دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شوال 1438هـ/22-07-2017م, 12:44 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي سؤال عن تفسير الطبري للإسلام والإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
في تفسير سورة الحجرات يقول الطبري:

اقتباس:
واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : قل لهؤلاء الأعراب : قولوا أسلمنا ، ولا تقولوا آمنا ، فقال بعضهم : إنما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، لأن القوم كانوا صدقوا بألسنتهم ، ولم يصدقوا قولهم بفعلهم ، فقيل لهم : قولوا أسلمنا ، لأن الإسلام قول ، والإيمان قول وعمل .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) قال : إن الإسلام : الكلمة ، والإيمان : العمل
.
وقد رجح الطبري هذا القول ،
فهل هذا القول في تفسير الآية صحيح ؟ إن كان نعم فكيف يجمع بينه وبين القول بأن الاسلام والايمان اذا اجتمعا يكون المقصود بالاسلام الاعمال الظاهرة وبالايمان الاعمال الباطنة ؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو القعدة 1438هـ/24-07-2017م, 07:22 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها حطب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
في تفسير سورة الحجرات يقول الطبري:
.
وقد رجح الطبري هذا القول ،
فهل هذا القول في تفسير الآية صحيح ؟ إن كان نعم فكيف يجمع بينه وبين القول بأن الاسلام والايمان اذا اجتمعا يكون المقصود بالاسلام الاعمال الظاهرة وبالايمان الاعمال الباطنة ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مراد الزهري رحمه الله أنّ الإسلام يحصل بقول كلمة الإسلام فيعصم به الدم والمال، ثمّ يكون الفرقان وتحقق الإيمان بالعمل؛ فإن عمل بمقتضى كلمة الإسلام فهو مؤمن، وإن نقضها فليس بمؤمن، ويكون إسلامه كإسلام المنافقين، الذين يُظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، وإن كان لم ينقض إسلامه لكنه لم يبلغ بعمله مرتبة أهل الإيمان فهو مسلم ظاهراً وباطناً لاقتضاء صحة الإسلام أن يكون معه أصل الإيمان الذي يصحّ به إسلامه، لكن قد يكون لديه من اقتراف الكبائر الظاهرة والباطنة التي دون نواقض الإسلام ما يمنع وصفه بالإيمان مع عدم تكفيره.
وينظر ( هنا ) لتفصيل هذه المسألة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir