دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:16 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي سؤال: هل يغفر الله عز وجل الشرك الأكبر بالتوبة قبل الموت؟

السلام عليكم، ذكرتم لنا في الدرس الثامن التحذير من الشرك ما يلي:

اقتباس:
أن الشرك الأكبر مخرج عن ملة الإسلام وأن من مات ولم يتب منه لم يغفر الله له.
كيف يغفر الله للذي أشرك شركا أكبر؟؛ فالله تعالى يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا} وما يؤكد ذلك أيضاً في ذات الدرس أن الأنبياء لا يغفر لهم الشرك بالله لو وقع منهم؛ فكان غير الأنبياء أولى بهذا الحكم.
جزاكم الله خيرا و نفع بكم.


  #2  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 11:55 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم، ذكرتم لنا في الدرس الثامن التحذير من الشرك ما يلي:
اقتباس:
أن الشرك الأكبر مخرج عن ملة الإسلام وأن من مات ولم يتب منه لم يغفر الله له.
كيف يغفر الله للذي أشرك شركا أكبر؟؛ فالله تعالى يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا} وما يؤكد ذلك أيضاً في ذات الدرس أن الأنبياء لا يغفر لهم الشرك بالله لو وقع منهم؛ فكان غير الأنبياء أولى بهذا الحكم.
جزاكم الله خيرا و نفع بكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من وقع في الشرك الأكبر فهو على أحد أمرين:
1. إما أن يموت ولم يتب من شركه؛ فهذا لا يغفر الله له، لقول الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} ، فمن أشرك بالله ولم يتب ومات؛ فإنه يموت مشركاً، ويبعث مشركاً، والله لا يغفر أن يشرك به، فمن لقي الله وهو مشرك فهو خالد في النار.
2. وإما أن يتوب من شركه قبل موته ؛ فمن تاب تاب الله عليه وغفر له ذنبه، كما قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}، وقال تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما}، وقال الله تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسنّ الذين كفروا منهم عذاب أليم . أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}.
فمن وقع في الشرك الأكبر ثم تاب منه فهو مسلم ليس بمشرك، وقد كان كثير من الصحابة على الشرك قبل الإسلام ثم أسلموا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهم؛ فصحّ إسلامهم، وتاب الله عليهم وغفر لهم.

وينبغي لطالب العلم أن يعتني بالجمع بين الأدلّة، ويعلم مواضع الاستدلال لكل مسألة.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir