دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الأولى 1439هـ/25-01-2018م, 01:31 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
2:
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثانية:
1:
استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.

3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 01:04 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة اسئلة مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيريه .
إجابة السؤال العام
ما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع اساليبهم في رسائلهم التفسيريه وسأكتب ذلك بشكل منفرد لكل رسالة تفسيريه ما يخصها مما استفدته ، وأبدأ مستعينه بالله :
أولاً : رسالة شيخ الاسلام ابن تيميه في آداب الدعاء .
1- القوة العلمية لدي الشيخ التي أكاد أقف عند عباراته فترة طويلة أتأملها واقول في نفسي اي علم حواها هذا الشيخ .
2- تقريره لكل مسأله بالدليل وهذا يجعلني اتوقف عن ذكر اي مسألة لاي شخص إلا بذكر الدليل من الكتاب او السنه .
3- تميز اسلوب الشيخ بألوعظ وتحريك القلوب مما كان لذلك اكبر الاثر عليَّ وانا ادرس رسالته .
4- اعجبني كثيراً حذف الاسانيد في ذكر الرواية عن رسول الله صل الله عليه وسلم بحيث يجعل افكاري مرتبه وانا ادرس .
5- كل كتابات الشيخ في هذه الرسالة وغيرها يكسوها الإيمانيات وتحريك القلوب .
ثانياً : رسالة العلامة ابن القيم في تفسير قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) .
1- استطيع أن اقول أن اسلوب وكتابات العلامه ابن القيم قريبه جداً من شيخه ابن تيميه وما استفدته من اسلوب وكتابه الشيخ ابن تيميه استفدته من العلامة ابن القيم وكلا هذين الشيخين لهما اكبر الاثر على اسلوبي وكتاباتي وتعبيراتي في كل بحث اكتبه وذلك لأن لهما في كتابتهما تأثير عجيب في اسر القلوب وجعل القارئ يتوقف عند تعبيراتهم ويزيد ويعيد فيها مما حملته تلك للعقارات من قوة الكلمة وصدقها وتوثيقها ولطافتها وقربها للقلوب .
وكل كتاب اقرأه للشيخين بالنسبة لي كنز لا اريد ان انتهي من قراءته مما وجدته من حسن الاسلوب في كتابتهما .
ثالثاً : رسالة الحافظ الفقية العلائي في قوله تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً) .
1- حرص العلامة الحافظ العلائي على ذكر جميع الفاظ الحديث وذكر جميع طرقه وذكر العلل في بعض الطريق جعلني افكر كثيراً بضعف ذاكراتي وحملي هم كبير عندما يكون امامي مجموعه كبيره من الاسماء كي احفظها .
2- يذكر كل ما يتعلق بالمبحث وهذا اعطاني فائده في تقصي مسائل كل عنصر .
رابعاً : رسالة الدكتور عبدالعزيز الداخل في تفسير قوله تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) .
1- استفدنا من شيخنا الذي لازمنا كتاباته طيلة الاشهر الماضية اشياء كثيرة منها :
أ- التسلسل والترتيب في ذكر للعلماء والمحدثين على حسب تسلسلهم التاريخي .
ب- القوة العلميه في كتابة الدكتور لكل مسألة .
ج- ايضاً اسلوب الشيخ القريب من اسلوب ابن تيميه وابن القيم وابن سعدي وهؤلاء كتاباتهم مليئه بالايمانيات .
ع- الحرص على ذكر الادلة من الكتاب والسنه التي تناسب المسأله التي هو بصدد شرحها .
هـ - ولا شك اننا لسنا بأهل لحصر كل ما هو ثمين في كتابات العلماء .

إجابة اسئلة المجموعة الاولى :
إجابة السؤال الاول
استخلاص عناصر رسالة اداب الدعاء
1- اشتمال قوله تعالى ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه إنه لا يحب المعتدين ) وقوله تعالى ( ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً أن رحمت الله قريب من المحسنين ) على نوعي الدعاء .
2- انواع الدعاء اما دعاء مسأله او دعاء عباده .
3- تعريف دعاء المسألة .
4- تعريف دعاء العباده .
5- تلازم دعاء المسألة ودعاء العباده والإستدلال على تلازمهما .
6- تفسير قوله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) بلازم نوعي الدعاء .
7- امثله على المشترك اللفظي .
8- بعض الآيات التي ذكر فيها الدعاء يكون فيها دعاء العباده اظهر وبعضها يكون دعاء المسألة أظهر .
9- كل موضع ذكر فيه دعاء المشركين لأوثانهم فهو دعاء عباده متضمن دعاء المسألة .
10- امور توضح استظهار دعاء العبادة في كل الايات التي ذكر فيها دعاء المشركين لأوثانهم .
11- المعنى العام لقوله تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء )
12- دعاء المسألة ظاهر في قوله تعالى ( ولم أكن بدعائك رب شقياً ).
13- دعاء المسألة ظاهر في قوله تعالى ( قل ادعو الله او ادعو الرحمن ).
14- سبب نزول الآيه السابقة .
15- قال تعالى ( إنا كنا من قبل ندعوه إنه البر الرحيم ) وتضمنها دعاء العبادة .
16 قال تعالى ( اتدعون بعلاً ) متضمنه دعاء العبادة .
17- ظهور دعاء المسألة في قوله تعالى ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه ) وتضمنها دعاء العبادة فأمر الله بإخفائه .
18- فوائد اخفاء الدعاء .
19- أن الدعاء والذكر كل واحد منهما متضمن الاخر .
20- خص الله الدعاء بالخفاء والذكر ايضاً لحكم .
21- الخوف والمحبه والرجاء هي المطايا التي يصل بها العبد الى ربه .
22- اداب الدعاء .
23- اعظم الفساد في الارض الشرك بالله واعظم الاصلاح في الارض الدعوه الى التوحيد .
24- اثر المعاصي على العبد .
25- مطلوب الله من العبد هو الإحسان ومطلوب العبد من الله الرحمه .
26- توضيح المراد بالإحسان وما هو حزاءه .

إجابة السؤال الثاني
المراد بالصور هو الوحي من الله (القرآن)
والمراد بالمشي في قوله تعالى ( وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس )
يتضمن ثلاثة امور وهي :
1- انه يمشي في الناس بالنور وهم في الظلام مثال ذلك قوم يمشون في طريق اظلم ليس معهم نور يهديهم في طريقهم وقوم اخرون معهم نور يهديهم في طريقهم .
2- أن الذي معه نور هدايه القرآن يقتبس الاخرون من نوره لحاجتهم إليه .
3- ويوم القيامه يعطيه والله نوراً بقدر ما اخذ من نور في الدنيا يمشي به على الصراط ويبقى غيرهم من الكفره والنافقين في الظلام .

إجابة السؤال الثالث
فضل الباقيات الصالحات .
على ورود عدة اقوال في الباقيات الصالحات فإن الخير كل الخير فيهن وقد ذكر ذلك الرحمه المهداة للعالمين في عدة مواضع في احاديثه مع الصحابه ..
ولعل ما ذكره الشيخ الامام عز الدين أن اسماء الله تبارك وتعالى كلها متضمة الباقيات الصالحات فسبحان الله تتضمن كل اسماء الله التي فيها التنزيه والحمدلله تتضمن جميع الاسماء التي فيها الكمال لصفاته سبحانه وتعالى مثل العليم والسميع وغيرها والله اكبر فالعبد مهما اثنى على الله لا يوفقه حقه ومن كانت هذه اسمائه وصفاته فهو المعبود بحق لا معبود سواه ولا إله إلا الله تتيث ذلك واعرافنا بكل صفات الكمال لله تجعل العبد يتبرأ من كل حول وكل قوة بقوله لا حول ولا قوة إلا بالله فأي خير أعظم من هذا الخير والفضل الذي حوته هذه الكلمات الاربع .
وهناك ادله على ذلك عديدة اذكر منها الآتي :
1- عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صل الله عليه وسلم في نفر فقال ( يا عبدالله بن قيس إلا أدلك على كلمة من كنز الجنة ؟ قال : قلت بلى قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ).
2- عن مصعب بن ابي وقاص عن ابيه قال : جاء اعرابي الى للنبي صل الله عليه وسلم فقال ( علمني كلاماً اقوله قال : ( قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله اكبر كبيراً والحمدلله كثيراً وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم قال هؤلاء لربي فما لي ؟ قال : قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني ).

إجابة السؤال الرابع
اداب مجادلة اهل الباطل :
1- عند مجادلة المخالفين لنا في الرأي من الادب أن نستشعر ان من يسددنا هو الله من يجعلنا نصيب وجه الحقيقة هو الله ونحن مجرد اسباب سخرنا الله لنصرة الحق .
قال تعالى ( وتلك حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه )
ومن ظن غير ذلك فهو محروم من تسديد الله ليس له إلا الخذلان فهذا الضعف يصيبه الغرور إذا انتصر على خصمه اما لضعف خصمه او ضعف قوة حجته او غير ذلك من الاسباب المهم أن ذلك المنتصر يظن ذلك الإنتصار هو من ذاته فيغتر مما يذهب عليه الكثير من الأجور .
2- إذا كان اعتقاد العبد بأن الله هو الذي سدده في كلامه هنا يثمر في القلب عبادات قلبيه مثل المحبه والخوف والرجاء والتي عليها يدور الإيمان والتوكل والاستغاثه والاستعاذه وغيرها من والعبادات القلبية العظيمه ويحقق هذا القول حديث رسول الله المروي عن أبي هريرة قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( إن الله لا ينظر الى صوركم واموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم ).
3- في مجادلة المؤمن للشخص الذي يحمل افكار باطله لابد أن يكون هدف المؤمن هو رد الباطل فقط فقد يكون ذلك الشخص عنده بعض الحق فلا يكون المؤمن بجداله هجومي على ذلك الشخص إنما يوجه جداله فقط على ما يحمله من الباطل لأن الحق الذي عند صاحب الباطل ولو كان قليل فهو سوف يزهق الباطل عند ذاك الشخص المجادِل ، فمن الانصاف في المجادلة أن نعترف بما عند خصمنا من ايجابيات ولقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم للشيطان وهو يحمل الباطل كله ( صدقك وهو كذوب ).
4- في المجادله نركز على صلب القضيه التي هي اساس الباطل ولا نتفرع في حوارنا الى فروع اخرى تُشغلنا عن القضية الاساسيه .
5- لابد أن يستعين المؤمن وهو في مجادلته لأهل الباطل أن الحق دائماً هو الذي يعلو والباطل دائماً هو السافل مهما انتفش قال تعالى ( أن الباطل زهوقاً ) .
6- فقط كون العبد يكون عنده ذلك اليقين بعلو الحق واهله يشعر في قلبه طمأنينه وراحه تجعله يجادل بهدوء وبدون إنفعال لا كما يحدث إليوم من مجالات نراها حتى من اهل الصلاح من إنفعال وعصبيه تدل على ضعف ذلك اليقين في قلوبهم .
7- وعلو الحق مصاحب دائماً لعلو اهله لذلك اهل الحق دائماً منتصرين مهما يكون ظاهر امرهم مختلف وغير مريح قال تعالى ( وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
فعلو الحق واهله اصله ومرده من علو الله جل جلاله .
8- كل من حمل راية الحق ودافع عنها واصبحت همه وشغله الشاغل في بيته وفي عمله وفي مجتمعه فإن ذلك شرف لحامل الرايه وهو من حزب الله المفلحون بإذن الله .

هذا والله اعلم ..
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 07:14 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

• {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم
النظر الشامل للآية ففيه تفسير وتدبر واهتمام بالألفاظ والتقسيمات ومايدخل تحت الآية من الفوائد والتدبرات الفريدة ,وتفسير القرآن بالقرآن , واختيار الراجح مع الإشارة إلى غيره من الأقوال.

• تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
التأمل في الآية واستخراج بعض مايتعلق بها من فوائد ضمنية ثم يركز على شيء من تلك الفوائد . فهو أقرب إلى التدبر منه إلى التفسير.

1. تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي
2. يورد الأقوال المذكورة عن السلف في معنى الآية وأورد الأحاديث وأطال.
3. ويهتم بتخريج الأحاديث والتعليق على الأسانيد والرجال. فهو مهتم بالصنعة الحديثية وذلك واضح كما في الترجمة له.
4. آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
فسرها من ناحية التفسير فبين المراد من الآية ومن ناحية العقيدة وذكر فوائد تدخل تحت الآداب ودعمها بالأدلة من الكتاب والسنة وذكر النظائر وبين معنى الآيات المشكلة وذكر قواعد أصوليه وقواعد فقهية وتدبرات فريدة فهو درس علمي تدبري مليء بالفوائد المتنوعة.
،، وهذا الاختلاف في الرسائل يدلني أن العلم بحر لا ساحل له وأن من أنار الله بصيرته قيض له من الفهم الواسع ما ينفع الله به.
2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

- آداب نوعي الدعاء : دعاء العبادة ودعاء المسألة.
- تلازم هذين النوعين.
- تعريف معنى دعاء المسألة.
- ذكر أدلة على دعاء المسألة.
- ذكر قاعدة عامة مع دليلها, وهي: كل موضعٍ ذكر فيه دعاء المشركين لأوثانهم ؛ فالمراد به دعاء العبادة.
وهذا في الغالب حيث أورد آآيات خرجت من تلك القاعدة.
- ذكر آيات في
- فضل إخفاء الدعاء.
- بيان سبب خص الدعاء بالخفية وخص الذكر بالخيفة.
-العبادة تقوم على الحب والخوف والرجاء .
- المراد بالاعتداء في الدعاء.
- دلالات من قوله تعالى((إنه لايحب المعتدين)).
- فوائد تدبرية من قوله: ((إنه لايحب المعتدين)).
- دلالات من قوله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.
- فوائد تدبرية من قوله {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

النور هو الوحي.
معنى المشي به:
- أنه يمشي في النّاس بالنور والناس في الظلمة .
- أنه يمشي فيهم بنوره وهم يقتبسون من نوره وذلك لحاجتهم إلى النّور الذي معه.
- أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط .
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
- تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض.
- جنة لصاحبها ووقاية من النار .
- أحبّ الكلام إلى اللّه.
- من أطيب الكلام إلا القرآن.
- ورد أنها غراس الجنة.
- من قالها لم يأت في ذلك اليوم أحدٌ بأكثر ممّا أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال.
- لا حول ولا قوّة إلا باللّه كنزٌ من كنوز الجنّة.
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1- أن يستشعر المجادل أنه سبب والذي يقذف هو الله.
2- يولد هذا الاستشعار عبادات قلبية عظيمة كالخوف والتوكل وو.
3- أن يتمحض المجادل للحق ورد الباطل.
4- أن يتوجه المجادل إلى أصل الباطل وينقضه ولاينشغل بالقضايا الجانبية.
5- الحق يعلو والباطل يذل صاحبه .
6- الايمان بعلو الحق يكسب صاحبه الثقة والسكينة.
7- علو الحق يدل ويستلزم علو صاحبه , {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
8- صاحب الحق من أولياء الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 03:30 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

- التباين في الموضوعات التي تم عرضها ، وتحليل مسائلها. فكل مفسر أبدع في طرح موضوعه، مع محاولة استيفائه حقه، مما يسهل على الطالب استيعاب ذلك الموضوع في رسالة واحدة .
- التفاوت في أسلوب المفسرين بين سهل وممتنع وبين مجمل ومفصل، مما يساعد الطلاب على فروقهم في محاكاة الشيوخ والسير على منهجهم
- من الأهمية بمكان الاهتمام بالموضوع المفيد، الجدير بالكتابة والتأليف، وملاحظة التنوع البديع في اختيار الموضوع في الرسائل الأربعة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:

المجموعة الأولى:

1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

العناصر:
- أنواع الدعاء في القرآن الكريم
- العلاقة بين نوعي الدعاء
- تعريف دعاء المسألة
- تعريف دعاء العبادة
- الأدلة على قوة التلازم بين دعاء العبادة والمسألة
- اشتمال قول الله {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} على أنواع الدعاء
- أمثلة من القرآن تدل على معنيين فصاعدًا
- ذكر بعض الآيات المشتملة على نوعي الدعاء
- آيات احتوت على دعاء العبادة فقط
- آيات احتوت على دعاء المسألة
- فوائد إخفاء الدعاء من قوله: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية)
- تخصيص الدعاء بالخفية والذكر بالخيفة
- المراد بالمعتدين في قوله: ( إنه لا يحب المعتدين)
- قال الله تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} اشتملت على جميع مقامات الإيمان والإحسان
- قول الله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} له دلالة بمنطوقه ودلالة بمفهومه


2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

- نور الهداية والبصيرة من الله، يلقيه في قلبه فيمشي في النّاس بالنور على صراط مستقيم، فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
- نور حسي في الآخرة، فيمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

- أنها وقاية من عذاب الله
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم)قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات)
- يستحب الإكثار منها.
عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه)
- أحب الكلام إلى الله، وهي من أطيب الكلام
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ)
عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)
- أنها أحب إلى النبي عليه الصلاة والسلام مما طلعت عليه الشمس
: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس)
- أنها غراس الجنة
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا قال: قلت: يا رسول اللّه وما رياض الجنّة قال: المساجد قلت: وما المرتع يا رسول اللّه؟ قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

- استشعار أن النصر من عند الله وأن الحق لله يجريه على لسان من شاء
- انكسار القلب لله والإفتقار إليه مورث لعبادات قلبيه عظيمة
- ينبغي للمجادل أن يقبل الحق ولو على نفسه، ويرد الباطل ولو وافق هواه، فالحق أحق أن يتبع
- الاهتمام بأصول المسائل، والقضايا العظمى، والرد عليها، دون الخوض في التفريعات
- إزهاق الباطل وعدم إثارته ، أو المبالغة في إظهاره حتى لا يحجب الحق
- الحق أبلج، والحق يعلو ولا يُعلى عليه، فينبغي للمدافع عنه أن يكون مطمئن القلب، مرتاح البال.
- صاحب الحق عالي القدر ، رفيع المكانة لعلو الحق الذي يحمله.
- من تصدى لدفاع عن الحق، تولاه الحق سبحانه .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 06:45 PM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
امتازت كل رسالة من هذه الرسائل بأساليب وطرق متنوعة مفيدة، وفيما يأتي بيان ذلك:
أولا: رسالة ابن القيم في قوله تعالى:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول...}
تميزت رسالة الامام رحمه الله بالأسلوب العلمي القائم على عرض الأقوال في المسألة وتحريرها وتبيين القول الراجح فيها، مع بيان مقاصد الآيات ومعانيها بأسلوب بديع بليغ يؤثر في القارئ فينتفع بما يقرأ.
ثانيا: رسالة قوله تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
تميزت رسالة الشيخ رحمه الله بالأسلوب الاستنباطي القائم على استنتاج واستنباط الحكم والفوائد والعلل من الآيات وعرضها بأسلوب سلس بليغ.
ثالثا: رسالة تفسير"الباقيات الصالحات" للحافظ الفقيه صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي
تميزت بالأسلوب العلمي المبني على عرض الأقوال وأدلة كل قول وتحريرها واختيار القول الراجح والرد على الأدلة المرجوحة وهو اسلوب يوجه مؤلفه غالبا لطلبة العلم والمتخصصين في الفن.
رابعا: رسالة تفسير قوله تعالى:{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
جمع فيها الامام بين الاسلوب العلمي والاستنباطي الاستقرائي حيث أورد الأقوال المشهورة في المسألة وبين القول الراجح كما أورد النظائر والأشباه والأصول في الآية بناء على استقرائه، ثم ختم رسالته باستنتاج أهم الفوائد والحكم من الآية.
وأخيرا فإني بعد اطلاعي على هذه الرسائل خرجت بفوائد عدة من أهمها أن هناك أساليب للتفسير متنوعة ولكل منها مظانه ومواضع استعمال، كما اتضح لي سعة علم هؤلاء الأئمة وقوة ملكتهم العلمية حيث أن الإمام قد يجمع بين أسلوب وأسلوبين وثلاثة في الرسالة الواحدة لتناسب أصناف القراء، وتنويعا للمتلقي ليتحقق النفع وتجنى الثمرة، مع مراعاتهم استعمال العبارات السهلة البليغة، المؤثرة.
......................................................................
المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
تضمنت هذه الرسالة عناصر عدة أهمها:
1- بما تحصل الحياة النافعة، وما لمقصود بها، ومن هم أكمل الناس حياة.
2- الأقوال الواردة في معنى (لما يحييكم) والقول المختار أو الراجح في المسألة.
3-أنواع الحياة، والمقصود بكل نوع منها وبما يحصل.
4- القول الراجح في المراد بقوله: (أو من كان ميتاً فأحييناه).
5- معنى المثل في قوله تعالى: (أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها).
6- المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} ومعنى المشي به.
7- الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى : {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه} ووجه مناسبتها والقول الراجح أو المختار في المسألة وسبب ترجيحه.
8- الفوائد والأسرار المستنبطة من الآية.
...........................................................................
2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
اختلف المفسرون في المراد بالباقيات الصالجات على أقوال عدة على النحو الآتي:
القول الأول: هي الصّلوات الخمس، وهو قول طائفة، فرواه سفيان الثّوريّ عن عبد اللّه بن مسلمٍ عن سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ وعبد اللّه بن يزيد بن هرمز عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة عن ابن عبّاسٍ أيضًا. وقاله عمرو بن شرحبيل وإبراهيم النّخعيّ وأبو ميسرة وكذلك قال مسروقٌ وابن أبي مليكة.
القول الثاني: هي قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر" وهذا قول جمهور العلماء: فرواه جماعةٌ عن أبي عقيلٍ زهرة بن معبدٍ عن الحارث مولى عثمان عن عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- وصحّ ذلك عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما من وجوهٍ عدّةٍ، ورواه سفيان الثّوريّ أيضًا عن عبد اللّه بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ، وعبد اللّه بن إدريس وزائدة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاءٍ عن ابن عبّاسٍ، هذا أصحّ ما روي عنه من الأسانيد فيه.وقد ورد تفسيرٌ للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثابتٌ عنه يدلّ على هذا القول لكن فيه نظرٌ لأنّ مسلمًا لم يخرّج لابن عجلان شيئًا في الأصول إنّما أخرج له في الشّواهد ثلاثة عشر حديثًا وقد بيّنهما الحاكم في المدخل إلى الصّحيح له وقد تكلّم في حفظه ولكنّ حديثه لا ينزل عن درجة الحسن، ثمّ إنّ الحديث له شاهدٌ رواه ابن جريرٍ الطّبريّ في تفسيره، وأخرجه النّسائيّ أيضًا في اليوم واللّيلة عن أبي الطّاهر ابن السّرح عن ابن وهبٍ، وحديثه يصلح للمتابعات والشّواهد ولعلّه ينتهي إلى درجة الصّحّة إن شاء اللّه. وهذا ملخص قول المؤلف. وإذا ثبت هذا الحديث فهو أولى ما رجع إليه تفسير الباقيات الصّالحات مع ما ثبت فيه عن عثمان وابن عبّاسٍ وغيرهما من الصّحابة رضي اللّه عنهم
القول الثالث: هي لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه، وهذا قول ابن عمر وابن جريجٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وسعيد بن المسيّب وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وجمهور أهل التّفسير.
القول الرابع: هي الكلام الطّيّب وهو راجعٌ إلى القول الّذي قبله لأنّ قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر من الكلام الطّيّب لكنّه أعمّ منه من جهة عدم قصره على هذه الكلمات بل يدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار، وهذا القول روي أيضًا عن ابن عبّاسٍ.
القول الخامس: هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال. وهذا القول رواه ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عبّاس، ورواه معاوية ابن صالحٍ عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ وقاله ابن زيدٍ أيضًا. وهذا القول رجّحه ابن جريرٍ الطّبريّ واختاره ابن عطيّة وغيره حملا للفظ على العموم ووجهه ظاهر لأنّه متى أمكن حمل لفظ القرآن على العموم كان أكثر فائدةً فكان أولى.
وقد أجاب ابن جريرٍ عن هذا الحديث بأنّ النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- لم يقل هنّ جميع الباقيات الصّالحات ولا كلّ الباقيات الصّالحات قال: وذلك جائزٌ أن تكون هذه باقياتٍ صالحاتٍ وغيرها من أعمال الخير باقياتٌ صالحاتٌ. وهذا الجواب يعارضه مفهوم الحصر بين المبتدأ والخبر مع ما تقتضيه الألف واللام والدّلالة على العهد في قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (هنّ الباقيات الصّالحات) لكنّ المفهوم من حصر الخبر في المبتدأ أقوى منه كما لو قال صلّى اللّه عليه وسلّم: (الباقيات الصّالحات هنّ) ومع ذلك فمفهوم حصر المبتدأ في الخبر قويٌّ هنا من جهة التّعريف المذكور ولا يخرج عنه إلا بدليلٍ يعارضه ولم يوجد.
وأمّا ما أشار إليه ابن عطيّة من التّرجيح برواته كلّ هذه الأقوال عن ابن عبّاسٍ فإنّه يدلّ على فهمه العموم في حمل الباقيات الصّالحات فجوابه أنّ أصحّ الطّرق فيه عن ابن عبّاسٍ كما تقدّم رواية عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاءٍ عن ابن عبّاسٍ فهذه على شرط مسلمٍ.
وأمّا رواية عبد اللّه بن مسلم بن هرمز فقد ضعّفه يحيى بن معينٍ.
ورواية عطاءٍ الخراسانيّ كذلك أيضًا لأنّه متكلّمٌ فيه قال: فيه ابن حبّان رديء الحفظ يخطئ.
وأمّا طريق عليّ بن أبي طلحة فإنّها مرسلةٌ لأنّه لم يلق ابن عبّاسٍ بل أرسل عنه التّفسير فقيل: سمعه من مجاهدٍ عنه وقيل: من غيره على أنّ عليّ بن أبي طلحة قال فيه أحمد: له أشياء منكراتٌ فتبيّن أنّ أصحّ الطّرق فيه عن ابن عبّاسٍ هو الموافق للحديث ويترجّح ذلك أيضًا بقول عثمان وابن عمر رضي اللّه عنهم وجمهور المفسّرين واللّه أعلم وهذا هو ما رجحه المؤلف.
...........................................................................
3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
الدعاء نوعان: دعاء العبادة: وهو عبادة الله بأي نوع من أنواع العبادات، طلبا للثواب وخوفا من العقاب. ودعاء المسألة: وهو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه ؛ فإن الدعاء في القرآن يراد به هذا تارةً وهذا تارةً ويراد به مجموعهما وهما متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.
ومن أمثلة أدلة تلازمها قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} يتناول نوعي الدعاء، وبكل منهما فسرت الآية.
قيل : أعطيه إذا سألني. وقيل : أثيبه إذا عبدني. فالدعاء يتضمن النوعين وهو في دعاء العبادة أظهر؛ ولهذا أعقبه : {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي}.
وقوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ} فُسِّرَ الدلوك بالزوال وفسِّر بالغروب وليس بقولين ؛ بل اللفظ يتناولهما معًا ؛ فإن الدُّلوك هو الميل، ودلوك الشمس ميلها، ولهذا الميل مبتدأٌ ومنتهًى؛ فمبتدؤه الزوال، ومنتهاه الغروب، واللفظ متناولٌ لهما بهذا الاعتبار.
- ومثاله أيضًا تفسير الغاسق بالليل وتفسيره بالقمر؛ فإن ذلك ليس باختلاف ؛ بل يتناولهما لتلازمهما؛ فإن القمر آية الليل. ونظائره كثيرةٌ .
ومن ذلك قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} أي دعاؤكم إياه، وقيل: دعاؤه إياكم إلى عبادته؛ فيكون المصدر مضافًا إلى المفعول، ومحل الأول مضافًا إلى الفاعل، وهو الأرجح من القولين.
وعلى هذا فالمراد به نوعي الدعاء، وهو في دعاء العبادة أظهر أي ما يعبأ بكم لولا أنكم ترجونه وعبادته تستلزم مسألته؛ فالنوعان داخلان فيه.
...........................................................................
4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها
هناك أسباب كثيرة في خذلان بعض المجادلين من أهمها ما يأتي:
1- ضعف التوكل على الله والاعتماد على النفس بما لديها من أساليب بلاغية وحجج وبراهين والاغترار والعجب بها؛ ويمكن التخلص من ذلك بالحرص على تحقيق التوكل على الله عزوجل في صغيرة وكبيرة وتحقيق الاستقامة على أمر الله وكثرة الاستغفار والتوبة والحذر من كيد الشيطان.
2- ضعف الاخلاص لله عزوجل وعدم اسشعار العبد مدافعته عن دين الله الحق وما يجنيه من ثمرات عظيمة بقيامه بهذا العمل على الوجه الذي أراده الشارع، ويمكن التخلص من ذلك بدوام تجديد النية واستشعار ضرورة الاخلاص لله في كل عمل ليقبل عنده جل وعلا ويتحقق له النفع وتحصل الثمرة المرجوة من إعلاء دين الله والحق والعبادات القلبية العظيمة التي يقذفها الله في قلب هذا العبد الذي أخلص وصدق.
3-عدم الاعتراف بالحق الذي عند الخصم ورده مكابرة لقلته أو لأي سبب آخر؛ فيتسبب ذلك في تأخر النصر، ولذا فإنه ينبغي لكل مجادل بالحق أن يحرص على الانشغال برد الباطل فقط والاعتراف بالحق الذي لدى خصمه وإن قل متأسيا بسيد البشر في قصة أبو هريرة مع الشيطان وفيها قال صلى الله عليه وسلم: " صدقك وهو كذوب" أي الشيطان فلم يمنعه صلى الله عليه وسلم قبول الحق وإن كان من عند أكذب الخلق.
4- اشغال المجادل بالقضايا الفرعية لدى خصمه وتركه للأصول، ولا شك أن هذا يفوت عليه خير كثير وتبقى أصل القضية التي تولد غيرها الكثير ومن هنا فإنه ينبغي على المجادل الحرص على أصل القضية فيدمغه بالحق فتندحض الفتنة من أصولها وتتلاشى وتزول.
5- الخوف والضعف والتردد وانعدام الثقة بسبب قلة العلم والجهل بالحق وقوته وغلبته، ولا سبيل للتخلص من ذلك إلا بالتسلح العلم والاستكثار منه ومعرفة أصل شبهة الخصم وقذفها بالحق، فإن الحق غالب الباطل لامحالة كما قال تعالى: "إن الباطل كان زهوقا".
6- الافتقار إلى معرفة أهم نقاط القوة والضعف لدى الخصم سبب في الضعف والخذلان؛ لذا فإنّ من رام مجادلة أهل الباطل بالحق أن يعد العدة ويتبصر بمواطن قوة الخصم وضعفه فيتحين الفرصة المناسبة ليوجه له الضربة القاضية التي ترده إلى الحق.
7- ضعف اليقين بموعود الله لأهل الحق وما أعد لهم باب للخذلان والهوان والخسار فإن الله وعد أهل الحق بالنصر والتأييد فقال: "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، وقال: {ذلك بأن الله هو الحق وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير} ولهذا فإنه ينبغي للمجادل لإعلاء كلمة الله أن يستشعر ويتذكر موعود الله لأهل الحق وشرف ولايته ومعيته لهم فتحصل له السكينة والطمأنينة بانتصار الحق وغلبة جند الله فيكون أكبر دافع له لمواصلة السير والإقدام في هذا الباب.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 10:38 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسرية


أحسنتم بارك الله فيكم وسدّد خطاكم.


المجموعة الأولى:
س2: المراد بالنور ومعنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}.
المراد بالنور هو الاهتداء الحاصل بسبب اتّباع نور الوحي والإيمان به، وهو نوعان معنوي وحسّي.
فالمعنوي: يراد به أن يكون المؤمن ذا بصيرة يميّز بها الحقّ من الباطل.
- فهو يمشي في الناس مبصرا لما ينفعه في حياته مهتديا إلى الصواب في جميع أموره في حين أن غيره يمشون متخبّطين في ظلمات الجهل والضلال.
- وكما أنه ينتفع بهذا النور فإنه ينفع غيره، فيمشي فيهم بنوره أي يدلّهم ويرشدهم إلى الحقّ والصواب، فهم ينتفعون بنوره.
وهذا النور يكون في الدنيا.
والحسيّ: نور حقيقيّ يعطاه المؤمن على الصراط دون الكفار والظلمة فيجتازه إلى الجنة، وهذا النور هو امتداد وثمرة للنور الأول.



ابتسام الرعوجي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

سارة عبد الله أ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.

ج2: ذكر الأدلة من أهم ركائز الإجابة الوافية.



فاطمة إدريس شتوي أ
جزاك الله خيرا وبارك فيك.

- نبهنا في تصحيح المجلس السابق على إفراد التعليق على كل رسالة على حدة، ويلاحظ الاختصار جدا في إجابة السؤال.


المجموعة الثالثة:


وفاء بنت علي شبير أ+
أحسنت بارك الله فيك.


- وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى -

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 11:07 AM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

-دقة أختيار الألفاظ المناسبة
- الشمول للمسألة
-التنظيم والترتيب وعدم ترك إشكال في المسألة

هذا ما أستفدته من طرقهم .


المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

- بين أن هناك نوعين من الدعاء وهما :دعاء المسألة ودعاء العبادة ،وهما متلازمين ،فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة ،وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة ،فقوله تعالى :{{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
و عرف دعاء المسألة وهو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه ،والمعبود لابد أن يكون مالكاًللنفع والضر .

-ثم علل بأوجه تدل على أن المراد من دعاء المشركين لأوثانهم هو دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة ،وهي:
1-أنهم قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ} فاعترفوا بأن دعاءهم إياهم عبادتهم لهم.
2-ن الله تعالى فسَّر هذا الدعاء في موضعٍ آخر كقوله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ} ،ووقوله تعالى: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فدعاؤهم لآلهتهم هو عبادتهم.
3-أنهم كانوا يعبدونها في الرخاء فإذا جاءتهم الشدائد دعوا الله وحده وتركوها.

- ثم ذكر الفوائد في إخفاء الدعاء ،ومنها:
* أنه أعظم إيمانًا .
* أنه أعظم في الأدب والتعظيم.
*أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده .
* أنه أبلغ في الإخلاص .
* أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء.

- ثم ذكر فائدة اقتران المحبة بالخوف
ذكرأن المحبة ما لم تقترن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل تضره ؛ لأنها توجب التواني والانبساط وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أن استغنوا بها عن الواجبات.
وذكر قول لبعض السلف :(من عبد الله بالحب وحده؛ فهو زنديقٌ، ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري، ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئٌ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمنٌ).

- ثم بين معنى قوله تعالى:{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
قال:الآية أعمّ من ذلك كله وإن كان الاعتداء بالدعاء مرادًا بها فهو من جملة المراد والله لا يحب المعتدين في كل شيءٍ .

-ثم ذكر دلالة الآية ككل
فذكر أنها دلت على شيئين :
1- أن الدعاء بتضرع وخفية محبوب لله تعالى .
2-وأن الاعتداء يكرهه الله .
فدلت الآية على من لم يدع تضرعاً وخفية فهو من المعتدين في الدعاء .


-ثم بين معنى قوله تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}
قال:قال أكثر المفسرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي، والداعي إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله مفسدٌ؛ فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشرك به هو أعظم الفساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو الشرك بالله ومخالفة أمره، قال الله تعالى : {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} .

-ثم بين دلالات قوله تعالى :{إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-فدلالته بمنطوقه على قرب الرحمة من أهل الإحسان.
- ودلالته بإيمائه وتعليله على أن هذا القرب مستحق بالإحسان وهو السبب في قرب الرحمة منهم.
- ودلالته بمفهومه على بعده من غير المحسنين.

وبين المراد بالإحسان :
والإحسان هاهنا هو فعل المأمور به سواءٌ كان إحسانًا إلى الناس أو إلى نفسه فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكل عليه وأن يعبد الله كأنه يراه إجلالًا ومهابةً وحياءً ومحبةً وخشيةً؛ فهذا هو مقام الإحسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان؛ فقال : ((أن تعبد الله كأنك تراه)).



2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور :قيل الإسلام وقيل القرآن وكلاهما يتضمن الأخر .
معنى يمشي به يتضمن أمور:
-أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
- أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
- أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.


3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

1- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالإستكثار منها ،عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "(استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه)".
2-أنها أحب الكلام إلى الله تعالى ،عن أبي صالحٍ عن بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم (إنّ أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر).
3-كثيرة الأجر ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال:(إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً).
4-أنها غراس الجنة ،عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر).

5- أجر تكراراها يعدل الحج والجهاد ،عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدّه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه).

6-أن أسماء الله تبارك وتعالى تندرج تحت هذه الكلمات الأربع
فسبحان الله تنزيه الله تعالى عن كل نقص ،وهذا يشمل القدوس والسلام .
والحمد مشتملة على ضروب الكمال لذاته وصفاته ،وهذا يشمل العليم والقدير و السميع والبصير
والله أكبر ،يشمل الأعلى والمتعالي .
ولا إله إلا الله ،يشمل الواحد الأحد ذي الجلال والإكرام.




4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1- أن يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله تعالى وإنما هو مجرد وسيلة ينصر به الحق .
2- إذا صح في قلب المؤمن المجادل بالحق أثمر عبادات قلبيه من المحبة والخوف والرجاء والخشية والتوكل والإنابة والإستعانة بالله تعالى .
3-أن يكون رده على الباطل المحض ،ولا يرد الحق الذي عند الخصم .
4- أن يتجه إلى أصل الباطل ولا يلتفت إلى الفروع لأن الفرع تنتج فروع أخرى .
5- أن الحق من صفته العلو والباطل الدنو وإنما يرتفع بالإثارة ،فإذا عرف قلب إثارته ووجهت إليه قذيفه الحق عاد إلى أصله .
6- عند العلم بعلو الحق تكسب الطمأنينه والثقة في القلب .
7- أن علو الحق يعلو به صاحبه .
8-أنه من كان هدفه الرد على محض الباطل ،كان من أولياء الله تعالى .




هذا والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 04:46 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


منّ الله تعالى على هذه الأمة بعلماء أودع فيهم علمه و جعلهم أوعية لدينه، يبلّغونه للناس كل حسب ما تفضل الله به عليه من مهارات، فمنهم من برز في علوم و منهم من نبغ في أخرى، فيحصل للمتلقي بذلك كمال الفهم و دقّة الإدراك، و هذا التنوع في الطرح هو ما لمسته في هذه الرسائل التفسيرية، فهم مع اجتماعهم في الأخذ بأقوال السلف، نجد تنوع طرحهم في طرق تفسير آيات القرآن الكريم، فهم يتفاوتون في استيفاء المباحث و تحرير الأقوال و استخراج الفوائد و طرق الاستدلال كل بما فتح الله عليه، من قواعد تشمل الاعراب و النحو إلى علوم اللغة و الترجيح بالأحاديث مع الحكم عليها و الكلام عن الرواة، و منهم من اهتم بالجانب الفقهي و بعضهم بالجانب السلوكي، فكانت لهذه الرسائل فائدة كبيرة جدا في الاطلاع على هذه الطرق المتنوعة.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
.

1- تفسير قوله تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
و قوله تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-اشتمال هاتين الآيتين على آداب نوعين من الدعاء
2-المراد بالدعاء في القرآن.
-تلازم معنى نوعي الدعاء، دعاء العبادة و دعاء المسألة
-دلالة حقيقة اللفظ على الأمرين جميعا
3-أمثلة من القرآن الكريم حول تناول لفظٍ لمعنيين فصاعدا
-معنى الدلوك
4-المراد ب(الدعاء) في دعاء المشركين
-المعنى الأظهر لعبادتهم من ثلاثة وجوه
5-المراد بالسمع فيقوله تعالى (إن ربي لسميع الدعاء)
6-المراد ب(الدعاء) في قوله تعالى (و لم أكن بدعائك رب شقيا)
7-المراد بالدعاء في قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)
-سبب نزول الآية (قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن)
8-المراد بقوله تعالى ({إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}
8-المراد بقوله تعالى (لن ندعو من دونه إلها)
9- فوائد إخفاء الدعاء، ذكر رحمه الله تعالى 10 فوائد
- المراد بالتضرع و الخيفة
-اختصاص الدعاء بالخفية
-اختصاص الذكر بالخيفة
-اقتران الخوف من الله تعالى بحبه و رجائه
-أثر خلو القلب من الخوف و الحب و الرجاء
-المراد بالمعتدين في الدعاء
-فضل التوحيد وخطر مخالفة أمر الله تعالى
10-تفسير قوله تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
-منطوق الآية
-مفهوم الآية
-دلالة الآية
-المراد بالإحسان في الآية

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
قال ابن غباس رضي الله عنه : كان كافرا ضالا فهديناه.
و إلى ذلك ذهب كل المفسرين.
فالمراد به نور الهداية، و الله أعلم.
أما المشي به فيتضمن أمورا :
الأول : أن الله تعالى رزقه نورا يرى به طريقه و يحذر به المهالك، و غيره في ظلمات الشرك و الكفر و الضلال، لا يبصرون.
الثاني : أنه يمشي بين الناس فيقتبسون من نوره.
الثالث : أنه النور الذي يمشي به فوق الصراط يوم القيامة، و غيره من أهل الشرك في ظلمة.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خذوا جُنّتكم) قالوا يا رسول الله ، من عدو حضر؟ قال :(لا ، بل جُنّتكم من النار قول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات و مقدمات و هنّ الباقيات الصالحات) حديث حسن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت لفظهما واحد) رواه مسلم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ؛ يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن فعلمني شيئا يجزيني قال : (تقول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله) فقال الأعرابي : هكذا و قبض يديه فقال : هذا لله فما لي؟ قال : ( تقول : اللهم اغفر لي و احمني و عافني و ارزقني و اهدني) فأخذها الأعرابي و قبض كفيه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير) صححه الدارقطني.
هذه الأحاديث تبين فضل الباقيات الصالحات، فهي جُنّة من النار، و هي أحب الكلام إلى الله تعالى، و قد جعلها النبي صلى الله عليه و سلم في حق القرآن الكريم لمن لا يحسنه، و قد زاد العز بن عبد السلام عن ذلك بقوله أن أسماء الله تعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع الباقيات الصالحات ففيها تنزيه لله تعالى و تقديس له، كما انها اشتملت على ضروب الكمال لذاته و صفاته سبحانه و تعالى.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
لمجادلة أهل الباطل آدابا وضعها أهل هذا العلم انطلاقا من فهمهم لكتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، و من هذه الآداب :
-أن يستشعر المجادِل ضعفه لأن الذي يقذف هو الله تعالى، و أنه مجرد سببظ
- أن يحصل له من التوكل و التواضع لله و طلب الهداية ما يؤهّله أن يكون من جند الله تعالى، الذين يعز بهم دينه.
-أن يعترف للخصم ببعض الحق الذي معه، و تكون مهمته ردّ الباطل فقط.
-أن لا ينشغل بأطراف الكلام و ثناياه، بل يوجه همّته في الردّ على أصل الكلام
-أن يعتقد أن الحق له علو و الباطل سافل بذاته، و أن يطمئن أنه طالما يدافع عن دين الله فإن الحق معه
- أن يستشعر معية الله تعالى وولايته له بأن جعله من جنده الذين ينصر بهم كلمتهظ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 09:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إجلال سعد علي مشرح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

-دقة أختيار الألفاظ المناسبة
- الشمول للمسألة
-التنظيم والترتيب وعدم ترك إشكال في المسألة

هذا ما أستفدته من طرقهم .
لو تأملتِ أكثر لوقفتِ على عنايتهم بطرق التفسير وعنايتهم بطرق الاستدلال وتحريرهم المسائل وترجيحها...


المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

- بين أن هناك نوعين من الدعاء وهما :دعاء المسألة ودعاء العبادة ،وهما متلازمين ،فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة ،وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة ،فقوله تعالى :{{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
و عرف دعاء المسألة وهو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه ،والمعبود لابد أن يكون مالكاًللنفع والضر .

-ثم علل بأوجه تدل على أن المراد من دعاء المشركين لأوثانهم هو دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة ،وهي:
1-أنهم قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ} فاعترفوا بأن دعاءهم إياهم عبادتهم لهم.
2-ن الله تعالى فسَّر هذا الدعاء في موضعٍ آخر كقوله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ} ،ووقوله تعالى: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فدعاؤهم لآلهتهم هو عبادتهم.
3-أنهم كانوا يعبدونها في الرخاء فإذا جاءتهم الشدائد دعوا الله وحده وتركوها.

- ثم ذكر الفوائد في إخفاء الدعاء ،ومنها:
* أنه أعظم إيمانًا .
* أنه أعظم في الأدب والتعظيم.
*أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده .
* أنه أبلغ في الإخلاص .
* أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء.

- ثم ذكر فائدة اقتران المحبة بالخوف
ذكرأن المحبة ما لم تقترن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل تضره ؛ لأنها توجب التواني والانبساط وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أن استغنوا بها عن الواجبات.
وذكر قول لبعض السلف :(من عبد الله بالحب وحده؛ فهو زنديقٌ، ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري، ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئٌ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمنٌ).

- ثم بين معنى قوله تعالى:{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
قال:الآية أعمّ من ذلك كله وإن كان الاعتداء بالدعاء مرادًا بها فهو من جملة المراد والله لا يحب المعتدين في كل شيءٍ .

-ثم ذكر دلالة الآية ككل
فذكر أنها دلت على شيئين :
1- أن الدعاء بتضرع وخفية محبوب لله تعالى .
2-وأن الاعتداء يكرهه الله .
فدلت الآية على من لم يدع تضرعاً وخفية فهو من المعتدين في الدعاء .


-ثم بين معنى قوله تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}
قال:قال أكثر المفسرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي، والداعي إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله مفسدٌ؛ فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشرك به هو أعظم الفساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو الشرك بالله ومخالفة أمره، قال الله تعالى : {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} .

-ثم بين دلالات قوله تعالى :{إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-فدلالته بمنطوقه على قرب الرحمة من أهل الإحسان.
- ودلالته بإيمائه وتعليله على أن هذا القرب مستحق بالإحسان وهو السبب في قرب الرحمة منهم.
- ودلالته بمفهومه على بعده من غير المحسنين.

وبين المراد بالإحسان :
والإحسان هاهنا هو فعل المأمور به سواءٌ كان إحسانًا إلى الناس أو إلى نفسه فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكل عليه وأن يعبد الله كأنه يراه إجلالًا ومهابةً وحياءً ومحبةً وخشيةً؛ فهذا هو مقام الإحسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان؛ فقال : ((أن تعبد الله كأنك تراه)).
أحسنتِ، ويحسن استبدال كلمة بيّن بـــ بيان عند تسمية العناصر .
- ملحوظة:
الأدلة لا تُذكر بعنصر منفصل فهي تدخل ضمن العنصر الذي ذُكر فيه.


2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور :قيل الإسلام وقيل القرآن وكلاهما يتضمن الأخر .
معنى يمشي به يتضمن أمور:
-أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
- أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
- أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.


3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

1- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالإستكثار منها ،عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "(استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه)".
2-أنها أحب الكلام إلى الله تعالى ،عن أبي صالحٍ عن بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم (إنّ أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر).
3-كثيرة الأجر ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال:(إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً).
4-أنها غراس الجنة ،عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر).

5- أجر تكراراها يعدل الحج والجهاد ،عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدّه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه).

6-أن أسماء الله تبارك وتعالى تندرج تحت هذه الكلمات الأربع
فسبحان الله تنزيه الله تعالى عن كل نقص ،وهذا يشمل القدوس والسلام .
والحمد مشتملة على ضروب الكمال لذاته وصفاته ،وهذا يشمل العليم والقدير و السميع والبصير
والله أكبر ،يشمل الأعلى والمتعالي .
ولا إله إلا الله ،يشمل الواحد الأحد ذي الجلال والإكرام.




4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1- أن يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله تعالى وإنما هو مجرد وسيلة ينصر به الحق .
2- إذا صح في قلب المؤمن المجادل بالحق أثمر عبادات قلبيه من المحبة والخوف والرجاء والخشية والتوكل والإنابة والإستعانة بالله تعالى .
3-أن يكون رده على الباطل المحض ،ولا يرد الحق الذي عند الخصم .
4- أن يتجه إلى أصل الباطل ولا يلتفت إلى الفروع لأن الفرع تنتج فروع أخرى .
5- أن الحق من صفته العلو والباطل الدنو وإنما يرتفع بالإثارة ،فإذا عرف قلب إثارته ووجهت إليه قذيفه الحق عاد إلى أصله .
6- عند العلم بعلو الحق تكسب الطمأنينه والثقة في القلب .
7- أن علو الحق يعلو به صاحبه .
8-أنه من كان هدفه الرد على محض الباطل ،كان من أولياء الله تعالى .




هذا والحمد لله رب العالمين
أحسنتِ نفع الله بكِ وسددكِ.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 09:15 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للا حسناء الشنتوفي مشاهدة المشاركة
(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


منّ الله تعالى على هذه الأمة بعلماء أودع فيهم علمه و جعلهم أوعية لدينه، يبلّغونه للناس كل حسب ما تفضل الله به عليه من مهارات، فمنهم من برز في علوم و منهم من نبغ في أخرى، فيحصل للمتلقي بذلك كمال الفهم و دقّة الإدراك، و هذا التنوع في الطرح هو ما لمسته في هذه الرسائل التفسيرية، فهم مع اجتماعهم في الأخذ بأقوال السلف، نجد تنوع طرحهم في طرق تفسير آيات القرآن الكريم، فهم يتفاوتون في استيفاء المباحث و تحرير الأقوال و استخراج الفوائد و طرق الاستدلال كل بما فتح الله عليه، من قواعد تشمل الاعراب و النحو إلى علوم اللغة و الترجيح بالأحاديث مع الحكم عليها و الكلام عن الرواة، و منهم من اهتم بالجانب الفقهي و بعضهم بالجانب السلوكي، فكانت لهذه الرسائل فائدة كبيرة جدا في الاطلاع على هذه الطرق المتنوعة.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
.

1- تفسير قوله تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
و قوله تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-اشتمال هاتين الآيتين على آداب نوعين من الدعاء
2-المراد بالدعاء في القرآن.
-تلازم معنى نوعي الدعاء، دعاء العبادة و دعاء المسألة
-دلالة حقيقة اللفظ على الأمرين جميعا
3-أمثلة من القرآن الكريم حول تناول لفظٍ لمعنيين فصاعدا
-معنى الدلوك
4-المراد ب(الدعاء) في دعاء المشركين
-المعنى الأظهر لعبادتهم من ثلاثة وجوه
5-المراد بالسمع فيقوله تعالى (إن ربي لسميع الدعاء)
6-المراد ب(الدعاء) في قوله تعالى (و لم أكن بدعائك رب شقيا)
7-المراد بالدعاء في قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)
-سبب نزول الآية (قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن)
8-المراد بقوله تعالى ({إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}
8-المراد بقوله تعالى (لن ندعو من دونه إلها)
9- فوائد إخفاء الدعاء، ذكر رحمه الله تعالى 10 فوائد
- المراد بالتضرع و الخيفة
-اختصاص الدعاء بالخفية
-اختصاص الذكر بالخيفة
-اقتران الخوف من الله تعالى بحبه و رجائه
-أثر خلو القلب من الخوف و الحب و الرجاء
-المراد بالمعتدين في الدعاء
-فضل التوحيد وخطر مخالفة أمر الله تعالى
10-تفسير قوله تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
-منطوق الآية
-مفهوم الآية
-دلالة الآية
-المراد بالإحسان في الآية

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
قال ابن غباس رضي الله عنه : كان كافرا ضالا فهديناه.
و إلى ذلك ذهب كل المفسرين.
فالمراد به نور الهداية، و الله أعلم.
أما المشي به فيتضمن أمورا :
الأول : أن الله تعالى رزقه نورا يرى به طريقه و يحذر به المهالك، و غيره في ظلمات الشرك و الكفر و الضلال، لا يبصرون.
الثاني : أنه يمشي بين الناس فيقتبسون من نوره.
الثالث : أنه النور الذي يمشي به فوق الصراط يوم القيامة، و غيره من أهل الشرك في ظلمة.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خذوا جُنّتكم) قالوا يا رسول الله ، من عدو حضر؟ قال :(لا ، بل جُنّتكم من النار قول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات و مقدمات و هنّ الباقيات الصالحات) حديث حسن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت لفظهما واحد) رواه مسلم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ؛ يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن فعلمني شيئا يجزيني قال : (تقول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله) فقال الأعرابي : هكذا و قبض يديه فقال : هذا لله فما لي؟ قال : ( تقول : اللهم اغفر لي و احمني و عافني و ارزقني و اهدني) فأخذها الأعرابي و قبض كفيه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير) صححه الدارقطني.
هذه الأحاديث تبين فضل الباقيات الصالحات، فهي جُنّة من النار، و هي أحب الكلام إلى الله تعالى، و قد جعلها النبي صلى الله عليه و سلم في حق القرآن الكريم لمن لا يحسنه، و قد زاد العز بن عبد السلام عن ذلك بقوله أن أسماء الله تعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع الباقيات الصالحات ففيها تنزيه لله تعالى و تقديس له، كما انها اشتملت على ضروب الكمال لذاته و صفاته سبحانه و تعالى.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
لمجادلة أهل الباطل آدابا وضعها أهل هذا العلم انطلاقا من فهمهم لكتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، و من هذه الآداب :
-أن يستشعر المجادِل ضعفه لأن الذي يقذف هو الله تعالى، و أنه مجرد سببظ
- أن يحصل له من التوكل و التواضع لله و طلب الهداية ما يؤهّله أن يكون من جند الله تعالى، الذين يعز بهم دينه.
-أن يعترف للخصم ببعض الحق الذي معه، و تكون مهمته ردّ الباطل فقط.
-أن لا ينشغل بأطراف الكلام و ثناياه، بل يوجه همّته في الردّ على أصل الكلام
-أن يعتقد أن الحق له علو و الباطل سافل بذاته، و أن يطمئن أنه طالما يدافع عن دين الله فإن الحق معه
- أن يستشعر معية الله تعالى وولايته له بأن جعله من جنده الذين ينصر بهم كلمتهظ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 11:19 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم...)
1. عدم الاختصار عند شرح المعنى المراد إيصاله، فلا نبخل في الشرح لتصل المعلومة للجميع.
2. الإتيان بالأدلة على ما نقوله من القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
3. تلخيص الاقوال التي وردت وجمعها إن امكن الجمع بينها وعرضها في جملة مسبوكة سهلة الفهم وملامسة للقلب.
4. استخدام التشبيه لتقريب الصورة للقارئ،
5. تنظيم طريقة عرض الرسالة بخطوات واضحة فلا ننتقل من نقطة حتى ننتهي من التي قبلها.
6. استدام الترقيم والتعداد لرتيب المعلومات التي يتلقاها القارئ ولتثبت في ذهنه.
7. عدم بخس القول المرجوح حقه، بل نتطرق إليه ونوضحه وكأنه هو الراجح، ونبين سبب ترجيح القول الآخر عليه.
8. التأمل في الآيات لاستخلاص العبر والدروس والأسرار الخفية.

تأملات في قوله تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
1. استهلال الرسالة بجملة تلخص ما في الرسالة.
2. استخلاص القواعد والشروط بالتأمل في الآيات التأمل العميق.
3. توضيح مصدر هذه الشروط والقواعد وما أدى إلى القول بها وسببها.
4. الاسهاب في شرح القاعدة وما يضادها وينقضها وآثارها لتتكون صورة كاملة واضحه عنها عند القارئ.
5. الاستشهاد بما يعضد المعنى المذكور من الآيات والأحاديث.
6. تصوير الموقف بالوصف الدقيق الذي يؤدي إلى معرفة الخلل فيه وما يفترض أن يحدث فيه.
7. شرح بعض الاستشهادات التي تدعم الموضوع الأصلي وتزيده وضوحاً.

تفسير الباقيات الصالحات:
1. التعرض لسبب نزول الآيات والربط بين الآيات والمقاطع لتكتمل الصورة وليتوضح المعنى المراد من الآيات.
2. الترجيح بين الأقوال بذكر سبب الترجيح بينهما.
3. التأمل في الأخبار التي ترد في القرآن لاكتشاف سبب إيرادها والمغزى منها.
4. التمثيل لأسلوب القرآن من أساليب العرب المشابه له لتوضيح المعنى والأسلوب.
5. ذكر الأقوال في المسألة مع ربطهم ببعض وما يمكن ادخل تحت كل قول من الأقوال ما لا يمكن دخوله.
6. ذكر ترجيح بعض العلماء وتعليلهم لاختيارهم هذا القول وردودهم على الترجيحات الأخرى مع الرد عليهم بالأدلة الواضحة والتفسيرات المقنعة بالترجيح الآخر المتبنى في المسألة.
7. ذكر الأحاديث بأسانيدها مع تخريجها والرد على تخريج بعض العلماء بكل أدب ووضوح .
8. عدم الاكتفاء بالدليل والشاهد الواحد بل الاستكثار منهم لتأكيد المعلومة ولنزداد من كل دليل استفادة جديدة لها صلة بالموضوع فتكمل الصورة في الذهن.
9. ذكر التدبرات والفوائد الجليلة التي استنبطها الأمة الأفاضل مع نسبها لهم، مع زيادة شرحها وتفصيلها لما فيها من الفوائد الجليلة والعظيمة.

آداب الدعاء:
1. ذكر ما تشتمله الآيات من أقوال والربط بينهم (في حال امكن الربط)، لاستصحابهم والبناء عليهم طوال الخوض في هذه الآيات.
2. ذكر الآيات والأحاديث الأخرى المرتبطة بالموضوع للنظر في اشتمالها على الأقوال أو عدم اشتمالها، وسبب ذلك.
3. ذكر في آخر شرح المسألة الأولى شيء يشير للمسألة التي تليها ويربط بينهما.
4. تنظيم الفوائد وترتيبها مع شرح ما يحتاج إلى الشرح منها.
5. ذكر الآيات المشابهة للآية الأصلية، وذكر أوجه التشابه والخلاف بينهم والسر خلف ذلك.
6. بعد الاسهاب في الموضوع تلخيصه في جملة مفيدة يسهل تذكرها ويفهم من خلالها المقصود من الإسهاب.
7. بعد شرح أجزاء الآية، نربط بين أجزاء الآية، ثم نشرح أجزاء الآية الثانية مع الربط بينهم، ثم الربط بين الآيتين وهكذا نربط كل آية بالتي تسبقها.
8. استخراج دلالات الآيات المبصرة بالفوائد العظيمة.

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
1. سبب نزول قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا...)
2. ما يدل عليه الخبر والفائدة منه في قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
3. موقع (زينة) الإعرابي المأثر على فهم المعناها.
4. موقع (ثواباً) الإعرابي المأثر على فهم المعنى.
5. المراد بالباقيات الصالحات.
6. فضل قول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
7. اندراج أسماء الله تبارك وتعالى في هذه الكلمات الأربعاء.
8. فضل قول لا إله إلا الله.
9. مساوات هذه الكلمات للقرآن في حق من لا يحسن تلاوة القرآن في الصلاة.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
1. عدم الشرك في الدعاء بدعاء غير الله، فنخلص الدعاء لله، لأن دعاء غير الله لا يعود على صاحبة إلا الضر المحض، فلا أحد غير الله يملك النفع والضر.
2. إخفاء الدعاء لما له من فوائد عظيمة:
• فهو أعظم إيماناً لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
• وهو أعظم في الأدب والتعظيم، فالملوك لا ترفع الأصوات عندهم.
• وهو أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبه ومقصوده.
• أبلغ في الإخلاص.
• أنه دال على قرب صاحبه للقريب سبحانه وتعالى، فلما يستحضر القلب قربه سبحانه أخفى دعاءه ما أمكنه.
• أنه ادعى لدوام الطلب والسؤال فغن اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف لو رفع صوته
• أنه ابعد له من القواطع والمشوشات، فإنه إذا جهر قطعته الأرواح البشرية، وغن اخفى أمن هذه المفسدة.
• أن لكل نعمة حاسد ومن اعظم النعم الإقبال على الله والتعبد، فأنفس الحاسدين متعلقة بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد.
3. التضرع في الدعاء وهو التذلل والانكسار والتمسكن، وهذا يؤدي إلى الخشوع وأدعى إلى استجابة الدعاء.
4. عدم طلب ما لا يليق بالسائل من سؤال منازل الأنبياء وغيره.
5. عدم سؤال ما لا يجوز له من المعونة على المحرمات.
6. عدم سؤال ما لا يفعله الله سبحانه وتعالى مثل تخليده إلى يوم القيامة وغيرها.
7. عدم رفع الصوت بالدعاء.
8. عدم الاعتداء في كل شيء فلا يدعو معه غيره وهذا أعظم المعتدين عدواناً، وهذه النقاط الخمسة كلها لا نفعلها لأنه سبحانه ذكر أنه لا يحب المعتدين بعد ذكره للدعاء فدل على أن الاعتداء من أسباب عدم إجابة الدعاء، وكذلك دليل على أن من لم يدعه تضرعاً وخفيه فغنه من المعتدين.
9. عدم الإفساد في الأرض بالشرك والمعاصي، الذي يمنع إجابة الدعاء.
10. دعائه سبحانه وتعالى بالخوف والمحبة.
11. الطمع في الدعاء وهو الرجاء، لأن الدعاء مبني عليه فإن لم يطمع في سؤاله ومطلوبه لم تتحرك نفسه لطلبه.
12. الإحسان في العبادة والدعاء والمعاملة مع الناس والإحسان مع النفس وغيره من أنواع الإحسان، فهو من أسباب إجابة الدعاء، لأنه رحمته سبحانه قريبه من المحسنين، فيرحمهم ويجيب دعائهم على قدر إحسانهم.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
فيه قولين لأهل العلم:
1. أنه يحول بين المؤمن والكفر وبين الكافر والإيمان، وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين وهو المشهور.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أنكم إذا تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أن الله يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته.
2. أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافيه فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
1. عندما يستشعر المجادل بأن الله هو القاذف، هذا يحمله على تحقيق التوكل على الله والاستعانة به، والتواضع لجلاله وعظمته، واستلهام هدايته وتوفيقه، ويستشعر العبد بأنه جندي من جنود الحق، ويطمئن لضمان الله الغلبة لجنده، فيعتقد بأن الله حسبه وكافيه، فيكون أكثر ما يخشاه أن يستزله الشيطان ببعض ما كسب فيدفعه ذلك إلى تحقيق الاستقامة واتباعها بالاستغفار وتكرار التوبة.
2. يثمر في قلب المجادل عبادات قلبية عظيمة من المحبة والخوف والرجاء والخشية والاستعانة والتوكل وغيرها.
3. يصبح المجادل صادقاً في تعامله متواضعاً منصفاً، فيقبل الحق الذي يقول به خصمه وإن كان معه الكثير من الباطل.
4. عند اليقين بأن الحق هو الذي سيعلو، هذا يورث في قلب المجادل الطمأنينة والثقة والتماسك والثبات.
5. أنه إن كان من أصحاب الحق فإنه ولي من أولياء الله، فإن الله تعالى هو الحق وهو يتولى أهل الحق.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 04:44 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


- تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم:
استيعابه لأقوال السلف مع بيانها والتوفيق بينها، واستنباط الفوائد الإيمانية مع الاستشهاد لمعانيها من القرآن، تبسيط معاني الهدايات المستفادة من الآية.

- تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}:
قوة الموعظة الإيمانية، واستدلاله بالآثار الصحيحة، وبيان عاقبة امتثال أمر الله في الآية، ووضوح الجوانب السلوكية.

- تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي:
تحرير سبب النزول تفسيريا وتاريخيا، وجمعه لكل ما ورد في معناها من أقوال المفسرين والجمع بينها، واعتماده على الحديث النبوي، وذكره لتخريج الآثار المذكورة مع تحقيق المتن والسند، وجودة الصناعة الحديثية في الرسالة.

- آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
المقارنة بين الآيتين، واستيعابه لكثير من الآيات في نفس الموضوع، وإسقاط كل منها على مناسبته، واستدلاله ببعض قواعد التفسير والأصول، وحسن صياغة الفوائد الإيمانية، شموله لأهمية وآداب الدعاء مع استشهاده بأقوال السلف.

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.


- سبب نزول قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا}
- مناسبة الآية لما بعدها من الآيات.
- نزول الآيات والترجيح بين الأقوال الواردة.
- دلالة الخبر في قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا}.
- إعراب (زينة)، وتوجيه المعنى.
- إعراب (خير)، وتوجيه المعنى.
- الأقوال الورادة عن السلف في المراد ب (الباقيات الصّالحات).
- ترجيح المفسرين بين الأقوال الواردة.
- الأحاديث الواردة في المراد ب (الباقيات الصّالحات)، وتخريجها.
- فضل (سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)، وما ورد في أنها الباقيات الصالحات.
- معنى (سبحان الله)
- معنى اسم الله (القدوس) و (السلام)
- ما تشمله (الحمدلله)
- معنى (لا حول ولا قوّة إلا باللّه)، وفضلها، وما ورد فيها.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.

الآداب:
1. التوسل إلى الله بما سلف من إجابته وإحسانه.
2. إخفاء الدعاء وإسراره.
3. تضمنه للطلب والثناء عليه بأوصافه وأسمائه.
4. التضرع والتذلل والاسْتِكانة والانكسار، دون رفع الصوت والصياح.
5. اقترانه بالخوف.
6. عدم الاعتداء فيه، أو سؤال ما لا يجوز له.

ثمرات التحلّي بهذه الآداب:
1. زيادة الإيمان، لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
2. أنه أبلغ في الإخلاص.
3. أنه أعظم في الأدب والتعظيم لأن الملوك لا ترفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مَقَتُوه.
4. أن إخفاء الدعاء أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده.
5. أنه أعون على جمع القلب على الذلة في الدعاء فإن رفع الصوت يفرقه.
6. أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات.
7. نيل رحمة الله لقربها من أهل الإحسان.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.

ورد في معناها قولين:
الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان، ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهو قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
الثاني: أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، وهو قول قتادة، ذكره الواحدي.

أما وجه مناسبتها لأول الآية:
فعلى القول الأول يكون بمعنى: أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
وعلى القول الثاني: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

للتحلي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل ثمرات عديدة، منها:

1. أنها تحمل العبد على تحقيق التوكل والاستعانة بالله، والتواضع له، وطلب توفيقه وهدايته، واستشعاره أنه من جنود الحق، فيطمئن لوعد الله لجنده بالنصر والكرامة.
2. أنها تثمر في قلب المؤمن من المقامات الإيمانية العظيمة باجتماعها من محبة ورجاء وخشية وإنابة وتوكل واستعانة واستعاذة وغير ذلك.
3. أنها تزيد العبد ثقة وطمأنينة وثباتا، فيوجه إلى الباطل قذيفة الحق من علو فيدمغه.
4. أن علو الحق مستلزم لعلو صاحبه، كما قال الله تعالى: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}، فهو في وعد الله بالرفعة والعزة.
5. تشرف المؤمن بالانتساب إلى حزب الله، وكونه وليا لله، فهو يتولاه ويرعاه.
6. السكينة والطمأنينة بانتصار الحق وعلوه، مما يعين على الاعداد وأخذ العدة للجهاد.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 جمادى الأولى 1439هـ/14-02-2018م, 11:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم الزبيري مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم...)
1. عدم الاختصار عند شرح المعنى المراد إيصاله، فلا نبخل في الشرح لتصل المعلومة للجميع.
2. الإتيان بالأدلة على ما نقوله من القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
3. تلخيص الاقوال التي وردت وجمعها إن امكن الجمع بينها وعرضها في جملة مسبوكة سهلة الفهم وملامسة للقلب.
4. استخدام التشبيه لتقريب الصورة للقارئ،
5. تنظيم طريقة عرض الرسالة بخطوات واضحة فلا ننتقل من نقطة حتى ننتهي من التي قبلها.
6. استدام الترقيم والتعداد لرتيب المعلومات التي يتلقاها القارئ ولتثبت في ذهنه.
7. عدم بخس القول المرجوح حقه، بل نتطرق إليه ونوضحه وكأنه هو الراجح، ونبين سبب ترجيح القول الآخر عليه.
8. التأمل في الآيات لاستخلاص العبر والدروس والأسرار الخفية.

تأملات في قوله تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
1. استهلال الرسالة بجملة تلخص ما في الرسالة.
2. استخلاص القواعد والشروط بالتأمل في الآيات التأمل العميق.
3. توضيح مصدر هذه الشروط والقواعد وما أدى إلى القول بها وسببها.
4. الاسهاب في شرح القاعدة وما يضادها وينقضها وآثارها لتتكون صورة كاملة واضحه عنها عند القارئ.
5. الاستشهاد بما يعضد المعنى المذكور من الآيات والأحاديث.
6. تصوير الموقف بالوصف الدقيق الذي يؤدي إلى معرفة الخلل فيه وما يفترض أن يحدث فيه.
7. شرح بعض الاستشهادات التي تدعم الموضوع الأصلي وتزيده وضوحاً.

تفسير الباقيات الصالحات:
1. التعرض لسبب نزول الآيات والربط بين الآيات والمقاطع لتكتمل الصورة وليتوضح المعنى المراد من الآيات.
2. الترجيح بين الأقوال بذكر سبب الترجيح بينهما.
3. التأمل في الأخبار التي ترد في القرآن لاكتشاف سبب إيرادها والمغزى منها.
4. التمثيل لأسلوب القرآن من أساليب العرب المشابه له لتوضيح المعنى والأسلوب.
5. ذكر الأقوال في المسألة مع ربطهم ببعض وما يمكن ادخل تحت كل قول من الأقوال ما لا يمكن دخوله.
6. ذكر ترجيح بعض العلماء وتعليلهم لاختيارهم هذا القول وردودهم على الترجيحات الأخرى مع الرد عليهم بالأدلة الواضحة والتفسيرات المقنعة بالترجيح الآخر المتبنى في المسألة.
7. ذكر الأحاديث بأسانيدها مع تخريجها والرد على تخريج بعض العلماء بكل أدب ووضوح .
8. عدم الاكتفاء بالدليل والشاهد الواحد بل الاستكثار منهم لتأكيد المعلومة ولنزداد من كل دليل استفادة جديدة لها صلة بالموضوع فتكمل الصورة في الذهن.
9. ذكر التدبرات والفوائد الجليلة التي استنبطها الأمة الأفاضل مع نسبها لهم، مع زيادة شرحها وتفصيلها لما فيها من الفوائد الجليلة والعظيمة.

آداب الدعاء:
1. ذكر ما تشتمله الآيات من أقوال والربط بينهم (في حال امكن الربط)، لاستصحابهم والبناء عليهم طوال الخوض في هذه الآيات.
2. ذكر الآيات والأحاديث الأخرى المرتبطة بالموضوع للنظر في اشتمالها على الأقوال أو عدم اشتمالها، وسبب ذلك.
3. ذكر في آخر شرح المسألة الأولى شيء يشير للمسألة التي تليها ويربط بينهما.
4. تنظيم الفوائد وترتيبها مع شرح ما يحتاج إلى الشرح منها.
5. ذكر الآيات المشابهة للآية الأصلية، وذكر أوجه التشابه والخلاف بينهم والسر خلف ذلك.
6. بعد الاسهاب في الموضوع تلخيصه في جملة مفيدة يسهل تذكرها ويفهم من خلالها المقصود من الإسهاب.
7. بعد شرح أجزاء الآية، نربط بين أجزاء الآية، ثم نشرح أجزاء الآية الثانية مع الربط بينهم، ثم الربط بين الآيتين وهكذا نربط كل آية بالتي تسبقها.
8. استخراج دلالات الآيات المبصرة بالفوائد العظيمة.
أحسنتِ.
المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
1. سبب نزول قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا...)
2. ما يدل عليه الخبر والفائدة منه في قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
3. موقع (زينة) الإعرابي المأثر على فهم المعناها.
4. موقع (ثواباً) الإعرابي المأثر على فهم المعنى.
5. المراد بالباقيات الصالحات.
6. فضل قول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
7. اندراج أسماء الله تبارك وتعالى في هذه الكلمات الأربعاء.الأربع
8. فضل قول لا إله إلا الله.
9. مساوات هذه الكلمات للقرآن في حق من لا يحسن تلاوة القرآن في الصلاة.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
1. عدم الشرك في الدعاء بدعاء غير الله، فنخلص الدعاء لله، لأن دعاء غير الله لا يعود على صاحبة إلا الضر المحض، فلا أحد غير الله يملك النفع والضر.
2. إخفاء الدعاء لما له من فوائد عظيمة:
• فهو أعظم إيماناً لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
• وهو أعظم في الأدب والتعظيم، فالملوك لا ترفع الأصوات عندهم.
• وهو أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبه ومقصوده.
• أبلغ في الإخلاص.
• أنه دال على قرب صاحبه للقريب سبحانه وتعالى، فلما يستحضر القلب قربه سبحانه أخفى دعاءه ما أمكنه.
• أنه ادعى لدوام الطلب والسؤال فغن اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف لو رفع صوته
• أنه ابعد له من القواطع والمشوشات، فإنه إذا جهر قطعته الأرواح البشرية، وغن اخفى أمن هذه المفسدة.
• أن لكل نعمة حاسد ومن اعظم النعم الإقبال على الله والتعبد، فأنفس الحاسدين متعلقة بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد.
3. التضرع في الدعاء وهو التذلل والانكسار والتمسكن، وهذا يؤدي إلى الخشوع وأدعى إلى استجابة الدعاء.
4. عدم طلب ما لا يليق بالسائل من سؤال منازل الأنبياء وغيره.
5. عدم سؤال ما لا يجوز له من المعونة على المحرمات.
6. عدم سؤال ما لا يفعله الله سبحانه وتعالى مثل تخليده إلى يوم القيامة وغيرها.
7. عدم رفع الصوت بالدعاء.
8. عدم الاعتداء في كل شيء فلا يدعو معه غيره وهذا أعظم المعتدين عدواناً، وهذه النقاط الخمسة كلها لا نفعلها لأنه سبحانه ذكر أنه لا يحب المعتدين بعد ذكره للدعاء فدل على أن الاعتداء من أسباب عدم إجابة الدعاء، وكذلك دليل على أن من لم يدعه تضرعاً وخفيه فغنه من المعتدين.
9. عدم الإفساد في الأرض بالشرك والمعاصي، الذي يمنع إجابة الدعاء.
10. دعائه سبحانه وتعالى بالخوف والمحبة.
11. الطمع في الدعاء وهو الرجاء، لأن الدعاء مبني عليه فإن لم يطمع في سؤاله ومطلوبه لم تتحرك نفسه لطلبه.
12. الإحسان في العبادة والدعاء والمعاملة مع الناس والإحسان مع النفس وغيره من أنواع الإحسان، فهو من أسباب إجابة الدعاء، لأنه رحمته سبحانه قريبه من المحسنين، فيرحمهم ويجيب دعائهم على قدر إحسانهم.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
فيه قولين لأهل العلم:
1. أنه يحول بين المؤمن والكفر وبين الكافر والإيمان، وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين وهو المشهور.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أنكم إذا تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أن الله يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته.
2. أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافيه فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
1. عندما يستشعر المجادل بأن الله هو القاذف، هذا يحمله على تحقيق التوكل على الله والاستعانة به، والتواضع لجلاله وعظمته، واستلهام هدايته وتوفيقه، ويستشعر العبد بأنه جندي من جنود الحق، ويطمئن لضمان الله الغلبة لجنده، فيعتقد بأن الله حسبه وكافيه، فيكون أكثر ما يخشاه أن يستزله الشيطان ببعض ما كسب فيدفعه ذلك إلى تحقيق الاستقامة واتباعها بالاستغفار وتكرار التوبة.
2. يثمر في قلب المجادل عبادات قلبية عظيمة من المحبة والخوف والرجاء والخشية والاستعانة والتوكل وغيرها.
3. يصبح المجادل صادقاً في تعامله متواضعاً منصفاً، فيقبل الحق الذي يقول به خصمه وإن كان معه الكثير من الباطل.
4. عند اليقين بأن الحق هو الذي سيعلو، هذا يورث في قلب المجادل الطمأنينة والثقة والتماسك والثبات.
5. أنه إن كان من أصحاب الحق فإنه ولي من أولياء الله، فإن الله تعالى هو الحق وهو يتولى أهل الحق.
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 جمادى الأولى 1439هـ/14-02-2018م, 11:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


- تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم:
استيعابه لأقوال السلف مع بيانها والتوفيق بينها، واستنباط الفوائد الإيمانية مع الاستشهاد لمعانيها من القرآن، تبسيط معاني الهدايات المستفادة من الآية.

- تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}:
قوة الموعظة الإيمانية، واستدلاله بالآثار الصحيحة، وبيان عاقبة امتثال أمر الله في الآية، ووضوح الجوانب السلوكية.

- تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي:
تحرير سبب النزول تفسيريا وتاريخيا، وجمعه لكل ما ورد في معناها من أقوال المفسرين والجمع بينها، واعتماده على الحديث النبوي، وذكره لتخريج الآثار المذكورة مع تحقيق المتن والسند، وجودة الصناعة الحديثية في الرسالة.

- آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
المقارنة بين الآيتين، واستيعابه لكثير من الآيات في نفس الموضوع، وإسقاط كل منها على مناسبته، واستدلاله ببعض قواعد التفسير والأصول، وحسن صياغة الفوائد الإيمانية، شموله لأهمية وآداب الدعاء مع استشهاده بأقوال السلف.

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.


- سبب نزول قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا}
- مناسبة الآية لما بعدها من الآيات.
- نزول الآيات والترجيح بين الأقوال الواردة.
- دلالة الخبر في قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا}.
- إعراب (زينة)، وتوجيه المعنى.
- إعراب (خير)، وتوجيه المعنى.
- الأقوال الورادة عن السلف في المراد ب (الباقيات الصّالحات).
- ترجيح المفسرين بين الأقوال الواردة.
- الأحاديث الواردة في المراد ب (الباقيات الصّالحات)، وتخريجها.
- فضل (سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)، وما ورد في أنها الباقيات الصالحات.
- معنى (سبحان الله)
- معنى اسم الله (القدوس) و (السلام)
- ما تشمله (الحمدلله)
- معنى (لا حول ولا قوّة إلا باللّه)، وفضلها، وما ورد فيها.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.

الآداب:
1. التوسل إلى الله بما سلف من إجابته وإحسانه.
2. إخفاء الدعاء وإسراره.
3. تضمنه للطلب والثناء عليه بأوصافه وأسمائه.
4. التضرع والتذلل والاسْتِكانة والانكسار، دون رفع الصوت والصياح.
5. اقترانه بالخوف.
6. عدم الاعتداء فيه، أو سؤال ما لا يجوز له.

ثمرات التحلّي بهذه الآداب:
1. زيادة الإيمان، لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
2. أنه أبلغ في الإخلاص.
3. أنه أعظم في الأدب والتعظيم لأن الملوك لا ترفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مَقَتُوه.
4. أن إخفاء الدعاء أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده.
5. أنه أعون على جمع القلب على الذلة في الدعاء فإن رفع الصوت يفرقه.
6. أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات.
7. نيل رحمة الله لقربها من أهل الإحسان.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.

ورد في معناها قولين:
الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان، ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهو قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
الثاني: أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، وهو قول قتادة، ذكره الواحدي.

أما وجه مناسبتها لأول الآية:
فعلى القول الأول يكون بمعنى: أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
وعلى القول الثاني: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

للتحلي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل ثمرات عديدة، منها:

1. أنها تحمل العبد على تحقيق التوكل والاستعانة بالله، والتواضع له، وطلب توفيقه وهدايته، واستشعاره أنه من جنود الحق، فيطمئن لوعد الله لجنده بالنصر والكرامة.
2. أنها تثمر في قلب المؤمن من المقامات الإيمانية العظيمة باجتماعها من محبة ورجاء وخشية وإنابة وتوكل واستعانة واستعاذة وغير ذلك.
3. أنها تزيد العبد ثقة وطمأنينة وثباتا، فيوجه إلى الباطل قذيفة الحق من علو فيدمغه.
4. أن علو الحق مستلزم لعلو صاحبه، كما قال الله تعالى: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}، فهو في وعد الله بالرفعة والعزة.
5. تشرف المؤمن بالانتساب إلى حزب الله، وكونه وليا لله، فهو يتولاه ويرعاه.
6. السكينة والطمأنينة بانتصار الحق وعلوه، مما يعين على الاعداد وأخذ العدة للجهاد.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 10:06 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1) دراستهم لموضوع الرسالة أصله وفروعه ومتعلقاته ويثمراته وأضداده وآدابه وأحكامه كله من خلال النص , مما جعله بحثاً متكاملاً رصيناً .
2) حرصهم على الجمع بين أقوال السلف إن أمكن ذلك مما يبين لطالب العلم وجه إستدلالهم في المسألة وعلة التباين في الأراء .
3) البحث الاستقرائي في المسألة للنصوص الواردة فيها مما يزيد طالب العلم فهماً للمسألة ويقيناً بأنه كتاب محكم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
4) اختلافهم في طريقة الاستشهاد بالنصوص فبعظهم يورد كل الأدلة التي وردت في المسألة على اختلاف طرقها وبعضهم يكتفي بأكثرها صحة وأقربها دلالة .


2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
· ذكر نص آداب الدعاء وذكر أنواعه .
· العلاقة بين نوعي الدعاء .
· معنى إجابة الله سبحانه لدعاء الداعي الواردة في النص .
· ذكر نصوص تتناول بعض لفظها معنيين مختلفيين للفظة واحدة .
· استقراء للنصوص الواردة في الدعاء وبيان أي من أنواع الدعاء المقصود في النص .
· بيان الاوجه الثلاثة التي تجعل دعاء المشركين الوارد في النصوص أقرب إلى دعاء العبادة
· فوائد إخفاء الدعاء .
· العلة من تخصيص الذكر بالخيفة .
· المراد بالمعتدين في النص
· أقسام الناس في الدعاء
· معنى الإفساد في الأرض الوارد في النص .
· المراد بالمحسنين في الآية .
· فضل مقام الإحسان
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
أي : كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
ومعنى المشي به :
· أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة كقوم حل عليهم الظلام ولا نولر لهم فتاهوا واضاعوا وجهتهم وهو معه مصباحه يضئ له ويسير عليه لا يخطئ وجهته .
· أنه يمشي فيهم بنوره وهو يضي لهم أيضا.
· أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
1) عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله عليه وسلم : " أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله لا يضرك بأيهن بدأت "

2) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس)

3) عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)

4) أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا قال: قلت: يا رسول اللّه وما رياض الجنّة قال: المساجد قلت: وما المرتع يا رسول اللّه؟ قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)


4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
1) استشعار المجادل انه مجرد اداة وسبب يظهر الله به الحق وأن القاذف هو الله : (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم ) وهو جند من جنود الله يحق به الله الحق ويزهق الباطل .
2) التمحض للحق والإعتراف للخصم بما معه من الحق ثم دحض باطله , فلا يجعل خصومته للباطله تبخس حقه .
3) الإنشغال بأصل القضية وترك فروعها
4) التوكل على الله والاستعانة به في مواجهة الباطل .
5) الاستقامة والتوبة ودوام الاستغفار

ثمرات هذه الآداب : النصر والتمكين ( إن تنصروا الله ينصركم)
ومدد العون من الله والطمأنينة وعلو صاحب الحق ورفعته ودخوله في حزب الله وأوليائه .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 جمادى الآخرة 1439هـ/11-03-2018م, 09:03 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1) دراستهم لموضوع الرسالة أصله وفروعه ومتعلقاته ويثمراته وأضداده وآدابه وأحكامه كله من خلال النص , مما جعله بحثاً متكاملاً رصيناً .
2) حرصهم على الجمع بين أقوال السلف إن أمكن ذلك مما يبين لطالب العلم وجه إستدلالهم في المسألة وعلة التباين في الأراء .
3) البحث الاستقرائي في المسألة للنصوص الواردة فيها مما يزيد طالب العلم فهماً للمسألة ويقيناً بأنه كتاب محكم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
4) اختلافهم في طريقة الاستشهاد بالنصوص فبعظهم يورد كل الأدلة التي وردت في المسألة على اختلاف طرقها وبعضهم يكتفي بأكثرها صحة وأقربها دلالة .


2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
· ذكر نص آداب الدعاء وذكر أنواعه .
· العلاقة بين نوعي الدعاء .
· معنى إجابة الله سبحانه لدعاء الداعي الواردة في النص .
· ذكر نصوص تتناول بعض لفظها معنيين مختلفيين للفظة واحدة .
· استقراء للنصوص الواردة في الدعاء وبيان أي من أنواع الدعاء المقصود في النص .
· بيان الاوجه الثلاثة التي تجعل دعاء المشركين الوارد في النصوص أقرب إلى دعاء العبادة
· فوائد إخفاء الدعاء .
· العلة من تخصيص الذكر بالخيفة .
· المراد بالمعتدين في النص
· أقسام الناس في الدعاء
· معنى الإفساد في الأرض الوارد في النص .
· المراد بالمحسنين في الآية .
· فضل مقام الإحسان
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
أي : كان كافرًا ضالًّا فهديناه. المراد بالنور : الهداية .
ومعنى المشي به :
· أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة كقوم حل عليهم الظلام ولا نولر لهم فتاهوا واضاعوا وجهتهم وهو معه مصباحه يضئ له ويسير عليه لا يخطئ وجهته .
· أنه يمشي فيهم بنوره وهو يضي لهم أيضا.
· أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
1) عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله عليه وسلم : " أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله لا يضرك بأيهن بدأت "

2) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس)

3) عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)

4) أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا قال: قلت: يا رسول اللّه وما رياض الجنّة قال: المساجد قلت: وما المرتع يا رسول اللّه؟ قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)


4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
1) استشعار المجادل انه مجرد اداة وسبب يظهر الله به الحق وأن القاذف هو الله : (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم ) وهو جند من جنود الله يحق به الله الحق ويزهق الباطل .
2) التمحض للحق والإعتراف للخصم بما معه من الحق ثم دحض باطله , فلا يجعل خصومته للباطله تبخس حقه .
3) الإنشغال بأصل القضية وترك فروعها الانشغال بهمزة وصل
4) التوكل على الله والاستعانة به في مواجهة الباطل .
5) الاستقامة والتوبة ودوام الاستغفار

ثمرات هذه الآداب : النصر والتمكين ( إن تنصروا الله ينصركم)
ومدد العون من الله والطمأنينة وعلو صاحب الحق ورفعته ودخوله في حزب الله وأوليائه .
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28 جمادى الآخرة 1439هـ/15-03-2018م, 05:22 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

أولا ابن القيم :
1- اسوب علمي بليغ فكثييرا ما ينقل الأقوال عن أهلها ابن عباس مجاهد قتادة السديابن اسحاق ثم يعلق بقوله ثم يقسم ويبين
ثانيا الشيخ عبدالعزيز الداخل:
تقسيم الشيخ الجميل وذكره للآداب واستقصائها واستخراجه من ألاية موضوع كامل شيق وجميل.وربط القاري بالله عز وجل وذكر أحكام المجادل.
ثالثا:تفسير الباقيات في سورة الكهف للعلائي
مما يميز هذا التفسير ربط السورة ببعضها مبينا تسلسل آياتها لإعطاء فكرة شاملة لمعاني السورةومقصدها, أيضا ذكره لكثير من أقوال السلف في معنى الباقيات وترجيح ابن جرير واستشهاده بكثير من الأحاديث والآثار وذكره لسر هذه الكلمات ومارواه عن عز الدين بن عبدالسلام.
رابعا:آداب الدعاء لشيخ الاسلام:
قوة الشيخ العلمية الظاهرة من خلال تفسيره حيث يذكر الأقوال والترجيحات وأوجه الترجيح, أيضا يظهر في تفسيره الجانب العقدي والرد على المخالف ,ولا شك أن الشيخ له معرفة باللغة والبلاغة ويستشهد لأدلته بذلك.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

- أنواع الدعاء
- العلاقة بينهما
- تعريفهما
- الرد على من خالف في دعاء الطلب
- الدعا هو العبادة والتدليل على ذلك
- معنى تضرعا وخفية
- فوائد إخفاء الدعاء
- الرد على من يدعي محبة الله وذكره وهو يخاف
غيره
- تلازم الذكر والمحبة والخوف والرجا
- معنى الخوف والطمع
- فائدة قوله تعالى (إنه لايحب المعتدين )) بعد الأمر بالدعا تضرعا ووخفية والنكتة في ذلك
- فائدة قوله تعالى ((إن رحمة الله قريب من المحسنين)) بعد الأمر بالدعاء خوفا وطمعا والنكتة في ذلك
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد به نوعان :
1- معنوي وهو في الدنيا وهو الأهتداء الحاصل بسبب اتباع الكتاب والسنة , , ومعنى المشيء به أي أنه يسير في هذه الدنيا بنور من الله على نور من الله فلا يقدم على أمر حتى يعلم جوازه في الشرع ولا يحجم عنه حتى يعلم حرمته , أيضا هو يمشي بين الناس بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينور لهم حياتهم بما شرعه الله لهم فيستفيدون منه
2- حسي وهو أنه لما اهتدى بما شرعه الله له من الوحي الدنيا نور الله نورا حسيا يمشي به على الصراط لكي يتجاوزه الى الجنة ولا يقع في جهنم والعياذ بالله فإنه يوم القيامة تضرب الظلمة ويوضع الجسر على متن جهنم فلا نور إلا لمن آتاه الله نور حسيا وهم المؤمنون
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
أولا: ورد أقوال في المراد بالباقيات الصالحات.
:
1- الصلوات الخمس وهو قول مروي عن ابن عباس
2- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وهو قول الجمهور وثبت عن ابن عباس وعثمان رضي الله عنهما وزاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد ورد في ذلك أحاديث عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنهن الباقيات الصالحات
3- الكلم الطيب وهذا القول يشمل القول الثاني وهو أعمّ منه فهو يشمل كل كلام وذكر لله
4- الأعمال الصالحات بما فيها من أقوال وافعال سواء تسبيح أو تحميد أو صلاة او صيام وحج وقد نصر هذاالقول ابن جرير الطبري ورجحه واختاره ابن عطية وقد تأول ابن جرير الحديث بأن رسول الله لم يحصر الباقيات الصالحات في الأربع كلمات وانما ذكر أنهن هن باقيات صالحات وقد يكون غيرهن من الباقيات الصالحات إلا أننا نرد هذا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم عرفهن فقال الباقيات الصالحات وهذا يدل على اختصاصهن بذلك وقد ورد في فضلهن عدة أحاديث فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس) رواه مسلم والترمذي , وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال(إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً) رواه النسائي, وعن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم(لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر) رواه الترمذي وقال حسن غريب, هذه بعضا من فضائلها التي وردت وقد
ذكر عز الدين بن عبدالسلام أن أسماء الله الحسنى جميعا هي مندرجة تحت الباقيات الصالحات ,وهي الأربع جمل (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر), فسبحان الله تنزيه وسلب أي يسلب عن الله كل نقص وعيب فتندرج تحت ذلك الأسماء السلبية كالقدوس وهو الطاهر من كل عيب ونقص,والسلام وهو السالم من كل آفة على قول , وأما الحمد لله فهي مشتملة على ضروب الكمال لذاته وصفاته تحت كل اسم ثبات كالعليم والسميع والبصير ,فنفينا عنه سبحانه كل نقص وأثبتنا له كل كمال,وحيث أن في الأسماء الثبوتية أشتراك لفظي كالعليم فقد يوصف الأنسان بالعلم جاءت الجملة الثلة لرفع ماقع لبعض السامعين من الإيهام بقولنا لا إله إلا الله , وحيث أننا لاندرك عظمته سبحان وغاب عنا شيئا منها وجهلناه فنحقق ذلك بقولنا الله أكبر, وقد جا

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
من أهم الآداب:
1- معرفة أن من يقذف على الباطل هو الله سبحانه وتعالي وليس المجادل وإنما هو سبب , مما يجعله يتوكل في ذلك على ربه ,فلا يقع في العجب بنفسه
2- من اعتقد هذا الأمر فيورثه ذلك عبادات قلبية جليلة من الإنابة والتوكل والخشوع والتواضع والرهبة والرغبة والخشية لله سبحانه وتعالى.
3- أن يصب تركيزه على على نصرة الحق وحسب ودحض الباطل وحسب فلا يلتفت الى الأمور الجانبية والعارضة ولا إلى حظوظ النفس أو محاولة قمع شخص الخصم المجادل بل قمع الفكرة الباطلة لا الشخص
4- معرفة المجادل أن العلو والرفعة هي للحق مما يجعله يشعر بالطمانينة والثقة وعدم الانفعال والتهور ((وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))
5- أن خصمك الذي يجادلك قد يكون معه قليل من الحق حتى وان كان أكثر ما لديه باطل فلابد من الاعتراف بالحق الذي لديه لأن في ذلك تجردا للحق فيزهق الباطل الذي معه واحذر أن تتجاهل ما معه من حق فقد يمنع ذلك ازهاق ما معه من باطل نظرا لما معه من حق قليل

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 08:37 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

أولا ابن القيم :
1- اسلوب علمي بليغ فكثييرا ما ينقل الأقوال عن أهلها ابن عباس مجاهد قتادة السديابن اسحاق ثم يعلق بقوله ثم يقسم ويبين
ثانيا الشيخ عبدالعزيز الداخل:
تقسيم الشيخ الجميل وذكره للآداب واستقصائها واستخراجه من ألاية موضوع كامل شيق وجميل.وربط القاري بالله عز وجل وذكر أحكام المجادل.
ثالثا:تفسير الباقيات في سورة الكهف للعلائي
مما يميز هذا التفسير ربط السورة ببعضها مبينا تسلسل آياتها لإعطاء فكرة شاملة لمعاني السورةومقصدها, أيضا ذكره لكثير من أقوال السلف في معنى الباقيات وترجيح ابن جرير واستشهاده بكثير من الأحاديث والآثار وذكره لسر هذه الكلمات ومارواه عن عز الدين بن عبدالسلام.
رابعا:آداب الدعاء لشيخ الاسلام:
قوة الشيخ العلمية الظاهرة من خلال تفسيره حيث يذكر الأقوال والترجيحات وأوجه الترجيح, أيضا يظهر في تفسيره الجانب العقدي والرد على المخالف ,ولا شك أن الشيخ له معرفة باللغة والبلاغة ويستشهد لأدلته بذلك.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

- أنواع الدعاء
- العلاقة بينهما
- تعريفهما
- الرد على من خالف في دعاء الطلب
- الدعا هو العبادة والتدليل على ذلك
- معنى تضرعا وخفية
- فوائد إخفاء الدعاء
- الرد على من يدعي محبة الله وذكره وهو يخاف
غيره
- تلازم الذكر والمحبة والخوف والرجا
- معنى الخوف والطمع
- فائدة قوله تعالى (إنه لايحب المعتدين )) بعد الأمر بالدعا تضرعا ووخفية والنكتة في ذلك
- فائدة قوله تعالى ((إن رحمة الله قريب من المحسنين)) بعد الأمر بالدعاء خوفا وطمعا والنكتة في ذلك
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد به نوعان :
1- معنوي وهو في الدنيا وهو الأهتداء الحاصل بسبب اتباع الكتاب والسنة , , ومعنى المشيء المشي به أي أنه يسير في هذه الدنيا بنور من الله على نور من الله فلا يقدم على أمر حتى يعلم جوازه في الشرع ولا يحجم عنه حتى يعلم حرمته , أيضا هو يمشي بين الناس بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينور لهم حياتهم بما شرعه الله لهم فيستفيدون منه
2- حسي وهو أنه لما اهتدى بما شرعه الله له من الوحي الدنيا نور الله نورا حسيا يمشي به على الصراط لكي يتجاوزه الى الجنة ولا يقع في جهنم والعياذ بالله فإنه يوم القيامة تضرب الظلمة ويوضع الجسر على متن جهنم فلا نور إلا لمن آتاه الله نور حسيا وهم المؤمنون
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
أولا: ورد أقوال في المراد بالباقيات الصالحات.
:
1- الصلوات الخمس وهو قول مروي عن ابن عباس
2- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وهو قول الجمهور وثبت عن ابن عباس وعثمان رضي الله عنهما وزاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد ورد في ذلك أحاديث عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنهن الباقيات الصالحات
3- الكلم الطيب وهذا القول يشمل القول الثاني وهو أعمّ منه فهو يشمل كل كلام وذكر لله
4- الأعمال الصالحات بما فيها من أقوال وافعال سواء تسبيح أو تحميد أو صلاة او صيام وحج وقد نصر هذاالقول ابن جرير الطبري ورجحه واختاره ابن عطية وقد تأول ابن جرير الحديث بأن رسول الله لم يحصر الباقيات الصالحات في الأربع كلمات وانما ذكر أنهن هن باقيات صالحات وقد يكون غيرهن من الباقيات الصالحات إلا أننا نرد هذا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم عرفهن فقال الباقيات الصالحات وهذا يدل على اختصاصهن بذلك وقد ورد في فضلهن عدة أحاديث فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس) رواه مسلم والترمذي , وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال(إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً) رواه النسائي, وعن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم(لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر) رواه الترمذي وقال حسن غريب, هذه بعضا من فضائلها التي وردت وقد
ذكر عز الدين بن عبدالسلام أن أسماء الله الحسنى جميعا هي مندرجة تحت الباقيات الصالحات ,وهي الأربع جمل (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر), فسبحان الله تنزيه وسلب أي يسلب عن الله كل نقص وعيب فتندرج تحت ذلك الأسماء السلبية كالقدوس وهو الطاهر من كل عيب ونقص,والسلام وهو السالم من كل آفة على قول , وأما الحمد لله فهي مشتملة على ضروب الكمال لذاته وصفاته تحت كل اسم ثبات كالعليم والسميع والبصير ,فنفينا عنه سبحانه كل نقص وأثبتنا له كل كمال,وحيث أن في الأسماء الثبوتية أشتراك لفظي كالعليم فقد يوصف الأنسان بالعلم جاءت الجملة الثلة لرفع ماقع لبعض السامعين من الإيهام بقولنا لا إله إلا الله , وحيث أننا لاندرك عظمته سبحان وغاب عنا شيئا منها وجهلناه فنحقق ذلك بقولنا الله أكبر, وقد جا

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
من أهم الآداب:
1- معرفة أن من يقذف على الباطل هو الله سبحانه وتعالي وليس المجادل وإنما هو سبب , مما يجعله يتوكل في ذلك على ربه ,فلا يقع في العجب بنفسه
2- من اعتقد هذا الأمر فيورثه ذلك عبادات قلبية جليلة من الإنابة والتوكل والخشوع والتواضع والرهبة والرغبة والخشية لله سبحانه وتعالى.
3- أن يصب تركيزه على على نصرة الحق وحسب ودحض الباطل وحسب فلا يلتفت الى الأمور الجانبية والعارضة ولا إلى حظوظ النفس أو محاولة قمع شخص الخصم المجادل بل قمع الفكرة الباطلة لا الشخص
4- معرفة المجادل أن العلو والرفعة هي للحق مما يجعله يشعر بالطمانينة والثقة وعدم الانفعال والتهور ((وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))
5- أن خصمك الذي يجادلك قد يكون معه قليل من الحق حتى وان كان أكثر ما لديه باطل فلابد من الاعتراف بالحق الذي لديه لأن في ذلك تجردا للحق فيزهق الباطل الذي معه واحذر أن تتجاهل ما معه من حق فقد يمنع ذلك ازهاق ما معه من باطل نظرا لما معه من حق قليل
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir