دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 09:23 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- سورة الزلزلة من السور القوية، لأنها تتحدث عن اليوم الآخر مما يورث ذلك خشية الله وتعظيمه بالقلب واللسان والعمل.
- استحضار شهادة الأرض على الإنسان داعٍ لمراقبة المرء لعمله، وترك أثراً طيباً ينفعه في الآخرة.
- ينبغي الإكثار من أعمال الخير والبر، فلن يضيع شيئا عند الله، حتى ذرة من خير، ولا يُحتقر من المعروف شيئاً. (مثقال ذرة)
- يجب الحذر من محقرات الذنوب، فذرة من شر سيكون لها أثرها في الميزان، وهذا يوجب عدم الإستهانة بالذنوب صغيرها وكبيرها.
- ينبغي أن يحاسب العبد نفسه قبل يوم الحساب، ويزن أعماله قبل أن توزن يوم المعاد، فستعرض عليه أعماله، وسيراها لا محالة. (فمن يعمل مثقال ذرة شر يره)


. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:

المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

يبين الله في الآيات حال الكفار سواء من اليهود والنصارى، أو من الكفار عامة ، بأنهم لن يُفارقوا كفرهم وينتهوا عنه، حتى تأتيهم الحجة الواضحة، والحق المبين، ثم أتت الآية التي بعدها ببيان البينة، وهذا من تفسير القرآن للقرآن، ففسرتها بأن البينة هي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، والقرآن الذي جاء به، ويتلوه بالحق،من الصحف المنزهة عن الخطأ والتحريف والشبهات والكذب والتناقضات والشياطين وغيرها، ولا يمسها الا المطهرين، فهي تحتوي آيات مكتوبة وأخبار وأحكام وأمور عادلة ومستقيمة من عند الله.أحسنتِ بارك الله فيكِ، نوصيكِ بالاستفادة من طريقة الطالبة رويدة خالد في تقسيم الآيات أثناء التفسير .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

أقوال العلماء في المسألة على قولين:
الفريق الأول قالوا ليلة القدر خاصة لأمة محمد عليه السلام، نظراً لقصر أعمارهم مقارنةً بمن قبلهم،
وهذا قول مالك، وصاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء.
الفريق الثاني: قالوا بأنها كانت في الأمم السابقة، واستدلوا بحديث أبي ذر رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
وهذا القول قال به الخطابي وهو الذي عليه الإجماع.


2: المراد بالتين والزيتون.

الأقوال في التين:
- قيل: المراد بالتين مسجد دمشق.
- وقيل: الجبل الذي عندها.
- وقال القرظي: هو مسجد أصحاب الكهف.
- قال ابن عباس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ.
- وقيل: هو التين المعرف. قال به مجاهد وهو قول السعدي والأشقر.

الأقوال في الزيتون:
- قال كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ، وغيرهم: هو مسجد بيت المقدس.
- وقال مجاهدٌ وعكرمة: هو الزيتون الذي يُعصر منه الزيت. وهو قول السعدي والأشقر.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:

أ: خطر الغنى.

قال تعالى: (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)
قد يطغى الإنسان، ويستغني عن ربه، إذا كثر ماله وولده.


ب: فضل العلم.

( علم الإنسان ما لم يعلم)
امتنان الله على عباده بالعلم دليل على فضله وأهميته

ج: فضل الصلاة

(واسجد واقترب)
في الآية إشارة إلى أن كثرة السجود والصلاة تُقرب العبد من ربه وترفع منزلته.
الدرجة :أ
أحسنتِ نفع الله بكِ وسددك.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 10:24 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-الأرض تسمع وتقطيع أمر ربها ((إذا زلزلت الأرض...))
-شدة الهول والفزع يوم تتزلزل الأرض ((وقال الإنسان مالها))
-الارض تتكلم ((يومئذ تحدث..))
-كل إنسان سيرى عمله عيانا((ليروا أعمالهم))
-كل صغير وكبير مسجل على الإنسان ((فمن يعمل مثقال...))
- من حاسب نفسه في الدنيا سيخف عليه الحساب يوم القيامة((فمن يعمل مثقال...))بالمحاسبة للنفس من العمل

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
علة على قولين :
-انها خاصة بهذه الأمة وعليه جمهور العلماء .قال مالك فيما بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار أمته فكأنه تقالها فأعطاه الله ليلة القدر .


- كانت في الأمم الماضية .
2: المراد بالتين والزيتون.

التين:هو الفاكهة المعروفة قال مجاهد هو تينكم هذا
الزيتون :شجرة الزيتون المعروفة

وقيل التين هو مسجد واختلف هل مسجد أصحاب الكهف أو غيره
والزيتون :مسجد بيت المقدس
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

))أن رآه استغنى))
إن الغنى سبب للطغيان





ب: فضل العلم.

))الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم))
ذكر الله العلم واختصه لفضله
ج: فضل الصلاة.
))عبدا إذا صلى))
حيث هي أفضل الأعمال.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 10:12 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

تصحيح


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-الأرض تسمع وتقطيع أمر ربها ((إذا زلزلت الأرض...))
-شدة الهول والفزع يوم تتزلزل الأرض ((وقال الإنسان مالها))
-الارض تتكلم ((يومئذ تحدث..))
-كل إنسان سيرى عمله عيانا((ليروا أعمالهم))
-كل صغير وكبير مسجل على الإنسان ((فمن يعمل مثقال...))
- من حاسب نفسه في الدنيا سيخف عليه الحساب يوم القيامة((فمن يعمل مثقال...))بالمحاسبة للنفس من العمل

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

أهل الكتاب هم اليهود والنصارى, والمشركين مما سوى أهل الكتاب من عبدا مع الله غيره.
مُنْفَكِّينَ : لا يزالونَ في غيهمْ وضلالهمْ.
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ : الواضحةُ وهي القرآن أو الرسول محمد
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ : أرسلهُ اللهُ وَهُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرة: القرآن .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ : قال ابن جريرٍ: أي: في الصحف المطهّرة كتبٌ من الله قيّمةٌ: عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ؛ لأنها من عند الله عزّ وجلّ
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
علة على قولين :
-انها خاصة بهذه الأمة وعليه جمهور العلماء .قال مالك فيما بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار أمته فكأنه تقالها فأعطاه الله ليلة القدر .


- كانت في الأمم الماضية .
2: المراد بالتين والزيتون.

التين:هو الفاكهة المعروفة قال مجاهد هو تينكم هذا
الزيتون :شجرة الزيتون المعروفة

وقيل التين هو مسجد واختلف هل مسجد أصحاب الكهف أو غيره
والزيتون :مسجد بيت المقدس
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

))أن رآه استغنى))
إن الغنى سبب للطغيان





ب: فضل العلم.

))الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم))
ذكر الله العلم واختصه لفضله
ج: فضل الصلاة.
))عبدا إذا صلى))
حيث هي أفضل الأعمال.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 04:09 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
تصحيح


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-الأرض تسمع وتقطيع أمر ربها ((إذا زلزلت الأرض...))
-شدة الهول والفزع يوم تتزلزل الأرض ((وقال الإنسان مالها))
-الارض تتكلم ((يومئذ تحدث..))
-كل إنسان سيرى عمله عيانا((ليروا أعمالهم))
-كل صغير وكبير مسجل على الإنسان ((فمن يعمل مثقال...)) ( أحسنت أختي وعليك العناية بذكر تأثير تلك الفوائد على سلوكك خاصة )
- من حاسب نفسه في الدنيا سيخف عليه الحساب يوم القيامة((فمن يعمل مثقال...))بالمحاسبة للنفس من العمل


2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

أهل الكتاب هم اليهود والنصارى, والمشركين مما سوى أهل الكتاب من عبدا مع الله غيره.
مُنْفَكِّينَ : لا يزالونَ في غيهمْ وضلالهمْ.
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ : الواضحةُ وهي القرآن أو الرسول محمد
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ : أرسلهُ اللهُ وَهُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرة: القرآن .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ : قال ابن جريرٍ: أي: في الصحف المطهّرة كتبٌ من الله قيّمةٌ: عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ؛ لأنها من عند الله عزّ وجلّ
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
علة على قولين :
-انها خاصة بهذه الأمة وعليه جمهور العلماء .قال مالك فيما بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار أمته فكأنه تقالها فأعطاه الله ليلة القدر .


- كانت في الأمم الماضية .( فاتك ذكر أدلة هذا القول )
2: المراد بالتين والزيتون.

التين:هو الفاكهة المعروفة قال مجاهد هو تينكم هذا
الزيتون :شجرة الزيتون المعروفة

وقيل التين هو مسجد واختلف هل مسجد أصحاب الكهف أو غيره
والزيتون :مسجد بيت المقدس
( أوصيك بمطالعة إجابة زميلتك في الدراسة هنا #5 على هذا السؤال خاصة )
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
))أن رآه استغنى))
إن الغنى سبب للطغيان

ب: فضل العلم.
))الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم))
ذكر الله العلم واختصه لفضله
ج: فضل الصلاة.
))عبدا إذا صلى))
حيث هي أفضل الأعمال.
التقويم : ب +
- تم خصم نصف درجة للتأخير
بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 02:28 AM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن كل ما ستقوم بفعله على هذه الأرض ستنطق به الأرض وتتكلم يوم القيامة وتخبر به إن خير فخير وفوز وإن شرا فشر وندامة وخساره (يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها) .
2- أهوال يوم القيامة وعظمتها مما يجعل الانسان يخاف ذلك اليوم ويعد له عدته (إذا زلزلت الأرض زلزالها@ وأخرجت الأرض أثقالها @وقال الانسان مالها@ يومئذ تحدث أخبارها @ بأن ربك أوحى لها @ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم @)
3- دقة الحساب يوم القيامة وان الله يحاسب على أقل القليل أو يعفوا عنه , وهذا يجعل الانسان أن لا يستهين بأمر المنكرات حتى وان كانت من الصغائر , وان لا يستحقر فعل الخير مهما كان يسيرا قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره@ ومن يعمل مثال ذرة شرا يره@).
4- الايمان بالغيب والتسليم بما اخبر الله به , فهناك أمور لا يتخيلها الانسان ولا يتصورها مثل ان الأرض تتكلم فنحن لا نعلم كيفية ذلك ولكننا نؤمن به قال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها).
5- ان الناس يأتون الى ارض المحشر من كل حدب وصوب في تعب وعطش فعلى الانسان الاستعداد لذلك اليوم قال تعالى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
يخبر الله في هذه الآيات عن حال أهل الكتاب الذين كفروا من اليهود والنصارى ومن شاكلهم من المشركين وعبدة الأوثان ,انهم لايزالون في غيهم وضلالهم حتى يأتيهم الحق وهو ارسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان ويبن لهم ضلالهم وانحرافهم عن الصراط المستقيم لذلك قال تعالى (رسولا من الله يتلوا صحفا مطهرة ) وهذا تفسير للبينه أي محمد صلى الله عليه وسلم والصحف المطهرة هي القرءان وهذا القرءان محفوظا عن قربان الشياطين لايمسها الا المطهرون وهي مكتتبة في الملاء الأعلى كقوله: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ})
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) ) أي كتب من الله قيمة عادلة لا اعوجاج فيها ليس فيها خطاء , بل هي أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

فيهالا قولان :
1- أنها من خصائص هذه الأمة، والدليل ما رواه الزهري عن مالك (أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر) ذكر ابن كثير أن صاحب العدة - وهو أحد أئمة الشافعية - نقله عن جمهور العلماء ، وكذا ذكر أن الخطابي حكى عليه الإجماع
2- أنها ليست خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل كانت في الأمم السابقة، والدليل ما رواه الإمام أحمد عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)). فالشاهد قوله: (تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة)، وهو ما رجحه ابن كثير
2: المراد بالتين والزيتون.
المراد بالتين :فيه أقوال ذكرها ابن كثير
الأول: مسجد دمشق.
الثاني: دمشق نفسها.
الثالث: الجبل الذي عندها.
الرابع: مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظيّ.
الخامس: مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ، رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ.
السادس: التين المعروف، قاله مجاهد، وذكره السعدي والأشقر.
المراد بالزيتون :
قولان :
1- مسجد بيت المقدس روي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير
2- الزيتون المعروف قاله مجاهد ورواه ابن كثير عنه وذكره السعدي والأشقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

قوله تعالى(( كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)) وذلك ان الانسان إذا رأى نفسه مستغنيا طغى وتجبر وبطر ولذلك ترى كثرا ممن يعاند الحق ويرده يستقوى على ذلك بأنصاره وماله
ب: فضل العلم.
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
أن الله يمتن على الانسان بما علمه مالم يكن يعلمه وان من أسباب العلم القراءة والتحصيل والكتابة بالقلم.
ج: فضل الصلاة.
قوله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ).
أن الله عطف الصلاة على العبادة مع ان الصلاة عبادة ولكن خصها بالذكر لأهميتها وفضلها وجاء بها بعد ذكر التوحيد وفرضها الله على الأمم السابقه وفي هذا كلها بيان لفضلها

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 12:21 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن كل ما ستقوم بفعله على هذه الأرض ستنطق به الأرض وتتكلم يوم القيامة وتخبر به إن خير فخير وفوز وإن شرا فشر وندامة وخساره (يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها) .
2- أهوال يوم القيامة وعظمتها مما يجعل الانسان يخاف ذلك اليوم ويعد له عدته (إذا زلزلت الأرض زلزالها@ وأخرجت الأرض أثقالها @وقال الانسان مالها@ يومئذ تحدث أخبارها @ بأن ربك أوحى لها @ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم @)
3- دقة الحساب يوم القيامة وان الله يحاسب على أقل القليل أو يعفوا عنه , وهذا يجعل الانسان أن لا يستهين بأمر المنكرات حتى وان كانت من الصغائر , وان لا يستحقر فعل الخير مهما كان يسيرا قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره@ ومن يعمل مثال ذرة شرا يره@).
4- الايمان بالغيب والتسليم بما اخبر الله به , فهناك أمور لا يتخيلها الانسان ولا يتصورها مثل ان الأرض تتكلم فنحن لا نعلم كيفية ذلك ولكننا نؤمن به قال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها).
5- ان الناس يأتون الى ارض المحشر من كل حدب وصوب في تعب وعطش فعلى الانسان الاستعداد لذلك اليوم قال تعالى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
يخبر الله في هذه الآيات عن حال أهل الكتاب الذين كفروا من اليهود والنصارى ومن شاكلهم من المشركين وعبدة الأوثان ,انهم لايزالون في غيهم وضلالهم حتى يأتيهم الحق وهو ارسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان ويبن لهم ضلالهم وانحرافهم عن الصراط المستقيم لذلك قال تعالى (رسولا من الله يتلوا صحفا مطهرة ) وهذا تفسير للبينه أي محمد صلى الله عليه وسلم والصحف المطهرة هي القرءان وهذا القرءان محفوظا عن قربان الشياطين لايمسها الا المطهرون وهي مكتتبة في الملاء الأعلى كقوله: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ})
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) ) أي كتب من الله قيمة عادلة لا اعوجاج فيها ليس فيها خطاء , بل هي أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

فيهالا قولان :
1- أنها من خصائص هذه الأمة، والدليل ما رواه الزهري عن مالك (أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر) ذكر ابن كثير أن صاحب العدة - وهو أحد أئمة الشافعية - نقله عن جمهور العلماء ، وكذا ذكر أن الخطابي حكى عليه الإجماع
2- أنها ليست خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل كانت في الأمم السابقة، والدليل ما رواه الإمام أحمد عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)). فالشاهد قوله: (تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة)، وهو ما رجحه ابن كثير
2: المراد بالتين والزيتون.
المراد بالتين :فيه أقوال ذكرها ابن كثير
الأول: مسجد دمشق.
الثاني: دمشق نفسها.
الثالث: الجبل الذي عندها.
الرابع: مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظيّ.
الخامس: مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ، رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ.
السادس: التين المعروف، قاله مجاهد، وذكره السعدي والأشقر.
المراد بالزيتون :
قولان :
1- مسجد بيت المقدس روي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير
2- الزيتون المعروف قاله مجاهد ورواه ابن كثير عنه وذكره السعدي والأشقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

قوله تعالى(( كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)) وذلك ان الانسان إذا رأى نفسه مستغنيا طغى وتجبر وبطر ولذلك ترى كثرا ممن يعاند الحق ويرده يستقوى على ذلك بأنصاره وماله
ب: فضل العلم.
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
أن الله يمتن على الانسان بما علمه مالم يكن يعلمه وان من أسباب العلم القراءة والتحصيل والكتابة بالقلم.
ج: فضل الصلاة.
قوله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ).
أن الله عطف الصلاة على العبادة مع ان الصلاة عبادة ولكن خصها بالذكر لأهميتها وفضلها وجاء بها بعد ذكر التوحيد وفرضها الله على الأمم السابقه وفي هذا كلها بيان لفضلها
أحسنت أحسن الله إليك.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir