دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 04:12 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السادس: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1

تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
[معالم التنزيل]





المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]



المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 05:09 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الخطوة الأولى: جمع الأقوال:
1. ما ورد في تفسير ابن كثير: "هو": القرآن.
2. ما ورد في تفسير السعدي: "هو": القرآن.
3. ما ورد في تفسير الأشقر: "هو": القرآن.

الخطوة الثانية: ذكر دلائلهم:
1: استدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
2:أدلة السعدي: _________
3: أدلة الاشقر: _________

الخطوة الثالثة: إسناد الأقوال إلى قائليها:
الأول: قاله ابن كثير.
الثاني: قاله السعدي.
الثالث: قاله الاشقر.

الخطوة الرابعة: النظر في الأقوال:
الأقوال متفقة.

الخطوة الخامسة: خلاصة الأقوال: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} القرآن، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر. واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

الخطوة الأولى: جمع ما قيل في معناه مع إسنادها إلى قائليها:
أورد البغوي في تفسيره أربعة أقوال:
الاول: خافوا، قاله ابن عباس
الثاني: أنابوا، قاله قتادة.
الثالث: اطمأنوا، قال مجاهد
الرابع: خشعوا، لم ينسبه إلى أحد.

وأورد القرطبي في معنى "أخبتوا" خمسة أقوال:
الأول: "أخبتوا: أنابوا"، قاله ابن عباس
الثاني: أطاعوا، وهو قول مجاهد
الثالث: خشعوا وخضعوا، ذكره عن قتادة.
الرابع: أخلصوا، وهو قول مقاتل.
الخامس: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وهذا قول الحسن.

الخطوة الثانية: ذكر الأدلة:
1: أدلة البغوي: _______
2: أدلة القرطبي: قال: "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة".

الخطوة الثالثة: النظر قي الأقوال: إذا نظرنا في أقوال المفسرين من السلف وجدنا أن كلهم عبرو بألفاظ متقاربة المعنى. وإتيان القولين عن مفسر واحد في معنى الإخبات دليل واضح على هذا. وهذا ابن عباس رضي الله عنهما تارة قال بأن المراد بالإخبات الخوف، وتارة أخرى قال بأن المراد به الإنابة، وكذلك إيراد القولين عن مجاهد، وقتادة يدل على ذلك. وكل هذه الأقوال متلازمة.

الخطوة الأخيرة:
جاء في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} عدة أقوال:
وجاء عن ابن عباس أن المراد به الخوف والإنابة، وبالثاني قال قتادة أيضا وروي عنه القول بأن يراد بـ {وأخبتوا} خشعوا وخضعوا؛ وروي عن مجاهد القولين: "اطمأنوا" و"أطاعوا"، وعن مقاتل أن معنى {وأخبتوا} أخلصوا، وقال الحسن: " الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب".

وخلاصة القول أن المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وبهذا المعنى جاء ما روي عن ابن عباس، وقتادة، ومجاهد، ومقاتل، والحسن، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي في تفسيريهما. واستدل القرطبي بالأصل اللغوي الجامع لكل ما جاء قائلا: "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة".

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 صفر 1441هـ/12-10-2019م, 12:20 AM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

أجوبة المجموعة الثالثة

إجابة السؤال الأول : تحرير القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا } [الزلزلة] :
أولاً : جمع الأقوال :
القول الأول : ما فيها من الموتى.
القول الثاني : ما في بطنِهَا ؛ منَ الأمواتِ والكنوزِ.
القول الثالث : مَا فِي جَوْفِهَا ؛ من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
ثانياً : ذكر دلائلهم :
قوله تعالي { وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت }.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ : فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ : فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي ، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ : فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً ). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ.
ثالثاً : إسناد الأقوال إلى قائليها :
الأول : قاله ابنُ كثير رحمه الله عنْ غيرِ واحدٍ من السلف.
الثاني : ذكره السعدي رحمه الله.
الثالث : ذكره الأشقر رحمه الله.
رابعاً : النظر في الأقوال :
الأقوال متفقة ومتقاربة.
خامساً : خلاصة الأقوال :
المراد بالأثقال في قوله تعالى { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا } [الزلزلة] : ما في بطن الأَرْضِ وجوفها من الأموات والكنوز والدفائن ، وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا ، وهذا كقوله تعالي { وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت } ، وأَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ رحمهما الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ : فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ : فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي ، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ : فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً ). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ.


إجابة السؤال الثاني : تحرير القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان } [الأحزاب] :
أولاً : جمع الأقوال :
القول الأول : الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده.
القول الثاني : أداء الصلوات ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ، وصدق الحديث ، وقضاء الدين ، والعدل في المكيال والميزان ، وأشد من هذا كله الودائع.
القول الثالث : الفرائض ، وقضاء الدين.
القول الرابع : ما أمروا به ونهوا عنه.
القول الخامس : الصوم ، والغسل من الجنابة ، وما يخفى من الشرائع.
القول السادس : الفرائض التي افترضها الله على عباده.
القول السابع : أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.
ثانياً : ذكر دلائلهم :
الدليل الأول : قول جويبر : فلما عرضت على آدم ، قال : أي رب [وما الأمانة] ؟ فقيل له : إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ ، قال : أي رب ، حملتها بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
الدليل الثاني : قول ابن عباس رضي الله عنهما : عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال ؛ فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية ، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به ، ثم عرضها على آدم فقبلها.
ثالثاً : إسناد الأقوال إلى قائليها :
الأول : عن ابن عباس رضي الله عنه ، كما نقله عنه البغوي رحمه الله.
الثاني : عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه ، كما نقله عنه البغوي رحمه الله.
الثالث : عن مجاهد رحمه الله ، نقله عنه البغوي رحمه الله.
الرابع : عن أبي العالية ، نقله عنه البغوي رحمه الله.
الخامس : عن زيد بن أسلم ، نقله عنه البغوي رحمه الله.
السادس : عن ابن جبير والحسن رحمهما الله ، وروي عن ابْن عباس رضي الله عنه ، كما ذكر عنهما ذلك مكيّ بن أبي طالب القيسي.
السابع : ذكره مكيّ بن أبي طالب القيسي بصيغة التمريض ولَمْ يذكر قائله.
رابعاً : النظر في الأقوال :
الأقوال متفقة ومتقاربة.
خامساً : خلاصة الأقوال :
المراد بالأمانة في قول الله تعالى { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان } [الأحزاب] : الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده ، كما ورد عن ابْن عباس وَمُجاهد وابن جبير والحسن رحمهم الله ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال ؛ فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية ، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به ، ثم عرضها على آدم فقبلها ) ، وقالَ جويبر : فلما عرضت على آدم ، قال : أي رب [وما الأمانة] ؟ فقيل له : إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ ، قال : أي رب ، حملتها بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها. أوردهما عنهما مكي بن أبي طالب القيسي.
وأمَّا بقية الأقوال في الأمانة ؛ فهي داخلة في هذا القول ، فمن قال : هي أداء الصلوات ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ، وصدق الحديث ، وقضاء الدين ، والعدل في المكيال والميزان ، وأشد من هذا كله الودائع ، أو قال : هي ما أمروا به ونهوا عنه ، أو قال : الصوم ، والغسل من الجنابة ، وما يخفى من الشرائع ، أو قال : أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء ؛ فهذه الأقوال كلها : الطاعات والفروض التي افترضها الله علي عِبادِهِ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 صفر 1441هـ/12-10-2019م, 07:22 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ}

أجمع بين الخطوتي الأولى والثالثة (جمع الأقوال وإسنادها إلى قائليها)
1. المراد بمد الأرض بسطها وفرشها وتوسعتها، قاله ابن كثير.
2. قال السعدي في تفسيره بأن المراد بمد الأرض أن الله تعالى مدها مد الأديم.
3. وقال الأشقر في تفسيره أن معناه أن الأرض صارت قاعا صفصفا.

الخطوة الثانية: دلائل الأقوال:
1. ذكر ابن كثير ما أسنده ابن جرير في تفسيره عن عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).
2. السعدي: ________
3. الأشقر: ________
الخطوة الرابعة: النظر في الأقوال:
الأقوال متفقة.
الخلاصة: المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} أن الله تعالى مد الأرض مد الأديم، ذكر هذا ابن كثير والسعدي والأشقر.


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

الخظوتي الأولى والثالثة: (جمع الأقوال وإسنادها إلى قائليها):
أورد البغوي خمسة أقوال:
الأول: بيِّنه بيانًا، قاله ابن عباس.
الثاني: اقرأه قراءة بيّنة، قاله الحسن.
الثالث: تَرَسَّل فيه ترسلا، قاله مجاهد.
الرابع: تثبت فيه تثبتًا، قاله قتادة.
الخامس: عن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".

الخطوة الثانية: ذكر الأدلة:
1. ذكر البغوي عن قتادة أنه قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
2. وذكر أيضا عن عمرو بن مرة أنه قال: (سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
3. وذكر عن علقمة عن ابن مسعود قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
4. وأسند عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
5. وأورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
6. وعن أبي ذر أنه قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). هذا أيضا ذكره البغوي.

الخطوة الرابعة: النظر في الأقوال:
الأقوال المذكورة متقاربة في المعنى.

الخطوة الخامسة: الخلاصة:
المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً} أنه يجب أن تكون قراءة القرآن مدا مدا، وأن تكون بتدبر بدون سرعة، وألّا تكون نثره تثر الدقل،وألّا يكون هم قارئه آخر السورة. هذا خلاصة ما جاء عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة، وما ذكر البغوي عن قتادة أنه قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم )، وما أسنده عن عمرو بن مرة أنه قال: (سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة)، وما أورده أيضا عن علقمة عن ابن مسعود قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة)، وعن عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه))، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة)، وعن أبي ذر أنه قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 صفر 1441هـ/12-10-2019م, 10:43 PM
محمد سليمان محمد سليمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
أولاً : المعنى عند الأئمة الثلاثة
ك :بسطت وفرشت ووسّعت .
س : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً).
ش: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً .

ثانيًا : الأدلة :
ك : أورد ما قاله ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم ... الحديث "
س : لم يرد
ش: لم يرد
ثالثًا: النظر في الأقوال :
الأقوال متفقة
رابعًا : الخلاصة :
المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} أن الله تعالى مد الأرض مد الأديم، ذكر هذا : ك ، س ، ش .


2- حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
أولاً : الأقوال
أورد البغوي خمسة أقوال
ثانيًا : الإسناد
عزى الإمام البغوي كل قول لصاحبه .

ثالثًا : الادلة

الخطوة الرابعة: النظر في الأقوال:
الأقوال المذكورة متقاربة في المعنى.

خامسًا : الخلاصة :
الترتيل : تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ، وأن تكون مدًا ، وتأنٍ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 صفر 1441هـ/13-10-2019م, 12:46 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله. لأهمية موضوع التحرير ولشدة حاجتي لإتقان خطواته قمت بأداء كل التطبيقات.

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

الخطوة الأولى: جمع الأقوال:
1. ما ورد في تفسير ابن كثير: الأثقال: ما فيها من الموتى.
2. ما ورد في تفسير السعدي: الأثقال: ما في بطنها من الأموات والكنوز.
3. ماورد في تفسير الأشقر: الأثقال: ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عمل عليها.

الخطوة الثانية: أدلة الأقوال:
1. استدل ابن كثير بنظيري هذه الآية قائلا: "وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}، وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}". واستدل بحديث أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً".
2.السعدي: _____
3. ذكر الأشقر ما أخرجه مسلم والترميذي عن أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ".

الخطوة الثالثة: إسناد الأقوال:
1. أسند ابن كثير قوله إلى السلف فقال: "قاله غير واحدٍ من السّلف".
2. القول الثاني قاله السعدي.
3.القول الثالث قاله الأشقر.

الخطوة الرابعة: النظر في الأقوال: هي متفقة.

الخطوة الخامسة: الخلاصة:
المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عمل عليها، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم. واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}، وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}". وذكر حديثا أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً". وأورد الأشقر ما أخرجه مسلم والترميذي عن أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ".

2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

الخطوة الأولى: جمع الأقوال:
أورد البغوي في تفسيره خمسة أقوال:
الأول: الأمانة: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم. وهذا قول ابن عباس.
الثاني: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع. قاله ابن مسعود.
الثالث: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين، قاله مجاهد.
الرابع: الأمانة: ما أمروا به ونهوا عنه، قاله أبو العالية.
الخامس: وقال زيد بن أسلم: "هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع".

وذكر مكيّ بن أبي طالب قولين:
الأول: الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها، ذكره عن ابن عباس وابن جبير والحسن.
الثاني: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

الخطوة الثانية: أدلة الأقوال:
1. البغوي: _____
2. مكي: أورد مكي ما قاله جويبر: "فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها".

الخظوة الثالثة: إسناد الأقوال:
تمت مع الخطوة الأولى للتسهيل.

الخظوة الرابعة: النظر في الأقوال:
هي متفقة، وإلى هذا أشار مكي بعد ذكره القول الثاني قائلا: "...وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه".

الخظوة الخامسة: الخلاصة:
بالنظر فيما أورد مكي بن أبي طالب والبغوي من الأقوال في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..} ظهر أنها ثلاثة:
القول الأول: الأمانة: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده. ذكره مكي عن ابن عباس وابن جبير والحسن، وذكره البغوي ابن عباس ومجاهد.
القول الثاني: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان. ذكره مكي، وذكره البغوي عن ابن مسعود.
القول الثالث: الأمانة: ما أمروا به ونهوا عنه، ذكره البغوي عن أبي العالية.
وذكر مكي ما قاله جويبر: "فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها".
وهذه الأقوال -وإن اختلفت قليلا- اتفقت في المعنى المراد. وإلى هذا أشار مكي بعد ذكره القول الثاني قائلا: "...وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه".

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 صفر 1441هـ/14-10-2019م, 02:25 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.
لوحظ على الجميع في هذا المجلس تمسكه بإيراد خطوات التحرير هنا في مشاركته، بينما هذه الخطوات تكون في مسودة الطالب ويعرض لنا هنا الصورة النهائية لتحريره، وقد وضعت بين أيديكم تحرير مسألة من مسائل التطبيقات بصورتها النهائية حتى يتبين لكم الأمر.

تحرير أقوال المفسرين في المراد بمد الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
ذكر المفسرون عدة أقوال في المراد بمد الأرض:
- القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت... ذكره ابن كثير.
- القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً... ذكره السعدي.
- القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً.... ذكره الأشقر.
واستدل ابن كثير بما أخرجه ابن جرير رحمه الله: عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).

وعند التأمل نجد أن الأقوال بعضها متفق وبعضها متقارب ويمكننا الجمع بينها جميعا:
وعليه فالمراد بمد الأرض: أنها رجفت، ونسفت جبالها، ودكّ ما عليها، فسويت وفرشت، وصارت قاعا صفصفا، ومدَّها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعةً جدّا، تسع أهل الموقف على كثرتهم ...وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المجموعة الأولى:
الطالب: فروخ الأكبروف أ
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
يكتفى بالصورة النهائية للتحرير وتكون بصورة التحرير أعلاه؛ القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده..
وعليك بذكر قول المفسر كاملا عند ذكر الأقوال، وعند جمع الأقوال المتفقة والمتقاربة نجمعها كلها في جملة جامعة شاملة تجمع أقوال المفسرين في المسألة، ولا داعي لذكر الأدلة مرة ثانية بعد جمع الأقوال.

الطالب: محمد سليمان
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
لا يكتفى بالترميز للمفسرين ولكن لابد من ذكر أسمائهم عند التحرير.
ج1:يكتفى بالصورة النهائية للتحرير بعرض الأقوال كالآتي: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده.
وعليك بذكر قول المفسر كاملا عند ذكر الأقوال، وعند جمع الأقوال المتفقة والمتقاربة نجمعها كلها في جملة جامعة شاملة.
ج2: أين الأقوال وأين الأدلة ؟؟
بانتظار تعديل التطبيق لوضع الدرجة المناسبة له.

المجموعة الثانية:
الطالب فروخ أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
ونفس التعليق السابق لك.

المجموعة الثالثة:

الطالب: محمد أحمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
يكتفى بالصورة النهائية للتحرير وتكون بصورة التحرير أعلاه؛ القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وعند جمع الأقوال لا نعيد كل قول على حدة بنسبته إلى قائله؛ وإنما نجمع الأقوال في جملة جامعة شاملة للأقوال جميعا ثم ننسبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين.

الطالب: فروخ أكبروف أ+
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
ويفضّل الاكتفاء بالصورة النهائية للتحرير، وراجع التعليق العام أعلاه.

--- بارك الله فيكم وسددكم ---

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ربيع الأول 1441هـ/12-11-2019م, 02:16 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الثانية :
-تحرير القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
"هو" أي القرآن . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : { وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339]
-تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
القول الأول : خافوا .قاله ابن عباس .
القول الثاني : أنابوا. قاله ابن عباس وقتادة.
القول الثالث : اطمأنوا .قاله مجاهد.
القول الرابع : أطاعوا. قاله مجاهد .
القول الخامس : أخلصوا. قاله مقاتل
القول السادس : خشعوا وخضعوا.قاله قتادة والحسن.
هذا حاصل ما ذكره البغوي والقرطبي في تفسيريهما-رحمهما الله-.
وبالنظر إلى هذه الأقوال فجميعها ترجع إلى معنى ً واحداً، وهو لزوم عبادة الله بالشروط المعتبرة، فمن خاف عقاب الله وبطشه أطاعه في كل أمر وأناب إليه في كل ذنب وتقصير ، وعبده بإخلاص وخشوع وخضوع.وهذا ما أشار إليه محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ)
قال : "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن]

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 03:14 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
-تحرير القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
"هو" أي القرآن . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : { وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339]
-تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
القول الأول : خافوا .قاله ابن عباس .
القول الثاني : أنابوا. قاله ابن عباس وقتادة.
القول الثالث : اطمأنوا .قاله مجاهد.
القول الرابع : أطاعوا. قاله مجاهد .
القول الخامس : أخلصوا. قاله مقاتل
القول السادس : خشعوا وخضعوا.قاله قتادة والحسن.
هذا حاصل ما ذكره البغوي والقرطبي في تفسيريهما-رحمهما الله-.
وبالنظر إلى هذه الأقوال فجميعها ترجع إلى معنى ً واحداً، وهو لزوم عبادة الله بالشروط المعتبرة، فمن خاف عقاب الله وبطشه أطاعه في كل أمر وأناب إليه في كل ذنب وتقصير ، وعبده بإخلاص وخشوع وخضوع.وهذا ما أشار إليه محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ)
قال : "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن]
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
س2: ينبغي عقب ذكر كل قول نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir