دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 صفر 1442هـ/21-09-2020م, 01:13 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الخامس: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة

تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ
). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 صفر 1442هـ/21-09-2020م, 11:32 AM
طفلة المطيري طفلة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 82
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم التطبيق على التطبيق الأول:

هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. (ك)
- ما الزينة التي اتخذت للسماء الدنيا؟

فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.(س)
- بين إن لم تكن في السماء نجوم فكيف ستكون؟

أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ. (س)
- ما المراد بقوله: {زَيَّنَّا}، {السَّمَاءَ الدُّنْيَا}، {بِمَصَابِيحَ}؟

سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(ش)
- لماذا سميت الكواكب مصابيح؟

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(ك)
- بين عود الضمير في قوله:(وجعلناها)؟

{رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.(س)
- مالمراد بالشياطين في هذا الموضع من الآية؟
- وما وظيفة هذه الرجوم؟

وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى. (ك)
وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ. (ش)
- ما المراد بقوله: ( واعتدنا)، وما جزائهم في الدنيا والآخرة؟
-

- لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ. (س)
- لماذا جعل الله لهؤلاء الشياطين عذاب السعير في الأخرة؟

قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).(ك)
- عدد منافع النجوم؟ ووضح قول قتادة فيمن تأوّل شيءبرأيه في غير هذه الخصال التي جاءت عن منافع النجوم؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 صفر 1442هـ/21-09-2020م, 04:47 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :

مسائل القراءات :
•القراءات في قوله – تعالى- : " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " .

المسائل التفسيرية :
•المراد بالحاقة ك
•علة التسمية ك
•المراد بالطاغية ك
•معنى صرصر ك
•أقوال السلف في معنى ( صرصر عاتية ) ك
•المراد بـ ( سخرها عليهم ) ك
•معنى حسوما ك
•أقوال السلف في معنى حسوما ك
•علة تسمية الناس بالأعجاز ك
•معنى خاوية ك
•الدليل من السنة في وصف عذاب قوم عاد ك
•بيان المراد من التساؤل ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
المسائل التفسيرية :
•المراد بالحاقة س
•علة التسمية س
•علة تكرار الآية س
•المراد بـ(ثمود) + ذكر خبرهم س
•المراد بالقارعة س
•المراد بـ(عاد) + ذكر خبرهم س
•المراد بالطاغية س
•المراد بصرصر س
•المراد بعاتية س
•المراد بـ(حسوما) س
•معنى صرعى س
•بيان التشبيه س
•معنى الاستفهام س


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
المسائل التفسيرية :
•المراد بالحاقة ش
•علة التسمية ش
•معنى ( ما الحاقة ) ش
•بيان الغرض من التساؤل ش
•المراد بالقارعة ش
•علة التسمية ش
•المراد بـ(ثمود) ش
•المراد بالطاغية ش
•المراد بـ(عاد) ش
•المراد بالريح الصرصر ش
•المراد بعاتية ش
•معنى سخرها ش
•معنى حسوما ش
•مرجع الضمير في ( فيها ) ش
•المراد من الضمير ش
•معنى صرعى ش
•معنى أعجاز نخل خاوية ش
•بيان المراد من التساؤل ش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائمة المسائل النهائية :

مسائل القراءات :
القراءات في قوله – تعالى- : " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " ك

المسائل التفسيرية :
قوله تعالى :" الْحَاقَّةُ (1) "
•المراد بالحاقة ك س ش
•علة التسمية ك س ش

قوله تعالى :" مَا الْحَاقَّةُ (2) "
•علة تكرار الآية س
•معنى ( ما الحاقة ) ش

قوله تعالى:" وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) "
•معنى الحاقة + علة التسمية ك
•علة تكرار الآية س
•بيان الغرض من التساؤل ش

قوله تعالى:" كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) "
•المراد بـ(ثمود) س
•المراد بالقارعة س ش
•علة التسمية ش

قوله تعالى:" فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) "
•المراد بالطاغية ك س ش
•أقوال السلف في معنى الطاغية ك
•المراد بـ(ثمود) ش

قوله تعالى:" وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) "
•المراد بـ(عاد) ش
•معنى صرصر ك س ش
•معنى عاتية ك س ش
•أقوال السلف في معنى ( ريح صرصر عاتية ) ك
•علة الوصف بـ( عاتية ) ش

قوله تعالى:" سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) "
•المراد بـ( سخرها عليهم ) ك ش
•المراد بـ( حسوما ) ك س ش
•أقوال السلف في معنى حسوما ك
•علة تسمية الناس بالأعجاز ك
•معنى خاوية ك
•الدليل من السنة في وصف عذاب قوم عاد ك
•معنى صرعى س ش
•المراد بـ( أعجاز نخل خاوية ) س ش
•مرجع الضمير في ( فيها ) ش
•المراد من الضمير ش

قوله تعالى:" فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)" الحاقة
•بيان المراد من التساؤل ك ش
•معنى الاستفهام س



- و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ـ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 صفر 1442هـ/21-09-2020م, 04:53 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

اخترت التطبيق الأول وقمت بعمل الخطوات السابقة والقوائم في ورقة خارجية وأشارككم النتيجة:

المسائل:
المسائل التفسيرية:
المسألة الأولى: مناسبة الآية - ك
المسألة الثانية: معنى (زيّنا) - س
المسألة الثالثة: متعلق السماء - س
المسألة الرابعة: معنى (مصابيح) - ك س ش
المسألة الخامسة: حكمة خلق النجوم - ك س ش
المسألة السادسة: مرجع الضمير في (وجعلناها) - ك س
المسألة السابعة: معنى قوله (وجعلناها رجوما للشياطين) - س ش
المسألة الثامنة: معنى قوله (وأعتدنا لهم عذاب السعير) - ك ش

تمت

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 01:36 AM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.


تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر(معنى طغى الماء) -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة (ما سبب الطوفان ومتى كان؟)، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته (أثر الطوفان).
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} (المراد بلما طغى الماء) ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان (أثر وارد في الآية).
ولهذا قال تعالى (مرجع الضمير "نا") ممتنًّا (ما سبب ذكر إغراق قوم نوح؟) على النّاس (متعلق الفعل حمل): {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة (معنى الجارية) الجارية على وجه الماء (لم سميت جارية؟)). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ (وقت الطوفان), أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا (معنى طغى الماء) على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ (متعلق الفعل طغى).
وامْتَنَّ (ما سبب ذكر إغراق قوم نوح؟) اللَّهُ (مرجع الضمير "نا") على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم (متعلق الفعل حمل) أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ –(معنى الجارية) في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ (كيف حمل الذين جاؤوا من بعد؟), فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا} (مناسبة الآية لما قبلها)؛ أي: الجاريةَ (متعلق الفعل نجعل)، والمرادُ جِنْسُها (المراد بالجارية)، لكم {تَذْكِرَةً} (فائدة ذكر الجارية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوّ (معنى طغى الماء)، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ (ما سبب الطوفان ومتى كان؟)، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم (متعلق الفعل حملنا) (كيف حمل الذين جاؤوا من بعد؟)، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ (المراد بالجارية)؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ (لم سميت جارية؟)). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه (مناسبة الآية لما قبلها)، أي: وأبقينا (مرجع الضمير) لكم (متعلق الفعل نجعل) من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار (المراد بتذكرة)، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة (المراد بتذكرة). والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة (متعلق الفعل وعى)، وتذكرها أذنٌ (فاعل تعي) واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى (معنى واعية).
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ (أثر وارد في الآية والحكم عليه).
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا) (سبب نزول الآية والحكم عليه). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ (متعلق الفعل نجعل)، والمرادُ جِنْسُها (المراد بالجارية)، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه (الحكمة من ذكر قصة السفينة والطوفان).
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها (معنى تعي) أولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها، وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ (المراد بتعيها أذن واعية)؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ (ما سبب عدم انتفاع أهل الإعراض والغفلة بالذكرى)). [تيسير الكريم الرحمن: 883]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ (متعلق الفعل نجعل), {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً (معنى تذكرة) تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه (المراد بتذكرة)، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها (متعلق الفعل تعي) بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ (فاعل تعي) لِمَا سَمِعَتْ (معنى تعيها أذن واعية)). [زبدة التفسير: 567]

--------------------------
#أرجو اعتماد ما تحت الخظ لأنه المرتب والمجموع، وما في الأعلى فيه تكرار#

الآية الأولى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)).
تفسير ابن كثير:
المسائل المتعلقة بالآية:
أثر وارد في الآية
المسائل التفسيرية:
معنى طغى الماء
ما سبب الطوفان ومتى كان؟
أثر الطوفان
المراد بلما طغى الماء
مرجع الضمير "نا"
ما سبب ذكر إغراق قوم نوح؟
متعلق الفعل حمل
معنى الجارية
لم سميت جارية؟

تفسير السعدي:
المسائل التفسيرية:

وقت الطوفان
معنى طغى الماء
متعلق الفعل طغى
ما سبب ذكر إغراق قوم نوح؟
مرجع الضمير "نا"
متعلق الفعل حمل
معنى الجارية
كيف حمل الذين جاؤوا من بعد؟
المراد بالجارية

تفسير الأشقر:
المسائل التفسيرية:
معنى طغى الماء
ما سبب الطوفان ومتى كان؟
متعلق الفعل حمل
كيف حمل الذين جاؤوا من بعد؟
المراد بالجارية
لم سميت جارية؟

قائمة المسائل:
المسائل المتعلقة بالآية:
أثر وارد في الآية ك
المسائل التفسيرية:
معنى طغى الماء: ك س ش
وقت الطوفان: ك س ش
ما سبب الطوفان؟: ك ش
أثر الطوفان: ك
المراد بقوله: {لما طغى الماء}: ك
مرجع الضمير "نا" في قوله {حملناكم}: س
ما سبب ذكر إغراق قوم نوح؟: ك س
متعلق الفعل حمل: ك س ش
كيف حمل الذين جاؤوا من بعد؟: س ش
معنى الجارية: ك س
المراد بالجارية: س ش
لم سميت جارية؟ ك ش

الآية الثانية: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)).
تفسير ابن كثير:
المسائل المتعلقة بالآية:
سبب نزول الآية والحكم عليه
أثر وارد في الآية والحكم عليه
مناسبة الآية لما قبلها
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير في قوله: {لنجعلها}
متعلق الفعل نجعل
المراد بتذكرة
فاعل تعي
متعلق الفعل وعى
معنى واعية

تفسير السعدي:
المسائل المتعلقة بالآية:
مناسبة الآية لما قبلها
المسائل التفسيرية:
متعلق الفعل نجعل
فائدة ذكر الجارية
معنى تعي
المراد بقوله {وتعيها وأذن واعية}
ما سبب عدم انتفاع أهل الإعراض بالذكرى؟

تفسير الأشقر:
المسائل التفسيرية:

متعلق الفعل نجعل
معنى تذكرة
المراد بتذكرة
فاعل تعي
معنى تعي
معنى واعية

قائمة المسائل:
المسائل المتعلقة بالآية:
سبب نزول الآية والحكم عليه: ك
أثر وارد في الآية والحكم عليه: ك
مناسبة الآية لما قبلها: ك س
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير في قوله {لنجعلها}: ك
متعلق الفعل نجعل: ك س ش
فائدة ذكر الجارية: س
معنى تذكرة: ش
المراد بتذكرة: ك ش
معني تعي: س ش
فاعل تعي: ك ش
متعلق الفعل تعي: ك
معنى واعية: ك ش
المراد بقوله {وتعيها أذن واعية}: س
ما سبب عدم انتفاع أهل الإعراض بالذكرى؟: س

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 06:21 PM
جيهان محمود جيهان محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 126
افتراضي التطبيق الثاني

التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة)؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (علة التسمية)؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟) (سبب تعظيم شأنها). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ (المراد بالحاقة)؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ)(علة التسمية). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها(المراد بالحاقة)، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ(مشتق الحاقة)، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ)(علة التسمية) [زبدة التفسير: 566]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً (الفائدة من تكرار الحاقة)، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ (متعلق عظمة الحاقة)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟ (معنى "ما الحاقة")). [زبدة التفسير: 566]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (معنى الحاقة)؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (علة التسمية)؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها (سبب تعظيم شأنها) فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه (سبب تكرار الحاقة) مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ)(سبب تعظيم شأنها). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ).(معنى الإستفهام في الآية) [زبدة التفسير: 566]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ) (متعلق الحاقة) + (ذكر نموذجين من عقاب الله تعالى للطغاة في الدنيا، قوم ثمود وقوم عاد). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ (معنى القارعة)، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها (سبب التسمية)). [زبدة التفسير: 566]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} (متعلق الطاغية) وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم (معنى الطاغية). هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب(معنى الطاغية). وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان(مشتق الطاغية)، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة (معنى الطاغية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم (معنى الطاغية)، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم (ما ينجر من الطاغية من موت ودمار)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ (المقصود بثمود)، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ (معنى الطاغية)). [زبدة التفسير: 566]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ (معنى صرصر). قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب (معنى عاتية). قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم (متعلق عُتُو الريح).
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ (معنى صرصر) {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ (معنى عاتية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ (معنى صرصر).
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ (معنى عاتية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ (المقصود بعاد)، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ (معنى صرصر)، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها (معنى عاتية)). [زبدة التفسير: 566]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (المراد بسخرها) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم. (معنى حسوما)
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ. (معنى حسوما)
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز (أقوال في تحديد الأيام النحسات التي سلطها الله على ثمود وعاد)؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. (علة التسمية) حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ (معنى خاوية)، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.(علة التسمية)
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ (وصف الريح)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.(معنى حسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى (معنى صرعى)، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ (معنى أعجاز) + (أداة التشبيه *كأن* والمشبه به) التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ (وجه الشبه)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. (معنى حسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم (مرجع الضمير)، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. (معنى صرعى)
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ (معنى أعجاز)). [زبدة التفسير: 566-567]
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا (معنى الإستفهام في الآية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ (معنى الإستفهام في الآية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ (متعلق باقية) أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ (معنى باقية)). [زبدة التفسير: 567]
- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
  • المراد بالحاقة س
  • علة التسمية س
  • الفائدة من تكرار الحاقة س
  • متعلق عظمة الحاقة س
  • سبب تكرار الحاقة س
  • سبب تعظيم شأنها س
  • متعلق الحاقة + ذكر نموذجين من عقاب الله تعالى للطغاة في الدنيا، قوم ثمود وقوم عاد س
  • معنى الطاغية س
  • ما ينجر من الطاغية من موت ودمار س
  • معنى صرصر س
  • معنى عاتية س
  • معنى حسوما س
  • معنى صرعى س
  • معنى أعجاز + أداة التشبيه كأن والمشبه به س
  • وجه الشبه س
  • معنى الإستفهام في الآية س

- المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
  • المراد بالحاقة ك
  • علة التسمية ك
  • سبب تعظيم شأنها ك
  • معنى الحاقة ك
  • سبب تعظيم شأنها ك
  • متعلق الطاغية ك
  • معنى الطاغية ك
  • مشتق الطاغية ك
  • معنى صرصر ك
  • معنى عاتية ك
  • متعلق عُتُو الريح ك
  • المراد بسخرها ك
  • معنى حسوما ك
  • أقوال في تحديد الأيام النحسات التي سلطها الله على ثمود وعاد ك
  • علة التسمية ك
  • معنى خاوية ك
  • علة التسمية ك
  • وصف الريح ك
  • معنى الإستفهام في الآية ك

- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
  • المراد بالحاقة ش
  • مشتق الحاقة ش
  • علة التسمية ش
  • معنى "ما الحاقة" ش
  • معنى الإستفهام في الآية ش
  • معنى القارعة ش
  • سبب التسمية ش
  • المقصود بثمود ش
  • معنى الطاغية ش
  • المقصود بعاد ش
  • معنى صرصر ش
  • معنى عاتية ش
  • معنى حسوما ش
  • مرجع الضمير ش
  • معنى صرعى ش
  • معنى أعجاز ش
  • متعلق باقية ش
  • معنى باقية ش


قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
  • المراد بالحاقة س ك ش
  • علة التسمية س ك ش
  • سبب تعظيم شأنها ك
  • مشتق الحاقة ش

قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
  • الفائدة من تكرار الحاقة س
  • متعلق عظمة الحاقة س
  • معنى ما الحاقة ش

قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
  • معنى الحاقة ك
  • سبب تعظيم شأنها س ك
  • سبب تكرار الحاقة س
  • معنى الإستفهام في الآية ش

قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
  • متعلق الحاقة س
  • ذكر نموذجين من عقاب الله تعالى للطغاة في الدنيا، قوم ثمود وقوم عاد س
  • معنى القارعة ش
  • سبب التسمية ش

قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
  • متعلق الطاغية ك
  • معنى الطاغية س ك ش
  • مشتق الطاغية ك
  • ما ينجر من الطاغية من موت ودمار س
  • المقصود بثمود ش

قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ )
  • معنى صرصر س ك ش
  • معنى عاتية س ك ش
  • متعلق عُتُو الريح ك
  • المقصود بعاد ش

قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
  • المراد بسخرها ك
  • معنى حسوما س ك ش
  • أقوال في تحديد الأيام النحسات التي سلطها الله على ثمود وعاد ك
  • علة التسمية ك
  • معنى خاوية ك
  • علة التسمية ك
  • وصف الريح ك
  • معنى صرعى س ش
  • مرجع الضمير ش
  • أداة التشبيه كأن والمشبه به س
  • وجه الشبه س

قوله تعالى: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
  • معنى الإستفهام في الآية س ك
  • متعلق باقية ش
  • معنى باقية ش

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 07:22 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

التطبيق الثاني :



المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
• المراد بالحاقة ك
• علة التسمية بالحاقة ك
• المراد بالحاقة . ك
• علة التسمية بالحاقة . ك
• (عذاب قبيلة ثمود). ك
• (المراد بالطاغية) ك
• (المراد من قوله :" صرصر" ) ك
• (المراد من قوله :"عاتية"). ك
• (المراد بسخرها عليهم) ك
• (مرجع الضمير في قوله :"سخرها") ك
• (المراد بحسومًا) ك
• ( علة التسمية بأيام العجوز) ك
• (معنى "خاوية") ك
• (المراد بخاوية) ك
• (صفة الريح المرسلة على عاد ) ك
• (حال عاد عند رؤيتها) ك
• (حال عاد بعد مرور الرياح بهم) ك
• (المراد بقوله: فهل ترى لهم من باقيةٍ ) ك
• (مرجع الضمير في قوله: لهم ) ك

(نصرة الرسول بالصبا) ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
• المراد بالحاقة س
• علة التسمية بالحاقة س
• (دِلالَة تكرار ذكر الحاقة) س
• (قبيلة ثمود نموذجًا لمن كذب بالبعث)، س
• (دعوة صالح عليه السلام لقومه ثمود ) س
• (تكذيب ثمود لنبيهم صالح عليه السلام) س
• ( المراد بالقارعة) س
• (علة التسمية بالقارعة) س
• (دعوة هود عليه السلام لقومه) س
• (تكذيب عاد لنبيهم هود عليه السلام) س
• (اهلاك الله لقبيلة عاد المكذبة بالبعث) س
• (المراد بالطاغية) س
• (حال ثمود بعد وقوع العذاب عليهم) س
• (المراد من قوله :" صرصر" ) س
• (المراد من قوله :"عاتية"). س
• (المراد بصرعى) س
• (المراد بقوله:" كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ") س
• (معنى الاستفهام في الآية) س


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• المراد بالحاقة ش
• علة التسمية بالحاقة ش
• (معنى: "ما الحاقة") ش
• المراد بقوله: "وما أدراكَ ما الحاقة ". ش

• ( المراد بالقارعة) ش
• (علة التسمية بالقارعة) ش
• (المراد بالطاغية) ش
• (المراد من قوله :" صرصر" ) ش
• (المراد من قوله :"عاتية"). ش
• (سبب مجاوزة الريح القاسية للحد) ش
• (استمرار العذاب المدة المذكورة على عاد) ش
• (المراد بحسومًا) ش
• (مرجع الضمير في قوله: "فيها") ش
• (المراد بقوله: فهل ترى لهم من باقيةٍ ) ش
• (مرجع الضمير في قوله: لهم ) ش




القائمة النهائية
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.


• معنى: "ما الحاقة"
• المراد بالحاقة
• دِلالَة تكرار ذكر الحاقة
• علة التسمية بالحاقة
• المراد بقوله: "وما أدراكَ ما الحاقة"
• جزاء المكذبين بالبعث
• المراد بالقارعة
• علة التسمية بالقارعة
• قبيلة ثمود نموذجًا لمن كذب بالبعث
• دعوة صالح عليه السلام لقومه ثمود
• تكذيب ثمود لنبيهم صالح عليه السلام
• دعوة هود عليه السلام لقومه
• تكذيب عاد لنبيهم هود عليه السلام
• اهلاك الله لقبيلة عاد المكذبة بالبعث
• عذاب قبيلة ثمود
• المراد بالطاغية
• حال ثمود بعد وقوع العذاب عليهم
• المراد من قوله :" صرصر"
• المراد من قوله :"عاتية"
• سبب مجاوزة الريح القاسية للحد.
• المراد بسخرها عليهم
• مرجع الضمير في قوله :"سخرها"
• المراد بحسومًا
• علة التسمية بأيام العجوز
• مرجع الضمير في قوله: "فيها"
• المراد بصرعى
• معنى "خاوية"
• المراد بخاوية
• المراد بقوله:" كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ"
• استمرار العذاب المدة المذكورة على عاد
• صفة الريح المرسلة على عاد
• حال عاد عند رؤيتها
• حال عاد بعد مرور الرياح بهم
• المراد بقوله: فهل ترى لهم من باقيةٍ
• مرجع الضمير في قوله: لهم
• معنى الاستفهام في الآية

* (نصرة الرسول بالصبا)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م, 12:40 AM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
Thumbs down

التطبيق الأول.
قائمة المسائل:
مقصود الآية (ك، ش)
المسائل التفسيرية:
معنى زينا (س)
المراد بالسماء الدنيا (س)
المراد بالمصابيح (ك ، س ، ش)
سبب تسمية النجوم والكواكب مصابيح (س، ش)
مكان النجوم ووظيفتها (س)
عود الضمير في جعلناها (الهاء) في جعلناها (ك، س، ش)
فائدة النجوم (ش)
متعلق الفعل أعتدنا (ك، س، ش)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م, 01:07 AM
أمل تميم أمل تميم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 94
افتراضي

اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

المسائل التفسيرية لابن كثير
متعلق المصابيح ك
معنى المصابيح ك
مرجع الضميرها ك
الحكمة من ذكر المصابيح ك
معنى اعتدنا ك
الحكمة من خلق النجوم ك
جزاء الشياطين في الدنيا والآخره ك

تفسير السعدي
معنى زينا س
معنى السماء الدنيا س
معنى المصابيح س
الحكمة من خلق النجوم س
متعلق المصابيح س
معنى زينا س
مرجع الضمير في جعلناها س
معنى الشياطين س
الحكمة من خلق النجوم س
جزاء الشياطين س
معنى رجوما للشياطين س
معنى الشياطين س
الحكمة من خلق النجوم س
الحكمة من خلق الشهب س

تفسير الاشقر
معنى ولقد زينا ش
مرجع الضمير جعلناها ش
معنى كواكب ش
سبب تسمية الكواكب ش
معنى وجعلناها رجوما ش
مرجع الضميرها ش
الحكمة من خلق النجوم ش
معنى اعتدنا ش
جزاء الشياطين ش

المسائل التفسيرية
متعلق المصابيح ك س
معنى المصابيح ك س ش
مرجع الضمير ها ك س ش
الحكمة من ذكر المصابيح ك
معنى اعتدنا ك ش
الحكمة من خلق النجوم ك س ش
جزاء الشياطين في الدنيا والآخره ك س ش
معنى زينا س ش
معنى السماء الدنيا س
معنى الشيلطين س
معنى رجوما للشياطين س
الحكمة من خلق الشياطين س

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 02:38 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود معنى طغى الماء. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ سبب الطوفان وزمنه، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته من نجا من الطوفان.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج كيفية الطغيان، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى مرجع الضمير نا ممتنًّا سبب ذكر الاغراق على النّاس متعلق الضمير كم : {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة معنى الجارية الجارية على وجه الماء). لم سميت الجارية [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ سبب الطوفان وزمنه حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.معنى طغى الماء
وامْتَنَّ سبب ذكر الطوفان الله متعلق الضمير نا على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم متعلق الضمير كم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ معنى الجارية - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ كيفية حمل من بعدهم), فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه موجب الحمل.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ العلاقة بين الاية وما بعدها)، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ معنى طغى، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ زمن الطوفان لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ سبب الطوفان، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم متعلق الضمير(كم)، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ معنى الجارية؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ) سبب تسميتها بالجارية [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه سبب عود الضمير على الجنس، أي: وأبقينا لكم من جنسها عود الضميرها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة عود الضمير. والأوّل أظهرالمفاضلة بين القولين؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة عود الضميرها، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ معنى تعيها .
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه معنى واعية ، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى شرح صفات صاحب الأذن الواعية.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته سبب النزول.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سبب النزول
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ عود الضمير ، والمرادُ جِنْسُها المراد بها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم معنى تذكرة؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه لم عبر بالتذكرة.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ معنى تعيها، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بهامعنى أذن واعية.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ حال ضدهم). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عود الضمير(كم), {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً معنى تذكرة تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه الحكمة من التذكرة، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ معنى تعيها أذن واعية). [زبدة التفسير: 567]


قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
• معنى طغى الماء
• سبب الطوفان وزمنه
• من نجا من الطوفان
• كيفية الطغيان
• مرجع الضمير نا
• سبب ذكر الإغراق
• متعلق الضمير كم
• معنى الجارية
• لم سميت الجارية

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
• سبب الطوفان
• وزمنه
• معنى طغى الماء
• سبب ذكر الطوفان
• متعلق الضمير نا
• متعلق الضمير كم
• معنى الجارية
• كيفية حمل من بعدهم
• موجب الحمل
• علاقة الاية بما بعدها

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• معنى طغى
• زمن الطوفان
• سبب الطوفان
• متعلق الضمير كم
• معنى الجارية
• سبب تسميتها بالجارية

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
• عود الضميرنجعلها وان فيه قولان
• سبب عود الضمير على الجنس
• المفاضلة بين القولان
• عود الضمير تعيها
• معنى تعيها
• معنى واعية
• شرح صفات الأذن الواعية
• سبب النزول

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
• عود الضمير نجعلها
• المراد بها
• معنى تذكرة
• لم عبّر بالتذكرة
• معنى تعيها
• معنى أذن واعية
• حال ضدهم

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• عود الضمير لكم
• معنى تذكرة
• الحكمة من التذكرة
• معنى تعيها أذن واعية

قائمة المسائل النهائية:

قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
علوم السورة:
• سبب الطوفان (ك،س،ش)
• زمن الطوفان(ك،س،ش)
• علاقة الاية بما بعدها (س)
المسائل التفسيرية:
• معنى طغى(ك،س،ش)
• كيفية الطغيان (ك)
• مرجع الضمير نا(ك،س)
• سبب ذكر الإغراق (ك،س)
• متعلق الضمير كم (ك،س،ش)
• معنى الجارية ( ك،س،ش)
• لم سميت الجارية ( ك،ش)
• كيفية حمل من بعدهم (س)
• موجب الحمل (س)

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
علوم السورة:
• سبب النزول(ك)

المسائل التفسيرية:
• عود الضمير نجعلها ( ك،س)
• المراد بها (س)
• سبب عود الضمير على الجنس(ك)
• المفاضلة بين القولين(ك)
• معنى تذكرة(س،ش)
• لم عبّر بالتذكرة (س،ش)
• عود الضمير لكم (ش)
• عود الضمير تعيها(ك)
• معنى تعيها (ك،س،ش)
• معنى واعية(ك،س،ش)
• شرح صفات الأذن الواعية(ك)
• حال ضد الأذن الواعية (س)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 09:16 PM
حنان الملحي حنان الملحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

التطبيق الاول
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
* المراد بالمصابيح ( الكواكب) ك.
* مرجع الضمير في جعلناها(يعود على جنس المصاببح لا على عينها)ك.
* مرجع الضمير في لهم( الشياطين وما سينالونه من عذاب في الدنيا والآخرة)ك.
* الحكمة من خلق النجوم( زينة للسماء، رجوما الشياطين، علامات يهتدى بها)ك.
* مناسبة هذه الآيات لآيات في سورة الصافات.ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
* معنى زينا( اي جملنا)س.
* المراد بمصابيح( النجوم)س.
* مرجع الضمير في جعلناها( مصابيح)س.
* المراد برجوما( اي حراسة للسماء)س.
* سبب جعل النجوم رجوما( استراق الشياطين السمع)س.
متعلق الفعل و أعتدنا( واعددنا للشياطين العذاب)س.
* مرجع الضمير في لهم ( للشياطين)س.
المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر:
* سبب تسمية الكواكب مصابيح( لأنها تضيء السماء وتزينها وتجعلها في ابهج شكل.ش
* مرجع الضمير في جعلناها( أي المصابيح) ش
* المراد برجوما ( ترجم بها الشياطين)ش
* الحكمة من خلق النجوم( زينة السماء، رجم الشياطين، علامات يهتدى بها) قول قتادة.ش
* متعلق الفعل وأعتدنا( أي أعددنا لهم في الآخرة بعد الاحراق في الدنيا عذاب النار).ش
* مرجع الضمير لهم ( الشياطين).ش
المسائل النهائية:
* مناسبة هذه الآيات من سورة الملك بآيات من سورة الصافات.(ك)
* المراد بالمصابيح( الكواكب والنجوم) ك،س.
* مرجع الضمير في جعلناها( المصابيح)ك،س،ش.
مرجع الضمير في لهم( الشياطين) ك،س،ش.
* الحكمة من خلق النجوم( قول قتادة)ك،ش.
* متعلق الفعل وأعتدنا( أعددنا لهم العذاب في الآخرة بعد العذاب في الدنيا)ك،ش.
* المراد بجعل النجوم رجوما ( حراسة السماء من استراق الشياطين السمع لأخبار الارض)س،ش.
* معنى زينا( أي جملنا)س.
* سبب تسمية الكواكب مصابيح( لأنها تضيء السماء وتزيينها وتجعلها في أبهج شكل) ش.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 02:24 PM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.(المراد بالمصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها(مرجع الضمير في [جعلناها])؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(بم ترجم الشياطين في السماء؟)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى(المراد بــ [واعتدنا لهم] )، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم) (الحكمة من خلق النجوم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى زيّنا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ( المراد بالمصابيح) ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.(متعلق التزيين)
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.(أين توجد النجوم التي نراها في السماء الدنيا؟)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ ( مرجع الضمير في [جعلناها])، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.(متعلق الجعل)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). (متعلق الإعداد)[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ(متعلق التزيين)، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(لما سميت الكواكب بالمصابيح؟)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ(متعلق الجعل)، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)(المراد بــ [واعتدنا لهم] ). [زبدة التفسير: 561-562].

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-المراد بالمصابيح
-مرجع الضمير في [جعلناها]
-بم ترجم الشياطين في السماء؟
-المراد بــ [واعتدنا لهم]
-الحكمة من خلق النجوم


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-معنى زيّنا
- المراد بالمصابيح
-متعلق التزيين
-الحكمة من خلق النجوم
-هل النجوم التي نراها في السماء الدنيا أم في السماوات السبع؟
-مرجع الضمير في [جعلناها]
-متعلق الجعل
-متعلق الإعداد

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
-متعلق التزيين
-لما سميت الكواكب بالمصابيح؟
-متعلق الجعل
-الحكمة من خلق النجوم
-المراد بــ [واعتدنا لهم]


قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
-معنى زينا س
-متعلق التزيين س ش
-المراد بالمصابيح ك ش
-لماذا سميت الكواكب بالمصابيح؟ ش
-مرجع الضمير في [جعلناها] ك س
-متعلق الجعل س ش
-بم ترجم الشياطين في السماء الدنيا؟ ك
-الحكمة من خلق النجوم ك س ش
-المراد ب [ اعتدنا لهم] ك ش
-متعلق الإعداد س

مسائل عقدية:
-أين توجد النجوم التي نراها في السماء الدنيا؟ س.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 05:30 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
- علّة التسمية بالحاقة ك
- المراد بالحاقة ك
-المراد بالطاغية ك
- معنى عاتية ك
- معنى صرصر ك
- المراد بالعاتية ك
- معنى سخرها عليهم ك
- معنى حسوما ك
- علّة التسمية بالأعجاز ك
- معنى خاوية ك
- متعلق الخاوية ك
- المراد بالخاوية ك
- معنى باقية ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
- معنى الحاقة س
- علّة التسمية بالحاقة س
- المراد بالحاقة س
-الفائدة من تكرار الاية س
- سبب النزول س
- المراد بالطاغية س
- معنى ريح س
- معنى صرصر س
- معنى عاتية س
- المراد بالعاتية س
- معنى الاية اجمالا س
- معنى صرعى س
- معنى الاية اجمالا س
- معنى الأستفهام ي الاية س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
- المراد بالحاقة ش
- علّة التسمية بالحاقة ش
- معنى الحاقة ش
- بيان الغرض من التساؤل ش
- معنى القارعة ش
- علّة التسمية بالقارعة ش
- المراد بالطاغية ش
- مرجع الضمير فأهلكوا ش
- معنى ريح صرصر ش
- معنى العاتية ش
- المراد بالعاتية ش
- علّة التسمية بالعاتية ش
- معنى حسوما ش
- المراد فترى القوم فيها ش
- معنى نخل خاوية ش
- معنى باقية ش


قائمة المسائل النهائية :
- سبب نزول الآيات س
- المسائل التفسيرية
قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
- علّة التسمية بالحاقة ك س ش
- المراد بالحاقة ك س ش
- معنى الحاقة س ش
-الفائدة من تكرار الاية س
- بيان الغرض من التساؤل ش
- معنى القارعة ش
- علّة التسمية بالقارعة ش
-مرجع الضمير فأهلكوا ش
- المراد بالطاغية ك س ش
- معنى ريح س ش
- معنى صرصر ك س ش
- معنى عاتية ك س ش
- المراد بالعاتية ك س ش
- علّة التسمية بالعاتية ش
- المراد بسخرها عليهم ك
- معنى الاية اجمالا س
- معنى حسوما ك ش
- المراد فترى القوم فيها ش
- معنى صرعى ش
- علّة التسمية بالأعجاز ك
- معنى خاوية ك ش
- متعلق الخاوية كك
- المراد بالخاوية ك
- معنى الاستفهام في الاية س
- معنى باقية ك ش

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 07:40 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

المسائل المستخلصة من التطبيق الأول :
أولًا تفسير ابن كثير:
1-كمال زينة السماء الدنيا ك
2-معنى مصابيح ك
3-على من يعود الضمير في (وجعلناها) ك
4-المتعلق بما يعود عليه الضمير (وجعلناها) ك.
5-عذابهم في الدنيا ومايبعه في الآخرة. ك
6-فائدة النجوم والحكمة من خلقها. ك
ثانيًا تفسير السعدي :
1-معنى (زينا). س
2-معنى (مصابيح) س
3-فائدة النجوم. س
4-كون السماء الدنيا زينت بالنجوم لاينافي أن يكون كثير منها فوق السموات س
5-على من يعود الضمير في (وجعلناها). س
6-أهمية النجوم والشهب التي تُرمى منها في حراسة السماء ممن يسترقون السمع. س
7-سبب تعذيب الله للشياطين في الآخرة. س
ثالثًا تفسير الأشقر :
1-كمال زينة السماء الدنيا. ش
2-سبب تسمية الكواكب مصابيح. ش
3-فائدة النجوم. ش
العذاب المعد للشياطين في الدنيا والآخرة. ش

قائمة المسائل:
1-معنى مصابيح ك /.س
2-كمال زينة السماء الدنيا ك /س /ش
3-الضمير في (وجعلناها). ك/ س
4-عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة. ك / س /ش
5-الحكمة من خلق النجوم ك. /س /ش

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 10:06 PM
منى أبو راشد منى أبو راشد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 62
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}(علة التسمية ) وهي الكواكب (معنى مصابيح )الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها ( مرجع الضمير )؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، (علة جعلها رجوما للشياطين )واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: (المراد بالآية )جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، (الحكمة من العذاب )كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: (الحكمة من النجوم )إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: (متعلق بزينا )ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ(معنى مصابيح )} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ (الحكمة من النجوم )فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: (مرجع الضمير في جعلناها )المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ}(علة الرجم للشياطين ) الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} (الحكمة من العذاب )في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، (معنى مصابيح )وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ (علة تسمية مصابيح )لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: (المراد بالضمير في جعلناها )وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، (الحكمة في كونها زينة للسماء)وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: (مرجع الضمير في لهم )وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




المسائل المستخلصة من تفسير بْنِ كَثِيرٍ:
(علة التسمية بالمصابيح )
(معنى مصابيح)
( مرجع الضمير )؛ وجعلناها}
(علة جعلها رجوما للشياطين )
وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: (المراد بالآية )
متعلق ب رجوما للشياطين )
الحكمة من النجوم )
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
(متعلق بزينا )
معنى مصابيح )
(الحكمة من النجوم
(مرجع الضمير في جعلناها )
}(علة الرجم للشياطين
(الحكمة من العذاب )

المسائل المستخلصة من تفسير الأَشْقَرُ
(معنى مصابيح
علة تسمية مصابيح
المراد بالضمير في جعلناها )
الحكمة في كونها زينة للسماء)
(مرجع الضمير في لهم )
المسائل من التفاسير الثلاثة
- معنى المصابيح ك ش س
- علة تسمية مصابيح ك ش
- مرجع الضمير (وجعلناها ) ش ك
- علة جعلها رجوما للشياطين ك س
- المراد من الآية ك
- الحكمة من النجوم ك ش
- مرجع الضمير في جعلناها س ش
- الحكمة من العذاب س
- مرجع الضمير في لهم ش

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 10:43 PM
فوزية بنت عبد الله فوزية بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]


المسائل المستخلصة من التطبيق الأول: أولا: تفسير ابن كثير:"ك"
١-معنى زينا السماء الدنيا
٢-مالمراد بالمصابيح
٣-مرجع الضمير في قوله تعالى {جعلنا}
٤-المراد ب{ واعتدنالهم }
٥-كيفية رجم الشياطين
٦-الحكمة من خلق النجوم
٧-العلة في تسميتها بالمصابيح
٨-العلة في جعلناها رجوما للشياطين
٩-متعلق رجوما للشياطين

ثانيا: تفسير السعدي:"س"
١-معنى مصابيح
٢- متعلق زينا
٣-الحكمة من خلق النجوم
٤-مرجع الضمير في {جعلناها}
ه-العلة من الرجم
٦- أهمية النجوم
٧- سبب عذاب الله للشياطين

ثالثا تفسير الأشقر: "ش"
١-معنى مصابيح
٢-العلة ف في تسميتها مصابيح
٣-المراد بالضمير في جعلناها
٤-الحكمة من النجوم زينة للسماء
٥-مرجعوالضمير في لهم
٦- المراد باعتدنا

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 12:04 AM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*(ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( مناسبة الآية لما قبلها ) فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} (مرجع الضمير في زينا ) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.(المراد بالمصابيح)

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛(مرجع الضمير في جعلناها) لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(سبب تعلق الضمير بجنس المصابيح لا عينها)

وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا (مرجع الضمير في أعتدنا - مناسبة ذكر رجم الشياطين مع ذكر عذابهم في الآخرة) ، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى (متعلق الإعداد ) ، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم(الحكمة من خلق النجوم)).*[تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.

أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى زينا - مرجع الضمير في زينا )*{السَّمَاءَ الدُّنْيَا}*التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالسماء الدنيا)*{بِمَصَابِيحَ}*وهي النجومُ (المراد بالمصابيح) على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. (الحكمة من خلق النجوم)

ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.(الحكمة من خلق النجوم في السماء)

ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛*أي: المَصابِيحَ، (مرجع الضمير في جعلناها)*{رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ}*الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ (تخصيص الشياطين بمن يسترقون السمع) فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. (الحكمة من خلق النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ*(متعلق الإعداد) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ) (ذكر سبب العذاب).*[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}*فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،( معنى زينا) وسُمِّيَتِ الكواكبُ(معنى مصابيح) مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.( سبب تسميتة الكواكب بالمصابيح)

{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ}*أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. (الحكمة من خلق النجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}*أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)(متعلق الإعداد) .*[زبدة التفسير: 561-562]

المسائل المتعلقة بعلوم الآية :
مناسبة الآية لما قبلها. ك

المسائل التفسيرية :
مرجع الضمير في زينا . ك س ش
معنى زينّا . س ش
المراد بالسماء الدنيا. س
المراد بالمصابيح . ك س ش
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح . ش
مرجع الضمير في جعلناها . ك س ش
سبب تعلق الضمير بجنس المصابيح لا عينها . ك
الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
ذكر مكان النجوم . س
مرجع الضمير في أعتدنا . ك س ش
متعلق الإعداد . ك س ش
تخصيص الشياطين بمن يسترقون السمع . س
مناسبة ذكر رجم الشياطين وذكر عذابهم الأخروي ك
ذكر سبب العذاب . س

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*(الحاقة من أسماء يوم القيامة ( المراد بالحاقة ) ؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ (سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة ) ولهذا عظّم تعالى أمرها ( سبب تعظيم الله ليوم القيامة ) فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟).*[تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ}*مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ (المراد بالحاقة) لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ) (سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة) .*[تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*({الْحَاقَّةُ}*هي القِيامةُ؛ ( المراد بالحاقة) لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). (سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة)*[زبدة التفسير: 566]


تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*(فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: (دلالة الاستفهام على تعظيم الله لشأن يوم القيامة - دلالة تكرير الاستفهام على تعظيم الله ليوم القيامة ) *{مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). (بيان شيءٍ من عظمتها - مناسبة ذكر إهلاك الأمم المكذبة بعد ذكر الحاقة) *[تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(2-{مَا الْحَاقَّةُ}*المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). (معنى الاستفهام عن الحاقة) *[زبدة التفسير: 566]


تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*(الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). (دلالة الاستفهام على تعظيم الله ليوم القيامة)*[تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*(فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه:*{مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ).*[تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}*يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). (دلالة الاستفهام على أن القيامة من الغيب)*[زبدة التفسير: 566]


تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*(ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ:*{كَذَّبَتْ ثَمُودُ}.*وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، (مرجع الضمير في كذبت - المراد بثمود) الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، (ذكر خبر ثمود - متعلق التكذيب - المراد بالقارعة) وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها (سبب تسمية يوم القيامة بالقارعة) ، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، (المراد بعاد) حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). (ذكر خبر عاد - متعلق التكذيب)*[تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} (مرجع الضمير في كذبت)*أيْ: بالقيامةِ، ( المراد بالقارعة - متعلق التكذيب) وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). (سبب تسمية يوم القيامة بالقارعة)*[زبدة التفسير: 566]


تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*(ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. (المراد بالطاغية وذكر الأقوال فيها) هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).*[تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}*وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). (المراد بالطاغية)*[تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}*ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، (المراد بثمود) والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). (المراد بالطاغية)*[زبدة التفسير: 566]


تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. (متعلق الإهلاك - معنى صرصر) قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم. (المراد بالعاتية وذكر الأقوال فيها)
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).*[تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ. (معنى صرصر)
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). (المراد بعاتية وذكر الأقوال فيها)*[تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}*عادٌ هم قومُ هُودٍ، (المراد بعاد) والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، (معنى صرصر) والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). (معنى عاتية)*[زبدة التفسير: 566]


تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (مرجع الضمير في سخرها - معنى سخرها) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم. (معنى حسومًا وذكر الأقوال فيها)
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. (موعد بدء تسخير الريح على عاد) ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم. (المراد بالأعجاز وذكر الأقوال فيها)
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، (معنى خاوية) أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".(صفة إهلاك عادٍ بالريح)
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). (صفة الريح)*[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم. (مرجع الضمير في سخرها - معنى حسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، (معنى صرعى)*{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ).*(معنى أعجاز نخل - معنى خاوية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ}*أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ. (مرجع الضمير في سخرها - معنى سخرها - صفة تسخير الريح)
{حُسُومًا}*أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. (معنى حسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا}*أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. (متعلق الرؤية) أو المرادُ: في دِيارِهم،*{صَرْعَى}*مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. (معنى صرعى)
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}*أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). (معنى أعجاز نخل - معنى خاوية)*[زبدة التفسير: 566-567]


تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :*({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). (معنى باقية - الغرض من الاستفهام) [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ}*وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). (الغرض من الاستفهام)*[تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :*(8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}*أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). (معنى باقية - الغرض من الاستفهام) *[زبدة التفسير: 567]

العلوم المتعلقة بالآيات :
- مناسبة ذكر إهلاك الأمم المكذبة بعد ذكر الحاقة. س

المسائل التفسيرية:
- المراد بالحاقة. ك س ش
- سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة. ك س ش
- سبب تعظيم الله ليوم القيامة. ك
- دلالة الاستفهام على تعظيم الله ليوم القيامة. ك س
- دلالة تكرير الاستفهام على تعظيم الله ليوم القيامة. س
- ذكر شيء من عظمة يوم القيامة. س
- معنى الاستفهام عن الحاقة. ش
- دلالة الاستفهام عن الحاقة على أنها من الغيب. ش
- مرجع الضمير في كذبت. ك س ش
- المراد بثمود . س ش
- ذكر خبر ثمود. س
- المراد بعاد. س ش
- ذكر خبر عاد. س
- متعلق التكذيب. س ش
- المراد بالقارعة. س ش
- سبب تسمية يوم القيامة بالقارعة. س ش
- المراد بالطاغية. ك س ش
- متعلق الإهلاك. ك س ش
- معنى صرصر. ك س ش
- معنى العاتية. ك س ش
- مرجع الضمير في سخرها. ك س ش
- معنى سخرها. ك ش
- موعد بدء تسخير الريح. ك
- متعلق التسخير. ك س ش
- معنى حسومًا. ك س ش
- متعلق الرؤية. ش
- معنى صرعى. س ش
- المراد بأعجاز النخل. ك س ش
- معنى خاوية. ك س ش
- صفة إهلاك عادٍ بالريح. ك
- صفة الريح. ك ش
- الغرض من الاستفهام. ك س ش
- معنى باقية. ك ش

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 12:28 AM
كلثوم يوسف كلثوم يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 43
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير

نفي نقصان خلق السماء
كمال خلق السماء و زينتها
معنى المصابيح
المراد بالمصابيح
مرجع الضمير ها في جعلنها
توكيد عذاب الشياطين في الدنيا و الآخرة
وضائف النجوم
معنى الرجم
جزاء الشياطين
سبب عذاب الشياطين
التفسير بالقرآن: بأول آية في سورة الصافات
قول قتادة حول وضائف النجوم
معنى شامل لكل الآية

المسائل المستخلصة من تفسير السعيدي

معنى زينة السماء
معنى المصابيح
وضيفة المصابيح
معنى الرجم
بما ترجم الشياطين
جزاء الشياطين
سبب عذاب الشياطين
معنى شامل لكل الآية

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر

معنى زينة السماء
المراد بتسمية الكواكب بالمصابيح
وضائف و فوائد النجوم علاوة على الزينة
قول قتادة حول فوائد النجوم
عذاب الشياطين في الدنيا و الآخرة
معنى شامل لكل الآية


قائمة المسائل النهاية


نفي نقصان خلق السماء ك
معنى زينة السماء ك س ش
معنى المصابيح و المراد بها و وضائفها ك س ش
مرجع الضمير ه في جعلنا ك
توكيد عذاب الشياطين في الدنيا و الآخرة ك س ش
معنى الرجم و بما ترجم الشياطين ك س
سبب عذاب الشياطين ك س
تفسير الآية بالقرآن: اول سورة الصافات ك
قول قتادة حول فوائد المصابيح ك ش
المعنى الكامل و العام للآية كلها ك س ش

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 12:49 AM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

اقتباس:

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
المراد بطغى ك
مرجع الضمير نا في إنّا ك
معنى طغى ك
السبب الذي لأجله طغى الماء ك
كيف طغى الماء ك
المراد بالجارية ك
مرجع الضمير كم في حملناكم ك
متعلق حملناكم ك
مرجع الضمير الهاء ك
والمراد لنجعلها ك
ومرجع الضمير كم ك
متعلق تذكرة ك

سبب نزول الأية ك
بيان عدم صحة سبب النزول ك
المراد بتعيها ك
ومتعلق تعيها ك
المراد بأذن واعية ك

بيان أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلي عند قوله (أذن واعية) حديث مرسل ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :


المراد بطغى الماء س
مرجع الضمير نا في إنّا س
مرجع الضمير نا في حملناكم س
مرجع الضمير كم في حملناكم س
متعلق حملناكم س
معنى الجارية س
دلالة الأية أن الخلق الموجودين نجاهم الله بنجاة أبائهم س
ويتضمن الاعتبار بالايات الدالة على التوحيد س

مرجع الضمير الهاء س
المراد بتذكرة س
متعلق تذكرة س
المراد بتعيها س
ومتعلق تعيها س
المراد بأذن واعية س
تضمن الاية على ذلك وهم اهل الغفلة وعدم فهمهم لأيات الله س




المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:


معنى طغى ش
المراد بالجارية ش
مرجع الضمير كم ش
المراد بتذكرة ش
ومتعلق تذكرة ش
المراد بتعيها ش
متعلق تعيها ش
المراد أذن واعية ش



قائمة المسائل النهائية:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) الحاقة .
المراد بطغى ك س ش
مرجع الضمير نا في إنّا ك س
معنى طغى ك
المراد بالجارية ك س ش
مرجع الضمير كم في حملناكم س ش
متعلق حملناكم ك س

معنى الجارية ك س ش
دلالة الأية أن الخلق الموجودين نجاهم الله بنجاة أبائهم س
ويتضمن الاعتبار بالايات الدالة على التوحيد س


قال تعالى : (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
سبب نزول الأية ك
عدم صحة سبب النزول ك
المسائل التفسيرية :
مرجع الضمير الهاء لنجعلها ك س
والمراد لنجعلها ك
ومرجع الضمير كم ك ش
متعلق تذكرة ك س ش

المراد بتعيها ك س ش
ومتعلق تعيها ك س ش
المراد أذن واعية ك س ش
تتضمن الأية ضد ذلك وهم اهل الغفلة وعدم فهمهم لأيات الله س


المسائل الاستطرادية :
مسائل حديثية :
بيان أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلي عند قوله (أذن واعية) حديث مرسل ك

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 01:29 AM
امال صالح امال صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 26
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
** المسائل التفسيرية :
* مناسبة الآية لماقبلها . ك
* معنى ( زيّنا ) . س
* كيف صارت السماء بعد أن زينت بالكواكب ؟ .ش
* المراد بالسماء الدنيا . س
* المراد بالمصابيح . ك س ش
* لماذا سميت الكواكب مصابيح ؟ . ش
* الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
* بيان وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع . س
* مرجع الضمير في قوله ( وجعلناها ) .ك س ش
* بم تُرجم الشياطين ؟ . ك
* بيان من هم الشياطين المرجومين وسبب الرجوم . س
* معنى ( أعتدنا ) .ك ش
* مرجع الضمير في قوله تعالى ( لهم ) .ك ش
* ماذا أعد الله للشياطين ؟ .ك ش
* لماذا أعدّ الله العذاب للشياطين ؟ وأين ؟ .س
* المراد ب ( عذاب السعير ) .ش

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 01:37 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقويم تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة

بارك الله فيكنّ جميعا، وإليكن بعض الملحوظات التي تساعدكن في الوصول إلى مرحلة الإتقان إن شاء الله..
آمل منكنّ جميعا قراءة التعليق العام..

التعليق العام على التطبيق الأول:
- مسألة ( مناسبة الآية لما قبلها):
- أورد ابن كثير رحمه الله مسألة من مسائل علوم الآية ولم أجد لها ذكرا في بعض تطبيقاتكنّ، فقال: (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها)ا.هــ. ونسمي هذه المسألة = (مناسبة الآية لما قبلها).

- المسائل التفسيرية التي لا يمكن إغفالها:
- من المسائل التفسيرية الرئيسة في هذه الآية الكريمة مسألة: (الحكمة من خلق النجوم) فالله عز وجل قد ذكر الحكمة في الآية بأن جعلها زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وفي غير آية قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) ، وقد ذكر المفسرون ذلك جميعا في تفسير آية سورة الملك.
- بعضكنّ شققن المسألة وذكرها بمسميات أخرى مما أدى إلى تكرارها في التطبيق الواحد أكثر من مرة وفي الأصل مردها إلى مسألة واحدة.

- المعنى والمراد:
- من المسائل التي يقع فيها الخلط أحيانا مسألة المعنى والمراد، وهناك فرقا بينهما، فالمعنى يراد به المعنى اللغوي ويعرف من خلال الرجوع إلى المعجم وكلام أهل اللغة، فهو التعريف الذي وضع لهذا الشيء لغةً وأما المراد فإما أن يكون شخصا أو أمرا تشير إليه الآيات، ويعرف من خلال سياق الآيات وغيرها من قرائن تدل عليه.

وإليكم مثالا للتوضيح: ففي قول الله تعالى: (وما صاحبكم بمجنون)، فمعنى الصاحب: هو الشخص المرافق أو المقارب أو الملازم لصاحبه، أما المراد هنا فهو النبي صلى الله عليه وسلم.

- من المسائل التي فاتت بعضكنّ:
- مسألة: المراد بعذاب السعير، وهو عذاب النار، وقد ذكره الأشقر رحمه الله.
- نظير معنى الآية وقد ذكره ابن كثير بذكر آيات من سورة الصافات.

- من المسائل الاستطرادية:
[النهي عن التكلف في تأويل كلام الله ] أو [ التورع عن تفسير كلام الله بغير علم] لأنه يفضي إلى الوقوع في التفسير بالرأي المذموم.
(وهو مستخلص من قول قتادة الذي ذكره ابن كثير).

ملحوظة لأخواتي الكريمات :
ليست كثرة التعليقات أو قلتها معيارا للحكم على التطبيق، إنما القصد منها التنبيه على ما ورد من أمور ينبغي تلافيها في التطبيقات القادمة، وطلب الإعادة - ممن طلب منها الإعادة- هو من أجل الوصول للمطلوب في التطبيق، ونحن مازلنا في بداية الدارسة وسيقابلنا تطبيقات كثيرة، وسيكون لدينا فرص كثيرة لتحسين الأداء واتمام التطبيقات بجودة وإتقان، وأنا على ثقة بأن التطبيق القادم سيكون بلا شك أفضل، وفقكنّ الله جميعا وسددكنّ.


تقويم التطبيق الأول:

الطالبة الفاضلة : طفلة المطيري
- بارك الله فيكِ، نأمل إعادة التطبيق وإعداد قائمة بجميع المسائل التي تناولها المفسرون، مع إعادة صياغة رؤوس المسائل وتجنب صيغة السؤال.

الطالبة الفاضلة: دانة عادل
الدرجة: ب+
- أثني على صياغتك للمسائل، وترتيبك لها ، لكن فاتك بعض المسائل الهامة أيضا مثل: معنى أعتدنا، متعلق أعتدنا أو الإعداد، الحكمة من إطلاق المصابيح على الكواكب، المراد بالمصابيح ولا نقول معناها، مرجع الضمير (هم) في قوله تعالى: (وأعتدنا لهم)، المراد ب(عذاب السعير)..

الطالبة الفاضلة: عزيزة أحمد
الدرجة: ب+
- أحسنتِ في استخلص المسائل وصياغتها.
-ما ذكرتيه من مسألة (مكان النجوم ووظيفتها) هى نفسه مسألة (فائدة النجوم ) والأفضل التعبير عنها بمسألة واحدة فنقول: (الحكمة من خلق النجوم) أو فائدة النجوم) أو نحو ذلك وقد ذكرها المفسرون الثلاثة.
- راجعي التعليق على الطالبة: دانة عادل من أجل معرفة المسائل التي لم تذكريها.


الطالبة الفاضلة: أمل تميم
الدرجة: ب+
- بارك الله فيكِ، نوصيكِ بترتيب المسائل وفق ورودها في الآية.
- كذلك عند ذكر الضمير لابد أن بينّ الضمير والكلمة التي جاء فيها، فنقول : مرجع هاء الضمير في (جعلناها)
- لم يرد في كلام المفسرين ما يمكن أن نذكره كمسألة: ( معنى الشياطين) و(الحكمة من خلق الشياطين)

- فاتكِ بعض المسائل مثل: (مرجع (هم) الضمير في قوله تعالى: (وأعتدنا لهم).

الطالبة الفاضلة: حنان الملحي
الدرجة: أ+
- بارك الله فيكِ، ما ذكرتيه كونه مناسبة الآيات مع من آيات سورة الصافات، نعتبره من نظائر الآية في المعنى.
- فاتكِ ترتيب المسائل في القائمة النهائية، رغم ترتيبك لها في قوائم المفسرين.
- فاتكِ ذكر السعدي رحمه الله في مسألتي (الحكمة من خلق النجوم)، و(متعلق (أعتدنا).

الطالبة الفاضلة: مروة النجدي
الدرجة: أ+
- بارك الله فيكِ، أحسنتِ فقد ذكرتِ معظم مسائل الآية، لكن فاتكِ بعضها مثل: (المراد بالسماء الدنيا)، ومرجع (هم) الضمير في قوله تعالى: ( وأعتدنا لهم).
- ذكرتِ مسأتين يمكن دمجهما في مسألة واحدة: (المراد ب(أعتدنا لهم)، و( متعلق الإعداد).
- ما ذكرتيه في المسألة العقيدة لا يصح أن يكون منها.

الطالبة الفاضلة: نورة الربيعي
الدرجة: ج+
- بارك الله فيكِ، فاتك كثير من المسائل الهامة مثل: معنى (زينا) ، والمراد بالسماء الدنيا، ومرجع الضمير في (لهم)، ومتعلق أعتدنا...
- نوصيكِ بقراءة كلام المفسرين بتمعن لحسن استخلاص المسائل.
- آمل أن يكون التطبيق أفضل بإذن الله أختي الكريمة نورة، وفقكِ الله.

الطالبة الفاضلة: منى أبو راشد
الدرجة: ب+
- بارك الله فيكِ، في مسألة: معنى المصابيح نقول (المراد بالمصابيح)، لطفا ارجعي للتعليق العام.
- لم يتبين لي قصدك بمسألة: ( المراد من الآية).
- فاتك بعض المسائل مثل: متعلق أعتدنا..

الطالبة الفاضلة: فوزية بنت عبد الله
- أحسنت باستخلاص المسائل، لكن ننتظر منكِ القائمة النهائية التي تشمل المسائل التي ذكرها المفسرون جميعا من أجل وضع التقييم المناسب، وفقكِ الله.

الطالبة الفاضلة: آمنة عيسى
الدرجة: أ+
- أحسنتِ وتميزتِ، وإليك ملحوظات يسيرة.
ذكرت مسألة :سبب تعلق الضمير بجنس المصابيح لا عينها) والأفضل أن نقول: (العلة في إرادة جنس المصابيح لا عينها)، وفاتكِ ذكر مرجع الضمير (هم) في (وأعتدنا لهم)،

الطالبة الفاضلة: كلثوم يوسف
الدرجة: ب
- بارك الله فيكِ، لطفا ارجعي للتعليق العام للملحوظة المذكورة على أول مسألة.
- ذكرت مسائل عدة في عنوان واحد والأولى تفريقها مثل: (معنى المصابيح و المراد بها و وضائفها) ، فالأصح ذكر المراد بالمصابيح في مسألة، والحكمة من خلق النجوم في مسألة أخرى وهى ما عبرتِ عنه ب( وظائفها)، وهو أيضا ما ذكره قتادة.
-لا نقول معنى الكلام العام للآية كلها بل نقول: (المعنى الإجمالي للآية) وحقه أن يذكر في مقدمة المسائل لأنه غالبا يكون في بداية كلام المفسرين لإجمال معنى الآية ثم يأتي التفصيل.

الطالبة الفاضلة: آمال صالح
الدرجة: أ
- بارك الله فيكِ، شققتِ المسائل وكان يمكن جمعها مثل: (كيف صارت السماء بعد أن زينت بالكواكب )
( بيان وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع ) و( بم تُرجم الشياطين ) و( بيان من هم الشياطين المرجومين وسبب الرجوم )
- لو ذكرتِ متعلق أعتدنا لكفاكِ ذكر المسألتين: ( ماذا أعد الله للشياطين؟) و(لماذا أعدّ الله العذاب للشياطين ؟ وأين ؟ ) مع تجنب صيغة السؤال في المسائل.

--------

تقويم التطبيق الثاني:

- بارك الله فيكنّ، آمل منكن جميع المرور على التعليق العام في التطبيق الأول للوقوف على مسألة المعنى والمراد.
- وينتبه لمسألة ترتيب المسائل وفق ورودها في الآية لا في كلام المفسرين.

الطالبة الفاضلة: جوري المؤذن
الدرجة: أ
- بارك الله فيكِ، ما ذكرتيه من مسألة القراءات في قوله تعالى: (أما ثمود فأهلكوا بالطاغية) ليس بصحيح، فالمراد من (قرأ ابن زيد: كذبت ثمود بطغواها) يظهر مقصوده بتتبع سياق الكلام: (وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها})، فقراءة ابن زيد لهذه الآية هو من قبيل التفسير، فإن ثمود كذبت بسبب طغيانهم.
- ذكرتِ مسألة: (بيان الغرض من التساؤل) لو عبرت( بمعنى الاستفهام) يكون أفضل.
- فاتك ذكر: المراد ب(عاد) ومتعلق التكذيب
- في الآية الخامسة: لا نقول ( أقوال السلف في معنى الطاغية بل نذكر مباشرة المسألة: (معنى الطاغية)
- ذكرت مسألتين وأحسب أن مردهما إلى مسألة واحدة (مرجع الضمير) و(المراد من الضمير)
- فاتك ذكر معنى باقية.



الطالبة الفاضلة: جيهان محمود
الدرجة: أ
-أحسنتِ بارك الله فيكِ، الأفضل أن نقول (معنى الاستفهام) لا (معنى ما الحاقة).
- لا نقول معنى القارعة بل ( المراد بالقارعة)
- فاتك ذكر المراد ب( ثمود) ، والمراد ب( عاد)
- اجتهدي في ترتيب المسائل وفق ورودها في الآية
- لا نقول وجه الشبة أو مرجع الضمير كرأس مسألة، فلابد من توضيح التشبيه وذكره، والضمير واللفظة التي ورد فيها.
-أقوال في تحديد الأيام النحسات التي سلطها الله على ثمود وعاد
( يمكن اعتبارها مسألة استطرادية).



الطالبة الفاضلة: دينا المناديلي
الدرجة: ب+
- بارك الله فيكِ، لو قلتِ (معنى الاستفهام) بدلا من ( معنى ( ما الحاقة)) لكان أجود.
- ما ذكرتيه من مسائل تتعلق بثمود وعاد أطلتِ فيها وكان يمكن إجمالها في مسألة واحدة تتعلق بإهلاك الله عز وجل للأمم المكذبة، وكذلك المسائل التي ذكرتيها بعد حلول العذاب بهم، وفاتكِ ذكر المراد ب( ثمود) والمراد ب(عاد).

- لا نقول المراد ب(صرصر) بل نقول معناها وهو المذكور.
- فاتك الترميز بجوار كل مسألة في القائمة النهائية، وآمل أن تعيدي إرفاق القائمة النهائية للمسائل مع الترميز.
- (نصرة الرسول- صلى الله عليه وسلم- بالصبا) هى من المسائل الاستطرادية فكان الأفضل أن توضحي ذلك، وفقكِ الله.

الطالبة الفاضلة: شفاء حسن
الدرجة: ب+
- بارك الله فيكِ، لو ذكرت كل آية وتبعتها مسائلها لكان أفضل، فحاولي تطبيق ذلك لاحقا، خاصة عند ذكر مسائل مثل معنى الآية إجمالا، فأي آية تكون المقصودة ؟!
- اجتهدي في ترتيب المسائل وفق ورودها في الآية.
- ذكرتِ في أكثر من موضع المعنى والمراد، فآمل أن ترجعي للتعليق العام للتطبيق الأول للاطلاع على مسألة المعنى والمراد.
- فاتك ذكر المراد ب( ثمود) ، والمراد ب( عاد)
- فاتك ذكر رموز بعض المفسرين عند بعض المسائل، فانتبهي لذلك، وفقكِ الله.

الطالبة الفاضلة: آمنة عيسى
الدرجة: أ
- أحسنتِ بارك الله فيكِ، كان الأجود أن تذكري الآيات ويعقب كل آية مسائلها، خاصة عند ذكرك لمسألة المناسبة بين الآيات.
- أتيت بأغلب مسائل الآيات وأحسنتِ الصياغة.
-كررت مسألة واحدة بعدة صياغات فانتبهي لذلك، مثل :

-
دلالة الاستفهام على تعظيم الله ليوم القيامة. ك س
-
دلالة تكرير الاستفهام على تعظيم الله ليوم القيامة. س
-
ذكر شيء من عظمة يوم القيامة.


يتبع إن شاء الله


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11 صفر 1442هـ/28-09-2020م, 05:51 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

التطبيق الثاني :



المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
• المراد بالحاقة ك
• علة التسمية بالحاقة ك
• المراد بالحاقة . ك
• علة التسمية بالحاقة . ك
• (عذاب قبيلة ثمود). ك
• (المراد بالطاغية) ك
• (المراد من قوله :" صرصر" ) ك
• (المراد من قوله :"عاتية"). ك
• (المراد بسخرها عليهم) ك
• (مرجع الضمير في قوله :"سخرها") ك
• (المراد بحسومًا) ك
• ( علة التسمية بأيام العجوز) ك
• (معنى "خاوية") ك
• (المراد بخاوية) ك
• (صفة الريح المرسلة على عاد ) ك
• (حال عاد عند رؤيتها) ك
• (حال عاد بعد مرور الرياح بهم) ك
• (المراد بقوله: فهل ترى لهم من باقيةٍ ) ك
• (مرجع الضمير في قوله: لهم ) ك

المسائل الاستطرادية :
• (نصرة الرسول بالصبا) ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
• المراد بالحاقة س
• علة التسمية بالحاقة س
• (دِلالَة تكرار ذكر الحاقة) س
• (قبيلة ثمود نموذجًا لمن كذب بالبعث)، س
• (دعوة صالح عليه السلام لقومه ثمود ) س
• (تكذيب ثمود لنبيهم صالح عليه السلام) س
• ( المراد بالقارعة) س
• (علة التسمية بالقارعة) س
• (دعوة هود عليه السلام لقومه) س
• (تكذيب عاد لنبيهم هود عليه السلام) س
• (اهلاك الله لقبيلة عاد المكذبة بالبعث) س
• (المراد بالطاغية) س
• (حال ثمود بعد وقوع العذاب عليهم) س
• (المراد من قوله :" صرصر" ) س
• (المراد من قوله :"عاتية"). س
• (المراد بصرعى) س
• (المراد بقوله:" كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ") س
• (معنى الاستفهام في الآية) س


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• المراد بالحاقة ش
• علة التسمية بالحاقة ش
• (معنى: "ما الحاقة") ش
• المراد بقوله: "وما أدراكَ ما الحاقة ". ش

• ( المراد بالقارعة) ش
• (علة التسمية بالقارعة) ش
• (المراد بالطاغية) ش
• (المراد من قوله :" صرصر" ) ش
• (المراد من قوله :"عاتية"). ش
• (سبب مجاوزة الريح القاسية للحد) ش
• (استمرار العذاب المدة المذكورة على عاد) ش
• (المراد بحسومًا) ش
• (مرجع الضمير في قوله: "فيها") ش
• (المراد بقوله: فهل ترى لهم من باقيةٍ ) ش
• (مرجع الضمير في قوله: لهم ) ش




القائمة النهائية
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.




معنى: "ما الحاقة" ش
• المراد بالحاقة ك س ش
• دِلالَة تكرار ذكر الحاقة س
• علة التسمية بالحاقة ك س ش
• المراد بقوله: "وما أدراكَ ما الحاقة" ش
• المراد بالقارعة س ش
• علة التسمية بالقارعة س ش
• قبيلة ثمود نموذجًا لمن كذب بالبعث س
• دعوة صالح عليه السلام لقومه ثمود س
• تكذيب ثمود لنبيهم صالح عليه السلام س
• دعوة هود عليه السلام لقومه س
• تكذيب عاد لنبيهم هود عليه السلام س
• اهلاك الله لقبيلة عاد المكذبة بالبعث س
• عذاب قبيلة ثمود ك
• المراد بالطاغية ك س ش
• حال ثمود بعد وقوع العذاب عليهم س
• المراد من قوله :" صرصر" ك س ش
• المراد من قوله :"عاتية" ك س ش
• سبب مجاوزة الريح القاسية للحد.ش
• المراد بسخرها عليهم ك
• مرجع الضمير في قوله :"سخرها" ك
• المراد بحسومًا ك ش
• علة التسمية بأيام العجوز ك
• مرجع الضمير في قوله: "فيها" ش
• المراد بصرعى س
• معنى "خاوية" ك
• المراد بخاوية ك
• المراد بقوله:" كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ" س
• استمرار العذاب المدة المذكورة على عاد ش
• صفة الريح المرسلة على عاد ك
• حال عاد عند رؤيتها ك
• حال عاد بعد مرور الرياح بهم ك
• المراد بقوله: فهل ترى لهم من باقيةٍ ك ش
• مرجع الضمير في قوله: لهم ك ش
• معنى الاستفهام في الآية س


المسائل الاستطرادية:
• نصرة الرسول بالصبا ك





ملاحظة: قمت بإعادة الجزئية الاخيرة الذي طلب مني الترميز لها، أما باقي الأخطاء والتنبيهات لم أعدلها لأنه لم يُطلب مني، وقد فهمت تصحيحها بفضل الله ..

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 01:20 AM
إيمان السلامي إيمان السلامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

التطبيق الثاني:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
المراد بالحاقة (س ك ش)
علة التسمية( س ك ش)
سبب تعظيم شأنها( ك)
مشتق الحاقة (ش)

قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
الفائدة من تكرار الحاقة( س)
متعلق عظمة الحاقة( س)
معنى ما الحاقة (ش)

قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
معنى الحاقة( ك)
سبب تعظيم شأنها (س ك)
سبب تكرار الحاقة (س)
معنى الإستفهام في الآية (ش)

قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
متعلق الحاقة( س)
ذكر نموذجين من عقاب الله تعالى للطغاة في الدنيا، قوم ثمود وقوم عاد( س)
معنى القارعة (ش)
سبب التسمية (ش)

قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
متعلق الطاغية (ك)
معنى الطاغية( س ك ش)
مشتق الطاغية( ك)
ما ينجر من الطاغية من موت ودمار س
المقصود بثمود( ش)

قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ )
معنى صرصر( س ك ش)
معنى عاتية( س ك ش)
متعلق عُتُو الريح (ك)
المقصود بعاد (ش)

قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
المراد بسخرها ك
معنى حسوما س ك ش
أقوال في تحديد الأيام النحسات التي سلطها الله على ثمود وعاد ك
علة التسمية ك
معنى خاوية ك
علة التسمية ك
وصف الريح ك
معنى صرعى س ش
مرجع الضمير ش
أداة التشبيه كأن والمشبه به س
وجه الشبه س

قوله تعالى: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
معنى الإستفهام في الآية س ك
متعلق باقية ش
معنى باقية ش

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 12:34 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


تقويم التطبيق الثالث:

التعليق العام:
بارك الله فيكنّ وسددكنّ، إليكن بعض الملحوظات التي من شأنها مساعدتكم في إتقان استخلاص المسائل إن شاء الله.


- الأثر الوارد في الآية لا نفرده بمسألة ( الأثر الوراد)، فهو إما أن يكون دليلا في جواب مسألة، أو ذكر فيه سبب نزول مثلا.. فعلينا توضيح هذا الأمر.
- مسألة أسباب النزول هى من مسائل علوم الآية، ولا نفرد الحكم بصحتها أو ضعفها في مسألة أخرى، فالحكم عليها يكون عند جواب المسألة،
وسيأتي معنا خلال الدراسة بإذن الله كيفية معرفة سبب النزول والحكم عليه، ودلالة التعبير ب( فنزلت الآية) إذ أنها لا يراد بها سبب النزول في كل موضع.

- المسألة التي تتعلق بلفظة (طغى) منفردة، تصنف كمسألة: (معنى طغى)، لا (المراد بطغى).

- المسألة التي تتعلق بلفظة ( الجارية) لو دققنا في هذه اللفظة، فهى وصف للسفينة، وأطلقت الصفة على السفينة لتخبر عن حالها، ولو أردنا أن نُعرف الجارية لقلنا أنه وصف ينطبق على كل ما يجري سواء كان ذلك سفينة أو دابة أو غير ذلك، وسواء كان جريانه على وجه الماء أو على سطح الأرض..
ولذلك ينبغي أن نسأل ما المراد بالجارية هنا ؟ والمراد يُعرف من سياق الآيات وما ذكر من قرائن، فالمراد بالجارية في الآية :السفينة.
- وهنا مسألة آخرى تتعلق ب( الجارية) لماذا وصفت السفينة بالجارية؟
وهذا ما ذكره الأشقر بوضوح فقال: لأنها تجري في الماء، ويمكن أن ندخل قول ابن كثير أيضا في المسألة، حيث قال: (وهي السّفينة الجارية على وجه الماء)، فنعبر عن هذه المسألة بقولنا: (علة إطلاق الجارية على السفينة) أو (سبب وصف السفينة بالجارية)، وأي صيغة أتت بالمطلوب فيصح أن نعبر بها.

- نعبر عن الضمير الوارد في اللفظة ب (مرجع الضمير) فهو أفضل من: (عود الضمير أو متعلق الضمير).

- ورد في هذا التطبيق مسائل يمكن أن نعنون لها بما يعرف ب( المتعلق) ، متعلق الفعل، وآمل أن يكون اطلاعكم على هذا الرابط فيه مزيد بيان للمسألة:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showpost.php?p=373215&postc


الطالبة الفاضلة : أسماء العوضي
الدرجة: أ
- أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
- نتجنب صيغة السؤال قدر المستطاع.
- متعلق الحمل يشمل ما عبرتِ عنه ب( كيفية حمل الذين جاؤوا من بعدهم).
- تجنب تشقيق المسائل ما استطعتِ.، نحو ( وقت الطوفان- أثر الطوفان- سبب إغراق قوم نوح) ويمكن أن يكون جواب ذلك تحت مسألة: (سبب ارتفاع الماء وطغيانه) المذكورة سابقا.
- أحسنتِ بذكر مناسبة الآية لما قبلها.
- ما سبب عدم انتفاع أهل الإعراض بالذكرى= المنتفعون بالآيات

الطالبة الفاضلة: شريفة المطيري
الدرجة: ب+
- بارك الله فيك.
- ما ذكرتيه ضمن علوم السورة في الآية الأولى لا يصح أن يكون فيها ما عدا مسألة (علاقة الآية بما بعدها).
- مسألة كيفية الطغيان لا تتعلق بالمسائل التفسيرية.

-لا نعنون مسألة فنقول: (المفاضلة بين القولين)، لا شك أن القولين هما جواب لمسألة واحدة، فنذكر المسألة وعند جواب المسألة – وهو غير مطلوب في هذ التطبيق- نذكر القولين.
- فاتك مسألة مثل (متعلق الحمل)، وكذلك المراد ب( أذن واعية)، فليس المراد الأذن نفسها لكن المراد أولو الألباب وعبر بالأذن لأنها سبب يحصل به الانتفاع.
- ما رأيك لو عبرنا عن هذه المسألة (حال ضد الأذن الواعية) بقولنا: (المنتفعون بالآيات أو التذكرة) أو (موانع الانتفاع بالآيات).
- لطفا راجعي التعليق العام، وفقكِ الله.


الطالبة الفاضلة: هاجر محمد أحمد
الدرجة : ب+

- بارك الله فيك.
-بارك الله فيكِ، لطفا راجعي مسألة المعنى والمراد في التعليق العام.
- إن أردنا أن نعبر عن المسائل في قوله تعالى: (لما طغى الماء) فنقول: (معنى طغى)، أو معنى قوله تعالى: (إنا لما طغى الماء)، وكأننا نذكر المعنى الإجمالي.
- فاتكِ ترتيب المسائل.
- مرجع الضمير في قوله تعالى: (حملناكم) هو ضمير المخاطب (أنتم)، والتقدير: ( حملناكم أنتم).

تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 12:38 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان السلامي مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
المراد بالحاقة (س ك ش)
علة التسمية( س ك ش)
سبب تعظيم شأنها( ك)
مشتق الحاقة (ش)

قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
الفائدة من تكرار الحاقة( س)
متعلق عظمة الحاقة( س)
معنى ما الحاقة (ش)

قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
معنى الحاقة( ك)
سبب تعظيم شأنها (س ك)
سبب تكرار الحاقة (س)
معنى الإستفهام في الآية (ش)

قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
متعلق الحاقة( س)
ذكر نموذجين من عقاب الله تعالى للطغاة في الدنيا، قوم ثمود وقوم عاد( س)
معنى القارعة (ش)
سبب التسمية (ش)

قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
متعلق الطاغية (ك)
معنى الطاغية( س ك ش)
مشتق الطاغية( ك)
ما ينجر من الطاغية من موت ودمار س
المقصود بثمود( ش)

قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ )
معنى صرصر( س ك ش)
معنى عاتية( س ك ش)
متعلق عُتُو الريح (ك)
المقصود بعاد (ش)

قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
المراد بسخرها ك
معنى حسوما س ك ش
أقوال في تحديد الأيام النحسات التي سلطها الله على ثمود وعاد ك
علة التسمية ك
معنى خاوية ك
علة التسمية ك
وصف الريح ك
معنى صرعى س ش
مرجع الضمير ش
أداة التشبيه كأن والمشبه به س
وجه الشبه س

قوله تعالى: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
معنى الإستفهام في الآية س ك
متعلق باقية ش
معنى باقية ش
الدرجة : هــ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir