🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثانية 🌹
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} الحاقة.
أورد ابن كثير أقوال عن السلف ا في المراد بالطاغية في قوله _تعالى_ : " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " وهي :
اﻷول : الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم .
الثاني : الذنوب .
الثالث : الطغيان .
الرابع : عاقر الناقة .
- وقال السعدي بأنها الصيحة العظيمة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا لا يرى منهم إلا مساكنهم وجثثهم .
-وقال اﻷشقر بأنها الصيحة التي جاوزت الحد .
👈 حاصل اﻷقوال أنها متقاربة لا يمكن أن تصاغ بعبارة واحدة فهي المقصود بأنها أتتهم عليهم الطاغية بالوبال الساحق الذي أدى إلى تدميرهم و جعلهم ومساكنهم سواء
2: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم} القلم.
اﻷقوال الواردة في معنى " زنيم " في قوله _تعالى_ " عتل بعد ذلك زنيم " .
- أورد ابن كثير في معنى " الزنيم " أقوالا عن السلف وهي :
القول اﻷول : رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة .
القول الثاني : الرجل الفاحش اللئيم .
القول الثالث : الدعي الملصق بالقوم .
القول الرابع : ليس يعرف من أبوه
القول الخامس : الملحق النسب .
القول السادس : علامة الكفر .
القول السابع : هو اﻷخنس بن شريق .
القول الثامن : الذي يعرف بالشر .
وأورد اﻷشقر بأن الزنيم هو : الدعي الملصق بالقوم .
وأورد السعدي بأن الزنيم هو : الدعي الذي ليس له أصل ولا مادة ينتج منها الخير وله علامة في الشر يعرف بها .
👈وحاصل اﻷقوال متقارب في المعنى ليس فيه خلاص وهو على أن الزنيم هو : الرجل شديد الشر في اﻷصل والفعل فليس له نسب بل هو ملصق بالقوم دون حق كما أنه معروف بالشر بين قومه وهذا حال الكفار إن كان في اﻵية تخصيص لاسم نزلت فيهم فهي حالة عامة فيهم والله أعلم .
.