المجموعة الأولى:
س1:اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
س2:بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
س3:عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
إجابة السؤال الأول:
أولا: سيرة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
اسمه:
عبد الله بن عثمان بن عامر التيمي القرشي رضي الله عنه.
فضله:
أفضل الصحابة قدراً، وأعلاهم منزلةً، وأطولهم صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأسبقهم إلى الخير والفضل.
نزلت في شأنه آيات من القرآن تبين صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، وكونه في معية الله تعالى مع رسوله عليه الصلاة والسلام معيّة خاصة؛ كما في قول الله تعالى:"إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا".
معرفته بالتفسير وخدمته للقرآن:
كان أبو بكر رضي الله عنه من أعلم الناس بمعاني القرآن، ومما يدلُّ على ذلك:
أولا: ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من طرق عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده؛ فاختار ما عند الله"؛ فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه، قال أبو سعيد: فقلت في نفسي: ما يبكي هذا الشيخ؛ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله؟!
قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر لا تبك، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر".
ثانيا: قال ابن القيم رحمه الله: (كان أبو بكر الصديق أفهم الأمة لكلام الله ورسوله، ولهذا لما أشكل على عمر مع قوة فهمه قوله تعالى:"لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"،وقول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة: "إنكم تأتونه وتطوفون به"، فأورده عليه عام الحديبية؛ فقال له الصديق رضي الله عنه:"أقال لك: إنك تأتيه العام؟!قال: لا، قال: فإنك آتيه ومطوف به".
وهو أوّل من جمع القرآن في مصحف واحد بعد أن استحر القتل بالقراء في وقعة اليمامة.
ثالثا: قال علي بن أبي طالب:"أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر؛ رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله".رواه ابن أبي داوود.
وفاته:
عن مجاهد بن وردان عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: (كنت عند أبي بكر حين حضرته الوفاة فتمثلت بهذا البيت
مَنْ لا يَزَالُ دَمْعُهُ مُقَنَّعًا ** يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ مَرَّةً مُدَفَّعًا
فقال: يا بنية لا تقولي هكذا، ولكن قولي:"وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
ثم قال: في كم كفن النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقلت: في ثلاثة أثواب.
فقال: كفنوني في ثوبي هذين واشتروا إليهما ثوبا جديدا؛ فإن الحيَّ أحوج إلى الجديد من الميت وإنما هي للمهلة).
وقد توفي رضي الله عنه يوم الإثنين في جمادى الأولى سنة 13هـ.
من روى عنه من الصحابة:
عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وحذيفة بن اليمان، وعائشة، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو سعيد الخدري، وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين.
ملحوظة: الرواية المحفوظة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قليلة لقصر مدة خلافته وتقدّم سنة وفاته، واشتغال كثير من الصحابة بالجهاد وحروب المرتدين.
مما روي عنه في التفسير:
أولا: تفسيره لقوله تعالى:"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" أن المراد بها: استقاموا على ألا يشركوا.
ثانيا: تفسيره لقوله تعالى:"للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" أن المراد بها: النظر إلى الله تعالى.
ثالثا: تصويبه لما يسبق إلى الفهم من قوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأى الناس المنكر فلم
يغيروه، والظالم فلم يأخذوا على يديه، فيوشك أن يعمهم الله منه بعقاب.
الذين لهم رواية عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في كتب التفسير:
على أربع طبقات:
الطبقة الأولى: طبقة الصحابة، ومنهم: حذيفة بن اليمان، ومعقل بن يسار المزني وكان ممن بايع تحت الشجرة، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، والمسور بن مخرمة الزهري، وطارق بن شهاب البجلي.
والطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين الذين أدركوه وسمعوا منه، ومنهم: قيس بن أبي حازم البجلي، وسعيد بن نمران الناعطي.
والطبقة الثالثة: طبقة كبار التابعين الذين في سماعهم منه خلاف، ومنهم مسروق بن الأجدع الهمداني، والأسود بن هلال المحاربي، وأبو رجاء عمران بن ملحان العطاردي.
والطبقة الرابعة: التابعون الذين لم يدركوه، لكن لهم رواية عنه في كتب التفسير، ومنهم: سعيد بن المسيب، وعامر بن سعد البجلي، وأبو بكر بن أبي زهير الثقفي، وعامر بن شراحيل الشعبي، ومرة بن شراحيل اله
مداني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والحارث بن يعقوب الأنصاري، وأبو الضحى مسلم بن صبيح القرشي، ومجاهد بن جبر المكي، وعكرمة مولى ابن عباس؛ فهؤلاء روايتهم عنه مرسلة.
ثانيا: سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
اسمه:
عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب الهاشمي القرشي.
توليه الخلافة:
تولّى الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35 من الهجرة، وكانت الأمور في عهده غير مستقرّة بسبب آثار فتنة مقتل عثمان، وما جرى بعدها من الفتنة.
حال تعليم التفسير في عهده، وأثره فيه: كان تعليم التفسير وغيره من علوم الشريعة سائراً على الطريقة المعهودة، وكان رضي الله عنه قد قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ممن يكتب الوحي، وجمع القرآن في خلافة أبي بكر، وكان من أعلم الصحابة بالقضاء والتفسير، وسار على طريقة أسلافه الخلفاء في تعليم القرآن وإقرائه وتدارس.
فضائله رضي الله عن:
عن وهب بن عبد الله الكوفي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: شهدت عليا وهو يخطب ويقول: سلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، وفي سهل، أم في جبل.
ظهور الخوارج في عهد عليّ:
ظهرت فرقة الخوارج في عهده، وقد ناظرهم فقال: أصحابكم هؤلاء الذين خرجوا، بيني وبينهم كتاب الله عز وجل، يقول الله تعالى في كتابه في امرأة ورجل:"وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما"؛فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم دما وحرمة من امرأة ورجل!
ثم بعث إليهم عبدَ الله بن عباس؛ فرجع منهم أربعة آلاف كلهم تائب.
استشهاده:
استشهد عليّ رضي الله عنه في الكوفة سنة 40هـ.
الرواة عنه رضي الله عنه:
مما يدلّ على كثرة تعليمه التفسير وجوابه السائلين عن مسائله كثرة المرويات عنه في التفسير؛ فقد روى عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين.
فروى عنه من الصحابة: ابن عباس، وأولاده الحسن والحسين، وغيرهم.
ومن التابعين: ابنه محمد المعروف بابن الحنفية، وعَبِيدة السلماني، وأبو عبد الرحمن السلمي، وقيس بن أبي حازم، وعلقمة بن قيس النخعي، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وشريح القاضي.
ثالثا: الفوائد المتحصلة من دراسة سيرة كل من الصحابيين الجليلين:
أولا: معرفة فضلهما وفضل سائر الصحابة، ومعرفة إمامتهم في تفسير كتاب الله تعالى، وبالتالي معرفة قدر ما يصح عنهم من التفاسير التي تصل إلينا؛ فشرف المنقول يتحقق بشرف ناقله.
ثانيا: البصيرة بما لاقاه الصحابة في سبيل تحصيل العلم، وما امتازوا به من خصال كانت سببا في رفعتهم وحسن تحصيلهم.
ثالثا: التيقن بأن الصحابة قد بلغوا الغاية في فهم القرآن وتفسيره؛ فلا يمكن لأحد أن يبلغ منزلتهم، ولا سبيل لفهم القرآن غير سبيلهم؛ لما خصّهم الله به من صحبة نبيّه وشرف التلقّي المباشر منه.
رابعا: معرفة ما خدم به الصحابةُ الكرام رضي الله عنهم كتابَ الله تعالى، وما بذلوه في تحقيق ذلك، وما جعلهم الله تعالى به سببا في حفظ القرآن العظيم، فالله هو الحافظ لكتابه، والصحابة هم السبب الذي وضعه الله لتحقيق ذلك الحفظ.
خامسا: ملاحظة طريقة التفسير التي سلكها هؤلاء الصحابة تفيد في وضع أصول كلية لتفسير كتاب الله جل وعلا.
سادسا: التعرف إلى الرواة عن هؤلاء الصحابة من الصحابة أو من التابعين.
سابعا: الفائدة العظمى في هذا الزمان: أن إدراك ما سبق من فضائل للصحابة الكرام يظهر للمتأمل مدى تهافت الداعين إلى التحرر في التفسير من النقولات عن الصحابة ومن بعدهم، والاعتماد على فهوم كاسدة وعقول فاسدة في تفسير كتاب الله تعالى.
إجابة السؤال الثاني:
مزايا عصر التابعين في علم التفسير:
امتاز عصر التابعين بمزايا منها:
أولا: قربهم من عهد النبوة، وتلقيهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فكانت معرفتهم بتفسير كتاب الله تعالى من طريق من عاصروا التنزيل وتلقَّوه غضا طريًّا.
ثانيا: معاصرتهم للخلافة الرَّاشدة حيث عزةُ الإسلام، ونصرةُ السنة وحفظُها، بعكس ما حصل في القرون التالية من تقريب لأهل الأهواء والبدع؛ حتى آذوا أهل السنة إيذاء شديداً، كما حصل من فتنة خلق القرآن واستقواء علماء الدولة حينئذ بالأمراء كالمأمون.
ثالثا:أنهم كانوا في عصر الاحتجاج اللغوي حيثُ السلامةُ من اللحن . رابعا:كثرة حلقات العلم في زمانهم. ووفرة العلماء. وقلّة الأسانيد. - المقصود أنّ عصر التابعين أفضل العصور بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، وما حدث في عصرهم من الفتن والآفات فقليل مقارنة بما حصل بعدهم بعده، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم".
إجابة السؤال الثالث:
أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال:
النوع الأول: ما ورد في الكتاب والسنة من أخبار بني إسرائيل:
كما قال الله تعالى:"إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون"،وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
حكمه: وهذا النوع التصديق به واجب؛ لأنه من التصديق بكتاب الله تعالى، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم.
النوع الثاني:ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم :
حكمه: إما أن يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بصدقهم في تلك الأخبار؛ فيلحق بالقسم الأول، وإما أن يخبر بكذبهم، وإما أن يتوقف؛ فلا يصدق ولا يكذب.
النوع الثالث: ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب:
ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
النوع الرابع:ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها:
ككعب الأحبار، وغيره.
ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
حكمه: ينظر فيه من ثلاث جهات:
الأولى: تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه؛ فما صرّحوا فيه بالتحديث عمن يحدّث عن أهل الكتاب؛ فهذا أمره بيّن أنّه ليس مما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكون حكمه حكم الإسرائيليات المعروف.
والجهة الثانية: نكارة المتن وعدمها؛ فإذا كان المتن غير منكر؛ فقد جرت عادة المفسّرين على التساهل في الرواية، سواء أصرحوا أم لم يصرّحوا.
والجهة الثالثة: صحّة الإسناد إليهم،وقد جرى عمل كثير من المفسّرين على التساهل في الرواية بالأسانيد التي فيها ضعف محتمل للتصحيح ما لم يكن في المتن نكارة؛ فأما إذا كان المتن منكراً فإنّ من محققي المفسّرين من ينبّه لذلك.
وأهل الحديثينبّهون على الضعف الشديد في الإسناد وإن لم يكن المتن منكراً؛ومن المفسّرين من يتساهل في ذلك.
والنوع الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب:
ومنهم: كعب بن ماتع الحميري، ووهب بن منبّه اليماني، ونوف بن فضالة البكالي، وتبيع بن عامر الكلاعي، ومغيث بن سميّ الأوزاعي، وأبو الجلد الأسدي، وهلال الهجري، وناجية بن كعب الأسدي.
وأكثر من تروى عنه الإسرائيليات: كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي.
النوع السادس: ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب:
ومن هؤلاء الثقات: سعيد بن المسيّب، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وطاووس بن كيسان، ومحمد بن كعب القرظي، وقتادة، وغيرهم.
فهؤلاء لهم روايات لأخبار بني إسرائيل عن أمثال كعب ونوف وتبيع.
ومنه ما يصرّحون فيه بالتحديث عنهم، ومنه ما لا يصرّحون فيه بالتحديث.
ومنه ما يصحّ إسناده إليهم، ومنه ما لا يصح.
ومنه ما ليس فيه نكارة، ومنه ما فيه نكارة.
النوع السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي:
فيكتب عن الثقة والضعيف، ويخلط الغثّ والسمين، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير:
ومن هؤلاء: السدّي الكبير إسماعيل بن أبي كريمة، والضحاك بن مزاحم، وعطاء الخراساني، ومحمد بن إسحاق بن يسار.
وهؤلاء لا يتعمّدون الكذب، وهم أهل صدق في أنفسهم، ولهم صلاح وعناية بالعلم، لكنّهم وقعوا في آفة عدم التثبّت، وخلط الصحيح بالضعيف، وأخذ على بعضهم التدليس.
وأفضلهم محمد بن إسحاق إذا صرّح بالتحديث، وهو مع ذلك يروي كثيراً من الإسرائيليات.
النوع الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري:
ومنهؤلاء : محمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي، وموسى بن عبد الرحمن الثقفي، وأبو الجارودزياد بن المنذر.
النوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم:
كما يروي عبد الرزاق وابن جرير الطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد
وهؤلاء وإن كانوا لم يشترطوا الصحة في تفاسيرهم إلا أنّ الروايات الإسرائيلية المنكرة في تفاسيرهم أقلّ بكثير مما فيتفاسير من بعدهم.
النوع العاشر: ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات:
كالثعلبي والماوردي والواحدي، وهذه التفاسير فيما تتفرّد به مظنة الإسرائيليات المنكرة لتساهل أصحابها في الرواية عن الكذابين والمتّهمين بالكذب وحذف الأسانيد اختصاراً.
وينقل عن هذه التفاسير كثيراً ابن الجوزي والرازي والقرطبي والخازن وغيرهم.