام الفتن العظيمة من تهديد ونفي وحبس وضرب.
- جنته في صدره مستمدة من إيمانه بالله حيث قال "لست أبالي بالحبس ماهو ومنزلي إلا واحد".
- لجوئه لله بالتضرع إليه عند الشدة واليقين بالفرج نقل أنه جثا على ركبتيه ولحظ السماء بعينيه فقال"سيدي غر هذا الفاجر حلمك حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل اللهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونته"
- وسرعة استجابة الله لوليه فما مضى ثلث الليل الأخير حتى استجاب دعوته ومات المأمون.
- دفاع الله عن أوليائه ونصرهم وتثبيت أقدامهم ومضاعفة أجورهم وخذل أعدائهم وخزيهم في الدنيا والآخرة.

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أجمع أهل السنة والجماعة على أن القرآن كلام الله حقيقة ليس بمخلوق ومن زعم أنه مخلوق فقد كفر، سمعه جبريل عليه السلام من الله وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل، وسمعوه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل إلينا متواترا، وذلك يبين لنا أن حروفه ومعانيه من الله منه بدأ وإليه يعود وهو هذا الموجود بين دفتي المصحف محفوظ في الصدور وفي السطور ومن ادعى وجود قرآن غيره فقد كفر.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
اتفقوا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله ليس فيه حرف ولا صوت وأنه لا يتعلق بالمشيئة والقدرة وأنه لا يتجزأ ولا يتباعض ولا يتفاضل، وأن القرآن ليس بمخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة بألفاظه.
والفرق أن الكلابية قالوا:
أن القرآن حكاية عن كلام الله= جبريل يحكي مافي نفس الله للرسول.
والأشاعرة قالوا:
أن القرآن عبارة عن كلام الله= عبارة عبر بها جبريل عما في نفس الله من المعنى.

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة يقولون: أن القرآن كلام الله لكنه مخلوق.
والأشاعرة يقولون: أن القرآن غير مخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله.

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أول من قال بخلق القرآن هو الجعد بن درهم وقتله أمير العراق في زمانه خالد القسري.
ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان واشتهرت عنه تلقفها بعض أهل الكلام وفتحوا بها على الأمة أبوابا من الفتن، وقتله الأمير سلم بن الأحوز.
ثم ظهر بعدهما بمدة بشر المريسي وكان أول أمره مشتغلا بالفقه ثم افتتن بعلم الكلام وتلقف مقالة جهم من أتباعه ودعا إليه.
وكان متخفيا في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله وبعد موت الرشيد أظهر مقالته ودعا إليها.
وحذر منه ومن أصحابه أئمةُ أهل السنة حتى حذرهم كثير من طلاب العلم، ولكنهم جالسوا الحكام والولاة وتقربوا منهم بما لهم من لطائف المحاضرات وما يأتون به من زخرف القول وعنايتهم بالأدب ونوادر الأخبار.
التقييم: ب+
بارك الله فيكِ،تم خصم نصف درجة بسبب التأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir