دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ربيع الثاني 1439هـ/27-12-2017م, 01:52 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الخامس والثلاثين إلى الحديث الثاني والأربعين )
يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :


س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟


المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟

س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟

س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟
س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟


المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟


المجموعة الرابعة :
س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟
س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
س6: ما هي شروط التوبة ؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما حكم رفع المعسر إلى القضاء ؟
ما معنى قراب الأرض في الحديث القدسي : " يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض .. " الحديث ؟
س3: ما هي الأمور التي تضاعف بها الحسنات ؟
س4: كيف ينال العبد محبة الله له ؟
س5: جاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك " ما فائدة العطف بقول " ورجوتني " على قوله : " دعوتني " ؟
س6: رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز ، ما حكم صلاته ؟



المجموعة السادسة :

س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
س2: ما أقسام ولاية الله ؟
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الثاني 1439هـ/30-12-2017م, 09:54 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
سبب التأخير في تأدية الواجب عطل في المعهد .

س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
مراتب الحسد :
المرتبة الأولى : أن يتمنى الإنسان أن يفوق غيره فيما فًتح له، ليس تكبرا أو إرادة العلو ، وإنما إرادة في زيادة الخير والتفوق ، فهذا جائز ، وليس بحسد.
المرتبة الثانية : أن يقع في قلبه كره لما أنعم الله على غيره ، ولكنه يدافع هذا الحسد ، ولا يسعى إلى أذية من حسده بتنزيل مرتبته أو التعدي عليه ، فهذا
لا يؤاخذ ، ولكن غيره أكمل ، وهو ممن لا يحسد غيره .
المرتبة الثالثة: أن يقع في قلبه كره لما أنعم الله على غيره ، ويحسده ، ويسعى في أذية من حسده ، وتنزيل مرتبته ، فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤثم صاحبه.

وهناك مرتبة أخرى لم يذكرها الشيخ - رحمه الله - وهي أن يقع في قلب الإنسان حسد ، ويستمر معه ، ولا يدافعه ، ولكن لا يسعى في التعدي على من حسده ، وإن زالت النعمة عن المحسود فرح بذلك، فهذا آثم أيضا، ولكنه أقل إثما من صاحب المرتبة الثالثة .

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
الحكمة في ذلك أن التنفيس رفع للضرر فقط، إزالة وتخفيف للكربة، بينما التيسير فيه جلب للخير والتيسير ، ففيه زيادة عمل ، كما قال الشيخ العثيمين - رحمه الله -
وقيل أن الكرب وهي الشدائد العظيمة ، لا تحدث لأي أحد في الدنيا ، بخلاف العسر ، وكشف العورات ، فتحصل لكثير من الناس ، فكثير من يحتاج
إلى من ييسر له عسره ، وكثير من يحتاج إلى من يستر عورته .

وقيل أن كرب الدنيا لا شيء مقارنة إلى كرب الآخرة، فادخر الله للعبد جزاء تنفيسه لكربة أخيه في الدنيا إلى الآخرة ، لينفس به كرب الآخرة .

س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
نرد عليه بأن القلب هو مدبر للجوارح ، وهو الملك ، والجوراح جنوده ، فإن اتقى القلب لاتقت الجوراح تبعا له ، فصلاح الجوارح دليل على صلاح القلب،
وفسادها دليل على فساد القلب وعدم تقواه
،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَة إِذَا صَلحَت صَلحَ الجَسَد كُلهُ،وَإِذا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُهُ أَلاَ وَهِيَ القَلب"

س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
معنى ذلك أن الإنسان إذا كان وليا لله - عز وجل - وكان من أهل الطاعة ، وتذكر ذلك حفظ سمعه عن معصية الله ، فيكون سمعه تبعا لما يرضي الله ،
فلا يسمع إلا مايرضي الله - سبحانه وتعالى- .
وقيل أن معنى ذلك هو تسديد الله لعبده المؤمن في سمعه ، فيوفقه لحفظ سمعه ، فلا يسمع إلا مايرضي الله , والله أعلم.

س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وذلك بأن يحكم الشريعة التي جاء بها الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جميع أموره ، فيحب ماأحبه الله ورسوله ، ويكره مالا يحبه الله ورسوله ،
ويمتثل للأوامر والنواهي ، ويجاهد نفسه على ذلك ، ولا يقدم هواه .

س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
الاستغفار ليس بالقول فقط، وإنما لابد من استحضار القلب ، وفعل أسباب المغفرة ، حتى لا يكون دعاؤه واستغفاره كالاستهزاء ،فلابد من التوبة ،
أي:
الرجوع من معصية الله إلى طاعته ، ويشترط للتوبة خمسة شروط :
1- الإخلاص،فلا تقبل توبة المرائي، فلابد من إخلاص التوبة لله ،تعظيما لله عز وجل لا لأي شخص .
2- الندم على ماحصل ، وهو انكسار قلب العاصي وخجله من الله على فعله للمعصية .
3- الإقلاع عن المعصية التي تاب منها .
4- العزم على ان لا يعود إلى المعصية .
5- أن تكون التوبة وقت قبول التوبة ، أي: قبل أن يغرر الإنسان ويحضر أجله، فإن توبته لا تنفعه ولا تقبل منه ، وقبل أن تطلع الشمس من مغربها.
كما جاء في الحديث،
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوبَةُ، وَلاتَنْقَطعُ التَّوبَةُ حَتَّى تَخْرُجَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا"

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ربيع الثاني 1439هـ/30-12-2017م, 09:55 PM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة السادسة :


س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
التيسير على المعسر تارة يكون واجب، وتارة يكون سنة، فإذا كان الحق لك فالتيسير واجب، فمثلا عليك دين على شخص وهذا الشخص معسر فيجب عليك أن تمهلوه إلى أن ييسر الله له رزقا فيدفع لك ما عليه ،وذلك لقوله تعالى : ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة )، إما إذا علمت أن هذا المعسر مماطل وصاحب حيلة ويدعي الإعسار فهنا لك الحق أن تطالبه بما عليه من دين.
أما إذا كان معسرا بحق لغيرك فإن التيسير عليه مستحب، كما في المثال السابق ولكن الدين ليس لك ولكن لشخص آخر فهنا مساعدت هذا الشخص لسداد ما عليه من دين يكون في حقك مستحب إلا أن يساء إلى هذا الرجل المعسر ويحبس بسبب هذا الدين، فهنا يكون واجبا عليك إنقاذ هذا الشخص إذا كنت قادرا على ذلك .


س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ولاية الله على خلقه؛ قسمان :
1- عامة ولايته على خلقه جميعا تدبيرا وقياما بشؤنهم، وهذا عام لكل أحد، للمؤمن والكافر، والبر والفاجر، ومنه قوله تعالى : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون، ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ) .
2- ولاية خاصة : وهي ولاية الله عزوجل للمتقين، قال تعالى : ( إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون )

س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
المسألة فيها تفصيل إذا كان هذا الواجب في حق الله، فلا يسقط الواجب إذا كان هذا الواجب يمكن تداركه مع الجهل مثاله الرجل المسيء صلاته، وتسقط إذا كان لا يمكن تداركها في الوقت ومثاله، أن الرجل المسيء في صلاته لم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء ما مضى من صلاته، إنما أمره بقضاء الصلاة الحاضرة .
وإذا كان هذا الوجب في حق الغير كالزكاة مثلا فهنا لا يسقط ما عليه من زكاة ولو تركها لسنوات عديدة ظنا منه إنه ليس عليه زكاة، وذلك لأن الزكاة ليس لها وقت محدد، فلا يؤثم على فعله لأنه كان جاهلا .

س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
الدعاء هو الابتهال إلى الله بالسؤال والرغبة فيما عنده من الخير، والتضرع إليه في تحقيق المطلوب وإدراك المأمول؛ وينقسم إلى قسمين : عاء مسألة، ودعاء عبادة

س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟
يشمل الطريقين؛ الطريق الحسي الذي تطرقه الأقدام؛ مثل أن يأتي الإنسان من بيته إلى المسجد أو المدرسة أو في أي مكان .
ويشمل كذلك الطريق المعنوي الذي تدركه الأفهام مثلا بأن يتلقى العلم عن طريق الأشرطة أو الكتب أو من النت .

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
الإنسان في صحته يكون قويا قادرا على تأدية الطاعات واجتناب المحرمات بيسر وسهولة وهو منشرح الصدر، أما إذا مرض وعجز وتعب وتعذر عليه الفعل فإنه يصعب عليه تأدية ما عليه من واجبات ويكون ضيقا، فالموعظة الذي ذكرها ابن عمر رضي الله عنهما أن يستكثر الإنسان من الطاعات في حال صحته قبل أن يمرض أو يموت .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ربيع الثاني 1439هـ/4-01-2018م, 02:59 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثانية
س1- ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله ولا تدابروا
التدابر هو التهاجر والتقاطع ومعناه : أي لا يولي أحدكم الآخر دبره من إعراضه عنه وكراهيته له من أجل دنيا وعرض زائل ويقاطعه ويهجره، والتدابر محرم وسبب في رفع الخير وحرمان من عرض العمل على الله
س2- ما حكم الستر على من كان مشتهرا بالمعاصي معلنا لها
أنه إذا كان ستره لم يزداد إلا شرا وطغيانا فهذا ستره مذموم ويجب أن يكشف أمره لمن يقوم بتأديبه
س3- بين فضل العلم الشرعي مما درست
1- هو واجب على كل مسلم ومسلمة لقول النبي( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
2- العلم نور والجهل ظلمات
3- هو أسهل الطرق لدخول الجنة لقول النبي( ما خرج رجلا من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة )
4- طلب العلم كالجهاد في سبيل الله( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )
5- أوصى النبي بطلبة العلم خيرا ( سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحبا بوصية رسول الله وأفتوهم)
س4- ما هي أحوال الهم بالسيئة؟ وما حكم كل منها
1- أن يهم بالسيئة أن يعزم عليها بقلبه وليس مجرد حديث النفس ثم يراجع نفسه فيتركها لله هذا الذي يؤجر فتكتب له حسنة كاملة لأنه تركها لله
2- أن يهم بالسيئة ويعزم عليها ولكن يعجز عنها بدون أن يسعى بأسبابها كما قال النبي عنه فى الحديث أنه قال( ليت لي مثل مال فلان فأعمل فيه مثل عمله وكان فلان يسرف على نفسه في تصريف ماله فهذا يكتب عليه سيئة( فهو بنيته فهما في الوزر سواء )
3- أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكن يعجز فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملا( إذا التقى المسلمان فالقاتل والمقتول في النار )
4- أن يهم بالسيئة ثم يعزف عنها لا لله ولا للعجز فهذا لا له ولا عليه فهذا لا يثاب لأنه لم يتركها لله ولا يعاقب لأنه لم يفعل ما يوجب العقوبه
س5-" قال أحدهم لرجل :
إما أن تقتل فلان أو أقتلك فقتله واحتج بأنه مكره فما حكم ذلك
الحكم أن القاتل ولو مكره يقتل لأن حق الآدمي لا يعذر فيه بالإكراه فليس له الحق أن يبقي نفسه بإهلاك غيره
س6- في الحديث القدسي :
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة، ما الذي يفيده تنكير شيئا
هي نكرة في سياق النفي تفيد العموم أي لا شركا أصغر ولا أكبر

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ربيع الثاني 1439هـ/5-01-2018م, 05:42 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت الأسئلة قبل عطل الموقع ولَم يتسنى لي الإرسال
الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى
س1):ماهي مراتب الحسد ؟وما حكم كل منها ؟
الاولى :ان يتمنى ان يفوق غيره ،فهذا جائز وليس حسد
الثانية :ان يكره نعمة الله عزوجل على غيره ولكن لا يسعى في تنزيل مرتبة الذي أنعم عليه ويدافع الحسد
فهو لا يضره ولكن غيره اكمل منه
الثالثة :وهو الحسد المحرم وهو ان يقع في قلبه الحسد ويسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤاخذ عليه الانسان
قال تعالى (ود كثير من أهل لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم )

س2):ماحكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير )و (الستر )
لان الكرب في الدنيا لا تساوي شيئاً بالنسبة لكرب الآخرة فإذا نفس الله عن الانسان كربة من كرب الآخرة كان
ثوابه أعظم من عمله فالله حكمة بذلك أن كرب الدنيا لا تقارن بكرب الآخرة ولا تساوي شيئاً من كرب الآخرة فهي أشد وأعظم

س3):رجل على معصية فوعظه أخوه فقال له :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (التقوى هاهنا وأشار الى
صدره بماذا ترد عليه
القلب هو موضع الإيمان الأصلي وايمانه اهم أجزاء الإيمان ومن هنا كان قوله وعمله هو أصل الإيمان الذي
لا يوجد بدونه مهما عملت الجوارح من الإيمان
فالقلب ليس ملك الأعضاء فحسب بل هو اعظم من ذلك اذ هو مصدر توجيهها ومنبع عملها واساس خيرها
وشرها فإذا كانت إرادته إيمانية كانت الأفعال العضوية ايمانا. واذا كانت إرادته كفر ونفاق أو عصيان كانت تلك مثلها
قال صلى الله عليه وسلم (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت ،صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب )

س4):مامعنى قول الله عزوجل في الحديث القدسي (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به الحديث ؟
هي من ثمرات محبة الله عزوجل للعبد أن يملأ قلبه خوفاً منه فيملأ سمعه بذكره وكتابه ويملأ بصره بآياته
الشرعية والكونية ويملأ يده بالنفقة وبذل المعروف ومنع الاذى من الطريق
عندما يمتلأ القلب بمحبة الله عزوجل وعظمته لا يبقى للعبد شيئ من نفسه وهواه ولا إرادة إلا لما يريده منه
مولاه فلا ينطق العبد إلا بذكره ولا يتحرك إلا بإمره فإن نطق نطق بالله وإن سمع سمع به وإن نظر نظر به
إن بطش بطش به
فهذا كله حفظ للعبد في جميع حواسه وجوارحه وتسخيرها في طاعته والعمل بما يرضيه

س5):كيف يكون هوى الانسان تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
الإيمان الكامل لا يكون حتى يكون هوى المرء ورغبة المرء تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
يعني أن يجعل مراد النبي صلى الله عليه وسلم مقدماً على هواه فإذا تعارض رغبة وما جاءت به السنة فإنه
يقدم ما جاء ت به السنه كقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يُؤْمِن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به

س6):هل الاستغفار بالقول فقط
الاستغفار لا يكون بالقول فقط بل بالقول والعمل ولا يكون أيضاً بالتلفظ باللسان بل يكون بالقلب والجوارح
ايضاً فأفضل الاستغفار ما اقترن به ترك الإصرار وهو حِينَئِذٍ توبة نصوح وان قال بلسانه وهو غير مقلع
بقلبه فهو داعٍ الى الله بالمغفرة
كما يقول :اللهم اغفر لي فإما يقبل أو لا يقبل منه
قال الله جل وعلا (يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك )
فمع الاستغفار والندم يمحو الله الخطايا والذنوب وان كانت مثل زبد البحر
وقال تعالى (يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )
فَلَو جاء ابن آدم بملئ الارض خطايا ثم لقي الله عزوجل مخلصاً له الدين لا يشرك به شيئاً وقلبه مخلص لله عزوجل لا يشرك به شيئاً بأي نوع من أنواع الشرك فإن الله جل وعلا يغفر الذنوب جميعاً وهذا من عظيم الله
عزوجل ورحمة بعباده وإحسانه لهم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ربيع الثاني 1439هـ/6-01-2018م, 12:27 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
المناجشة تكون في البيع، ويعنى أن لا يزيد أحد في السلعة ولا يريد شراءها، أو يكون قاصدا الإضرار بالمشترى أو نفع البائع أو الإثنين معاً.

س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
لا يصح احتقار المسلم لوقوعه في المعصية، فلربما زلت قدمه وهو نادم على فعله ، ولكن يمكن الغضب لفعله وليس الاحتقار لذاته.

س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
التلاوة: هي قراءة القرآن لفظاً ومعنى بالبحث في معانى القرآن
المدارسة: هي أن يدرس الجمع بعضهم على بعض القرآن.

س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
أحوال الهم بالحسنة ثلاث كالتالي:
الأول: أن يسعى بأسبابها ولكن لم يدركها، فهذا يكتب له الأجر كاملاً.
الثاني: أن يهم بالحسنة ويعزم عليها ولكن يتركها لحسنة أكبر منها، فهذا يكتب له أجر الحسنة الأعلى ويثاب على همه الأول للحسنة الدنيا.
الثالث: أن يهم بالحسنة ويعزم عليها ولكن يتركها تكاسلاً، فهذا يثاب على الهم الأول ولا يثاب على الفعل لأنه لم يفعلها.

س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
من آثار محبة الله للعبد أن يسدده الله في سمعه وبصره ويده ورجله، بحيث لا يسمع إلا ما يرضى الله عز وجل ، وإذا سمع انتفع، ولا يطلق بصره إلا فيما يرضى الله عز وجل، وإذا أبصر انتفع، ولا يبطش بيده إلا فيما يرضى الله عز وجل، وإذا بطش انتفع.
و أيضا من أثار محبة الله للعبد أنه يجيب مسألته ويعطيه ما سأل.

س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟
صومه صحيح وليس عليه قضاء، لآنه جاهل بالأمر فلو علم أن الشمس باقية لما أكل من البداية.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 ربيع الثاني 1439هـ/6-01-2018م, 05:59 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟

للتفريق بين الدرجتين في الزهد بالدنيا، فدرجة الغريب وهو من لم يتخذ الدنيا قرارا له وسكنا؛ أقل من مرتبة عابر السبيل وهو من مر في الدنيا مرورا عابرا ولم يستقر فيها أبدا، فالمقصود أن تزهد في الدنيا وتجتهد في ذلك، فإن لم تستطع نيل المرتبة العليا في الزهد، فكن من أهل الدرجة الأقل زهدا في الدنيا.
س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
الأول: التورية المؤدية إلى باطل، وحكمها محرمة.
الثاني: التورية المؤدية إلى واجب، وحكمها واجبة.
الثالث: التورية المؤدية إلى مصلحة، وحكمها جائزة.
الرابع: التورية المؤدية لحاجة، وحكمها جائزة.
الخامس: التورية التي لا تتضمن شيئا من الأقسام السابقة، وحكمها مختلف فيه، فقال بعض أهل العلم أنها محرمة باعتبارها نوع من الكذب، وللمفاسد المترتبة عليه، وذهب الشيخ ابن عثيمين إلى أنه يرجو أن لا بأس بها لو فعلها الإنسان أحيانا مع بيان المراد بعد ذلك، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه في صلح الحديبية، قال عمر: ألست تحدثنا أننا سنأتي البيت ونطوف به، قال صلى الله عليه وسلم: (( نعم لكني لم أقل هذا العام، وإنك آتيه ومطوف به)).
س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
جاء في حديث أبي هريرة عند مسلم، جملة من حقوق المسلم على أخيه المسلم وهي:
- أن لا يحسده، والحسد أن يتمنى زوال النعمة عليه، وقال ابن تيمية أن لا يكره نعمة الله على الغير.
- أن لا ينجش عليه في المعاملات، كالنجش في البيع، كمن يزيد في السلعة في البيع وهو لا يريد شراءها.
- أن لا يبغضه، ويحرص على إزالة ما كان في قلبه من أسباب البغض.
- أن لا يولي ظهره أخاه، ويدخل في ذلك التدابر في الرأي وتفرق الكلمة.
- أن لا يبيع على بيع أخيه،
- أن يحب لأخيه كما يحب لنفسه.
- أن لا يظلمه، فينقصه حقه، أو يجحد ما له.
- أن لا يخذله، فيتخلى عنه أو يضره في موضع كان يحب أن ينتصر له فيه.
- أن لا يكذب عليه.
- أن لا يستصغره ويحتقره.
- أن لا يعتدي عليه في دمه وماله وعرضه.
س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
أن من أخره عمله فلم يعمل من الصالحات ما ينفعه عند لقاء ربه، فتأخر عن نيل درجات العاملين الأخروية، لم يسرع به نسبه ولن ينفعه في ذلك اليوم، فالنسب له ميزة، ولكن إن تخلف عنه العمل الصالح، فلا فائدة ترجى من النسب، قال تعالى:( إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
من كان مؤمنا تقيا، ذلك ذلك ابن تيمية، واستدل بقوله تعالى:( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون).
وحكم معاداته محرمة وهي من كبائر الذنوب، لأن الله توعد من عادى له وليا بإيذانه بالحرب، فهي عقوبة خاصة على عمل خاص.
س6: ما هي شروط التوبة ؟
الأول: الإخلاص، وكل عمل لا يراد به وجه الله، ولا يخلص له فيه؛ فهو مردود على صاحبه.
الثاني: الندم، وهو انكسار القلب وخجله وحياؤه بسسب مخالفة العبد لأوامر الله.
الثالث: الإقلاع عن المعصية التي تاب عنها، ويشمل ذلك القيام بتدارك الواجب المتروك إن كان مما يمكن تداركه، أو أن يرد ما كان عليه إن فعل محرما يلزم منه حق للغير.
الرابع: أن يعزم بنية صادقة جازمة على عدم العودة إلى الذنب الذي تاب عنه.
الخامس: أن تكون التوبة في وقت قبولها، وقبل أن يحضر الموت لصاحبها، وقبل أن تشرق الشمس من مغربها، قال تعالى: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 ربيع الثاني 1439هـ/8-01-2018م, 11:34 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الخامس والثلاثين إلى الحديث الثاني والأربعين )

إجابات موفقة، بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الأولى:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[أحسنتِ جدا]
إيمان ضميرية(أ)
[س2: وذكر الشيخ العثيمين حكمة أخرى من جعل ثواب تنفيس الكرب أخرويا فقط، فكان يحسن بكِ عدم إغفالها. س3: أي أن تقوى القلب إذا كانت حقيقية ظهرت آثارها على الجوارح؛ فتثمر الأعمال الصالحة. وإذا لم تظهر آثارها على الجوارح؛ فإنها تبقى مجرد دعوى باطلة. س4: يحسن بكِ سوق المعنيين الذين ذكرهما الشيخ العثيمين عليه رحمة الله. واحرصي لاحقا على عدم تكرار الإجابة على مجموعة ما إلا بعد استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

المجموعة الثانية:
هند رضا(أ+)
[س1: إضافة: والتدابر كما يكون بالأبدان فإنه يكون أيضا بالقلوب، فتختلف الآراء، ويتعصب كل لرأيه، مما يؤدي إلى تفرق الكلمة، وتصدع الأمة. س2: المشتهر بالمعاصي، المعلن لها، ينبغي فضحه ورفعه لولي الأمر لتعزيره؛ ليكون عبرة لغيره؛ لأن من كان هذا حاله، لا يزيده الستر إلا شرا وبطرا. س3: اضبطي حفظ الأدلة.]

المجموعة الثالثة:
فاطمة الصفتي(أ+)
[س1: نقول بعبارة أدق: المناجشة في البيع هي الزيادة في ثمن سلعة ما ممن لا يريد شراءها؛ وذلك للإضرار بالمشتري، أو لنفع البائع، أو للأمرين معا. س2: يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.]
المجموعة الرابعة:
سعود الجهوري(أ+)
[س1: ”أو“ في قوله صلى الله عليه وسلم: ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) ليست للتخيير، بل هي للإضراب؛ فيكون المعنى: بَلْ كُنْ ((عَابِرَسَبِيلٍ))؛ وهو أبلغ في الحث على الزهد.]

المجموعة السادسة:
ميرفت أحمد(أ+)
[س3: وقيل إن الواجبات تسقط بالجهل إن كان تاركها غير مقصّر، فإن كان مقصّراً لم يعذر، ويلزم بها. س4: لو مثلتِ لدعاءي العبادة والمسأة لكان الجواب أتم.]

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 جمادى الأولى 1439هـ/24-01-2018م, 01:05 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :
س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟
النبي صلى الله عليه وسلم يزهد في الدنيا والانشغال بها عن السعي لتحصيل زاد الآخرة، فقال :(كن في الدنيا كأنك غريب)، والغريب وإن استقر في بلد فإنه يأخذ منها ما ينفعه،
ولا يعرف أهلها إلا لمنفعة يحصلها، وزيادة في التزهيد قال: ( أو عابر سبيل)، وعابر السبيل هو الذي يمر ولا يستقر، فيحصل في طريق سيره المنافع ويمضي، فلا يمكث ولا يستقر، فمروره عابر، يتزود ليسير.


س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
التورية على أقسام: 1.فإن أدت إلى باطل فهى محرمة.
2. وإن أدت إلى واجب فهى واحبة.
3. وإن أدت إلى مصلحة فهى جائزة.
4.وأما إن لم يظهر فيها باطل أو واجب فاختلف العلماء فيها:
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله أن الإكثار منها لا يجوز.
وقد حرمها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، لأن ظاهرها يخالف باطنها، وهى نوع من الكذب.
كما أن التوسع فيها مفضي إلى الكذب.


س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
حق المسلم على أخيه المسلم:
1. ألا يظلمه: فلا يبخسه حقه، ويجور عليه، وهذا في الأعراض والأموال والممتلكات، وفي كل شيء يكون الاعتداء عليه سبب لوقوع الظلم.
2.ألا يخذله: فينصه في موضع يحب فيه نصرته، ولا يهضم حقه.
3.وألا يكذبه: فلا يكذب عليه سواء فعلا بالخديعة أو قولا.
4.وألا يحقره: فلا يتكبر عليه ويرى في نفسه أنه أفضل منه.


س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
أي أن ميزان العبد بما قدم من عمل ولا عبرة لنسبه أو قبيلته أو مكانته في قومه، وهذا كان شائعا في الجاهلية، ومن محاسن الشريعة أن جعلت العبد عند الله بإيمانه وصالح عمله،
وأبطلت هذا الأمر الذي يتفاخر الناس به ويتمايزون به بعضهم على بعض وما لهم من الأمر من شيء، فهذه مقادير الله التي قدرها عليهم، ومدار الأمر على التقوى التي في القلوب، لا على النسب.


س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
ولي الله هو الذي آمن بالله واتقاه فامتثل أوامره واجتنب نهيه، والخلق جميع ينعمون بولاية الله لهم فهو الحي القيوم الذي يتولى مصالحهم ويوفقهم لها، ولكن من الله لعباده المتقين ولاية خاصة
نالوها لما صدقوا في الإيمان، وامتثلوا لأمر الله وتحروا رضاه، واجتنبوا نواهيه وابتعدوا عن سخطه.
وأما حكم من عادى وليا، فقد آذنه الله بالحرب، وهذا لما كان للولي من كرامة عند الله، فمن عادى الولي متوعد بالعذاب لارتكابه هذا الذنب الكبير.


س6: ما هي شروط التوبة ؟
العلماء على تقسيمن لشروط التوبة:
التقسيم الأول:
1. الإخلاص: أن يخلص العبد توبته لله عز وجل.
2.الندم: فينكسر الإنسان ويذل أمام الله على سوء فعله.، وقال البعض ليست بشرط ( لصعوبة معرفتها أو أنه بمجرد الإقلاع عن المعصية فهذا ندم على إتيانها).
3. الإقلاع عن المعصية التي تاب منها.
4. العزم على عدم العود: فإن لم تكن نيته صادقة في هذا الأمر فهو لم يتب.
5. أن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه: قبل طلوع الشمس من مغربها أوعند حضور الوفاة.

والتقسيم الثاني وهذا هو الذي عليه أكثر العلماء:
1. الندم.
2. الإقلاع عن الذنب.
3.العزم على عدم العود.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 جمادى الأولى 1439هـ/6-02-2018م, 01:25 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :
س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟
النبي صلى الله عليه وسلم يزهد في الدنيا والانشغال بها عن السعي لتحصيل زاد الآخرة، فقال :(كن في الدنيا كأنك غريب)، والغريب وإن استقر في بلد فإنه يأخذ منها ما ينفعه،
ولا يعرف أهلها إلا لمنفعة يحصلها، وزيادة في التزهيد قال: ( أو عابر سبيل)، وعابر السبيل هو الذي يمر ولا يستقر، فيحصل في طريق سيره المنافع ويمضي، فلا يمكث ولا يستقر، فمروره عابر، يتزود ليسير.


س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
التورية على أقسام: 1.فإن أدت إلى باطل فهى محرمة.
2. وإن أدت إلى واجب فهى واحبة.
3. وإن أدت إلى مصلحة فهى جائزة.
4.وأما إن لم يظهر فيها باطل أو واجب فاختلف العلماء فيها:
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله أن الإكثار منها لا يجوز.
وقد حرمها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، لأن ظاهرها يخالف باطنها، وهى نوع من الكذب.
كما أن التوسع فيها مفضي إلى الكذب.


س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
حق المسلم على أخيه المسلم:
1. ألا يظلمه: فلا يبخسه حقه، ويجور عليه، وهذا في الأعراض والأموال والممتلكات، وفي كل شيء يكون الاعتداء عليه سبب لوقوع الظلم.
2.ألا يخذله: فينصه في موضع يحب فيه نصرته، ولا يهضم حقه.
3.وألا يكذبه: فلا يكذب عليه سواء فعلا بالخديعة أو قولا.
4.وألا يحقره: فلا يتكبر عليه ويرى في نفسه أنه أفضل منه.


س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
أي أن ميزان العبد بما قدم من عمل ولا عبرة لنسبه أو قبيلته أو مكانته في قومه، وهذا كان شائعا في الجاهلية، ومن محاسن الشريعة أن جعلت العبد عند الله بإيمانه وصالح عمله،
وأبطلت هذا الأمر الذي يتفاخر الناس به ويتمايزون به بعضهم على بعض وما لهم من الأمر من شيء، فهذه مقادير الله التي قدرها عليهم، ومدار الأمر على التقوى التي في القلوب، لا على النسب.


س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
ولي الله هو الذي آمن بالله واتقاه فامتثل أوامره واجتنب نهيه، والخلق جميع ينعمون بولاية الله لهم فهو الحي القيوم الذي يتولى مصالحهم ويوفقهم لها، ولكن من الله لعباده المتقين ولاية خاصة
نالوها لما صدقوا في الإيمان، وامتثلوا لأمر الله وتحروا رضاه، واجتنبوا نواهيه وابتعدوا عن سخطه.
وأما حكم من عادى وليا، فقد آذنه الله بالحرب، وهذا لما كان للولي من كرامة عند الله، فمن عادى الولي متوعد بالعذاب لارتكابه هذا الذنب الكبير.


س6: ما هي شروط التوبة ؟
العلماء على تقسيمن لشروط التوبة:
التقسيم الأول:
1. الإخلاص: أن يخلص العبد توبته لله عز وجل.
2.الندم: فينكسر الإنسان ويذل أمام الله على سوء فعله.، وقال البعض ليست بشرط ( لصعوبة معرفتها أو أنه بمجرد الإقلاع عن المعصية فهذا ندم على إتيانها).
3. الإقلاع عن المعصية التي تاب منها.
4. العزم على عدم العود: فإن لم تكن نيته صادقة في هذا الأمر فهو لم يتب.
5. أن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه: قبل طلوع الشمس من مغربها أوعند حضور الوفاة.

والتقسيم الثاني وهذا هو الذي عليه أكثر العلماء:
1. الندم.
2. الإقلاع عن الذنب.
3.العزم على عدم العود.


الحمد لله رب العالمين
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 08:40 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل اسئلة المجلس الرابع

المجموعة السادسة :
س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
ج - تيسيرالمسلم على المعسر تارة يكون واجب وتارة يكون سنة، فإذا كان الحق لك فالتيسير واجب،إذا كنت دا~نا لشخص وهو معسر فيجب عليك أن تمهله إلى أن ييسر الله له رزقا فيدفع لك ما عليه ،وذلك لقوله تعالى : ( وإن كان ذو عسرة فنطرة إلى ميسرة )، فإذا علمت أن المدين يتماطل ويدعي العسرة فيحق لك أن تطالب يدينك..
أما إذا كان معسرا بحق لغيرك _ لشخص آخر - فالتيسير عليه هنا مستحب ومساعدتك له في سداد هذا الدين في حقك مستحب ،فإن كان المعسر سيتأذى إذاا لم يدفع ما عليه من دين لصاحبه ل بسجن أوغيره ، فهنا يكون التيسير واجبا عليك لإنقاذ هذا الشخص إذا كنت قادرا على ذلك .
س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ج - ولاية الله على خلقه قسمان :
1- ولاية عامة : وهي ولاية الله سبحانه على خلقه جميعا تدبيرا وقياما بشؤونهم، وهذا عام لكل شخص مؤمن كان أم كافر ، وبر أم فاجر، ومنه قوله تعالى : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون، ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ) .هنا الخطاب عام.
2- ولاية خاصة : وهي ولاية الله عزوجل للمتقين، قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون )
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
ج - إذا كان الواجب في حق الله : إذا كان هذا الواجب يمكن تداركه مع الجهل - مثال الرجل المسيء لصلاته - فلا يسقط . أما إذا كان لا يمكن تداركه في الوقت فإنه يسقط ،مثلا الرجل المسيء في صلاته يأمره أمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء الصلاة الحاضرة ولم يأمره بقضاء ما مضى .
وإذا كان هذا الواجب في حق الغير - كالزكاة فإنها لا تسقط علي تاركها جهلا ولو مرت سنوات عديدة ظنا منه أنه ليس عليه زكاة، فلا يؤثم على فعله لأنه كان جاهلا .
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
ج - الدعاء هو الابتهال إلى الله بالسؤال والرغبة فيما عنده من الخير، والتضرع إليه في تحقيق المطلوب وإدراك المأمول ؛ وينقسم إلى قسمان : دعاء مسألة، ودعاء عبادة
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟
ج- الطريق الذي يلتمس فيه العلم يشمل طريقين؛ 1- الحسي الذي يذهب إليه بنفسه ؛ مثل الطريق الذي يسلكه الإنسان من بيته للاتجاه لمكان يتعلم فيه معين .
2- الطريق المعنوي الذي تدركه الأفهام كأن يتلقى العلم عن طريق الأشرطة أو الكتب أو عن بعد عنطريق النيت .
س6: ما معنى قول عبد الله بن عمر ضي الله عنهما : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
ج - إذا كتن الإنسان يتمتع بصحة جيدة يكون قويا قادرا على تأدية الطاعات واجتناب المحرمات بيسر وسهولة وهو منشرح الصدر، أما إذا مرض وعجز وتعب وتعذر عليه الفعل فإنه يصعب عليه تأدية ما عليه من واجبات ويضيق صدره ، لذلك يجب عليه في صحته أن يكثر من الطاعات حتى يعوض النقص حال المرض .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 05:17 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة :
س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
ج - تيسيرالمسلم على المعسر تارة يكون واجب وتارة يكون سنة، فإذا كان الحق لك فالتيسير واجب،إذا كنت دا~نا لشخص وهو معسر فيجب عليك أن تمهله إلى أن ييسر الله له رزقا فيدفع لك ما عليه ،وذلك لقوله تعالى : ( وإن كان ذو عسرة فنطرة إلى ميسرة )، فإذا علمت أن المدين يتماطل ويدعي العسرة فيحق لك أن تطالب يدينك..
أما إذا كان معسرا بحق لغيرك _ لشخص آخر - فالتيسير عليه هنا مستحب ومساعدتك له في سداد هذا الدين في حقك مستحب ،فإن كان المعسر سيتأذى إذاا لم يدفع ما عليه من دين لصاحبه ل بسجن أوغيره ، فهنا يكون التيسير واجبا عليك لإنقاذ هذا الشخص إذا كنت قادرا على ذلك .
س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ج - ولاية الله على خلقه قسمان :
1- ولاية عامة : وهي ولاية الله سبحانه على خلقه جميعا تدبيرا وقياما بشؤونهم، وهذا عام لكل شخص مؤمن كان أم كافر ، وبر أم فاجر، ومنه قوله تعالى : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون، ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ) .هنا الخطاب عام.
2- ولاية خاصة : وهي ولاية الله عزوجل للمتقين، قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون )
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
ج - إذا كان الواجب في حق الله : إذا كان هذا الواجب يمكن تداركه مع الجهل - مثال الرجل المسيء لصلاته - فلا يسقط . أما إذا كان لا يمكن تداركه في الوقت فإنه يسقط ،مثلا الرجل المسيء في صلاته يأمره أمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء الصلاة الحاضرة ولم يأمره بقضاء ما مضى .
وإذا كان هذا الواجب في حق الغير - كالزكاة فإنها لا تسقط علي تاركها جهلا ولو مرت سنوات عديدة ظنا منه أنه ليس عليه زكاة، فلا يؤثم على فعله لأنه كان جاهلا .
[وقيل إن الواجبات تسقط بالجهل إن كان تاركها غير مقصّر، فإن كان مقصّراً لم يعذر، ويلزم بها.]
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
ج - الدعاء هو الابتهال إلى الله بالسؤال والرغبة فيما عنده من الخير، والتضرع إليه في تحقيق المطلوب وإدراك المأمول ؛ وينقسم إلى قسمان : دعاء مسألة، ودعاء عبادة
[س4: لو مثلتِ لدعاءي العبادة والمسألة لكان الجواب أتم.]
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟
ج- الطريق الذي يلتمس فيه العلم يشمل طريقين؛ 1- الحسي الذي يذهب إليه بنفسه ؛ مثل الطريق الذي يسلكه الإنسان من بيته للاتجاه لمكان يتعلم فيه معين .
2- الطريق المعنوي الذي تدركه الأفهام كأن يتلقى العلم عن طريق الأشرطة أو الكتب أو عن بعد عنطريق النيت .
س6: ما معنى قول عبد الله بن عمر ضي الله عنهما : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
ج - إذا كتن الإنسان يتمتع بصحة جيدة يكون قويا قادرا على تأدية الطاعات واجتناب المحرمات بيسر وسهولة وهو منشرح الصدر، أما إذا مرض وعجز وتعب وتعذر عليه الفعل فإنه يصعب عليه تأدية ما عليه من واجبات ويضيق صدره ، لذلك يجب عليه في صحته أن يكثر من الطاعات حتى يعوض النقص حال المرض .
الدرجة: د
المرجو الاعتماد على نفسكِ في تأدية الواجبات.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 رمضان 1439هـ/29-05-2018م, 09:24 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة السادسة :
س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟

من يسر على الناس في الدنيا يسر الله عليه يوم القيامة عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ وَجَدَهُ فَقَالَ إِنِّي مُعْسِرٌ. فَقَالَ آللَّهِ قَالَ آللَّهِ. قَالَ فإني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ ) رواه مسلم
و في حديث آخر قال صلوات ربي و سلامه عليه "من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة".

س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ولاية الله تعالى تتم في موافقته في ما يحب وما يكره .. احبب مايحب واكره مايكره انت وليه

و الولاية متفاوتة بحسب إيمان العبد وتقواه ، فكل مؤمن له نصيب من ولاية الله ومحبته وقربه ، ولكن هذا النصيب يتفاوت بحسب الأعمال الصالحة البدنية والقلبية التي يتقرب بها إلى الله ، وعليه يمكن تقسيم درجات الولاية إلى ثلاث درجات :
1- درجة الظالم لنفسه : وهو المؤمن العاصي ، فهذا له من الولاية بقدر إيمانه وأعماله الصالحة .
2- المقتصد : وهو المؤمن الذي يحافظ على أوامر الله ، ويجتنب معاصيه ، ولكنه لا يجتهد في أداء النوافل : وهذا أعلى درجة في الولاية من سابقه .
3- السابق بالخيرات : وهو الذي يأتي بالنوافل مع الفرائض ، ويبلغ بالعبادات القلبية لله عز وجل مبالغ عالية ، فهذا في درجات الولاية العالية .

س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
الظاهر: أن الواجبات تسقط بالجهل مالم يمكن تداركها في الوقت، ويؤيد هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الرجل بقضاء ما مضى من صلاته، وأمره بقضاء الصلاة الحاضرة لأنه يمكن تداركها، ولأنه الآن هو مطالب بها،لأن وقتها باق.

س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
قال -جلا وعلا-: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي وهذه الجملة في معنى قول الله -جل وعلا -: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فالعبد إذا أذنب وسارع إلى التوبة، ودعا الله -جل وعلا - أن يغفر له، ورجى ما عند الله -جل وعلا - فإنه يغفر له على ما كان منه من الذنوب مهما كانت بالتوبة التوبة تجب ما قبلها .
وقوله -جل وعلا - هنا: إنك ما دعوتني ورجوتني فيه أن الدعاء مع الرجاء موجبان لمغفرة الله؛ قال: غفرت لك والمغفرة: ستر الذنب وستر أثر الذنب في الدنيا والآخرة،
قال: ثم استغفرتني غفرت لك وهذا مما يجعل العبد المنيب يحب ربه -جل وعلا -أعظم محبة؛
قال الله -جل وعلا - يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك وهذا فيه الحث على طلب المغفرة، فإنك إذا أذنبت فاستغفر، فإنه ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة كما جاء في الأثر، فمع الاستغفار والندم يمحو الله -جل وعلا - الخطايا.
قال: يا ابن آدم لو آتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة يعني: لو جاء ابن آدم بملء الأرض خطايا، ثم لقي الله -جل وعلا - مخلصا له الدين لا يشرك به شيئا، لا جليل الشرك ولا صغيره ولا خفيه، بل قلبه مخلص لله -جل وعلا - ليس فيه سوى الله -جل وعلا - وليس فيه رغب إلا إلى الله -جل وعلا - وليس فيه رجاء إلا رجاء الله -جل وعلا - لا يشرك به شيئا، بأي نوع من أنواع الشرك، فإن الله -جل وعلا - يغفر الذنوب جميعا.
قال -سبحانه-: ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة يعني: بملء الأرض مغفرة، وهذا من عظيم رحمة الله -جل جلاله- بعباده، وإحسانه لهم.

س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- :"سلوك الطريق يشمل الطريق الحسي: الذي تقرعه الأقدام مثل أن يأتي الإنسان من بيته إلى مكان العلم سواء كان مكان العلم مسجدا أو مدرسة أو كلية أو غير ذلك، ومن ذلك أيضا الرحلة في طلب العلم، أن يرتحل الإنسان من بلده إلى بلد آخر يلتمس العلم، فهذا سلك طريقا يلتمس فيه علما وقد رحل جابر بن عبد الله الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب حديث واحد مسيرة شهر كامل على الرواحل على الإبل سار من بلده إلى بلد مسيرة شهر من أجل حديث واحد رواه عبد الله بن أنيس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الطريق المعنوي، وهو أن يلتمس العلم من أفواه علماء ومن بطون الكتب، فالذي يراجع الكتب للعثور على حكم مسألة شرعية، وإن كان جالسا على كرسيه، فإنه قد سلك طريقا يلتمس فيه علما، ومن جلس إلى شيخ يتعلم منه فإنه قد سلك طريقا يلتمس فيه علما، ولو كان جالسا، فسلوك الطريق ينقسم إلى قسمين: قسم يراد به الطريق الذي تقرعه الأقدام، والثاني يراد به الطريق الذي يتوصل به إلى العلم وإن كان جالسا.

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
قال ابن عمر رضي الله عنهما يقول: خذ من صحتك لمرضك المرض تضيق به النفس، ويتعب به الجسم، وتضيق عليه الدنيا ولا يستطيع أن يعمل العمل الذي يعمله في حال الصحة، فليأخذ من صحته لمرضه، ومن حياته لموته، قس ما بين حياتك وموتك أيهما أطول ؟ لا شك أن الحياة لا تنسب للموت، كم للرسول عليه الصلاة والسلام ميتا .
كم لمن قبله ؟ وحياتهم قليلة بالنسبة لموتهم، فكيف إلى الآخرة .
ولهذا ينبغي للإنسان أن يأخذ من حياته ما دام الله قد أحياه - لموته إذا عجز عن العمل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له فخذ من حياتك لموتك .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 رمضان 1439هـ/6-06-2018م, 08:59 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟
ج: لا تدابروا إما في الظهور بأن يولي بعضكم ظهر بعض، أو لا تدابروا في الرأي، بأن يتجه بعضكم ناحية والبعض الآخر ناحية أخرى.

س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
ج: إذا كان مشتهرا بالمعاصي مجاهرا بها، فلا يستر بل يحذر من شره
س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟
ج: نزل السكينة وهي الطمأنينة والروح والرحمة التي تكون من الله جل وعلا إلى طالب العلم, أنَّها اكتنفت هؤلاء من جميع جهاتهم، فلا يتسلطُ عليهم شيطان -يعني وهم على تلك الحال- بل الرحمة اكتنفتهم من جميع الجهات، فصارت عليهم كالغشاء، وهذا من فَضل الله -العَظِيم- عليهم. حف الملائكة بالعرش أو بهؤلاء الذين يطلب العلم. أثنى الله علي طلب العلم فيمن عندهُ، ومن عنده هم الملائكة المُقرَّبون.
س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟
ج: الحال الأولى:أن يهم بالسيئة أي يعزم عليها بقلبه،وليس مجرد حديث النفس، ثم يراجع نفسه فيتركها لله عزّ وجل،فهذا هو الذي يؤجر، فتكتب له حسنة كاملة، لأنه تركها لله ولم يعمل حتى يكتب عليه سيئة.
الحال الثانية:أن يهم بالسيئة ويعزم عليها لكن يعجز عنها بدون أن يسعى بأسبابها:كالرجل الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليت لي مثل مال فلان فأعمل فيه مثل عمله وكان فلان يسرف على نفسه في تصريف ماله، فهذا يكتب عليه سيئة، لكن ليس كعامل السيئة،بل يكتب وزر نيته،كما جاء في الحديث بلفظه: "فَهوَ بِنيَّتهِ، فَهُمَا في الوِزرِ سواء"
الحال الثالثة:أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكن يعجز، فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملاً، دليل ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اِلتَقَى المُسلِمَانِ بِسيفَيهِمَا فَالقَاتِل وَالمَقتول في النَّار قَالَ:يَا رَسُول الله هَذا القَاتِلُ،فَمَا بَالُ المَقتُول؟" أي لماذا يكون في النار- قَالَ: "لأَنَّهُ كَانَ حَريصَاً عَلَى قَتلِ صَاحِبِهِ" فكتب عليه عقوبة القاتل.
ومثاله:لو أن إنساناً تهيأ ليسرق وأتى بالسلم ليتسلق، ولكن عجز، فهذا يكتب عليه وزر السارق، لأنه هم بالسيئة وسعى بأسبابها ولكن عجز.
الحال الرابعة:أن يهم الإنسان بالسيئة ثم يعزف عنها لا لله ولا للعجز، فهذا لا له ولا عليه،وهذا يقع كثيراً،يهم الإنسان بالسيئة ثم تطيب نفسه ويعزف عنها، فهذا لا يثاب لأنه لم يتركها لله، ولا يعاقب لأنه لم يفعل ما يوجب العقوبة.

س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
ج: واتفق العلماء على أنه لو أكره على قتل معصوم لم يبح له أن يقتله؛ فإنه إنما يقتله باختياره افتداء لنفسه من القتل، هذا إجماع من العلماء المعتد بهم. وكان في زمن الإمام أحمد يخالف فيه من لا يعتد به. فإذا قتله في هذه الحال فالجمهور على أنهما يشتركان في وجوب القود: المكره والمكره؛ لاشتراكهما في القتل. وهو قول مالك والشافعي في المشهور وأحمد. وقيل: يجب على المكره وحده؛ لأن المكره صار كالآلة، وهو قول أبي حنيفة وأحد قولي الشافعي. وروي عن زفر كالأول، وروي عنه أنه يجب على المكره لمباشرته، وليس هو كالآلة؛ لأنه آثم بالاتفاق. وقال أبو يوسف: لا قود على واحد منهما.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 شوال 1439هـ/20-06-2018م, 09:37 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي دويادين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟
ج: لا تدابروا إما في الظهور[الأبدان] بأن يولي بعضكم ظهر بعض، أو لا تدابروا في الرأي، بأن يتجه بعضكم ناحية والبعض الآخر ناحية أخرى.

س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
ج: إذا كان مشتهرا بالمعاصي مجاهرا بها، فلا يستر بل يحذر من شره
س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟
ج: نزل السكينة وهي الطمأنينة والروح والرحمة التي تكون من الله جل وعلا إلى طالب العلم, أنَّها اكتنفت هؤلاء من جميع جهاتهم، فلا يتسلطُ عليهم شيطان -يعني وهم على تلك الحال- بل الرحمة اكتنفتهم من جميع الجهات، فصارت عليهم كالغشاء، وهذا من فَضل الله -العَظِيم- عليهم. حف الملائكة بالعرش أو بهؤلاء الذين يطلب العلم. أثنى الله علي طلب العلم فيمن عندهُ، ومن عنده هم الملائكة المُقرَّبون.
س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟
ج: الحال الأولى:أن يهم بالسيئة أي يعزم عليها بقلبه،وليس مجرد حديث النفس، ثم يراجع نفسه فيتركها لله عزّ وجل،فهذا هو الذي يؤجر، فتكتب له حسنة كاملة، لأنه تركها لله ولم يعمل حتى يكتب عليه سيئة.
الحال الثانية:أن يهم بالسيئة ويعزم عليها لكن يعجز عنها بدون أن يسعى بأسبابها:كالرجل الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليت لي مثل مال فلان فأعمل فيه مثل عمله وكان فلان يسرف على نفسه في تصريف ماله، فهذا يكتب عليه سيئة، لكن ليس كعامل السيئة،بل يكتب وزر نيته،كما جاء في الحديث بلفظه: "فَهوَ بِنيَّتهِ، فَهُمَا في الوِزرِ سواء"
الحال الثالثة:أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكن يعجز، فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملاً، دليل ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اِلتَقَى المُسلِمَانِ بِسيفَيهِمَا فَالقَاتِل وَالمَقتول في النَّار قَالَ:يَا رَسُول الله هَذا القَاتِلُ،فَمَا بَالُ المَقتُول؟" أي لماذا يكون في النار- قَالَ: "لأَنَّهُ كَانَ حَريصَاً عَلَى قَتلِ صَاحِبِهِ" فكتب عليه عقوبة القاتل.
ومثاله:لو أن إنساناً تهيأ ليسرق وأتى بالسلم ليتسلق، ولكن عجز، فهذا يكتب عليه وزر السارق، لأنه هم بالسيئة وسعى بأسبابها ولكن عجز.
الحال الرابعة:أن يهم الإنسان بالسيئة ثم يعزف عنها لا لله ولا للعجز، فهذا لا له ولا عليه،وهذا يقع كثيراً،يهم الإنسان بالسيئة ثم تطيب نفسه ويعزف عنها، فهذا لا يثاب لأنه لم يتركها لله، ولا يعاقب لأنه لم يفعل ما يوجب العقوبة.

س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
ج: واتفق العلماء على أنه لو أكره على قتل معصوم لم يبح له أن يقتله؛ فإنه إنما يقتله باختياره افتداء لنفسه من القتل، هذا إجماع من العلماء المعتد بهم. وكان في زمن الإمام أحمد يخالف فيه من لا يعتد به. فإذا قتله في هذه الحال فالجمهور على أنهما يشتركان في وجوب القود: المكره والمكره؛ لاشتراكهما في القتل. وهو قول مالك والشافعي في المشهور وأحمد. وقيل: يجب على المكره وحده؛ لأن المكره صار كالآلة، وهو قول أبي حنيفة وأحد قولي الشافعي. وروي عن زفر كالأول، وروي عنه أنه يجب على المكره لمباشرته، وليس هو كالآلة؛ لأنه آثم بالاتفاق. وقال أبو يوسف: لا قود على واحد منهما.
الدرجة: ب
تدرب على صياغة الإجابة بأسلوبك، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir