دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الأول 1441هـ/7-11-2019م, 01:58 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
الأولى : أن لا أكذب دين الله تعالى لأن ذلك يردي بالعبد إلى جهنم (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ )
الثانية : أن متاع الدنيا زائل وأن المتاع في الآخرة ({كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الثالثة : أن القرآن هو أصدق كتاب فمن لا يؤمن بالقرآن الذي هو من عند الله بأي كتاب يؤمن ؟ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
الرابعة : أن العطاء ليس دليلا على الرضا ولا المنع دليلا على الغضب . ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الخامسة : أن من لا يعبد الله تعالى في الدنيا مآله إلى النار (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ )
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
يذكر الله تعالى امتنانه على رسوله صلى الله عليه وسلم أنه نزل عليه القرآن وأنه لا كما يدعون أنه من عند الرسول ثم أكد النزول بالمصدر
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

فاصبر يا محمد – صلى الله عليه وسلم – أنت وأمتك لأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته ، اصبر لحكم ربك القدري وحكمه الشرعي الديني ولا تطع هؤلاء الكفار والفجار والفساق وغيرهم من المنافقين
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
ولأن الصبر يساعده القيام والذكر والصلاة أمره الله تعالى أن يذكره أول النهار وآخره
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)}
أي أكثر الصلاة بالليل لأنها مشتملة على السجود فيكون أشار بالجزء إلى الكل وخص السجود من دون أعمال الصلاة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولشرفه ، وخص عبادة الصلاة عن باقي العبادات لعظم شأنها عند الله تبارك وتعالى .
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
القول الأول : التي تلوم صاحبها على تقصيره . ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثاني : هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، وسميت لوامة لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها . ذكره ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : نفس الكافر يلوم نفسه ويتحسر في الآخرة . قاله مقاتل ذكره ابن كثير
القول الرابع : المذمومة . ابن عباس ذكره ابن كثير
الترجيح : أنها تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات . قاله ابن جرير ذكره ابن كثير
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
القول الأول : على حبّ اللّه تعالى . قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : الضّمير عائدٌ على الطّعام،قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ ذكره ابن كثير وقاله الأشقر
والترجيح : القول الثاني وهو أن الضّمير عائدٌ على الطّعام . ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
بينا له طريق الخير وطريق الشر قاله عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور. ذكره ابن كثير ورجحه
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ربيع الأول 1441هـ/18-11-2019م, 04:08 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
الأولى : أن لا أكذب دين الله تعالى لأن ذلك يردي بالعبد إلى جهنم (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ )
الثانية : أن متاع الدنيا زائل وأن المتاع في الآخرة ({كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الثالثة : أن القرآن هو أصدق كتاب فمن لا يؤمن بالقرآن الذي هو من عند الله بأي كتاب يؤمن ؟ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)
الرابعة : أن العطاء ليس دليلا على الرضا ولا المنع دليلا على الغضب . ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ )
الخامسة : أن من لا يعبد الله تعالى في الدنيا مآله إلى النار (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ )
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
يذكر الله تعالى امتنانه على رسوله صلى الله عليه وسلم أنه نزل عليه القرآن وأنه لا كما يدعون أنه من عند الرسول ثم أكد النزول بالمصدر
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

فاصبر يا محمد – صلى الله عليه وسلم – أنت وأمتك لأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته ، اصبر لحكم ربك القدري وحكمه الشرعي الديني ولا تطع هؤلاء الكفار والفجار والفساق وغيرهم من المنافقين
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
ولأن الصبر يساعده القيام والذكر والصلاة أمره الله تعالى أن يذكره أول النهار وآخره
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)}
أي أكثر الصلاة بالليل لأنها مشتملة على السجود فيكون أشار بالجزء إلى الكل وخص السجود من دون أعمال الصلاة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولشرفه ، وخص عبادة الصلاة عن باقي العبادات لعظم شأنها عند الله تبارك وتعالى .
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
القول الأول : التي تلوم صاحبها على تقصيره . ابن عباس ذكره ابن كثير ( ابن عباس قال النفس اللؤوم وفي رواية المذمومة، وأظنك قصدت الحسن هو صاحب القول وكان عليك ذكر القول بتمامه
)
القول الثاني : هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، وسميت لوامة لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها . ذكره ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : نفس الكافر يلوم نفسه ويتحسر في الآخرة . قاله مقاتل ذكره ابن كثير
القول الرابع : المذمومة . ابن عباس ذكره ابن كثير
الترجيح : أنها تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات . قاله ابن جرير ذكره ابن كثير
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
القول الأول : على حبّ اللّه تعالى . قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : الضّمير عائدٌ على الطّعام،قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ ذكره ابن كثير وقاله الأشقر (
وهو كقوله تعالى: {وآتى المال على حبّه} [البقرة: 177]، وكقوله تعالى: {لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون} [آل عمران: 92].
والترجيح : القول الثاني وهو أن الضّمير عائدٌ على الطّعام . ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
بينا له طريق الخير وطريق الشر قاله عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور. ذكره ابن كثير ورجحه
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
التقييم: ب
بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir