دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 رجب 1440هـ/27-03-2019م, 11:38 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العشرين: مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟



المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.



المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.

س6. ما معنى ضعف التأليف؟

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 12:40 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي


المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.
تعريفه: هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق المقتضى الحال ، فتختلف صور الكلام باختلاف الأحوال.
أبوابه:
- باب الخبر.
- باب الإنشاء.
- أبواب تتصل بقضية الكلمة المفردة.
- أبواب تتصل بقضية الجملة الواحدة.
- أبواب تتصل بالكلام إذا كان مكوناً من أكثر من جملة.
- باب القصر.


س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟
شروط فصاحة الكلمة يكون بسلامتها من: 1-تنافر الحروف. 2-مخالفة القياس. 3-الغرابة.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة
مفردة: موددة. لأنها خالفت القياس, فالقياس بأن تدغم فتكون "مودة", لاجتماع المثلين فيها, الثاني منهما متحرك.

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.
لا يشترط ذلك, فهنالك نوع يقال عنه: شاذ قياسا فصيح استعمالا, لذلك يحسن ألاّ يقال مخالفة القياس، وإنما يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة, ويدخل تحت ذلك السماعي, وقد ورد في كتاب الله مثل ذلك, وقد يكون الداعي الوزن في الشعر وغيره.

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.
يكون فصيحا بسلامته من: 1-تنافر الكلمات مجتمعة. 2-ضعف التأليف. 3-التعقيد.
مع فصاحة كلماته.


س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟
يكون ذلك في الغالب بسبب استعمال مجازات وكنايات لا يفهم المراد بها نحو قولك:
نشر الملك ألسنته في المدينة، مريداً جواسيسه، والصواب نشر عيونه. فاستعمال لفظة على غير سنن العرب المعهودة يحصل بها خفاء المعنى وهو ما يسمى التعقيد اللغوي.


س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟
بالنظر في تركيب الكلام سواء كان بالنظر إلى مفردته وإلى جملته وإلى جمله, فكل باب من أبواب علم المعاني ينظر كيف يمكن أن يتطابق استعمالها في الكلام مع مقتضى الحال الذي يوجه المتكلم لاستخدام هذه الكلمة في موضع بشكل واستخدامها في موضع آخر بشكل آخر حتى تتلاءم مع الموضع الجديد ، وكذلك الجملة ، وكذلك الجمل.

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.
الخبر: ما يصح أن يقال لقائله أنه صادق فيه أو كاذب, كسافر محمد, وعلي مقيم . والإنشاء: ما لا يصح أن يقال لقائله ذلك, كـسافر يا محمد, وأقم يا علي.

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.
1- الاسترحام، في قول موسى عليه السلام: {ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير}.
2- وإظهار الضعف، في قول زكريا عليه السلام: {ربي إني وهن العظم مني}.
3- وإظهار التحسر، في قول امرأة عمران: {ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت}.
4- وإظهار الفرح بمقبل، والشماتة بمدبر، في قولك: {جاء الحق وزهق الباطل}.
5- وإظهار السرور، في قولك: (أخذت جائزة التقدم)، لمن يعلم ذلك.
6- والتوبيخ، في قولك للعاثر: (الشمس طالعة).


س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.

-إن كان المخاطب خالي الذهن من الحكم ألقي إليه الخبر مجردا عن التأكيد، نحو: (أخوك قادم).
-وإن كان مترددا فيه، طالبا لمعرفته، حسن توكيده، نحو: (إن أخاك قادم).
-وإن كان منكرا وجب توكيده بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر، حسب درجة الإنكار، نحو: (إن أخاك قادم)، أو (إنه لقادم)، أو (والله إنه لقادم).
فالخبر بالنسبة لخلوه من التوكيد واشتماله عليه ثلاثة أضرب ويسمى الضرب الأول ابتدائيا، والثاني طلبيا، والثالث إنكاريا.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 01:39 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.

في اللغة: فعالة من بلُغ إذا بُولغ في بلوغه للغاية، فيقال: هذا بالغ إذا وصل، إذا أردت المبالغة في ذلك قلت: هذا بليغ، فبَلَغ بمعنى وصل، وبَلُغ مبالغة في البلوغ.
و في الاصطلاح: ملكة يقتدر بها الفصيح على مخاطبة كل الناس على مستوى حالهم ، والعلم بوسائل هذه الملكة .

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
ضابطه : صعوبة اللفظ إذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة، فهذا مؤشر إلى أن فيها تنافراً في حروفها، وقد يكون بسبب تقارب الحروف في المخرج ، أو غير ذلك لكن المرجع في ذلك إلى صعوبة النطق وعسره على المتكلم وهو متفاوت ، فهناك تنافر خفيف وهناك تنافر ثقيل .
فمتى ثقلت الكلمة على اللسان ، كأن تتألف من حروف يصعب النطق بها بالترتيب، مثل الهاء والعين والخاء من حروف الحلق ، سمي تنافر الحروف .

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
التنافر : أن تتكون الكلمة من حروف متنافرة في اللفظ يصعب على الإنسان النطق بها ، مثل : الظش والهعخع والنقاخ والمستشزر.
الغرابة : أن تكون الكلمة بعيدة عن استعمال أهل اللغة ، غير ظاهرة المعنى لأهل اللغة الفصحاء ، فتكون الكلمة غير مألوفة في اللسان العربي سليقة ، ولا تكون مشهورة فيصعب فهم معناها ، مثل : تكأكأ بمعنى اجتمع وافرنقع بمعنى انصرف، واطلخم بمعنى اشتد .
مخالفة القياس : يقصد به أن لا تكون الكلمة جارية على سنن لغة العرب، فإن كانت الكلمة خارجة عن اللسان الصرفي ، بأن كانت شاذة كإدغام ما يفك ، أو فك ما يدغم ، أو نحو ذلك فهي مخالفة للقياس ، مثل : موددة ، والقاعدة عند اللغويين إذا اجتمع مثلان الثاني منهما متحرك يدغم الثاني في الأول ولذلك الأصل أن يقال مودة.

فإذا كان العيب في الحروف التي تتكون منها المادة التي تتكون منها الكلمة فهو عيب يوصف بالتنافر.
وإذا كان العيب يتصل بالصيغة التي بنيت عليها الكلمة فهو عيب في المخالفة .
وإذا كان العيب في المعنى فتكون سهلة في النطق لكن لا يـعرف معناها فهذا هو الغرابة .
فالتنافر يكون في المادة ، و مخالفة القياس يكون في الصيغة ، و الغرابة تكون في المعنى ، والأول والثاني ثابتان ، والثالث يمكن أن يزول بمعرفة المعنى .

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.
بما أن القياس لا يشمل كل المفردات ، و هناك عدد من المفردات خالفت القياس الصرفي مع فصاحتها ، ويقولون فيه : شاذ قياساً فصيح استعمالاً ، فإطلاق هذه القاعدة لا يحسن لوجود شذوذ في القياس ، وهذا اللفظ يوهم بأن كل ما خالف القياس غير فصيح ، فيحسن أن يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة، لأننا في هذه الحالة سنخرج من قضية القياس، ونعمم حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، وكذلك مالا ينضبط بقاعدة القياس وخرج عنه وهو فصيح ، و قد ورد في كتاب الله جل وعلا عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية و القرآن الكريم جاء قبل هذه القواعد .

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.
هو أن يكون الكلام خفيّ الدلالة على المعنى المراد .
وهو قسمان :
1- تعقيد لفظي : وهو الخفاءُ من جهةِ اللفظِ، بسببِ تقديمٍ أوْ تأخيرٍ أوْ فَصْلٍ .
2- تعقيد معنوي : وهو الخفاء من جهةِ المعنى بسببِ استعمالِ مَجازاتٍ وكِناياتٍ، لا يُفْهَمُ المرادُ بها .

س6. ما معنى ضعف التأليف؟
كون الكلام غير جارٍ على القانون النحوي المشهور ، كالإضمار قبل الذكر لفظاً ورتبة

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟
وسيلته علم النحو ، و معرفة الأصلُ وما هو خلافُ الأصلِ ، فالأصلَ تقديمُ الفاعلِ على المفعولِ، و تقديمُ المُسْتَثْنَى منهُ على المُستَثنَى ، فالكلام الواقع خلاف القانون المشهور ضعيف الـتأليف ، والكلام الذي فيه كثرة مخالفة الأصل عسر الدلالة ومعقد .

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟
وسيلته كثرة الاطلاعِ على كلامِ العربِ ، والإحاطةِ بمعاني المفرداتِ المَأنوسة ، وهذا يَحْصُلُ بِتَتبُّعِ الكُتُبِ المُتَداوَلَةِ فِي عِلْمِ مَتنِ اللغةِ، وممارسةِ ما دُوِّنَ فيها؛ فيعلم أن ما عداهما مما يفتقر إلى التفتيش في الكتب التي لم تُخص بالمشهور ، أو احتاج إلى تخريج على وجه لم يسلم من الغرابة فهو الغريب .

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟
هي العمدة ، وهي ما لا يسوغ حذفه من الكلام إلا لدليل ، وهما :
1- محكومٌ عليه، ويُسمّى مسنداً إليه كالفاعل ونائبه والمبتدأ الذي له خبر .
2- ومحكومٌ به ، ويُسمى مسنداً كالفعل والمبتدأ المكتفي بمرفوعه .
و لا يمكن أن يوصف كلامٌ بأنه يكون جملة إلا بعد أن يشمل على هذين الركنين .

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.
1- الاسترحامِ، في قولِ موسى عليهِ السلامُ: { إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.
2- إظهارِ الضَّعْفِ، في قولِ زكريَّا عليهِ السلامُ: { إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}.
3- إظهارِ التحَسُّرِ، في قولِ امرأةِ عِمرانَ: { إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}.
4- إظهارِ الفرَحِ بمقْبِلٍ، والشماتَةِ بمُدْبِرٍ، في قولِكَ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}.
5- إظهارِ السرورِ، في قولِكَ: (أَخَذْتُ جَائِزَةَ التَّقَدُّمِ)، لِمَنْ يَعلمُ ذلكَ.
6- التوبيخِ، في قولِكَ للعاثِرِ: (الشمسُ طالعةٌ) .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 12:39 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:

🔹س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
- العناية بالبلاغة قديمة ... فالناس منذ القدم تتناقل أقوال البلغاء كخطباء الجاهلية كقس بن ساعدة وأكثم بن صيفي وكعب بن لؤي ...
فكان منهم من اشتهرت بلاغته بالسجع ، ومنهم بالإيجاز بأن يكون كلامه قليل الألفاظ وفير المعاني ...

- ثم جاءت بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففاقت بلاغة البلغاء فقد أوتي عليه السلام جوامع الكلم ...
وكانت خطبه عليه السلام تحفظ حفظا ، ويتناقلها المسلمون بينهم ... ثم تلا ذلك خطب الخلفاء الراشدين
وحتى ذاك الوقت لن يكن هناك قواعد لعلم البلاغة

- أول من اعتنى بجمع قواعد في البلاغة هو عبد الحميد الكاتب ...وهو من كتاب دولة بني أمية اختاره مروان ابن محمد بن عبد الملك للكتابة وكان بليغا كاتبا

- وبعد هذا اعتنى بعض الخلفاء بجمع بعض الأساليب البليغة المؤثرة :
- فجمعت الأمثال في زمان المأمون بأمره
وأمر كذلك بجمع أبيات المعاني المؤثرة

- ثم جاءت مرحلة التأليف بجمع الأقوال البليغة :
فبدأ الشعراء بتأليف أبيات المعاني المؤثرة فألف أبو تمام الحماسة، وألف البحتري بعدها الحماسة كذلك , ورتبها على الأبواب، على أبواب الشعر بحسب التأثير ,

- ثم التأليف في طبقات الشعراء :
فألف أمير المؤمنين عبد الله بن المعتز كتاب طبقات الشعراء المحدَثين، وجاء بعده ابن سلام فألَّف طبقات فحول الشعراء،

ثم التأليف في التشبيهات فألَّف ابن المعتز كذلك كتاباً في غرائب التشبيهات، اسمه غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات، في التشبيه العجيب في شعر العرب ونثرهم.

- ثم جاء عبد القاهر الجرجاني , فكان أول من وضع كتاباً جامعاً في البلاغة، فكتب إعجاز القرآن، وكتب كتابه الآخر أسرار البلاغة ,

- ومن عهد عبد القاهر الجرجاني تطور هذا العلم , وكثرت المؤلفات فيه :
فحاول السكاكي جمع شتات هذا العلم في الجزء الثالث من كتابه المفتاح، وقد جمع فيه ثلاثة علوم، فخصص جزءاً منه لجمع شتات البلاغة من الكتب المؤلفة قبله،

ثم جاء القزويني فألف كتاب الإيضاح في البلاغة، ثم اختصره ولخصه في كتاب التلخيص، فأصبح التلخيص أهم كتب البلاغة ,

- اعتنى الناس بكتاب التلخيص عناية بالغة، ووضعوا عليه كثيرا من الشروح والاختصارات :
- ونظمه السيوطي في ألفيته عقود الجمان,
- وألَّف العباسي معاني التنصيص في شرح شواهد التلخيص في شرح شواهده،
- ثم أصبح الناس بعد هذا يقتطعون منه ويختصرون.

🔹س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة في اللغة تنبئ عن البيان والظهور ...وإنما قيل أنها تنبئ عن البيان والظهور لعدم مطابقة التفسير للفظ ، فالبيان والظهور لازم من لوازم الفصاحة وليس معناها اللغوي ...
والصحيح أن الفصاحة وصف يختلف معناه بحسب الموصوف فلكل موصوف معنى يناسبه،
- فاللبن الفصيح في اللغة هو المحض الذي ذهبت عنه الرغوة، وأفصحت الشاة إذا انقطع اللبأ عنها وصار لبنها صافياً... فالفصيح هنا الذي أخذت رغوته ونزعت منه أو ذهب لبؤه وخلص منها .
- وقال ابن الأعرابي: أفصح البول صفا، ومنه قول الأعرابي: أفصح بولي اليوم وكان أمس مثل الحناء.
- وأفصح الصبح إذا بان وأضاء وأسفر ...
- والرجل الفصيح هو المبين في كلامه
وهذهِ كلُّهَا تُؤَوَّلُ للظهورِ بالاستلزامِ .

أما اصطلاحا : فالفصاحة عند أهل البلاغة وصف توصف به الكلمة أو الكلام أو المتكلم ...
- فالفصاحة في الكلمة خلوها من التنافر بين حروفها الذي يؤدي إلى ثقلها على اللسان أو الغرابة عن اللسان العربي الفصيح أو مخالفتها للقياس الصرفي في تركيب الكلمة
- وفي الكلام خلو تركيبه من التعقيد بحيث لا يفهم مراده مع فصاحة كلماته أو التنافر بين الكلمات بعضها مع بعض أو ضعف التأليف بمخالفته قواعد العربية في مواضع الكلمات
- وفي المتكلم ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام فصيح في أي غرض كان .

🔹 س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة *** ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

الكلمة غير الفصيحة هي : بوقات لمخالفتها للقياس ، فالأصل أن يجمع بوق جمع قلة على أبواق .. وجمعه على بوقات مخالف للقياس

🔺ملاحظة : وقد قيل أن بوقات جمع بوقة وليس بوق ، وتطلق البوقة على البوق أيضا ، والبوقة تجمع قياسا على بوقات فإن أخذ بهذا خرجت الكلمة من مخالفة القياس ...

🔹 س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
▪خطأ ،
بل يمكن أن تكون الكلمة الواحدة متنافرة الحروف وفي نفس الوقت غريبة على اللسان العربي مخالفة للقياس
فيمكن أن تجتمع العيوب الثلاثة في كلمة واحدة كلفظة ( الهعخع ) فهي متنافرة الحروف ثقيلة على اللسان وفي نفس الوقت غريبة لا يدل لفظها على معناها ومخالفة للقياس فقد قيل أنها مستدعاة ؛ وإن أطلقت على نبت ترعاه الإبل ...

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
▪خطأ
فلابد أن يجتمع مع مخالفة القياس الصرفي مخالفتها لما ألفه العرب في استعمالهم ، فالقانون الصرفي جاء لاحقا للغة العرب فلم تبن اللغة على القياس وإنما وضع القياس بالاستقراء ؛ فلا بد ستخرج كلمات فصيحة لا ينطبق عليها القانون الصرفي لكنها فصيحة لأنها سمعت هكذا عند العرب الأقحاح
فلذلك يطلق بعضهم على مثل هذه الكلمات شاذ قياسا فصيح استعمالا

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
خطأ
كل كلام بليغ فصيح ، ولا عكس
بمعنى قد يكون الكلام فصيحا لكنه ليس مطابقا لمقتضى الحال ، بحيث يكون إطنابا في مقام الإيجاز أو إيجازا في مقام الإطناب ؛أو مدحا في مقام الذم أو العكس ففي هذه الحالة إن كان فصيحا لكنه ليس بليغا
أما الكلام البليغ فهو ما كان فصيحا مطابقا لمقتضى الحال، فلا يوصف كلام غير فصيح بالبلاغة إذ لابد في البلاغة من شرط الفصاحة ابتداء .

ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
العبارة خاطئة بإطلاقها ، إذ أن بين الفصاحة والبلاغة عموم وخصوص
- فالفصاحة أعم من جهة كون الكلام الفصيح قد يكون بليغاوقد يكون غير بليغ فالبلاغة على ذلك داخلة في الفصاحة ؛ فمن الكلام الفصيح ما يكون بليغا .
وفي نفس الوقت فالبلاغة يلزم منها الفصاحة إذ لا بد في البلاغة من شرط الفصاحة فالكلام البليغ هو كلام فصيح ويزيد عليه بمطابقة المقال مقتضى المقام .
فتكون البلاغة بذلك أعم لأنها كلام فصيح وزيادة .

- فالفصاحة والبلاغة تشتركان في أمور تتوقفان عليها : كالسلامةِ مِن تنافُرِ الحروفِ، ومِن الغرابةِ، ومِن مُخَالَفَةِ القياسِ، ومِن تنافُرِ الكلماتِ، ومِن ضَعْفِ التأليفِ، ومِن التعقيدِ اللفظيِّ، ومِن التعقيدِ المعنويِّ.
وتزيدُ البلاغةُ بمطابقةِ مُقْتَضَى الحالِ، فَمَتَى فَقَدَ السلامةَ مِن واحدٍ من الأمورِ السبعةِ الأُولَى انْتَفَت الفصاحةُ فَتَنْتَفِي البلاغةُ لِتَوَقُّفِهَا عليها، ومَتَى فَقَدَ المطابقةَ كانَ الكلامُ غيرَ بليغٍ ولو كانَ فصيحاً.

- والفصاحة توصف بها الكلمة والكلام والمتكلم بينما لا توصف اللفظة المفردة بالبلاغة لأن البلاغة تختص بالأساليب وهذا لا بد له من تركيب الكلام ، فنقول كلام بليغ ومتكلم بليغ بينما نقول كلمة فصيحة وكلام فصيح ومتكلم فصيح

🔹س5. ما معنى تنافر الكلام؟
وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان وعسر النطق به
فقد تكون كل كلمة فصيحة لكنها عند اجتماعها مع كلمات أخرى يكون في هذا الاجتماع صعوبة وعسر في اللفظ كقول الشاعر : وليس قرب قبر حرب قبر
فاجتماع الكلمات ذات الأحرف المتماثلة وتكرارها جعل النطق عسرا على اللسان ثقيلا
وكذلك قول الشاعر : في رفع عرش الشرع مثلك يشرع
فلا شك أن تجاور الكلمات التي فيها الشين والراء والعين جعل النطق بها مجتمعة عسرا وصعبا

🔹س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال : هو المقام الذي يقال فيه الكلام ... أي هو الحال الذي دعا المتكلم ليتكلم فيه
المقتضى : هو الاعتبار المناسب لكل مقام وهو الصورة المخصوصة الاي تورد عليها العبارة
فمثلا إذا كان المقام مقام مدح فمقتضى الحال الإطناب والإسهاب لأن المديح يتطلب ذلك
وإذا كان الحال ( المقام) خطاب ذكي اقتضى الحال الإيجاز لأن الذكي يفهم باللمحة والإشارة ، فمقتضى الحال الإيجاز
وإذا كان الحال الإنكار اقتضى المقام التوكيد
وإذا كان المقام التحذير والإنذار اقتضى المقام الإيجاز

وهكذا فلكل مقام مقال ، وكل حال له مقتضى يناسبه ولا يناسبه غيره
فإذا طابق الكلام مقتضى الحال فكان موجزا في مقام الإيجاز مسهبا في مقام الإسهاب سمي كلاما بليغا ...

🔹س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
يعرف التنافر سواء في الكلمة أو الكلام بالذوق
فكل ما عَدَّهُ الذوقُ السليمُ ثقيلًا مُتَعَسِّرَ النطْقِ فهوَ مُتنافِرٌ، ولا مَدْخَلَ فيهِ لقُرْبِ الْمَخارِجِ أوْ بُعْدِها على ما قيلَ ...
والذوْقُ قُوَّةٌ للنفْسِ بها يُدْرَكُ لَطَائِفُ الكلامِ ووجوهُ تحسينِه، وهوَ سَلِيقِيٌّ كما للعربِ العُرَبَاءِ، وكَسْبِيٌّ كما لِلْمُوَلَّدِينَ الْمُمارِسِينَ كلامَ بُلَغَاءِ العربِ الْمُزَاوِلِينَ بنِكَاتِهِمْ وأسرارِهم .

🔹س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
تعرف مخالفة الكلمة للقياس بالصرف
لأن الصرفيين وضعوا القواعد القياسية في الكلمات فما خالفها كان شاذا عن القاعدة مخالفا للقياس
فمثلا يُعْرَفُ أنَّ مَوْدَدَةً في قولِه:
ما لي في صدورِهم مِنْ مَوْدَدَةْ
مخالِفٌ للقياسِ؛ لأنَّ منْ قواعدِهم أنَّ الْمِثْلَيْنِ إذا اجْتَمَعَا في كلمةٍ، وكان الثاني منهما متَحَرِّكًا ولمْ يكُنْ زائدًا لِغَرَضٍ، وجَبَ الإدغامُ .

🔹س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب ثلاثة :
1- الخبر الابتدائي : وهو الخبر الخالي من مؤكدات الحكم ، ويلقى هذا الضرب من الكلام إذا كان المخاطب خالي الذهن من الحكم ويراد تعريفه به نحو : المعلم قادم ؛ إذا كان المخاطب لا يعلم بذلك وتريد إعلامه فهو خالي الذهن من الحكم

2- الخبر الطلبي : وهو ما كان المخاطب فيه مترددا في الخبر يريد معرفته وتأكيده فيحسن عندها تأكيد الحكم بمؤكد كأن نقول : إن المعلم قادم ، لمن يشك في قدومه ويتردد فيه

3- الخبر الإنكاري : هو ما كان المخاطب فيه منكرا للحكم فهذا يجب معه تأكيد الكلام بمؤكد أو أكثر حسبما يقتضيه المقام ومثاله :
والله إن المعلم لقادم
فأكده بالقسم وإن واللام

🔹س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
- فائدة الخبر هو الحكم الذي يتضمنه الخبر والذي يراد إفادة المخاطب به فهو مدلول اللفظ الذي وضع الكلام له
كأن نقول : العلم نافع
ففائدة الخبر إعلام المخاطب أن العلم نافع

- لازم الفائدة : المراد به هو لازم فائدة الخبر .. أي لازم الحكم الذي تضمنه الخبر
ذلك أن إخبار المتكلم بالحكم يَسْتَلْزِمُ إفادةَ كونِه أي المُخْبِرِ عَالِماً بهِ ( مصدقا له جزما أو ظنا )
كقول المخبر : أنت حضرت أمس .. فغرض الكلام هنا ليس إخبار المخاطب بحضوره أمس فهو يعلم أنه حضر أمس لأن الحضور حصل منه ، وإنما غرض المتكلم الذي قال هذا الخبر إشعار المخاطب أنه عالم بالحكم ( وهو حضور المخاطب أمس )

🔺وكلا الأمرين : فائدة الخبر ولازم الفائدة هما الغرضان الأساسيان الذي يلقى الخبر لأجلهما
فيسمى الحكم فائدة الخبر
وكون المتكلم عالما به لازم الفائدة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 02:31 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
مرت علوم البلاغة من حيث نشأتها بمراحل عديدة :
المرحلة الأولى:كانت عبارة عن ملحوظات متناثرة من مجالس العلماء وفي كتبهم،ومن أول ما ألف فيها الرسالة العذراء لابن المدبر ، أو صحيفة بشر بن المعتمر أو كتاب الكامل للمبرد أو كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة، وكان التأليف فيها كلام عام ،أي تأليف عام ليس منضبطاً بمعنى واحد .
المرحلة الثانية: ثم يأتي بعد ذلك كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة وقد أشار فيه إلى مسألتين مهمتين هي : تقويم اليد وتقويم اللسان ؛ تقويم اليد هذا يتم في قضايا معالجة الكتابة وهي ما نسميها القضايا الإملائية ،وتقويم اللسان وهو ما يقع فيه الكتّاب من أخطاء في كلامهم فيقومه وقد ذكر مجموعة من القضايا تتصل بجانب البلاغة.
المرحلة الثالثة:ثم يأتي بعد ذلك كتاب (البيان والتبيين)للجاحظ، الذي أشار فيه إلى كثير من القضايا التي تخص بلاغة الكلام وسواء كان عند الأمم السابقة أو بعض ما يقع في حكايا الأعراب أو ما يقع في مجالس العلم ،ثم قواعد الشعر لثعلب ،ثم كتاب الصناعتين صناعة الشعر وصناعة لأبي هلال العسكري .
المرحلة الرابعة:ثم يأتي بعد ذلك مرحلة النضج أي نضج التأليف البلاغي ،ومرحلة النضج تتسم بالنضج في أفكارها وأغراضها وأهدافها وتحاليل الأساليب ،وإن كانت تفتقر إلى الترتيب والتبويب والتنظيم ،وتتمثل في عبد القاهر الجرجاني( ت :470)،حيث ألف كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) .
المرحلة الخامسة:ثم جاءت بعد ذلك مرحلة التبويب عند الفخر الرازي في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز) حيث قام باختصار أو بتلخيص كتابي عبد القاهر (الأسرار) و(الدلائل) ووضعها في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز) .
المرحلة السادسة: ثم جاءت بعد ذلك مرحلة الاستقرار في التأليف البلاغي ،حيث ألف أبو يعقوب السكاكي كتاب (مفتاح العلوم) وكان شامل لعلوم العربية كلها إلا أنه الجانب البلاغي كان هو الأبرز فيه واستفاد فيه من كتابي عبد القاهر الجرجاني ،وكتاب الرازي،واتسم بثقل أسلوبة وصعوبته ،فقام بتلخيصة الخطيب القزويني (ت:739) وسماه (تلخيص المفتاح) ،وهذا الكتاب هو الذي صار مركز التأليف البلاغي عند المتأخرين وعمدة لهم ،ثم قام بشرحه وإيضاحه فألف ( الإيضاح)وهو أوسع من (التلخيص).
س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة لغة: البيان والتبيين.
اصطلاحاً:هي وصف توصف به الكلمة فيقال :كلمة فصيحة ،ويوصف به الكلام فيقال : كلام فصيح ،ويوصف به المتكلم فيقال :متكلم فصيح ،أي المبين في كلامه.
س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
الكلمة الغير فصيحة في البيت هي: بوقات
وذلك لأن البلاغيون وضعوا شروط للكلمة الفصيحة ،ومنها أن تخلو اللفظة المفردة من مخالفة القياس الصرفي .
فكلمة بوقات خالفت القياس الصرفي ،وأن القياس في كلمة بوق جمع القله وهو أبواق ،وهو جمع معهود ومعروف .
س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
خطأ ، لأن الأوصاف المخلة بالفصاحة ثلاثة ،وهي التنافر ومخالفة القياس والغرابة ،فإذا كان العيب في الحروف التي تتكون منها الكلمة فيوصف العيب بالتنافر ، وإذا كان العيب في الصيغة التي بنيت عليها فيكون العيب في مخالفة القياس ،وإذا كان العيب في المعنى أي المعنى غير واضح فتكون الغرابة ،وعلى هذا في أنواع مختلفة يمكن أن تجتمع العيوب الثلاثة في كلمة واحدة.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
خطأ ،لأن بعض المفردات اللغوية ليس لها أوزان قياسية ،ولكن لها أوزان سماعية ،فالقياس لايشمل كل المفرادات ،وقد ورد في القرآن الكريم بعض الكلمات لا تخضع للقاعدةالصرفية.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
خطأ، فكل كلام بليغ فهوفصيح، لأن علاقة الفصاحة بالبلاغة علاقة عموم وخصوص،والبلاغة تشمل الفصاحة،وليس العكس.
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
خطأ ، البلاغة أعم من الفصاحة ،لأن البلاغة صارت عنواناً لهذا العلم ،بينما الفصاحة هي جزء يتكون منه النص الذي يوصف بأنه فصيح، ولأن البلاغة لغة هي الوصول والانتهاء ، فيصل الشخص بعبارته المراد منها مع الايجاز ،أما الفصاحة هي البيان والتبين، فقد يصل الشخص لمراده من البيان ولكن دون ايجاز، فالبلاغة تشمل الفصاحة.
س5. ما معنى تنافر الكلام؟
تنافر الكلام :هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان وعسر في النطق .
في رَفْعِ عرْشِ الشَّرْعِ مثلُكَ يَشْرَعُ ...... وليسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبْرُ
فتكون الكلمات منفردة لا ثقل فيها ،وخالية من التنافر ، ولكن إذا اجتمعت مع بعضها حصل التنافر ويوجب ثقله على اللسان.
س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال :هو المقام وهو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة ،مثال مقام الحزن ،مقام الفرح ،مقام المدح ،وإلى غير ذلك .
المقتضى : هوالاعتبارالمناسب للحال ، وهو العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقاً لتلك الحال ،مثال الإطناب ،الإيجاز.
س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
وسيلة معرفة "التنافر " بين الكلمات بالذوق اللغوي أي يكون سليم الذوق وكثير الاطلاع على كلام العرب،فالذوق الصحيح هو قوة غريزية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية وتحصل بممارسة كلام الكتاب والتفطن لخواص معانية وتراكيبة وأيضا تحصل بحفظ العقل والقلب من رذائل الأخلاق.
س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
وسيلة معرفة مخالفة القياس في بنية الكلمة بعلم الصرف ،لأن الصرفيون يذكرون القواعد القياسية والألفاظ الشواذ الثابتة في اللغة ،فيعلم منه ما لم يأت على تلك القواعد ،أن ما عدا هذه الألفاظ خلاف القياس.
س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
ينقسم الخبر باعتبار حال المخاطب إلى ثلاث أقسام:
1- الخبر الابتدائي ،" الخبر لخالي الذهن" ،وهو الخبر الذي يلقى لشخص ابتدأ الخبرفي سماعه إياه ابتداء ،فهو لا يحتاج إلى مؤكدات ،نحو "عبد الله قائم".
2-الخبر الطلبي ،وهو حين يشك الإنسان ويتردد تردد يطلب منك أن تزيل هذا التردد فأنه يحتاج إلى مؤكدات ،نحو" إن عبد الله قائم".
3- الخبر الإنكاري ، وهو الذي يكون المخاطب منكراً لمضمون الخبر ويحتاج أن تزيل له هذا الإنكار بوسائل متعددة من وسال التوكيد ،نحو "إن عبد الله لقائم".
س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
المراد بفائدة الخبر :هي أن يلقى الخبر على من لم يكن يعرفة ،فيكون الغاية من ألقاء الخبر عليه إفادته بمضمون الخبر.
أما لازم الفائدة :هي أن يلقى الخبر على المخاطب الذي يعلم بمضمون الخبر قبل ذلك ،ويكون الغاية من الخبر في هذه الحالة إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 03:00 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.

هوَ علْمٌ يُعرفُ بهِ أحوالُ اللفظِ العربيِّ التي بها يُطَابِقُ مُقْتَضَى الحالِ، فتَختلِفُ صُوَرُ الكلامِ لاختلافِ الأحوالِ.
أبوابه: هذا العلم يعني عناية خاصة بتركيب الكلام سواء كان بالنظر إلى مفردته وإلى جملته وإلى جمله . لهذا فهو له أبواب تتصل بقضية الكلمة المفردة. ..وأبواب تتصل بقضية الجملة الواحدة ؛ وأبواب تتصل بالجملتين؛ وأبواب تتعلق بالكلام
1-ما يتعلق بأجزاء الجملة "اللفظة المفردة"
-الإسناد
-الحذف والذكر
-التعريف والتنكير
-التقديم والتأخير
2-مايتعلق بالجملة
-القصر
-الإنشاء
3- ما يتعلق بارتباط الجملتين
الفصل والوصل
4- ما يتعلق بالكلام:
الإيجاز والإطناب والمساواة

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟

وضع أهل العلم لفصاحة الكلمة شروطا وهى شروط سلبية ؛وهو أن يلحف اللفظة عيب يخل بفصاحتها:
1-وهو إما عيب يلحق مادة اللفظة فيجعل الكلمة ثقيلة على اللسان لهذا اشترطوا لفصاحة اللفظة كونها خالية من تنافر بين الحروف.
2-وهو إما عيب يحلق صيغة اللفظة فيجلعها جارية على غير القانون الصرفي لهذا اشترطوا لفصاحة اللفظة كونها خالية من مخالفة القياس.
3-وإما عيب يحلق معناها فيجعل اللفظة غير واضحة وظاهرة المعنى لهذا كان الشرط الثالث كون اللفظة خالية من الغرابة

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:



إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة.
المفردة: موددة.
غير فصيحة لمخالفتها القياس ؛ فهي غير جارية على القانون الصرفي..فالقياس بأن تدغم فتكون "مودة". لاجتماع المثلان الثاني منهما متحرك

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.


لا تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة
لأن عدداً من المفردات خالفت القياس الصرفي ولكنها فصيحة ولذلك يقولون هو شاذ قياساً فصيح استعمالاً.
قال الشارح: ولذلك يعني يحسن ألاّ يقال مخالفة القياس، وإنما يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة.
وقد ورد في كتاب الله جل وعلا عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية ولهذا ؛ والقران جاء بأفصح اللغات ؛فلا يحكم عليها بعدم فصاحتها
قد يكون الداعي هو الجانب يعني وزن في الشعر هو سبب في هذا الجانب

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.
يكون فصيحا بسلامته من:
1-تنافر الكلمات مجتمعة. (بحيث لا يكون ثقل على اللسان أثناء النطلق بالكلمات)
2- ضعف التأليف.(بحيث يكون الكلام غير جارٍ على القانون النحوي المشهور ..وقالوا المشهورة لأنه هناك خروج عن هذه القواعد وبعض العلماء يرون أنه لا يعني ليست خطأً ..
3-التعقيد...(التعقيد يؤدي إلى عدم فهم المعنى ؛ يكون هناك خفاء في المعنى .و له جانبان جانب لفظي وجانب معنوي )
تعقيد لفظي : هو أن يسلم نظم الكلام من الخلل ؛ فهو يكون من جهة التركيب، كأن يحصل في الكلام تقديم وتأخير جائز في اللغة لكنه أشكل في فهم القارئ أو المتلقي أو السامع .
تعقيد معنوي: وهو يرجع إلى وضوح المعنى؛ فيكون للكلام صياغة مرتبة كما هو في سنن العرب المألوفة لكن حصل الخفاء من المعنى الذي أراده المتكلم



س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟

يعرف ذلك بالرجوع إلى أساليب العرب في كلامهم ؛كيف تستعمل العرب الكنايات والمجاز؛ فما كان خارج على سننهم وأساليبهم يعد تعقيدا معنويا
مثاله: قول القائل :..نشر الملك ألسنته في المدينة، مريداً جواسيسه. ؛ فيه تعقيد معنوي لأنه مخالف لما هو معهود معروف عند العرب تكنية الجواسيس بالألسن ..والصواب أن يقال نشر عيونه.
والعلم الذي جعل لضبط معرفة التعقيد المعنوي هو علم البيان
لأنَّهُ موضوعٌ لإيراد المعنى بِطُرُقٍ مختلفةٍ فِي الوضوحِ والخفاءِ، وحينئذٍ يُعْلَمُ بهِ أنَّ الكلامَ المجازيَّ أو الكِنَائِيَّ إذا صَعُبَ فَهْمُ معناهُ لخفاءِ القرائنِ بِعَدَمِ جريانِهِ على أسلوبِ البُلَغَاءِ مُعَقَّدٌ غيرُ فصيحٍ.


س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟.
( يعرف الأحوال ومقتضياتها بعلم المعانيلأنَّهُ موضوعٌ لبيانِ الأحوالِ التي بها يُطَابِقُ اللفظُ مقتضياتِها، فَيُعْلَمُ بهِ أنَّ الكلامَ حالةَ مطابقَتِهِ مُقْتَضَى الحالِ بليغٌ، وحالةَ عَدَمِ المطابقةِ ليس بِبِلَيغٍ.

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.
-الخبرُما يَصِحُّ أنْ يُقالَ لقائلِه: إنَّهُ صادقٌ فيهِ أوْ كاذِبٌ،
مثال قولنا : سافرَ محمَّدٌ؛ أو جاء علي
والإنشاءُ ما لا يَصِحُّ أنْ يُقالَ لقائلِه.
والمرادُ بصِدْقِ الخبَرِ مطابقتُه للواقعِ، وبكذِبِه عدمُ مطابقتِه له.

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.
الأصْلُ في الخبَرِ أنْ يُلْقَى لإفادةِ المخاطَبِ الحكْمَ الذي تَضمَّنَتْهُ الجملةُ.
أوْ لإفادةِ أنَّ المتكلِّمَ عالِمٌ به.
فهو ينقسم إلى فائدة الإخبار ، ولازم فائدة الإخبار.
- فائدة الإخبار , وهو إخبارك لإنسان بأمر كان يجهله ,
- لازم فائدة الإخبار , ويسمى كون المتكلم عالما به إخبار السامع بشيء يعلمه ؛ لا يفيد أمرا جديدا..
كما لوقيل لفلان أنت موجود هنا
.
وقد يكون للخبر أغراض بلاغية أخرى
- كالاسترحامِ،في قولِ موسى عليهِ السلامُ: {رَبِّي إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْخَيْرٍ فَقِيرٌ}.
- وإظهارِ الضَّعْفِ،في قولِ زكريَّا عليهِ السلامُ: {رَبِّي إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}.
- وإظهارِ التحَسُّرِ،في قولِ امرأةِ عِمرانَ: {رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُبِمَا وَضَعَتْ}.
- وإظهارِ الفرَحِ بمقْبِلٍ، والشماتَةِ بمُدْبِرٍ،في قولِكَ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَالبَاطِلُ}.
- وإظهارِ السرورِ،في قولِكَ: (أَخَذْتُ جَائِزَةَ التَّقَدُّمِ)، لِمَنْ يَعلمُ ذلكَ.
- والتوبيخِ،في قولِكَ للعاثِرِ: (الشمسُ طالعةٌ)

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
ثلاثة أنواع:
1-خبر الابتدائي : أن يكون المخبر إما أن يكون جاهلا بالأمر خالي الذهن , ليس لديه إنكار ولا مكابرة ولا تردد , فهذا يسمى المقام الابتدائي
. ولذلك لا يحتاج الكلام لتوكيده بمؤكدات
2- خبر طلبي: أن يكون المخبر مترددا في الأمر , هل حصل أو لم يحصل؟ فيحسن بالمتكلم أن يؤكد كلامه بمؤكد قصد إزالة التردد عن السامع .
3- خبر إنكاري: : هو أن يكون المخاطب منكرا للأمر أصلا , وهذا يسمى مقام الإنكار. فيجب على المتكلم توكيد كلامه مؤكد واحد أو اثنان أو أكثر حسب حالة المنكر ومن المؤكدات القسم ؛ لام الابتداء؛ إن ..وغيرها

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 رجب 1440هـ/1-04-2019م, 04:26 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا
لغة : على وزن فعالة من بلُغ إذا بُولغ في بلوغه للغاية، فيقال: هذا بالغ إذا وصل وهى بمعنى الوصول والانتهاء يقال بلغ فلان مراده إذا وصل إليه وبلغ الركب المدينة إذا انتهى إليها
فى الاصطلاح : ملكة يقتدر بها الفصيح على مخاطبة كل الناس على مستوى حالهم
س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
ضابط التنافر هو صعوبة اللفظ إذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة، فهذا دليل وعلامة أن فيها تنافراً في حروفها والمرجع فى ذلك الى جانب الذوق فكلما كان النطق صعب وعسر على المتكلم يكون التنافر ومنه الخفيف مثل (الظش) وثقيل مثل (الهعخع)

. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس
يعرف التنافر بالذوق
مخالفة القياس بالصرف
ضعف التأليف والتعقيد اللفظي بالنحو
الغرابة بكثرة الاطلاع على كلام العرب
التعقيد المعنوي بالبيان والأحوال ومقتضياتها بالمعاني
.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة

لأن القياس الصرفى معناه ان يكون للمفردات اللغوية اوزانا قياسية والحقيقة ان من المفردات اللغويه ما ليس له اوزانا قياسية فهى سماعية ومع ذلك هى فصيحة فلو قلنا فقولنا مخالفة القياس لا يستوعب كل المفردات اللغويه بينما قولنا مخالفة ما ورد عن واضع اللغة يشمل المفردات التى لها اوزان قياسية والتى ليس لها


.

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه
التعقيد هو
الكلام الذى كثر فيه مخالفة الاصل المعروف بقواعد النحو وعلم البيان
وهو قسمان
الاول التعقيد اللفظى والثانى التعقيد المعنوى. .
س6. ما معنى ضعف التأليف؟

معنى ضعف التأليف:
هو الكلام الجارى على خلاف المشهور فى النحو
ومثاله
القانون المشهور فى النحو تقديم الفاعل على المفعول وهو الاصل فاذا قدم المفعول كان خلاف الاصل وكان ضعف فى التأليف

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي
؟
معرفة قواعد النحو ومعرفة ما هو الاصل وما هو خلاف الاصل
فكل ما خالف القانون المشهور ضعيف التأليف والكلام الذى كثر فيه مخالفة الاصل معقد:
س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟

- كثرة الاطلاع على كلام العرب
- الاحاطة بمعانى المفردات ومعرفة المأنوس منها
- تتبع الكتب فى علم متن اللغة

.

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟

الجملة عند البلاغيين تتكون من ركنين لأنهم ينظرون الى المعنى وهما:
الركن الاول المحكوم به ( المسند )
الركن الثانى المحكوم عليه ( المسند اليه )
مثال
محمد مجتهد
محمد محكوم عليه والاجتهاد محكوم به

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منه
ا.



1- الاسترحام ومثاله قول موسى عليه السلام {رَبِّي إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير
2- إظهار الضعف ومثاله قول زكريا عليه السلام {رَبِّي إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي
3- إظهار التحسر ومثاله قول امرأة عمران {رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ:
4- اظهار الفرح بمقبل والشماته بمدبر ومثاله (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ
5- وإظهارِ السرورِ، ومثاله (أَخَذْتُ جَائِزَةَ التَّقَدُّمِ)، لِمَنْ يَعلمُ ذلكَ
6- التوبيخِ، ومثاله قولِكَ للعاثِرِ: (الشمسُ طالعة).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 رجب 1440هـ/1-04-2019م, 10:08 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

أحسنتم جميعًا بارك الله فيكم ونفع بكم.

ملحوظة عامة:
- يُرجى الاستفادة من تعليقات الدكتور محمد الصامل؛ فلا يكتفى بالتعريفات الموجودة بالمتن عند الإجابة إن كان للشيخ رأي مخالف أو إضافي عليها، أما إن كان الشرح مجرد توضيح لها فلا بأس من الاكتفاء بما ورد في المتن.
ومن ذلك مثلا:
* رأيه في قول: الفعل المبني للمجهول.
* رأيه في شرط السلامة من مخالفة القياس عند فصاحة الكلمة.
* رأيه في تعريف الخبر والإنشاء.
وهذا على سبيل المثال وليس الحصر؛ فأرجو الالتزام بذلك، بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الأولى:

هناء محمد علي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
س1: من الجيد استفادتكِ من شرح الشيخ محمد الحسن الددو، لكن مع ذلك يحسن إكماله بما لدى الشيخ الصامل.
وقد قسمها الشيخ الدكتور الصامل إلى خمسة مراحل:
1. فوائد منثورة.
2. مرحلة التأليف العام.
3. مرحلة تأليف كتب خاصة.
4. مرحلة النضج البلاغي.
5. مرحلة التبويب .... واعتمادًا على كتب هذه المرحلة حصل الاستقرار في التأليف البلاغي.
ولكل مرحلة معالمها والكتب الخاصة بها.
مها شتا: أ+
س1: الفرق بين المرحلة الثانية والثالثة:
أن الثانية كان التأليف عام غير منضبط بمعنى واحد.
والثالثة: كان في تأليف كتب خاصة.
- مرحلة الاستقرار البلاغي جاءت بعد كتاب الإيضاح للقزويني إذ أصبح مرجعًا لكتب البلاغة، وكذا بعض الكتب التي سبقته.
والمقصود أن الكتب التي ذكرتيها في مرحلة الاستقرار البلاغي هي في الحقيقة تابعة لمرحلة التبويب وهذه الكتب أصبحت مراجع لنا فيما بعد.

س4:
1. حبذا لو ضربت مثالا، الهعخع يجتمع فيها الغرابة والتنافر.
2. وهناك بعض الكلمات المخالفة للقياس فصيحة فيقال عنها: شاذة قياسا فصيحة استعمالا.
س8: تصحيح: لأن الصرفيين.

المجموعة الثانية:

نورة الأمير: ب+
س1: راجعي إجابة الأخت عقيلة والتعليق عليها أدناه.
س6: فيعرف بعلم البيان.
س8: راجعي التعليق العام.
س9: فاتكِ الأغراض الرئيسة: إفادة الخبر ولازم الفائدة.



عقيلة زيان: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ، في الإجابة الكثير من الأخطاء الإملائية واللغوية يُرجى الانتباه لها.
س1:
- والخبر أيضًا يتعلق بالجملة.
- ما يتعلق باللفظة المفردة يدخل فيه " المسند والمسند إليه والمتعلقات" وهؤلاء الثلاثة كل منهم يدرس من حيث " الذكر والحذف، التعريف والتنكير، التقديم والتأخير"
أو تقولي العكس: الأبواب:
- الذكر والحذف في المسند والمسند إليه والمتعلقات، وهكذا ...
فتكون الأبواب الثمانية: " الخبر والإنشاء والمسند والمسند إليه والمتعلقات والقصر والفصل والوصل والإيجاز والإطناب والمساواة".
س4: وهناك كلمات سماعية لا تأتي على الميزان الصرفي.
س8: أرجو مراجعة التعليق العام.

المجموعة الثالثة:

سارة المشري: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: التعريف الاصطلاحي:
ما ذكرتيه يدخل في فصاحة المتكلم والأولى البدء بقول: أن معناها اصطلاحا وصف للكلام والمتكلم ثم نبين تعريف كل منهما.

عائشة أبو العينين: ب

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1:البلاغة وصف للكلام والمتكلم، وما ذكرتيه هو تعريف بلاغة المتكلم فقط؛ وينبغي ذكر تعريف بلاغة الكلام أيضًا.
س3: ما ذكرتيه هو كيف يعرف كل منهم، ولكن التفريق بداية يكون بمعرفة الخلل الذي يحصل في الكلمة ليحصل التنافر أو الغرابة أو مخالفة القياس، وقد أحسنت الأخت سارة إجابة هذا السؤال فأرجو مراجعته.
س5: التعقيد هو خفاء الدلالة على المعنى المراد.
فالكلام المعنى المراد منه غير واضح.
وهذا هو التعريف العام فيدخل فيه التعقيد المعنوي واللفظي، وما ذكرتيه ينطبق على التعقيد في اللفظ أكثر.
س8: ومن أهمها ما ورد في الكتاب والسنة.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 شعبان 1440هـ/6-04-2019م, 04:12 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
=كان ابتداء هذا العلم في رحاب كتاب الله تعالى فمن تتبع نشأته وجد أنه بدأ بملحوظات العلماء على بعض المسائل المتعلقة بفهم كتاب الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الملحوظات متناثرة في مجالسهم وكتبهم .
ومن ذلك الأقوال المتناثرة في كلام الرواة وكلام العلماء تتمثل في :
-الرسالة العذراء لابن المدبر ،
-أو صحيفة بشر بن المعتمر
-أو كتاب الكامل للمبرد
وهذه المرحلة هي مقدمات للمراحل التي ستأتي في نشأة على البلاغة
=ففي المرحلة الأولى منه يأتي كتاب أبي عبيدة حيث تتبع فيه بعض طرق القرآن في التعبير، وهي تعتبر بمثابة بداية التأليف في هذا الفن ولكنه تأليف عام ليس منضبطاً بمعنى واحد وإنما هو كلام عام.
= ثم في المرحلة الثانية يأتي كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة وقد أشار فيه إلى مسألتين مهمتين هي: تقويم اليد ويقصد بها الكتابة، وتقويم اللسان؛ ويقصد به ما يقع من أخطاء في الكلام.
= ثم في المرحلة الثالثة يأتي كتاب الجاحظ (البيان والتبيين) فهو بمثابة بدأ التأليف المتخصص في على البلاغة لاهتمامه بقضايا كثيرة تخص علم البلاغة سوءا عند الأمم السابقة أو حكايات الأعراب أو ما يكون في مجالس العلم،
-ثم جاء كتاب (البديع) لابن المعتز ألفه سنة 274 وهو متوفي سنة 296
-ثم بعد ذلك (مشكل تأويل القرآن) لابن قتيبة وقد اعتمد على قضية ما يشكل على القارئ من بعض أساليب القرآن وطريقة القياس على أساليب العرب وقد تضمن موضوعات بلاغية كثيرة جداً في هذا الكتاب.
-ثم قواعد الشعر لثعلب وإن كان بلاغياً ولكنه نحى نحو الشعر ورصد ما يخص الشعر من جوانب متعددة .
-ثم كتاب الصناعتين صناعة الشعر وصناعة لأبي هلال العسكري .
=ثم أتت المرحلة الرابعة وفيها نضج التأليف البلاغي ويجعلها البلاغيون منحصرة عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) .
=ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الخامسة وهي مرحلة التبويب ، فجاء الفخر الرازي في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز) فقد قام باختصار أو بتلخيص كتابي عبد القاهر (الأسرار) و(الدلائل) ووضعها في كتابه هذا، فإن الجرجاني قد أوصل البلاغة إلى مرحلة النضج في أفكارها في أغراضها وتحليل أساليبها ولكن نقص الترتيب والتبويب والتنظيم وهذا ما ظهرت العناية به في هذه المرحلة

-ثم جاء بعد ذلك أبو يعقوب السكاكي وألف كتاب (مفتاح العلوم) لعلوم العربية كلها لكن الجانب البلاغي كان هو الأبرز، وقد اتكأ على كتاب (نهاية الإيجاز) واستفاد منه وصنف وبوب –ثم قام الخطيب القزويني المتوفي سنة 739 بتلخيص كتاب المفتاح في كتاب سماه تلخيص المفتاح وهذا الكتاب هو الذي صار مركز التأليف البلاغي عند المتأخرين حيث يرجعون إليه كثيراً لكن التلخيص لأنه حرص على الإيجاز فيه فقد كانت عبارته غامضة مكثفة احتاج إلى إيضاح قام المؤلف نفسه وهو الخطيب القزويني بإيضاحه بإيضاح التلخيص فألف الإيضاح وهو أوسع من التلخيص فصار كتاباً في البلاغة والمرجع في المؤلفات.




س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
=الفصاحة لغة: هي البيان والتبيين.
يقال أفصح الصبي منطقه، إذا بان وظهر كلامه.
ويقال للرجل فصيحاً إن كان على درجة من البيان لكلامه كما في قوله تعالى: " وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني إني أخاف أن يكذبون"
ويقال أفصح اللبن إذا ذهبت رغوته فصار صافيا ظاهراً.
=وأما الفصاحة في الاصطلاح: فتقع وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم ولكل حال منها معنى
فيقال كلمة فصيحة وكلام فصيح ومتكلم فصيح
فالكلمة الفصيحة هي المستعملة وهذا اصطلاح خاص ومنه سمى ثعلب كتابه الفصيح، ويطلق أيضا على الكلمة السالمة من تنافر الحروف ومخالفة القياس والغرابة فصيحة
والكلام الفصيح هو المتكون من ألفاظ أو كلمات فصحية.
والمتكلم الفصيح هو: المبين في كلامه.



س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
الكلمة غير الفصيحة هي "بوقات"
سبب خروجها عن الفصاحة هي مخالفتها للقياس، فهي غير جارية على القانون الصرفي إذ القياس في جمع بوق: أبواق


س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
خطأ ، لأنه قد يجتمع في الكلمة أكثر من وصف يخل بفصاحتها مثل "الهعخع" فهي متنافرة في حروفها ففيها ثقل في نطقها، وهي في الوقت نفسه غريبة لأنه لا يعرف معناها

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
خطأ، ليس كل مخالفة للقياس الصرفي تجعل الكلمة غير فصيحة فهناك كلمات تخالف القياس الصرفي ولكنها فصيحة ويقولون في هذا النوع من الألفاظ: هو شاذ قياساً فصيح
استعمالاً
لذا ذهب الدكتور محمد بن علي الصامل إلى أن الأسلم أن يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة،
أو ما ورد في اللغة المروية عن العرب، لأننا في هذه الحالة سنخرج من قضية القياس، ونعمم
حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، ومالا ينضبط بقاعدة القياس

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
خطأ، لأن البلاغة تشمل الفصاحة فحتى يكون الكلام بليغاً لابد أن يكون فصيحاً، فمتى حكم على كلام بالبلاغة فهو قطعاً حقق الفصاحة

ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
خطأ، فالفصاحة متعلقة بالكلمة والكلام والمتكلم، وقد يوجد كلام فصيح لكنه ليس بليغ لأنه البلاغة تختص بالفصيح المطابق لمقتضى الحال، فإن لم يكن مطابقا لمقتضى الحال كان فصحيا وليس بليغاً فالبلاغة أعم من الفصاحة.



س5. ما معنى تنافر الكلام؟
هو أن يحصل ثقل وتعسر في نطق الكلام أي يكون التنافر واقعاً بين الكلمات المكونة لجملة ما
فمتى وجد ذلك كان هناك تنافراً في الكلمات
مثل: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع، وليس قرب قبر حرب قبر



س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
=الحال هي:
المقام الذي يتطلب شيئاً معيناً مقام،
من أمثلته:
مقام الحزن أو مقام الفرح أو الأمر بمعروف أو النهي عن منكر أو غير ذلك.
=المقتضي هو:
العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقاً لتلك الحال
فمثلاً لو وجد حريق –وهذا يمثل الحال- فهنا إن تكلم شخص بأن دعى الناس لإخماده وهذه العملية التي قام بها حتى يكون كلامه مطابقا للحال تسمى المقتضى،
وأما لو أخذ يتكلم عن شر النار وخطرها وفي المقابل بيان منافعها وفوائدها كان هذا غير مطابقا للحال وخرج الكلام بسبب ذلك عن بلاغته وإن كانت عباراته فصيحة.



س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
وسيلة معرفة التنافر في الكلمة هي أن يثقل نطقها على اللسان مثل الظش والهعخع والنقاخ
فمتى وجد الثقل في نطقها كانت فيها تنافر وتختلف درجاتها ما بين الثقيل وهناك الخفيف وما بينهما،
وذكر بعض العلماء أن يعرف بتقارب مخارج الحروف مما يسبب ثقلها على اللسان،
وأيضا يرجع في ذلك إلى الجانب الذوقي فما صعب نطقه وعسر على اللسان الانطلاق به ففيه تنافر ثم هو على درجات على حسب ما في اللفظ من تنافر.
=وقد يقع التنافر الكلام لا في الكلمة الواحدة
وهو يعرف أيضا بوجود الثقل والتعسر في النطق بالكلام، فمتى وجد ذلك كان هناك تنافراً في الكلمات
مثل: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع، وليس قرب قبر حرب قبر



س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
هو أن تقع الكلمة على خلاف الميزان الصرفي فتقع الكلمة على غير الأوزان القياسية التي وضعها العلماء من تتبعهم لمفردات اللغة عند العرب في كلامهم الذي اعتادوه
مثل جمع بوق على بوقات في قول المتنبي:

فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة ........ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
إذ القياس في جمعه للقلة أبواق
وهناك بعض المفردات ليست لها أوزان قياسية ومع هذا فهي فصحية ولذلك يقولون هو شاذ قياساً فصيح استعمالاً. وهذه المفردات يكون القياس فيها سماعي

لذا ذهب الدكتور محمد بن علي الصامل إلى أن الأسلم أن يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة،
أو ما ورد في اللغة المروية عن العرب، لأننا في هذه الحالة سنخرج من قضية القياس، ونعمم
حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، ومالا ينضبط بقاعدة القياس، مثل ألفاظ وردت في القرآن وهي مخالفة للقياس الصرفي، مع القطع بأنها فصيحة في أعلى درجات الفصاحة.



س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
=إذا كان المخاطب خالي الذهن عن الحكم فإنه يخاطب بالخبر مجردا فيقتصر على ما يحصل به الخبر دون زيادة لئلا يكون لغوا من الكلام فيقال مثلاً : أخوك قادم.
=وأما إذا كان متردداً في الخبر فيحسن بالمتكلم أن يؤكده له بأن يقول: إن أخاك قادم.
=وأما إن كان منكراً للخبر لا يصدقه فيجب توكيده بمؤكد أو اثنين أو أكثر على حسب درجة إنكاره نحو: إن أخاك قادم أو والله إنه قادم.




س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائدة الخبر هي:
الحكم الذي يحصل لمن لا يعرف الخبر فيلقى إليه فيعرفه فيكون قد استفاد منه ما تضمنه مثل قولنا "حضر الأمير" فهنا أقد أفدانه معرفة لم تكن عنده وهي حصول مجيء الأمير.
وأما لازم الفائدة فهي:
ما يحصل لمن يعرف الخبر ثم يلقى إليه، كما تقول لفلان "أنت حضرت بالأمس وسمعت ما قال المحاضر الفلاني" فهنا أنت لم تضيف إليه معرفة شيء لم يكن يعرفه فهو بالفعل كان حاضراً، وما أريد إلا إفادته بأنك تعرف هذه المعلومة.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

واعتذر عن التأخير لظروف العمل الخارجة عن الإرادة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 شعبان 1440هـ/10-04-2019م, 12:00 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
=كان ابتداء هذا العلم في رحاب كتاب الله تعالى فمن تتبع نشأته وجد أنه بدأ بملحوظات العلماء على بعض المسائل المتعلقة بفهم كتاب الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الملحوظات متناثرة في مجالسهم وكتبهم .
ومن ذلك الأقوال المتناثرة في كلام الرواة وكلام العلماء تتمثل في :
-الرسالة العذراء لابن المدبر ،
-أو صحيفة بشر بن المعتمر
-أو كتاب الكامل للمبرد
وهذه المرحلة هي مقدمات للمراحل التي ستأتي في نشأة على البلاغة
=ففي المرحلة الأولى منه يأتي كتاب أبي عبيدة حيث تتبع فيه بعض طرق القرآن في التعبير، وهي تعتبر بمثابة بداية التأليف في هذا الفن ولكنه تأليف عام ليس منضبطاً بمعنى واحد وإنما هو كلام عام.
= ثم في المرحلة الثانية يأتي كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة وقد أشار فيه إلى مسألتين مهمتين هي: تقويم اليد ويقصد بها الكتابة، وتقويم اللسان؛ ويقصد به ما يقع من أخطاء في الكلام.
= ثم في المرحلة الثالثة يأتي كتاب الجاحظ (البيان والتبيين) فهو بمثابة بدأ التأليف المتخصص في على البلاغة لاهتمامه بقضايا كثيرة تخص علم البلاغة سوءا عند الأمم السابقة أو حكايات الأعراب أو ما يكون في مجالس العلم،
-ثم جاء كتاب (البديع) لابن المعتز ألفه سنة 274 وهو متوفي سنة 296
-ثم بعد ذلك (مشكل تأويل القرآن) لابن قتيبة وقد اعتمد على قضية ما يشكل على القارئ من بعض أساليب القرآن وطريقة القياس على أساليب العرب وقد تضمن موضوعات بلاغية كثيرة جداً في هذا الكتاب.
-ثم قواعد الشعر لثعلب وإن كان بلاغياً ولكنه نحى نحو الشعر ورصد ما يخص الشعر من جوانب متعددة .
-ثم كتاب الصناعتين صناعة الشعر وصناعة لأبي هلال العسكري .
=ثم أتت المرحلة الرابعة وفيها نضج التأليف البلاغي ويجعلها البلاغيون منحصرة عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) .
=ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الخامسة وهي مرحلة التبويب ، فجاء الفخر الرازي في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز) فقد قام باختصار أو بتلخيص كتابي عبد القاهر (الأسرار) و(الدلائل) ووضعها في كتابه هذا، فإن الجرجاني قد أوصل البلاغة إلى مرحلة النضج في أفكارها في أغراضها وتحليل أساليبها ولكن نقص الترتيب والتبويب والتنظيم وهذا ما ظهرت العناية به في هذه المرحلة

-ثم جاء بعد ذلك أبو يعقوب السكاكي وألف كتاب (مفتاح العلوم) لعلوم العربية كلها لكن الجانب البلاغي كان هو الأبرز، وقد اتكأ على كتاب (نهاية الإيجاز) واستفاد منه وصنف وبوب –ثم قام الخطيب القزويني المتوفي سنة 739 بتلخيص كتاب المفتاح في كتاب سماه تلخيص المفتاح وهذا الكتاب هو الذي صار مركز التأليف البلاغي عند المتأخرين حيث يرجعون إليه كثيراً لكن التلخيص لأنه حرص على الإيجاز فيه فقد كانت عبارته غامضة مكثفة احتاج إلى إيضاح قام المؤلف نفسه وهو الخطيب القزويني بإيضاحه بإيضاح التلخيص فألف الإيضاح وهو أوسع من التلخيص فصار كتاباً في البلاغة والمرجع في المؤلفات.




س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
=الفصاحة لغة: هي البيان والتبيين.
يقال أفصح الصبي منطقه، إذا بان وظهر كلامه.
ويقال للرجل فصيحاً إن كان على درجة من البيان لكلامه كما في قوله تعالى: " وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني إني أخاف أن يكذبون"
ويقال أفصح اللبن إذا ذهبت رغوته فصار صافيا ظاهراً.
=وأما الفصاحة في الاصطلاح: فتقع وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم ولكل حال منها معنى
فيقال كلمة فصيحة وكلام فصيح ومتكلم فصيح
فالكلمة الفصيحة هي المستعملة وهذا اصطلاح خاص ومنه سمى ثعلب كتابه الفصيح، ويطلق أيضا على الكلمة السالمة من تنافر الحروف ومخالفة القياس والغرابة فصيحة
والكلام الفصيح هو المتكون من ألفاظ أو كلمات فصحية.
والمتكلم الفصيح هو: المبين في كلامه.



س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
الكلمة غير الفصيحة هي "بوقات"
سبب خروجها عن الفصاحة هي مخالفتها للقياس، فهي غير جارية على القانون الصرفي إذ القياس في جمع بوق: أبواق


س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
خطأ ، لأنه قد يجتمع في الكلمة أكثر من وصف يخل بفصاحتها مثل "الهعخع" فهي متنافرة في حروفها ففيها ثقل في نطقها، وهي في الوقت نفسه غريبة لأنه لا يعرف معناها

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
خطأ، ليس كل مخالفة للقياس الصرفي تجعل الكلمة غير فصيحة فهناك كلمات تخالف القياس الصرفي ولكنها فصيحة ويقولون في هذا النوع من الألفاظ: هو شاذ قياساً فصيح
استعمالاً
لذا ذهب الدكتور محمد بن علي الصامل إلى أن الأسلم أن يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة،
أو ما ورد في اللغة المروية عن العرب، لأننا في هذه الحالة سنخرج من قضية القياس، ونعمم
حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، ومالا ينضبط بقاعدة القياس

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
خطأ، لأن البلاغة تشمل الفصاحة فحتى يكون الكلام بليغاً لابد أن يكون فصيحاً، فمتى حكم على كلام بالبلاغة فهو قطعاً حقق الفصاحة

ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
خطأ، فالفصاحة متعلقة بالكلمة والكلام والمتكلم، وقد يوجد كلام فصيح لكنه ليس بليغ لأنه البلاغة تختص بالفصيح المطابق لمقتضى الحال، فإن لم يكن مطابقا لمقتضى الحال كان فصحيا وليس بليغاً فالبلاغة أعم من الفصاحة.



س5. ما معنى تنافر الكلام؟
هو أن يحصل ثقل وتعسر في نطق الكلام أي يكون التنافر واقعاً بين الكلمات المكونة لجملة ما
فمتى وجد ذلك كان هناك تنافراً في الكلمات
مثل: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع، وليس قرب قبر حرب قبر



س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
=الحال هي:
المقام الذي يتطلب شيئاً معيناً مقام،
من أمثلته:
مقام الحزن أو مقام الفرح أو الأمر بمعروف أو النهي عن منكر أو غير ذلك.
=المقتضي هو:
العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقاً لتلك الحال
فمثلاً لو وجد حريق –وهذا يمثل الحال- فهنا إن تكلم شخص بأن دعى الناس لإخماده وهذه العملية التي قام بها حتى يكون كلامه مطابقا للحال تسمى المقتضى،
وأما لو أخذ يتكلم عن شر النار وخطرها وفي المقابل بيان منافعها وفوائدها كان هذا غير مطابقا للحال وخرج الكلام بسبب ذلك عن بلاغته وإن كانت عباراته فصيحة.



س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
وسيلة معرفة التنافر في الكلمة هي أن يثقل نطقها على اللسان مثل الظش والهعخع والنقاخ
فمتى وجد الثقل في نطقها كانت فيها تنافر وتختلف درجاتها ما بين الثقيل وهناك الخفيف وما بينهما،
وذكر بعض العلماء أن يعرف بتقارب مخارج الحروف مما يسبب ثقلها على اللسان،
وأيضا يرجع في ذلك إلى الجانب الذوقي فما صعب نطقه وعسر على اللسان الانطلاق به ففيه تنافر ثم هو على درجات على حسب ما في اللفظ من تنافر.
=وقد يقع التنافر الكلام لا في الكلمة الواحدة
وهو يعرف أيضا بوجود الثقل والتعسر في النطق بالكلام، فمتى وجد ذلك كان هناك تنافراً في الكلمات
مثل: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع، وليس قرب قبر حرب قبر



س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
هو أن تقع الكلمة على خلاف الميزان الصرفي فتقع الكلمة على غير الأوزان القياسية التي وضعها العلماء من تتبعهم لمفردات اللغة عند العرب في كلامهم الذي اعتادوه
مثل جمع بوق على بوقات في قول المتنبي:

فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة ........ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
إذ القياس في جمعه للقلة أبواق
وهناك بعض المفردات ليست لها أوزان قياسية ومع هذا فهي فصحية ولذلك يقولون هو شاذ قياساً فصيح استعمالاً. وهذه المفردات يكون القياس فيها سماعي

لذا ذهب الدكتور محمد بن علي الصامل إلى أن الأسلم أن يقال مخالفة ما ورد عن واضع اللغة،
أو ما ورد في اللغة المروية عن العرب، لأننا في هذه الحالة سنخرج من قضية القياس، ونعمم
حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، ومالا ينضبط بقاعدة القياس، مثل ألفاظ وردت في القرآن وهي مخالفة للقياس الصرفي، مع القطع بأنها فصيحة في أعلى درجات الفصاحة.


[السماعي ليس له قياس أصلا.
الشاذ قياسًا الفصيح استعمالًا: خالف القاعدة " القياس " ومع هذا فهو فصيح]



س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
=إذا كان المخاطب خالي الذهن عن الحكم فإنه يخاطب بالخبر مجردا فيقتصر على ما يحصل به الخبر دون زيادة لئلا يكون لغوا من الكلام فيقال مثلاً : أخوك قادم.
=وأما إذا كان متردداً في الخبر فيحسن بالمتكلم أن يؤكده له بأن يقول: إن أخاك قادم.
=وأما إن كان منكراً للخبر لا يصدقه فيجب توكيده بمؤكد أو اثنين أو أكثر على حسب درجة إنكاره نحو: إن أخاك قادم أو والله إنه قادم.




س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائدة الخبر هي:
الحكم الذي يحصل لمن لا يعرف الخبر فيلقى إليه فيعرفه فيكون قد استفاد منه ما تضمنه مثل قولنا "حضر الأمير" فهنا أقد أفدانه معرفة لم تكن عنده وهي حصول مجيء الأمير.
وأما لازم الفائدة فهي:
ما يحصل لمن يعرف الخبر ثم يلقى إليه، كما تقول لفلان "أنت حضرت بالأمس وسمعت ما قال المحاضر الفلاني" فهنا أنت لم تضيف إليه معرفة شيء لم يكن يعرفه فهو بالفعل كان حاضراً، وما أريد إلا إفادته بأنك تعرف هذه المعلومة.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

واعتذر عن التأخير لظروف العمل الخارجة عن الإرادة

التقويم: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 محرم 1441هـ/4-09-2019م, 03:27 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي


المجلس الأول من مجالس دروس البلاغة


المجموعة الأولى:

س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
نشأ هذا العلم في رحاب كتاب الله واستقى معالمه من آيات القرآن الكريم، واكتسب قيمته من قيمة الميدان الذي يبحث فيه، وقد مر التأليف فيه بمراحل عديدة موجزها فيما يلي .
المرحلة الأولى:
بدأ علم البلاغة بملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم مثل الرسالة العذراء لابن المدبر، أو صحيفة بشر بن المعتمر أو كتاب الكامل للمبرد
المرحلة الثانية:
التأليف الذي ينطلق من قضية بلاغية، لكن بشكل عام غير منضبط بمعنى واحد ويمثل هذه المرحلة كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة، وربما يلحق به كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة.
المرحلة الثالثة:
تتمثل في كتاب الجاحظ (البيان والتبيين) الذي أشار فيه إلى كثير من القضايا التي تخص بلاغة الكلام وسواء كان عند الأمم السابقة أو بعض ما يقع في حكايا الأعراب أو ما يقع في مجالس العلم
المرحلة الرابعة:
وهي مرحلة تأليف كتب خاصة مثل: كتاب (البديع) لابن المعتز ألفه سنة 274 و(مشكل تأويل القرآن)، و(قواعد الشعر) لثعلب، وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري .
المرحلة الخامسة:
وهي مرحلة نضج التأليف البلاغي ويحصرها البلاغيون عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) .
المرحلة االسادسة:
وهي مرحلة التبويب لأن عبد القاهر قد أوصل البلاغة إلى مرحلة النضج في أفكارها وأغراضها وأهدافها وفي تحليله للأساليب إلا أنه لم يعتن بالترتيب
المرحلة السابعة:
يمثلها الفخر الرازي في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز)، وأبو يعقوب السكاكي في كتاب (مفتاح العلوم).
المرحلة الثامنة:
مرحلة الاستقرار في التاليف البلاغي، وتتمثل في المؤلفات البلاغية المتأخرة والتي اعتمدت في الغالب على كتاب إيضاح التلخيص

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة:
في اللغة: تنبئ عن البيان والظهور، يقال: أفصح الصبي في منطقة إذا بان وظهر كلامه
وفي الاصطلاح: وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
كلمة بوقات لأنها غير جارية على القانون الصرفي، وإن كان للشيخ تحفظ على هذا الشرط، من جهة اشتراط القانون الصرفي للفصاحة حيث رجح القول بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة، كما أنه ذكر بأن الجمع يتساهل فيه وما لا جمع له ممكن أن يجمع على المؤنث السالم لكن مادام له جمع فهو في قول اللغويين مخالفة للفصاحة.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
(خطأ)/ التعليل: لأنه ينظر للكلمة من ثلاث زوايا مختلفة، مادة الكلمة، وصيغتها، ومعناها، ولا يمنع أن تجتمع كلها في كلمة واحدة.

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
( خطأ)/ التعليل: لأن بعض المفردات ليس لها أوزان قياسية حتى في كتب التصريف يقال هذا سماعي، كما أن عددا من المفردات خالفت القياس الصرفي مع أنها فصيحة ويقال عنها شاذ قياسا فصيح استعمالا.

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
(خطأ)/ التعليل: لأن مفهوم البلاغة يتطلب الفصاحة وزيادة عليها أن يقال هذا الكلام الفصيح في موضعه، والصحيح هو العكس يمكن أن يكون الكلام فصيحا لكنه ليس بليغا.

ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
(صح)/ التعليل: لأنه يطلق على الكلام أنه فصيح وإن خالف بعض شروط البلاغة، كما أن الفصاحة يوصف بها الكلمة والكلام والمتكلم، بينما البلاغة للكلام والمتكلم فقط.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟

تنافر الحروف وصف للكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها، وضابط التنافر صعوبة اللفظ على الإنسان، وهو على درجات

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال المسمى بـ (المقام): هو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة.
المقتضى المسمى بـ (الاعتبار المناسب): هو الصورة المخصوصة التي تورد عليها العبارة.
أمثلة للتوضيح:
- المدح (حال) يدعو لإيراد الكلام على صورة الإطناب، فيكون الإطناب هو (المقتضى) المطابق للحال.
- ذكاء المخاطب (حال) يدعو لإيراد الكلام على صورة الإيجاز، فيكون الإيجاز هو (المقتضى) المطابق للحال.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
يعرف التنافر بالذوق، ويحصل ذلك مع بقية المهارات اللازمة للوصول للبلاغة بالدربة وتعويد النفس والثروة اللغوية الضخمة، وأهم ما يعين على ذلك حفظ النصوص الشرعية وشعر العرب ونثرهم.

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟

تعرف مخالفة القياس بالصرف

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
يأتي على ثلاثة أقسام:
1. الخبر الابتدائي: حينما يلقى الخبر على شخص لا يعرفه من قبل فهو لا يحتاج إلى مؤكدات.
2. الخبر الطلبي: حينما يشك المخاطب، فتؤكد له لتزيل الشك.
3. الخبر الإنكاري: حينما ينكر المخاطب مضمون الخبر فتحتاج لإزالة هذا الشك بمؤكدات أقوى.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟

الأصل في الخبر أن يلقى لأحد أمرين:
1. إما إفادة المخاطب بمضمونه وهذا إذا ألقي عليه خبر لا يعرفه من قبل، فتحصل بذلك" فائدة الخبر"
2. أو إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر، وهذا الذي يسميه البلاغيون "لازم الفائدة".

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 08:15 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة

المجلس الأول من مجالس دروس البلاغة


المجموعة الأولى:

س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
نشأ هذا العلم في رحاب كتاب الله واستقى معالمه من آيات القرآن الكريم، واكتسب قيمته من قيمة الميدان الذي يبحث فيه، وقد مر التأليف فيه بمراحل عديدة موجزها فيما يلي .
المرحلة الأولى:
بدأ علم البلاغة بملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم مثل الرسالة العذراء لابن المدبر، أو صحيفة بشر بن المعتمر أو كتاب الكامل للمبرد
المرحلة الثانية:
التأليف الذي ينطلق من قضية بلاغية، لكن بشكل عام غير منضبط بمعنى واحد ويمثل هذه المرحلة كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة، وربما يلحق به كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة.
المرحلة الثالثة:
تتمثل في كتاب الجاحظ (البيان والتبيين) الذي أشار فيه إلى كثير من القضايا التي تخص بلاغة الكلام وسواء كان عند الأمم السابقة أو بعض ما يقع في حكايا الأعراب أو ما يقع في مجالس العلم
المرحلة الرابعة:
وهي مرحلة تأليف كتب خاصة مثل: كتاب (البديع) لابن المعتز ألفه سنة 274 و(مشكل تأويل القرآن)، و(قواعد الشعر) لثعلب، وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري .
المرحلة الخامسة:
وهي مرحلة نضج التأليف البلاغي ويحصرها البلاغيون عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) .
المرحلة االسادسة:
وهي مرحلة التبويب لأن عبد القاهر قد أوصل البلاغة إلى مرحلة النضج في أفكارها وأغراضها وأهدافها وفي تحليله للأساليب إلا أنه لم يعتن بالترتيب
المرحلة السابعة:
يمثلها الفخر الرازي في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز)، وأبو يعقوب السكاكي في كتاب (مفتاح العلوم).
المرحلة الثامنة:
مرحلة الاستقرار في التاليف البلاغي، وتتمثل في المؤلفات البلاغية المتأخرة والتي اعتمدت في الغالب على كتاب إيضاح التلخيص
[س1: كتاب الجاحظ يدخل في المرحلة الثانية - في التفريغ ربما حصل سبق كلام ثم استدرك الشيخ ببيان نقطة أخرى-
والمرحلة السادسة والسابعة مما ذكرتِ تدخل في مرحلة التبويب]

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة:
في اللغة: تنبئ عن البيان والظهور، يقال: أفصح الصبي في منطقة إذا بان وظهر كلامه
وفي الاصطلاح: وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
كلمة بوقات لأنها غير جارية على القانون الصرفي، وإن كان للشيخ تحفظ على هذا الشرط، من جهة اشتراط القانون الصرفي للفصاحة حيث رجح القول بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة، كما أنه ذكر بأن الجمع يتساهل فيه وما لا جمع له ممكن أن يجمع على المؤنث السالم لكن مادام له جمع فهو في قول اللغويين مخالفة للفصاحة.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
(خطأ)/ التعليل: لأنه ينظر للكلمة من ثلاث زوايا مختلفة، مادة الكلمة، وصيغتها، ومعناها، ولا يمنع أن تجتمع كلها في كلمة واحدة.

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
( خطأ)/ التعليل: لأن بعض المفردات ليس لها أوزان قياسية حتى في كتب التصريف يقال هذا سماعي، كما أن عددا من المفردات خالفت القياس الصرفي مع أنها فصيحة ويقال عنها شاذ قياسا فصيح استعمالا.

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
(خطأ)/ التعليل: لأن مفهوم البلاغة يتطلب الفصاحة وزيادة عليها أن يقال هذا الكلام الفصيح في موضعه، والصحيح هو العكس يمكن أن يكون الكلام فصيحا لكنه ليس بليغا.

ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
(صح)/ التعليل: لأنه يطلق على الكلام أنه فصيح وإن خالف بعض شروط البلاغة، كما أن الفصاحة يوصف بها الكلمة والكلام والمتكلم، بينما البلاغة للكلام والمتكلم فقط.

[البلاغة أعم من الفصاحة؛ فالبلاغة هي الفصاحة ويزيد عليها مطابقة الكلام مقتضى الحال، والفصاحة شرط من شروط البلاغة]

س5. ما معنى تنافر الكلام؟

تنافر الحروف وصف للكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها، وضابط التنافر صعوبة اللفظ على الإنسان، وهو على درجات
[وتنافر الكلام، يحصل الثقل وصعوبة النطق في الكلام ( مجتمعًا)، وليس شرطًا أن توصف كل كلمة بالتنافر لتنافر حروفها]
س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال المسمى بـ (المقام): هو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة.
المقتضى المسمى بـ (الاعتبار المناسب): هو الصورة المخصوصة التي تورد عليها العبارة.
أمثلة للتوضيح:
- المدح (حال) يدعو لإيراد الكلام على صورة الإطناب، فيكون الإطناب هو (المقتضى) المطابق للحال.
- ذكاء المخاطب (حال) يدعو لإيراد الكلام على صورة الإيجاز، فيكون الإيجاز هو (المقتضى) المطابق للحال.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
يعرف التنافر بالذوق، ويحصل ذلك مع بقية المهارات اللازمة للوصول للبلاغة بالدربة وتعويد النفس والثروة اللغوية الضخمة، وأهم ما يعين على ذلك حفظ النصوص الشرعية وشعر العرب ونثرهم.

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟

تعرف مخالفة القياس بالصرف

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
يأتي على ثلاثة أقسام:
1. الخبر الابتدائي: حينما يلقى الخبر على شخص لا يعرفه من قبل فهو لا يحتاج إلى مؤكدات.
2. الخبر الطلبي: حينما يشك المخاطب، فتؤكد له لتزيل الشك.
3. الخبر الإنكاري: حينما ينكر المخاطب مضمون الخبر فتحتاج لإزالة هذا الشك بمؤكدات أقوى.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟

الأصل في الخبر أن يلقى لأحد أمرين:
1. إما إفادة المخاطب بمضمونه وهذا إذا ألقي عليه خبر لا يعرفه من قبل، فتحصل بذلك" فائدة الخبر"
2. أو إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر، وهذا الذي يسميه البلاغيون "لازم الفائدة".


التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العشرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir