المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
تكاد تتقطع من شدة غيضها قطعة قطعة كلما.القي جماعات من الكفار سألهم ملائكة النار سؤال توبيخ الم يأتكم نذير ينذركم من عذابكم هذا
(8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
فقالوا مدعين التكذيب برسولهم والنذير الذي أرسله الله اليهم ماانزل الله من من رسول ان انتم الا في ضلال عظيم وماانتم على الحق
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وقالوا متندمين لو كنا نسمع سماع حق او نعقل في عقولنا ماكنا في جهنم والعذاب السعير
(10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
فعترفوا واقروا بذنوبهم فسحق وهلاك لأصحاب الجحيم والعذاب الغليظ
2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
قال ابن عباس الداعي الفاحش اللئيم
عن ابن عبّاسٍ: الزّنيم: الدّعيّ. ويقال: الزّنيم: رجلٌ كانت به زنمةٌ، يعرف بها. ويقال: هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به.
قال سعيدٌ: هو الملصق بالقوم، ليس منهم
وقال الضّحّاك: كانت له زنمة في أصل أذنه
وقال مجاهدٌ: الزّنيم الّذي يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشّاة. وقال أبو رزين: الزّنيم علامة الكفر. وقال عكرمة: الزّنيم الّذي يعرف باللّؤم كما تعرف الشّاة بزنمتها.وقال هو ولد الزنا
المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره، كما جاء في الحديث: "لا يدخل الجنّة ولد زنًا" وفي الحديث الآخر: "ولد الزّنا شرّ الثّلاثة إذا عمل بعمل أبويه. ذكره ابن كثير
الذي له علامة في الشر يعرف بها(السعدي)
والزَّنيمُ: الدَّعِيُّ الْمُلْصَقُ بالقوْمِ وليس هو منه (الأشقر )
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
وقال ابن عبّاسٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة.
وقد قال عبد اللّه بن المبارك، عن أسامة بن زيدٍ، عن عكرمة، عن ابن عباس: {يوم يكشف عن ساقٍ}
قال: هو يوم كرب وشدّةٍ. رواه ابن*جرير
عن مجاهدٍ: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: شدّة الأمر*.
وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يكشف عن ساقٍ} يقول: حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال. وكشفه دخول الآخرة، وكشف الأمر عنه. وكذا روى الضّحّاك وغيره عن ابن عبّاسٍ. أورد ذلك كلّه أبو جعفر بن جريرٍ.
يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".
وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ، وأتَى البارِي لفَصْلِ القضاءِ بينَ عِبادِه ومُجازاتِهم، فكَشَفَ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ، ورَأَى الخلائقُ مِن جلالِ اللَّهِ وعَظَمَتِه ما لا يُمْكِنُ التعبيرُ عنه ـ فحينَئذٍ يُدْعَوْنَ إلى السجودِ للهِ، فيَسْجُدُ المؤمنونَ الذين كانوا يَسْجُدُونَ للهِ طَوْعاً واختياراً، ويَذهَبُ الفُجَّارُ والمنافقونَ ليَسْجُدوا فلا يَقْدِرونَ على السجودِ، وتكونُ ظُهورُهم كصَيَاصِي البَقَرِ، لا يَسْتَطِيعُونَ الانحناءَ. ذكرة السعدي
يَكْشِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه. أخرَجَ البُخاريُّ وغيرُه عن أبي سَعيدٍ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:((يَكْشِفُرَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقاً وَاحِداً)).
{وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}*يَسْجُدُالخلْقُ كلُّهم للهِ سَجدةً واحدةً، ويَبقى الكفارُ والمنافقونَ يُريدونَأنْ يَسجدوا فلا يَستطيعونَ؛ لأنَّ أصلابَهم تَيْبَسُ فلا تَلينُ للسجودِ، لم يكونوا آمَنُوا باللهِ في الدنيا ولا سَجَدُوا له) ذكره الأشقر.
وهو يوم القيامة يوم كربة والشدة يوم يكشف الله عن ساقة فيسجد له المؤمنون والكفار يعجزون عن ذلك لتصلب ظهورهم
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
علامات يهتدون بها الطريق
ورجوم للشياطين
وزينة للسماء
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
ايذاء الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم بالقول مثل التكذيب وقولهم انه ساحر وحسدهم وحنقهم عليه وغيره
وفعلهم بالإذاء ورمي الشوك في الطريق واخراجة من مكة
وغيره من الاذاء