دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 صفر 1438هـ/2-11-2016م, 02:46 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من مسائل الإيمان

*؛* مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *؛*
( القسم الأول )

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.

س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.

س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.


المجموعة الثانية:
س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟

س2: بيّن أهميّة معرفة مسائل الإيمان بالقرآن، وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟

س3: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟

س4: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
س5: دلّل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنّة .

س6: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.

س7:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ:
قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
ب: قول
المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 01:20 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.

دلَّت الآيات القرآنية دلالة بيّنة على وجوب الإيمان بالقرآن، كما قال تعالى: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) }،

وأنّ من لم يؤمن به فهو كافر بالله، عدوّ لله، متوعَّد بالعذاب الشديد، كما قال تعالى: { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)}،

وأن الشاكّ في القرآن غير مؤمن به، كما قال تعالى: {بل هم في شكّ من ذكري بل لمّا يذوقوا عذاب}،

وأنه متوعد بالعذاب لكفره وإعراضه عن الإيمان بالقرآن، كما قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28)}.

س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟

مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين كبيرين:

النوع الأول: مسائل اعتقادية: وهي المسائل التي تُبحَث في كتب الاعتقاد، ويُعنى فيها العلماءُ بما يجب اعتقاده في القرآن،

وطلاب العلم عموماً، وطلاب علم التفسير على وجه الخصوص يحتاجون في مسائل الاعتقاد في القرآن إلى ثلاثة أمور:
الأمر الأول: معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد في القرآن، بما دلَّت عليه نصوصُ الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة رحمهم الله،
والأمر الثاني: تقرير الاستدلال لهذه المسائل بأن يعرف أدلتها ومآخذ الاستدلال، ويعرف ما تحسن به معرفته من الأدلة والآثار؛ ويحسن تقرير تلك المسائل بأدلتها؛
والأمر الثالث: معرفةُ أقوالِ المخالفينَ لأهل السنة في مسائل الاعتقاد في القرآن، ومعرفة مراتبهم ودرجات مخالفاتهم، ومعرفة أصول شبهاتهم، ونشأة أقوالهم، وحجج أهل السنة في الردّ عليهم، ومنهجهم في معاملتهم.

والنوع الثاني: مسائل سلوكيّة: وهي المسائل التي يُعنى فيها بالانتفاع ببصائر القرآن وهداياته ومواعظه، وكيف يستجيب لله تعالى، ويهتدي بما بيّنه في كتابه، ويعقل أمثال القرآن، ويعرف مقاصدها ودلالاتها، ويعرف كيف يكون التبصُّر والتذكُّر، والتدبُّر والتفكُّر، ويعرف علامات الهداية والضلال.

وعلم السلوك يُعنى بأصلين مهمين:
الأصل الأول: البصائر والبينات، وهي التي يسميها بعض من كتب في علم السلوك: المعارف والحقائق، وهو قائمٌ على العلمِ، ومثمِرٌ لليقين.
والأصل الثاني: اتبَّاع الهدى، ويعنى بالجانب العملي وهو الطاعة والامتثال، فيأتي ما يؤمر به، ويجتنب ما ينهى عنه، ويفعل ما يوعظ به، وهو قائمٌ على الإرادة والعزيمة ومثمرٌ للاستقامة والتقوى.
وقد جمعهما الله تعالى في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)}

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلَا للاهتداء بالقرآن.

قسّم أهل العلم أمثال القرآن إلى أمثال صريحة وأمثال كامنة:

فالأمثال الصريحة هي التي يصرّح فيها بلفظ المثل، كقول الله تعالى: {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون}.
والأمثال الكامنة هي التي تفيد معنى المثل من غير تصريح بلفظه، كقول الله تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)}

ويكون عقل الأمثال أصلَا للاهتداء بالقرآن، لأنها تفيد المؤمن بأنواع من البصائر والبيّنات، والتنبيهات على العلل والنظائر، والإرشاد إلى أحسن السبل وأيسرها؛ والتبصير بالعواقب والمآلات فوائد جليلة عظيمة النفع لمن عقلها وفقه مقاصدها واتّبع الهدى. بالإضافة إلى أن ضرب الأمثال من أحسن من وسائل التعليم؛ لأنّ المثل يقرِّب المعانيَ الكثيرة بألفاظ وجيزة؛ يسهل تصوّرها واعتبارها؛ وتظهر كثيراً من حِكَم الأمرِ والتقدير؛ ويتبصّر بها المؤمن فيفقه مقاصدها؛ ويعرف إرشادها؛ فتثمر في قلبه ما تثمر من المعرفة الحسنة والتصديق الحسن والخشية والإنابة والرغبة والرهبة واليقين؛ وكل ذلك يورثه زكاة نفسه وطهارة قلبه وصلاح عمله وحسن عاقبته بإذن الله تعالى.

مثال ذلك: قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)}، فهذا المثل من تدبّره وتفكّر فيه تبيّن له من دلائل توحيد الله عزّ وجلّ وبطلان الشرك ما يزداد به إيمانه ويعظم يقينه، وتبيّن له أن سبب الشرك ضعف المعرفة بالله تعالى وسوء الظنّ به جلّ وعلا، فيثمر له هذا التبيّن صلاحاً يجد أثره في قلبه، ويظهر على جوارحه، ويزداد به يقيناً بالله تعالى، وبصيرة في دينه.

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .

- في قول الله تعالى: {وإنّه لهدى ورحمة للمؤمنين}، وقوله تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)} دليل على أنه أعظم هادٍ للمؤمن إلى ربّه جلّ وعلا، يرشده إلى سبيله، ويهدي المؤمن للتي هي أقوم في جميع شؤونه، فما من حالة يكون فيها المؤمن إلا ولله تعالى هدى يحبُّ أن يتّبع فيه، وهذا الهدى قد جاء القرآن ببيانه.

- وفي قوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)} دليل على أنه لا ينتفع تالي القرآن بقراءته إلا إذا كان مؤمناً بالقرآن، وهو أصل الانتفاع بما جعل الله في كتابه من فضائل جليلة وبركات عظيمة؛ وما صرّف فيه من الآيات، وما ضرب فيه من الأمثال، وما جعل فيه من المواعظ المذكّرة، والآيات البيّنة، والهدايات الجليلة، والعلوم والمعارف، والحكمة والنور، والشفاء لما في الصدور.

- وفي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)} دليل على أن الإيمان بالقرآن يفتح للمؤمن أبواباً من البصائر والبينات، والمعارف والحقائق، يصحّ بها علمه ويعظم بها يقينه.

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.

حاصل ما ذكره أئمة السنة أنَّ الله تعالى يتكلّم بحرف وصوت يُسمعه من يشاء، وأنّه هو تعالى المتكلّم بالتوراة والإنجيل والقرآن وغير ذلك من كلامه تبارك وتعالى. وكلامُ الله تعالى صفة من صفاته؛ لم يزل الله متكلماً إذا شاء، يتكلّم بمشيئته وقدرته متى شاء، وكيف يشاء. ولذلك فإنَّ صفة الكلام لله تعالى صفة ذاتية باعتبار نوعها، وصفة فعلية باعتبار آحادِ كلامه جلّ وعلا. وكلامه تعالى لا يشبه كلام المخلوقين، وكلماته لا يحيط بها أحد من خلقه، ولا تنفد ولا تنقضي
والأدلة على إثبات صفة الكلام لله تعالى كثيرة في القرآن والسنة، نذكر مثال على كل منها:
- قال الله تعالى: { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}، وقال تعالى: {وكلم الله موسى تكليما}.
- حديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» متفق عليه.

س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

لمّا حدثت فتنة القول بخلق القرآن، وفتنوا العامَّةَ بذلك، وفتنوا بعضَ الولاةِ والقضاةِ بذلك، صرّحوا ببيان أنه غير مخلوق، بياناً للحقّ، ودفعاً للَّبس.
كما قال ابن تيمية رحمه الله: (لم يَقُلْ أحدٌ مِن السَّلَفِ: إنَّ القرآنَ مخلوقٌ أو قديمٌ، بل الآثارُ متواتِرةٌ عنهم بأنَّهم يقولون: القرآنُ كلامُ اللَّهِ، ولمَّا ظَهَرَ مَن قال: إنَّه مخلوقٌ، قالوا رداًّ لكلامِه: إنَّه غيرُ مخلوقٍ).

س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

أشهر الفرق التي لها مقالات وأتباع: الرافضة والجهمية والمعتزلة والزيدية والكرامية والكلابية والأشاعرة والماتريدية.

فأمّا الرافضة فاختلفوا على فرقٍ كثيرة؛ فمنهم من يقول بتحريف القرآن، ومنهم من يزعم أنّه ناقص، قد أسقط منه ما يدلّ على فضائل علي وإمامته، وأنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد انفرد بجمع القرآن، وأن ما لدى الناس منه قليل بالنسبة لما جمعه عليّ، وأنّ للقرآن ظاهراً يعلمه الناس، وباطناً لا يعلمه إلا أئمتهم وبعضُ معظَّميهم. وهذه كلُّها أقوالٌ كفريَّة؛ من قال بها فقد كفر بالقرآن العظيم الذي أنزله الله هدى للناس وتكفَّل بحفظه.
وأمّا الجهمية الأوائل، فإنهم قالوا بخلق القرآن لإنكارهم صفة الكلام لله جلّ وعلا، وإنكارهم سائر الأسماء والصفات، وقد أجمع السلف على تكفيرهم.
وأمّا المعتزلة: فزعموا أنّ كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه، وأنه إذا شاء أن يتكلّم خلق كلاماً في بعض الأجسام يُسمعِه من يشاء، وهذا الاعتقاد في كلام الله تعالى قادهم إلى القول بأنّ القرآن مخلوق.
وأمّا الكرَّاميّة، فقد اختلفت على فرق، ومما نقل عنهم أنهم زعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن، وأنّ الله تعالى كان ممتنعاً عليه الكلام لامتناع حوادث لا أوّل لها عندهم، ثمّ حدثت له صفة الكلام، وقالوا: إنّ القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق؛ لكنّهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام، وفي معنى الإيمان بالقرآن، ولذلك يجب التفريق بين قولهم وقول أهل السنة.
وأمّا الزيدية، فقد زعم الشهرستاني في الملل والنحل أنّ زيد بن علي تتلمذ على واصل بن عطاء، وأن أوائل الزيدية معتزلة، وهذا القول أنكره ابن الوزير اليماني في العواصم والقواصم إنكاراً شديداً، وأكثر النقلَ عن جماعةٍ من أئمة الزيدية ينكرون القول بخلق القرآن.
وأما الكلابية والماتريدية والأشاعرة فزعموا أن كلام الله تعالى هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزّأ ولا يتبعّض، ولا يتفاضل.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 12:58 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

أجوبة المجموعة الأولى

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
من ادلة ذلك قوله تعالى: ( فامنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا و الله بما تعملون خبير)
قال عنها ابن جرير الطبري و هو هذا القرءان الذي انزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
ومن السنة النبوية : حديث جبريل الطويل حين سال النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: ان تؤمن بالله و ملائكته و كتبه ورسله واليوم الخر و تؤمن بالقدر خيره و شره

س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟

هذه المسائل على نوعين:
مسائل اعتقادية و مسائل سلوكية
فالمسائل الاعتقادية: هي التي تبحث في كتب الاعتقاد واعتنى العلماء فيه بكل ما يخص الاعتقاد في القرءان واصل هذا الايمان بان القرءان كلام الله ليس بمخلوق انزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وانه مهيمن على كل الكتب السابقة الى غير ذلك من المسائل
اما المسائل السلوكية : فهي التي تعني بالانتفاع ببصائر القرءان وهذه المسائل تحتوي على مسائل اعتقادية و مسائل قولية و مسائل عملية

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن

اقسام الامثال في القرءان عل نوعين:
امثال صريحة و هي التي يصرح فيها بلفظ المثل كقوله تعالى ( واضرب لهم مثلا اصحاب القرية....)
و امثال كامنة و هي التي تفيد معنى المثل من غير تصريح بلفظه
ثم ان ضرب الامثال يعد اصلا من اصول الاهتداء بالقرءان اذ هو من احسن وسائل التعليم فهو يقرب المعاني الكثيرة بالفاظ وجيزة و يسهل تصورها و اعتبارها فيتبصر بها المؤمن فيفقه مقاصدها فتثمر في قلبه من الخشية والانابة واليقين الى غير ذلك فيورثه هذا زكاة نفسه و طهارة فلبه وصلاح قلبه.

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
=انه اعظم هاد للمؤمن الى ربه سبحانه فيرشده الى طريقه و يعرفه اسماءه وصفاته و طريق جنته وناره
=انه يهدي المؤمن الى التي هي اقوم في احواله كلها
= انه يشجع المؤمن على تلاوة القرءان و التلذذ به

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.

اهل السنة و الجماعة يثبتون صفة الكلام لله تعالى و ان الله يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء وانه كلام يليق بعظمته و جلاله سبحانه لا يشبه كلام المخلوقين

س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق هو ان العلماء قبل فتنة خلق القرءان كانوا يقولون ان القرءان كلام الله سبحانه فلما حدث ما حدث من الفتنة وهي القول بخلق القرءان صرحوا حينها ببيان ان القرءان غير مخلوق
فقد اخبرابو داود السجستاني انه سمع الامام احمد يسال عن هذا اي ان يقول الرجل ان القرءان كلام الله ثم يسكت فقال لا بل يزيد انه غير مخلوق لان كلام اصحاب الاهواء فتن العامة و الولاة وغيرهم فوجب التصريح بان القرءتن كلام الله غير مخلوق بيانا للحق و دفعا للالتباس.


س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

الرافضة: منهم من يقول بتحريف القرآن وهو قول الاثنى عشرية ومنهم من يزعم أنّه ناقص
الجهمية الأوائل أتباع جهم بن صفوان: فإنهم قالوا بخلق القرآن لإنكارهم صفة الكلام لله جلّ وعلا، وإنكارهم سائر الأسماء والصفات
المعتزلة: فزعموا أنّ كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه
الكرَّاميّة : زعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن وقالوا: إنّ القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق؛ لكنّهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام
الزيدية : أكثر النقلَ عن جماعةٍ من أئمة الزيدية ينكرون القول بخلق القرآن.
الكلابية والماتريدية والأشاعرة: فزعموا أن كلام الله تعالى هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزّأ ولا يتبعّض، ولا يتفاضل.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 08:51 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
يتحقق الإيمان بثلاثة أمور:

  • أحدها: الإيمان الاعتقادي بالقران.
  • الثاني: الإيمان القولي.
  • الثاث: الإيمان العملي.

فالأول أن يصدق بأنه كلام الله حقيقة ، منه بدأ وإليه يعود ، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، لا اختلاف فيه ، وأنه محفوظ بأمر الله ، لا يعتريه نقص ولا زيادة.
والثاني: أن يقول ما يدل على تصديقه ، ويتلوه تصديقا وتعبدا.
الثالث: وهو بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه.
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)}.

س2: بيّن أهميّة معرفة مسائل الإيمان بالقرآن، وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟
من المهم أن يتعلم طالب العلم خصوصا تفاصيل هذه المسائل ، حتى لا يحصل الإنحراف في طلبه.
فينبغي أن يعرف المسائل العقدية الصحيحة، وطريقة تقريرها على منهج أهل السنة، فيكون بمثابة أصل يبني عليها مسائل السلوك ، فيسلم - بإذن الله _ من البدعة.

ويحقق طالب العلم المعرفة بأمور:
الأول: معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد ، التي دلت عليها نصوص الكتاب والسنة ، وأجمع عليها السلف ، فيصح معتقده في القرآن.
الثاني: أن يقرر هذه المسائل ، بأن يعرف أدلتها ومآخذ الأستدلال ، والآثار التي يحتاج إليها ، فتكون عدته صحيحة.
الثالث: معرفة أقوال المخالفين في مسائل الإيمان بالقران ، ومعرفة درجات ومراتب مخالفتهم ، وأصول أقولهم ونشأتها ، ومنهج أهل السنة في الرد عليهم.

س3: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
يكون الاهتداء بالقران بأربعىة أصول.
  • أحدها تصديق أخباره.
  • الثاني: عقل أمثاله.
  • الثالث: امتثال أوامره.
  • الرابع: اجتناب نواهيه.

فالأول يورث العبد يقينا يزداد به علما وهدى ، ويصلح قلبه ، وتطيب حياته ، وكلما زاد التصديق كان أرجى هدى ، قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)}
دلة الآية الكريمة على أمور منها:
الأول :أن الله سماه محسنا.
الثاني: مغفرة الذنوب ، والجزاء بأحسن الأعمال.

الثاني: عقل امثاله ، ضرب الله في القرآن من كل مثل ، فمن أحسن فهمها ، ومعرفة مقاصدها ، وعتبر بها ، وكان عاملا بمقتضاها ، فقد عقل ذلك المثل.
فليس الفهم وحده يدل على عقل المثل ، قال تعالى: {واضرب لهم مثل الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين . ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه}.

والامثال تنقسم إلى قسمين:
أ- أمثال صريحة ، وهي التي يكون لفظ المثل فيها صريحا ، قال تعالى: {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون}.
ب- امثال كامنه ، وهي الأمثال التي تحققيت فيها أركان المثل ، فإذا ذكر الله خبرا ، أو قصة ، أو كان مشتملا على مقصد و وصف للعمل و جزاء ، فقد أكتمل أركانه ، قال تعالى:{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)} .

والثالث والرابع: امتثال الأوامر واجتناب النواهي ، تورث التقوى ، وتحصل الإستقامة ، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)}.


س4: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
من فضائل الإيمان مايلي:
منها أن القران يدل العبد إلى ربه ، فيعرف اسمائه وصفاته ، والحكمة من حلقه ، ووعده ووعيده ، والطريق المستقيم الموصل إلى ربه.
ومنها هداية القرآن إلى أقوم الأمور وأحسنها ، قال الله تعالى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } ، فيحتاج المسلم إلى الهداية حتى في دقائق أموره.
ومنها أنه هدى ورحمة وبركة ، تحصل بقرائته وتدبره ، فيزداد يقينا وسكينتا وعلما.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}.

س5: دلّل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنّة .
الأدلة من الكتاب ومنها:
قال تعالى: { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}.
وقوله {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ}

والأدلة من السنة ومنها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة )) رواه الشيخان عن عدي بن حاتم.
قالت عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك: (( ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يتلى )) متفق عليه.

فهذه الأدلة تدل على أن الله يتكلم حقيقة بحرف وصوت ، كيفما شاء ، ومتى شاء ، يسمعه من يشاء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (قال أئمة السنة: لم يزلِ اللهُ متكلماً كيف شاء وبما شاء)ا.هـ.

س6: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
وذلك أن القران كلام الله حقيقة لا كلام غيره ، منه بدأ وإليه يعود ، وأن القران حروفه ومعانيه من الله تعالى ، وأن القران غير مخلوق ، ومن زعم خلقه كفر ، وأن جبريل عليه السلام سمعه من الله عز وجل ، وأن النبي صلى الله عله وسلم سمعه من جبريل عليه السلام ، وأن الصحابه سمعوه من رسول الله ، ثم نقل إلينا متوترا ، وأن هذا الموجود بين الدفتين هو القرآن محفوظ في السطور والصدور ، وأنه بلسان عربي مبين ، ومن ادعى قران غير هذا فهو كافر.

س7:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.

الكلابية يقولون أن القرأن حكاية من الله ، لأنَّ الكلام لا بد أن يقوم بالمتكلم، والله يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات.
واستدرك الأشعارة أن الحكاية تكون بمماثلة المحكي ، فقالوا هو عبارة عن كلام الله ، ولكنَّه عبارةٌ عبَّر بها جبريلُ عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا.
واتفقوا أن القران غير مخلوق.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
يقول المعتزلة أن القران كلام الله ، لكنه مخلوق.
قال الأشاعرة هو عبارة عن كلام الله ، ولكنَّه عبارةٌ عبَّر بها جبريلُ عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 11:34 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
الآيات الكثيرة في القرآن التي امتدحت المؤمنين الذي يؤمنون بالغيب وبالكتاب ، ويعملون الصالحات ، وذكرت أنهم هم المؤمنون ، والآيات التي ذمت الكفار الذين كفروا بالقرآن ، والآيات التي بينت كفر من لم يؤمن بالقرآن أو شك فيه .
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
1- مسائل اعتقادية .
2- مسائل سلوكية .

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
- أمثال صريحة .
- أمثال كامنة .
لأن الله ضرب في هذا القرآن من كل مثل فما من شيء من أمور الذين والدنيا يحتاجها المؤمن إلا وفي القرآن مثل لها مما يشفي الصدور .
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
قوله تعالى:{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
وقال تعالى: {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}.

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن : أنه كلام الله تكلم به حقيقة ، منزل غير مخلوق ، تكلم به الله _عز وجل_ بصوت مسموع ، سمعه عن جبريل _عليه السلام_ ، ونقله إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ ، ونقله النبي _صلى الله عليه وسلم_ إلى الصحابة _رضوان الله عليهم_ ، ونقلوه هم لنا بالتواتر ، وقد تكفل الله بحفظه ، وأنه منه نزل وإليه يعود ، وأن مابين دفتي المصحف هو كلام الله المكتوب بالسطور ، المحفوظ بالصدور .

س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
كان اهل السنة والجماعة يقولون أن القرآن هو كلام الله ، إلى أن جاءت فتنة الجهم بن صفوان بقوله بخلق القرآن ، و تابعه على ذلك كثير من الفرق المبتدعة ، مما أدى إلى أهل السنة والجماعة إلى التصريح بأن القرآن كلام الله ، منزل ، غير مخلوق ؛ تأكيدًا لهذه المسألة ، و ردًا على المبتدعة .

س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن
- الشيعة : وردت عنهم أقوال كثيرة مختلفة باختلاف فرقهم المتعددة ، فقالت الإمامية : أن القرآن محرف ، وقال بعضهم : أن القرآن ناقص ولم يصلنا كله ، أن باقيه عند علي _رضي الله عنه_ ، وهو الذي تكفل بحفظه ، وقال بعضهم : أن القرآن فيه سقط سقط منه مدح علي ، وذكره وتفضيله ، وبعضهم قال : أن للقرآن ظاهرًا و باطنًا .
- الجهمية : القرآن مخلوق ؛ لأنهم أنكروا أسماء الله وصفاته .
- المعتزلة : قالوا أنه كلام الله ، لكنه مخلوق .
- الكلابية : أنه حكاية عن كلام الله .
- الأشاعرة : أنه عبارة عن كلام الله .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 12:26 AM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
يتحقق الإيمان بالقرآن بمعرفة مسألتين :
المسائل العقدية المتعلقة بالقرآن الكريم
والمسائل السلوكية المتعلقة به وهو الإيمان العملي والإيمان القولي
فالأول هو العلم وثمرته البصيرة ، و إيمان القلب ، ومنه اعتقاد أن القرآن غير مخلوق ، وأن الكلام الذي فيه هو كلام رب العالمين ، أنزله ربنا على جبريل ، وتلقاه النبي عليه الصلاة والسلام من جبريل عليه السلام ، وأن الأخبار الموجودة فيه صدق ، وأن الآيات فيه حق ، وما إلى ذلك من المسائل .
والثاني هو العمل به وثمرته الاهتداء به ، وهو عمل الجوارح والتخلق به ، كالكف عما حرمه الله مما ذكره فيه ، و العمل بما أمر الله فيه ، والتأدب حين تلاوته وحفظه ، وما إلى ذلك من المسائل .
س2: بيّن أهميّة معرفة مسائل الإيمان بالقرآن، وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟
معرفة مسائل الإيمان بالقرآن تزيد المؤمن يقينا أن القرآن من عند الله ، وأن الأخبار التي فيه صدق وحق ، ومعرفتها تعين على الصد ما يفتريه الكفار وأهل البدع على هذا الكتاب العظيم .
وتحقيق هذه المعرفة يكون بثلاثة أمور :
معرفة الحق من بين أقوال الباطل المختلفة في مسائل الإيمان به .
و كيفية الاستدلال لهذا الحق ، ومعرفة النصوص المعينة على ذلك
ومعرفة أقوال المخالفين وأهل البدع والمنحرفين على هذا الكتاب العظيم ، وكيفية الرد عليهم
س3: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
يكون بأربعة أمور :
تصديق الأخبار ، فكل ما كان في القرآن من ذكر قصص الأولين ، وحكايات المتقدمين حق ، كقصة الذي مر على القرية ، أو أصحاب السبت ، أو أصحاب الكهف ، كلها حق لا مرية فيها .
عقل الأمثال ، الأمثال في القرآن كثيرة ، جاءت لتقرب الأفهام وتبيين الأحكام ، وعقل الأمثال هو فهم و زيادة ، فعقل الأمثال يصحبه التذكرة والموعظة والعبرة .
العمل بما أمر الله به و اجتناب ما نهى عنه مما ذكره الله في كتابه ، فكتاب الله كتاب هداية ، يهدي للتي هي أقوم مما يقوم فيه العباد حياتهم ، ويصلحون به أمور معاشهم .
س4: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
كلما تعلم المؤمن المسائل المتعلقة بالقرآن ، ازداد إيمانه أكثر ، و الإيمان بالقرآن دليل على حب الله ، إذ الآيات فيه كلامه ، والأحكام فيه مرضاته ، قال الله : " وأنزلنا إليكم نورا مبينا ، فالذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه .. " ، وقد وصف الله من آمن به بالتقوى ، ورتب الجزاء عليه بالعاقبة الحسنى فقال سبحانه : " والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "
س5: دلّل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنّة .
قال الله تعالى " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله " ، وقال في آية محكمة ، حكاية عن موسى " وكلمه ربه " ، و أتى بالمفعول المطلق ليرفع التوهم والمجاز عن معنى التكليم فقال سبحانه " وكلم الله موسى تكليما "
وفي الحديث : " إن الله إذا تكلم بالوحي ، أخذت السماوات منه رجفة أو قال رعدة شديدة .. ... فيسأل أهل كل سماء جبريل : ماذا قال ربنا ، فيقول : قال الحق وهو العلي الكبير .." إلى أخر الحديث
وفي الحديث عن ابن مسعود " إن الله يقول يوم القيامة يا آدم ، وفي رواية البخاري : ينادي بصوت يا آدم أخرج بعث النار ... "
س6: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أن القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ، وأن ما فيه حق لا مرية فيه ، وأن ما بين دفتي اللوحين اليوم هو كلام الله حفظه سبحانه ، فلم يزد فيه ولم ينقص منه شيء ، معجز ، تلقاه جبريل عن رب العالمين فأنزله على النبي صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين .
س7:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الكلابية يقولون : القرآن هو حكاية عن كلام الله ، غير مخلوق
والأشاعرة يقولون : القرآن هو عبارة عن كلام الله ، غير مخلوق
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة يقولون : القرآن مخلوق
والأشاعرة يقولون : القرآن غير مخلوق .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 01:59 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
دل على وجوب الإيمان بالقرآن النصوص من الكتاب والسنة، فمن الكتاب نحو قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ}.
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل لما سُئل عن الإيمان، فقال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره» رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فدل الحديث على أن الإيمان بالقرآن ركن من أركان الإيمان.
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
يمكن تقسيم مسائل الإيمان بالقرآن إلى قسمين إجمالا:
القسم الأول: مسائل اعتقادية، ويندرج تحتها كل المسائل التي تُبحث في كتب الاعتقاد، نحو: الإيمان بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وأنه ركن من أركان الإيمان يجب الإيمان به...الخ
وهي بدورها يمكن تقسيمها إلى ثلاثة فروع:
الفرع الأول: معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد في القرآن.
الفرع الثاني: تقرير الاستدلال لهذه المسائل.
الفرع الثالث: معرفة أقوال المخالفين لأهل السنة في هذه المسائل.
القسم الثاني: مسائل سلوكية، وهي التي يراد بها كل مسألة يراد بها الانتفاع ببصائر القرآن وهداياته الربانية ومواعظه الإلهية...
وهاته المسائل يمكن تقسيمها إلى فرعين باعتبار الأصول التي تُعنى بها:
الفرع الأول: المسائل السلوكية التي تُعنى بالبصائر والبينات، أو ما تُعرف أيضا بالمعارف والحقائق.
الفرع الثاني: المسائل السلوكية التي تُعنى باتباع الهدى، أي بالجانب العملي المتمثل في الطاعة والامتثال.

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين:
القسم الأول: الأمثال الصريحة، وهي التي يصرّح فيها بلفظ المثل نحو قوله تعالى في سورة البقرة: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)
القسم الثاني: الأمثال الكامنة، وهي التي يُفهم منها معنى المثل من غير تصريح بلفظه، نحو قوله تعالى في سورة التوبة: (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)
ويتمثل كون عقل الأمثال أصلا للاهتداء بالقرآن من خلال التأمل السليم في الأمثال، فمن تأملها وأحسن في ذلك تجلت له أن الغاية الكبرى التي ضربها الله في الأمثال هي الاهتداء إلى الحق، كما في قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ
كما نصت بعض الآيات على أن الغاية من ضرب الأمثال الأمورُ الموصلة إلى الاهتداء نحو التذكر كما في قوله تعالى في سورة الزمر: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27)}
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
للإيمان بالقرآن فضائل جمة منها:
أولا: أن القرآن أعظم هاد للمؤمن إلى ربه فهو الصراط المستقيم، كما فسره به عدد من المفسرين
ثانيا: أنه يهدي للتي هي أقوم في جميع شؤون المؤمن، كما نص عليه قوله تعالى في سورة الإسراء: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
ثالثا: أنه كلما زاد إيمان العبد به كلما حمله ذلك على الاشتغال به أكثر من تلاوة وحفظ وتدبر وعمل.
رابعا: أنه شرط للانتفاع بالقرآن، فلا ينتفع بالقرآن إلا من حسُن إيمانه بالقرآن.
خامسا:أنه يفتح للمؤمن أبوابا من البصائر والبينات لا تُفتح إلا له ولمن على شاكلته والله تعالى أعلم
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
تتلخص عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام لله تعالى في أن:
أولا: كلامه تعالى بحرف وصوت يسمعه من يشاء من عباده، ويدل له قوله تعالى: (وكلم الله موسى تكليما) وقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح: («ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه».
ثانيا: كلامه تعالى صفة من صفاته الذاتية باعتبار نوعها، وصفة من صفاته الفعلية باعتبار آحاد كلامه جل وعلا
ثالثا: لم يزل الله متكلما إذا شاء، يتكلم بمشيئته وقدرته متى شاء، وكيف يشاء
رابعا: كلامه تعالى لا يشبه كلام المخلوقين
خامسا: كلماته لا يحيط بها أحد من خلقه، ولا تنفد ولا تنقضي

س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
لما ظهرت الفرق الضالة، ونحت منحى القول بخلق القرآن ، بعد أن كان العلماء قبل ذلك لا يتجاوزون القول بأن القرآن كلام الله، ذهب أهل السنة والجماعة إلى التصريح بإنكار القول بخلق القرآن للرد على الفرق الضالة وتبصير الأمة بالقول الحق في القرآن الكريم، والله تعالى أعلم.

س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
ذهب الرافضة إلى:
أولا: زعْم تحريف القرآن حيث ادعوا نقصان القرآن مما يدل على إمامة علي رضي الله عنهم
ثانيا: أن للقرآن ظاهر وباطن، فالظاهر ما يعلمه العامة حسب اصطلاحهم، والباطن لا يعلمه إلا أئمتهم.
أما الجهمية فذهبوا إلى القول بخلق القرآن حيث إنهم كانوا ينكرون صفة الكلام لله
وأما المعتزلة، فذهبوا كذلك إلى فرية خلق القرآن، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك فزعموا أن الله إذا شاء أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام ليسمعه من يشاء تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
وذهب الكرامية إلى القول بعدم خلق القرآن لكنهم خالفوا أهل السنة في معنى الإيمان بالقرآن
وذهب الزيدية كذلك إلى إنكار القول بخلق القرآن.
أما الكلابية والماتردية والأشاعرة فذهبوا بعيدا في تفصيل كلام الله، فزعموا أنه معنى نفسي قائم به عز وجل، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف وصوت إلى غير ذلك من الافتراءات على الله تعالى، والتي هي مبسوطة في كتب العقائد والله المستعان.

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 02:25 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن

بسم الله الرحمان الرحيم

مجلس مذاكرة
مسائل الإيمان بالقرآن

( القسم الأول )

المجموعة الثانية:

س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
- يتحقق الإيمان بالقرآن بثلاثة أمور هي :
1-الإيمان الإعتقادي :ومعناه التصديق بأنّ القرآن الكريم كلام الله تعالى
منه بدا وإليه يعود ،أنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنّه قيّم لا عوج فيه ، وأنّه حقّ لا باطل فيه ، وأنّه هدى ورحمة ، وأنّه محفوظ من عند الله تعالى من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان ، وأنّ يصدق كل ما جاء فيه من أخبار من سبق من الأمم ، وأنّه معجز في لفظه ومعناه لا يستطيع أحد أن يأتي بسورة مثله .
2-الإيمان القولي : وهو قول ما يصدق به اعتقاده ، وإيمانه بالقرآن ، ومن ذلك تلاوته له وتدبره .
3-الإيمان العملي: وهو امتثال ماجاء في القرآن من أوامر ونواهي ، واتباع هداه .
فمن جمع بين هذه الأشياء الثلاثة فهو مؤمن بالقرآن موعود بفضل عظيم وعطاء كريم من الله جل في علاه ، كما قال تعالى :
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)}.

س2: بيّن أهميّة معرفة مسائل الإيمان بالقرآن، وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟
- تكمن أهمية معرفة مسائل الإيمان بالقرآن الكريم في
بيان ما يجب اعتقاده، والأحكام المتعلقة بالبدع وتصنيفها ، ونحو ذلك من الأحكام العقدية.
وأن يراعي آداب أهل السنة والجماعة في دراسة وبحث تلك المسائل فيما يتعلق بالتلقّي والاستدلال، والسؤال، والدراسة والبيان، والتعليم والتأليف، والمناظرة والردّ على المخالفين، وأن يحذر من طرق أهل البدع في بحث مسائل الاعتقاد ومناهجهم، وأن لا يتكلّف ما لا يحسن، وألا يقول ما ليس له به علم؛وغير ذلك من الآداب الواجبة في بحث مسائل الاعتقاد في القرآن، وأن يكون تعلّمه لمسائل الاعتقاد تعلّما عمليا تكتنفه تلك الآداب .
-ويحقق طالب العلم هذه المعرفة بثلاثة أمور:
1-
معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد في القرآن، بما دلَّت عليه نصوصُ الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة رحمهم الله، وهذا كفيل بتصحيح معتقده في القرآن الكريم ، بما دلت عليه النصوص الشرعية .
2-معرفة التدليل على المسائل من القرآن الكريم والسنة بجمع الأدلة والآثار ليتكمن من الدعوة إلى الحق في تلك المسائل ،خاصة
إذا كان في مجتمع فيه مخالفات في مسائل الإيمان بالقرآن ويطلب منه تبيين الحق فيها والدعوة إليه بالدليل والبرهان .
3-
معرفةُ أقوالِ المخالفينَ لأهل السنة في مسائل الاعتقاد في القرآن، ومعرفة مراتبهم ودرجات مخالفاتهم، ومعرفة أصول شبهاتهم، ونشأة أقوالهم، وحجج أهل السنة في الردّ عليهم، ومنهجهم في معاملتهم، فيكون على الطريقةالتي كان عليها السلف الصالح رحمهم الله تعالى.
س3: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟

يكون الاهتداء بالقرآن بتصديق أخباره، وعَقْلِ أمثاله، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه.
س4: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
للإيمان بالقرآن الكريم فضائل عظيمة منها:
-أنّه أعظم هاد للمؤمن إلى ربّه ، لأنه يعرفه به وبأسمائه الحسنى وصفاته العليا، وآثار رحمته في مخلوقاته ، ويبيّن له سبل مرضاته والنجاة من عقابه ، وطرق التقرب إليه وسبيل محبته .
-أنّه يهدي المؤمن إلى التي أقوم في جميع شؤونه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء القرآن الكريم مبيّنا لذلك، مع اختلاف الناس في معرفة هدايات القرآن حسب احوالهم الإيمانية والعلمية .
- أنّه يحمل المؤمن على تلاوة القرىن وتدبره والاستكثار من ذلك ، فبذلك تزيد الرغبة فيه والاشتغال به ، فإنّه لا ينتفع بالقرآن إلا من كان مؤمنا به على الحقيقة .
س5: دلّل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنّة .
لقد ثبت من القرآن والسنة المطهرة أن الله تعالى تكلّم كلاما بصوت وحرف وأسمعه من شاء من عباده ، ومن ذلك :
من القرآن الكريم
قوله تعالى: { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}، وقوله أيضا جل جلاله: {وكلم الله موسى تكليما}، وأيضا قوله تعالى: {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}، وكذلك قوله عز وجل :: {يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي}، وقوله تعالى : {ومن أصدق من الله قيلا} ، وغير ذلك من الآيات الدّاله على أنه سبحانه وتعالى تكلم كلاما أسمعه من شاء من خلقه .
ومن السنّة
-حديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» متفق عليه
-حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: « إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان، فيخرون سجدا، ثم يرفعون رؤوسهم فيقولون: {ماذا قال ربكم}؟ فيقال: قال {الحق وهو العلي الكبير} » إسناده صحيح .
وغير ذلك من الأدلة على ثبوت صفة الكلام لله عز وجل على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى .
س6: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
عقيدة اهل السنة في القرآن الكريم : أنّه كلام الله تعالى غير مخلوق ، لفظه ومعناه من الله تعالى
،سمعه جبريل عليه السلام من الله تعالى ومنه سمع محمد صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا ،منه بدأ وإليه يعود،بلسان عربيّ مبين ،وأنّ حروفه ومعانية من الله جل في علاه ، ومن زعم أن القرآن مخلوق أو أنّ هناك قرىن غيره فهو كافر خارج من الملة ، وأن القرآن هو الذي بين دفّتي المصحف ،محفوظ من عند الله تعالى في الصدور والسطور معجز بلفظه ومعناه .
س7:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ:
قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.

هو أنّ الكلابية يقولون: إنّ القرآن حكاية عن كلام الله، والأشاعرة يقولون: إن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى، لأنَّ الحكاية تقتضي مماثلة المحكي، والعبارة هو تعبير عن المعنى بألفاظ وحروف. لكن كليهما يقول أن القرآن غير مخلوق ، لكنه ليس كلام الله حقيقة لفظا ومعنى .
ب: قول
المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
أنّ الأشاعرة يقولون أن القرآن ليس مخلوقا وهو عبارة عن كلام الله تعالى ، عبر به جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى .
أمّا المعتزلة فإنهم يقولون ان القرآن كلام الله لكنه مخلوق .
ولا شك أن كلا من من هذه الأقوال باطل والقرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقيقة ولفظه ومعناه من الله سبحانه وتعالى .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 02:44 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.

الايمان بالقران أصل من أصول الايمان لايصح الا به وان من ام يؤمن بالقران فهو كافر بالله متوعد بالعذاب الشديد وكذلك الشاك في القران وقد دلت على ذلك ادلة كثيرة منها


قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ}.
وقال تعالى: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) }
قال ابن جرير الطبري: (يقول: {وآمنوا بالنور الذي أنزلنا} وهو هذا القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم).
وقال الله تعالى لنبيه: { وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ}، ويدخل في ذلك الإيمان بالقرآن دخولا أوليٍّا.
وقال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)}
وقال الله تعالى فيما أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )
و كما في حديث جبريل الطويل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره» رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والإيمان بالقران يكون بالاعتقاد وهو ان يصدق بانه كلام الله انزله على رسوله
وكذلك يكون بالفول وهو ان يقول ما يذل على إيمانه بالقران
وكذلك يقوم بالعمل وهو اتباع هدي القران
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل اعتقادية وهي التى تبحث في كتب الاعتقاد وما يجب اعتقاده في القران كالإيمان بانه كلام الله منزل غير مخلوق وانه مهيمن على مقابله من الكتب وغير ذلك

ويحتاج في مسائل الاعتقاد الى
معرفة الحق في مسائل الاعتقاد في القران بما دلت عليه النصوص
تقرير الاستدلال لهذه المسائل
معرفة أقوال المخالفين لأهل السنة في مسائل الاعتقاد في القران ومعرفة مراتبهم ودرجاتهم
المسائل السلوكية وهي المسائل التى يعنى فيها بالانتفاع ببصائر القران وهداياته ومواعظه وكيف يستجيب لله تعالى تعالى ومعرفة كيف التصبر والتذكر والتدبر رالتفكر
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
أمثال صريحة وهي التي يصرح فيها بلفظ المثل
أمثال كامنة وهي التي تفيد معنى المثل من غير تصريح بلفظه
والامثال تفيد المؤمن بأنواع البصائر والبينات والتنبيهات على العل والنظائر والا رشاد الى أحسن السبا وايسرها وهي من أحسن وسائل التعليم لانها تقرب المعنى
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)] قال الله تعالى: {وإنّه لهدى ورحمة للمؤمنين}، وقال تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وبشرى للمؤمنين )[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
وقال تعالى: {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}.
[/color]
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
ان الله يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء وهو صفة من صفاته لم يزل متكلما اذا شاء يتكلم بمشيئته وقدرته متى وكيف يشاء
وهي صفة ذاتيه باعتبار نوعها وفعليه باعتبار آحاد. الكلام
س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

هو فتنة القول بخلق القران والا ان العلماء قبل الفتنة كانوا يقولون ان القران كلام الله
س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

الرافضة اختلفوا على فرق منهم من قال بتحريف القران ومنهم من زعم انه ناقص وغير ذلك من الاقوال الكفرية
الجمهيمة الأوائل انهم قالوا بخلق القران لإنكارهم صفة الكلام لله تعالى
الكرامية قالوا ان كلام الله حادث بعد ان لم يكن وانه سبحانه وتعالى ممتنعا عليه الكلام لامتناع الحوادث ثم حدثت صفة الكلام له وقالوا ان القران كلام الآه غير مخلوق
المعتزلة زعموا ان كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه
الكلابية والماتوردية والأشاعرة قالوا ان كلام الله هو المعنى القائم بنفسه وانه قديم بقدمه تعالى وانه ليس بحرف ولا صوت ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 صفر 1438هـ/8-11-2016م, 11:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن
( القسم الأول )

بارك الله في همتكم واجتهادكم وفي حرصكم على أداء المجالس، ونسأله تعالى أن يبلغكم تمام هذا العلم و أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين .

نتائج تطبيقات المجموعة الأولى:
- أحسنتم جميعا ونوصيكم بمراجعة إجابة الطالب حسن تيماس لمزيد من الإفادة.
* هيثم محمد .ب
أحسنت نفع الله بك.

- اجتهد في الإجابة بأسلوبك، وفقك الله.

* مولاي رشيد ياسمين.ب
أحسنت نفع الله بك.
س1: اختصرت في ذكر الأدلة .
س4: إن وجد الدليل فمن الأكمل ذكره.

- يلاحظ الاختصار في الإجابة.
- نوصيك بالعناية بالكتابة ومراجعتها قبل اعتمادها، فقد سقطت بعض الأحرف من بعض الكلمات.

* حذيفة بن مبارك. ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س1: تحتاج الإجابة لذكر الأدلة .

س5: ما ذكرت هو عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن ، وإن كان بينهما اشتراك، لكن هنا يجب ذكر الأدلة من القرآن الكريم على إثبات صفة الكلام لله تعالى،

كما في قوله تعالى: " وكلّم الله موسى تكليما "، وقوله تعالى:" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله "، وقوله تعالى :"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه"

ومن الأدلة على ثبوتها من السنة :
- قول عائشة رضي الله عنها في حديث قصة الإفك " ...ولَشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلَّم الله فيَّ بأمرٍ يتلى ...". متفق عليه
- وحديث عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم:" ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ،ليس بينه وبينه ترجمان..."

ثمّ نذكر ما بيّنه أهل العلم :

- أنَّ الله تعالى يتكلّم بحرف وصوت يُسمعه من يشاء، وأنّه هو تعالى المتكلّم بالتوراة والإنجيل والقرآن وغير ذلك من كلامه تبارك وتعالى.
- وكلامُ الله تعالى صفة من صفاته؛ لم يزل الله متكلماً إذا شاء، يتكلّم بمشيئته وقدرته متى شاء، وكيف يشاء.

- وأنَّ صفة الكلام لله تعالى صفة ذاتية باعتبار نوعها، وصفة فعلية باعتبار آحادِ كلامه جلّ وعلا، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قول أئمة أهل السنة: (لم يزلِ اللهُ متكلماً كيف شاء وبما شاء).
- وأنّ كلامه تعالى لا يشبه كلام المخلوقين، وكلماته لا يحيط بها أحد من خلقه، ولا تنفد ولا تنقضي ؛كما قال الله تعالى: { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)}


* حسن تيماس .أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك.
- س2: [
وهي بدورها يمكن تقسيمها إلى ثلاثة فروع:...].هي ليست فروع في مسائل الاعتقاد، بل أمور يحتاجها طالب علم التفسير في مسائل الاعتقاد.

* طلال الزهراني .ب+
أحسنت بارك الله فيك .
- نوصيك بالعناية بتنسيق الإجابة ومراجعة الكتابة قبل اعتمادها.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

نتائج تطبيقات المجموعة الثانية:

ملحوظة:-

س:الفرق بين قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة :لا يثبتون صفات الله تعالى، فزعموا أنّ كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه، وأنه إذا شاء أن يتكلّم ؛خلق كلاماً في بعض الأجسام يسمعه من يشاء، وهذا الاعتقاد في كلام الله تعالى قادهم إلى القول بأنّ القرآن مخلوق.
أما الأشاعرة :فزعموا أن القرآن غير مخلوق، وليس كلام الله حقيقة ، وإنما هو عبارة عبّر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزّأ ولا يتبعّض، ولا يتفاضل.


- أحسنتم جميعا ونوصيكم بمراجعة إجابة الطالب عبد العزيز المطيري نفع الله بكم.

* عبد العزيز المطيري.أ+
أحسنت بارك الله بك.


* محمد عبدالرحمان فرمان.ب
أحسنت بارك الله فيك.
س1:
يتحقق الإيمان بالقرآن بالاعتقاد والقول والعمل.
- ومن أهم مسائل الإيمان الاعتقادي أن يؤمن بأن القرآن كلام الله غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، ويعتقد وجوب الإيمان به ، وأنه منزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ويؤمن بمحكمه ويرد متشابهه إلى محكمه ويحل حلاله ويحرم حرامه.
- الإيمان بالقول : أن يقول ما يدل على إيمانه بالقرآن ومن ذلك تلاوته تصديقًا وتعبدًا.
- الإيمان العملي : أن يعمل بما في القرآن ، فيمتثل ما أمر به ويجتنب ما نهى عنه ويتعظ بما فيه من مواعظ.
س4: اختصرت في بيان فضائل القرآن.
س6: ذكر فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى عشر جمل بيّن فيها عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن وأمر بضبطها ، نوصيك مراجعتها فقد فاتك بعض منها .
س7:ب: أمّا الأشاعرة فقالوا
بأن الحكاية تقتضي المماثلة ولا يمكن لجبريل - عليه السلام - أن يحاكي المعنى النفسي القائم بالله - عز وجل -، وإنما القرآن عبارة عن كلام الله.

*جمال بن رابح الحويشي.أ

أحسنت بارك الله فيك.
س3: لو أتيت ببيان موجز لكل منها .


- انتهى -


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir