دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات العقيدة > شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الأولى 1432هـ/1-05-2011م, 03:18 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )


مرحبا بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وورثة الأنبياء
وحيهلا بطلاب العلم وطالباته
هنا نراجع ما سبق دراسته من متن الأصول الثلاثة ( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )

يجيب الطالب على مجموعة واحدة - على الأقل - من المجموعات التاليات ؛ فإذا اعتمد إجابته ، فليحرص على الاستفادة من إجابات زملائه لباقي المجموعات.


المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.

المجموعة الثانية


س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
س2:ما حكم العلم؟
س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
س4:ما حكم موالاة الكفار؟
س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟


المجموعة الثالثة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
س4:ما معنى الموالاة؟
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

المجموعة الرابعة


س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟


أنار الله بصائركم وزادكم تقى.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 رمضان 1436هـ/28-06-2015م, 03:38 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي إجابات المجموعة الأولى و الثانية..

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )

المجموعة الأولى:

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة هو: ثلاثة الأصول و أدلتها.
و مؤلفها هو: الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي -رحمه الله-.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم : أنه واجب من حيث الأصل، وفي تفصيله أحوال وأحكام :
فمنه ما تركُه كُفر، ومنه ما تركُه معصية، ومنه ما تركُه مكروه، ومنه ماتركُه مُباح.
مثال الأول: (ما تركه كفر): كترك العمل بالتوحيد، وترك ما يسبب تركه نقض الإسلام كترك الصلاة، وكذلك ترك العمل مطلقاً والإعراض عن دين الله -عز وجل- فهذا كفر.
ومثال الثاني: (ما تركه معصية): كقطيعة الأرحام.
ومثال الثالث: (ما تركه مكروه): كترك أمر مستحب كالسواك، فترك فعل المستحبات مكروه.
ومثال الرابع: (ما تركه مباح): كترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب؛ كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
المساجد فيها ثلاثة أقوال مشهورة :
الأول: أنها مواضع السجود من جسد الإنسان، لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأن الله هو الذي خلقها فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا لله.
(قول سعيد بن جبير، والربيع بن أنس البكري، وذكره الفراء وجهاً في التفسير، وقال به الزجاج).
القول الثاني: أن المساجد مصدر كالمضارب؛ فهي بمعنى السجود، يقال سجدت سجوداً ومسجداً ومساجد . ( قول ابن قتيبة -رحمه الله-).
القول الثالث: أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله، لا يجوز أن يشرك مع الله أحد. ( قول جمهور المفسرين)، لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.
قال ابن جرير -رحمه الله- في تفسيرها: يقول تعالى -ذكره- لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا} أيها الناس {مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} ولا تشركوا به فيها شيئا، ولكن أفردوا له التوحيد، وأخلصوا له العبادة .
قال قتادة: (كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبِيَعهم أشركوا بالله، فأمر الله نبيه أن يوحد الله وحده ).

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
الكفار على ثلاث درجات، كما بينهم الله تعالى في كتابه:
الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين.
الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.
الدرجة الثالثة: المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.
و لكل درجة حكماً..
- فأما الأبوان الكافران فقال الله تعالى فيهما: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ } و قال: { وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }.
فأمر الله بإحسان صحبتهما، وكذلك الأرحام الذين ليسوا من أصحاب الدرجة الثالثة.
- وأما أصحاب الدرجة الثانية فقال الله تعالى فيهم: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) }.
- وأما أصحاب الدرجة الثالثة فقال الله تعالى فيهم: { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}.
وقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ} أي، يتخذهم أولياء كما يفعل المنافقون.

تمت المجموعة الأولى بحمد الله..

المجموعة الثانية:

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هي:
الأُولى: العِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ، وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ ، وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلاَمِ، بالأَدِلَّةِ.
الثَّانِيَةُ: العَمَلُ بِهِ.
الثَّالِثَةُ: الدَّعْوَةُ إلَيْهِ.
الرَّابعةُ: الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى فِيهِ.
والدَّلِيلُ: قَولُه تَعَالَى: { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } (العصر:1-3 )

س2:ما حكم العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية.
وفرض العين هو ما يتأدى به الواجب، ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.
قال الإمام أحمد: (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك).
. وما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
الباب الأول : الشهادتان ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولوازم هاتين الشهادتين.
كما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله).
الباب الثاني : مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي : الإسلام والإيمان والإحسان.

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
موالاة الكفار هي بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين، وهذا يشمل محبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه. وهي ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله.
فحكمها أنها: ناقض من نواقض الإسلام.

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
-أولاً: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرِّئين (المؤمنون) فهي:
السبب الأول: موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
فقال الله تعالى: {لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ..} [المجادلة: 22] وصيغة الخبر تدل على أن الأمر مفرغ منه، وأنه من مقتضيات الإيمان .

السبب الثاني: طاعة الله تعالى في أمره بالبراءة من الشرك وأهله وعدم توليهم.
فمدح إبراهيم ومن معه على براءتهم من المشركين، وأمرنا أن نأتسي بهم في هذه البراءة .
فقال تعالى: { قد كانت لكم أُسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنَّا بُرآء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوةُ و البغضاءُ أبداً حتى تُؤمنوا بالله وحده}.

السبب الثالث:
الغضب لله جل وعلا والحميَّة له، فلا أحد أحبَّ إلى المؤمن من الله تعالى ، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (البقرة: 165).
و المؤمن يبغض و يمقت من يُغضب إلهه ، فمن وَجدَ هذا من نفسه فقد صحّ إيمانه؛ بل هو علامة على وثوقه وكماله، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوثق عرى الإيمان الحب في الله عز وجل والبغض في الله ".

السبب الرابع: إثبات أن محبة الله تعالى مقدمة على محبة غيره، وأنه أحب للعبد مما سواه، وأن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه مما سواه من الخلق.
- و الدليل ما في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار".

-ثانياً: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم (وهم المشركون والكفار) فمنها:
السبب الأول: محادّتهم لله ورسوله، وبغضهم لما يحبه الله، ومحبتهم لما يبغضه الله، وسعيهم في محاربة دينه، فهؤلاء يُعادَوا ويتبرأ منهم مهما كانت قرابتهم، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} (الممتحنة: 1).

السبب الثاني: أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وإذا تمكنوا من المؤمنين ساموهم سوء العذاب.
قال الله تعالى: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2]

السبب الثالث: سعيهم للصدّ عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم، وقولهم على الله بلا علم وافترائهم الكذب على الله ليضلوا الناس بغير علم، وتمنيهم كفر المؤمنين، كما قال الله تعالى عنهم: {وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون} [الممتحنة: 2]،
وقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)} [هود: 18، 19]

السبب الرابع: حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم، كما قال الله تعالى عنهم: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (البقرة: 15).

السبب الخامس: كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان، كما قال عز وجلّ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ}.
(إبراهيم: 28-30).

تمت المجموعة الثانية ولله الحمد،،،

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 شوال 1436هـ/4-08-2015م, 11:14 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتكرنا هملًا؛ بل أرسل إلينا رسولًا، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.
الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته؛ لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما.
الثالثة: أن من أطاع الروسل ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
ثلاثة: الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر على طاعة الله، وحكمه؛ أنه واجب في الواجبات، ومستحب في المستحبات.
الصبر عن معصية الله، وحكمه؛ أن الصبر عن المعاصي والكبائر واجب، أما الصبر عن المكروهات؛ فهو مستحب.
الصبر على المصائب المقدرة، وحكمه؛ فهو واجب بحيث لا يجزع ولا يتسخط، أما الرضا بالمصيبة فهو مستحب على الصحيح.

س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين بينهما تلازم وتناسب؛ وهما التحاب والتناصر؛ فالولاية تطلق على المحبة والنصرة في اللغة وعلى ما ينشأ منهما.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1- رعاية حدود الله عز وجل.
2- إنكار المنكر العظيم الذيلا أعظم منه وهو الشرك بالله.
3- التنصل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك.
4- رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد المؤمنين يغضون ما يفعله من الشرك.
5- الاعتزاز بدين الله والاستغناء به جل وعلا.
6- النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم؛ فإن موالاة الكفار قد تغر بعض المسلمين فتفنهم عن دينهم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:08 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي اجابو اسئلة المجموعة الرابعة من المجلس الاول

[COLOR="blue"]س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الدعوة الى الله من اشرف ما يمكن ان يسعى العبد الفطن الى ان يقوم بالسعى اليها بكل طريق فهى سبيل الانبياء ووظيفتهم وعلى هديهم سار الصالحون من اتباعهم فلابد ان لا يتخلف عنها اهل البصائر السليمة واولى النهى ولاجل اهميتها وشرفها عدها العلماء واجب عين ان خلا المكان من قائم بها او كان من يقوم بها غير كاف بالقيام بتبعاتها حتى تتحقق الكفاية فان تحققت الكفاية انتقل الوجوب من العين الى الكفائى وحتى يرفع النبى الحرج عن امته قال فيما صح عنه بلغوا عنى ولو اية وليس احد من المسلمين الا وهو يعرف من الدين قدر اكبر من هذا القدر وهذا من رحمة الله بهذه الامة
/COLOR]س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
ان دين الله عز وجل قائم على البراهين والحجج والادلة وهذا فيه من الكفاية والتمام ما يوجد عند غيره والحمد لله والادلة التى يعتمد عليها العلماء فى الاستدلال على المسائل كثيرة ومتنوعة وغنية ثرية والحمد لله منها ما اتفقت الامة عليها ومنها ما هى محل قبول البعض عند البعض دون اخرين وهكذا فاما القدر المتفق عليه فهو القرأن والسنة والاجماع وما عداها محل نظر واخذ ورد عند اهل الاصول
[COLOR="blue"]س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
يطلق لفظ الاسلام ويراد منه ثلاث معان الاول : هو الاسلام الكونى العام ...اى هو اسلام جميع مفردات الكون من انس وجن وشمس وقمر وارض وسماء وكل موجود اوجده الله الى الاستسلام لله ودليله قول الله تعالى ..وله اسلم من فى السموات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون ...
الثانى الاسلام الشرعى العام : وهو اسلام جميع الانبياء والرسل وهى دعوة الانبياء والمرسلين وهو توحيد الله عز وجل وبيان خطر الشرك به ودليله قول الله تعالى : ان الدين عند الله الاسلام ...وقوله : يحكم بها النبيون الذين الذين اسلموا ....
المعنى الثالث : الاسلام الشرعى الخاص : والمقصود به ما نزل على نبينا صلى الله عليه وامره الله بابلاغه الى الثقلين وهو الذى تعبد الله به بالخلق ودليله قول الله تعالى : ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ....وقوله تعالى : ...ورضيت لكم الاسلام دينا .
/COLOR]س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
اقسام المسلمين فى البراءة من الكفار ثلاثة اقسام طرفين ووسط اما الطرفان فهم مفرط وغال وكالهما على خطأ شديد فالمفرط ميع الدين حتى اصبحنا لا نعرف له فرق بينه وبين الكافر ومن غال فقد تشدد فى غير مشدد ونفر من كان يأمل فيه خير بسوء فعل من غال والوسط هم من تعلم على بصيرة وعمل بتجرد وحكم شرع ربه وقدمه على هواه فانزل النصوص منازلها ووصف الواقع فلم يشرد منه عنده شاردة فقام بالواجب خير قيام فلله درهم وعلى الله اجرهم .....
هذا ما تيسر لنا والحمد لله على نعمه وله الشكر على فضله وجزاكم الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 محرم 1437هـ/27-10-2015م, 04:18 PM
أنور محمود لطيف أنور محمود لطيف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 77
افتراضي

المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الجواب :
الاسم الصحيح للرسالة : ثلاثة الأصول.
اسم مؤلفها محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي.
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم الأصل فيه أنه واجب , وذلك أن من لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال , ومن العلم ما يجب العمل به وجوبا عينيا , وذلك كالفرائض واجتناب المحرمات , ومنه ما يجب العمل به وجوب كفاية , وذلك كالصلاة على الجنازة والأذان , ومنه ما هو مستحب , وذلك كالرواتب و صلاة قيام الليل .
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
الجواب :
القول الأول : أنها مواضع السجود من جسد الانسان لأنها الساجد التي يسجد بها وهي لله فلا يجو أن تعبد لغير الله , وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري.
القول الثاني : أن كلمة المساج مصدر كالمنازل والمحابر بمعنى السجود يقال سجد سجود ومسجدا مساجد , وبمعنى هذا قال ابن قتيبة.
القول الثالث : أن المساجد هي موضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد , وهو قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر للذهن.
س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
1 - الأبوين الكافرين.
2 - الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.
3 - المقاتلون و المعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir