دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 09:18 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 04:21 PM
مريم الفلاح مريم الفلاح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 37
افتراضي

المجموعة السادسة

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
تُقسم العلوم الشرعية باعتبار أصل موضوعها الى ثلاث:
1)علم العقيدة ، ويتعلم فيه المتعلم اسماء الله وصفاته ، والمعتقدات الصائبة لتقوية عقيدة المؤمن
2)علم الاحكام أي في المأمورات والمنهيات ، والمحرمات والمباحات
3)علم الجزاء ، وهو الحساب مايحاسب عليه الإنسان في الدنيا و الآخرة


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم : ما يُعلم من مذاكرة محتواه وحصر القواعد والفوائد وأخذه مِن مَن يعلم به ودراسة كتبه والإحسان في تلقيه
و باطن العلم : ما يعي به العالم في دينه والإيمان الجازم بالله وطاعته في مايأمره وينهاه وهذا العلم اليقيني ماينتفع به المرء أجلَّ الإنتفاع وقد قسّمهم الطنطاوي رحمه الله الى قسمان :
1- الفقهاء
2-الخاشع والمنيب


س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
لأن حامل العلم وصّاه الله ورسوله بتبليغ من بعده العلم الذي ورثه فلا شك بأن من قام بذلك له أجر وفير
وفي كثير من الأحاديث تبين فضل من يحمّل علمه لغيره وشر من يحتكر العلم النافع لنفسه


س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
بأن يخلص نيته لله وحده عند طلبه للعلم فهو شرط لقبول عمل طالب العلم
و أن يذكّر الإنسان نفسه بعواقب من يطلب العلم لغير الله


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
احذر من وساوس الشيطان تلك ، لا يصدّنّك العلم الخير لاعتقادك أنه يجلب الرياء ، ما اقول لك إلا : اعقد النية الصالحة أولا ، ثم ذكّر نفسك كل يوم ، فجدد نيتك ، ولا تأبه لتفاهة الشيطان ، لأنه هو من يمنعك لطلب عظيمُ نفعٍ واستعذ بالله من الشيطان الرجيم وتوكل على الله ، ولا تحرم نفسك من الأجر الذي ستنتقع به في الدنيا والآخرة والذي قد ينتفع الناس به منك ، ولا شك بأن الله سيوفقك بحسن نيتك و وتوكلك عليه ، واحرص على تذكير نفسك بآيات الله وأحاديث رسوله لتقوّي به ايمانك وثقتك بالله أنه سيبعد عنك الرياء ويوفقك لما هو خير لك ولا تنسى ! النية النية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما الاعمال بالنيات و لكل امرئ مانوى)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 05:14 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

اخترت المجموعة الثانية
أقول مستعينة بالله :
إجابة السؤال الأول :
أولا أدلة فضل العلم من الكتاب :
1 قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)? والجواب كلا لا يستوون , يكفي في فضل العلم أن الجاهل يحرص أن ينتمي إليه ولا يرضى أن يوصف بغيره.
2 قال تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فهذه الرفعة لأهل العلم تكون في الدنيا وفي الاخرة .
3 قال تعالى : (وقل رب زدني علما) فلم يأمر رسوله ~صل الله عليه وسلم ~ أن يستزيد من شئ سوى العلم وذلك لعظيم فضله.
4 قال عز وجل : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فبينت الآية أن العلماء هم أهل الخشية منه سبحانه وتعالى , نسأل الله أن يجعلنا منهم .

ثانيا فضل العلم في السنة :
1 قال رسول الله صل الله عليه وسلم : فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , فالأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا إنما ورثوا العلم فمن أخذه نال حظا وافرا .
2 و أخبر عليه الصلاة والسلام أن من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة , وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع , وأن الحيتان في البحر والنمل في جحورها وكل الكائنات تستغفر لمعلم الناس الخير .
3 ورد عنه صلى الله عليه وسلم تقسيم الناس حسب استقبالهم لهدى الله الذي جاء به والذي يشبه الغيث أن منهم : أراض طيبة أمسكت الماء وأنبتت الكلأ الكثير , ومنها قيعان أمسكت الماء فسقى منها الناس , ومنها أجادب لا تمسك ماءا ولا تنبت زرعا فهؤلاء الذين لم يرفعوا رأسا , ولم يقبلوا دين الله نعوذ بالله أن نكون منهم .



إجابة السؤال الثاني
علوم المقاصد هي العلوم التي تطلب لذاتها مثل التفسير والحديث والفقه والعقيدة فهذه لب العلم , أما علوم الآلات فهي وسائل ندرسها لنستعين بها على فهم القسم الأول الذي هو الهدف , ومن أمثلة علوم الآلات : أصول التفسير , اللغة العربية , أصول الفقه , أصول التخريج ودراسة الأسانيد .



إجابة السؤال الثالث :
ينقض الإخلاص درجتان :
1. ألا يريد بعمله إلا الناس والدنيا فهذا والعياذ بالله لا يخطر بباله الله ولا الدار الآخرة فخسر وشقي .
2. من كانت نيته وجه الله ثم جاءه خاطر المراءاة فهو بين حالين : إما أن يجاهد نفسه فلا يضره ما وسوس به , وإما أن يسترسل فيحبط عمله نسأل الله العافية



إجابة السؤال الرابع
كان هدي السلف الصالح ~رحمهم الله ~ أن بعضهم يوصي بعضا بالعمل بالعلم كما ورد في القصص حتى أمهات الأئمة كانوا يحذرون أبناءهن من استكثار المسائل دون أن يعملوا بها لأن ذلك يكون وبالا عليهم .

فكان الحد الأدنى عندهم أن يعملوا بكل خبر سمعوه مرة واحدة على الأقل ليكونوا من أهله .

ثم يزيدهم الله من فضله بصدقهم فلا يلبث أن يرى أثر العلم في تخشعهم ومشيهم وحركاتهم وسكناتهم.

نسأل الله أن يلحقنا بهم



إجابة السؤال الخامس :
تنوعت مناهج طلب العلم في الآونة الأخيرة مما سبب تشتتا للطلاب , والحق أن بعض تلك المناهج مبنية على أصول راسخة وبعضها لا تقوم على ساق عند نقدها , ولكننا هنا نشير إلى ركائز عامة نهديها نصحا لكل طالب حق متى اتبعها بإذن الله أورثته خيرا :
1 لابد من شيخ أو طالب علم يتابعك على منهجك ويقومك ويربيك .
2 لابد أن يكون المنهج متدرجا من مستوى المبتدئ(حيث تلم بأهم المسائل وأهم المؤلفات وأهم المشايخ في كل علم) , ثم مرحلة المتوسط(الذي يؤصل نفسه ويكتب مرجعه الخاص) , ثم المتبحر(الذي يشارك في النشر العلمي كتابة وتحدثا) , كل ذلك يتم دون تعجل بل يأخذ وقته الكافي فإنما ينال العلم بالمسألة والمسألتان في كل يوم وليلة .
3 أن يتحلى الطالب بالنهمة والحرص والهمة العالية والصبر فلا ييأس ولا يتذبذب بين المناهج أو بين المشايخ بل يثبت على أحدها .
فمتى تمت الأركان الثلاث (منهج ومعلم ومتعلم) استقام البناء بإذن الله .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 05:44 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع
ان انشغال الطالب بالعلوم التي لا تنفع قد يكون سببا لافتتانه عن دينه وقد حدث مع اناس مثل هذا من انشغلوا بعلم الكلام واسبغوا فيه حتى ضلوا عن الطريق فمنهم من مات على ضلاله ومنهم من عاد عنه بعد ان افنى من عمره ما افناه فيما لا ينفع كأبي معشر البلخي الذي كان من علماء الحديث فلما دخل علم الحساب ومنه الى علم الفلك ومنه الى التنجيم حتى ضل ومات على ضلاله والعياذ بالله
*************


س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية
الاشتغال بالوسيله قد يفتن طالب العلم فينسى ما كان قد خطط لتحصيله بسببها مثلا كمن عمل في التجارة لتحصيل مال يعينه للتفرغ للطلب فانفتن بالكسب الكثير وانشغل عن طلب العلم
.
**************

س3: بيّن حكم طلب العلم
طلب العلم حكمه على أمرين
اولهما ما كان فرضا عينا على كل مسلم وهو الذي يحتاجه لاداء عبادته ومعاملاته كفقه الصلاة والصيام والمعاملات للتاجر وكل حسب عمله
ثانيهما ما كان فرضا كفاية ان قامت به فئة سقط عن الباقين كتعلم سائر العلوم الاخرى
************
.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها
لكل علم ثلاث معالم
الاول: ابوابه ومسائله فيلم بها الطالب ويتقنها
الثاني: اصول العلم وهي المراجع الرئيسية
فيعرفها وتدرجاتها ومؤلفيها ويدرسها بطول زمان بخطة متقنة مدروسة
الثالث: العلماء الثقات المشهورين في هذا العلم فيعرف طبقاتهم وسيرهم واخبارهم واسلوبهم المتبع في التعلم والتعليم.

وأهمية ذلك ان هذه المعالم الثلاث تعين الطالب على الفهم الدقيق والتحصيل المتقن للعلم الذي ينوي دراسته فيبرع فيه.
*************
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم
لما كان لطلب العلم عظيم تلك المنزلة التي امتدحها الله واثنى عليها رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
كان حريا بك اخي طالب العلم الاقبال عليه بكل جوارحك والانكباب على ما يسحتسنه عقلكواكثار السؤال حوله بما ينفع وبما يملأ شغف قلبك لتعقله وفهمه
فالمحب لا يشبع من محبوبه ولا يقنع بالقليل منه
الا وان الاكثار منه يرقى بك الى اعالي درجات الفهم والاتقان والاخلاص والشغف والمحبه
فدونك الكتب اطل بها النظر
وانتقي ما كان يجلي لك البصر
ويزيد حبك على اثره لخالق البشر
فكن كما قال علي الن ابي طالب رضي الله عنه لما سئل عن تحصيله للعلم قال ( كان لي لسانا سؤولا وقلبا عقولا)
فاحرص على ما ينفعك واستزد ، ترقى وتعلو

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 06:42 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
*العلم أصل عبادة الله تعالى ، فبالعلم يدرك الطريق الصحيح لآداء العبادة مع إخلاص العبادات لله تعالى
*معرفة طريق الهدى يكون بالعلم، وبمعرفة الهدي الصحيح يهتدي العبد إلى الصلاح وينحني عن طريق الضلال
*العلم من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله، وقد وردت أدلة على فضلها وآثار من السلف الصالح على ذلك، من ذلك استفغار الملائكة لطالب العلم ومن ذلك أنها ما يترتب عليها هو تبليغ العلم يبقى أجره للإنسان حتى بعد موته

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
الخشية والإنابة قائمان على العلم واليقين بالحق تعالى، وهما داعيان إلى الاستقامة على الهدي القويم الذي يفضي بالعبد إلى حسن التدبر و التفكر في آيات الله تعالى وحسن البصيرة والتمييز بين الحق والباطل ؛ فيتحصل بذلك علما عظيما مباركا وهذا بخشية الله تعالى والإنابة إليه.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل أنه واجب؛ إذا العمل به يكسب الأجور العظيمة، وعدم العمل به يجر على العبد ما أنذر الله به تاركي العمل بالعلم
والتفصيل في ذلك أن حكم العمل بالعلم تابع لحكم المعلوم به : فهناك ما هو العمل به فرض وتركه كفر كالصلاة، ومنه ما هو العمل به واجب وتركه كبيرة من كبائر الذنوب، ومنه ما العمل به مستحب وعدم القيام بالعمل بعلمه لا بأس به.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
* كتاب: "اقتضاء العلم العمل" ، للخطيب البغدادي.
*رسالة في: "ذم من لا يعمل بعلمه"، للحافظ ابن عساكر.
* كتاب: "أخلاق العلماء"، أفرد فيه الآجري فصلا حث فيه على العمل بالعلم.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
تأني الطالب في اكتساب العلم يوصل للمقصود، وتعجله في الاكتساب يضل به الطريق إلى العلم؛ فقد يستعجل الطالب باعتماده على ذكاءه، وقد يكون بسبب تقديره الخاطئ للمدة والجهد المتطلب للحصول على العلم،أو تكون بسبب العجلة وعدم الحكمة في طريقة الدراسة وغيرها من الأسباب؛ فيكتسب من هذه العجلة علما سطحيا غير متقنا ولا مهذبا لأفكاره في العلم ، وقد ينقطع عن العلم لعدم فهمه وخلطه المسائل ،وقد يخرج من هذه الطريقة الخاطئة بأفهام خاطئة في العلم وبتراكمات للأهواء والأسس العلمية مما ينتج خليطا من الجهل المركب، ونحو ذلك من النتائج في إضلاله للطريق السليم. وعلى كل فالطالب للعلم يعد طالبا لا عالما بالعلم وتفاصيله ومتعودا عليه فيقدر أن يحصل نتائجه كأنه خبير فيه؛ فالعلم له ظاهر وباطن وبالعلم يحصل العمل ،والعلم يحصل بتعقله وفهمه وإعطاء النفس حقها في اكتسابه، فالتعلم عملية لبناء الأفكار عن ما يتعلمه وللعلم مسائل وقواعد وتفصيلات ينبغي أن تأخذ حقها من التدرج والتفهم والترتيب والضبط والتعقل.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 07:12 PM
أرجوان محمد أرجوان محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة .
ورد في الكتاب والسنة ما يدل على فضل طلب العلم ، فما ورد في الكتاب :
-قول الله تعالى :" إنما يخشى الله من عباده العلماء "
-وقوله - سبحانه- :" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " .
-قوله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وسلم ) : " وقل ربي زدني علما " .
أما ما ورد في السنة من أدلة :
قوله(صلى الله عليه وسلم ) :" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " .
وقوله :" ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
وايضا مما جاء في حديثه ( صلى الله عليه وسلم ) : " وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب " .

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة ؟
علوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالإعتقاد والإمتثال للأحكام ،كالفقه والتفسير والحديث والسيرة .
علوم الآلة : هي العلوم المعينة على فهم المراد من علوم المقاصد وتعين على استيعابها ، كعلوم اللغة وأصول الفقه ومصطلح علم الحديث وعلوم القران .
س3: بين نواقض الإخلاص في طلب العلم
نواقض الإخلاص تكون على ضربين :
أولا : أن يكون قصده من العمل وهنا من طلب العلم غير وجه الله - سبحانه - فيريد به أي شيء آخر من عروض الدنيا الفانية، فهذا عمله يحبط بالرياء .
ثانيا : أن يكون مقصد الشخص بداية وجه الله - سبحانه - ثم يعرض عليه شيء يخالط نيته ، فهذا يؤدي إلى إحباط العمل أيضا ، ولكن لا بد من مجاهدة النفس وتقوى الله - سبحانه - في إخلاص النية له وحده - سبحانه - .
س4: بين هدي السلف الصالح في العمل بالعلم .
كان السلف الصالح يعملون على تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، فيحاولون التطبيق لما تعلموه ولو تطبيق لمرة واحدة
فكانوا يقولوا :" كان يعيننا على حفظ الحديث العمل به " .
ومما قاله سفيان الثوري : " كان لا يبلغني الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلا وأعمل به ولو لمرة واحدة "
فلا بد من التزام الصبر ومجاهدة النفس لتطبيق ما تعلمناه ، قال تعالى : " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه " .


رسالتي :
مناهج طلب العلم متنوعة وهذا من تيسير الله - سبحانه - على الأمة " إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه "
لكن هناك ركائز للتحصيل العلمي لا بد من اتباعها لتحصيل فائدة وهي :
إشراف علمي وتدرج وتنظيم للقراءة والدراسة
النهم في التعلم - التطلع للازدياد - والوقت الكافي لترسيخ المادة واستيعابها .
وأيضا لكل علم معالم لا بد من دراستها وهي :
- أبواب العلم ومسائله
- مؤلفات العلم ، ترتيبها ومناهجها
- شيوخ وأئمة العلم ، مراتبهم ومنهجهم في التعلم والتعليم .
فهناك ثلاثة مراحل يمر فيها المتعلم :
- مرحلة التأسيس ، دراسة الكتب الأولية
- مرحلة البناء الأصولي ، فيبني له أصل علمي في ذلك العلم، وهذه المرحلة لها أنواع وطرق
- مرحلة النشر ، سواء نشر كتابي أو إلقائي كالتدريس والإفتاء .
أعاننا الرحمن على التزام المنهج الصحيح لطلب العلم .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 07:17 PM
عائشه عبد المجيد عائشه عبد المجيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.*
١- العلم اصل كل عبادة . اذ لا يعبد الله بجهالة .. يجب اخلاص جميع الاعمال لله وتكون متابعه لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولابد للحصول على هذا تعلم العلم ..
٢-العلم يساعد المرء على معرفة ربه والتقرب اليه بمعرفه اسمائه وصفاته ..
٣-انه افضل القربات وافضل العبادات ودل على ذلك الاجور المترتبه على فضيله طلب العلم في الكتاب والسنة ..

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
لان الخشيه والانابه عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا .. كما انهم ولو كانوا اميين فبسبب ما يحملوه في قلوبهم خشوع وخشيه لله كانوا علماء


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*
ينقسم العلم بالعمل الى قسمين

منه ما فرض العين وهو الذي يقيم به العبد امور دينه ويفهمها ويعيهاا ويرفع الجهل عن نفسه بالامور الشرعيه المهمة
والقسم الثاني فرض كفايه اذا قام به البعض سقط عن الباقين وهو ما زاد عن القدر الواجب عن العلوم الشرعيه

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
*اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي ..

*ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر ..

*مفتاح دار السعادة لابن القيم ..

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.*
دلت اثار عديدة على فضل طلب العلم وما له اهميه في حياة الفرد فكان على كل فرد تعلم هذا العلم والعمل به ولا يحصل ذلك الا بالتأني في تحصيل هذه الامور وعدم الاستعجال بها فقليل دائم خير من كثير مستمر وبالتأني يحصل الانضباط الصحيح وكون الشخص يعتاد على البحث والتعلم عكس العجلة يجعل الشخص متشوق لعدة ايام ويعمل ليل ونهار وثم تقل همته ويرى نفسه بانه لم يحفظ ولم يضبط مسائل كثيرة فتجده يتحطم ويترك التعلم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 09:52 PM
ناريمان حسن ناريمان حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 13
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذه ورقةٌ في حلِّ أسئلة المجلس الأول.

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf ناريمان حسن أبو حليمة.pdf‏ (116.0 كيلوبايت, المشاهدات 11)
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 09:54 PM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين . فقد اخترت المجموعة الأولى للإجابة عليها . إجابات أسئلة المجموعة الأولى
س1 : بين فضل العلم فى ثلاثة أوجه .
ج 1 : فالعلم من نعم الله علينا من الله به علينا وفى هذه الدنيا بل وامر نبيه بالإستزادة منه ( وقل ربى زدنى علما ) فبه تحدث الهياة والرفعة فى الدنيا والأخرة ولمزيد أهميته قيد له على مر العصور علماء ربانيين اقامهم على معالم دينه أدلاء ينهلون من معين الكتاب والسنة الذى لا ينضب يعلمون الناس دينهم ويرشدونهم الى الطريق المستقيم. و لفضل العلم أوجه عديدة منها :
- أن العلم هو أصل الهدى فى الدنيا والأخرة فبه يغرف العبد أسباب رضا الله ورضوانه , وبه يغرف الغبد ما يحب الله وما يرضى فيسعى الى رضا ربه فى الدنيا بالإمتثال الى أوامره والإنتهاء عن نوايه فيسلم من سخطه وغضبه و ينال رضاه ورضوانه فى الآخرة
- أن العلم هو أصل كل عبادة , فما خلق الله الإنس والجن إلا ليغبدوه وحده فالاصل أن تكون العبادة خالصة لله لا يشوبها أى شرك وتكون على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يبقبل من العبد طريقأ إلى الله عز وجل إلا طريق نبيه صلى الله عليه وسلم فهو الصراط المستقيم قال تعالى ( وأن هذا صراطى مستقيما فغتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون )
- أن بالعلم يغرف الغبد ربه الذى يعبده جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا و احكام شريعته وأثر ذلك فى الخلق والأمر ويعرف جزاء افعاله فى الدنيا والأخرة ولا يتسنى له ذلك إلا بالعلم النافع فقط من الكتاب والسنة .

س2 : بين أوجه تسمية علماء .
أصحاب الخشية والإنابة هم أحدى صنفى أهل العلم الذين يسمون فى الشريعة علماء أما الصنف الآخر فهم الفقهاء فى الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها .
فطبقأ للأدلة من الكتاب والسنة فإن أصحاب أصحاب الخشية و الإنابة من أهل العلم ختى ولم يسلكوا طريق الفقهاء فى تعلم مسائل الاحكام والسنن بل ولو كان أحدهم أميآ لا يكتب ولا يقرأ وذلك بما من الله عليهم من خشية وإنابة وورع وإحسان فى العبادة ويقين لا يخالجه شك ونور بصيرة وحسن إتباع مما جعلهم عند الله من العلماء وطبقا للشريعة من أهل العلم مع ما يوفقون له من حسن التفكر وقوة التذكر وحسن الفهم والتبصر والتفريق الواضح بين الحق والباطل فيحوزون بفضل الله وكرمه عليهم من فيض العلم والفقه ما تفنى فى أعمار كثير من الفقهاء فى تحصيل جزء منه وهذا من فيض كرم الله عز وجل وكرمه عليهم قال تعالى ( أمن هو قانت أناء الليل ساجدآ وقائمآ يحذر الآخرة ويرجو رحمتة ربه . قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الالباب )
س3 : بين حكم العمل بالعلم
ج3 : الأصل أن العمل بالعلم واجب ولكن عند التفصيل نجد أنه على ثلاث درجات : - الدرجة الأولى : ما يلزم منه البقاء على الدين وهوالتوحيد و إجتناب نواقض الإسلام والمخالف كافر و أما ان إدعا أنه على دين الإسلام فهو منافق . – الدرجة الثانية : ما يجب العمل به من أداء الواجبات وإجتناب المحرمات والقائم بهه الدرجة من المتقين فهويعمل بطاعة الله على نور من الله يرجو ثواب الله وهويترك معصية الله على نور من الله يخاف يخاف عقاب الله . الما المخالف وقد اتى بما يلزم من بقائه على التوحيد من الدرجة الأولى فهو من عصاة الموحدين الفاسقين . - الدرجة الثالثة : ما يستحب العمل به من النوافل فى العبدات واجتناب المكروهات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المحسنين , أما تاركها ولا يأثم على تركها .
س4 : بين هدى السلف فى العمل بالعلم .
ج4 : كان هدى السلف الصالح الزام النفس بالعمل بالعلم والحرص على ذلك ما داموا تعلموا حكم شرعى فيلزم تطبيقه على أنفسهم والتواصى بذلك حتى لو كان فى أمور المستحبات أو النوافل غير الراتبة كانوا يطبقوا الحكم الشرعى ولو لمرة واحدة اما النوافل الراتبة فكانت بالنسبة لهم واجبة فمن اقوالهم فى ذلك ما قاله سفيان الثورى ( ما بلغنى عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة )
س5 : رسالة مختصرة عن خطر العجلة فى طلب العلم
أخى طالب العلم لقد من الله عليك إصطفاك لهذا المر العظيم وهو كلب العلم والسير على درب أهل العلم والعلماء وهذا الطريق ليس بالهين السهل ولكن نهايته رضا الله ورضوانه فعليك التحلى بالصبر على طلب العلم ختى تتدرج مدارجه برفق وتأدة ومداومة على المذاكرة والتحصيل وياك ان تغتر بذكائك أو سرعة تحصيلك أو مدح شيخك فى مرة فهى من إبتلاءات هذا الدرب فتظن انك
بستطيع ان تحوز العلم فى وقت أقل فيتمنع عليك العلم ويستعصى ولكن عليك بالتواضع للعلم والأناة والرفق والروية حتى تتمكن من أدواتك فتنتقل من مرحلة إلى مرحلة أعلى مع بثبات وثقة وحسن تفكر وتبصر فتستفيد وتفيد بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 01:09 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الرابعة

ج 1: من المؤلفات المفردة في فضل العلم و الحث على طلبه:
1. (فضل طلب العلم ) للآجري
2. (فضل علم السلف على علم الخلف) لابن رجب الحنبلي
3. (الحث على حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ) لابن الجوزي
4. (جامع بيان العلم و فضله) لابن عبد البر
5. (مفتاح دار السعادة و منشور ولاية اهل العلم و الارادة) لابن القيم


ج2: اذا استعصى على طالب العلم ضربا من العلوم فلم يتمكن من ضبط مسائلة و التعمق فيه فإن التكلف يضيع وقته و جهده و لا يؤتي ثماره ، فالأولى له أن ينشغل بما فتح الله له من العلوم فأحسنها و أظهر فيها ملكة و براعة ، فإن اجتهد فيها و أصلح نيته فهو أجدى و أنفع له و لغيره.


ج3:ان الإخلاص لله تعالى شرط لقبول العمل، و لذلك فإن إصلاح النية من أهم ما يجب على طالب العلم ان يعتني به ، فيطلب العلم خالصا لوجه الله لا سمعة و لا رياء و لا طلبا لمدح الناس و لا الصدارة و لا مجاراة العلماء و مباراة السفاء، و ليجعل همه الآخرة و ليذكر ان من اول من تسعر بهم النار يوم القيامة رجل تعلم العلم ليقال عالم ، و آخر قرأ القرآن ليقال قارئ.


ج4:يمر طالب العلم خلال مسيرته بثلاثة مراحل مهمة
اولا: مرحلة التأسيس العلمي بدراسة مختصر في العلم تحت إشراف علمي ، ثم التدرج فيه و تنظيم قراءته
ثانيا: مرحلة البناء العلمي بالدراسة المنظمة و دوام المراجعة و التهذيب للتمكن من العلم و تكميل ادواته و بحث مسائلة
ثالثا: مرحلة النشر العلمي يتعلم فيها ما يمكنه من نشر علمه و إفادة الآخرين مثل كتابة الرسائل و التدريس و إلقاء الكلمات و التأليف.


ج5:أخي طالب العلم زادك الله من فضله، كما تحرص على ظاهر العلم من دراسة أبوابة و مسائله و قراءة كتبه و تقييد قواعده، فعليك أن تعنى أيضا بباطن العلم، فغاية العلم و هدفه الأسمى هو ما يقوم في قلبك من الايمان و البصيرة الخشية و الانابة ، فمن صلح قلبه فهذا هو العالم عند الله، و مثل هذا يجعل الله في قلبه فرقانا يفرق بين الحق و الباطل فينتفع بعلمه الظاهر أعظم النفع، و يحصل له من اليقين و الثبات على الطريق المستقيم ما هو من اعظم ثمرات العلم بخلاف من قرأ آلاف الكتب و انشغل بالبحث و التنقيب دون أن يصلح قلبه فهذا لم ينتفع بعلمه بل هو حجة و وبال عليه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 01:10 AM
أفنان عبد الرحمن أفنان عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دللي على اهمية العلم من الكتاب والسنه.
الكتاب : { هل يستوي اللذين يعلمون والذين لا يعلمون }
السنة: [ فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ]

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
المقاصد : العلوم الشرعية الأساسيه وهي الغايه وعليها العمل وشحذ الهمه.
الآلة: هي العلوم التي تعين لاكتساب علوم المقاصد من لغة عربيه ونحوها.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
أن يطلبه لأجل دنيا من مال وشرف وجاه.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
ان الصحابه لم يكونوا يتجاوزوا العشر الأيات حتى يعملوا بها ، فتعلموا العلم والعمل معا.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

بسم الله الرحمن الرحيم ،، أما بعد فلقد تعددت الطرق الموصلة إلى العلم الشرعي ، منها ما هو قصير ومنها ما هو طويل،، ومنها ما هو صحيح ومنها ما هو خاطىء،، فلتتحروا الطريق القصير الصحيح الموصل إلى العلم الشرعي ،، وعليكم بالمشورة فهي المعينة في بداية الطريق ،، لا تمشي على منهج إلا وقد استشرت أحدهم ،، فبذلك قد اختصرت سنينًا من عمرك،، والله المستعان وعليه التكلان.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 02:14 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

اسئلة المجموعة الثالثة
الجواب 1:- ا حرص السلف الصالح واهل العلم على الحث على طلبه وبيان فضائله فجمعوا لطلاب العلم من الاثار والاحاديث والوصايا مام شانه رفع همة طالب العلم في الجد بطلبه بإخلاص وعزيمة فأوردو ادلة من القران ومنها قوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء )0وكذلك احاديث صحيحه ومنها قوله صلى الله عليه وسلم(من يرد الله به خيرا يفقهه بالدين)
وللعلماء في بيان فضله اقوال مأثوره ووصايا مشهوره منها:-
1-مارواه عبد الرزاق عن معمر الزهري انه قال (ما عبد الله بمثل الفقه)2- ونقل ابن هانئ عن الامام احمد انه قال (العلم لا يعدله شيء)3-وقال مهنا بن يحي السلمى : قلت لأحمد ابن حنبل ما أفضل الاعمال ؟
قال) :طلب العلم لمن صحت نيته ) قلت وأي شيء يصحح النية؟ قال : يتواضع فيه ، وينفى عنه الجهل )4- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف الصالح على ان الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح وغيرها من النوافل 0
الجواب 2:-اختلف اهل العلم على اقوال والراجح والصحيح فيها ان يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتيقن مسائلها فيعمل بالاهم ثم يأخذ من علوم الة ما يناسب حال المبتدئ فيأخذ المختصر منها حتى يتقن مسائلها ثم بعدها يأخّذ من علم المقاصد ما يناسب حال المتوسطين وكذلك من علم الالة وهكذا حتى يصل الى مرحلة المتقدمين في هذا العلمين0
الجواب3 :-ا –الاخلاص في طلب العلم، بان يبتغى به وجه الله عز وجل فيحب ويبغض في الله ويمل ويترك لله ويصدق ويؤمن بما أ خبر الله ويقصد بالعلم رفع الجهل عن نفسه وغيره وبهذا تصلح النية 0
2- المقاصد الصالحة تجتمع وتتكامل ولا تتعارض فمثلا نية طالب العلم رضى الله عزو جل وهذا من المقاصد العامة والعظيمة ويندرج تحتها مقاصد صالحه يحبها الله عزو جل كنية نفع الناس وتعليمهم وطلب الاجر والثواب على ذلك والرجاء لما عند الله عز وجل 3-طلب العلم له اثره على قلب طالب العلم وعلى عمله وخلقه اذا توفر فيه النية الصالحة ، وبالقلب يحفظ العلم0
الجواب4 :1- الاشراف العلمي ،من عالم او طالب علم متمكن يأخذ بيده في مسالك الطلب ،ويقومه ويعرفه جوانب الاجادة والتقصير لديه وحتى يعرف معالم العلوم التى يطلبها ويسير بطريقه بأ مان ويتعلم مسالك اهل العلم في التحصيل والتعلم 0
2- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة ، فيبدأ في كل علم يتعلمه بالمختصر منه ويدرسه بإتقان وضبط ويداوم عليه ويراجع شيخه فيما اشكل عليه حتى يكون ملما به متقنا له ثم ينتقل الى دراسة كتاب أوسع منه وبتفصيل أكثر فيكون تحصيله العلمى بتوازن محكم بمشيئة الله ويتم مرحلة التأسيس العلمى في ذلك العلم بأشراف شيخه وتوجيه ولابد من تنظيم القراءة في كتب العلم حتى يلم بجميع ما كتب في ابوابه ومسائله 0
3-النهمة في العلم
وهو شدة محبة العلم والحرص عليه والاجتهاد والزياد في طلبه ومما يعين على هذا محبة العلم واهله ومعرفة فضله وفضل اهله0
واذا حصل للطالب النهمة في العلم كانت أكبر دافع له في الاقبال على العلم ومعرفة ما خفى منه واصبح ذو خبرة في معرفة مسائله من اجماع وخلا ف ومعرفة بالعلماء وسيرهم وطرق التعلم وهى معينه لصاحبها على كثرة استذكار العلم والبحث في مسائله واجوبته
4- الوقت الكافي 0فلابد لطالب العلم من الصبر مدة كافيه من الزمن حتى يتيقن ماتعلم ويسلك طريق اهله برفق وضبط وتفكر ومداومة على المدارسة حتى يبلغ مبلغ اهل العلم 0
الجواب 5:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام اما بعد :-
اعلم اخى طالب العلم انا في طلبك للعلم سائر الى الله وجنته فاحرص على صدق النيه في طلبه وابتغى فيه وجه الله عزوجل
ثم اعلم رحمك الله انا على طالب العلم ان يتحرى ما استطاع احسن المناهج وانفعها ،واقربها لقدرته وأمكاناته حتى يمكنه مواصلة الدراسه واتمامها0
وانا من عرف بالعلم والامانه والخبرة بطرق التعليم الشرعى فيمكنه الاجتهاد في اختيار ما ختلف فيه من المناهج الصحيحه 0
وانا على طالب العلم مراعاة ركائز العلم وتنظيم وقته وترك التذبذب بين الكتب والشيوخ والمناهج لما فيه من ضياع الوقت والجهد وايضا ترك الشواغل عنهو و وصايا من لم يعرف بالخبرة 0

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 02:54 AM
ريهام إبراهيم ريهام إبراهيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله نبدأ
اخترت المجموعة الثالثة
س1: بين عناية السلف بالحث على طلب العلم والتعريف بفضله .

اعتنى السلف الصالح عناية بالغة بالعلم وبالحث على طلبه

فمنهم :
سفيان الثورى قال ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن آراد الله به خيرا ) ومنهم الشافعى وغيرهم كثير رفعهم الله عز وجل بإخلاصهم ونفع الله بعلمهم قرون مديدة إلى وقتنا هذا
فضله :
ورد فضل طلب العلم فى القرآن
قال الله ( وقل رب زدنى علما )وفى ذلك بيان على الإستزادة من العلم وعدم الإكتفاء
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ) فيتذكر طالب العلم مجال الخيرية الذى حث عليه رسولنا الكريم فتنشط همته ويتحمس لطلب العلم.

س2:أيهما يقدم الطالب : علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

يبدأ الطالب بكتب يسيرة سهلة الفهم فى علوم المقاصد وبما يوازيها من علوم الآلة بحسب حالته وقدرته ويتدرج فى كلاهما مستوى مبتدأ ثم متوسط ثم متقدم فيكون عنده إلمام بعلوم المقاصد وعلوم الآلة معا.

س3 : ماهى المقاصد الصالحة لطلب العلم ؟
الإخلاص هو شرط قبول العمل فمن يصدق الله يصدقه ، والعلم هو الطريق الى رضا الله عز وجل ويستحضر نوايا حفظ طلب العلم من التحريف والتأويل ، الرغبة فى الثواب الذى أعده الله لطالب العلم .

س4 : بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمى

هم أربع ركائز :
1- الإشراف العلمى من شيخ او طالب علم له خبرة فى طلب العلم وسلك هذا المسلك .
2- التدرج فى الدراسة وتنظيم القراءة بأن يبدأ بمختصر فى كل علم ويراجعه مع شيخه حتى يضبطه .
3- النهمة فى العلم اى حبه الدائم لطلب العلم يترسخ داخل عقله وقلبه ويصير قلبه فى شغف وازدياد دائم لطلب العلم.
4- الوقت الكافى الصبر وعدم العجلة والإستمرار على المذاكرة حتى يبلغ طبقة أهل العلم .

س5 اكتب رسالة فى خمسة أسطر لطالب علم تحذره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة فى طلب العلم

أخى الطالب لا تتبع هؤلاء المتعالمين فهم صغار فى أنفسهم ولا يستطيعوا أن يرسموا لك طريق او منهج متدرج تستمر عليه، وإن اتبعتهم فقد ضيعت نفسك وتتوه وسط بعثرة فكرهم ، فتجد نفسك قد مللت الطريق ولم تصل لشئ فى النهاية .
فعليك بالدعاء والتوكل على الله ،إن صدقت الله يصدقك ، الزم شيخا مشهود له بالصدق وحسن السمت ومعروف عنه سلامة الفكر والمنهج فيدلك على منهجا قويما متدرج ولا تستعجل الثمرة ، بمرور الآيام تجد حلاوتها بإذن الله .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 04:55 AM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

الإجابه على اسئلة المجموعه الخامسة

ج 1- استعاذ نبينا صلى الله عليه وسلم من علماً لاينتفع به ومن منا سيدرك ماأدركه نبينا صلى الله عليه وسلم فما تلك العلوم إلا باب فتنةٍ وشر مهلك في الدنيا والأخره

ج2-لابد أن يدرك المرء ان الإنشغال في الوسيله والتوسع فيها تضييع للوقت والجهد وباب فتنة قد يفضي لتضييع الغايه

ج3-طلب العلم الذي لايستقيم دين المرء إلا بمعرفته فرض عين على كل مسلم ومازاد على ذلك فرض كفايه

ج4-معالم العلوم
1-الأطلاع الكافي على عموم العلم المطلوب قبل الدخول في تفاصيله وذلك بمعرفة ابوابه ومسائل كل باب
2-الإلمام بكتب اصول هذا العلم
3-الإلمام بأحوال ومراتب أئمة العلم المطلوب

إذاً لابد لطالب علماً يريد الوصول أن يضبط الأصول من خلال هذه المعالم

ج5-كيف لايكون عند المؤمن والمؤمنة نهم في طلب العلم وهو يعلم وتعلم انه سبب لمحبة الله وخشيته سبحانه في علاه يرفع الله بالعلم اقواماً في الدنياء والأخره الا تريد رفعة الله الا تريد الأنس بالله ان الحياة مع العلم وفي العلم النافع راحة للنفس وطمئنينه للقلب وانشراح للخاطر فالعلم سماوي يسمو بالنفس الى اصلها فتهنى بلذه وهي في دنيا جبلت على كدر مهما قلت لن يزداد نهمك في طلب العلم الا عندما تتدبر أيات الله في فضل طلب العلم وتتأمل احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التى تحث على ذلك

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 08:47 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة على فضل طلب العلم ،
الأدلة من الكتاب : قول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )،
وقوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ،وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالإستزادة من طلب العلم في قوله تعالى ( وقل رب زدني علما).
الأدلة من السنة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )، وقال عليه الصلاة والسلام :( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
المراد بعلوم المقاصد : هي العلوم المتعلقة بالإعتقاد والعمل والتفكر والإعتبار ، مثل علم العقيدة والحديث والفقة والسيرة النبوية والآداب الشرعية .
أما علوم الآلة : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها مثل العلوم اللغوية وعلم أصول الفقه ومصطلح الحديث وأصول التفسير.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
إخلاص النية في طلب العلم وفي العبادات كلها شرط من شروط قبول العمل ،لذلك ينبغي على طالب العلم حرصه على إصلاح نيته .
ما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين :
الدرجة الأولى : أن يتعلم العلم لايتعلمه ابتغاء وجه الله ولكن يتعلمه ليصيب عرضا من الدنيا أو يراءي به الناس أو يتكثر به ليمدحه الناس ويقال هو عالم ، فهؤلاء متوعدون بالعذاب لقوله تعالى ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها مانشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ) ، وفي الحديث أول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم من تعلم العلم ليقال عالم .
الدرجة الثانية : أن يتعلم العلم يريد به وجه الله ثم يداخله شيء من العجب والمراءة ، فإن جاهد نفسه لدفع ذلك العجب فهو مؤمن متق ، وإن استرسل مع ذلك العجب والمراءة حبط ذلك العمل الذي راءى فيه وتوعد بالعذاب لأنه مرتكب كبيرة .
وأصحاب هذه الدرجةأخف من أصحاب الدرجة الأولى لبقاء أصل الإيمان عندهم ولكنهم يخلطون في بعض أعمالهم بالمراءة وطلب الدنيا على الآخرة.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
كان من هدي السلف الصالح الحرص على العمل بالعلم وتربية أنفسهم على ذلك حتى لا تلحقهم مذمة ترك العمل بالعلم ،ومن حرصهم أن يعملوا بالعلم ولو مرة واحدة إذا كان العمل لا يقتضي التكرار او تكراره من السنن ، فنجد الإمام أحمد بن حنبل يقول : "ماكتبت حديثا إلا وقد عملت به ، حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا ، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا ".
وكانوا يستعينون بالعمل بالحديث على حفظه ، كما قال وكيع والشعبي وغيرهم : كنا نستعين بحفظ الحديث بالعمل به .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
ينبغي أن يعلم أن الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرة ومتنوعة ، وتكلم فيها بعلم وبغير علم كتير ، فهذا التعدد يجعل طالب العلم في حيرة بين هذه المناهج ، فعلى طالب العلم ان يعلم معالم المنهج الصحيح لطلب العلم ويعلم ركائز التحصيل العلمي ومعالم العلوم ويسير على منهج يراعي فيه تلك الركائز والمعالم ، وأن ينظم وقته بما يعينه على المداومة في طلب العلم وعدم التذبذب والتنقل بين الطرق حتى لا يضيع وقته وجهده ، وكذلك عليه بالصبر على هذا المنهج ويدرسه بتدرج وإتقان حتى يتمه وينتفع بالعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 10:10 PM
أسماء سمير أسماء سمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 6
افتراضي

*بسم الله الرحمن الرحيم *
الاجابه علي مجموعه الأسئله الاولي....
السؤال الأول..بين فضل العلم من ثلاثه اوجه؟
الإجابه...فضل العلم علي العالم وجوه كثيره منها
1-العلم اصل المعرفه... بمعني ان بالعلم يعرف العبد علي كيفيه ارضاء الله جل وعلا وايضا كيفيه النجاه من الضلال والشقاء في الدنيا والاخره.
2-العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسني... وهذا العلم هو اعطم العلوم شئنا لذلك لا يتحصل عليه الطالب الا بالعلم النافع .
3-العلم افضل القروبات الي الله تعالي...والدليل علي ذلك قول الرسول (صل الله عليه وسلم) اذا مات ابن ادم انقطع عملهالا من ثلاث وذكر علم ينتفع به
وايضا قوله (صل الله عليه وسلم ) من دعا الي الهدي كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا.

السؤال الثاني: بين وجه تسميه اصحاب الخشيه والإنابه علماء؟
الاجابه..قد تبين لاصحاب الخشيه والانابه من الكتاب والسنه انهم من اهل العلم حتي لو كان فيهم أميا (لايجيد القراءه ولا الكتابه) ولم يشتغل بالعلم الذي اشتغل به كثير من الفقهاء وايضا هم عند اهل العلم وعند السلف الصالح من اهل العلم بما يحملوه من اتباع هدي الله واحسان عبادته في قلوبهم. فهم ذو مقدره علي التفرقه بين الحق والباطل والهدي والضلال ولديهم حسن بصيره قد لا تكون في عالم يقرا ويكتب .هم يستطيعون ابصار كبد الحقيقه في حين العلماء يحومون حولها ويدرسونها بشكل كبير. هم دائما تنصرف همتهم الي تحقيق ما اراده الله عز وجل منهم فهم يقبلون علي الله بخشيه وانابه واتباع هداه فاقبل الله عليهم بالتفهيم في امور الدين والتوفيق والسداد والدليل القوي علي ان اهل الخشيه والانابه من العلماء قول الله تعالي اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم .بسم الله الرحمن الرحيم(ام من هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخره ويرجو رحمه ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب )هنا لانهم كانو يعملون بقلوبهم كان ليلهم قياما وسجود ألا ان هذا هو اصل العلم النافع لذلك جعلهم الله من اهل العلم.وايضا من اوجه تسميه اهل الخشيه والإنابه علماء قول الذين اوتو العلم .(اولهم)عباده بن الصامت لجبير بن نفير (ان شئت لاحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع ,يوشك ان تدخل مسجد جماعه فلا تري فيه رجلا خاشعا) .وقول اخر من العلماء (كفي بخشيه الله علما وكفي بالاغترار به جهلا). وقوله تعالي جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم (انما يخشي الله من عباده العلماء) صدق الله العظيم.

السؤال الثالث: بين حكم العمل بالعلم ؟
الاجابه: الحكم انه واجب العمل بالعلم وانه من لا يعمل بعلمه فانه مذموم.واذا تكلمنا بالتفصيل نجد ان العمل بالعلم له ثلاث درجات (الأولي) يجب علي التعلم البقاء علي دين الاسلام ويعمل بعلمه بأنه يوحد الله تعالي ويجتنب نواهيه والمخالف للقواعد يكون كافر واما إن كان مدعي بالاسلام فهو منافق.
(الثانيه)يجب العمل بالعلم في اداء الواجبات واجتناب المحرمات والعامل بذلك هو من عباد الله المتقين ولكن المخالف يكون عاصي وليس يحكم عليه بالكفر الا اذا وقع في المخالفه للقواعد او ادعي اونافق .
(الثالثه)يستحب العمل بنوافل العبادات واجتناب المكروهات فمن عمل بها كان من عباد الله المحسنين ومن قصر في العمل بها لا يعذبه الله

السؤال الرابع :أذكر ثلاث مؤلفات في الحث علي العمل بالعلم والتحذير منه ؟
الاجابه: هناك كثير من العلماء الذين اهتموا بكتابه مؤلفات لهم في الحث علي العمل بالعلم منهم 1- ابن القيم وكتابه (مفتاح دار السعاده)
2- افردابن عبد البر فصلا عن العمل بالعلم في (جامع بيان العلم وفضله)
3-ابن رجب ( فضل علم السلف علي علم الخلف)
*وحذر العلماء الطلاب الذين اقدموا علي العلم النافع بان يعملوا به وان من لم يعمل بالعلم الذي تعلمه كان مزموما *
& وقالو اصحاب الرسول ما سمعنا الرسول يقول شيئا الا وعملنا بها ولو مره&
السؤال الخامس :اكتب رساله مختصره في خمسه اسطر عن خطر العجله في طلب العلم ؟
الاجابه :*علي طالب العلم الايغتر بذكاؤه وسرعه حفظه للقواعد *فلا يجوز العجله في طلب العلم حتي لا يتذبذب بين طرق العلم الذي يؤدي في الاخر الي اضاعه الوقت والجهد في مالا ينفع فعلي طالب العلم السير في طريق العلم ببطئ كي يفهم ما امامه من احاديث واقاويل الائمه والعلماء فقد قال معمر بن راشد (من طلب الحديث جمله ذهب منه جمله انما كنا نطلب حديث او حديثين) .
وايضا قال الامام الزهري ( إن هذا العلم اذا اخذته بالمكاثره له غلبك ولكن خذه مع الايام والليالي أخذا رقيقا )
العجله تقطع علي الطالب مواصله الطريق وتحول بينه وبين التدرج في العلم ومن الاحاديث المشهوره عن عدم لعجله في العلم (من صار علي الدرب وصل )

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 11:55 PM
مروة منتصر مروة منتصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1 : اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم

المؤلفات
1 -للآجري كتاب فضل طلب العلم
2 - لابن الجوزي كتاب الحث علي حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ
3 - لابن عبد البر كتاب جامع بيان العلم وفضله
4- لابن القيم كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية اهل العلم والارادة
5 -لابن رجب الحنبلي كتاب فضل علم السلف في علم الخلف


س2: بين ضرر تكلف الطالب ما استعصي عليه من العلوم وتركه ما تيسر له وفتح الله له فيه ؟

الضرر الذي سيلحق به هو ضياع الوقت وبذل المجهود فيما ليس له مهارة ولا يجيده وممكن ان يكون غير جيد فيه او متمكن فيه ولا يستطيع ان يفيد بعلمه الناس كيف وهو لا يبرع فيه فيما كان
من الممكن ان يكون له شأن أفضل في علم يبرع فيه ويتيسر له
مثال علي ذلك لو ان طالبا استعصي عليه التوسع في دراسة الفقه ولم تقو نفسه علي ضبط مسائل الفقهه وتحريرها وبيان الراجح من الاقوال الفقهية لكنه لديه ملكة حسنة في علوم اللغة ويمكنه أن يدرسها ببراعة فإن اشتغاله بما يحسن أنفع له واجدي عائدة اذا صلحت نيته وإنه يرجي ان ينفع به الناس ويكون اشتغاله به خير له كن التوسع فيما لا يحسن

س3 : بين وجوب الإخلاص في طلب العلم ؟

يجب الإخلاص لله تعالي في طلب العلم وبيان العذاب لمن طلبه رياء وسمعة
فإخلاص النيه لله تعالي في طلب العلم بل في سائر العبادات واجب عظيم وهو شرط لقبول العمل ومفتاح التيسير والاستعانة في هذا الامر هو اللجوء لله عز وجل وتعظميه وصدق الرغبة في فضله واحسانه وان يكون اكبر هم للشخص الاخرة
ومن الادلة التي تحث على وجوب الاخلاص في طلب العلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من تعلم علما مما ينبغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة )
عرف الجنة اي ريحها

س4 :

المرحلة الأولي مرحلة التأسيس

ويتم ذلك بدراسة مختصرة تحت اشراف علمي ثم يتم بعد ذلك التدرج في الدراسة حتي يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم

المرحلة الثانية مرحلة البناء العلمي
بعد مرحلة التأسيس تاتي بعدها هذه المرحلة ويكون فيها التحصيل العلمي المنظم ويتمكن طالب العلم من أدواته وبحث مسائل العلم وتحريرها بمهارة ويداوم علي مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه

المرحلة الثالثة مرحلة النشر العلمي
والمراد به تحصيل ما يمكنه من الافادة من علمه وذلك عن طريق طرق انواع النشر العلمي التي ينبغي ان يعتني بها طالب اعلم وذلك بالتدرب علي البحث والتاليف والتدريس وكتابة وغير ذلك

س5: وجه رسالة من خمسة أسطر لطالب علم تحثه فيها علي الإهتمام بظاهر العلم وباطنه؟

اخي (اختي) طالب العلم
عليك بالحرص والإهتمام والأخذ بظاهر العلم وباطنه فكلاهما كالحراس لما تحصله وتدرسه
فظاهر العلم هو ما يعرف به من دراسة أبواب العلم ومسائله وتقييد قواعده وفوائده
وباطن العلم ما يقوم به طالب العلم من الدراسة او خلالها من التبين واليقين والبصيرة في الدين والورع والتقوي حتي بجعل الله له فرقانا يستطيع ان يفرق الحق والباطل

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 12:48 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

المجلس الاول في برنامج اعداد المفسر للمستوى الاول


المجموعه الاولى
———————-


س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

🍀 أولاً ؛ العلم سبيل الى الرشد والتفقه وبه يصل الى رضا الله سبحانه وتعالى

🍀 ثانياً ؛ بالعلم يتبع المؤمن كتاب ربه عزوجل وسنه نبيه عليه الصلاه والسلام

🍀 ثالثا ؛ ان العلم هو الطريق الذي يستنجد به المؤمن من ثغرات العدو واعوانه


🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

ما كان في قلوبهم من الخشيه والإنابة ، هو اليقين الذي يحملهم على اتباع طريق الدين الصحيح ،واتقان العباده ، والبصيرة


🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳

س3: بيّن حكم العمل بالعلم


حكم العلوم الشرعيه ؛

1. فرض عين
2. فرض كفايه



فرض العين ؛ ما يلزم تعلمه لتأديه فرائض الدين

ويجب على المؤمن تعلم احكام الدين الاسلامي على حسب مجال وظيفته ليتسنى له معرفه حدود الله سبحانه وتعالى
. 🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳



س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

ونسرد بعضاً من مؤلفات الحث على العمل بالعلم :-


1/. كتاب (( اقتضاء العلم العمل )) للخطيب البغدادي

2/ رساله في (( ذم من لا يعمل بعلمه )) للحافظ ابن عساكر

3/ ابن القيم (( مفتاح دار السعاده )

🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.


يجب على كل طالب علم ان يأخذ كفايته من الوقت
ليتقن العلم الذي يتعلمه ويجاهد نفسه في طلب العلم ليصل لمرتبه رضا الله عزوجل ويحذر من الوقوع في الفتن وان يكون على بصيره لفهم هذا العلم وان لا تاخذه العجله عند في طلب العلم ، لانه سبب في الفتور والتوقف عن هذا العلم ، وعليه عند اخذ اي علم من العلوم الشرعيه يكون تحت إشراف علمي ، وتدرج وتنظيم في الدراسه والشغف لطالب هذا العلم ،

🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 01:27 AM
نفلا دحام نفلا دحام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 187
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.

فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، والإيمان بالغيب واليوم الأخر ،وما يُعتقد في أبواب الإيمان .

• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام ،والمستحبات والمكروهات .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأفضل ؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي،

وليبين أن مايجازي به في من (عصاه وفعل مانهى عنه واجتنب ماأمر به أنه يجازيه بالعدل )

(وأن من فعل مأمر الله به واجتنب مانهى عنه وفعل السنن والمستحبات جازاه الله بالإحسان وهذا من كرمه وفضله على عبادة المؤمنين )


فهذا التقسيم تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعيه إما أن تكون عملية متوقفة الإيمان والتصديق واليقين الجازم؛فهذا من الاعتقاد ، وأما عملية مبناها على اتباع الهدى من فعل الأوامر واجتناب النواهي،وإما أن يكون في بيان حكم من اتبع الهدى بإمتثال الأوامر واجتناب النواهي

وحكم من خالف الهدى من فعل النواهي وترك الأوامر
وجزائمها.


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

فظاهر العلم: هو ما يُعرف من دراسة أبوابه وفروعه وأقسامه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده وتدوينها ، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه ، وإتقان تحصيله .

· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والتصديق والبصيره في دين الله وتقوى الله حتى يجعل الله له فرقانا يفرق بين الحق والباطل والضلاله والهدى فيكون على بينه من أمره.


س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

العمل بالعلم فضل عظيم وثواب جزيل فقد ورد في كتاب الله آيات عظيم في ذلك كما قال تعالى : {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}،

ومن ترك العمل بالعلم فقد استحق عقوبة شديدة وذكر ذلك في كتاب الله في من ترك العمل بالعلم كما قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.


- وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.

- وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) نسأل الله ان يعيذنا من ذلك وأن يرزقنا العمل بما تعلمناه.

-وعن أبي برزة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يُعلِّمُ النَّاسَ الخيرَ ويَنسَى نفسَهُ مثلُ الفتيلةِ تُضِيءُ للنَّاسِ وتُحرِقُ نفسَها)). رواه البزار و صححه الألباني.

وكما قيل :
العلم كالشجرة والعمل كالثمرة
فما فائدة الشجرة إن لم يكن لها ثمرة .




س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

هناك بعض النقاط التي تعين طالب العلم في التخلص من آفة الرياء.

1_أول ماينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمة وصدق الرغبه في احسانه وفضله والخوف من غضبه وعقابه فإذا استقر ذلك في قلب طالب العلم سهل عليه أمر الإخلاص .

2_ ان طلب العلم للعمل به والاهتداء بهدى الله لينال من واسع فضل الله واحسانه ،
ولرفع الجهل عن نفسه وعن أمته وأن يهتدي بهدي الله ورسوله.

3_ أن يعلم أن المؤمن المتقرب الى الله تعالى بما يحب أن يحبه الله تعالى ويضع له القبول والمحبة في قلوب عباده كما قال تعالى:{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}

وقال قتادة: (ما أقبل عبد إلى الله إلا أقبل الله بقلوب العباد إليه، وزاده من عنده).

وفي صحيح ابن حبان من حديث محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)) وقد رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والترمذي وهناد وغيرهم بلفظ مقارب.

4_ أن سيتغني برؤية الله وثناءه في الملاء الأعلى عن رؤية غيره وثناء غيره .

5_ أن يعلم حقيقة الناس أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله،فمعرفة حقيقة الناس تقطع وتنهي التعلق بهم وبمدحهم ومراءاتهم .

نسأل الله أن يرزقنا الأخلاص في القول والعمل .





س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

الوساوس كلها من الشيطان فالشيطان حريص كل الحرص على ترك العلم ومجالسه ويأتي لطالب العلم من طريق الإخلاص أنت لم تخلص نيتك هذا رياء وهذا عمل باطل انت تعمل هذا حتى يمدحوك الناس وغير ذلك من الوساوس لأن الشيطان يقدر على الف عابد ولا يستطيع على عالم واحد لوجود العلم

فعليه أن يلجئ الى الله في الدعاء وأن يسأله الإخلاص له
ويكثر من الدعاء وقول
اللهم إن اعوذ بك من أن أشرك بك وأن أعلم وأستغفرك لما لا أعلم .
ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تقدم على العلم بكل عزيمة وإخلاص لله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 05:02 AM
هبة المصري هبة المصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 13
افتراضي

:
مجلس المذاكرة –المجوموعة الثالثة :
نحمد الله ونستعين به و نستغفره و نصلى و نسلم على نبينا و هادينا محمد بن عبد الله ونجيب :

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله :
طلب العلم من أشرف العلوم و أجلها و قد ذكر الله فى كتابه وعلى لسان نبيه الكثير من الآيات و الأحاديث التى تعنى و تحث على طلب العلم .
و أوصانا نبينا بأن نتبع سلفنا الصالح و ذكر لنا خيريتهم فقال عليه الصلاةو السلام :
" رواه بن عون . : خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
و قد عنى سلفنا الصالح بالحث على طلب العلم و لهم فى ذلك أقوال مشهورة و وصايا مأثورة و لنا فيهم أسوة حسنة , ومنها :
رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه) .)-
- وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.
-و روى البيهقى بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال:
سمعت الشافعي يقول: (ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله ).
و هذه الآثار و غيرها الكثير يدل على فضل طلب العلم و شرفه و أهميته بالنسبة للأئمة لاسيما فى زمننا هذا حيث إختلاط الثقافات و تنوع المشارب منها الصحيح و منها غير ذلك ..فلنستعن بالله لنسدد بحول الله الثغر المطلوب و العهد المرجو المنشود.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
تنقسم العلوم الشرعية إلى علوم المقاصد اللتى تهتم بالإعتقاد و العمل و الإمتثال و التفكر
و علوم الآلة اللتى تعين على دراسةعلوم العقائد و حسن فهمها .
أما بالنسبة لأيهما يقدم فننتبه إلى التدرج فى الطلب بين علوم المقاصد للمبتدئين و ما يعاونها من علوم الآلة لنفس المرحلة ثم ننتقل إلى مرحلة المتوسطين من كلا العلمين ثم مرحلة المتقدمين حيث يكون تكون خلفية طيبة عن علوم المقاصد و علوم الآلة و لا شك فى خلال رحلة الطلب سيجد الدارس أنه تيسر له أحد العلوم و من بورك له فى شئ فليلزمه و مايتيسر له فاليتوسع به بعد عون االله تعالى و لابد من ضبط الأمر بعدم الإنهماك فى الوسيلة و نسيان الغاية و هى التقرب إلى مرضااة الله و طلب عفوه و رضاه برفع الجهل عن أنفسنا و عن غيرنا بحوله و قوته سبحانه .
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
لا شك أن طلب العلم من أجل و أعظم الأعمال اللتى يرجى بها التقرب إلى الله , فالعلماء ورثة الأنبياء و يتأسون بسلفهم الصالح فى فهم كلام ربهم و العمل به,فبنصلحون بإذن ربهم ويصلحون و ينصحون و يقام بهم الدين و يرفع لواءه .
فقد إتخذوا العلم وسيلة للهدى و الرشاد ,و البشارة بنعيم المطيع و النذارة من معصية المخالف .
و من أوجه المقاصد الصاحة لطلب العلم :
-معرفة الهدى الذى به ننجو من الضلالة فى الدنيا و الآخرة قال تعالى "و من اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى "
- العلم أصل العبادة ,فلا تقبل عبادة إلا أن تكون خالصة لله و بإتباع لرسول اله.
- يعرف العبد بها مكائد الشيطان .
-يعرف بها ما ينجو من الفتن .
-الله تعالى يحب العلم و العلماء .
-بالعلم يتعرف العبد على ربه بأسمائه و صفاته فيكن له الرفعة فى دينه و دنياه .
-بالعلم يتقرب العبد إلى الله و يكتسب الصفات الحميدة و يجتنب الخصال السيئة و بذلك يحصل الأجور العظيمة بإذن الله .
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي
-أ-الإشراف العلمى :و ذلك بأن يتعلم على يد أستاذ يسهل له الطريق و يفهمه جوانب الإجادة و التقصير لديه .
-ب-التدرج فى الدراسة و تنظيم القراءة :
و يبدأ المتعلم بالمختصر حتى يصل إلى إتقانه ثم يتوسع شيئاً فشئ .
-ج-النهمة من العلم :
و تتحقق بأمور عدة منها : -شدة المحبة و الولع فى طلب العلم .
-محبة العلم و أهله .
و مما روى الإمام أحمد في فضائل الصحابة عن مغيرة بن مقسم قال: قيل لابن عباس: كيف أصبت هذا العلم؟
قال: (بلسان سؤول وقلب عقول).
-د-الوقت الكافى :
لابد من عدم الإغترار بالسرعة أو الذكاء فيعطى للعلم حقه و مستحقه .
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم
يا طالب العلم يا من يسعى لرضا ربه بفهم مراده بآيات كتابه و سنة نبيه , لا شك أن فى كل طريق ضلالات و إبتلاءات كثيرة حتى يميز الله الخبيث من الطيب و مع تقدم وسائل العلم الحديثة تصدر بعض المتعالمين إلى المشهد و دعوا إلى علوم لا تنفع أو مناهج تضر بمتبعها و لو بعد حين ,فكان عليك أن تنتبه و تسأل الله دائما سبيل الرشاد و الهدى إلى طريق يحبه و يرضاه و مرشد معين رفيق أمين يعينك على مبتغاك من رضا ربك بحفظ علمه و العمل به.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 05:59 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1_العلم أصل الهدى وبه ينجو العبد من الضلال
2_العلم أصل كل عبادة فالعبادة لا تقبل لا بموافقة الكتاب والسنة والعلم يحقق ذلك
3_العلم يعرف العبد كيف يدفع كيد الشيطان وكيد أعدائه وكيف ينجو من الفتن


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
الخشية والانابة هي ثمرة اليقين فأصحابها علماء ولو كانوا آميين


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل انه واجب
وفيه تفصيل... فمنه ما
_يلزم العمل به للبقاء علي دين الاسلام كالتوحيد
_ومنه مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المنهيات كالصلاة
_ومنه ماهو مستحب كالنوافل


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
_إقتضاءالعلم والعمل للخطيب البغدادي
_ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ بن عساكر
_جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ينبغي علي المتعلم التأني في طلب العلم واستيفتاء مرحلة مرحلة ذلك أن العجلة في طلب العلم محاولة الالمام به في وقت وجيز يحول دون الانتفاعزبه وقد تزل قدمه ويفتن ويضيع من الوقت اضعاف اضعاف ما حاول اختصاره ولا سبيل لاجتناب ذلك كله الا بالتأني

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 09:04 AM
هبة نبيل هبة نبيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 24
Post

المجموعه الخامسة


جواب السؤال الأول
من خطر الإشتغال بالعلوم التى لاتنفع:
1/أنها قد تخرج صاحبها من المله بالكليه وتفسد دينه
كالسحر والشعوذة وعلم الكلام والفلسفة والتنجيم
وهى موجوده بجميع الأزمان وإن اختلفت المسميات

2/ أنها تضيع وقته وتشغله عن دراسه ما هو أولى منها
وهذا تحسر به من تاب منها فى أخر عمره
مثل أبو بكر الرازى تندم عن دراسته علم الكلام






جواب السؤال الثانى
إن من خطر الوسيله عن الوصول الغايه
أنه قد يضيع وقته فيها حتى يفنى،دون دراسته للغايه التى هى علوم المقاصد،
والأولى بدأه الدراسه بعلوم المقاصد بشكل مبسط ثم يتوسع بها ،ثم إن وجد من نفسه إقبالا على التوسع بعلوم الأله فليفعل
المهم أنه حقق المطلوب منه أولا،فلايخسر وقته وجهده فى خلاف الأولى بالدراسة .

إجابه السؤال الرابع
حكم طلب العلم أنه
1/فرض عين :
فيما لا يقوم الدين إلا له من توحيد ومعرفه للأحكام والفرائض التى تصح بها عبادته والمنهجيات التى يجب تركها
2/ فرض كفايه:
فيما إذا قام به البعض سقط عن البقيه
مثل تعلم غسل الميت والتكفين والأذان

جواب السؤال الخامس
معالم العلوم هى:
/معرفه أبواب هذا العلم ومسائله
2/ معرفه أبر الكتب فيه
3/ معرفه أبرز العلماء فيه

وأهميه ذلك: لأنها ستجعل الطالب أكثر تمكنا من مجال دراسته وتضمن له صحه المنهج وتوفر عليه الوقت والجهد



إجابه السؤال السادس:
الرساله التى أوجها لطالب العلم للحث فى النهمه على طلب العلم
إن سبب تميز ابن عباس رضى الله عنهما عن غيره ممن هو فى سنه كان كما ذكر عمر رضى الله عنه أنه فتى الكهول ،لسان سؤل وقلب عقول. حتى أنه كان يسأل عن الحديث الواحد 30 من الصحابه للتأكد من صحته.

وتميز على بن أبى طالب رضى الله عنه كما ورد لأن كان يتميز بلسان سؤل وقلب عقول
فالنهمه تجعل طالب العلم دائم التوقف والحماس مما يدفعه لبذل المزيد من الجهد لذا كان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم (اللهم إنى أسألك العزيمه فى الرشد)

لذا من ك

جواب السؤال الثالث

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 09:16 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

أخترت المجموعة الثالثة وسأبدأ بالإجابة عليها بسم الله :
جواب السؤال الأول : لقد أهتم علماء الأمه بالعلم وصبروا على مشقة تحصيله وتعليمه أيضاً حتى أصبحوا في هه المنزلة العظيمة من علو الشأن والانتفاع بعلومهم على مدى الأعوام ومن فضل العوم ما هو منقول عن السلف من أقوال كالزهري الذي أعتبر العبادة في الفقه ، وسفيان الثوري الذي فضل العلم وطلبة وحفظة على جميع العبادات النوافل وفال أن العلم خيرة أختص بها الله طالب العلم ولقد نُقل عن النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الانشغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل العبادات فكل تلك الأقوال دلت على معرفة السلف بأهمية العلم وادراكهم لفضله فشَدو الهمم لأجل تحصيله حتى وصلنا اليوم نفعها.
جواب السؤال الثاني: الأفضل أن يبدأ طالب العام بمختصرات سهله العبارة في علوم المقاصد حتى يتصور مسائل تلك العوم تصورا حسنا ويكون أول اشتغاله بالمهم والفاضل ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب مرحلة المبتدئين ثم يتوسع قليلا في علوم المقاصد بما يناسب حال المتوسطين في الدراسة بعد تحصيله قدرا حسنا من علوم الآلة ويتوسع فيها بما يناسب حاله أيضاَ حتى يصل الى مشارف مرحله المتقدمين في طلب العلم.
جواب السؤال الثالث: 1- الإخلاص في طلب العلم وابتغاء وجه الله بذلك .
2- التعلم لمعرفه ما يحبه الله ويبغضه ولرفع الجهل عن نفسه .
3- نفع الناس بهذا العم وتعليمه.
4- محاولة حفظ العلم وصيانته من تحريض الغالين المبطلين وتأويل الجاهلين.
جواب السؤال الرابع: 1- الإشراف العلمي :الذي لابد منه لتعليم أي علم في الحياه يكون هناك استاذا يوجة ويرشد ويدل طال العلم لما هو صحيح ويحذره من الوقوع في الخطأ والزلل حتى يعد من أهل العلم .
2- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة: أن يبدأ من السهل المختصر حتى يتقنه ثم يتدرج للكتب الأوسع والأكثر تخصصا في مجال دراسته بإشراف علمي حتى يكون ملم بالكتاب واقسامه ويتخطى مرحلة التأسيس.
3- النهمة في التعلم: وهي أن تبقى نفس الطالب دائمه التطلع لتحصيل المزيد من العلم فهذه النفس يستغلها طالب العلم وينمي بها مهاراته العلمية والتعليمية ويصقلها وينشغل بها عن أمور الدنيا.
4- الوقت الكافي: ما يجب على طالب العلم معرفته أن لطلب العلم مشقه لابد من تجاوزها بالصبر وعدم التعجل في طلب العلم واختصار طريقه وطلب هذا العم على غير وجهه الصحيح هي تقطع على طالب العلم مواصلة تعلمه فيضيع وقته سُدى.
جواب السؤال الخامس: أنه يجب على طالب العلم طلب العم من اهله دون عجله و لا الإغترار بسرعه الفهم والذكاء فالقليل الدائم في تحصيل العلم خير من الكثير المنقطع مع توجيه من استاذا يشد يده فيواصل تعلمه ليحصل الانتفاع بذلك العلم فالعجلة لا تؤدي الا لضعف البصيرة وتكون مدارسة بعض المسائل بأدوات ناقصه والحكم عليها يكون قاصر فيحصل الخلل والزلل فلابد من معالجه أسباب الاستعجال ليستطيع طالب العلم مواصلة تعلمه وجني ثماره.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 09:24 AM
هبة نبيل هبة نبيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 24
Thumbs up

المجموعه الخامسة


جواب السؤال الأول
من خطر الإشتغال بالعلوم التى لاتنفع:
1/أنها قد تخرج صاحبها من المله بالكليه وتفسد دينه
كالسحر والشعوذة وعلم الكلام والفلسفة والتنجيم
وهى موجوده بجميع الأزمان وإن اختلفت المسميات

2/ أنها تضيع وقته وتشغله عن دراسه ما هو أولى منها
وهذا تحسر به من تاب منها فى أخر عمره
مثل أبو بكر الرازى تندم عن دراسته علم الكلام






جواب السؤال الثانى
إن من خطر الوسيله عن الوصول الغايه
أنه قد يضيع وقته فيها حتى يفنى،دون دراسته للغايه التى هى علوم المقاصد،
والأولى بدأه الدراسه بعلوم المقاصد بشكل مبسط ثم يتوسع بها ،ثم إن وجد من نفسه إقبالا على التوسع بعلوم الأله فليفعل
المهم أنه حقق المطلوب منه أولا،فلايخسر وقته وجهده فى خلاف الأولى بالدراسة .

إجابه السؤال الرابع
حكم طلب العلم أنه
1/فرض عين :
فيما لا يقوم الدين إلا له من توحيد ومعرفه للأحكام والفرائض التى تصح بها عبادته والمنهجيات التى يجب تركها
2/ فرض كفايه:
فيما إذا قام به البعض سقط عن البقيه
مثل تعلم غسل الميت والتكفين والأذان

جواب السؤال الخامس
معالم العلوم هى:
/معرفه أبواب هذا العلم ومسائله
2/ معرفه أبر الكتب فيه
3/ معرفه أبرز العلماء فيه

وأهميه ذلك: لأنها ستجعل الطالب أكثر تمكنا من مجال دراسته وتضمن له صحه المنهج وتوفر عليه الوقت والجهد



إجابه السؤال السادس:
الرساله التى أوجها لطالب العلم للحث فى النهمه على طلب العلم
إن سبب تميز ابن عباس رضى الله عنهما عن غيره ممن هو فى سنه كان كما ذكر عمر رضى الله عنه أنه فتى الكهول ،لسان سؤل وقلب عقول. حتى أنه كان يسأل عن الحديث الواحد 30 من الصحابه للتأكد من صحته.

وتميز على بن أبى طالب رضى الله عنه كما ورد لأن كان يتميز بلسان سؤل وقلب عقول
فالنهمه تجعل طالب العلم دائم التوقف والحماس مما يدفعه لبذل المزيد من الجهد لذا كان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم (اللهم إنى أسألك العزيمه فى الرشد)

لذا من ك

جواب السؤال الثالث

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 04:10 PM
ليلى بنت إبراهيم ليلى بنت إبراهيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة السادسة :
ج١ /
١/علم العقيدة ،ومداره على معرفة الأسماء والصفات ومايُعتقد في أبواب الإيمان .
٢/علم الأحكام والأمر والنهي.
٣/علم الجزاء، وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

ج٢/
ظاهر العلم :مايعلم بدراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وقراءة كتبه وتلقيه عن أهله وإتقان تحصيله.
باطنه : مايقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين والإيمان والتقوى .

ج٣/
اهمية طلب العلم :
العمل بالعلم شأنه عظيم وثوابه كريم ،قال الله تعالى : {فنعم أجر العاملين } وعقوبة تارك العمل مع العلم شنيعة وقد ورد في القرآن ذمهم وتقبيح فعلهم {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعلقون } وقال تعالى : {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين }
وفي حديث أبي هريرة (أول من تسعر بهم النار ) يُقال لقارئ القرآن : ماذا عملت فيما علمت* ؟
وغير ذلك من النصوص الدالّة على أهمية العمل بالعلم وشدة عقوبة تاركه .

ج٤/
الإلتجاء إلى الله وحده وتعظيمه وصدق الرغبة في ثوابه وفضله وإحسانه والخوف من عقابه .
وأن تكون الآخرة هي هم المرء فإن فساد النية لايكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة ، ومعرفة أن العباد لاينفعون ولايضرون فتنقطع عن طالب العلم دواعي التعلق بهم ومراءتهم .
ومما يعين أيضاً أن يطلب العلم للعمل به والإهتداء بهدى الله .
ج٥/
هذه من حيل الشيطان حيث يوهم العبد ويوسوس له حتى يصده عن الطاعة وطلب العلم خوفاً من الرياء وهذا باب شر عظيم حُرم منه الكثير سواء في ترك المستحبات فيفوته الخير والأجر أو حتى ترك الواجبات فيأثم بتركها
والواجب عليه أن يجتهد في إخلاص النية ويلجأ إلى الله تعالى ويستعيذ من الشيطان ، ولايضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم وعبادته .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir