دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #37  
قديم 25 ذو الحجة 1440هـ/26-08-2019م, 10:49 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- أن أعظم الوقت فقد عظمه الله بإقسامه به فهو فرصة للازدياد من الأعمال الصالحة والتوبة (والعصر)
- عدم الالتفات لكل ما قد يلهيني عن الربح الحقيقي وعن غايتي فأخسر(إن الإنسان لفي خسر)
- أحاسب نفسي وأقيس كل أفعالي وأهدافي على مقياس الربح الحقيقي في هذه الأربعة (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وكل ما عدا ذلك فخسارة ثم حسرة وندامة.
- حاجتنا الماسة للصحبة الصالحة تعيينا على طريق الحق تنصحنا وتثبتنا (وتواصوا بالحق)
- حاجة كل مؤمن إلى الصبر وإلى التواصي بالصبر كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) وخصوصا طالب العلم والداعية إلى الله (وتواصوا بالصبر)


المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) أقسم سبحانه بالخيل تعدو بشدة في سبيل الله حتى يصدر صوت نفسها، وقيل: هي الإبل تعدو من عرفة إلى مزدلفة.
(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) فتصطك حوافر الخيل بالصخر فتخرج شررًا وتوري نارًا، ومن قال أنها الإبل فسّر ذلك بإيقاد النار بمزدلفة.
(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) تغير هذه الخيول في سبيل الله على العدو وقت الصباح، ومن فسرها بالإبل قال في هذه الآية: أن الدفع صبحا من مزدلفة إلى منى.
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) فأثرن وأظهرن بعدوهن بالمكان الذي حللن فيه غبارا إن كان في غزو أو حج.
(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) صرن مجتمعين وسط ذلك المكان جمعا وقيل: صرن وسط جموع الأعداء الذين أغاروا عيهم.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول: يهوي في النار على أم رأسه. روي هذا القول عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة. ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: مأواه ومسكنه النار وسميت بأمه لأنها تكون بمنزلة الأم الملازمة ويأوي إليها كما يأوي الطفل إلى أمه. روي عن ابن زيد ورواية عن قتادة وقال بذلك ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول: أنها متعلقة بما قبلها. فيكون المعنى حبسنا الفيل وأهلكنا أصحابه لائتلاف قريش واجتماعهم في بلدهم آمنين وانتظام رحلاتهم وتجارتهم. قال به محمد بن إسحاق وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أن السورتان منفصلتان واللام للتعجب لما كانوا يألفونه من تيسير رحلاتهم وأمنهم في حال إقامتهم. اختار ذلك ابن جرير واستدل بإجماع المسلمين على أن سورة الفيل وقريش منفصلتان مستقلتان. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir