دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 09:27 PM
الصورة الرمزية ترنيم هشام موسى
ترنيم هشام موسى ترنيم هشام موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي إجابات المجموعة الأولى من الأسئلة

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أي: انتثرت, وأصل الانكدار الانصباب
ب: أُزلفت.
أي: قرّبت إلى أهلها وأدنيت منهم
ج: غرّك.
أي خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


قائمة المسائل:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
· بيان الغرض من الاستفهام في الآية
1. التهديد. ك
2. العتاب. س
· بيان جواب الاستفهام
1. الجهل, الشيطان, ستر الله, كرم الله. ك
2. عفو الله. ش
· بيان المراد بالكريم
1. أي العظيم, وأنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء. س
· بيان متعلق الكرم
1. النعم الكثيرة في الدنيا التي منها إكمال الخلقة والحواس, والعقل والرزق. ش
· بيان معنى الغرور
1. الخداع. ش
· بيان اسباب الغرور
1. التهاون في حقوق الله, أو الاحتقار لعذاب الله, أو عدم الايمان بالجزاء. س
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
· بيان مبدأ الخلق
1. من النطفة. ك ش
· بيان المراد بالتسوية
1. جعلك سويا مستقيما. ك
2. في أحسن تقويم. س
3. رجلا تسمع وتبصر وتعقل. ش
· بيان المراد بالاعتدال
1. معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ك
2. ركبك تركيبا قويما معتدلا. س
3. معتدلا قائما حسن الصورة، وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها. ش
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
· بيان المراد ب صورة
1. أي شبه أب أو أم أو خال أو عم. ك
2. في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة خنزير. ك س
3. أي صورة شاءها من الصور المختلفة، وأنت لم تختر صورة نفسك. ش


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) )


السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي الله
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ما أعد الله لهم من النعيم، وينظرون إلى وجه ربّهم الكريم


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
· أن تكرار الذنوب والمعاصي يغطي القلب ويعميه فلا يرى الحق حقا ولا الباطل باطلا.
· يجب على المرء أن يكثر من الاستغفار لتطهير قلبه من الذنوب التي تفسده إذا كثرت عليه.

  #27  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 10:47 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

الإجابة عن المجموعة الثانية:
1-المعاني اللغوية:
سعرت:أوقدت وأضمرت
انتثرت: تساقطت
ران: غطّى
2- المسائل الواردة وخلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)
أولا :المسائل:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
- معنى كلا ك
- معنى كتاب ك
- المراد بالفجار س ش
- معنى سجين ك س ش
- موقع سجين ك س
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
- فائدة التكرار ك
(كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
- معنى كتاب مرقوم ك س ش
- المعنى اللغوي لمفردة مرقوم ش
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
- معنى ويل ك
- المراد بذلك اليوم ك س ش
- متعلق التكذيب ش
(الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
- معنى يكذبون بيوم الدين ك س
ثانياً: خلاصة اقوال المفسرين:
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
أي حقاً أن أنواع من الكفرة والمنافقين والفاسقين, ومنهم المطفّفون, مصيرهم ومأوهم لفي سجين, أي ضيق شديد وحبس, وهذا أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم ولذلك جاء التكرار.
وذكر ابن كثير والسعدي, أن سجين موقع تحت الأرض السابعة , ففي الحديث ,"عندما يموت الكافر وتصعد الملائكة بروحه الى السماء السابعة فتستفتح فلا يفتح لها, ويقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين, فتلقى روحه الى الأرض", وقيل أن سجين صخرة تحت السابعة خضراء, وقيل أنها بئر في جهنم, وهذا قول بعيد ولا يصح, ورجّح ابن كثير والسعدي, أن سجين مأخوذ من السجن, وهو الضيق والحبس والسفول, وأنه ضد عليين الذي هو محل الأبرار, وقال الأشقر رحمه الله أنه مأخوذ من السجل وهو الكتاب.
(كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
أي كتب لهم هذا المصير الى سجين ورقُم , فهو أمر مفروغ منه , لايزاد فيه أحد ولا ينقص منه أحد(ذكره ابن كثير عن القرطبي),وقال السعدي والأشقر انه كتاب مكتوبة فيه أعمالهم الخبيثة ,
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)
أن الهلاك والدمار يوم القيامة يقع على من كذب بالبعث وبما جاءت به الرسل, فيصيرون الى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين, حيث أنهم لا يصدقون ولا يقرون بوقوع يوم الجزاء الذي يدين الله فيه الناس بأعمالهم.
3- الاستدلال على مايلي:
أ-كتابة الأعمال يدل عليه قوله تعالى وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
ب-خطر الذنوب والمعاصي يدل عليها قوله تعالى" كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
4_ أ- المقصود بالخنس الجوار الكنس ووجه ذلك:
ذكر فيه أقوالاً كثيرة عن السلف تنحصر في قولين:
القول الأول: هي النجوم.
قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ, عن علي, أنه قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل,ورواه يونس أيضاً عن علي, وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم, قال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وذكر ابن جريرٍ: عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال الأشقر رحمه الله :يقسم الله بالكواكب تخنس بالنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولاترى , وتجري في أفلاكها , والكنس تختفي عند غروبها ,مأخوذ من الكناس الذي يختفي في الوحش من غزال أو غيره.
وقال السعدي رحمه الله : هي الكواكب السيارة فتخنس أي تتأخر في سيرها عن بقية الكواكب الأخرى ,فأقسم الله بها في حال خنوسها تأخرها ,وفي حال جريانها, وفي حال كنوسها ومعناه استارها بالنهار واختفائها بسببه.
القول الثاني:هي بقر الوحش أو الظباء
قاله الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك, وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه،وروى أبو داود الطيالسي عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ, وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر, وروى ابن جرير, عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل.
الخلاصة :
يتضح من خلال القولين, أن لكل منها أدلته التي تعضده, ولذلك ذكر ابن كثير في نهاية تفسيره لهذه الآية توقف ابن جرير في الأخذ بأحد القولين , مع احتمالية الجمع بينهما فقال " وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً"
ب- معنى الاستفهام في قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ "
هو استفهام إنكاري , يتضمن التهديد ,أي ما غرك أيها الإنسان بربك الكريم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق, كما في الحديث" ابن آدم ما غرك بي؟, ابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟ "
5- الفوائد السلوكية في قوله"فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ"
إعمال الفكر والعقل , فالعقل إذا تجرد وفكر بطريقة صحيحة يكون له نوع من البصيرة, فعندما نتأمل هذا القرآن ونتفكر به نعلم أنه من عند الله وليس بقول بشر كائنا من كان فضلا عن أن يكون كلام مجنون, فهذا القران عليه نور الهداية وسبل الرشاد وفية التذكرة والموعظة ,والرفعة , فمن أراد رفعة المنزلة وسمو القدر فعليه بالقرآن, فهو ذكر لكل من آمن وعمل به, والإنسان مخير وله الحرية في الإيمان به والإتباع لهديه , وليس بمجبور ,ولا يجوز الاحتجاج بالقدر والقول بأن الله لم يرد ذلك , بل الله عز وجل أعطى لك أيها الإنسان حرية الاختيار والعمل ,وهذا يجعلك تبذل أكثر وتعمل, ولا تلوم إلا نفسك , واختيارك ومشيئتك لا تخرج عن مشيئة الله تعالى.

  #28  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 11:18 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي


المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أصل الانكدار : الانصباب
انكدرت : تساقطت وتغيرت وانتثرت
ب: أُزلفت.
قربت وأدنيت
ج: غرّك.
خدعك
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (
سبب نزول الآية ك
مقصد الآية ك س
معنى غرك ش
أسباب الاغترار ك س ش
عواقب الاغترار ك ش
الحكمة من ختم الآية باسم الله الكريم ك
مظاهر كرم الله على عبده ش
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (
متعلق الخلق ش
معنى : فسواك ك
متعلق التسوية ش
معنى : فعدلك ك ش
المراد ب : في أي صورة ك س
معنى : ركبك ك
خلاصة أقوال المفسرين
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (
سبب نزول الآية ك
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم} حكاه البغوى عن الكلبى ومقاتل وذكره عنه ابن كثير
مقصد الآية ك س
جاءت الآية عتاباً وتهديداً من المولى عز وجل للمقصر في حق ربه المجترئ على مساخطه حاصل كلام السعدى وابن كثير
معنى غرك ش
خدعك ذكره الأشقر
أسباب الاغترار ك س ش
1- الجهل ، ذكره السعدى وابن كثير
واستدل ابن كثير بما روى عن عمر أنه سمع رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل . وروي ذلك عن ابن عمر و عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن ايضاً وذكره ابن كثير
2- الشيطان ، قال قتادة : {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان وذكره ابن كثير
3- ستر الله عز وجل ، قال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة. وذكره ابن كثير
4- كرم الكريم سبحانه ، قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم . ذكره ابن كثير و ردّ هذا القول بأنه : توهم من بعض الناس أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك ياابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
5- واستدل بما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).
6- عفو الله إذ لم يعاجل المغتر بالعقوبة أول مرة ذكره الأشقر
7- الظلم والعناد والغشم والتهاون في حقوق الله واحتقار عذابه وعدم الايمان بجزائه ذكره السعدى
عواقب الاغترار :
الاقدام على معصية الله عز وجل ، و مقابلة عظمة الله وكرمه بما لا يليق ، مما يؤدى بالعبد إلى الكفر بنعمة المنعم وجحد احسانه حاصل كلام ابن كثير والسعدى والأشقر
الحكمة من اختصاص اسم الله الكريم بالذكر ك
قال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة.
وردّ ابن كثير على هذا قائلاً : وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء
مظاهر كرم الله على عبده ش
تَفَضَّلَ عَلَيْنا فِي الدُّنْيَا بإكمالِ الخَلْقِ وَالحَوَاسِّ، وَجَعَلَنا عَقِلاء فَاهِمين وَرَزَقَنا وَأَنْعَمَ عَلَيْنا بِنِعَمِهِ الَّتِي لا نقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا ذكره الأشقر
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (
متعلق الخلق ش
خلقك من نطفة ولم تك شيئاً
معنى : فسواك ك
جعلك سوياً ذكره ابن كثير
متعلق التسوية ش
جعلك رجلاً سوياً تسمع وتبصر وتعقل حاصل كلام ابن كثير و الأشقر
معنى : فعدلك ك ش
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا خلاصة كلام ابن كثير والأشقرواستدل ابن كثير بما رواه ابن ماجة عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدق وأنّى أوان الصّدقة)).
المراد ب : في أي صورة ما شاء ركبك ك س
فيه قولان :
1- في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. ذكره ابن كثير
واستدل بما في الصحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).
2- إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.وان شاء في صورة قرد ذكره ابن كثير عن بعض السلف وذكر بنحوه السعدى
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة).
3- فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ قاله الأشقر
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
{كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}.
محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم.‌‌‌‌
قال الإمام الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ ، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}. وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة
ب: الجزاء من جنس العمل.
{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
أي: هلْ جوزُوا منْ جنسِ عملِهم؟
فكما ضحكُوا في الدنيا من المؤمنينَ ورموهُم بالضلالِ، ضحكَ المؤمنونَ منْهم في الآخرةِ، ورأوهم في العذابِ والنكالِ
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
معنى الاستفهام :للتعجب
حيث تعجب الله من حالهم واقامتهم على ما هم عليه ذكره السعدى
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر : فيه أقوال
1- ينظرون إلى ربهم في دار كرامته ذكره ابن كثير وقال أن هذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون} واستدل عليه بحديث ابن عمر: ((إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين)) )
2- ينظرون إلى وجه ربهم الكريم ذكره السعدى و الأشقر
3- ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم والكرامات حاصل كلام ابن كثير و السعدى والأشقر
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- سرعة التوبة والإنابة إلى الله بعد كل ذنب أو معصية
2- عدم الاسترسال في الذنب والإصرار عليه حتى لا يصاب قلبى بالرين
3- مداومة المحاسبة والاستغفار
4- سرعة الاستجابة لأوامر الله والانصياع إلى الحق حتى لا أعاقب بحجب قلبى عن آيات الله في الدنيا والطبع على قلبى والحجب عن رؤية الله يوم القيامة

  #29  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 12:02 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الأولى:
الجواب الأول:
ذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: انكدرت:تناثرت -تغيرت
ب: أُزلفت:قربت
ج: غرّك:خدعك

الجواب الثاني:
استخلاص المسائل الواردة وذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة :
: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
سبب نزول الآية :
قيل: "نزلت عن الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله الآية" حكاه البغوي عن الكلبي و مقاتل
الغرض من الاستفهام :
الغرض من الإستفهام التهديد لا الإرشاد /ذكره ابن كثير
المراد بالآية ::
أي شيء غر ابن آدم بربه العظيم حتى يقدم على معصيته ومقابلته بما لايليق /ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر
المراد بالكريم :
المراد ب: الكريم : العظيم
ذكر سبب غرور ابن آدم :
القول الأول: جهله و الدليل :سمع عمر رضي الله عنه رجل يقرأ الآية :(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) فقال عمر :جهله /روى الحديث ابن أبي حاتم وروى مثله عن ابن عمر رضي الله عنهما وروى عن ابن عباس والربيع بن خثيم و الحسن مثل ذلك /ذكره ابن كثير
القول الثاني : الشيطان قاله قتادة /ذكره ابن كثير
القول الثالث :كرم الكريم قاله أبو بكر الوراق و الفضيل بن عياض في معناه /ذكره ابن كثير
و رجح ابن كثير القول الأول لموافقته للمعنى واستدل ب: الحديث: "يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟"أي ما غرك بربك العظيم حتى أقدمت على معصيته
( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
مناسبة الآية لما قبلها :
أي ما الذي غرك حتى تكفر بربك الذي صورك في أحسن صورة /ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8))
المراد بقوله تعالى في أي صورة ما شاء ركبك ::
القول الأول : في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم قاله مجاهد
القول الثاني : في أي صورة من الحيوانات القبيحة قاله عكرمة و أبو صالح
القول الثالث : في أي صورة قادر ربنا قاله قتادة
و قال ابن كثير :ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة

الجواب الثالث:
ذكر الدليل على :.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة:قال تعالى :{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون . على الأرائك ينظرون } المطففين (34-35) الشاهد :قوله تعالى :{على الأرائك ينظرون } أي ينظرون إلى وجه الله عز وجل /ذكره ابن كثير و السعدي
ب: الجزاء من جنس العمل:قال تعالى: {هل ثُوّب الكفار ما كانوا يفعلون } أي وقع الجزاء للكفار بماكان يقع منهم في الدنيا من أذية المؤمنين و الإستهزاء بهم/ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر

الجواب الرابع:
أ: معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.: تعجب الله لحالهم و وتوعدهم
ب: ذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.:ينظرون إلى ما أعده الله من الكرمات و أعظمها وجه الله تعالى .

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين
-أعمته المعاصي عن إبصار الحق و اتباعه فكان من الهالكين في الدنيا و الآخرة
-أهل البدع مساكين استحسنوا البدعة وسموها بغير اسمها سموها قربة لله وظنوا أنهم يحسنون صنعا ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)

  #30  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 12:09 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت. أوقدت ، استعرت، أحميت.
د: انتثرت.تساقطت.
ه: ران. الرين يعتري قلوب الكافرين ، وهو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
المسائل:
* معنى { سجين }
* معنى { الفجار }
* معنى { ما سجين}

* معنى {كتاب مرقوم}
* معنى { ويل}
* معنى { للمكذبين}
* معنى { الذين يكذبون بيوم الدين}
* معنى { يوم الدين}
أقوال المفسرين:

* معنى { سجين }
- على وزن فعيل ، من السجن وهو الضيق ذكره ابن كثير
- في حبس وضيق شديد ، ذكره الأشقر.
* معنى { الفجار }
- من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ذكره ابن سعدي
- المطففون مكتوبون في سجل أهل النار ذكره الأشقر
* معنى { ما سجين}
-أمر عظيم وعذاب أليم
جاء فيها أقوال عدة:
القول الأول:
تحت الأرض السابعة.
القول الثاني:
صخرة تحت السابعة خضراء.
القول الثالث: بئر في جهنم.
الصحيح: أن سجين مأخوذة من السجن وهو لضيق ، ذكره ابن كثير
-سجين : المحل الضيق الضنك ، وهو ضد عليين ، ذكره الأشقر.
* معنى {كتاب مرقوم} مكتوب مفروغ منه لا يزاد فيه ولا ينقص.ذكره ابن كثير.
-كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة . ذكره ابن سعدي.
-كتاب جامع لأعمال الشياطين والكفرة والفسقة. ذكره الأشقر
* معنى { ويل
} الهلاك والدمار. ذكره ابن كثير.
* معنى { للمكذبين} من وقع منه التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل. ذكره الأشقر.
* معنى { الذين يكذبون بيوم الدين} لايصدقون وقوعه ويستبعدون أمره. ذكره ابن كثير.
* معنى { يوم الدين} يوم القيامة يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم . ذكره الأشقر.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال. قال تعالى: { علمت نفس ما قدمت و أخرت}
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
قال تعالى: { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
الخنس: هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل.

من قول العرب: أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه.
الجوار الكنس: البقر تؤي إلى الظل

وقف ابن جرير في المراد بقوله:{الخنس الجوار الكنس}هل هو النجوم أوالظباء وبقر الوحش؟قال: ويحتمل أن يكون الجميع مرادا.

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس أنه إرشاد إلى جواب.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.

1/ مرجعنا ومآلنا إلى الله عزوجل.
2/ ذكر الله عزوجل في كل الأحوال والأوقات.
3/ من أراد الإستقامة عليه بالطريق الموصول إلى الله عزوجل.

  #31  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 12:11 AM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

المجموعةالأولى:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت….إنتثرت
ب: أُزلفت....قربت..
ج: غرّك....خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
سبب نزول الاية( يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) وحكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ[font="&amp] [/font]ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما[font="&amp] [/font]غرّك بربّك الكريم[font="&amp]}).[/font]ذكره ابن كثير

المسائل التفسيرية ::وخلاصة أقوال المفسرين:
· معني غرك : خَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ ذكره الأشقر
· لماذا اختار الرب الكريم دون سائر الاسماء والصفات الأخري؟ وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك[font="&amp] [/font]الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا[font="&amp] [/font]القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن[font="&amp] [/font]يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء ذكره ابن كثير
· نوع الإستفهام في قوله تعالي(ماغرك بربك الكريم؟؟ هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب
· جواب الإستفهام في ماغرك؟؟ غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا[font="&amp] [/font]يليق؟ أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ[font="&amp] [/font]بجزائهِ؟[font="&amp]).[/font]ذكره ابن كثير والسعدي
· مالذي غر الإنسان؟قيل الجهل ذكره ابن كثير وقيل الستور الرخاه وقيل غفو الله ذكره الاشقر
معني سواكوقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان[font="&amp]. [/font]وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك[font="&amp] [/font]المرخاة[font="&amp].[/font]
وقال أبو بكرٍ الورّاق[font="&amp]: [/font]لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم[font="&amp].[/font]
· معني خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،ذكره ش
· معني سواك جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم ذكره ك س
رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،ذكره ش
· معني عدلك معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال ذكره ك س ش عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه[font="&amp] [/font]فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من[font="&amp] [/font]مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت،[font="&amp] [/font]حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة[font="&amp])).[/font]ذكره ك
· معني الأية (في أي صورة ماشاء ركبك) أن الله سبحانه وتعالي خلقك علي أجمل الصور وإن شاء جعل صورتك كهيئة قرد او حمار
· في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً[font="&amp] [/font]أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال[font="&amp]: (([/font]فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه[font="&amp] [/font]عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ[font="&amp] [/font]ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ[font="&amp]. [/font]
· وكذا قال أبو صالحٍ: إن[font="&amp] [/font]شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ[font="&amp]. [/font]
· وقال قتادة: {في أيّ[font="&amp] [/font]صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك[font="&amp].[/font]
· ومعنى هذا القول عند[font="&amp] [/font]هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات[font="&amp] [/font]المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ[font="&amp] [/font]حسن المنظر والهيئة[font="&amp]). [/font]
ذكره ك
[font="&amp]
[/font]
السؤالالثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.قال تعالي(إن الأبرار لفي نعيم *علي الأرائك ينظرون)
ب: الجزاء من جنسالعمل.قال تعالي(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام تعجب من حالهم اي أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيمالهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟!).ك
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ[font="&amp] (22)[/font]عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين…..لم استطيع الاجابة....[font="&amp]

[/font]
السؤالالخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
أ:[font="&amp] ([/font]كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا[font="&amp] [/font]يَكْسِبُونَ (14[font="&amp])) [/font]
· الحذر من الوقوع في الران وهو الحجب علي القلب من كثرة الذنوب والمعاصي ومجاوزة الحد في المباحات
· كثرة تذكير النفس بأهوال يوم القيامةومايقع فيها

  #32  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 12:43 AM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الأولى من مجلس مذاكرة دروس تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الأولى" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين..




السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: من الانكدار وهو الانصباب.
ب: أُزلفت: قرّبت وأدنيت.
ج: غرّك: خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ج:/ قال تعالى: {على الأرائك ينظرون} ، وقال تعالى عن الفجار: {كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون} يؤخذ منها رؤية المؤمنين لله -عز وجل- بمفهوم المخالفة والضد.

ب: الجزاء من جنس العمل.
ج:/ ذكر في الآيات: أنه لما كان الكفار والمشركون يضحكون على المؤمنين في الدنيا {إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون} ويرمونهم بالضلال {وإذا رأوهم قالوا إنّ هؤلاء لضآلون} ، جعل الله مجازاتهم يوم القيامة من جنس عملهم بأن يضحك منهم المؤمنون ويرون عاقبة ضلالهم وغيهم ، قال تعالى:{فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوّب الكفار ما كانوا يفعلون}.



السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ج:/ تعجبٌ من حالهم وكيف لا يخطر ببالهم ذلك اليوم والإستعداد له ، وتذكير بما ينبغي عليهم من الخوف من ذلك المبعث واليقين به حتى يعملوا له ، وفيه توعّدٌ وتهديد لهم.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ج:/ فيه قولان:
- قيل: ينظرون إلى مأ أعدّ الله لهم من النعيم.
- قيل: ينظرون إلى وجه ربهم الكريم الرحيم.
ولا معارضة في الجمع بينهما بأن يكون المتعلق يشمل المنظوريْن معاً -والله أعلم-.




السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

ج:/ مما يستفاد:
- أن كثرة الذنوب والمعاصي سبب في ضعف الإيمان بالقرآن والانتفاع به.
- أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ، فما يعتري القلب من الران فبما كسبت يدك لا يد غيرك {ما كانوا يكسبون}.
- أن التوبة والاستغفار طريق إلى صقل القلب وتطهيره.
- من حُجب قلبه في الدنيا بالمعاصي وغطته ، فسيحجب فيها عن الحق وعن آيات الله وكلامه -إلا أن يشاء الله- ، ويجازى بأن يُحجب عن الله في الآخرة {جزاءً وفاقاً}.



ت..وبالله التوفيق

  #33  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 01:25 AM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
افتراضي


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.


أوقدتوأحميت
د: انتثرت.


تساقطت
ه: ران.
الرين وهو الذنب الذي يعمي القلب
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.


- المراد ب ( الفجار ) ....... ك , س , ش

- ما المراد ب ( سجين ) ....... ك , س

- ما الضد لكلمة ( سجين ) ........ س

- ما هو الكتاب .......... س , ش

- ما المراد ب ( ويل ) ......... ك

- من هم المكذبون ....... ك

- ما هو يوم الدين .......... س

الاقوال :

(سجين )

- قيل أنها تحت الأرض السابعة

- وقيل انها صخرة تحت السابعة الخضراء

- وقيل بئر في جهنم

- وقيل المحل الضنك الضيق

- والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.


" كِرَامًا كَاتِبِينَ (11( " الانفطار
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
" كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17( " المطففين
السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.


فيها اقوال :

- قيل انها النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل

- وقيل بقر الوحش

- وقيل الكواكب التي تخنس


ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.


المعنى من الاستفهام تهديد ووعيد , لبني ادم , ما الذي غرك فبعدت وكفرت بربك

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.


- دلوا عقولكم للطريق الصحيح واأيدوه

- قرآنك هو الذكرى والتذكره والموعظة الحسنة والدليل

- القرآن موعظة لمن اراد الرجوع إلى الله والاستقامة

- أجعل اساس الدعوة هو القرآن ففيه الموعظة والدليل

- ربك سبحانه وتعالى دلك على الطرق وعواقبها وعليك سلوك الطريق الحسن

  #34  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 01:44 AM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

اجابة المجموعه الأولى
ج1 : أ؛ معنى انكدرت:انتثرت
ب؛ أزلفت:اقتربت
ج؛ غرك:خدعك
ج2 : المسائل الواردة
معنى ما غرك بربك الكريم ك س ش
الحكمة من ذكر اسم الله الكريم ك
سبب نزول قوله تعالى { يا أيها اﻹنسان ما غرك بربك الكريم}ك
بيان سببغرور الإنسان ك ش
معنى خلقك فسواك فعدلك ك س ش
متعلق قوله تعالى { الذي خلقك فسواك فعدلك }س
أقوال في معنى قوله تعالى { في أي صورة ما شاء ركبك }ك ش
خلاصة أقوال المفسرين
●معنى ما غرك بربك الكريم :تهديد وعتاب للﻹنسان المقصر في حق ربه الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال حواسك وجعلك عاقلا فاهما.
●الحكمة من ذكر اسم الله الكريم:لأنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة لذلك ذكر اسم الله الكريم دون سائر أسمائه و صفاته
●سبب نزول قوله تعالى { ماغرك بربك الكريم }:نزلت في اﻹخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة.
●سبب غرور الإنسان:غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة.
●معنى فخلقك فسواك فعدلك:خلقك من نطفة ثم جعلك سوياً مستقيما معتدل القامه في أحسن شكل وهيئة.
●متعلق قوله تعالى { الذي خلقك فسواك فعدلك .في أي صورة ما شاء ركبك {:هل يليق بك أن تكفر نعمة الله أو تجحد إحسانه إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو نحوهما من الحيوانات.
ج3 : أ قوله تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون }
ب:{ } فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون }
ج4 :
أ:إستفهام إنكاري تعجبي.
ب:دليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ج5 :
الفوائد السلوكية : المعاصي تطمس بصيرة اﻹنسان
الحذر من محقرات الذنوب.
الحث على التوبة و اﻹستغفار.

  #35  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 02:57 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا
ب: أُزلفت. قُرِّبَتْ وأُدْنِيَت
ج: غرّك. يقال: ما غرك بفلان، أي كيف اجترأت عليه

السؤال الثاني: المسائل الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
• معني الاستفهام في قوله تعالي ما غرك
هذا تهديد للانسان كيف تتجرأ علي الله عز وجل وأقدمت علي معصيته وهو الكريم معك
• أقوال السلف في جواب الاستفهام :
سمع عمر رضي الله عنه رجل يقرأها فقال الجهل ومثله عن ابن عمر رضي الله عنهما وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
• دلالة اسم الكريم في الاية :
للتبيه علي انه يقابل الكريم بالمعصية والتجرأ علي الله عز وجل
• معني سواك وعدلك
جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
• حسن الصورة التي ركب عليها الانسان
جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.ولم يجعلك علي صورة قبيحة

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال الله عز وجل "إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ " وقال في آخر السورة "فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ " اي ينظرون الي وجه ربهم الكريم
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال الله جل وعلا " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " حجب قلوبهم عن الإيمان به لما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا
وقال جل في علاه عن المؤمنين يوم القيامة " فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ " فكما كان الكفار يسخرون منهم في الدنيا ويضحكون عليهم عاقبهم الله بمثله في الاخر

السؤال الرابع:
أ: معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين. الاستفهام هنا للوعيد والتهديد
ب: متعلق النظر في قوله تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيم .عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ هو الله عز وجل والنظر الي وجهه الكريم وقيل ينظرون الي ما اعده الله لهم من النعيم والملك الكبير

السؤال الخامس: الفوائد السلوكية لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
من يعمل سوءا يجز به وان الانسان لا يستصغر من الذنوب شيئا وكل معصية لله عز وجل تترك اثرها في القلب فيفقد المؤمن لذة الايمان فعلي المؤمن ان يتقي الذنوب واذا اذنب تاب واستتغفر ولا يصر علي ذنب مهما صغر وان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء والانسان لايعرف كيف تكون خاتمته نسأل الله حسن الختام لنا اجمعين

  #36  
قديم 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م, 05:43 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
انتثرت وتساقطت وتهافتت
ب: أُزلفت.
قربت وأدنيت
ج: غرّك.
خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
المراد من الآية: التهديد، ذكره ابن كثير.
المعنى الإجمالي للآية: يقول الله تعالى معاتبا الإنسان: ما الذي غرك يا ابن آدم حتى أقدمت على معصية الله وكفرت به؟ وهو الذي تفضل عليك بالخلق الحسن والرزق والنعم؟ أتهاونا في حق الله أم احتقارا لعذابه أم عدم إيمان بجزاءه؟ قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
الذي غر الإنسان: الجهل قاله عمر وابن عمر وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك. وقال قتادة الشيطان، وقال الفضيل ستور الله المرخاة، وقال أبو بكر الوراق كرم الكريم. وذكر ذلك كله ابن كثير. وقال الأشقر غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة.
سبب استخدام اسم الكريم: تنبيه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم المنعم بهذه الأفعال القبيحة السيئة. ذكره ابن كثير.
سبب نزول الآية: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم} ذكره ابن كثير.

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
المعنى الإجمالي للآية: الله خلقك من نطفة، وجعلك سويًّا مستقيماً، تسمع وتبصر، وجعلك معتدل القامة منتصبها حسن الصورة، أعضاؤك متعادلة لا تفاوت فيها، فأصبحت في أحسن الهيئات والأشكال. فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ.
مثال نبوي: قال الإمام أحمد عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: (قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة). وكذا رواه ابن ماجه.

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
المراد بأي صورة: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ، قاله مجاهد. وقال عكرمة: إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. وذكر ذلك كله ابن كثير. وقال السعدي مثل ذلك فقال: فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ.
قدرة الله: قال قتادة: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك. وذكره ابن كثير.
المعنى الإجمالي للآية: اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة. والله قاد على ان يرَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ. ذكره ابن كثير والأشقر.
حديث العرق: في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)
(عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)
ب: الجزاء من جنس العمل.
(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الاستفهام هنا للتوعد، فهل هؤولاء لا يخافون من الوقوف بين يدي الله في ذلك اليوم العظيم؟ وفي هذا تعجب من حالهم. ولكن الذي جرأهم على ذلك عدم إيمانهم بالبعث فلم يخطر ذلك على بالهم.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون إلى الله عز وجل

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
على العبد أن يتجنب المعاصي وإن أذنب ذنبا فليبادر بالتوبة لأن الذنوب إن تتابعت فإنها تتمكن من القلب وتجعل عليه رينا فلا يميز الطيب من الخبيث. فانتكاس الفطرة المشاهد عن كثير من الناس وفي كثير من المجتمعات يكون بسبب الذنوب المتتالية بغير إحداث توبة.
تسويف التوبة قد يؤدي إلى تكون الرين على القلب فلا يتمكن المرء من التوبة بسبب انتكاس فطرته.

  #37  
قديم 6 ربيع الأول 1437هـ/17-12-2015م, 10:30 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تصحيح
*مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.*

- المجموعة الأولى -


الطلاب الأفاضل ،الطالبات الفضليات:
بارك الله فيكم وزادكم إحسانًا وتوفيقًا وسدادًا.


الطلاب الذين أدوا هذا التطبيق:

نورة الصالح / عقيلة زيان / فاطمة محمود / محمد حسين داود / علي الدربي /صلاح محمد الألفى / هناء محمد علي / منيرة عبد الرزاق علي / سناء بنت عثمان / عبد الحكيم الزهير / بشرى الزومان / خالد يونس / نورة محمد سعيد / إيمان شريف / مريم أحمد حجازي / عبد المغيث المنصوري / نورة القحطاني / مريم المقبل / ختام المطيري / ترنيم هشام / حنان علي محمود / إسماعيل أحمد / دينا التجاني / ابو بكر إسماعيل حسين الجلاد / فضية مبارك / أحمد راضي / تامر السعدني .

تعليقات عامة:
نشيد بالتقدم الملحوظ على أدائكم ،ونسأل الله أن تكونوا منارة للعلم ،يُحتذى بكم،ونعلِّق على أدائكم في هذا المجلس بذكر الإجابة الصحيحة والتعليق على بعض الإجابات .
ونذكركم بأنه لا يسمح بنسخ الإجابة من التفاسير ولا من إجابة زملائكم،وإن كان بفضل الله ، أن المعظم منكم قد ترك هذه العادة .


المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.

انتثرت و تغيرت و تساقطت ، و قيل انكدارها طمس نورها ،وأصل الانكدار الانصباب.{فكل كلمة منها تعبر عن المعنى اللغوي.}
ب: أُزلفت.
قُرِّبت وأدنيت.
ج: غرّك.
خدعك { ولا نقول أن المعنى هنا للتهديد أو عتاب الله لمن قصر في حقه، لأن المقام هو التعريف بالمعنى في اللغة فقط ،دون التطرق لمعنى الاستفهام}
[أحسنتم جميعا في الإجابة ،ويبدو أن المطلوب بفضل الله قد تمَّ فهمه]

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


لا يزال هناك قصور لدى البعض في مسألة استخلاص المسائل وتلخيصها:
فمنكم من يغفل عن مسائل تعتبر عماد في الآية ، والبعض لم يحسن بعد ترتيب المسائل وفصلها عند التلخيص، ولا يزال منكم من ينسخ أقوال المفسرين، مما يُؤثر على جودة تلخيصه، فلا يظهر للطالب جهده فيه، ومنكم من اكتفى بذكر المسائل،ومنكم لم يحسن تسمية المسألة .
ونشيد بكل من :
-حسين محمد داود ،7#،فقد أحسن استخراج المسائل لكنه غفل عن تلخيصها.
-هناء علي، 10# مع التنبيه على مسألة متعلق "خلقك"،والأصح قول:
*بيان مادة خلق الإنسان:
-سناء عثمان.15#
-إيمان شريف. 19# مع التنبيه على مسالة متعلق الغرور فهي غير مناسبة،ونسميها:
*بيان سبب اغترار الإنسان بربه.

تنبيه
بإذن الله تعالى ، ستتضمن المستويات القادمة المزيد من التطبيقات على استخلاص المسائل وتلخيصها؛ لاكتساب هذه المهارة وضبطها.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
*في سورة المطففين*
- قوله تعالى :"على الأرائِك ينظرون" لمن رأى أن متعلق ينظرون هنا ؛هو رؤية الله تعالى ،مقابلة لجزاء الكفار في حجبهم عن رؤية الله تعالى
في قوله :"كلا إنهم عن ربهم يومئذِِ لمحجوبون".
فدل حجب الله عن الكفار رؤيته يوم القيامة بالمفهوم أنه خص أهل المؤمنين برؤيته عزوجل.
ب: الجزاء من جنس العمل.

*في سورة المطففين*
-قوله تعالى:"فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون".
-وقوله تعالى:"هل ثوب الكفار ما كانوا يعملون".

{أحسن المعظم في إجابة هذا السؤال ،ونخص بالذكر من أتبع استدلاله بشرح بسيط،لكن ننوه أن منكم من أخطأ في استدلاله فنوجهه لما بيَّنا من الإجابة الصحيحة.}

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الوعيد والتعجب ،وقد أحسن معظمكم في بيان المعنيين،ونخص بالذكر الطالب عبد المغيث المنصوري 21#،فقد أجاد البيان، لكن البعض اقتصر على أحد المعنيين.
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
من الطلاب من اكتفى بقول واحد ،والأولى عرض ما قيل في التفسير من أقوال:
أ-القول الأول:
متعلق النظر كائن في الملك والخير والفضل الذي أعطاه الله لأهل الجنة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ب- القول الثاني:
النظر إلى وجه الله تعالى
،مقابلة لما وصف به الفجار فقال تعالى: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقد جمع الشيخ السعدي هذين القولين ،فإن أعظم نعيم أهل الجنة هو رؤيتهم لوجه ربهم تبارك وعلا.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
أحسنتم بارك الله فيكم ،ونرى البعض منكم قد اختصر كثيرا في استخراج الفوائد السلوكية ،والبعض الآخر لا تزال لديه مشكلة في التفريق بين الفوائد العامة والفوائد السلوكية فمثلا:
في بعض الإجابات:
-
-أعمته المعاصي عن إبصار الحق و اتباعه فكان من الهالكين في الدنيا و الآخرة .
--
أن كثرة الذنوب والمعاصي سبب في ضعف الإيمان بالقرآن والانتفاع به.
--
الاستغفار والتوبة تطهر القلوب من المعاصي والذنوب .
--
أثر الرين على موت القلب و فقدان البصيرة .
--
المعاصي تحجب القلب عن فهم كلام الله.
[كل هذه الجمل صحيحة لا شك،إلا أنه لا يظهر الأثر السلوكي فيها ،فهي معلومات مستفادة من الآية،وتحتاج إعادة صياغة ليظهر الأثر الذي ينعكس على سلوك العبد سواء كان أثرا في الاعتقاد أو أثر في عمل الجوارح.
فقول:
أعمته المعاصي عن إبصار الحق و اتباعه فكان من الهالكين في الدنيا و الآخرة .
فنعيد صياغة هذه الجملة لتدل على المطلوب،فنقول :
يجب الحذر من الاستهانة بالمعصية مهما صغرت، لأنها شيئا فشيئا
تُعمي عن إبصار الحق و اتباعه، فنكون بذلك من الهالكين في الدنيا و الآخرة .

فإنكار المعصية يجب أن يكون ابتداء بإنكار القلب لها ،فيكون هذا الإنكار قول القلب ،ثم يتبعهاعمل الجوارح بالانصراف عن المعصية فتكون الجوارح بذلك استجابت لقول القلب..

وهكذا ..
وقد أحسن باقي الطلبة في بيان ذلك.]


وفقكم الله وسددكم


  #38  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 01:56 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تصحيح
**مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.**
-المجموعة الثانية-


الطلاب الذين أدوا هذا التطبيق:
رضوى محمود/ ريم محمد / رشا زيدان / عبد العزيز ارفاعي / فوزية السالم / جواهر صالح /

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.أوقدت وأحميت.
د: انتثرت.أي تساقطت.
ه: ران.:أي أحاط وغطَّى، وما ذكرتم هو تفسير للمعنى .[أحسن الطالب عبد العزيز ارفاعي]
[أحسنتم ،مع مراعاة التفريق بين المعنى اللغوي للفظة وتفسيرها].

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين

أحسنت الطالبة رضوى محمود في الإجابة
4#.، أما بعضكم فلم يلخص كل مسألة لوحدها بل فسر الآية جميعها بطريقة النسخ ،وهذا لا يصح ،وغير مقبول ،بل يجب عند التلخيص ،بيان كل مسألة لوحدها .
والبعض الآخر اكتفى بذكر المسائل ،لابد من العناية والاهتمام بهذا السؤال ،لأنه على قدر إحسانك في استخراجها كان نصيبك من العلم أثبت وأفضل.
تنبيه
بإذن الله تعالى ، ستتضمن المستويات القادمة المزيد من التطبيقات على استخلاص المسائل وتلخيصها؛ لاكتساب هذه المهارة وضبطها.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
أحسنتم جميعا،لكن نود التنبيه على ضرورة بيان وجه الاستدلال بالمسألة عند ذكر الدليل.
السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
أحسنت رضوى محمود في ترتيب الإجابة وشمولها4#.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
أحسنتم جميعا.
السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.

أحسنتم بارك الله فيكم ،ونخص بالذكر عبد العزيز ارفاعي 27#،وللتوضيح أكثر بعض الجمل لا يتضح فيها الفائدة السلوكية عند البعض ،مثل:

-مرجعنا ومآلنا إلى الله عزوجل.
فحتى يتبين لي الفائدة التي تؤثر على السلوك ،أحتاج لبعض العبارات الدالة على المطلوب ،فنقول:
الإيمان بأن مرجعنا ومآلنا إلى الله عزوجل، يدفعنا لإصلاح أعمالنا،لأنه الدافع للعمل .

نفع الله بكم وسدد على طريق الخير خطاكم

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir