دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ربيع الثاني 1441هـ/30-11-2019م, 11:00 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: تحدّث عن عناية الصحابة والتابعين بالتفسير اللغوي.
كان العلماء يستعينون بلغة العرب على تفسير القرآن، قال عمر بن زيد: كتب عمر [بن الخطاب] إلى أبي موسى [الأشعري]: «أما بعد فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي، وتمعددوا فإنكم معديون».
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر، فإنه ديوان العرب».
والعلماء المتقدمين من الصحابة والتابعين بفنون العربية تتفاضل.
فالصحابة رضي الله عنهم كانوا عرب فصحاء، وكذلك التابعين وأوسطهن إن لم يكن هناك لحن.
والعلماء الذين لهم عناية بتفسير القرآن بلغة العرب على طبقات:
1- الطبقة الأولى: الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يفسرون الغريب ويبينون معاني القرآن.
2- لطبقة الثانية: كبار التابعين، وعامتهم من أهل عصر الاحتجاج، وكان لبعضهم عناية بالتفسير اللغوي، ومنهم:
أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي، وهو الذي أسس علم النحو.
3- الطبقة الثالثة: الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي، ومنهم: ابنه عطاء، ويحيى بن يَعْمَر العدواني وهو أول من نقط المصاحف.
4- الطبقة الرابعة: طبقة الآخذين عن أصحاب أبي الأسود، وعامتهم من صغار التابعين، عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء المازني التميمي.
قال محمّد بن سلام: (سمعت أبى يَسأل يونسَ عن ابن أبى إسحاق وعلمه؛ قال: "هو والنحو سواء" أي: هو الغاية).
5- الطبقة الخامسة: طبقة حماد بن سلمة البصري والمفضَّل بن محمَّد الضَّبِّي والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم.
وفي هذه الطبقة اعتنوا بالشعر وابتكروا العروض.
6- الطبقة السادسة: طبقة سيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر، وخلف بن حيّان الأحمر ويونس بن حبيب الضَّبِّي وغيرهم، ولهم مصنّفات كثيرة، وفي مصنّفاتهم بيان لمعاني بعض الآيات وما يتصل بها من مسائل لغوية.
7- الطبقة السابعة: طبقة إبراهيم بن يحيى اليزيديّ، وصالح بن إسحاق الجرمي، وأبي مِسْحَل عبد الوهاب بن حريش الأعرابي وغيرهم.
8- الطبقة الثامنة: طبقة أبي العَمَيْثَلِ عبد الله بن خُلَيدِ الأعرابي، ويعقوب بن إسحاق ابن السِّكِّيتِ وغيرهم.
9- الطبقة التاسعة: طبقة أبي سعيد الحسن بن الحسينِ السُّكَّري، وعبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري وغيرهم.
10- الطبقة العاشرة: طبقة يَموتَ بنِ المزرَّعِ العَبْدِي، ومحمد بن جرير الطبري وغيرهم.
11- الطبقة الحادية عشرة: طبقة أبي بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري، وأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني وغيرهم.
12- الطبقة الثانية عشرة: طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وأبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي وغيرهم.
فهؤلاء الأعلام من أكثر من أخذت عنهم علوم العربية، على اختلاف أوجه عناياتهم اللغوية بالقرآن الكريم.
س2: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الأساليب القرآنية في التفسير.
معرفة معاني الأساليب ومقاصدها له أثر بالغ في التفسير، فهو قدر زائد عن معرفة معاني الألفاظ المفردة، فلا يستقيم معنى الآية إلا بمعرفة الأسلوب.
مثال: قوله تعالى: {فما أصبرهم على النار} فسر بالتعجب وفسر بالاستفهام.
مثال: قوله تعالى: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أوّل العابدين} فسر هذا الأسلوب بالنفي وفسّر بالشرط.
وقد يصيب المفسر في معرفة الأسلوب ثم يخطئ في تقرير المعنى.
مثال: قوله تعالى: {أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله} قال ابن تيمية: أإله مع الله فعل هذا؟ وهذا استفهام استنكاري، وقيل المراد: هل مع الله إله آخر؟ فقد غلط.
س3: تحدّث بإيجاز عن احدى أمثلة دراسة معاني الحروف في التفسير.
معنى "ما" في قول الله تعالى: {إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ}.
1- موصولة للعموم، المعنى: إن الله يعلم كل ما تعبدون من دون الله، قول ابن جرير وجماعة من المفسرين.
2- نافية: وهو متجه لنفع المعبودات، ولما لم تنفعهم شيئا نزلت منزلة المعدوم، ومن حسن بيان العرب تنزيل عديم الفائدة منزلة عديم الوجود، وهذا المعنى نظير قول الله تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ}، ذكره أبو البقاء العكبري وأبو حيّان الأندلسي والسمين الحلبي وغيرهم.
3- استفهامية: والاستفهام إنكاري، و"يعلم" معلّقة، والمعنى: أيّ شيء تدعون من دون الله؟، ذكره سيبويه عن الخليل بن أحمد وغيرهم.
س4: تحدّث بإيجاز عن عناية علماء اللغة بمسائل الإعراب على مر العصور.
من العلماء: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد وهارون الأعور، وسيبويه، ويونس بن حبيب.
- أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث:
الإمام الكسائي كتاب في معاني القرآن لكنّه مفقود.
أبي زكريا يحيى بن زياد الفرَّاء كتاب قيّم في معاني القرآن.
أبو عبيدة معمر بن المثني مجاز القرآن، وفيه مسائل في إعراب القرآن، وغيرهم.
- منتصف القرن الثالث وآخره:
ومنهم: ابن السكيت، وأبو حاتم السجستاني، وابن قتيبة، والمبرّد، وثعلب.
- القرن الرابع الهجري:
أبو إسحاق إبراهيم بن السريّ الزجاج كتابه الحافل معاني القرآن وإعرابه.
أبو عبد الله الحسينُ بنُ أحمدَ ابنُ خالويه الهمَذاني كتابيه إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم وإعراب القراءات السبع وعللها وغيرهم.
- ثمّ تتابع التأليف في إعراب القرآن في القرون التالية:
علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي، قال فيه الذهبي: (له إعراب القرآن في عشر مجلدات، تخرّج به المصريون)، وعرف باسم البرهان في علوم القرآن.
كتاب مشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب القيسي.
كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لأبي البركات ابن الأنباري وغيرهم.
- من المفسرين من له عناية حسنة بمسائل الإعراب وأثرها على التفسير والترجيح بين الأقوال:
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره الكبير جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي في تفسيره البسيط وغيرهم.
- في عصرنا هذا:
الجدول في إعراب القرآن، للأستاذ محمود بن عبد الرحيم الصافي.
إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين درويش.
المعجم النحوي لألفاظ القرآن الكريم، للأستاذ محمد عبدالخالق عضمية.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الثاني 1441هـ/3-12-2019م, 10:14 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: تحدّث عن عناية الصحابة والتابعين بالتفسير اللغوي.
كان العلماء يستعينون بلغة العرب على تفسير القرآن، قال عمر بن زيد: كتب عمر [بن الخطاب] إلى أبي موسى [الأشعري]: «أما بعد فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي، وتمعددوا فإنكم معديون».
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر، فإنه ديوان العرب».
والعلماء المتقدمين من الصحابة والتابعين بفنون العربية تتفاضل.
فالصحابة رضي الله عنهم كانوا عرب فصحاء، وكذلك التابعين وأوسطهن إن لم يكن هناك لحن.
والعلماء الذين لهم عناية بتفسير القرآن بلغة العرب على طبقات:
1- الطبقة الأولى: الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يفسرون الغريب ويبينون معاني القرآن.
2- لطبقة الثانية: كبار التابعين، وعامتهم من أهل عصر الاحتجاج، وكان لبعضهم عناية بالتفسير اللغوي، ومنهم:
أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي، وهو الذي أسس علم النحو.
3- الطبقة الثالثة: الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي، ومنهم: ابنه عطاء، ويحيى بن يَعْمَر العدواني وهو أول من نقط المصاحف.
4- الطبقة الرابعة: طبقة الآخذين عن أصحاب أبي الأسود، وعامتهم من صغار التابعين، عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء المازني التميمي.
قال محمّد بن سلام: (سمعت أبى يَسأل يونسَ عن ابن أبى إسحاق وعلمه؛ قال: "هو والنحو سواء" أي: هو الغاية).
5- الطبقة الخامسة: طبقة حماد بن سلمة البصري والمفضَّل بن محمَّد الضَّبِّي والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم.
وفي هذه الطبقة اعتنوا بالشعر وابتكروا العروض.
6- الطبقة السادسة: طبقة سيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر، وخلف بن حيّان الأحمر ويونس بن حبيب الضَّبِّي وغيرهم، ولهم مصنّفات كثيرة، وفي مصنّفاتهم بيان لمعاني بعض الآيات وما يتصل بها من مسائل لغوية.
7- الطبقة السابعة: طبقة إبراهيم بن يحيى اليزيديّ، وصالح بن إسحاق الجرمي، وأبي مِسْحَل عبد الوهاب بن حريش الأعرابي وغيرهم.
8- الطبقة الثامنة: طبقة أبي العَمَيْثَلِ عبد الله بن خُلَيدِ الأعرابي، ويعقوب بن إسحاق ابن السِّكِّيتِ وغيرهم.
9- الطبقة التاسعة: طبقة أبي سعيد الحسن بن الحسينِ السُّكَّري، وعبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري وغيرهم.
10- الطبقة العاشرة: طبقة يَموتَ بنِ المزرَّعِ العَبْدِي، ومحمد بن جرير الطبري وغيرهم.
11- الطبقة الحادية عشرة: طبقة أبي بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري، وأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني وغيرهم.
12- الطبقة الثانية عشرة: طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وأبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي وغيرهم.
فهؤلاء الأعلام من أكثر من أخذت عنهم علوم العربية، على اختلاف أوجه عناياتهم اللغوية بالقرآن الكريم.
س2: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الأساليب القرآنية في التفسير.
معرفة معاني الأساليب ومقاصدها له أثر بالغ في التفسير، فهو قدر زائد عن معرفة معاني الألفاظ المفردة، فلا يستقيم معنى الآية إلا بمعرفة الأسلوب.
مثال: قوله تعالى: {فما أصبرهم على النار} فسر بالتعجب وفسر بالاستفهام.
مثال: قوله تعالى: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أوّل العابدين} فسر هذا الأسلوب بالنفي وفسّر بالشرط.
وقد يصيب المفسر في معرفة الأسلوب ثم يخطئ في تقرير المعنى.
مثال: قوله تعالى: {أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله} قال ابن تيمية: أإله مع الله فعل هذا؟ وهذا استفهام استنكاري، وقيل المراد: هل مع الله إله آخر؟ فقد غلط.
( فاتك بيان علة خطأ هذا القول )

س3: تحدّث بإيجاز عن احدى أمثلة دراسة معاني الحروف في التفسير.
معنى "ما" في قول الله تعالى: {إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ}.
1- موصولة للعموم، المعنى: إن الله يعلم كل ما تعبدون من دون الله، قول ابن جرير وجماعة من المفسرين.
2- نافية: وهو متجه لنفع المعبودات، ولما لم تنفعهم شيئا نزلت منزلة المعدوم، ومن حسن بيان العرب تنزيل عديم الفائدة منزلة عديم الوجود، وهذا المعنى نظير قول الله تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ}، ذكره أبو البقاء العكبري وأبو حيّان الأندلسي والسمين الحلبي وغيرهم.
3- استفهامية: والاستفهام إنكاري، و"يعلم" معلّقة، والمعنى: أيّ شيء تدعون من دون الله؟، ذكره سيبويه عن الخليل بن أحمد وغيرهم.
س4: تحدّث بإيجاز عن عناية علماء اللغة بمسائل الإعراب على مر العصور.
من العلماء: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد وهارون الأعور، وسيبويه، ويونس بن حبيب.
- أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث:
الإمام الكسائي كتاب في معاني القرآن لكنّه مفقود.
أبي زكريا يحيى بن زياد الفرَّاء كتاب قيّم في معاني القرآن.
أبو عبيدة معمر بن المثني مجاز القرآن، وفيه مسائل في إعراب القرآن، وغيرهم.
- منتصف القرن الثالث وآخره:
ومنهم: ابن السكيت، وأبو حاتم السجستاني، وابن قتيبة، والمبرّد، وثعلب.
- القرن الرابع الهجري:
أبو إسحاق إبراهيم بن السريّ الزجاج كتابه الحافل معاني القرآن وإعرابه.
أبو عبد الله الحسينُ بنُ أحمدَ ابنُ خالويه الهمَذاني كتابيه إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم وإعراب القراءات السبع وعللها وغيرهم.
- ثمّ تتابع التأليف في إعراب القرآن في القرون التالية:
علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي، قال فيه الذهبي: (له إعراب القرآن في عشر مجلدات، تخرّج به المصريون)، وعرف باسم البرهان في علوم القرآن.
كتاب مشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب القيسي.
كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لأبي البركات ابن الأنباري وغيرهم.
- من المفسرين من له عناية حسنة بمسائل الإعراب وأثرها على التفسير والترجيح بين الأقوال:
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره الكبير جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي في تفسيره البسيط وغيرهم.
- في عصرنا هذا:
الجدول في إعراب القرآن، للأستاذ محمود بن عبد الرحيم الصافي.
إعراب القرآن وبيانه، لمحيي الدين درويش.
المعجم النحوي لألفاظ القرآن الكريم، للأستاذ محمد عبدالخالق عضمية.
لا تكثر من النسخ، واجتهد في استيفاء الإجابة بأسلوبك وبإيجاز.
التقييم: أ+
وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir