دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 04:23 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي المجموعة الأولى

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هى ما يعلق فى أعناق الصبية من خرزات و عظام دفعا للعين.
الرقى: هى العزائم.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إن الرقى و التمائم و التولة شرك".
أما الرقى فرخص فيها رسول الله من العين و الحمة، ولما سئل صلى الله عليه و سلم عن الرقى قال :"اعرضوا على رقاكم؛ لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا".
و لا بد أن يجتمع فيها ثلاثة شروط لتكون جائزة:
-أن تكون بأسماء الله و صفاته.
-أن تكون باللسان العربى.
-أن يعتقد أنها لا تنفع بذاتها و لكن بتقدير الله تعالى.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا يجوز.
امرأة عبد الله بن مسعود قالت: أنه لما رأى فى عنقها خيطا، قطعه، و قال: ما هذا، قالت: هذا خيط رقى لى فيه، قال: أنتم ءال عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم:"إن الرقى و التمائم و التولة شرك"، فقالت: كانت عينى تنضب فأختلف إلى فلان اليهودى فيرقى فتسكن، فقال: هذا من عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقى كف عنها، إنما كان يكفيك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :"أذهب البأس رب الناس اشف و أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"
و الشاهد أنها كانت تذهب إلى اليهودى فيرقيها؛ فنهاها ابن مسعود عن هذا.
و الكافر قد يرقى بكلام من الكفر، وهذا منهى عنه لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال :"لا بأس بالرقى ما تكن شركا".
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من تعلق شيئا وكل إليه".
عن عطاء الخراسانى أنه لقى وهب بن منبه فقال له علمنى حديثا أحفظه عنك و أوجز، قال: أوحى الله إلى داوود :"يا داوود و عزتى و عظمتى لا يعتصم بى عبد من عبيدى دون خلقى أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع و من فيهن و الأرضون السبع و من فيهن إلا جعلت له بينهن مخرجا، و لا يعتصم عبد من عبيدى بمخلوق دونى أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده و أسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالى بأى واد هلك"
فمن اعتصم بالله جل و علا؛ كفاه الله ما أهمه و هداه إلى صراطه المستقيم، و من تعلق بغيره وكله الله إلى ذلك الشء كائنا ما كان ثم خذله من جهة ما تعلق به.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك هو طلب البركة و الخير الكثير و ثبوته و لزومه، و قد يكون التبرك بغير الله:
-شركا أكبر: إذا كان المتبرك يعتقد فى ذلك الشىء أو الشخص أنه يوصله إلى الله جل و علا، و هذا ما كان يفعله مشركو العرب من التبرك بالشجر و الأحجار، قال الله تعالى :"و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
-شركا أصغر: إذا كان يعتقد أنه تصيبه البركة بذلك الشىء أو حصول الشفاء؛ فيعتقد أنه سبب، و هو شرك أصغر لأنه اعتقد ما لم يجعله الله سببا شرعيا سببا فى حصول شىء.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
-أن من قال قول شرك ثم انتهى؛ لا يكفر بذلك.
-أن العبرة بالحكم لا بالقول؛ فقد شبه رسول الله صلى الله عليه و سلم قول الصحابة كقول بنى إسرائيل لموسى :"اجعل لنا إلها كما لهم آلهة"، مع أن الصحابة لم يطلبوا منه أن يجعل لهم إلها، و لكن لهما نفس الحكم.
-أن الشرك يحدث فى هذه الأمة؛ لقول الرسول صلى الله عليه و سلم :"لتركبن سنن من كان قبلكم".
-الغضب عن التعليم؛ لعظم ما نهاهم عن النبى؛ و هو الشرك.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم صحابته رضوان الله عليه، لم يتبرك بهم،و لم يتبركوا هم بأحد بعد رسول الله، و لو كان خيرا لسبقونا إليه.
و أنصحه بأن يتبرك بالصاللحين باقتفاء أثرهم و السير على منهجهم.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
فيه خلاف:
-فشيخ الإسلام و ءاخرون يحرمونه؛ لأنه مما لم يذكر اسم الله عليه، قال تعالى :"و لا تأكلو مما لم يذكر اسم الله عليه".

-و البعض الآخر أحله؛ لأن الله قد أحله و هو يعلم ما يقولون، قال تعالى :"و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم".
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز؛ لأن الله تعالى نهى نبيه عن الصلاة فى المسجد الضرار الذى بناه المنافقون، قال تعالى :"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه".
فبالقياس، لا يحل الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله.
و كان رجل قد نذر أن يذبح ببوانة، فسأله رسول الله :"فهل كان فيها وثن يعبد؟"، قالوا: لا، قال :"فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟"، قالوا: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه :"أوف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر فى معصية الله و لا فيما لا يملك ابن ءادم".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir