دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1443هـ/6-12-2021م, 03:48 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}

الإجابة :-
1-الاستماع إلى القرآن سماع قبول وإذعان ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا)
2-الاستهداء بالقرآن بقين وصدق فإنه كتاب هدى ونور (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )
3-الإيمان بوجود الجن وأنهم أمم أمثالنا منهم المؤمن ومنهم غير ذلك ( فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )
4-التعود على تدبر القرآن بالاستماع إليه من غيري بإنصات فالتدبر ليس فقط بالتلاوة فقد يكون أيضا بالاستماع ( استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا)
************************
1. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9)} المزمل.
الإجابة :-
إنه أول نداء للنبي من رب العزة جل وعلى في بداية الرسالة بعد أول نزول للوحي في غار حراء.
فلم جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد رأى شيئا لم يرى مثله قط قبل ذلك، فارتعد وارتعش ونزل وقال لأهله ( زملوني زملوني)
فقال له الله عز وجل آمراً له ( يا أيها المزمل) يا أيها المتغطي بثيابه في الليل.
( قم فأنذر) قوم وانهض لربك، فصلي بالليل ( نصفه أو انقص منه قليلا) وليس المقصود أن تقوم الليل كله ولكن قمه إلا اليسير منه.
ولا حرج عليك إن قمت نصفه أو زدت عن ذلك قليلا أو نقصت عن ذلك قليلا ( نصفه أو انقص منه قليلا)
وقيام الليل كان فرضاً في حق النبي صلى الله عليه وسلم وحده وليس فرضاً على الأمة كلها.
( ورتل القرآن ترتيلا) ولتكن قراءتك للقرآن مرتلة حرفا حرفا على تمهل فذاك أدعى للتدبر والخشوع وتحريك القلب والتفكر في آياته.
فإن هذا القرآن ثقيل ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً) ثقيل في معانيه العظيمة الجليلة، ثقيل في فرائضه وحدوده وأمره ونهيه. فحري بمن قرأه أن يقرأه على مهل لينتفع به.
ثم بين الله الحكمة من القيام بالقرآن بالليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) فلما كان الليل محل الهدوء والسكن وذلك أدعى للفهم والتفكر والتدبر أمر الله نبيه بالقيام بالليل حتى يتحقق المقصود من القرآن وينتفع به فالليل أجمع للخاطر وأنفع للقلب فلا مشاغل ولا أصوات للناس ولا معاش. وهذا أدعى لحضور القلب أثناء القراءة.
وهذا عكس ما يكون في وقت النهار (فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) فالنهار وقت انشغال وعمل وقضاء الحوائج فيكون القلب منشغلا مشتتا.
)وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً )واذكر يا محمد ربك وهذا شامل لكل أنواع الذكر والعبادة فلا تبقى متفرغا من العبادة، فإذا فرغت من عبادة فانصب في غيرها، وانقطع إلى ربك واشغل نفسك به. ولا تنشغل بغيره من الخلائق فإن الإنابة لله أن تنقطع عن الخلائق وتنصرف إلى ربك الخلائق. فتقرب منه وانقطع له.
فإنه لا معبود بحق إلا هو سبحانه لأنه ( رب السموات والأرض ) المالك المتصرف في هذا الكون كله بعالمه السفلي والعلوي القائم على مصالح من فيه. مدبرا لأمورهم فهو وحده المستحق للمحبة والتعظيم والإجلال. ( فاتخذه يا محمد وكيلا لك مدبرا لأمورك حافظا لك فتوكل عليه وعول أمرك عليه.
******************

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا (6)} الجن.
الإجابة :-
القول الأول : أن الجن كانوا يفرقون ويخافون من الأنس كما يخاف ويفرق الانس من الجن فلما رأوهم إذا نزلوا واديا أستغاثوا بسيد الجن من أن يصيبهم أذى من هذا المكان فلما رأوهم ذلك زادوهم خوفا وقد قال به أبو العالية والربيع وزيد بن أسلم و ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: لما رأى الجن أن الأنس يخافون منهم ويتعوذون بهم زادهم ذلك طغيانا وكبرا وذكره بن كثير والسعدي والأشقر
القول الثالث: لم رأى الجن خوف الإنس منهم واستعاذوا بهم لم يزدهم ذلك إلا اثما وقال به قتادة وذكره بن كثير في تفسيره.
القول الرابع : لما رأى الحن ان الأنس يفرقون ويخافون منهم تجرأوا عليه وزادوهم أذى فأصابهم بالخبل والجنون وقال به السدي والثوري وذكره بن كثير في تفسيره.
******************،
3. بيّن ما يلي:
الإجابة.

أ: مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات.
لأن العبد دائما بحاجة إلى مغفرة الله حتى لو بعد عمل صالح فالاستغفار يجبر ما فيه من تقصير أو نقص وأرجى لقبول العمل.

*******************

ب: الدليل على حفظ الوحي.
الإجابة :-
الدليل قوله تعالى
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا(

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الأولى 1443هـ/8-12-2021م, 07:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية مشاهدة المشاركة
.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}

الإجابة :-
1-الاستماع إلى القرآن سماع قبول وإذعان ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا)
2-الاستهداء بالقرآن بقين وصدق فإنه كتاب هدى ونور (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )
3-الإيمان بوجود الجن وأنهم أمم أمثالنا منهم المؤمن ومنهم غير ذلك ( فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )
4-التعود على تدبر القرآن بالاستماع إليه من غيري بإنصات فالتدبر ليس فقط بالتلاوة فقد يكون أيضا بالاستماع ( استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا)
************************
1. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9)} المزمل.
الإجابة :-
إنه أول نداء للنبي من رب العزة جل وعلى في بداية الرسالة بعد أول نزول للوحي في غار حراء.
فلم جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد رأى شيئا لم يرى مثله قط قبل ذلك، فارتعد وارتعش ونزل وقال لأهله ( زملوني زملوني)
فقال له الله عز وجل آمراً له ( يا أيها المزمل) يا أيها المتغطي بثيابه في الليل.
( قم فأنذر) قوم وانهض لربك، فصلي بالليل ( نصفه أو انقص منه قليلا) وليس المقصود أن تقوم الليل كله ولكن قمه إلا اليسير منه.
ولا حرج عليك إن قمت نصفه أو زدت عن ذلك قليلا أو نقصت عن ذلك قليلا ( نصفه أو انقص منه قليلا)
وقيام الليل كان فرضاً في حق النبي صلى الله عليه وسلم وحده وليس فرضاً على الأمة كلها.
( ورتل القرآن ترتيلا) ولتكن قراءتك للقرآن مرتلة حرفا حرفا على تمهل فذاك أدعى للتدبر والخشوع وتحريك القلب والتفكر في آياته.
فإن هذا القرآن ثقيل ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً) ثقيل في معانيه العظيمة الجليلة، ثقيل في فرائضه وحدوده وأمره ونهيه. فحري بمن قرأه أن يقرأه على مهل لينتفع به.
ثم بين الله الحكمة من القيام بالقرآن بالليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) فلما كان الليل محل الهدوء والسكن وذلك أدعى للفهم والتفكر والتدبر أمر الله نبيه بالقيام بالليل حتى يتحقق المقصود من القرآن وينتفع به فالليل أجمع للخاطر وأنفع للقلب فلا مشاغل ولا أصوات للناس ولا معاش. وهذا أدعى لحضور القلب أثناء القراءة.
وهذا عكس ما يكون في وقت النهار (فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) فالنهار وقت انشغال وعمل وقضاء الحوائج فيكون القلب منشغلا مشتتا.
)وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً )واذكر يا محمد ربك وهذا شامل لكل أنواع الذكر والعبادة فلا تبقى متفرغا من العبادة، فإذا فرغت من عبادة فانصب في غيرها، وانقطع إلى ربك واشغل نفسك به. ولا تنشغل بغيره من الخلائق فإن الإنابة لله أن تنقطع عن الخلائق وتنصرف إلى ربك الخلائق. فتقرب منه وانقطع له.
فإنه لا معبود بحق إلا هو سبحانه لأنه ( رب السموات والأرض ) المالك المتصرف في هذا الكون كله بعالمه السفلي والعلوي القائم على مصالح من فيه. مدبرا لأمورهم فهو وحده المستحق للمحبة والتعظيم والإجلال. ( فاتخذه يا محمد وكيلا لك مدبرا لأمورك حافظا لك فتوكل عليه وعول أمرك عليه.
******************

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا (6)} الجن.
الإجابة :-
القول الأول : أن الجن كانوا يفرقون ويخافون من الأنس كما يخاف ويفرق الانس من الجن فلما رأوهم إذا نزلوا واديا أستغاثوا بسيد الجن من أن يصيبهم أذى من هذا المكان فلما رأوهم ذلك زادوهم خوفا وقد قال به أبو العالية والربيع وزيد بن أسلم و ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: لما رأى الجن أن الأنس يخافون منهم ويتعوذون بهم زادهم ذلك طغيانا وكبرا وذكره بن كثير والسعدي والأشقر
القول الثالث: لم رأى الجن خوف الإنس منهم واستعاذوا بهم لم يزدهم ذلك إلا اثما وقال به قتادة وذكره بن كثير في تفسيره.
القول الرابع : لما رأى الحن ان الأنس يفرقون ويخافون منهم تجرأوا عليه وزادوهم أذى فأصابهم بالخبل والجنون وقال به السدي والثوري وذكره بن كثير في تفسيره.
******************،
3. بيّن ما يلي:
الإجابة.

أ: مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات.
لأن العبد دائما بحاجة إلى مغفرة الله حتى لو بعد عمل صالح فالاستغفار يجبر ما فيه من تقصير أو نقص وأرجى لقبول العمل.

*******************

ب: الدليل على حفظ الوحي.
الإجابة :-
الدليل قوله تعالى
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا(
بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir