دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 رجب 1441هـ/7-03-2020م, 12:59 AM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري يخاطب فيه الله محمد صلى الله عليه أو سلم .
او كما قال الاشقر: قد جاءك يامحمد حديث الغاشية..

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.

أولا :متعلق خلق فسوى :
1. خلق المخلوقات كلها فسواها في أحسن هيئة( ابن كثير والسعدي)

2. خلق الإنسان فسواه في أحسن هيئة( الاشقر).

ثانيا: متعلق قدر
اي قدر الأقدار كلها ومنها اجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأرزاقها وآجالها ( ابن كثير والسعدي والأشقر).

ثالثا: متعلق هدى
1. هدي الإنسان لأسباب سعادته او شقاوته التي قدره الله له

2. هدى الأنعام لمراتعها.
3. هدى كل مخلوق إلى مايصدر عنه، ويسره لما خلق له، وألهمه أمور دينه ودنياه.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
1. آيات سورة الأعلى ( قاله عكرمة كما ذكر ابن كثير) .

2. الأوامر الحسنة والحكم في هذه السورة .(قاله السعدي).

3. قصة سورة الأعلى ( قاله أبو العالية كما ذكر ابن كثير).

4. قوله تعالى:" قد أفلح من تزكى،وذكر اسم ربه فصلى" إلى قوله:" و الآخرة خير وأبقى" أي مضمون هذه الآيات ذكر في الصحف الأولى. ( قاله قتادة وابن زيد كما ذكر ابن كثير، والأشقر) .

واختار ابن جرير القول الأخير، وأيده ابن كثير وقال هذا حسن قوي.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.

لها ثلاث تفسيرات:
1. عاملة في الدنيا ناصبة تتعب نفسها ولا أجر لها في الآخرة، كالنصارى ( قاله ابن كثير، حاصل قول ابن عباس كما ذكر ابن كثير ،قاله الأشقر، وذكره السعدي ولم يرجحه). واستدل ابن كثير لذلك بالرواية الواردة عن قصة عمر عندما نظر لوجه الراهب، فبكى،فلما سئل عن سبب بكائه قال تذكرت قول الله تعالى:" عاملة ناصبة".

2. عاملة في الدنيا بالمعاصي، ناصبة في العذاب في الآخرة .( قاله عكرمة والسدي كما ذكر ابن كثير ) .

3. عاملة ناصبة في العذاب في النار . ( قاله السعدي) ورجحه، واستدل لذلك أن سياق الآيات يتحدث عن حال الناس عند غشيانهم، وليس فيه ذكر للآخرة. وكذلك في قوله سبحانه:" وجوه يومئذ" يقصد يوم القيامة.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)

يخبر سبحانه وتعالى عن حال الإنسان وطبيعته الجاهلة ،ونقص عقله في رؤية الحكمة من الأقدار فيذكر حاله عند الرّخاء وإنعام الله عليه بالمال وسعة الرزق ، فيظنّ هذا الجاهل الظالم لنفسه أن له كرامة عند الله فلهذا بسط له في رزقه، فيغتر بهذه الفتنة ويفرح بها وينسى شكر ربّه وتأدية حق هذه النعمة.

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كلا} الفجر.

وأمّا عن حال هذا الإنسان حين يبتليه الله سبحانه وتعالى، بتضييق الرٌزق وقلة المال، فيظنّ أن الله قد أهانه حين حبس عنه الدنيا ونعيمها لأنها همّه ومحط اهتمامه، وهذا نظر قاصر لأنّ فتح الرزق على العبد أو تضييقه لا علاقة له بميزان العبد عند ربه، فكلاهما ابتلائين يختبر الله بهما عباده.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 13 رجب 1441هـ/7-03-2020م, 10:54 PM
عطاء طلعت عطاء طلعت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 90
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معنى الاستفهام التقرير؛ وذلك أن "هل" بمعنى قد التي تفيد التحقيق.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق خلق فسوى:
1- خلق الخليقة جميعها وسواها في أحسن هيئة. ذكره ابن كثير والسعدي.
2- خلق الإنسان وعدل قامته وهيأه للتكليف. ذكره الأشقر.
متعلق قدر:
قدر أقدار المخلوقات جميعها ومنها أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق هدى:
1- هدى الإنسان للشقاوة والسعادة، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
2- هدى الأنعام لمراتعها، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
3- الهداية العامة حيث هدى كل مخلوق لما يصدر عنه، ويسره له، وهداه لما فيه النفع له من المصالح الدنيوية والآخروية، ذكره السعدي والأشقر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
1- آيات سورة الأعلى جميعها، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير.
2- قصة سورة الأعلى، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير.
3- إشارة إلى قوله: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) أي مضمون الكلام (لفي الصحف الأولى) قاله قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير في تفسيره وقال: حسن قوي، وهو حاصل كلام الأشقر.
4- ما ورد في هذه السورة من الأوامر والأخبار المستحسنة، ذكره السعدي.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
يرجع معناها إلى عدة أقوال:
القول الأول: عاملة في الدنيا تتعب نفسها في العبادة وتنصبها ولا أجر لها عليها لكفرها وشركها كالنصارى، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
ولم يرجح هذا القول السعدي وقال: وإن احتمله المعنى لا يدل عليه سياق الكلام.
واستدل ابن كثير بقصة عمر مع الراهب حينما نظر إليه وبكى ولما سئل عن بكائه قال: تذكرت قول الله تعالى: (عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية).
القول الثاني: عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة بالعذاب في النار يوم القيامة، قاله عكرمة والسدي، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: عاملة ناصبة في العذاب تجر على وجوهها في النار، قاله السعدي ورجحه لدلالة سياق الآيات فهي تتحدث عن حاله في الآخرة، وتقيديه بالظرف (يومئذ) يوم القيامة.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الإنسان الجهول في معرفة قدرة الله في تقاديره على الخلق، فذكر حال الإنسان الذي وسع الله عليه في المال، وأغدق عليه بالنعم، وأكرمه بالجاه، ظن أن الله يحبه، وأكرمه بما أعطاه من ألوان هذه النعم.
ثم ذكر حال الإنسان الذي يبتليه الله سبحانه وتعالى ويضيق عليه في رزقه، ويسلبه بعض النعم، فيظن أن الله سبحانه وتعالى أهانه وأذله، والله سبحانه وتعالى جعل التوسيع والتضييق في الرزق محض ابتلاء للعباد للشكر أو الصبر، فمعيار المحبة عند الله سبحانه وتعالى ليس بالغنى والفقر فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، وإنما المعيار عند الله بمن لزم طريق الاستقامة، وتجمل بالخشية والتقوى، وعمل الصالحات.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 رجب 1441هـ/11-03-2020م, 10:28 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تصحيح المتأخرات:

براء القوقا أ

عطاء طلعت أ

أحسنتم بارك الله فيكم.
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 4 شعبان 1441هـ/28-03-2020م, 01:45 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الأولى:*
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الجواب:
ورد في معنى الاستفهام في هذه الآية قولان:
القول الأول: "هل" بمعنى الاستفهام،وهو سؤال سئل الرسول صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير واستدل بحديث الذي رواه ابن أبي حاتم عن عمرو بن ميمونٍ، قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) ).
القول الثاني: "هل" بمعنى التحقيق ،أي قد جاءك خبر القيامة.ذكره الأشقر.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
الجواب:
ورد في المتعلق قولان لأهل التفسير:
القول الأول: متعلق خلق هو : جميع المخلوقات.أي؛ الله هو الذي خلق جميع المخلوقات.ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أن متعلق خلق هو : الإنسان.أي ؛ أن الله هو الذي خلق الإنسان فسوى خلقته.ذكره الأشقر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الجواب:
ورد في مرجع اسم الإشارة "هذا" قولان:
القول الأول : أي كل ما ذكر في هذه السورة من أولها إلى آخرها.قاله ابن عباس.ذكره ابن كثير والسعدي.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
الجواب :
ورد في معنى الآية ثلاثة أقوال :
القول الأول:هم النصارى ومن شاكلهم ممن لم يومن بالله. أي عملت الطاعات في الدنيا وتعبت فيه لكن لعدم الإيمان بالله صليت في النار يوم القيامة.قاله ابن عباس .ذكره ابن كثير والسعدي. واستدل ابن كثير بحديث أبي عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنها بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا
راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليهم ؤثؤ ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني.
القول الثاني : عاملة في الدنيا بالمعاصي ،ناصبة في النار بالعذاب والأغلال.قاله عكرمة والسدي .ذكره ابن كثير.
القول الثالث:
أي؛تاعبة بعذاب يوم القيامة من الأغلال وجرها على وجوهها وغشيان النار لوجوههم وغير ذلك من أنواع العذاب.ذكره السعدي
القول الثاني :
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
الجواب:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)
من طبيعة الإنسان وجهله بالعواقب ،أنه إذا امتحنه واختبره ربه بالنعم ،فوسع له المال والرزق ،فيظن أن ذلك حصل لكرامته وقربه عند ربه.
{ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
وأما إذا امتحنه واختبره ربه،فضيق عليه رزقه ولم يوسعه له،فيعتقد أن ربه أذله وأهانه، لأجل تضييق رزقه ومكسبه، ولا يعرف أن الغنى والفقر لا يدلان على محبة الله للعبد ،وغالب ما يحصل هذا من الإنسان الكافر الذي لا يؤمن بالبعث والجزاء.


المجموعة الثانية:*
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
الجواب :
ورد ثلاثة أقوال في المراد بالإنسان في هذه الآية:
القول الأول: هو الإنسان الكافر.ذكره الأشقر.
القول الثاني: هو الإنسان المؤمن.ذكره السعدي.
القول الثالث: هو جنس الإنسان ،فيشمل المؤمن والكافر.ذكره ابن كثير.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الجواب:
معناه ؛ ألم تنظر بعين قلبك وبصيرتك.ذكره السعدي
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
الجواب:
ورد ثلاثة أقوال في معنى الاستفهام في هذه الآية:
القول الأول: سنقرؤك فلا تنسى شيئا إلا ما شاء الله.قاله قتادة وابن كثير وقال بأنه هو الاختيار ابن جرير ،وأيضا ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: هو بمعنى النسخ التلاوة الذي يكون في القرآن لبعض الآيات.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: المراد بالضريع.*
الجواب:
ورد فيه ثلاثة أقوال:
القول الأول: هو شجر الزقوم الذي يخرج من أصل الجحيم.قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنها الحجارة.قاله سعيد بن جبير في رواية عنه .ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو الشبرق ،تسميه قريش في الربيع حينما يكون رطبا ؛ الشبرق،وإذا يبس في الصيف تسميخ الضريع.قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة ومجاهد وأبو الجوزاء
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر .فيعذبه الله العذاب الأكبر}*
الجواب:
((فذكر إنما أنت مذكر))
أي: عظ الناس ،وأبشرهم وأنذرهم،فما عليك إلا البلاغ.
((لست عليهم بمسيطر))
ما أرسلت مسلطا عليهم ،حتى تجبرهم على الإيمان.
((إلا من تولى وكفر))
لكن من تولى عن ما يُدعى إليه من الطاعة والإيمان،وكفر بالحق بجنانه ولسانه.
((فيعذبه الله العذاب الأكبر)
فمن شرد عن الله شرود البعير على أهله،فيعذبه الله العذاب الشديد الدائم في نار جهنم.
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
الجواب:
سمي بذلك،لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب إلى الأفعال والأقوال التي لا تليق به .ومنه ؛ حجر البيت ،لكونه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي،ومنه حجر اليمامة،ويقال حجر الحاكم على فلان ،إذا منعه التصرف .ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى:((يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا))
2:*المراد بالشفع والوتر.
الجواب:
ورد في ذلك سبعة أقوال لأهل التفسير:
القول الأول: الشفع هو يوم النحر لكونه العاشر، والوتر يوم عرفة.قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الشفع يوم عرفة،والوتر ليلة الأضحى.قاله عطاء .ذكره ابن كثير.
القول الثالث : الشفع هو أوسط أيام التشريق،والوتر هو آخر أيام التشريق.قاله ابن الزبير .ذكره ابن كثير. واستدل ابن الزبير وابن كثير بهذه الآية ((فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه)).وذكره الأشقر مثله.
القول الرابع: الشفع هم الخلق ،خلق الله الذكر والأنثى،السماء والأرض،الجنة والنار،الحر والبرد.وغير ذلك((ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)). والله سبحانه وتعالى هو الوتر .قاله ابن عباس ومجاهد والحسن البصري.ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الشفع والوتر : هو العدد،منه شفع ومنه وتر.قاله قتادة عن الحسن.ذكره ابن كثير.
القول السادس : الشفع والوتر : هي الصلاة،منها شفع كالرباعية مثل صلاة الظهر والعصر والثنائية مثل الصبح ،ومنها وتر،كالمغرب فإنها ثلاث-وهي وتر النهار-وصلاة الوتر في اخر التهجد من الليل .ذكره ابن كثير..
القول السابع : الشفع: الزوج ،والوتر : الفرد من كل شيء.ذكره الأشقر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
الجواب:
ورد في المراد بإرم سبعة أقوال :
القول الأول : قبيلة باليمن، وهم عاد الأولى الذين أرسل إليهم نبي الله هود عليه السلام.قاله مجاهد وابن إسحاق. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: مدينة دمشق أو مدينة أخرى بالأحقاف .قاله سعيد بن المسيب وعكرمة.ذكره ابن كثير وضعفه وأيضا ذكره الأشقر.
القول الثالث: مدينة اسكندرية .روي عن القرظي . ذكره ابن كثير وضعفه.
القول الرابع: مدينة مبنية بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد.ذكره ابن كثير.وضعفه وعده من الإسرائيليات وإن أورده بعض المفسرين في تفاسيرهم.
القول الخامس:قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها .ذكره ابن كثير عن ابن جرير وضعفه وقال ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد} ).
القول السادس: إرم بيت مملكة عاد.قاله قتادة والسدي.ذكره ابن كثير وحسنه،وأيضا ذكره الأشقر.
القول السابع: أن المراد بإرم هو جد عاد الأولى.ذكره الأشقر.
2: المراد بالتراث.
الجواب:
المراد بالتراث :هي الأموال التي تركها الميت للذين يرثونه من اليتامى والنساء والضعفاء.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
الجواب:
((فذكّر إن نفعت الذكرى))
أي: عِظ الناس وذكرهم حيث تنفع التذكرة،سواء كانوا سيستمعون ويقبلونها أو سيستمعون ولا يقبلونها كليا ،بل ينتفعون بجزء منها،وحدثهم بما يعرفون حتى لا يكذبوا الله ورسوله.
((سيذكر من يخشى))
سيتعظ بهذه الموعظة من يخشى الله في قلبه ويرجو لقاءه.
((ويتجنبها الأشقى))
ويبعد عنها الأشقر من الكفار ،لانهماكه في الكفر والمعاصي.
المجموعة الرابعة:*
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
الجواب:
سميت الغاشية بهذا الاسم ،لأنها تغشى الخلائق بشدائدها، وتعمهم فلا مفر ولا محيد لهم منها،والغاشية من أسماء يوم القيامة.قاله ابن عباس وقتادة وابن زيد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الجواب:
المراد بالحياة في هذه الآية: هي الحياة الأخروية التي لا تزول ولا تفنى في دار الخلد والبقاء.ذكره ابن كثير. واستدل بحديث الذي رواه الإمام أحمد عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب. وأيضا؛ ذكره السعدي واستدل بقوله تعالى:{:*{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
الجواب:
ورد ثلاثة أقوال في المراد بالليالي العشر :
القول الأول:هي الليالي العشر من ذي الحجة.قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم كثير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.واستدل ابن كثير بحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس *مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).
القول الثاني: المراد بذلك،العشر الأول من المحرم.ذكره ابن كثير عن الطبري ولم يسنده الطبري إلى أحد.وأسنده ابن كثير إلى ابن عباس ثم رجح القول الأول على أن المراد بها الليالي العشر من ذي الحجة.واستدل بما رواه الإمام أحمد عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).ثم أورده له أسانيد للنسائي وابن جرير وابن حاتم،وعلق قائلا:((هذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم))
القول الثالث: المراد بها: هي الليالي العشرة الأخيرة من رمضان.ذكره السعدي،ووجه هذا القول بأن في هذه الليالي يوجد ليلة القدر،التي هي خير من ألف شهر ،وفي نهارها صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.
2: المراد بالأوتاد
الجواب:
ورد في ذلك أربعة أقوال:
القول الأول:هم جنود فرعون،الذين بهم ثبات ملكه وقوته، ولهم خيام كثيرة يشدونها بالأوتاد.قاله ابن عباس.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أن لفرعون أوتادا من حديد،يربط بها من خالفه،ويرسل عليه صخرة فتشدخه،وهكذا فعل لامرأته،ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وجعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.قاله مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي وثابت البناني عن أبي رافع.ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال.قاله قتادة.ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنها الأهرام التي بمصر ،التي بناها الفراعنة ليدفنوا فيها إذا ماتوا.ذكره الأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
الجواب:
((أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ))
أفلا ينظر الذين يكذبون الرسول وما جاء به من التوحيد وغيره، إلى الإبل التي هي أكثر مواشيهم وأشدها قوة ،وكيف سخرها وذللها لهم،وينتفعون بلبنها ولحمها ووبرها ،وتحمل أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.فيستدلون بذلك لتوحيد الله واتباع رسوله.
((وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ))
وينظروا إلى السماء، كيف رفع الله بنائها بغير عمد.
((وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ))
وينظروا إلى الجبال ،كيف جعلها الله ثابتة في الأرض كالأوتاد ،لأن لا تميد بهم.
((وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ))
وينظروا إلى الأرض، كيف بسطها الله ،ليستقروا عليها ،ويبنوا عليه بيوتهم بسهل ويسر.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 شعبان 1441هـ/29-03-2020م, 11:44 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:*
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الجواب:
ورد في معنى الاستفهام في هذه الآية قولان:
القول الأول: "هل" بمعنى الاستفهام،وهو سؤال سئل الرسول صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير واستدل بحديث الذي رواه ابن أبي حاتم عن عمرو بن ميمونٍ، قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) ).
القول الثاني: "هل" بمعنى التحقيق ،أي قد جاءك خبر القيامة.ذكره الأشقر.
( ليس هناك اختلاف؛ معنى الاستفهام: التقرير أي قد جاءك يا محمد )

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
الجواب:
ورد في المتعلق قولان لأهل التفسير:
القول الأول: متعلق خلق هو : جميع المخلوقات.أي؛ الله هو الذي خلق جميع المخلوقات.ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أن متعلق خلق هو : الإنسان.أي ؛ أن الله هو الذي خلق الإنسان فسوى خلقته.ذكره الأشقر.
( فاتك بقية الأفعال: فسوى، قدر، فهدى )

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الجواب:
ورد في مرجع اسم الإشارة "هذا" قولان:
القول الأول : أي كل ما ذكر في هذه السورة من أولها إلى آخرها.قاله ابن عباس.ذكره ابن كثير والسعدي. ( أين بقية الأقوال ؟ )
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
الجواب :
ورد في معنى الآية ثلاثة أقوال :
القول الأول:هم النصارى ومن شاكلهم ممن لم يومن بالله. أي عملت الطاعات في الدنيا وتعبت فيه لكن لعدم الإيمان بالله صليت في النار يوم القيامة.قاله ابن عباس .ذكره ابن كثير والسعدي. واستدل ابن كثير بحديث أبي عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنها بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا
راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليهم ؤثؤ ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني.
القول الثاني : عاملة في الدنيا بالمعاصي ،ناصبة في النار بالعذاب والأغلال.قاله عكرمة والسدي .ذكره ابن كثير.
القول الثالث:
أي؛تاعبة بعذاب يوم القيامة من الأغلال وجرها على وجوهها وغشيان النار لوجوههم وغير ذلك من أنواع العذاب.ذكره السعدي ( رجحه السعدي بعدة دلائل يجب ذكرها )
القول الثاني :
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
الجواب:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)
من طبيعة الإنسان وجهله بالعواقب ،أنه إذا امتحنه واختبره ربه بالنعم ،فوسع له المال والرزق ،فيظن أن ذلك حصل لكرامته وقربه عند ربه.
{ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
وأما إذا امتحنه واختبره ربه،فضيق عليه رزقه ولم يوسعه له،فيعتقد أن ربه أذله وأهانه، لأجل تضييق رزقه ومكسبه، ولا يعرف أن الغنى والفقر لا يدلان على محبة الله للعبد ،وغالب ما يحصل هذا من الإنسان الكافر الذي لا يؤمن بالبعث والجزاء.
( المطلوب الإجابة عن مجموعة واحدة فقط )

المجموعة الثانية:*
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
الجواب :
ورد ثلاثة أقوال في المراد بالإنسان في هذه الآية:
القول الأول: هو الإنسان الكافر.ذكره الأشقر.
القول الثاني: هو الإنسان المؤمن.ذكره السعدي.
القول الثالث: هو جنس الإنسان ،فيشمل المؤمن والكافر.ذكره ابن كثير.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الجواب:
معناه ؛ ألم تنظر بعين قلبك وبصيرتك.ذكره السعدي
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
الجواب:
ورد ثلاثة أقوال في معنى الاستفهام في هذه الآية:
القول الأول: سنقرؤك فلا تنسى شيئا إلا ما شاء الله.قاله قتادة وابن كثير وقال بأنه هو الاختيار ابن جرير ،وأيضا ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: هو بمعنى النسخ التلاوة الذي يكون في القرآن لبعض الآيات.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: المراد بالضريع.*
الجواب:
ورد فيه ثلاثة أقوال:
القول الأول: هو شجر الزقوم الذي يخرج من أصل الجحيم.قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنها الحجارة.قاله سعيد بن جبير في رواية عنه .ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو الشبرق ،تسميه قريش في الربيع حينما يكون رطبا ؛ الشبرق،وإذا يبس في الصيف تسميخ الضريع.قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة ومجاهد وأبو الجوزاء
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر .فيعذبه الله العذاب الأكبر}*
الجواب:
((فذكر إنما أنت مذكر))
أي: عظ الناس ،وأبشرهم وأنذرهم،فما عليك إلا البلاغ.
((لست عليهم بمسيطر))
ما أرسلت مسلطا عليهم ،حتى تجبرهم على الإيمان.
((إلا من تولى وكفر))
لكن من تولى عن ما يُدعى إليه من الطاعة والإيمان،وكفر بالحق بجنانه ولسانه.
((فيعذبه الله العذاب الأكبر)
فمن شرد عن الله شرود البعير على أهله،فيعذبه الله العذاب الشديد الدائم في نار جهنم.
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
الجواب:
سمي بذلك،لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب إلى الأفعال والأقوال التي لا تليق به .ومنه ؛ حجر البيت ،لكونه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي،ومنه حجر اليمامة،ويقال حجر الحاكم على فلان ،إذا منعه التصرف .ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى:((يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا))
2:*المراد بالشفع والوتر.
الجواب:
ورد في ذلك سبعة أقوال لأهل التفسير:
القول الأول: الشفع هو يوم النحر لكونه العاشر، والوتر يوم عرفة.قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الشفع يوم عرفة،والوتر ليلة الأضحى.قاله عطاء .ذكره ابن كثير.
القول الثالث : الشفع هو أوسط أيام التشريق،والوتر هو آخر أيام التشريق.قاله ابن الزبير .ذكره ابن كثير. واستدل ابن الزبير وابن كثير بهذه الآية ((فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه)).وذكره الأشقر مثله.
القول الرابع: الشفع هم الخلق ،خلق الله الذكر والأنثى،السماء والأرض،الجنة والنار،الحر والبرد.وغير ذلك((ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)). والله سبحانه وتعالى هو الوتر .قاله ابن عباس ومجاهد والحسن البصري.ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الشفع والوتر : هو العدد،منه شفع ومنه وتر.قاله قتادة عن الحسن.ذكره ابن كثير.
القول السادس : الشفع والوتر : هي الصلاة،منها شفع كالرباعية مثل صلاة الظهر والعصر والثنائية مثل الصبح ،ومنها وتر،كالمغرب فإنها ثلاث-وهي وتر النهار-وصلاة الوتر في اخر التهجد من الليل .ذكره ابن كثير..
القول السابع : الشفع: الزوج ،والوتر : الفرد من كل شيء.ذكره الأشقر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
الجواب:
ورد في المراد بإرم سبعة أقوال :
القول الأول : قبيلة باليمن، وهم عاد الأولى الذين أرسل إليهم نبي الله هود عليه السلام.قاله مجاهد وابن إسحاق. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: مدينة دمشق أو مدينة أخرى بالأحقاف .قاله سعيد بن المسيب وعكرمة.ذكره ابن كثير وضعفه وأيضا ذكره الأشقر.
القول الثالث: مدينة اسكندرية .روي عن القرظي . ذكره ابن كثير وضعفه.
القول الرابع: مدينة مبنية بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد.ذكره ابن كثير.وضعفه وعده من الإسرائيليات وإن أورده بعض المفسرين في تفاسيرهم.
القول الخامس:قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها .ذكره ابن كثير عن ابن جرير وضعفه وقال ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد} ).
القول السادس: إرم بيت مملكة عاد.قاله قتادة والسدي.ذكره ابن كثير وحسنه،وأيضا ذكره الأشقر.
القول السابع: أن المراد بإرم هو جد عاد الأولى.ذكره الأشقر.
2: المراد بالتراث.
الجواب:
المراد بالتراث :هي الأموال التي تركها الميت للذين يرثونه من اليتامى والنساء والضعفاء.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
الجواب:
((فذكّر إن نفعت الذكرى))
أي: عِظ الناس وذكرهم حيث تنفع التذكرة،سواء كانوا سيستمعون ويقبلونها أو سيستمعون ولا يقبلونها كليا ،بل ينتفعون بجزء منها،وحدثهم بما يعرفون حتى لا يكذبوا الله ورسوله.
((سيذكر من يخشى))
سيتعظ بهذه الموعظة من يخشى الله في قلبه ويرجو لقاءه.
((ويتجنبها الأشقى))
ويبعد عنها الأشقر من الكفار ،لانهماكه في الكفر والمعاصي.
المجموعة الرابعة:*
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
الجواب:
سميت الغاشية بهذا الاسم ،لأنها تغشى الخلائق بشدائدها، وتعمهم فلا مفر ولا محيد لهم منها،والغاشية من أسماء يوم القيامة.قاله ابن عباس وقتادة وابن زيد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الجواب:
المراد بالحياة في هذه الآية: هي الحياة الأخروية التي لا تزول ولا تفنى في دار الخلد والبقاء.ذكره ابن كثير. واستدل بحديث الذي رواه الإمام أحمد عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب. وأيضا؛ ذكره السعدي واستدل بقوله تعالى:{:*{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
الجواب:
ورد ثلاثة أقوال في المراد بالليالي العشر :
القول الأول:هي الليالي العشر من ذي الحجة.قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم كثير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.واستدل ابن كثير بحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس *مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).
القول الثاني: المراد بذلك،العشر الأول من المحرم.ذكره ابن كثير عن الطبري ولم يسنده الطبري إلى أحد.وأسنده ابن كثير إلى ابن عباس ثم رجح القول الأول على أن المراد بها الليالي العشر من ذي الحجة.واستدل بما رواه الإمام أحمد عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).ثم أورده له أسانيد للنسائي وابن جرير وابن حاتم،وعلق قائلا:((هذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم))
القول الثالث: المراد بها: هي الليالي العشرة الأخيرة من رمضان.ذكره السعدي،ووجه هذا القول بأن في هذه الليالي يوجد ليلة القدر،التي هي خير من ألف شهر ،وفي نهارها صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.
2: المراد بالأوتاد
الجواب:
ورد في ذلك أربعة أقوال:
القول الأول:هم جنود فرعون،الذين بهم ثبات ملكه وقوته، ولهم خيام كثيرة يشدونها بالأوتاد.قاله ابن عباس.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أن لفرعون أوتادا من حديد،يربط بها من خالفه،ويرسل عليه صخرة فتشدخه،وهكذا فعل لامرأته،ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وجعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.قاله مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي وثابت البناني عن أبي رافع.ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال.قاله قتادة.ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنها الأهرام التي بمصر ،التي بناها الفراعنة ليدفنوا فيها إذا ماتوا.ذكره الأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
الجواب:
((أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ))
أفلا ينظر الذين يكذبون الرسول وما جاء به من التوحيد وغيره، إلى الإبل التي هي أكثر مواشيهم وأشدها قوة ،وكيف سخرها وذللها لهم،وينتفعون بلبنها ولحمها ووبرها ،وتحمل أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.فيستدلون بذلك لتوحيد الله واتباع رسوله.
((وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ))
وينظروا إلى السماء، كيف رفع الله بنائها بغير عمد.
((وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ))
وينظروا إلى الجبال ،كيف جعلها الله ثابتة في الأرض كالأوتاد ،لأن لا تميد بهم.
((وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ))
وينظروا إلى الأرض، كيف بسطها الله ،ليستقروا عليها ،ويبنوا عليه بيوتهم بسهل ويسر.
تقييم إجابة المجموعة الأولى:

ينظر الملاحظات أعلاه.
التقييم: ج

خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 شعبان 1441هـ/30-03-2020م, 02:09 PM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الأولى:*
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الجواب:
ورد في معنى الاستفهام في هذه الآية قولان:
القول الأول: "هل" بمعنى الاستفهام،وهو سؤال سئل الرسول صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير واستدل بحديث الذي رواه ابن أبي حاتم عن عمرو بن ميمونٍ، قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) ).
القول الثاني: "هل" بمعنى التحقيق ،أي قد جاءك خبر القيامة.ذكره الأشقر.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
الجواب:
ورد في المتعلق قولان لأهل التفسير:
القول الأول: متعلق خلق هو : جميع المخلوقات.أي؛ الله هو الذي خلق جميع المخلوقات.ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أن متعلق خلق هو : الإنسان.أي ؛ أن الله هو الذي خلق الإنسان فسوى خلقته.ذكره الأشقر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الجواب:
ورد في مرجع اسم الإشارة "هذا" قولان:
القول الأول : أي كل ما ذكر في هذه السورة من أولها إلى آخرها.قاله ابن عباس.ذكره ابن كثير والسعدي.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
الجواب :
ورد في معنى الآية ثلاثة أقوال :
القول الأول:هم النصارى ومن شاكلهم ممن لم يومن بالله. أي عملت الطاعات في الدنيا وتعبت فيه لكن لعدم الإيمان بالله صليت في النار يوم القيامة.قاله ابن عباس .ذكره ابن كثير والسعدي. واستدل ابن كثير بحديث أبي عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنها بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا
راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليهم ؤثؤ ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني.
القول الثاني : عاملة في الدنيا بالمعاصي ،ناصبة في النار بالعذاب والأغلال.قاله عكرمة والسدي .ذكره ابن كثير.
القول الثالث:
أي؛تاعبة بعذاب يوم القيامة من الأغلال وجرها على وجوهها وغشيان النار لوجوههم وغير ذلك من أنواع العذاب.ذكره السعدي
القول الثاني :
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
الجواب:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)
من طبيعة الإنسان وجهله بالعواقب ،أنه إذا امتحنه واختبره ربه بالنعم ،فوسع له المال والرزق ،فيظن أن ذلك حصل لكرامته وقربه عند ربه.
{ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
وأما إذا امتحنه واختبره ربه،فضيق عليه رزقه ولم يوسعه له،فيعتقد أن ربه أذله وأهانه، لأجل تضييق رزقه ومكسبه، ولا يعرف أن الغنى والفقر لا يدلان على محبة الله للعبد ،وغالب ما يحصل هذا من الإنسان الكافر الذي لا يؤمن بالبعث والجزاء.


المجموعة الثانية:*
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
الجواب :
ورد ثلاثة أقوال في المراد بالإنسان في هذه الآية:
القول الأول: هو الإنسان الكافر.ذكره الأشقر.
القول الثاني: هو الإنسان المؤمن.ذكره السعدي.
القول الثالث: هو جنس الإنسان ،فيشمل المؤمن والكافر.ذكره ابن كثير.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الجواب:
معناه ؛ ألم تنظر بعين قلبك وبصيرتك.ذكره السعدي
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
الجواب:
ورد ثلاثة أقوال في معنى الاستفهام في هذه الآية:
القول الأول: سنقرؤك فلا تنسى شيئا إلا ما شاء الله.قاله قتادة وابن كثير وقال بأنه هو الاختيار ابن جرير ،وأيضا ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: هو بمعنى النسخ التلاوة الذي يكون في القرآن لبعض الآيات.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: المراد بالضريع.*
الجواب:
ورد فيه ثلاثة أقوال:
القول الأول: هو شجر الزقوم الذي يخرج من أصل الجحيم.قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنها الحجارة.قاله سعيد بن جبير في رواية عنه .ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو الشبرق ،تسميه قريش في الربيع حينما يكون رطبا ؛ الشبرق،وإذا يبس في الصيف تسميخ الضريع.قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة ومجاهد وأبو الجوزاء
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر .فيعذبه الله العذاب الأكبر}*
الجواب:
((فذكر إنما أنت مذكر))
أي: عظ الناس ،وأبشرهم وأنذرهم،فما عليك إلا البلاغ.
((لست عليهم بمسيطر))
ما أرسلت مسلطا عليهم ،حتى تجبرهم على الإيمان.
((إلا من تولى وكفر))
لكن من تولى عن ما يُدعى إليه من الطاعة والإيمان،وكفر بالحق بجنانه ولسانه.
((فيعذبه الله العذاب الأكبر)
فمن شرد عن الله شرود البعير على أهله،فيعذبه الله العذاب الشديد الدائم في نار جهنم.
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
الجواب:
سمي بذلك،لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب إلى الأفعال والأقوال التي لا تليق به .ومنه ؛ حجر البيت ،لكونه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي،ومنه حجر اليمامة،ويقال حجر الحاكم على فلان ،إذا منعه التصرف .ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى:((يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا))
2:*المراد بالشفع والوتر.
الجواب:
ورد في ذلك سبعة أقوال لأهل التفسير:
القول الأول: الشفع هو يوم النحر لكونه العاشر، والوتر يوم عرفة.قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الشفع يوم عرفة،والوتر ليلة الأضحى.قاله عطاء .ذكره ابن كثير.
القول الثالث : الشفع هو أوسط أيام التشريق،والوتر هو آخر أيام التشريق.قاله ابن الزبير .ذكره ابن كثير. واستدل ابن الزبير وابن كثير بهذه الآية ((فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه)).وذكره الأشقر مثله.
القول الرابع: الشفع هم الخلق ،خلق الله الذكر والأنثى،السماء والأرض،الجنة والنار،الحر والبرد.وغير ذلك((ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)). والله سبحانه وتعالى هو الوتر .قاله ابن عباس ومجاهد والحسن البصري.ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الشفع والوتر : هو العدد،منه شفع ومنه وتر.قاله قتادة عن الحسن.ذكره ابن كثير.
القول السادس : الشفع والوتر : هي الصلاة،منها شفع كالرباعية مثل صلاة الظهر والعصر والثنائية مثل الصبح ،ومنها وتر،كالمغرب فإنها ثلاث-وهي وتر النهار-وصلاة الوتر في اخر التهجد من الليل .ذكره ابن كثير..
القول السابع : الشفع: الزوج ،والوتر : الفرد من كل شيء.ذكره الأشقر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
الجواب:
ورد في المراد بإرم سبعة أقوال :
القول الأول : قبيلة باليمن، وهم عاد الأولى الذين أرسل إليهم نبي الله هود عليه السلام.قاله مجاهد وابن إسحاق. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: مدينة دمشق أو مدينة أخرى بالأحقاف .قاله سعيد بن المسيب وعكرمة.ذكره ابن كثير وضعفه وأيضا ذكره الأشقر.
القول الثالث: مدينة اسكندرية .روي عن القرظي . ذكره ابن كثير وضعفه.
القول الرابع: مدينة مبنية بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد.ذكره ابن كثير.وضعفه وعده من الإسرائيليات وإن أورده بعض المفسرين في تفاسيرهم.
القول الخامس:قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها .ذكره ابن كثير عن ابن جرير وضعفه وقال ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد} ).
القول السادس: إرم بيت مملكة عاد.قاله قتادة والسدي.ذكره ابن كثير وحسنه،وأيضا ذكره الأشقر.
القول السابع: أن المراد بإرم هو جد عاد الأولى.ذكره الأشقر.
2: المراد بالتراث.
الجواب:
المراد بالتراث :هي الأموال التي تركها الميت للذين يرثونه من اليتامى والنساء والضعفاء.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
الجواب:
((فذكّر إن نفعت الذكرى))
أي: عِظ الناس وذكرهم حيث تنفع التذكرة،سواء كانوا سيستمعون ويقبلونها أو سيستمعون ولا يقبلونها كليا ،بل ينتفعون بجزء منها،وحدثهم بما يعرفون حتى لا يكذبوا الله ورسوله.
((سيذكر من يخشى))
سيتعظ بهذه الموعظة من يخشى الله في قلبه ويرجو لقاءه.
((ويتجنبها الأشقى))
ويبعد عنها الأشقر من الكفار ،لانهماكه في الكفر والمعاصي.
المجموعة الرابعة:*
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
الجواب:
سميت الغاشية بهذا الاسم ،لأنها تغشى الخلائق بشدائدها، وتعمهم فلا مفر ولا محيد لهم منها،والغاشية من أسماء يوم القيامة.قاله ابن عباس وقتادة وابن زيد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الجواب:
المراد بالحياة في هذه الآية: هي الحياة الأخروية التي لا تزول ولا تفنى في دار الخلد والبقاء.ذكره ابن كثير. واستدل بحديث الذي رواه الإمام أحمد عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب. وأيضا؛ ذكره السعدي واستدل بقوله تعالى:{:*{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
الجواب:
ورد ثلاثة أقوال في المراد بالليالي العشر :
القول الأول:هي الليالي العشر من ذي الحجة.قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم كثير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.واستدل ابن كثير بحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس *مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).
القول الثاني: المراد بذلك،العشر الأول من المحرم.ذكره ابن كثير عن الطبري ولم يسنده الطبري إلى أحد.وأسنده ابن كثير إلى ابن عباس ثم رجح القول الأول على أن المراد بها الليالي العشر من ذي الحجة.واستدل بما رواه الإمام أحمد عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).ثم أورده له أسانيد للنسائي وابن جرير وابن حاتم،وعلق قائلا:((هذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم))
القول الثالث: المراد بها: هي الليالي العشرة الأخيرة من رمضان.ذكره السعدي،ووجه هذا القول بأن في هذه الليالي يوجد ليلة القدر،التي هي خير من ألف شهر ،وفي نهارها صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.
2: المراد بالأوتاد
الجواب:
ورد في ذلك أربعة أقوال:
القول الأول:هم جنود فرعون،الذين بهم ثبات ملكه وقوته، ولهم خيام كثيرة يشدونها بالأوتاد.قاله ابن عباس.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أن لفرعون أوتادا من حديد،يربط بها من خالفه،ويرسل عليه صخرة فتشدخه،وهكذا فعل لامرأته،ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وجعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.قاله مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي وثابت البناني عن أبي رافع.ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال.قاله قتادة.ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنها الأهرام التي بمصر ،التي بناها الفراعنة ليدفنوا فيها إذا ماتوا.ذكره الأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
الجواب:
((أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ))
أفلا ينظر الذين يكذبون الرسول وما جاء به من التوحيد وغيره، إلى الإبل التي هي أكثر مواشيهم وأشدها قوة ،وكيف سخرها وذللها لهم،وينتفعون بلبنها ولحمها ووبرها ،وتحمل أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.فيستدلون بذلك لتوحيد الله واتباع رسوله.
((وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ))
وينظروا إلى السماء، كيف رفع الله بنائها بغير عمد.
((وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ))
وينظروا إلى الجبال ،كيف جعلها الله ثابتة في الأرض كالأوتاد ،لأن لا تميد بهم.
((وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ))
وينظروا إلى الأرض، كيف بسطها الله ،ليستقروا عليها ،ويبنوا عليه بيوتهم بسهل ويسر.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 6 شعبان 1441هـ/30-03-2020م, 03:32 PM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

بقية حل المجلس،المجموعة الأولى،السؤال الثاني:

متعلق "والذى قدر فهدى"
فيه ثلاثة أقوال:
القول الأول : هدى الإنسان لطريق السعادة أو الشقاوة.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: هدى جميع المخلوقات،وهذه هداية عامة،هداهم لمصالحهم ،ومن ذلك هدايته للأنعام لمراتعها.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث: قدر وهدى الخلق لكل ما تفعل وتقول وقدر صفاتها وآجالها وأنواعها وآجالها وأرزاقها.ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 15 رمضان 1441هـ/7-05-2020م, 10:20 PM
الصورة الرمزية فلوترا صلاح الدين
فلوترا صلاح الدين فلوترا صلاح الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي مجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
سبب تسمية العقل حِجراً.
ج1: سمي العقل حجراً، لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال. ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من إلتصاق بجداره، و كذلك حجر الحاكم على فلان إذا منعه التصرف.
~~~~~🌾~~~~~

2: المراد بالشفع والوتر.
ج2: للعلماء في المراد بالشفع و الوتر أقوال، منها...
الأول: أن الوتر يوم العرفة كونه يوم التاسع و أن الشفع يوم النحر كونه يوم العاشر.
الثاني:الشفع يوم العرفة و الوتر ليلة الأضحى
الثالث: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}. قول عبد الله ابن زبير رضي الله عنه كما ذكرها ابن كثير.
الرابع: الشفع أوسط أيام التشريق و الوتر آخر أيام التشريق قول ابن زبير رضي الله عنه. وهذا القول يقويها قول رسول الله صلى الله عليه و السلم حيث قال: "الشّفع اليومان، والوتر الثّالث"
الخامس: الخلق كلهم شفع ووتر، اقسم الله تعالى بخلقه.
السادس: الشفع الزوج و الوتر هو الله تعالى.
السابع: الشفع الخلق الذكر و الأنثى و الوتر هو الله تعالى.
الثامن: {والشّفع والوتر} هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ
التاسع: الشفع و الوتر هي الصلاة منها شفع كالرباعية و منها وتر كالمغرب و الصلاة الوتر. روي في هذا القول النبي صلى الله عليه و السلم لما سؤل عن الشفع الوتر حيث قال: "هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ"
الاقوال هذه في تفسير ابن كثير
العاشر: ذكره الأشقر أن الشفع الزوج و الوتر الفرد من كل الأشياء.
~~~~~🌾~~~~~
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
ج1: القول الأول: إرم هو قوم عاد الأولى قال مجاهد و أيضا قال قتادة أن إرم بيت مملكة عاد. كما ذكره ابن كثير-رحمه الله تعالى-. و كذا قال الأشقر.
القول الثاني: ({إِرَمَ} في اليمنِ كما قال الشيخ السعدي-رحمه الله تعالى-.
القول الثالث: إِرَمُ: قيل: هُوَ جَدُّهُمْ.
القول الرابع: إرم:قِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. ذكره الأشقر-رحمه الله تعالى-.
•••┈•••
2: المراد بالتراث.
ج2: القول الأول: مقصود بالتراث، الميراث، كما ذكره ابن كثير-رحمه الله تعالى-.
القول الثاني: التراث هو المالَ المخلفَ، كما ذكره الشيخ السعدي-رحمه الله تعالى-.
القول الرابع: التراث هو مال النساء و اليتامى و الضعفاء، كما ذكره الأشقر-رحمه الله تعالى-.
~~~~~🌾~~~~~
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
ج3: أي ذكر حيث ينفع التذكرة و من هنا نأخذ أدب نشر العلم حيث لا نضعه عند غير أهله. كما قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب-رضي الله عنه-: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كنت فتنة لبعضهم. و قال أيضا: "حدث الناس بما يعرفون، أتحب أن يكذب الله و رسوله"؟
أيضا نأخذ من الآية قياس المصالح و المفاسد حيث إن كان التذكير يزيد من الشر أو ينقص من الخير فلا نقوم بها.
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى: أي سيتعظ ووعظك من يخشى الله ويعلم أنّه ملاقيه.
{وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى}؛ أَي: يتجنب الذكرى و يبتعد عنها الأشقى من الكفار لإصراره على الكفر بالله و إنهماكه في المعصية.
~~~~~🌾~~~~~
و الحمد لله رب العالمين.... جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 26 رمضان 1441هـ/18-05-2020م, 11:19 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تقييم المتأخرات:

فلوترا صلاح الدين ب+
أحسنت بارك الله فيك.
2: فاتك ذكر ترجيح ابن كثير وتصعيفه للقول بأنها مدينة.
وفي المراد بالتراث: فاتك جمع الأقوال.
خصم للتأخير.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 7 ذو الحجة 1441هـ/27-07-2020م, 02:13 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الاستفهام في الآية لتعظيم شأن القيامة والاهتمام به ؛ ولفت لأنظار المشركين المكذبين به٠
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
محذوف لدلالة العموم فهو خالق للبشر والجن وجميع الأشياء وسوى كل شئ وأتقنه٠ومقدر جميع الأمور على خلقه من خير أو شر ؛ وهاديهم إلى كل خير بأنواع الهدايات٠

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

١-ذكر ابن جرير رحمه الله أن اسم الاشارة يرجع إلى( قد أفلح من تزكى) ومعناه: أي مضمون هذا الكلام هو في الصحف الأولى٠وهو قول حسن قوي كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
وورد في الآية سبب نزول عن ابن عباس: أنه لمانزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم (كل هذا في صحف ابراهيم وموسى) وأنها مثل آية النجم:(أم لم ينبأ بمافي صحف موسى ٠وإبراهيم الذي وفى). ابن كثير٠
٢- هذا: أي الأمور المستحسنة والأخبار في الصحف الأولى٠ذكره السعدي٠
٣- ماتقدم من صلاح من تزكى ومابعده٠
ثابت في الصحف الأولى٠

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
أي عملت عملا كثيرا ونصبت فيه ولكنه لم ينفعهم فيعذبون في النار
وقال ابن عباس: هم النصارى٠
وقال السدي: عاملة أي بالمعاصي جزاؤها النار يوم القيامة ٠كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
ناصبة: تاعبة في العذاب تجر على وجوهها في العذاب٠وهو الصواب٠
أو أنهم يعملون العبادات في الدنياو لكن بسبب فقد شرط الايمان الذي تقبل به الأعمالوكفرهم استحقوا العذاب الأليم يوم القيامة ؛
ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله٠

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يبين الله تعالى حال الإنسان وأنه جاهل بحاله ومايقدره الله له لأنه إذا اختبره بتوسيع رزقه عليه فيقول أن هذا إكرام من الله له ؛ وقد لايكون كذلك لأن الله ذكر أنه ابتلاء؛ وقد يوسع الرزق على الكافر وإذا ضيقه عليه حسبه إهانة وعقابا له٠
ذكر ذلك السعدي والأشقر رحمهم الله٠

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 16 ذو الحجة 1441هـ/5-08-2020م, 12:05 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الاستفهام في الآية لتعظيم شأن القيامة والاهتمام به ؛ ولفت لأنظار المشركين المكذبين به الاستفهام للتقرير أي قد جاءك يا محمد٠
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
محذوف لدلالة العموم فهو خالق للبشر والجن وجميع الأشياء وسوى كل شئ وأتقنه٠ومقدر جميع الأمور على خلقه من خير أو شر ؛ وهاديهم إلى كل خير بأنواع الهدايات٠

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

١-ذكر ابن جرير رحمه الله أن اسم الاشارة يرجع إلى( قد أفلح من تزكى) ومعناه: أي مضمون هذا الكلام هو في الصحف الأولى٠وهو قول حسن قوي كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
وورد في الآية سبب نزول عن ابن عباس: أنه لمانزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم (كل هذا في صحف ابراهيم وموسى) وأنها مثل آية النجم:(أم لم ينبأ بمافي صحف موسى ٠وإبراهيم الذي وفى). ابن كثير٠
٢- هذا: أي الأمور المستحسنة والأخبار في الصحف الأولى٠ذكره السعدي٠
٣- ماتقدم من صلاح من تزكى ومابعده٠
ثابت في الصحف الأولى٠

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
أي عملت عملا كثيرا ونصبت فيه ولكنه لم ينفعهم فيعذبون في النار
وقال ابن عباس: هم النصارى٠
وقال السدي: عاملة أي بالمعاصي جزاؤها النار يوم القيامة ٠كما ذكر ابن كثير رحمه الله٠
ناصبة: تاعبة في العذاب تجر على وجوهها في العذاب٠وهو الصواب٠
أو أنهم يعملون العبادات في الدنياو لكن بسبب فقد شرط الايمان الذي تقبل به الأعمالوكفرهم استحقوا العذاب الأليم يوم القيامة ؛
ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله٠

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يبين الله تعالى حال الإنسان وأنه جاهل بحاله ومايقدره الله له لأنه إذا اختبره بتوسيع رزقه عليه فيقول أن هذا إكرام من الله له ؛ وقد لايكون كذلك لأن الله ذكر أنه ابتلاء؛ وقد يوسع الرزق على الكافر وإذا ضيقه عليه حسبه إهانة وعقابا له٠
ذكر ذلك السعدي والأشقر رحمهم الله٠
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir