دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 08:15 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي واجب المشاركة التابع لتلخيص دروس التفسير

الفوائد السلوكية
من درس
-
تفسير سورة البقرة " من الآية (67) إلى الآية (74) " :

((قصة ذبح البقرة )):

*التأدب مع الدعاة إلى الله تأدب مع الله وبه يكون الفلاح.
* كثرة السؤال على سبيل التنطع سلوكٌ مذموم لا يأت بخير.
* المبادرة الفورية لامتثال أمر أولي الأمر وحُسن تنفيذه.
* حذارِ من المكابرة والإصرار على الرأي كن ليناً هيناً و عش طيّب النفس كريما.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 08:44 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي إجابات أسئلة اللقاء " تفسير ابن كثير "

إجابات أسئلة
"اللقاء العلمي عن تفسير ابن كثير" مع :
فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الفالح


س1: بيّن خصائص تفسير ابن كثير.

١- أشهر ما دوّن في التفسير بالمأثور، بعد تفسير الطبري، ومن أصح التفاسير بالمأثور، إن لم يكن أصحها، يجمع أصح الآثار الواردة في تفسير الآية.
٢-يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد، وعدم التشعب في المسائل. فهو يورد ما يحتاج إليه لإيضاح المعنى، ويتحاشى التطويل إلا ما كان له سبب ظاهر.
٣- التنبيه على الإسرائيليّات.
٤- المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال.
٥- شدّة العناية بتفسير القرآن بالقرآن.
٦- يفسر بالمعنى وليس باللفظ جريا على طريقة المتقدمين.


س2: بيّن باختصار أهم مصادر ابن كثير من دواوين السنّة ومن كتب التفسير ومن كتب اللغة؟

*ما يتعلّق بالتفسير:


ينقل عمّن سبقه من المفسرين .يهتم بالتفاسير التي تُعنى بالأثر، وما وُجد من تفاسير أُخرى نقل عنها ابن كثير إنما يستفيد منها في جوانب يعلّق عليها إما استفادة، أو أنه ينقدها ويوجّه:

١- أكثر عن إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري، لكنه نقل البصير.
٢- تفسير ابن أبي حاتم.
٣- يأخذ شيئا من "تفسير الرازي" ويردّ عليه؛ لأن الرازي صاحب علم كلام.
٤-يأخذ عن "الكشاف للزمخشري" وأحيانا يأخذ منه لينقده نقد
٥- تفسير ابن عطية .
٦- الهداية في التفسير لمكي بن أبي طالب .
٧- تفسير القرطبي.
٨- تفسير الماوردي، وغيرهم من المفسرين
وهناك تفاسير لم نجدها في الوقت الحاضر مثل : تفسير"ابن مردويه" و "وكيع " .

* وما يتعلق بعلوم القرآن :

١- (إعجاز القرآن)، للباقلاني.
٢- (البيان)،لأبو عمرو الداني.
٣- (فضائل القرآن) ، أبي عبيد القاسم بن سلام.
٤- (المصاحف) لابن أبي داود.
٥- (الناسخ والمنسوخ) لأبي عبيد القاسم بن سلام.

* مصادره من دواوين السنة:

١- الأمهات الست ( الكتب الستة) ،
٢- كأنه استظهر مسند الإمام أحمد، فكثيرا ما يذكره ويقدّمه في الذكر قبل الصحيحين.
٣- يأخذ من كتاب (الإشراف على معرفة الأطراف) لابن عساكر،
٤- (التمهيد) لابن عبد البر.
٥- دواوين السنة المتعددة.

*مصادر ابن كثير في اللغة:


١- (إعراب القرآن) للنحّاس،
٢-(الزّاهر) لابن الأنباري،

٣-(الصحاح) لأبي نصر الجوهري، ويكثر من الأخذ عنه،
٤-(معاني القرآن) لابن الزجاج.
____________________

س3: بيّن منهج ابن كثير في إيراد الإسرائيليات؟

تعامل الحافظ ابن كثير مع الإسرائيليات على شكلين:

الأول : الإعراض عنها؛ فيترك من الإسرائيليات ما أورده غيره إعراضا عنها دون إشارة إليها.
الثاني: الإيراد، وما أورده الحافظ ابن كثير من الإسرائيليات، له منه ثلاثة مواقف:

-النقد العام الإجمالي.
-النقد الخاص التفصيلي.
-السكوت وعدم النقد.

_______________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 09:10 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي إجابات أسئلة: محاضرة الفهرسة العلمية للشيخ عبد العزيز الداخل وفقه الله


إجابات أسئلة:

"محاضرة الفهرسة العلمية" للشيخ عبد العزيز الداخل (حفظه الله)



س1: ملاك العلم بثلاثة أمور،اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق؟

1 - حسن الفهم:

أولاً : ( بشكل عام)
*أهميته :
-
فحسن الفهم ملكة من رُزقها فقد أوتي خيراً كثيراً، فإنه يستجلب بها من البركة في مسائل العلم شيئاً عظيماً إذا صلحت نيّته وزكت نفسه.

*كيف يتحقق حسن الفهم ؟
حسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمها:

١- أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب.

٢- وضبط أصول العلم الذي يدرسه.

٣- وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .

٤- اطلاع الطالب على بعض النماذج والأمثلة المعدّة مسبقاً، لتتبيّن هذه الحقيقة المهمّة.

ثانياً : حسن الفهم (في كشف الشبهات):

*أهمية ذلك:


يسهل عليه بإذن الله أن يعرف أقوال الأئمة في تلك المسألة والقول الصواب فيها، ويعرف منشأ الإشكال وسبب إثارة الشبهة، ويتعرّف على أسباب انتشار بعض الأقوال الخاطئة. ويتمكن بذلك من إزالة تلك الإشكالات .

* يتحقق ذلك بــِ :

١- أن ينظّم قراءته في تلك المسألة بالاطلاع على ما قيل في تلك المسألة من كتب أهل العلم.
٢- جمع أقوال العلماء في تلك المسألة و الاجتهاد في تقصّيها.
٣- استيعاب هذه الأقوال وتمييز المتقدّم منها عن المتأخّر.
٤- أن يعرف الطالب ترتيب أقوال العلماء وكيف تناقلوا الحديث في تلك المسألة.

الثمرة:

١- بذلك يكون قد ازداد بصيرة بذلك العلم، و كلما ازداد الطالب بصيرة بالعلم الذي يدرسه ازداد معرفة بمظان المسائل التي يبحث فيكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.

٢- يتعرّف الطالب على الأسباب المعينة على حسن فهم مسائل العلم، وأهميّة جمع أقوال العلماء في مسائل العلم الذي يدرسه وفائدة ذلك بإطْلاعه على بعض النماذج والأمثلة المعدّة مسبقاً، لتتبيّن هذه الحقيقة المهمّة.



2
-قوة الحفظ (يتفاوت فيها الطلاب تفاوتاً ظاهراً) :

*أهميته : ترسيخ العلم و سهولة استحضاره .

*كيف يتحقق؟
مما يعين على قوّة الحفظ:
١-تنظيم الدراسة،
٢- ومداومة النظر وكثرة التكرار:
قال ابن أبي حاتم سألته [أي البخاري]: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ ؟
فقال: لا أعلم، ثم أقبل علي، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر).
٣- وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
٤- معرفة أقسام العلوم، وما يتضمّنه كلّ علم من الأبواب ، وما يتضمّنه كلّ باب من المسائل، وخلاصة القول في كلّ مسألة.


-3 سَعَة الاطلاع

*أهميتها : تحصيل دقة و جودة الفهرسة العلمية
* تتحقق بـ : بالصبر والجلد وملازمة شيخ راسخ.

_________________


س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.؟

تفيده في:
ضبط واستجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين .

__________________

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ،وضح ذلك بالدليل؟

لأن العلماء هم رؤوس الناس؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم وفتاويهم، فإن أرشدوهم بما بيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا. وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها لا سيّما في الفتن ومدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ،عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم،
ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري.

ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي.
والله أعلم..

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 ربيع الثاني 1436هـ/13-02-2015م, 11:41 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة محمود مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكية
من درس
-
تفسير سورة البقرة " من الآية (67) إلى الآية (74) " :

((قصة ذبح البقرة )):

*التأدب مع الدعاة إلى الله تأدب مع الله وبه يكون الفلاح.
* كثرة السؤال على سبيل التنطع سلوكٌ مذموم لا يأت بخير.
* المبادرة الفورية لامتثال أمر أولي الأمر وحُسن تنفيذه.
* حذارِ من المكابرة والإصرار على الرأي كن ليناً هيناً و عش طيّب النفس كريما.


ما شاء الله ، أحسنتِ مروة فيما استخرجتِ من فوائد - على قلتها - وطريقتكِ في التعبير رائعة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
وكان بالإمكان الاستفادة من فضح الله القتلة ونصرة المظلوم وأنه الرقيب المجيب وأنه على كل شيء قدير ؛ كل هذه مواطن كان يمكننا استخراج فوائد سلوكية منها.
الدرجة : 10 / 10.
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 رجب 1436هـ/29-04-2015م, 11:01 AM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي

إجابات أسئلة
"
اللقاء العلمي: مدخل لقراءة معاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج"
تقديم :فضيلةالشيخ/ أبي مالك العوضي -حفظه الله-
.
.
السؤال الأول : بين عناية علماء اللغة بمعاني القرآن ، واذكر أهم المؤلفات في ذلك ؟
.
· عنايتهم :
لا شك أن علوم العربية من أهم العلوم التي ينبغي للمفسرين الإحاطة بها و
أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية ؛ لذلك :
1. كان بعض العلماء قديماً يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية .
2. هناك قاعدة الكليّة : أن القرآن عربي علماً إجمالياً ، وهذه قضية صحيحة جليّة ، وتزداد جلاءً بالأدلّة التفصيلية ، لكننا إذا سُئلنا عن كل كلمة من القرآن (هل تعرفها العرب ؟) ربما لا نستطيع الجواب ، وهذا قد يشكك السامع في القاعدة الكلية ؛ لذا كان هم العلماء أن يستدلوا على عربية كل ما في القرآن بكلام العرب .
3. بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدل بذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو بوجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان هم العلماء أن يجيبوا عن هذه الطعون إجابات مفصلة .كما هو واضح في كتب ابن قتيبة وغيره .
.
· أهم المؤلفات في ذلك :
- "مجاز القرآن" لأبي عبيدة معمر بن المثنى.
- "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة.
- "معاني القرآن" للفراء يحيى بن زياد.
.
السؤال الثاني : ترجم بإيجاز لأبي إسحاق الزجاج ؟
.
· اسمه : هو إبراهيم بن محمد بن السري
· كنيته : أبو إسحاق
· لقبه : الزجاج ؛ لأنه كان يخلط الزجاج.
· ولد : سنة ٢٤١ هـ .
· وفاته : - على المشهور - سنة ٣١١هـ .
.
· نشأته العلمية وثقافته :
الذي يظهر من كتابه معاني القرآن أنه كان متنوع المعارف واسع الاطلاع ، حيث :
- كانت نشأته العلمية كوفيّة على شيخه ثعلب ، وبصريّة على شيخه المبرّد .
- كان عالما باللغة و النحو والصرف حتى وصفه ابن جنّي بشدة الفحص والاستنباط.
- كان عالما بالبلاغة والقراءات و العقيدة و التفسير ولا تلازم بين كونه يفسر القرآن باللغة و جهله بالتفسير المأثور كما زعم البعض ، فهو يرد على من يفسر القرآن بمحض اللغة فكيف يقال عنه ذلك !
- علمه بالفقه و الحديث لا يظهر كثيرا في كتابه.
.
· شيوخه : كان وافر الحظ من الشيوخ مع أنه لم يخرج من بغداد ، منهم :
- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، أخذ عنه في أول حياته وتعلم منه كثيراً .
-إسماعيل بن أبي إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة أيضاً .
- الإمام المبرِّد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميّاً وماديًّا.
.
· تلاميذه :
- ابن درستويه ( صاحب كتاب "تصحيح الفصيح " ).
- أبو جعفر النحاس ( صاحب كتاب "معاني القرآن "وينقل فيه عن الزجاج كثيراً ).
- أبو القاسم الزجاجي ( النحوي المشهور صاحب كتاب "الجمل" ، وسمي زجّاجيّاً نسبة إلى شيخه الزجاج ).
- أبو علي الفارسي ( النحوي المشهور الذي وضع كتابه " الإغفال " في نقد كتاب معاني القرآن للزجاج ).
- الإمام الأزهري (صاحب كتاب تهذيب اللغة ).
.
· مؤلفاته :
1. معاني القرآن وإعرابه ( وهو أشهرها )
2. كتاب في العروض .
3. كتاب في تفسير أسماء الله الحسنى.
4. له كتاب بعنوان فعلت وأفعلت والمقصود به الأفعال التي ورت عن العرب ثلاثية و رباعية سواء كان ذلك باتفاق المعنى أو لم يكن.
* وغير ذلك من الكتب التي لم كثير منها لم يصلنا .
.
· مقاصد تصفنيه لكتابه معاني القرآن وإعرابه :
صنفه من كتب العلماء الذين سبقوه كـ"مجاز القرآن" لأبي عبيدة و "معاني القرآن" للفراء والأخفش الأوسط.
استفاد منها وأخذ زبدتها ، وأضاف إليها ، ورد على ما فيها من أخطاء ، ومقاصده فيه :
- المقصد الأول : أراد منه أن يبين معانيه وإعرابه.
- المقصد الثاني : أراد أن يبين تفسيره .
.
السؤال الثالث : بين مكانة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج وما سبب عناية العلماء به ؟
.
· هو أحد أهم وأشهر كتب علوم القرآن ، و يمثل أول قمة للنضج في هذا العلم ؛ لذلك اعتنى به العلماء عناية فائقة .
· والزجاج هو أكثر النحوين ذكراً في كتب اللغة و يظهر من كتابه معاني القرآن أنه كان متنوع المعارف واسع الاطلاع .
.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 08:28 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة محمود مشاهدة المشاركة
إجابات أسئلة
"
اللقاء العلمي: مدخل لقراءة معاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج"
تقديم :فضيلةالشيخ/ أبي مالك العوضي -حفظه الله-
.
.
السؤال الأول : بين عناية علماء اللغة بمعاني القرآن ، واذكر أهم المؤلفات في ذلك ؟
.
· عنايتهم :
لا شك أن علوم العربية من أهم العلوم التي ينبغي للمفسرين الإحاطة بها و
أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية ؛ لذلك :
1. كان بعض العلماء قديماً يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية .
2. هناك قاعدة الكليّة : أن القرآن عربي علماً إجمالياً ، وهذه قضية صحيحة جليّة ، وتزداد جلاءً بالأدلّة التفصيلية ، لكننا إذا سُئلنا عن كل كلمة من القرآن (هل تعرفها العرب ؟) ربما لا نستطيع الجواب ، وهذا قد يشكك السامع في القاعدة الكلية ؛ لذا كان هم العلماء أن يستدلوا على عربية كل ما في القرآن بكلام العرب .
3. بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدل بذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو بوجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان هم العلماء أن يجيبوا عن هذه الطعون إجابات مفصلة .كما هو واضح في كتب ابن قتيبة وغيره .
.
· أهم المؤلفات في ذلك :
- "مجاز القرآن" لأبي عبيدة معمر بن المثنى.
- "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة.
- "معاني القرآن" للفراء يحيى بن زياد.
.
السؤال الثاني : ترجم بإيجاز لأبي إسحاق الزجاج ؟
.
· اسمه : هو إبراهيم بن محمد بن السري
· كنيته : أبو إسحاق
· لقبه : الزجاج ؛ لأنه كان يخلط الزجاج.
· ولد : سنة ٢٤١ هـ .
· وفاته : - على المشهور - سنة ٣١١هـ .
.
· نشأته العلمية وثقافته :
الذي يظهر من كتابه معاني القرآن أنه كان متنوع المعارف واسع الاطلاع ، حيث :
- كانت نشأته العلمية كوفيّة على شيخه ثعلب ، وبصريّة على شيخه المبرّد .
- كان عالما باللغة و النحو والصرف حتى وصفه ابن جنّي بشدة الفحص والاستنباط.
- كان عالما بالبلاغة والقراءات و العقيدة و التفسير ولا تلازم بين كونه يفسر القرآن باللغة و جهله بالتفسير المأثور كما زعم البعض ، فهو يرد على من يفسر القرآن بمحض اللغة فكيف يقال عنه ذلك !
- علمه بالفقه و الحديث لا يظهر كثيرا في كتابه.
.
· شيوخه : كان وافر الحظ من الشيوخ مع أنه لم يخرج من بغداد ، منهم :
- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، أخذ عنه في أول حياته وتعلم منه كثيراً .
-إسماعيل بن أبي إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة أيضاً .
- الإمام المبرِّد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميّاً وماديًّا.
.
· تلاميذه :
- ابن درستويه ( صاحب كتاب "تصحيح الفصيح " ).
- أبو جعفر النحاس ( صاحب كتاب "معاني القرآن "وينقل فيه عن الزجاج كثيراً ).
- أبو القاسم الزجاجي ( النحوي المشهور صاحب كتاب "الجمل" ، وسمي زجّاجيّاً نسبة إلى شيخه الزجاج ).
- أبو علي الفارسي ( النحوي المشهور الذي وضع كتابه " الإغفال " في نقد كتاب معاني القرآن للزجاج ).
- الإمام الأزهري (صاحب كتاب تهذيب اللغة ).
.
· مؤلفاته :
1. معاني القرآن وإعرابه ( وهو أشهرها )
2. كتاب في العروض .
3. كتاب في تفسير أسماء الله الحسنى.
4. له كتاب بعنوان فعلت وأفعلت والمقصود به الأفعال التي ورت عن العرب ثلاثية و رباعية سواء كان ذلك باتفاق المعنى أو لم يكن.
* وغير ذلك من الكتب التي لم كثير منها لم يصلنا .
.
· مقاصد تصفنيه لكتابه معاني القرآن وإعرابه :
صنفه من كتب العلماء الذين سبقوه كـ"مجاز القرآن" لأبي عبيدة و "معاني القرآن" للفراء والأخفش الأوسط.
استفاد منها وأخذ زبدتها ، وأضاف إليها ، ورد على ما فيها من أخطاء ، ومقاصده فيه :
- المقصد الأول : أراد منه أن يبين معانيه وإعرابه.
- المقصد الثاني : أراد أن يبين تفسيره .
.
السؤال الثالث : بين مكانة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج وما سبب عناية العلماء به ؟
.
· هو أحد أهم وأشهر كتب علوم القرآن ، و يمثل أول قمة للنضج في هذا العلم ؛ لذلك اعتنى به العلماء عناية فائقة .
· والزجاج هو أكثر النحوين ذكراً في كتب اللغة و يظهر من كتابه معاني القرآن أنه كان متنوع المعارف واسع الاطلاع .
.
الدرجة : أ+
أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir