دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1442هـ/2-09-2020م, 12:55 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الأول من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الأول من نخبة الفكر


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن نشأة التأليف في مصطلح الحديث.
س2: عرّف المتواتر وبيّن شروطه وأقسامه.
س3: بيّن الخلاف في المراد بالحديث العزيز وبيّن القول الذي اختاره ابن حجر مع التمثيل له.
س4: بيّن المراد بالمشهور، وأهمّ المؤلفات فيه.
س5: هل يمكن أن يكون الحديث غريباً من وجه مشهوراً من وجه آخر؟ وضح إجابتك بالتمثيل.
س6: كيف ترد على من استدلّ بما روي عن أبي بكر وعمر في طلب الشاهد للراوي على عدم الاحتجاج بخبر الفرد؟

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بطرق الحديث؟
س2: بيّن فضل علم الحديث والحاجة إلى تعلّمه.
س3: ما تقول في دعوى أن المتواتر لا يبحث عن رواته ولا عدالتهم ولا ضبطهم؟
س4: ما المقصود بالآحاد؟ وما أنواعه؟ وهل يفيد العلم؟
س5: بيّن بإيجاز مسألة المفاضلة بين صحيح البخاري وصحيح مسلم.
س6: هل تقتضي الشهرة صحّة الحديث؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.

المجموعة الثالثة:
س1: عرّف الإسناد والحديث والخبر والأثر
س2: انقد العبارات التالية مبيّنا ما يؤخذ عليها وما يمكن أن توجَّه به:
أ: (المتواتر ما رواه عدد تحيل العادة تواطؤهم على الكذب).
ب: (المتواتر لا يُبحث عن أحوال رواته، ولا حاجة للكشف عن عدالتهم ولا ضبطهم).
س3: كيف تردّ على من زعم أن العزيز شرط لصحة الحديث؟
س4: بيّن تفاوت رتب الحديث الصحيح.
س5: مثّل لما وصف بأنه أصح الأسانيد.

المجموعة الرابعة:
س1: ما الفرق بين الخبر والأثر اصطلاحاً؟
س2: اكتب رسالة مختصرة لطالب علم تحثّه فيها على طلب علم الحديث وتبيّن فضله وما يرغّب في تعلّمه.
س3: هل يُشترط في المتواتر أن يرويه عدد معيّن؟
س4: بيّن المراد بالخبر الغريب واذكر أنواعه والمؤلفات فيه.
س5: ما المراد بالخبر المحتفّ بالقرائن؟
س6: عرّف الحديث الصحيح واشرح التعريف.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 محرم 1442هـ/6-09-2020م, 09:23 PM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن نشأة التأليف في مصطلح الحديث.

١- الإمام مسلم في مقدمة الصحيح وهي من أوائل ما كتبه في علم الصحيح
٢- الإمام الترمذي في كتابه العلل
٣- عبدالرحمن بن خلاد الزامهرمزي وهو أول من أفرد علم مصطلح الحديث بالتصنيف المحدث الفاصل بين الراوي والواعي
٤- أبو عبدالله الحاكم في كتابه معرفة علم الحديث
٥- أبو نعيم الأصبهاني فقد عمل مستخرجاً على كتابه الحاكم
٦- الخطيب البغدادي وهو الذي خدم علم مصطلح خدمة لا مثيل لها وقل أن يكون الباب في المصطلح إلا والخطيب له فرادى في تصنيفه
٧- ابن الصلاح وقد ألف كتاباً عُرف بمقدمة ابن الصلاح وهو الذي اصبح عمدة لمن بعده
٨- النووي في كتابه التقريب ثم جاء السيوطي فشرح التقريب في تدريب الأحكام
٩- العراقي نظم منظومة في مقدمة ابن الصلاح التي أسماها ألفية العراقي ثم شرح هذه المنظومة في كتابه فتح المغيث وللعراقي تقييدات على ابن الصلاح في كتابه الأسماء التقييد والإيضاح ثم جاء بعده ابن حجر فألف بعض الإستدراكات على ابن الصلاح وعلى العراقي فألف كتاب النكت وكتاب نخبة الفكر للحافظ ابن حجر فشرح هذه النخبة الحافظ ابن حجر في كتابه نزهة النظر


س2: عرّف المتواتر وبيّن شروطه وأقسامه.

المتواتر ما رواه عدد كبير في كل طبقة من طبقات السند بحيث يحل عادة تواطؤهم على الكذب وأسندوه إلى شيء محسوس
شروط المتواتر : ١- أن يرويه جمع كبير
٢- أن تكون هذه الكثرة في جميع طبقات السند
٣- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب
٤- أن يكون مستنداً إلى شيء محسوس
٥- إفادته للعلم
٦- أن يرويه جمع كبير
أقسامه:
١- متواتر لفظي
٢- متواتر معنوي


س3: بيّن الخلاف في المراد بالحديث العزيز وبيّن القول الذي اختاره ابن حجر مع التمثيل له.

قال ابن حجر العزيز : مارواه راويان ولو في طبقة من طبقات السند، وليس شرطاً للصحيح خلافاً لمن زعمه.
واشترط الشرط ابو علي الجبائي من المعتزلة والحاكم بقول الصحيح أن يرويه الصحابي الزابل عنه اسم الجهالة بأن يكون له راويان ثم تداوله اهل الحديث إلى وقتنا لشهادة على الشهادة
والصحيح استثناء الصحابة فمن عرف أن هذا صحابي ولو من طريق واحد يطلق عليه صحابي ولو على أيالوجهين لايصح كلامه سواء كان وصفاً للحديث أووصفاًللصحابي.


س4: بيّن المراد بالمشهور، وأهمّ المؤلفات فيه.

المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يصل إلى حد التواتر
مؤلفاته:
١-كتاب تأويل مختلف الحديث
٢- كتاب أحاديث يرويها القصاص عن النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الإسلام ابن تيمية
٣- منابر التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي
٤- كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على
٥- كتاب كشف الفضاء ومزيل الإلباس عن ما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس.


س5: هل يمكن أن يكون الحديث غريباً من وجه مشهوراً من وجه آخر؟ وضح إجابتك بالتمثيل.

ان يكون غرابة نسبية كراوٍ معين وجهة. فقد يأتي حديث له طرق إما أن يصل إلى درجة المشهور او إلى مافوقه ولكن إذا نظرنا للحديث فإذا به لم يروى به إلا أهل الحجاز. كحديث لم يرويه إلا ابوهريرة.... جابر.... ابو العباس وكلهم من أهل الحجاز ورواتهم حجازيون.

س6: كيف ترد على من استدلّ بما روي عن أبي بكر وعمر في طلب الشاهد للراوي على عدم الاحتجاج بخبر الفرد؟
نرد عليهم أن الصحابة كلهم عدول قال صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي فلن يبلغ مد أحدكم نصفهم ولو نصيفه" اوكما قال صلى الله عليه وسلم
فما بالك بأبو بكر وعمر وهما أول وثاني رجال بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وفضلهم عظيم حيث أن أبو بكر أول رجل يدخل الجنة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من أبواب الجنة الثمانية ثم عمر بن الخطاب المبشر بالجنة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 08:47 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن نشأة التأليف في مصطلح الحديث.

١- الإمام مسلم في مقدمة الصحيح وهي من أوائل ما كتبه في علم الصحيح
٢- الإمام الترمذي في كتابه العلل
٣- عبدالرحمن بن خلاد الزامهرمزي وهو أول من أفرد علم مصطلح الحديث بالتصنيف المحدث الفاصل بين الراوي والواعي
٤- أبو عبدالله الحاكم في كتابه معرفة علم الحديث
٥- أبو نعيم الأصبهاني فقد عمل مستخرجاً على كتابه الحاكم
٦- الخطيب البغدادي وهو الذي خدم علم مصطلح خدمة لا مثيل لها وقل أن يكون الباب في المصطلح إلا والخطيب له فرادى في تصنيفه
٧- ابن الصلاح وقد ألف كتاباً عُرف بمقدمة ابن الصلاح وهو الذي اصبح عمدة لمن بعده
٨- النووي في كتابه التقريب ثم جاء السيوطي فشرح التقريب في تدريب الأحكام
٩- العراقي نظم منظومة في مقدمة ابن الصلاح التي أسماها ألفية العراقي ثم شرح هذه المنظومة في كتابه فتح المغيث وللعراقي تقييدات على ابن الصلاح في كتابه الأسماء التقييد والإيضاح ثم جاء بعده ابن حجر فألف بعض الإستدراكات على ابن الصلاح وعلى العراقي فألف كتاب النكت وكتاب نخبة الفكر للحافظ ابن حجر فشرح هذه النخبة الحافظ ابن حجر في كتابه نزهة النظر
لو قسمتها على مراحل : 1. مرحلة النشوء، مرحلة التكامل، ...وهكذا

س2: عرّف المتواتر وبيّن شروطه وأقسامه.

المتواتر ما رواه عدد كبير في كل طبقة من طبقات السند بحيث يحل عادة تواطؤهم على الكذب وأسندوه إلى شيء محسوس
شروط المتواتر : ١- أن يرويه جمع كبير
٢- أن تكون هذه الكثرة في جميع طبقات السند
٣- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب
٤- أن يكون مستنداً إلى شيء محسوس
٥- إفادته للعلم
٦- أن يرويه جمع كبير
أقسامه:
١- متواتر لفظي
٢- متواتر معنوي
نبين معنى كل قسم

س3: بيّن الخلاف في المراد بالحديث العزيز وبيّن القول الذي اختاره ابن حجر مع التمثيل له.
قال ابن حجر العزيز : مارواه راويان ولو في طبقة من طبقات السند، وليس شرطاً للصحيح خلافاً لمن زعمه.
واشترط الشرط ابو علي الجبائي من المعتزلة والحاكم بقول الصحيح أن يرويه الصحابي الزابل عنه اسم الجهالة بأن يكون له راويان ثم تداوله اهل الحديث إلى وقتنا لشهادة على الشهادة
والصحيح استثناء الصحابة فمن عرف أن هذا صحابي ولو من طريق واحد يطلق عليه صحابي ولو على أيالوجهين لايصح كلامه سواء كان وصفاً للحديث أووصفاًللصحابي.


س4: بيّن المراد بالمشهور، وأهمّ المؤلفات فيه.

المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يصل إلى حد التواتر
مؤلفاته:
١-كتاب تأويل مختلف الحديث
٢- كتاب أحاديث يرويها القصاص عن النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الإسلام ابن تيمية
٣- منابر التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي
٤- كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على
٥- كتاب كشف الفضاء ومزيل الإلباس عن ما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس.
نذكر المعنى غير الاصطلاحي للمشهور

س5: هل يمكن أن يكون الحديث غريباً من وجه مشهوراً من وجه آخر؟ وضح إجابتك بالتمثيل.
ان يكون غرابة نسبية كراوٍ معين وجهة. فقد يأتي حديث له طرق إما أن يصل إلى درجة المشهور او إلى مافوقه ولكن إذا نظرنا للحديث فإذا به لم يروى به إلا أهل الحجاز. كحديث لم يرويه إلا ابوهريرة.... جابر.... ابو العباس وكلهم من أهل الحجاز ورواتهم حجازيون.
لم تمثلي لتوضحي إجابتك


س6: كيف ترد على من استدلّ بما روي عن أبي بكر وعمر في طلب الشاهد للراوي على عدم الاحتجاج بخبر الفرد؟
نرد عليهم أن الصحابة كلهم عدول قال صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي فلن يبلغ مد أحدكم نصفهم ولو نصيفه" اوكما قال صلى الله عليه وسلم
فما بالك بأبو بكر وعمر وهما أول وثاني رجال بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وفضلهم عظيم حيث أن أبو بكر أول رجل يدخل الجنة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من أبواب الجنة الثمانية ثم عمر بن الخطاب المبشر بالجنة.
السؤال ليس عن فضل الشيخين رضي الله عنهما , بل عن الاحتجاج بفعلهما لرد خبر الواحد
أحسنت نفع الله بك
ب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 رجب 1442هـ/17-02-2021م, 09:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بطرق الحديث؟

طرق الحديث: هي الأسانيد، والإسناد: هو حكاية طريق المتن - بمعنى عزو الحديث إلى قائله وهو النبي صلى الله عليه وسلم -، أو بعبارة أخرى: هو سلسة الرجال الموصلة للمتن.

س2: بيّن فضل علم الحديث والحاجة إلى تعلّمه.
علم الحديث من أشرف العلوم ومن أهمهما، وبه يُعرف كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال والتقريرات وغيرها، فهو بذلك طريق الاقتداء به عليه الصلاة والسلام. وأهل علم الحديث هم الذين أعدوا العدة لكل من أراد أن يخدم علوم الشريعة؛ فالمفسر والفقيه والأصولي والمؤرخ لا يستغنون جميعا عن الحديث، بل لا يستغنون عن علم مصطلح الحديث؛ فالمفسر- على سبيل المثال - يفسر القرآن بكتاب الله وبما صح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم بما صح عن الصحابة والتابعين، ولا يمكن معرفة ما صح مما لم يصح إلا بعلم مصطلح الحديث. كما أن التمييز بين صحيح الأحاديث والآثار من سقيمها كفيل بتقليص دائرة الخلاف بين العلماء إلى حد كبير جدا.

س3: ما تقول في دعوى أن المتواتر لا يبحث عن رواته ولا عدالتهم ولا ضبطهم؟
أما (الضبط) فيمكن أن يُتسامح فيه؛ لأن الحديث إذا جاءنا من طرق متعددة، فكل واحدة من هذه الطرق تؤيد الأخرى وتقويها، وإذا كثرت طرق الحديث كثرة ظاهرة فلا شك أن الحديث يفيد العلم.
وأما (العدالة) فلا بد من البحث فيها لأن الأمر متعلق بحديث النبي صلي الله عليه وسلم والآثار عن الصحابة والتابعين.


س4: ما المقصود بالآحاد؟ وما أنواعه؟ وهل يفيد العلم؟
خبر الواحد لغة: ما يرويه شخص واحد.
والآحاد اصطلاحا: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
وأنواعه ثلاثة:
1: المشهور. وهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يصل إلى حد التواتر.

2: العزيز. وهو: أن لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين.
3: الغريب. وهو: ما يتفرد بروايته شخص واحد في أي موضع وقع التفرد به من السند.

يرى ابن حجر أن أحاديث الآحاد قد تفيد العلم النظري إذا احتفت بالقرائن.
والقرائن أنواع:
القرينة الأولى: ما أخرجه البخارى ومسلم في صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر. [ما عدا التي انتقدت وهي قليل]
القرينة الثانية: المشهور إذا كانت له طرق متباينة سالمة من ضعف الرواة والعلل.
القرينة الثالثة: الحديث المسلسل بالأئمة الحفاظ المتقنين، شرط أن لا يكون غريبا.
القرينة الرابعة: صحة الإسناد.


س5: بيّن بإيجاز مسألة المفاضلة بين صحيح البخاري وصحيح مسلم.
صرح الجمهور بتقديم صحيح البخاري على صحيح مسلم لعدة أسباب منها:
1: شرط البخاري في رجال الإسناد أقوى وأشد من شرط مسلم.

2: شرط البخاري في اتصال السند أقوى من شرط مسلم.
3: الأحاديث المنتقدة على البخاري أقل من الأحاديث المنتقدة على مسلم.
4: الرجال الذين تكلم فيهم ممن أخرج لهم البخاري أقل من الرجال الذين تكلم فيهم ممن أخرج لهم مسلم.
5: البخاري أجل من مسلم في العلوم وأعرف بصناعة الحديث، ومسلم تلميذه.

أما ما نُقل عن تفضيل بعض المغاربة لصحيح مسلم على صحيح البخاري، فإنما مرجع ذلك إلى حسن السياق وجودة الوضع والترتيب في صحيح مسلم.
ولكل من صحيح البخاري وصحيح مسلم مزية في جوانب أخرى؛ فصحيح البخاري اعتنى بالناحية الفقهية، وأما مسلم فهو يختار أجمع المواضع للحديث، ويسوق طرق الحديث بأسانيدها المتعددة في موضع واحد.

س6: هل تقتضي الشهرة صحّة الحديث؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
لا تقتضي شهرة الحديث صحته؛ فقد يكون الحديث المشهور صحيحا، وقد يكون حسنا، وقد يكون ضعيفا، أو ضعيفا جدا، أو موضوعا، بل قد يكون الحديث المشهور غير الاصطلاحي لا أصل له كحديث: "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه".


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 رجب 1442هـ/2-03-2021م, 11:18 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بطرق الحديث؟

طرق الحديث: هي الأسانيد، والإسناد: هو حكاية طريق المتن - بمعنى عزو الحديث إلى قائله وهو النبي صلى الله عليه وسلم -، أو بعبارة أخرى: هو سلسة الرجال الموصلة للمتن.

س2: بيّن فضل علم الحديث والحاجة إلى تعلّمه.
علم الحديث من أشرف العلوم ومن أهمهما، وبه يُعرف كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال والتقريرات وغيرها، فهو بذلك طريق الاقتداء به عليه الصلاة والسلام. وأهل علم الحديث هم الذين أعدوا العدة لكل من أراد أن يخدم علوم الشريعة؛ فالمفسر والفقيه والأصولي والمؤرخ لا يستغنون جميعا عن الحديث، بل لا يستغنون عن علم مصطلح الحديث؛ فالمفسر- على سبيل المثال - يفسر القرآن بكتاب الله وبما صح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم بما صح عن الصحابة والتابعين، ولا يمكن معرفة ما صح مما لم يصح إلا بعلم مصطلح الحديث. كما أن التمييز بين صحيح الأحاديث والآثار من سقيمها كفيل بتقليص دائرة الخلاف بين العلماء إلى حد كبير جدا.

س3: ما تقول في دعوى أن المتواتر لا يبحث عن رواته ولا عدالتهم ولا ضبطهم؟
أما (الضبط) فيمكن أن يُتسامح فيه؛ لأن الحديث إذا جاءنا من طرق متعددة، فكل واحدة من هذه الطرق تؤيد الأخرى وتقويها، وإذا كثرت طرق الحديث كثرة ظاهرة فلا شك أن الحديث يفيد العلم.
وأما (العدالة) فلا بد من البحث فيها لأن الأمر متعلق بحديث النبي صلي الله عليه وسلم والآثار عن الصحابة والتابعين.


س4: ما المقصود بالآحاد؟ وما أنواعه؟ وهل يفيد العلم؟
خبر الواحد لغة: ما يرويه شخص واحد.
والآحاد اصطلاحا: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
وأنواعه ثلاثة:
1: المشهور. وهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يصل إلى حد التواتر.

2: العزيز. وهو: أن لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين.
3: الغريب. وهو: ما يتفرد بروايته شخص واحد في أي موضع وقع التفرد به من السند.

يرى ابن حجر أن أحاديث الآحاد قد تفيد العلم النظري إذا احتفت بالقرائن.
والقرائن أنواع:
القرينة الأولى: ما أخرجه البخارى ومسلم في صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر. [ما عدا التي انتقدت وهي قليل]
القرينة الثانية: المشهور إذا كانت له طرق متباينة سالمة من ضعف الرواة والعلل.
القرينة الثالثة: الحديث المسلسل بالأئمة الحفاظ المتقنين، شرط أن لا يكون غريبا.
القرينة الرابعة: صحة الإسناد.


س5: بيّن بإيجاز مسألة المفاضلة بين صحيح البخاري وصحيح مسلم.
صرح الجمهور بتقديم صحيح البخاري على صحيح مسلم لعدة أسباب منها:
1: شرط البخاري في رجال الإسناد أقوى وأشد من شرط مسلم.

2: شرط البخاري في اتصال السند أقوى من شرط مسلم.
3: الأحاديث المنتقدة على البخاري أقل من الأحاديث المنتقدة على مسلم.
4: الرجال الذين تكلم فيهم ممن أخرج لهم البخاري أقل من الرجال الذين تكلم فيهم ممن أخرج لهم مسلم.
5: البخاري أجل من مسلم في العلوم وأعرف بصناعة الحديث، ومسلم تلميذه.

أما ما نُقل عن تفضيل بعض المغاربة لصحيح مسلم على صحيح البخاري، فإنما مرجع ذلك إلى حسن السياق وجودة الوضع والترتيب في صحيح مسلم.
ولكل من صحيح البخاري وصحيح مسلم مزية في جوانب أخرى؛ فصحيح البخاري اعتنى بالناحية الفقهية، وأما مسلم فهو يختار أجمع المواضع للحديث، ويسوق طرق الحديث بأسانيدها المتعددة في موضع واحد.

س6: هل تقتضي الشهرة صحّة الحديث؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
لا تقتضي شهرة الحديث صحته؛ فقد يكون الحديث المشهور صحيحا، وقد يكون حسنا، وقد يكون ضعيفا، أو ضعيفا جدا، أو موضوعا، بل قد يكون الحديث المشهور غير الاصطلاحي لا أصل له كحديث: "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه".


أ
الخصم للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir