دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 محرم 1441هـ/3-09-2019م, 10:10 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

⭕️حل المجموعة الأولى :
1⃣يراد بالبديع معنيان :
👈عند المتقدمين هو التعبير المبتكر الذي لم يسبق إليه المتكلم.
👈عند المتأخرين هو المحسنات المعنوية واللفظية المعروفة في كتب البلاغة.
2⃣من فوائد معرفة تناسب الالفاز والمعاني للمفسر :
👈احسان تبليغ معاني القران.
👈تقريب دلائل ألفاظ القران.
👈يساعد في الترجيح بين الأقوال.
3⃣للتفسير اللغوي طريقان
👈النقل عن العرب .
👈الاجتهاد.
4⃣التفسير بالراي المذموم هو ما يقال فيه ما يخالف دلالات النصوص الشرعية أو اجماعات السلف من الصحابة والتابعين وقواعد اللغة العربية ، ويكون الحامل لصاحبه على قوله اتباع الهوى ونقص العلم .
5⃣من موارد الاجتهاد في التفسير:
👈عند تفسير القران بالقران : التأكد من ثبوت القراءة ، معرفة الإجمال والتفصيل والتقييد والنسخ ، معرفة كيفية الجمع بين آيتين .
👈عند التفسير بالسنة : التأكد من ثبوت الحديث متنا وسندا ، معرفة أسباب النزول ، إعلال التفاسير الخاطئة بما صح من الأحاديث .
👈عند التفسير بأقوال الصحابة : جمع أقوالهم اامتناثرة خارج كتب التفسير ، فهم مآخذها ، التمبيز بين ما لا يقال بالرأي فله حكم المرفوع وما أخذ عن كتب أهل الكتاب ، التمييز بين ماهو سبب نزول وما هو داخل في تفسير الآية.
👈عند التفسير بأقوال التابعين : تمييز حالهم فليس كلهم ثقات ، تحديد مسائل الإجماع ، تمييز الخلاف المعتبر من غيره .
👈عند التفسير باللغة : العلم بالإعراب ، الاشتقاق ، البديع ، ثبوت السماع عن العرب ، تمييز منحول الشواهد من صحيحها ، بيان ما تعرض لتحريف ، معرفة معاني الحروف.
6⃣الفوائد التي استفدتها من دورة طرق النفسير لا تحصى ولله الحمد ثم جزاكم كل خير..
👈عرفت السبيل الصحيح لأخذ التفسير .
👈والسبل الخاطئة التي زلت فيها أقدام كي اجتنبها. واحذر ممن يقول بها
👈عرفت عظمة اللغة العربية وأهميتها لطالب التفسير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 5 محرم 1441هـ/4-09-2019م, 03:28 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
⭕️حل المجموعة الأولى :
1⃣يراد بالبديع معنيان :
👈عند المتقدمين هو التعبير المبتكر الذي لم يسبق إليه المتكلم.
👈عند المتأخرين هو المحسنات المعنوية واللفظية المعروفة في كتب البلاغة.
2⃣من فوائد معرفة تناسب الالفاز والمعاني للمفسر :
👈احسان تبليغ معاني القران.
👈تقريب دلائل ألفاظ القران.
👈يساعد في الترجيح بين الأقوال.
3⃣للتفسير اللغوي طريقان
👈النقل عن العرب .
👈الاجتهاد.
4⃣التفسير بالراي المذموم هو ما يقال فيه ما يخالف دلالات النصوص الشرعية أو اجماعات السلف من الصحابة والتابعين وقواعد اللغة العربية ، ويكون الحامل لصاحبه على قوله اتباع الهوى ونقص العلم .
5⃣من موارد الاجتهاد في التفسير:
👈عند تفسير القران بالقران : التأكد من ثبوت القراءة ، معرفة الإجمال والتفصيل والتقييد والنسخ ، معرفة كيفية الجمع بين آيتين .
👈عند التفسير بالسنة : التأكد من ثبوت الحديث متنا وسندا ، معرفة أسباب النزول ، إعلال التفاسير الخاطئة بما صح من الأحاديث .
👈عند التفسير بأقوال الصحابة : جمع أقوالهم اامتناثرة خارج كتب التفسير ، فهم مآخذها ، التمبيز بين ما لا يقال بالرأي فله حكم المرفوع وما أخذ عن كتب أهل الكتاب ، التمييز بين ماهو سبب نزول وما هو داخل في تفسير الآية.
👈عند التفسير بأقوال التابعين : تمييز حالهم فليس كلهم ثقات ، تحديد مسائل الإجماع ، تمييز الخلاف المعتبر من غيره .
👈عند التفسير باللغة : العلم بالإعراب ، الاشتقاق ، البديع ، ثبوت السماع عن العرب ، تمييز منحول الشواهد من صحيحها ، بيان ما تعرض لتحريف ، معرفة معاني الحروف.
6⃣الفوائد التي استفدتها من دورة طرق النفسير لا تحصى ولله الحمد ثم جزاكم كل خير..
👈عرفت السبيل الصحيح لأخذ التفسير .
👈والسبل الخاطئة التي زلت فيها أقدام كي اجتنبها. واحذر ممن يقول بها
👈عرفت عظمة اللغة العربية وأهميتها لطالب التفسير.
بارك الله فيك.
2/ 3: صيغة الأسئلة " بين " فوجب تفصيلك قليلاً، وإن مثلت أكمل وأتم.
التقييم: ب
وفقك الله وسددك.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 24 محرم 1441هـ/23-09-2019م, 05:12 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

القسم الرابع: [ من درس البديع إلى نهاية المقرر ]
المجموعة الأولى:


س1: ما المراد بالبديع؟

هو علم لطيف يعرف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، وهو يعين على أمرين :-
1- يكشف للمفسّر عن معانٍ بديعة لطيفة قد لا يتفطّن لها كثير من الناس .
2- يستعان به على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.
وعلم البديع له معنيان :-
1- التعبير المبتكر الذي لم يُسبق إليه المتكلّم، فيخرج بمعنى في غاية الحسن والبيان .
2- ما يسمّيه المتأخرون من علماء البلاغة "المحسنات المعنوية واللفظية"،



س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
1- الاستفادة في حسن البيان في معانٍي القران .
2- التأثير على قلوب المتلقين .
مثال :- تفسيرُ "ضيزى" في قول الله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)}
معنى الضيز لغة :- بالجور وبالنقص وبالاعوجاج
معنى ضيزى عند السلف :-
1- أي عوجاء قول مجاهد بن جبر
2- أي جائرة قول قتادة
3-أي منقوصة قول سفيان الثوري .
وهذه الثلاثة المعاني صحيحة وتوافق معناها في اللغة .
وتفيد هذه الكلمة معنى لغاية الغرابة والتشنيع والتقبيح والجور ونقصان هذه القسمة اللي اقتسموها فجعلوا الملائكة والأصنام بنات الله مع بناتهم ، وجعلوا لأنفسهم الأولاد الذكور فبئس هذه القسمة . فقال تعالى ﴿ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى ~ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ﴾ ، و ( ضيزى ) على وزن ( فعلى ) الدالة على بلوغ منتهى الغاية في الضيز، وهذا فيه تبكيت وتشنيع على المشركين إذْ بلغت قسمتهم ما لا أضأز منه؛ فهي قسمة ضيزى.ولو أدرت الألفاظ العربية لفظةً لفظةً لم تجد لفظاً أنسب من هذا اللفظ في هذا الموضع، مع موافقتها لفواصل الآي ، فكانت هذه الكلمة مناسبة جدًا لموضعها .
قال عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني(ت: 1425هـ ) في كتابه "البلاغة العربية": (ونلاحظ أنّ اختيار كلمة "ضِيزَى" في هذا الموضع دون الكلمات التي تُؤدّي معناها له نُكْتَتَان: معنوية، ولفظيّة.- أما المعنويّة فهي الإِشعار بقباحة التعامل مع الرّبّ الخالق بقسمة جائرة، يختار المشركون فيها لأنفسهم الذكور ويختارون فيها لربّهم الإِناث، عن طريق استخدام لفظ يدلُّ بحروفه على قباحة مُسَمَّاه.- وأمّا اللفظية فهي مراعاة رؤوس الآي، في الآيات قبلها، وفي الآيات بَعْدَها)ا.هـ.


س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
طرق التفسير اللغوي :- هما طريقان :
🔵🔵 الطريق الأول :- النقل
ويكون النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدمين .فتفسر الآية بأحد الشواهد ، أو لا يفسر بأي منها بل يكتفي بذكر الاقوال، وذلك هيبة للتفسير .
🔶مثال . تفسير قوله تعالى ﴿ لأحتنكنّ ذريّته ﴾
سأل محمد بن سلام يونس بن الحبيب عن تفسرها فقال : ( يقال: كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد، أي: أتى عليه.
ويقول أحدهم: لم أجد لجاماً فاحتنكتُ دابّتي، أي: ألقيت في حِنْكِها حَبْلاً وقُدْتها به).
** فذكر المعنيين عن العرب، وتورع عن تفسير الآية بأي منهما.

والعلماء في تفسير هذه الايه على خمسة أحوال :-

1- منهم من اختار المعنى الأول وهو رواية عن مجاهد؛ قال: (لأحتوينهم).ورجحه الخليل بن أحمد، والبخاري، وابن فارس، وابن سيده.
✅ قال البخاري: ( {لأَحْتَنِكَنَّ} لأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقَالُ: احْتَنَكَ فُلاَنٌ مَا عِنْدَ فُلاَنٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ).

2- ومنهم من اختار المعنى الثاني وهو الرواية الأخرى عن مجاهد، قال: (شبْه الزّناق) ورجحه ابن عطية، وابن عاشور، والشنقيطي،
✅قال محمد الأمين الشنقيطي (ت:1393هـ) : (الذي يظهر لي في معنى الآية - أن المراد بقوله: {لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ} أي: لأقودنهم إلى ما أشاء، من قول العرب : احتنكتُ الفرَسَ: إذا جعلت الرسن في حنكه لتقوده حيث شئت)ا.هـ..

3- ومنهم من حكى القولين ولم يرجّح كما فعل يونس بن حبيب، وابن السكّيت، وابن قتيبة، والراغب الأصفهاني، والبغوي، وابن الجوزي، وأبو حيان، وغيرهم.

4- ومنهم من اختار الجمع بين المعنيين، وذهب إلى صحّة حمل معنى الآية عليهما، كما ذهب إلى ذلك أبو عبيدة والأخفش وابن جرير والواحدي.

5- ومن العلماء من فسّر الآية بلازم معناها؛ كما فعل عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبو الليث السمرقندي، وابن كثير.
قال عبد الرحمن بن زيد: في قوله {لأحتنكنّ ذرّيّته إلاّ قليلاً} قال: لأضلّنّهم). رواه ابن وهب وابن جرير.
وقال أبو الليث السمرقندي: ({لأحتنكنّ ذريّته}: أي: لأستزلنَّ ذريّته).
وهذا بيان للازم المعنى، وليس تفسيراً للفظ. وروي عن ابن عبّاس أنه قال في تفسير {لأحتنكنّ} يقول: لأستولينّ. رواه ابن جرير بإسناد منقطع، وهو منسبك مع المعنيين؛ لأنّ الاستيلاء فيه معنى الاحتواء والاستحواذ، وفيه معنى التمكّن والتملّك؛ فهو تفسير ينتظم المعنيين، ولم يزد الفراء عليه.


🔵🔵الطريق الثاني: الاجتهاد
وهو الاجتهاد في فقه كلام العرب واساليب فالتفسير اللغوي فرع من فروع الاجتهاد لان القران نزل بلغة عربية ، فيجتهد العالم ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، وفي الاجتهاد ما يتفق عليها العلماء ، وفيه ما يختلفون فيه . - فما اتفقوا فيه اصبح حجة لغوية مقبولة .
- أما المختلف فيه ينظر في اختلافهم وأدلتهم ، فيجمع بين اقوالهم أو يرجح بينها .
💥تنبيه :-
في حال الاجتهاد في التفسير اللغوي يجب التنبه الى أمرين :-

1- ليس كل ما تحتمله اللفظة من المعاني اللغوية يقبل في التفسير للآية ، فقد يخالف معنى أولى منه فيُرد ؛ لأجل ثلاث أسباب :-
الاول / ان يرد دليل من القران او السنه او الاجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية في تفسير الاية ؛ فلا يجوز تفسير الاية بغير هذا الاحتمال وإن كان صحيحًا من جهة اللغة .
الثاني / أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلاً صحيحاً من كتاب أو سنّة أو إجماع.
الثالث / أن لا يلتئم الاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة عند إفرادها مع السياق ولا مناسبة الآية ولا مقصدها.

2- لايمكن ان يتعارض قول أجمع عليه علماء اللغة ، وقول متفق عليه عند السلف الصالح ،



س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
المراد بالتفسير بالراي المذموم :-
هو تفسير للآيات بالرأي المجرد والإعراض عن آثار من سلف ، وهذه طريقة أهل البدع الذي يفسّرون القرآن بآرائهم المجرّدة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم، وهو نوع من انواع الاجتهاد لكنهم لم يصيبوا في اجتهادهم فحسب ؛ بل خرجوا ببدع و أقوال باطلة و آراء مذمومة لا أصل لها .




س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
موارد الاجتهاد يكون في كل أنواع طرق التفسير وهي خمسه أنواع :-

1-موارد الاجتهاد في تتفسير القران بالقران .
🔵🔵الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير وإن لم يكن يُقرأ بها.
🔵🔵 الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى .
🔵🔵الاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى،
🔵🔵الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي؛ مثل ما فعل عليّ وابن عباس في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
🔵🔵 الاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى ليُستعان به على بيان بعض أوجه التفسير أو الترجيح بين الأقوال المأثورة في تفسيرها.
🔵🔵الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى,

2- موارد الاجتهاد في تتفسير القران بالسنة .
🔶🔶الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسناداً ومتناً؛ بالتحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
🔶🔶الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية أو يبيّن بعض معناها، أو يعين على معرفة تفسيرها.
🔶🔶الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
🔶🔶الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
🔶🔶الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوية.
🔴مثال : قول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسير قول الله تعالى: {يوم ندعو كلّ أناس بإمامهم}: (وقول من قال: إن المراد بإمامهم كمحمد بن كعب «أمهاتهم» أي يقال: "يا فلان ابن فلانة" قول باطل بلا شك، وقد ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر مرفوعا: «يرفع يوم القيامة لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان»)..
وهذا القول ذكره الثعلبي والبغوي عن محمد بن كعب القرظي من غير إسناد، ولا يصحّ عنه.

3- موارد الاجتهاد في تفسير القران بأقوال الصحابة .
🔵🔵الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير من كتب التفسير ، ومن دواوين السنه .
🔵🔵الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
🔵🔵 الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير، وهذا باب واسع عظيم النفع للمفسّر.
🔵🔵الاجتهاد في التمييز بين ما يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع مما أخذه بعض الصحابة عمّن قرأ كتب أهل الكتاب.
🔵🔵الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير.
🔵🔵الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً.
🔵🔵الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.

4- مواردالاجتهاد في تفسير القران بأقوال التابعين .
🔶🔶موار د الاجتهاد بأقوال التابعين مثل موارد الاجتهاد بأقوال الصحابه ، ماعدا ان أقوال الصحابه تحمل على الرفع ، أما أقوال التابعين تحمل على الإرسال .
🔶🔶الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط، وتعرّف مراتبهم ودرجاتهم.
🔶🔶الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر،

5- موارد الاجتهاد في تفسير القران بلغة العرب .
🔶🔶الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب، وتمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها
🔶🔶الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف، وضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، والتمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها، ومعرفة الإعراب، وتلمّس العلل البيانية، وتوجيه القراءات، ومعرفة الاشتقاق والتصريف،
🔶🔶الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية
🔶🔶الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
🔶🔶الاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
🔶🔶الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين .

🔴🔴🔴والمقصود من كلّ ما تقدّم بيان سعة مجال الاجتهاد في التفسير، إلا أنّ له حدوداً تضبطه، وله شروط في كلّ نوع من أنواعه .



س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
معرفة طرق التفسير واهميتها وأقسامها تفصيلاً موجزاً ، وأن هذا العلم قد مر بمراحل واجتهادات عظيمه على مر العصور وعني بِه عناية بالغة في استخراج الصحيح والضعيف والعلل وكل ما تُطلب به الى البيان والتوضيح لمعاني سُوَر القران الكريم ، وكذلك استفدت في حال قراءة التفاسير أستطيع أميز في معرفة طريقة المفسر وما مدى صحة تفسيره من خلال الرجوع الى مصادر الأدلة . بالدورة هذه مفيدة ومهمة جدًا للمهتمين في مجال التفسير والقران ، نسال الله التوفيق والاخلاص .




سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 11:57 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
القسم الرابع: [ من درس البديع إلى نهاية المقرر ]
المجموعة الأولى:


س1: ما المراد بالبديع؟

هو علم لطيف يعرف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، وهو يعين على أمرين :-
1- يكشف للمفسّر عن معانٍ بديعة لطيفة قد لا يتفطّن لها كثير من الناس .
2- يستعان به على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.
وعلم البديع له معنيان :-
1- التعبير المبتكر الذي لم يُسبق إليه المتكلّم، فيخرج بمعنى في غاية الحسن والبيان .
2- ما يسمّيه المتأخرون من علماء البلاغة "المحسنات المعنوية واللفظية"،



س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
1- الاستفادة في حسن البيان في معانٍي القران .
2- التأثير على قلوب المتلقين .
مثال :- تفسيرُ "ضيزى" في قول الله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)}
معنى الضيز لغة :- بالجور وبالنقص وبالاعوجاج
معنى ضيزى عند السلف :-
1- أي عوجاء قول مجاهد بن جبر
2- أي جائرة قول قتادة
3-أي منقوصة قول سفيان الثوري .
وهذه الثلاثة المعاني صحيحة وتوافق معناها في اللغة .
وتفيد هذه الكلمة معنى لغاية الغرابة والتشنيع والتقبيح والجور ونقصان هذه القسمة اللي اقتسموها فجعلوا الملائكة والأصنام بنات الله مع بناتهم ، وجعلوا لأنفسهم الأولاد الذكور فبئس هذه القسمة . فقال تعالى ﴿ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى ~ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ﴾ ، و ( ضيزى ) على وزن ( فعلى ) الدالة على بلوغ منتهى الغاية في الضيز، وهذا فيه تبكيت وتشنيع على المشركين إذْ بلغت قسمتهم ما لا أضأز منه؛ فهي قسمة ضيزى.ولو أدرت الألفاظ العربية لفظةً لفظةً لم تجد لفظاً أنسب من هذا اللفظ في هذا الموضع، مع موافقتها لفواصل الآي ، فكانت هذه الكلمة مناسبة جدًا لموضعها .
قال عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني(ت: 1425هـ ) في كتابه "البلاغة العربية": (ونلاحظ أنّ اختيار كلمة "ضِيزَى" في هذا الموضع دون الكلمات التي تُؤدّي معناها له نُكْتَتَان: معنوية، ولفظيّة.- أما المعنويّة فهي الإِشعار بقباحة التعامل مع الرّبّ الخالق بقسمة جائرة، يختار المشركون فيها لأنفسهم الذكور ويختارون فيها لربّهم الإِناث، عن طريق استخدام لفظ يدلُّ بحروفه على قباحة مُسَمَّاه.- وأمّا اللفظية فهي مراعاة رؤوس الآي، في الآيات قبلها، وفي الآيات بَعْدَها)ا.هـ.


س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
طرق التفسير اللغوي :- هما طريقان :
🔵🔵 الطريق الأول :- النقل
ويكون النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدمين .فتفسر الآية بأحد الشواهد ، أو لا يفسر بأي منها بل يكتفي بذكر الاقوال، وذلك هيبة للتفسير .
🔶مثال . تفسير قوله تعالى ﴿ لأحتنكنّ ذريّته ﴾
سأل محمد بن سلام يونس بن الحبيب عن تفسرها فقال : ( يقال: كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد، أي: أتى عليه.
ويقول أحدهم: لم أجد لجاماً فاحتنكتُ دابّتي، أي: ألقيت في حِنْكِها حَبْلاً وقُدْتها به).
** فذكر المعنيين عن العرب، وتورع عن تفسير الآية بأي منهما.

والعلماء في تفسير هذه الايه على خمسة أحوال :-

1- منهم من اختار المعنى الأول وهو رواية عن مجاهد؛ قال: (لأحتوينهم).ورجحه الخليل بن أحمد، والبخاري، وابن فارس، وابن سيده.
✅ قال البخاري: ( {لأَحْتَنِكَنَّ} لأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقَالُ: احْتَنَكَ فُلاَنٌ مَا عِنْدَ فُلاَنٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ).

2- ومنهم من اختار المعنى الثاني وهو الرواية الأخرى عن مجاهد، قال: (شبْه الزّناق) ورجحه ابن عطية، وابن عاشور، والشنقيطي،
✅قال محمد الأمين الشنقيطي (ت:1393هـ) : (الذي يظهر لي في معنى الآية - أن المراد بقوله: {لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ} أي: لأقودنهم إلى ما أشاء، من قول العرب : احتنكتُ الفرَسَ: إذا جعلت الرسن في حنكه لتقوده حيث شئت)ا.هـ..

3- ومنهم من حكى القولين ولم يرجّح كما فعل يونس بن حبيب، وابن السكّيت، وابن قتيبة، والراغب الأصفهاني، والبغوي، وابن الجوزي، وأبو حيان، وغيرهم.

4- ومنهم من اختار الجمع بين المعنيين، وذهب إلى صحّة حمل معنى الآية عليهما، كما ذهب إلى ذلك أبو عبيدة والأخفش وابن جرير والواحدي.

5- ومن العلماء من فسّر الآية بلازم معناها؛ كما فعل عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبو الليث السمرقندي، وابن كثير.
قال عبد الرحمن بن زيد: في قوله {لأحتنكنّ ذرّيّته إلاّ قليلاً} قال: لأضلّنّهم). رواه ابن وهب وابن جرير.
وقال أبو الليث السمرقندي: ({لأحتنكنّ ذريّته}: أي: لأستزلنَّ ذريّته).
وهذا بيان للازم المعنى، وليس تفسيراً للفظ. وروي عن ابن عبّاس أنه قال في تفسير {لأحتنكنّ} يقول: لأستولينّ. رواه ابن جرير بإسناد منقطع، وهو منسبك مع المعنيين؛ لأنّ الاستيلاء فيه معنى الاحتواء والاستحواذ، وفيه معنى التمكّن والتملّك؛ فهو تفسير ينتظم المعنيين، ولم يزد الفراء عليه.


🔵🔵الطريق الثاني: الاجتهاد
وهو الاجتهاد في فقه كلام العرب واساليب فالتفسير اللغوي فرع من فروع الاجتهاد لان القران نزل بلغة عربية ، فيجتهد العالم ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، وفي الاجتهاد ما يتفق عليها العلماء ، وفيه ما يختلفون فيه . - فما اتفقوا فيه اصبح حجة لغوية مقبولة .
- أما المختلف فيه ينظر في اختلافهم وأدلتهم ، فيجمع بين اقوالهم أو يرجح بينها .
💥تنبيه :-
في حال الاجتهاد في التفسير اللغوي يجب التنبه الى أمرين :-

1- ليس كل ما تحتمله اللفظة من المعاني اللغوية يقبل في التفسير للآية ، فقد يخالف معنى أولى منه فيُرد ؛ لأجل ثلاث أسباب :-
الاول / ان يرد دليل من القران او السنه او الاجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية في تفسير الاية ؛ فلا يجوز تفسير الاية بغير هذا الاحتمال وإن كان صحيحًا من جهة اللغة .
الثاني / أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلاً صحيحاً من كتاب أو سنّة أو إجماع.
الثالث / أن لا يلتئم الاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة عند إفرادها مع السياق ولا مناسبة الآية ولا مقصدها.

2- لايمكن ان يتعارض قول أجمع عليه علماء اللغة ، وقول متفق عليه عند السلف الصالح ،



س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
المراد بالتفسير بالراي المذموم :-
هو تفسير للآيات بالرأي المجرد والإعراض عن آثار من سلف ، وهذه طريقة أهل البدع الذي يفسّرون القرآن بآرائهم المجرّدة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم، وهو نوع من انواع الاجتهاد لكنهم لم يصيبوا في اجتهادهم فحسب ؛ بل خرجوا ببدع و أقوال باطلة و آراء مذمومة لا أصل لها .




س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
موارد الاجتهاد يكون في كل أنواع طرق التفسير وهي خمسه أنواع :-

1-موارد الاجتهاد في تتفسير القران بالقران .
🔵🔵الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير وإن لم يكن يُقرأ بها.
🔵🔵 الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى .
🔵🔵الاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى،
🔵🔵الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي؛ مثل ما فعل عليّ وابن عباس في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
🔵🔵 الاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى ليُستعان به على بيان بعض أوجه التفسير أو الترجيح بين الأقوال المأثورة في تفسيرها.
🔵🔵الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى,

2- موارد الاجتهاد في تتفسير القران بالسنة .
🔶🔶الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسناداً ومتناً؛ بالتحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
🔶🔶الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية أو يبيّن بعض معناها، أو يعين على معرفة تفسيرها.
🔶🔶الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
🔶🔶الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
🔶🔶الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوية.
🔴مثال : قول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسير قول الله تعالى: {يوم ندعو كلّ أناس بإمامهم}: (وقول من قال: إن المراد بإمامهم كمحمد بن كعب «أمهاتهم» أي يقال: "يا فلان ابن فلانة" قول باطل بلا شك، وقد ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر مرفوعا: «يرفع يوم القيامة لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان»)..
وهذا القول ذكره الثعلبي والبغوي عن محمد بن كعب القرظي من غير إسناد، ولا يصحّ عنه.

3- موارد الاجتهاد في تفسير القران بأقوال الصحابة .
🔵🔵الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير من كتب التفسير ، ومن دواوين السنه .
🔵🔵الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
🔵🔵 الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير، وهذا باب واسع عظيم النفع للمفسّر.
🔵🔵الاجتهاد في التمييز بين ما يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع مما أخذه بعض الصحابة عمّن قرأ كتب أهل الكتاب.
🔵🔵الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير.
🔵🔵الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً.
🔵🔵الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.

4- مواردالاجتهاد في تفسير القران بأقوال التابعين .
🔶🔶موار د الاجتهاد بأقوال التابعين مثل موارد الاجتهاد بأقوال الصحابه ، ماعدا ان أقوال الصحابه تحمل على الرفع ، أما أقوال التابعين تحمل على الإرسال .
🔶🔶الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط، وتعرّف مراتبهم ودرجاتهم.
🔶🔶الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر،

5- موارد الاجتهاد في تفسير القران بلغة العرب .
🔶🔶الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب، وتمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها
🔶🔶الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف، وضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، والتمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها، ومعرفة الإعراب، وتلمّس العلل البيانية، وتوجيه القراءات، ومعرفة الاشتقاق والتصريف،
🔶🔶الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية
🔶🔶الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
🔶🔶الاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
🔶🔶الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين .

🔴🔴🔴والمقصود من كلّ ما تقدّم بيان سعة مجال الاجتهاد في التفسير، إلا أنّ له حدوداً تضبطه، وله شروط في كلّ نوع من أنواعه .



س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
معرفة طرق التفسير واهميتها وأقسامها تفصيلاً موجزاً ، وأن هذا العلم قد مر بمراحل واجتهادات عظيمه على مر العصور وعني بِه عناية بالغة في استخراج الصحيح والضعيف والعلل وكل ما تُطلب به الى البيان والتوضيح لمعاني سُوَر القران الكريم ، وكذلك استفدت في حال قراءة التفاسير أستطيع أميز في معرفة طريقة المفسر وما مدى صحة تفسيره من خلال الرجوع الى مصادر الأدلة . بالدورة هذه مفيدة ومهمة جدًا للمهتمين في مجال التفسير والقران ، نسال الله التوفيق والاخلاص .




سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
وددت لو أنك اعتنيت بالتعبير بأسلوبك، وعدم النسخ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir