دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 11:38 AM
نفلا دحام نفلا دحام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 187
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
تكاد تتقطع من شدة غيضها قطعة قطعة كلما.القي جماعات من الكفار سألهم ملائكة النار سؤال توبيخ الم يأتكم نذير ينذركم من عذابكم هذا

(8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)

فقالوا مدعين التكذيب برسولهم والنذير الذي أرسله الله اليهم ماانزل الله من من رسول ان انتم الا في ضلال عظيم وماانتم على الحق


وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وقالوا متندمين لو كنا نسمع سماع حق او نعقل في عقولنا ماكنا في جهنم والعذاب السعير

(10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.

فعترفوا واقروا بذنوبهم فسحق وهلاك لأصحاب الجحيم والعذاب الغليظ

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.

قال ابن عباس الداعي الفاحش اللئيم
عن ابن عبّاسٍ: الزّنيم: الدّعيّ. ويقال: الزّنيم: رجلٌ كانت به زنمةٌ، يعرف بها. ويقال: هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به.
قال سعيدٌ: هو الملصق بالقوم، ليس منهم

وقال الضّحّاك: كانت له زنمة في أصل أذنه
وقال مجاهدٌ: الزّنيم الّذي يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشّاة. وقال أبو رزين: الزّنيم علامة الكفر. وقال عكرمة: الزّنيم الّذي يعرف باللّؤم كما تعرف الشّاة بزنمتها.وقال هو ولد الزنا

المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره، كما جاء في الحديث: "لا يدخل الجنّة ولد زنًا" وفي الحديث الآخر: "ولد الزّنا شرّ الثّلاثة إذا عمل بعمل أبويه. ذكره ابن كثير


الذي له علامة في الشر يعرف بها(السعدي)

والزَّنيمُ: الدَّعِيُّ الْمُلْصَقُ بالقوْمِ وليس هو منه (الأشقر )


ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.

عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
وقال ابن عبّاسٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة.

وقد قال عبد اللّه بن المبارك، عن أسامة بن زيدٍ، عن عكرمة، عن ابن عباس: {يوم يكشف عن ساقٍ}
قال: هو يوم كرب وشدّةٍ. رواه ابن*جرير

عن مجاهدٍ: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: شدّة الأمر*.

وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يكشف عن ساقٍ} يقول: حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال. وكشفه دخول الآخرة، وكشف الأمر عنه. وكذا روى الضّحّاك وغيره عن ابن عبّاسٍ. أورد ذلك كلّه أبو جعفر بن جريرٍ.
يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".


وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ، وأتَى البارِي لفَصْلِ القضاءِ بينَ عِبادِه ومُجازاتِهم، فكَشَفَ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ، ورَأَى الخلائقُ مِن جلالِ اللَّهِ وعَظَمَتِه ما لا يُمْكِنُ التعبيرُ عنه ـ فحينَئذٍ يُدْعَوْنَ إلى السجودِ للهِ، فيَسْجُدُ المؤمنونَ الذين كانوا يَسْجُدُونَ للهِ طَوْعاً واختياراً، ويَذهَبُ الفُجَّارُ والمنافقونَ ليَسْجُدوا فلا يَقْدِرونَ على السجودِ، وتكونُ ظُهورُهم كصَيَاصِي البَقَرِ، لا يَسْتَطِيعُونَ الانحناءَ. ذكرة السعدي

يَكْشِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه. أخرَجَ البُخاريُّ وغيرُه عن أبي سَعيدٍ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:((يَكْشِفُرَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقاً وَاحِداً)).
{وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}*يَسْجُدُالخلْقُ كلُّهم للهِ سَجدةً واحدةً، ويَبقى الكفارُ والمنافقونَ يُريدونَأنْ يَسجدوا فلا يَستطيعونَ؛ لأنَّ أصلابَهم تَيْبَسُ فلا تَلينُ للسجودِ، لم يكونوا آمَنُوا باللهِ في الدنيا ولا سَجَدُوا له) ذكره الأشقر.

وهو يوم القيامة يوم كربة والشدة يوم يكشف الله عن ساقة فيسجد له المؤمنون والكفار يعجزون عن ذلك لتصلب ظهورهم

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
علامات يهتدون بها الطريق
ورجوم للشياطين
وزينة للسماء

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
ايذاء الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم بالقول مثل التكذيب وقولهم انه ساحر وحسدهم وحنقهم عليه وغيره
وفعلهم بالإذاء ورمي الشوك في الطريق واخراجة من مكة
وغيره من الاذاء

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 محرم 1441هـ/6-09-2019م, 09:18 PM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثاني


المجموعة الثانية
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1-قال تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ}
الابتلاء من الله تعالى يأتي على العبد إما بشكل النعمة أو النقمة، ففي الأولى تكون منجاته بشكر الله عليها والقيام بحقها كما يحب ربنا ويرضى، أما في الثانية فوسيلته فيها التصبر والرضى بما كتبه الله عليه تعبدًا لله عز وجل.
2-قال تعالى: {وَلَا يَسْتَثْنُونَ}
استشعار العبد في عزمه على فعل أمر ما، أنه تحت مشيئة الله إن شاء أجراه الله له وإن لم يشأ لم يكن، لذلك يستحب تعويد اللسان بقول "إن شاء الله" فيما يستقبله العبد من أمره في المستقبل.
3-قال تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ}
ربما يأتي العقاب للعبد بسبب ذنوبه من حيث لا يشعر، فالتوبة والاستغفار من قريب تطفئ لهيب الذنب وينجو به العبد رحمة من الله عزوجل.
4-قال تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}
بالشكر تدوم النعم، وبالكفران تزول وتذهب.
5-قال تعالى: {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ}
من أسباب لين القلب العطف على المساكين والتقرب إليهم بما يحتاجونه من قوت الحياة، وعلى العكس من ذلك يقسو القلب بجفائهم والبعد عنهم.
6-قال تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}
من الأدعية المهمة التي يجب على العبد أن يستحضرها عند وقوعه في ظلم نفسه وارتكابه المعصية، هو قول سيدنا يونس عليه السلام {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} ففيها اعتراف بالذنب وافتقار العبد إلى رحمة الله تعالى وعفوه وغفرانه.

1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.

سورة الملك هي سورة مكية، جاء في ذكر فضلها عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: (تبارك الّذي بيده الملك).
ابتدئ الله هذه السورة بتمجيد نفسه العلية الكريمة، فقال: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(1)} تبارك: أي تعاظم وكثر خيره و إحسانه، فهو الذي بيده ملكوت كل شيء في الدنيا من العالم العلوي والسفلي وفي الآخرة حيث لا ينكر ملكه أحد وهو قول الله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}، فالله تعالى يتصرف في ملكه بما شاء من الأحكام القدرية والدينية التابعة لحكمته، ولهذا جاء تأكيد هذا المعنى في ختام الآية بقوله تعالى: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. ثم قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}، والموت بمعناه اللغوي: هو انقطاعُ تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له، أما الحياة فهو: تعلق الروح بالبدن واتصالها به، فالله القدير قدر على بني آدم خلقهم من العدم وحياتهم في هذه الدنيا لأمر يتفاضل فيه الناس وهو { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} ليكون اختبارهم فيها بالعمل الخالص لله تعالى توحيدًا له وهو بذلك متبعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء به، ومن جملة هذه الاختبارات هي أوامره عز وجل ونواهيه، فمن أحسن في ذلك نال الجزاء في الدارين، ومن أساء فعليها، فجاء ختام الآية في غاية التناسب، فقال تعالى: { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}، ثم تابع الله تعالى مظاهر قدرته الباهرة في خلقه فقال: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}، أي خلق هذه السماوات بعضها فوق بعض وهي في منتهى الاتقان والحسن والجمال، فليس فيها خلل ولا نقص ولا عيب، بل هي مستوية مستقيمة، ولما كانت بهذا الكمال أمر الله بتكرار النظر فيها للاعتبار والتفكر بعظمة الخالق جل جلاله، فقال: {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ}،أي هل فيها من خلل يا ابن آدم؟، و{الفطور} هي الصدوع والشقوق. ثم أمر الله تعالى بتكرار ارجاع البصر فيها مرة بعد مرة فقال: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}، أي يرجع إليك بصرك {خاسئًا} أي ذليلًا صاغرًا، {وهو حسير} أي ضعُف وكلَّ وتعب، من كثرة تكرار النظر وليس فيها أدنى نقص يذكر، وقد ظهر بذلك لابن آدم كمال قدرة الله تعالى، وأنه هو العبد الذليل المفتقر إليه جل وعلا في أمره كله، وفي حياته ومعاده.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

ورد في المعنى قولان بناءً على الاختلاف في إعراب "من خلق" على الرفع أم النصب:
فالقول الأول على الرفع: أي: ألا يعلم الخالق ما خلقه؟، فأعلم شيء بالمصنوع صانعه الذي أتقنه وأحسنه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
والقول الثاني على النصب: أي: ألا يعلم الله مخلوقه؟، ذكره ابن كثير.
وقد رجح ابن كثير القول الأول فقال: "والأوّل أولى، لقوله: {وهو اللّطيف الخبير}". وهو ما أشار إليه أيضًا السعدي والأشقر.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
ورد في المراد بالتسبيح ثلاثة أقوال:
الأول: الاستثناء وهو ما كان في ذاك الزمان تسبيحًا، وهو قول القائل: إن شاء الله، بجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قاله ابن مجاهد، السدي وابن جريج، ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: الشكر وهو شكر الله على ما أنعم به عليهم، ذكره ابن كثير.
الثالث: الاستغفار والتوبة، وهو من النية التي كان العزم عليها ظلمًا، ذكره الأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

هي مضمرات القلوب من النيات وما خطر عليها من الإرادات، وهو مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
وهو حكم الله القدري بأن يصبر على الأذى ولا يقابله بالسخط والجزع، ومنه أيضًا حكم الله الشرعي ويكون الصبر فيه بالتسليم والانقياد التام لأمر الله وشرعه.
وعاقبة ذلك بأن الله سيحكم لك يا محمد عليهم ولأتباعك في الدنيا والآخرة.

والحمد لله رب العالمين،...

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 10:59 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثاني


المجموعة الثانية
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1-قال تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ}
الابتلاء من الله تعالى يأتي على العبد إما بشكل النعمة أو النقمة، ففي الأولى تكون منجاته/نجاته بشكر الله عليها والقيام بحقها كما يحب ربنا ويرضى، أما في الثانية فوسيلته فيها التصبر والرضى بما كتبه الله عليه تعبدًا لله عز وجل.
2-قال تعالى: {وَلَا يَسْتَثْنُونَ}
استشعار العبد في عزمه على فعل أمر ما، أنه تحت مشيئة الله إن شاء أجراه الله له وإن لم يشأ لم يكن، لذلك يستحب تعويد اللسان بقول "إن شاء الله" فيما يستقبله العبد من أمره في المستقبل.
3-قال تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ}
ربما يأتي العقاب للعبد بسبب ذنوبه من حيث لا يشعر، فالتوبة والاستغفار من قريب تطفئ لهيب الذنب وينجو به العبد رحمة من الله عزوجل.
4-قال تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}
بالشكر تدوم النعم، وبالكفران تزول وتذهب.
5-قال تعالى: {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ}
من أسباب لين القلب العطف على المساكين والتقرب إليهم بما يحتاجونه من قوت الحياة، وعلى العكس من ذلك يقسو القلب بجفائهم والبعد عنهم.
6-قال تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}
من الأدعية المهمة التي يجب على العبد أن يستحضرها عند وقوعه في ظلم نفسه وارتكابه المعصية، هو قول سيدنا يونس عليه السلام {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} ففيها اعتراف بالذنب وافتقار العبد إلى رحمة الله تعالى وعفوه وغفرانه.

1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.

سورة الملك هي سورة مكية، جاء في ذكر فضلها عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: (تبارك الّذي بيده الملك).
ابتدئ الله هذه السورة بتمجيد نفسه العلية الكريمة، فقال: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(1)} تبارك: أي تعاظم وكثر خيره و إحسانه، فهو الذي بيده ملكوت كل شيء في الدنيا من العالم العلوي والسفلي وفي الآخرة حيث لا ينكر ملكه أحد وهو قول الله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}، فالله تعالى يتصرف في ملكه بما شاء من الأحكام القدرية والدينية التابعة لحكمته، ولهذا جاء تأكيد هذا المعنى في ختام الآية بقوله تعالى: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. ثم قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}، والموت بمعناه اللغوي: هو انقطاعُ تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له، أما الحياة فهو: تعلق الروح بالبدن واتصالها به، فالله القدير قدر على بني آدم خلقهم من العدم وحياتهم في هذه الدنيا لأمر يتفاضل فيه الناس وهو { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} ليكون اختبارهم فيها بالعمل الخالص لله تعالى توحيدًا له وهو بذلك متبعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء به، ومن جملة هذه الاختبارات هي أوامره عز وجل ونواهيه، فمن أحسن في ذلك نال الجزاء في الدارين، ومن أساء فعليها، فجاء ختام الآية في غاية التناسب، فقال تعالى: { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}، ثم تابع الله تعالى مظاهر قدرته الباهرة في خلقه فقال: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}، أي خلق هذه السماوات بعضها فوق بعض وهي في منتهى الاتقان والحسن والجمال، فليس فيها خلل ولا نقص ولا عيب، بل هي مستوية مستقيمة، ولما كانت بهذا الكمال أمر الله بتكرار النظر فيها للاعتبار والتفكر بعظمة الخالق جل جلاله، فقال: {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ}،أي هل فيها من خلل يا ابن آدم؟، و{الفطور} هي الصدوع والشقوق. ثم أمر الله تعالى بتكرار ارجاع البصر فيها مرة بعد مرة فقال: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}، أي يرجع إليك بصرك {خاسئًا} أي ذليلًا صاغرًا، {وهو حسير} أي ضعُف وكلَّ وتعب، من كثرة تكرار النظر وليس فيها أدنى نقص يذكر، وقد ظهر بذلك لابن آدم كمال قدرة الله تعالى، وأنه هو العبد الذليل المفتقر إليه جل وعلا في أمره كله، وفي حياته ومعاده.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

ورد في المعنى قولان بناءً على الاختلاف في إعراب "من خلق" على الرفع أم النصب:
فالقول الأول على الرفع: أي: ألا يعلم الخالق ما خلقه؟، فأعلم شيء بالمصنوع صانعه الذي أتقنه وأحسنه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
والقول الثاني على النصب: أي: ألا يعلم الله مخلوقه؟، ذكره ابن كثير.
وقد رجح ابن كثير القول الأول فقال: "والأوّل أولى، لقوله: {وهو اللّطيف الخبير}". وهو ما أشار إليه أيضًا السعدي والأشقر.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
ورد في المراد بالتسبيح ثلاثة أقوال:
الأول: الاستثناء وهو ما كان في ذاك الزمان تسبيحًا، وهو قول القائل: إن شاء الله، بجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قاله ابن مجاهد، السدي وابن جريج، ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: الشكر وهو شكر الله على ما أنعم به عليهم، ذكره ابن كثير.
الثالث: الاستغفار والتوبة، وهو من النية التي كان العزم عليها ظلمًا، ذكره الأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

هي مضمرات القلوب من النيات وما خطر عليها من الإرادات، وهو مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
وهو حكم الله القدري بأن يصبر على الأذى ولا يقابله بالسخط والجزع، ومنه أيضًا حكم الله الشرعي ويكون الصبر فيه بالتسليم والانقياد التام لأمر الله وشرعه.
وعاقبة ذلك بأن الله سيحكم لك يا محمد عليهم ولأتباعك في الدنيا والآخرة.

والحمد لله رب العالمين،...
أحسنتِ سددكِ الله.
الدرجة:أ

تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 10:46 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفلا دحام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
تكاد تتقطع من شدة غيضها قطعة قطعة كلما.القي جماعات من الكفار سألهم ملائكة النار سؤال توبيخ الم يأتكم نذير ينذركم من عذابكم هذا

(8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)

فقالوا مدعين التكذيب برسولهم والنذير الذي أرسله الله اليهم ماانزل الله من من رسول ان انتم الا في ضلال عظيم وماانتم على الحق


وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وقالوا متندمين لو كنا نسمع سماع حق او نعقل في عقولنا ماكنا في جهنم والعذاب السعير

(10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.

فعترفوا واقروا بذنوبهم فسحق وهلاك لأصحاب الجحيم والعذاب الغليظ

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.

قال ابن عباس الداعي الفاحش اللئيم
عن ابن عبّاسٍ: الزّنيم: الدّعيّ. ويقال: الزّنيم: رجلٌ كانت به زنمةٌ، يعرف بها. ويقال: هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به.
قال سعيدٌ: هو الملصق بالقوم، ليس منهم

وقال الضّحّاك: كانت له زنمة في أصل أذنه
وقال مجاهدٌ: الزّنيم الّذي يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشّاة. وقال أبو رزين: الزّنيم علامة الكفر. وقال عكرمة: الزّنيم الّذي يعرف باللّؤم كما تعرف الشّاة بزنمتها.وقال هو ولد الزنا

المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره، كما جاء في الحديث: "لا يدخل الجنّة ولد زنًا" وفي الحديث الآخر: "ولد الزّنا شرّ الثّلاثة إذا عمل بعمل أبويه. ذكره ابن كثير


الذي له علامة في الشر يعرف بها(السعدي)

والزَّنيمُ: الدَّعِيُّ الْمُلْصَقُ بالقوْمِ وليس هو منه (الأشقر )


ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.

عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
وقال ابن عبّاسٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة.

وقد قال عبد اللّه بن المبارك، عن أسامة بن زيدٍ، عن عكرمة، عن ابن عباس: {يوم يكشف عن ساقٍ}
قال: هو يوم كرب وشدّةٍ. رواه ابن*جرير

عن مجاهدٍ: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: شدّة الأمر*.

وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يكشف عن ساقٍ} يقول: حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال. وكشفه دخول الآخرة، وكشف الأمر عنه. وكذا روى الضّحّاك وغيره عن ابن عبّاسٍ. أورد ذلك كلّه أبو جعفر بن جريرٍ.
يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".


وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ، وأتَى البارِي لفَصْلِ القضاءِ بينَ عِبادِه ومُجازاتِهم، فكَشَفَ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ، ورَأَى الخلائقُ مِن جلالِ اللَّهِ وعَظَمَتِه ما لا يُمْكِنُ التعبيرُ عنه ـ فحينَئذٍ يُدْعَوْنَ إلى السجودِ للهِ، فيَسْجُدُ المؤمنونَ الذين كانوا يَسْجُدُونَ للهِ طَوْعاً واختياراً، ويَذهَبُ الفُجَّارُ والمنافقونَ ليَسْجُدوا فلا يَقْدِرونَ على السجودِ، وتكونُ ظُهورُهم كصَيَاصِي البَقَرِ، لا يَسْتَطِيعُونَ الانحناءَ. ذكرة السعدي

يَكْشِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه. أخرَجَ البُخاريُّ وغيرُه عن أبي سَعيدٍ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:((يَكْشِفُرَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقاً وَاحِداً)).
{وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}*يَسْجُدُالخلْقُ كلُّهم للهِ سَجدةً واحدةً، ويَبقى الكفارُ والمنافقونَ يُريدونَأنْ يَسجدوا فلا يَستطيعونَ؛ لأنَّ أصلابَهم تَيْبَسُ فلا تَلينُ للسجودِ، لم يكونوا آمَنُوا باللهِ في الدنيا ولا سَجَدُوا له) ذكره الأشقر.

وهو يوم القيامة يوم كربة والشدة يوم يكشف الله عن ساقة فيسجد له المؤمنون والكفار يعجزون عن ذلك لتصلب ظهورهم

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
علامات يهتدون بها الطريق
ورجوم للشياطين
وزينة للسماء

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
ايذاء الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم بالقول مثل التكذيب وقولهم انه ساحر وحسدهم وحنقهم عليه وغيره
وفعلهم بالإذاء ورمي الشوك في الطريق واخراجة من مكة
وغيره من الاذاء
أحسنتِ نفع الله بك.
- فاتكِ الإجابة عن السؤال العام.
- ينبغي أن يكون تفسيرك أشمل من ذلك.
- معنى زنيم: ينبغي سرد الأقوال كما تعلمنا، وأمّا القول بأنه رجل من قريش هذا يكون في مسألة المراد وليس المعنى .
- تجنبي النسخ وفقك الله.
بانتظار إكمالك للسؤال الناقص لرصد الدرجة.


بانتظارك ..ويوفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir