دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 رجب 1439هـ/11-04-2018م, 02:00 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 12:13 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.

نشأ الزجاج في بغداد، واستفاد من المدرسة الكوفية بدارسته على يد شيخه أبو العباس ثعلب، ثم درس على الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو من المدرسة البصرية، فجمع بين المدرستين، ومن شيوخه الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن.
ويظهر من كتابه معاني القرآن سعة اطلاعه وتنوع معارفه في شتى العلوم، ومنها:

- علوم اللغة والنحو والصرف والبلاغة: وهي واضحة في كتابه، ولذلك اعتنى العلماء به قديما وحديثا، ونقل عنه الإمام الزهري في تهذيب اللغة، ووصفه ابن جني بشدة الفحص والاستنباط، ويعد أكثر النحويين ذكرا في كتب اللغة.
- القراءات: ذكر أنه استفاد من كتاب أبي عبيد في القراءات فيما نقله في كتابه وهو مفقود الآن، وهو يذكر القراءات كثيرا مع التكلم عن الصحيح والمقبول والمنكر منها، ونبه مرارا على لزوم اتباع رسم المصحف، وعدم مخالفته، وتكراره بأن القراءة المجمع عليها أولى بالاتباع.
- التفسير: يظهر من كتابه استفادته من التفاسير المأثورة ونقله عنها، وترجيح خلافها أحيانا، ورده على بعض العلماء أحيانا، مع إنكاره لمن يفسر القرآن بمحض اللغة بقوله: "هذا كلام من لم يعرف الرواية".
- الفقه: يذكر في كتابه أحيانا مذهب الإمام أبي حنيفة أو مذهب الشافعي أو مذهب الإمام مالك، وله إشارات جيدة في بعض المسائل مثل صلاة الخوف، مع توسعه القليل في بعض آيات الأحكام.
- العقيدة: يظهر علمه من خلال حله للإشكالات الواردة عن الآيات والجواب عن الاعتراضات بالجمع بين ظاهر التعارض بين الآيات، وكثير ما يذكر "هذا قول أهل السنة" ويرجحه.
- الحديث: يوجد نصوص ليست كثيرة تدل على عنايته بالحديث، وقد أورد أحاديث بأسانيدها في عدة مواضع، منها قصة انشقاق القمر.
- فهمه ومقدار عقله: وذلك بين من خلال رده على من سبقه من العلماء، ومن بسطه للآراء في التفسير والتماس الأوجه لها، والترجيح بينها.

2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
يعد هذا الكتاب من أشهر الكتب التي اعتنت بالتفسير اللغوي للقرآن، وقد استفاد الزجاج ممن سبقه مثل أبو عبيدة والأخفش والفراء في كتبهم معاني القرآن ومجازه، وأضاف إليها، ورده على بعض الآراء فيها، كما نقل عن كتاب العين للخليل، وعن قطرب في التفسير وهو مفقود، وعن أبي عبيدة في القراءات.
وقد ذكر فيه غرضه وهدفه من هذا الكتاب، وهو أن يبين معانيه وإعرابه أولا، وتفسيره ثانيا، لذلك غلب عليه الاهتمام بالنحو والصرف وعلوم اللغة.
ومن أهم مزايا هذا الكتاب:

- حسن شرحه وبيانه للمسائل العلمية، وهو قريب من طريقة الإمام الطبري وشيخه المبرد في ذلك.
- اجتهاده في حسن التعبير عن الألفاظ اللغوية، وعدم اعتماده على ما نقل فقط، ومما أعانه على ذلك قوته في علم الاشتقاق.
- رده على أبي عبيدة في مجاز القرآن، في اعتماده على مجرد اللغة فقط في التفسير.
- رده على الفراء والمازني وغيرهم من النحويين في بعض الأقوال.

أما نقد العلماء له:

نقد العلماء قديما كتاب الزجاج، ومنهم أبو علي الفارسي في كتابه الإغفال، وابن جني في الخصائص وغيره.
وهذا لا يقدح في علمه ولا ينقص من قدره وجود أخطاء يسيرة لا يخلو منها بشر، وأغلبها مسائل خلافية وليست خطأ محضا.
أما حديثا فقد ذكر بعض الباحثين نقدا للكتاب، منه:
- عدم عنايته بالتفسير المأثور، وهذا غير متلازم بين عدم علمه به وبين تفسير القرآن باللغة.
- أنكر عليه بعض المعاصرين لما حكاه عن بعض القراءات.
- تعقبه البعض في كلامه عن العقيدة، ولا يظهر منها أنه مخالف لمنهج أهل السنة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 03:44 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى الإجابة على المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)(195 ) الشعراء.
فقد أنزل الله كتابه باللغة العربية، لذلك كانت أول وسيلة من وسائل فهم القرآن الكريم، معرفة علوم اللغة، فهي من الأهمية بمكان لمعرفة مراد الله تعالى ، لذلك اهتم العلماء بدراسة علومها و إتقان مسائلها، و قد كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يفهمون معظم القرآن بما لديهم من اللسان العربي، لذلك، كانت علوم اللغة متوازية في التفسير مع المأثور، و من العلماء قديما من أفتى بمنع التكلم في القرآن، لمن لا يتقن لغته.
و علوم اللغة على أهميتها ليست في مرتبة واحدة، فأهم علومها النحو و البلاغة، ثم علم اللغة و الاشتقاق، ثم الصرف، و يلي ذلك كله علم العروض.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
انطلق علماء اللغة من جملة أسس في بيانهم لمعاني القرآن:
أولها : بيانهم للغة العرب في القرآن بأدلة تفصيلية، حتى تتجلى قضية كون القرآن عربي و تزداد بيانا للجميع.
ثانيها: الرد على الملاحدة الذين طعنوا في كون القرآن عربي، مستدلين ببعض الألفاظ الأعجمية فيه، ردا نافعا مبيّنا مفصّلا.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
الإمام الزجّاج اسمه ابراهيم بن السري، و كنيته أبو إسحاق، سمّي بالزجاج لأنه كان يخلط الزجاج ،ولد سنة إحدى و أربعين و مائتين، و توفي سنة إحدى عشر و ثلاث مائة، لزم المبرد و تعلم منه النحو، كما حكى هو ذلك عن نفسه، تعهّد على نفسه أن يعطيه ثلثي دخله مدى الحياة مقابل التعلم، و كان ذلك سبب غناه، لأن شيخه المبرّد كان يحيل طلاب العلم الذين يرغبون في تعلم النحو إليه .
أخذ الإمام الزجاج رحمه الله تعالى كذلك من الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي، و قد كان واسع العلم بالفقه و اللغة و الأدب.
أما تلاميذه، فمنهم بن درستويه، و أبو جعفر النحاس، و أبو القاسم الزجاجي النحوي، و الإمام أبو علي الفارسي النحوي، و الإمام أبو منصور الأزهري.
نشأ الزجاج نشأة كوفية، ثم انتقل إلى المدرسة البصرية، و قد درج المعاصرون على تسمية المدرسة التي اختلط فيها علم الكوفيين بالبصريين : المدرسة البغدادية، و نسبوا الزجاج إليها، لكن الصحيح أنه كان ينتمي للمدرسة البصرية، مع بعض الاجتهادات التي تخالف البصريين، و هذا لا يخرجه عن مذهبه.
عُرف الزجاج بمؤلفاته الكثيرة، التي تدل على سعة علمه و تنوع معارفة و كثرة اطلاعه، لكن كتاب معاني القرآن نال شهرة واسعة، كما اشتُهر له كتاب (فعلتُ و أفعلتُ)، و الذي كان محوره الأفعال الثلاثية و الرباعية المستعملة من قبل العرب، و كان له كتاب في أسماء الله الحسنى و كتاب في العروض و باقي الكتب التي فُقدت.
كان الإمام الزجاج عالما بالنحو و الصرف و علوم اللغة و البلاغة، و القراءات و التفسير و الفقه و العقيدة، كما هو شأن علماء السلف الذين جمعوا بين شتى العلوم و برعوا فيها.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 رجب 1439هـ/14-04-2018م, 04:42 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
القرآن الكريم نزل باللسان عربي ( إنا جعلناه قرآناً عربياً ) , وهو محور حياة الإنسان وعليه يقوم دينه , وأول وسيلة لفهمه والعمل بما جاء به هو فهم أصول اللغة العربية وقواعدها ومعانيها , وهذه العلوم مثل النحو والبلاغة والاشتقاق وغيرها لها علاقة وطيدة بفهم الآية ومقصودها وأوجه دلالتها وترجيح بعض الأراء على بعض ووجه تضعيف بعضها وردها وبيان حسن ألفاظه وبلاغته في التقديم والتأخير والتنكير والتعريف والحذف والإضافة والقصر والحصر وعطف الخاص على العام والعام على الخاص وغيرها من أسرار بلاغته مما يحتاج في فهم حسنه وإعجازه البلاغي إلى الإلمام بهذه العلوم .
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن
1) كان هم العلماء أن يستدلوا على كل كلمة في القرآن بما يوافقها من كلام العرب ليثبتوا بذلك عربيته , , لأن ليس كل كلمة في القرآن تعرفها كل العرب .
2) من الملاحدة من يشكك في عربيته بذكر بعض الكلمات من القرآن ووصفها بأنها أعجمية , فقيظ الله جهابذة للعربية تدفع عنه الشكوك وتبين وهن دعاوى الجهال .
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
نشأ نشأة كوفية فبدأ دراسته على شيخه ثعلب إمام الكوفيين , ثم كما قال اشتهيته النحو فالتحق بمدرسة المبرد على ان يعطيه درهم كل يوم لأنه كان لا يعلم مجاناً وكان مع ذلك يخدمه حتى استقللت كما ذكر , وجاء بعض الناس إلى مبرد يريد معلماً لأولاده فذكر له الزجاج أي المبرد , ثم جاء وزير المعتضد العباسي يبحث له عن مدرس عن المبرد فذكر له الزجاج أيضاً فكان ذلك سبباً في غنى الزجاج وتحسن أحواله .
شيوخه :
مع أنه لم يخرج من بغداد لكنه كان وافر الحظ من الشيوخ , وأول من تعلم على يده هو ثعلب الكوفي والمبرد وإسماعيل بن إسحاق .
وتلامذته :
النحاس صاحب كتاب "معاني القرآن "وقد أخذ من معلمه كثيراً في كتابه , وصاحب كتاب "الجمل "أبو القاسم الزجاجي وقد سمي بذلك نسبة إلى شيخه , وابن درستويه , وأبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة " .
مؤلفاته :
,له كتاب في أسماء الله الحسنى وكتاب في العروض , وكتاب " فعلت وأفعلت " وكثير من الكتب لم تصل لنا .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 رجب 1439هـ/14-04-2018م, 05:09 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

نزل القرآن بلغة العرب اللغة العربية ,قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}.
فكانت علوم اللغة العربية من أهم المهمات لفهم كتاب الله وتفسيره, وكان من لايعرف اللغة يمنع من الكلام في التفسير ومن أوجه التفسير التفسير باللغة فكيف يعرف المفسر هذا الوجه وهو غير متمكن في العربية.
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
- قاعدة كلية وهي أن القرآن عربي وتزداد وضوح بالأدلة التفصيلية. لذلك انصرفت همم بعض العلماء إلى التقرير والاستدلال على كل ألفاظ القرآن أنها عربية من خلال كلام العرب.


- طعن بعض الملاحدة في بعض ألفاظ القرآن بأنها أعجمية فكرس بعض العلماء جهودهم لتقرير عربيتها وفصاحتها.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.


* نشأة الزجاج العلمية :
- نشأ نشأة كوفيّه ودرس على شيخه ثعلب .
- انتقل إلى المدرسة البصريّة دارسا على شيخه المبرّد .
ولم يخرج من بغداد .
• أشهر تلاميذه:
- ابن درستويه مؤلف كتاب "تصحيح الفصيح" .
- أبو جعفر النحّاس مؤلف كتاب "معاني القرآن"
- أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور مؤلفُ كتاب "الجمل" .
- الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور و كتابه "الإغفال" .
- الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .

• مؤلفاته:
كثيرة و أشهرها هو:
- كتاب "معاني القرآن"
- وله كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت"
- وله كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله وغير ذلك من الكتب .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 رجب 1439هـ/14-04-2018م, 08:42 PM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجازعن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.

عن علمه :
بدأ تلقيه للعلم من الكوفة حيث كانت نشأته هناك على يد شيخه أبو العباس ثعلب،ثم انتقل للدراسة على يد شيخه المبرد في مدرسة البصرة،فأنتمى لهذه المدرسة إلا أن له اجتهادات في المسائل تخالف هذه المدرسة وهذه لا يخرجه عن مذهبة لانه يكون للعالم اجتهادات في مسائل قليلة تخالف مذهبه .

وله مؤلفات كثيرة من أشهرها معاني القرآن وله أيضاً كتاب فعلت وأفعلت ،وله كتاب في العروض ،وفي تفسير أسماء الله وكل هذه الكتب وصلت إلينا وله مؤلفات لم تصل إلينا .

معارفه :
كان رحمه الله واسع الإطلاع متنوع المعرفة ،فهو كان عالماً باللغة منها النحو والصرف شديد الإستنباط والفحص ،و البلاغة وذكر القراءات ويعقب بذكر صحيحها وضعيفها ومنكرها ،وذكر بلزوم اتباع رسم المصحف ،وأن القراءة المجمع عليها أولى بالأتباع ،أنكر عليه بعض المعاصرين بعض ما قاله عن القراءات ، وذكر الزجّاج أنه أخذ أكثر ما ذكره من القراءات من كتاب أبي عبيد في القراءات ،وكتاب أبي عبيد مفقود لذلك لا نستطيع أن نجزم بأن الخطأ من الزجّاج إن ثبت أنه خطأ .

وأما علمه في الأمور الشرعية فكان عالماً في التفسير إلا أن تفسيره يغلب عليه الجانب اللغوي ،وفي الفقه لا يكثر منه في كتابه إلا أنه يطرح في بعض الآيات المسائل الفقهية وقد يتوسع فيها ،وفي العقيدة أكثر ما يظهر في كتابه جوابه عن الاعترضات الواردة عن الآيات التي ظاهرها التعارض وحل الإشكالات بالجمع بين الآيات ،وقد أنكر عليه العلماء في بعض المسائل منها أن الله لا يخلق أفعال العباد ،والرد على ذلك أن الزجاج لم يتعمد الوقوع فيه ،وفي الحديث له عنابة بالحديث ويظهر في بعض النصوص إلا أنه لم يكثر في كتابه .

وقد رد على بعض العلماء السابقين في بعض أقوالهم في كتابه وأكثر في الرد على أبو عبيدة السبب يعود إلى أن أبو عبيدة كان كثير ما يعتمد على محض اللغة في التفسير ويرد على الفراء والمازني وغيرهم.




2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

مزاياه :
من أهم مزاياه :
-حسن بيانه حيث شابه طريقة الإمام الطبري و طريقة المبرّد، ويبدو أنه قد أخذ حسن البيان من شيخه المبرّد، لذا عن ذكر المسائل العلمية يشرحها شرحًا يثلج الصدور ويقرّب البعيد .
- اجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة ولا يعتمد في ذلك فقط على المنقول المروي، وسانده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق وتوسعه فيه لأنه يرى أن تصاريف المادة كلها لا بد أن ترجع إلى معنى واحد مشترك يجمع بينها .


نقد العلماء لكتابه :
أن الكتاب إذا أشتهر وأخذ منه كثير من العلماء لا يمكن أن يخلو من النقد .
فمن الذين أنتقدوه :
- الإمام أبو علي الفارسي في كتابه " الإغفال " فقد جمع فيه أكثر من مائة مسألة انتقدها على الزجّاج، لكنَ كثيرًا منها مسائل خلافية وليست محض خطأ من الزجّاج .
-ابن جنّي في "الخصائص" وغيره من كتبه .
ويجب مراعاة الأخطاء في الطبعات عن الكتاب الأصل قبل النقد .


هذه والحمدالله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 رجب 1439هـ/14-04-2018م, 08:56 PM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

لا ريب أنّ العلم بكتاب الله وإدراك معانيه ومراميه من أنفس ما اشتغلت به النفوس وتنافست عليه همم العباد إذ مدار العمل بالقرآن وما جاء به قائم على معرفة معانيه ودلالاته ومن هنا جاء اهتمام العلماء بعلوم اللغة العربية إذا تعد أولى وسائل فهم مراد الله؛ فالقرآن عربي كما جاءت نصوصه صريحة في الدلالة على ذلك، وقد نقل غير واحد من العلماء اتفاقهم على ذلك، كالشاطبي في الموافقات، بل وقد كان بعض العلماء قديما يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية فتبين بهذا أهمية هذا العلم ومنزلته.
وبالرغم من أهمية هذه المسألة فالناس متفاوتون فيها طرفان ووسط:
طرف يرى أن فهم القرآن لا يتأتى إلا عن طريق اللغة العربية فقط، دون الحاجة لأي علم آخر، وهذا هو الطرف الغالي وقد جانب الصواب.
وطرف يقلل من أهمية علوم اللغة في فهم القرآن وربما استغنى عنها ودعا الناس لذلك وهذا الطرف هو الجافي وقد جانب الصواب
والحق والصواب: مع من توسط فبين أهمية علوم اللغة في فهم معاني القرآن مع ضمها إلى السنة أولا، لأنها تعين الاحتمال الوارد في المسألة إذ علوم العربية تحدد الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص دون تعيين، وإلى كلام السلف في معنى الآية ثانيا فهم أهل الفصاحة والقرآن نزل بلغتهم فقد كانوا يعرفون دلالات الألفاظ فلا يخلوا تفسيرهم من وجه من وجوه العربية عرفه من عرفه وجهله من جهله.
فالمراد مما تقدم: حث طالب علم التفسير إلى ضرورة الاعتناء بعلوم العربية بدء بعلمي النحو والبلاغة، يلي ذلك علمي اللغة والاشتقاق، ثم علم الصرف، وأخيرا علم العَرو، وذلك ليتسنى له تفسير كتاب الله على علم ودراية بدلالاته وهداياته فتتحقق له الثمرة المرجوة.
.......................................................................
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
إيمانا من علماء السلف بعظم منزلة القرآن وحرمة القول فيه بغير علم، وحتى لا يتجرأ كل أحد في الخوض في هذا الباب دون أثارة من علم فقد وضعوا أسسا مهمة ينطلق منها من أراد الكلام في معاني القرآن، من أهمها أساسان:
الأول: حتمية عربية القرآن وإن شكك في هذا الأساس من شكك لأي سبب من الأسباب كجهل البعض بعلوم اللغة، أو عدم إحاطته بها، وهذا الأمر استدعى همم العلماء أن يستدلّوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الثاني أنه وجد من طعن في عربية القرآن من الملاحدة وغيرهم، مستدلين على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعمون ، فاستحثت هذه الطعون العلماء للإجابة عليها بإجابات مفصّلة كما فعل ابن قتيبة والزجاج وهو أشهرها في هذا الباب إذ يمثّل أول قمّة للنضج في هذا العلم ، فاعتنى به العلماء من عناية فائقة .
...............................................................................................
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
ولد الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج سنة إحدى وأربعين ومائتين في بغداد، وكان يخلط الزجاج فلقب بالزجاج لذلك، ثم إنه بعد ذلك رغب بالنحو فتعلم على يد ثعلب من أئمة المدرسة الكوفية، ثم انتقل إلى المدرسة البصرية، فلزم المبرد مقابل أن يعطيه ثلثي ماله على قلته فلازمه حتى أصبح من أفضل تلاميذه الذين يشار إليهم ثم إنه أصبح معلما لولد وزير المعتضد بمشورة المبرد فتحسنت أحواله المادية.
والإمام الزجاج وإن كان تعلم على المدرستين الكوفية والبصرية، فإنه لا ينسب للمدرسة البغدادية الناشئة عن اختلاط المدرستين السابقة؛ فإنّ الصواب أنه ينتمي إلى المدرسة البصرية لكنه كغيره من العلماء له اجتهادات في مسائل تخالف البصريين وهذا لا يخرجه عن المذهب المعروف لا سيما بتصريحه بانتسابه إليه.
شيوخه: تميز الإمام الزجاج بكثرة شيوخه، مع أنه لم يكثر من الرحلة في الطلب بل يبدو أنه لم يخرج من بغداد، ومع ذلك فقد تعدد شيوخه فكان منهم، إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب، والإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو صاحب الأثر الأكبر عليه، والإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن، وهو واسع العلم باللغة والأدب إلى جانب العلوم الأخرى.
تلاميذه: للإمام الزجاج تلاميذ كثر، من أشهرهم: ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" ، وأبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" وأبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" والإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ، والإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .
مؤلفاته: للإمام الزجاج مؤلفات كثيرة أشهرها :
1- كتاب "معاني القرآن".
2- كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" والمقصود به الأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء أكان ذلك باتّفاق المعنى أم لم يكن.
3- كتاب في العَروض.
4- كتاب في تفسير أسماء الله.
وله غير هذه الكتب لكنها لم تصل إلينا.
توفي الإمام الزجاج على المشهور سنة إحدى عشر وثلاثمائة ، وقيل ستة عشر وثلاثمائة ، ومن المشهور في ترجمة أيضا الزجّاج أنه كان يدعو الله في آخر حياته أن يحشره على مذهب الإمام أحمد، ومجرّد هذا الانتساب لا يجعله حنبليا، ولا يجعل كلامه موافقا لمذهب أحمد دائما .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 رجب 1439هـ/15-04-2018م, 02:00 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة اسئلة المجلس الرابع " مذاكرة محاضرة مدخل لقراءة كتاب " معاني القرآن وإعرابه " ..
إجابة اسئلة المجموعة الاولى:
إجابة السؤال الاول :
لا شك في أن علوم اللغة العربية هي أول وسيلة لفهم الشريعة وبالرغم أن هذا امر لا شك فيه إلا أن الناس منقسمين في ذلك إلى فريقين ، فريق بالغ في أهمية علوم اللغة وقال إن فهم القرآن ممكن فقط عن طريق اللغة العربية ولا نحتاج غيرها ، والفريق الثاني ألغي أهمية اللغة العربية لفهم معاني القرآن وقالوا لسنا بحاجة إلى علوم اللغة العربية في فهم القرآن ومن هذا الأنقسام بين الناس في أهمية اللغة العربية للمفسر نجد أن بعض المعاصرين المتخصصين في التفسير يقول أنا متخصص في التفسير ليس لي علاقة بالنحو والبعض الآخر يقول أنا متخصص بالتفسير لا علم لي بالبلاغة او لا احتاج الى علم الصرف أو علم العروض .
وهناك فريق من الناس اخذوا الوسط بين الفريقين ويرون أن علوم اللغة العربية مهمة جداً لفهم القرآن ولكنها لا تكفي في ذلك بل لابد من الرجوع الى السنة والى كلام السلف ، وذلك لأن اللغة العربية هي معينه في فهم الاحتمالات في لفظ القرآن ولكن لا يمكن أن تحدد احتمال معين ويتمنى ذلك بالرجوع للسنة وكلام السلف .

إجابة السؤال الثاني :
هناك اساسان انطلق منها العلماء المختصصين في العربية لبيان معاني القرآن ..
الأساس الأول :
أن القرآن عربي ويتبيّن ذلك بالأدلة التفصيلية لأننا نعلم أن القرآن عربي إجمالاً فلو سأل أحدهم عن جميع ألفاظ القرآن عربية وتعرفها العرب لكان الجواب نوعاً ما ممتنع ولهذا قد يكون هناك شك في القاعدة الكلية في ذلك فكان اهتمام العلماء دائماً بالأستدلال على معاني القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني :
إن بعض الملاحده طعن في عربية القرآن واستدل على ذلك بوجود ألفا اعجميه ووجود الفاظ لا تعرفها العرب وبالتالي كان هم العلماء أن يُجيبوا على تلك .
الإتهامات لألفاظ القرآن إجابات فيها تفصيل وتوضيح وإبانه وكان هذا مثبت في كتب ابن قتيبه وغيره .

إجابة السؤال الثالث :
إبراهيم بن السرّي والملقب بالزَّجَّاج لأنه كان يخلط الزجاج وقد توجه في بداية حياته الى العالم المبرَّد ليتعلم على يديه وكان المبرَّد لا يعلم مجاناً حيث أنه اتفق مع الزَّجَّاج على أن يعلمه مقابل ان يعطيه كل يوم درهم إلى أن يموت الزجاج او يموت المبرَّد وفعلاً تعلم على يد المبرَّد وكان المبرَّد ناصح امين في تعليمه للزَّجَّاج فهو يتقاضى منه اخر يومي والى أن يموت وعندما بلغ الزجاج ما بلغ من العلم طلب بعض الناس من المبرَّد معلم لأولادهم فذكر لهم المبرَّد الزَّجَّاج وكان هذه الوسيلة سبب لأنفتاح الرزق على الزَّجَّاج ومن ثم وزير السلطان المعتضد طلب من المبرَّد معلم لولده فذكر المبرَّد الزَّجَّاج ..
أما أهم شيوخه فمنهم :
1- ابو العباس ثعلب .
2- الإمام اسماعيل بن إسحاق المالكي .
3- الإمام المبرَّد محمد بن يزيد ابو العباس .
اما تلاميذه فمنهم :
1- ابن درستويه .
2- ابو جعفر النحَّاس .
3- ابو القاسم الزجَّاجي .
4- ابو علي الفارسي النحوي.
5- ابو منصور الأزهري .
مؤلفات العالم إبراهيم الزَّجَّاج :
1- كتاب معاني القرآن .
2- كتاب " فعلتُ وأفعلت " .
3- وله كتاب في العروض .
4- وله كتاب في تفسير اسماء الله .

تم بحمد الله ومنته وفضله ..
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 شعبان 1439هـ/18-04-2018م, 02:02 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.

أعتنى العلماء بهذا الكتاب عناية فائقة، فهو يمثل أول قمة للنضج في هذا العلم، وكذلك لاحتواء الكتاب على علوم عدة، منها:
1. علم النحو، وهو كثير وواضح جداً في كتابه.
2. علم اللغة، وهو كذلك كثير وواضح، الزجاج يعتبر أكثر النحويين ذكرا في كتب اللغة.
3. علم البلاغة، وهو كذلك كثير وواضح في الكتاب.
4. علم القراءات، فكثراً ما يحكي الزجاج عن صحيح القراءات ومقبولها ومنكرها، ونبه كذلك على لزوم اتباع رسم المصحف وعدم مخالفته، كذلك نبه على أن القراءة المجمع عليها أولى بالاتباع.
5. علم التفسير والتفسير بالمأثور، فالزجاج يرد في كتابه على من يفسر القرآن بمحض اللغة، فمما قال: "هذا كلام من لا يعرف الرواية".
6. علم الفقه، فللزجاج إشارات في جيدة في بعض المسائل، كما تكلم عن صلاة الخوف، فهو أحياناً يتوسع في الكلام عن بعض آيات الأحكام الفقهية.
7. علم العقيدة، فالزجاج أجاب عن الاعتراضات الواردة في بعض الآيات، بحله للإشكال وجمعه بين الآيات وإزالة التعارض الظاهري، ومن كلام الزجاج يظهر كذلك اتباعه لمنهج أهل السنة والجماعة، فهو يقول هذا قول أهل السنة، وإن كان معتزلي كما ادعى البعض، فهو قد خالفهم في كثير من المسائل وافق فيها أهل السنة.
8. علم الحديث، ففي الكتاب نصوص قليلة تدل على عناية الشيخ بالحديث، منها "هذا هو الذي ضبطه أصحاب الحديث" وكذلك رواية لاحاديث عدة بسنده عند ذكره لانشقاق القمر.
وهذا الكتاب فيه ما يدل على فهم المسائل وعقلها، فالزجاج يرد على العلماء السابقين، ويعرض الاحتمالات الممكنة في تفسير الآية، ويقدم بعضها على بعض، مع تلمسه للأوجه التي لم يرجحها من الأقوال، فهذه المميزات تميز بها كتاب الزجاج رحمه الله أدت إلى علوم مكانة الكتاب العلمية.

وأما غرضه من تأليف هذا الكتاب:
فقد بين أن غرضه وقصده الأول هو بيان معاني وإعراب القرآن، وقصده الثاني معرفة تفسيره.
ولذلك يلاحظ كثرة تكلم الشيخ في النحو واللغة والصرف، بجانب الاستفادة مما ورد عن السلف الصالح في التفسير في ترجيح بعض الأقوال على بعضها.

2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

1. كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن مثنى.
2. كتاب معاني القرآن للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة.
3. كتاب معاني القرآن للفراء يحيى بن زياد.

فالزجاج رحمه الله أخذ زبدة هذه الكتب، وأضاف إليها الكثير من استنباطاته، ولا يعني هذا أنه وافق أصحاب هذه الكتب كامل الموافقة، بل رد على ما رآه خطأً فيها، وقد ينص على الشخص المردود عليه وقد يخفيه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 شعبان 1439هـ/10-05-2018م, 12:14 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة محاضرة " مدخل لقراءة كتاب معاني القرآن للزجاج "
للشيخ أبي مالك العوضي حفظه الله


أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم، وأثني على من اجتهد في تلخيص الإجابة بأسلوبه دون الاعتماد على النسخ واللصق المجرد.


المجموعة الأولى :

للا حسناء الشنتوفي : أ+

رشا اللبدي: أ+
للتوضيح :
س1: مع التأكيد على أن التفسير لا يكون بعلوم اللغة فقط وإنما لابد معه من إعمال قواعد أصول التفسير، ومعرفة تفاسير الصحابة والتابعين للمساعدة في الترجيح بين الاحتمالات التي تبينها اللغة في تفسير الكلمة.
س3: الزجاج نشأ نشأة كوفية بتتلمذه على شيخه ثعلب، لكنه انتقل بعد ذلك إلى المدرسة البصرية وصار تابعًا لها ، مع بعض الاجتهادات البسيطة التي تخالفها.

سارة عبد الله: أ+

وفاء شبير: أ+

ابتسام الرعوجي: أ+

س1: مع ذكر الدليل على أن القرآن نزل بلسان عربي مبين ومن هذا الدليل تنطلقين أهمية العربية في علم التفسير.


المجموعة الثانية:
هيثم محمد: أ+
إجلال سعد: أ

بين الشيخ أثناء حديثه على تنوع معارف الزجاج بعض انتقادات العلماء لكتاب الزجاج في بعض فروع العلم مثل التفسير والعقيدة والقراءات؛ فتضاف إلى إجابتكِ.


المجموعة الثالثة:

عائشة الزبيري:ب+
س1: تنوع مصادر الزجاج واستفادته ممن سبقوه ونقده لما أخطأؤوا فيه من أهم النقاط التي تبين مكانة كتاب معاني القرآن العلمية.
س2:
ومنها كتب اللغة مثل كتاب العين، وما أخذه عن شيوخه.
فالسؤال عن مصادره اللغوية عامة، وليس ما يتعلق بمعاني القرآن فقط.
- خُصمت نصف درجة للتأخير.

وفقني الله وإياكم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 8 شوال 1439هـ/21-06-2018م, 05:43 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

قرآن الكريم كتاب عربي وهذا المعنى مقرّر في القرآن نفسه في عدد كثير من الآيات، وقد قرّر غير واحد من العلماء ذلك كالشاطبي في الموافقات ، وهذا يعني أن أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية.
وعلوم العربية مهمّ جدا لفهم القرآن الكريم لكنها لا تكفي في ذلك بل لابد من الرجوع إلى السنة وإلى كلام السلف أيضا ، لأن علوم العربية قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكنها لا يلزم أن تعيّن احتمالا واحدا منها ، والسلف كانوا عربا ولم يفسروا القرآن بما يخالف العربية من كل الوجوه ، بل لابد أن يكون لكلامهم وجه في العربية يعرفه من يعرفه ويخفى على من يجهله .
فالمقصود أن علوم العربية من أهمّ العلوم التي ينبغي للمفسّر تحصيلها، وقديما كان بعض العلماء يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية ، ولكن هذه العلوم ليست في مرتبة واحدة من حيث الأهمية ، فأهمّ هذه العلوم العربية علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.

الأساس الأول : أن القرآن عربي وهذه قضية كلّية صحيحة لكنها تزداد جلاء وتقريرًا بالأدلّة التفصيليّة ، فنحن نعلم أن القرآن عربيّ علما إجماليا ، لكننا إذا سئلنا عن كل كلمة في القرآن هل تعرفها العرب؟ فربما لا نستطيع الجواب، ولهذا قد يشككّ السامع أو السائل في القاعدة الكلّية ، لذلك كان همّ العلماء أن يستدلّوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدلّ على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان من همّ العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون إجابات مفصّلة كما ترى ذلك واضحا في كتب ابن قتيبة وغيره

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

نشأة الزجاج :
فقد نشأ نشأة كوفيّه دارسا على شيخه ثعلب كما ذكرنا ، ثم انتقل إلى المدرسة البصريّة دارسا على شيخه المبرّد ، وكلاهما -المبرد وثعلب- كانا في بغداد ، وقد درج كثير من المعاصرين على تسمية المدرسة الناشئة من اختلاط المدرستين بالمدرسة البغدادية التي لا هي كوفيّه خالصة ، ولا بصريّة خالصة ، وينسبون الزجّاج وغيره إلى هذه المدرسة ، وهذا الإطلاق فيه نظر ، لأن وجود العلماء معا في بلد واحد لا يستلزم ذهاب المدرستين ولا يستلزم نشأة مدرسة جديدة تُعد خليطا من المدرستين ، والصواب أن الزجّاج وغيره ينتمون للمدرسة البصرية لكنهم كغيرهم من العلماء قد يكون لهم اجتهادات في مسائل تخالف البصريين ولا يخفى أن العالم الذي له اجتهادات قليلة تخالف المذهب ، فإن هذا لا يخرجه عن المذهب المعروف لا سيما إذا كان ينتسب هو نفسه إليه ، ومثال ذلك الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة ، لا يختلف اثنان أنه بصري المذهب ومع ذلك فله مسائل كثيرة وافق فيها الكوفيين ، ومثال ذلك أيضا الإمام الفرّاء إمام الكوفيين لا يختلف اثنان في أنه كوفي ومع ذلك فله مسائل كثيرة وافق فيها البصريين .

وأما شيوخه فقد كان وافر الحظ من الشيوخ مع أنه يبدو أنه لم يخرج من بغداد ، فمن شيوخه إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، وكان الزجاج في أول حياته يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا ، ومن شيوخ الزجاج أيضا الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن ، وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة والأدب أيضا .
ومن شيوخ الزجاج أيضا الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا كما سبقت الإشارة .

وأما تلاميذ الزجاج :
فمنهم ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" ، ومنهم أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه ، ومنهم أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج ، ومن تلاميذ الزجّاج أيضا الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ، ومن تلاميذ الزجاج أيضا الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .

وللزجّاج مؤلفات كثيرة ولكن أشهرها "معاني القرآن" ، وله كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" والمقصود بهذا العنوان الأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء أكان ذلك باتّفاق المعنى أم لم يكن ، وله كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله وغير ذلك من الكتب وكثير منها لم يصلنا ، أقصد الكتب غير هذه المذكورة الكتب التى ذكرت كلها وصلت إلينا.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 شوال 1439هـ/28-06-2018م, 07:33 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

قرآن الكريم كتاب عربي وهذا المعنى مقرّر في القرآن نفسه في عدد كثير من الآيات، وقد قرّر غير واحد من العلماء ذلك كالشاطبي في الموافقات ، وهذا يعني أن أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية.
وعلوم العربية مهمّ جدا لفهم القرآن الكريم لكنها لا تكفي في ذلك بل لابد من الرجوع إلى السنة وإلى كلام السلف أيضا ، لأن علوم العربية قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكنها لا يلزم أن تعيّن احتمالا واحدا منها ، والسلف كانوا عربا ولم يفسروا القرآن بما يخالف العربية من كل الوجوه ، بل لابد أن يكون لكلامهم وجه في العربية يعرفه من يعرفه ويخفى على من يجهله .
فالمقصود أن علوم العربية من أهمّ العلوم التي ينبغي للمفسّر تحصيلها، وقديما كان بعض العلماء يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية ، ولكن هذه العلوم ليست في مرتبة واحدة من حيث الأهمية ، فأهمّ هذه العلوم العربية علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.

الأساس الأول : أن القرآن عربي وهذه قضية كلّية صحيحة لكنها تزداد جلاء وتقريرًا بالأدلّة التفصيليّة ، فنحن نعلم أن القرآن عربيّ علما إجماليا ، لكننا إذا سئلنا عن كل كلمة في القرآن هل تعرفها العرب؟ فربما لا نستطيع الجواب، ولهذا قد يشككّ السامع أو السائل في القاعدة الكلّية ، لذلك كان همّ العلماء أن يستدلّوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدلّ على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان من همّ العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون إجابات مفصّلة كما ترى ذلك واضحا في كتب ابن قتيبة وغيره

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

نشأة الزجاج :
فقد نشأ نشأة كوفيّه دارسا على شيخه ثعلب كما ذكرنا ، ثم انتقل إلى المدرسة البصريّة دارسا على شيخه المبرّد ، وكلاهما -المبرد وثعلب- كانا في بغداد ، وقد درج كثير من المعاصرين على تسمية المدرسة الناشئة من اختلاط المدرستين بالمدرسة البغدادية التي لا هي كوفيّه خالصة ، ولا بصريّة خالصة ، وينسبون الزجّاج وغيره إلى هذه المدرسة ، وهذا الإطلاق فيه نظر ، لأن وجود العلماء معا في بلد واحد لا يستلزم ذهاب المدرستين ولا يستلزم نشأة مدرسة جديدة تُعد خليطا من المدرستين ، والصواب أن الزجّاج وغيره ينتمون للمدرسة البصرية لكنهم كغيرهم من العلماء قد يكون لهم اجتهادات في مسائل تخالف البصريين ولا يخفى أن العالم الذي له اجتهادات قليلة تخالف المذهب ، فإن هذا لا يخرجه عن المذهب المعروف لا سيما إذا كان ينتسب هو نفسه إليه ، ومثال ذلك الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة ، لا يختلف اثنان أنه بصري المذهب ومع ذلك فله مسائل كثيرة وافق فيها الكوفيين ، ومثال ذلك أيضا الإمام الفرّاء إمام الكوفيين لا يختلف اثنان في أنه كوفي ومع ذلك فله مسائل كثيرة وافق فيها البصريين .

وأما شيوخه فقد كان وافر الحظ من الشيوخ مع أنه يبدو أنه لم يخرج من بغداد ، فمن شيوخه إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، وكان الزجاج في أول حياته يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا ، ومن شيوخ الزجاج أيضا الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن ، وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة والأدب أيضا .
ومن شيوخ الزجاج أيضا الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا كما سبقت الإشارة .

وأما تلاميذ الزجاج :
فمنهم ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" ، ومنهم أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه ، ومنهم أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج ، ومن تلاميذ الزجّاج أيضا الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ، ومن تلاميذ الزجاج أيضا الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .

وللزجّاج مؤلفات كثيرة ولكن أشهرها "معاني القرآن" ، وله كتاب بعنوان "فعلتُ وأفعلت" والمقصود بهذا العنوان الأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء أكان ذلك باتّفاق المعنى أم لم يكن ، وله كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله وغير ذلك من الكتب وكثير منها لم يصلنا ، أقصد الكتب غير هذه المذكورة الكتب التى ذكرت كلها وصلت إلينا.

التقويم : أ
يُرجى تجنب النسخ في الإجابة، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
- الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir