دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 رمضان 1440هـ/10-05-2019م, 09:23 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
- يجب الاذعان لأوامر الرسول لأنه مبلغ عن الله .وذلك يتضح في القصة جليا حيث أكثر بني اسرائيل الأسئلة والتعنت على نبيهم.
-علينا التسليم والطاعة لله ورسوله.فبني اسرائيل لم يبادروا باتباع كلام موسى عليه السلام بل نسبوه للجهل.
- علينا ألا نشدد حتى لايشدد الله علينا.وذلك لأنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ولو بادروا لكفتهم أي بقرة كما جاء في الحديث الشريف.
- علينا الايمان بعلم الله واطلاعه وأنه لايعزب عن علمه مثقال ذرة. وذلك أن القاتل ذهب لموسى يطلب منه تعيين القاتل وفاته أن الله يعلم كل شيء.
-عدم التهاون بالمعصية.فالقتل معصية عظيمة .
- يجب علينا الإيمان بالغيب وهذا جاء في أول السورة في مدح المؤمنين. فبني اسرائيل لما أخبرهم نبيهم لم يصدقوا بل قالوا(قالوا أتتخذنا هزوا)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
ابن كثير:
-حدّثني يحيى بن أبي طالبٍ في قوله تعالى: { وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه} قال: «بكاء القلب، من غير دموع العين».
-وزعم بعضهم أنّ هذا من باب المجاز؛ وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله: {يريد أن ينقضّ} ورده الرّازيّ والقرطبيّ وغيرهما من الأئمّة.
قال ابن عطية:
-قيل في هبوط الحجارة تفيؤ ظلالها.
- وقيل المراد: الجبل الذي جعله الله دكا،
- وقيل: إن الله تعالى يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعا.
- وقيل لفظة الهبوط مجاز لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها، أضيف تواضع الناظر إليها.
الزجاج:
-فقالوا: إن الذي يهبط من خشية الله نحو الجبل الذي تجلى اللّه له حين كلم موسى عليه السلام، وقال قوم: إنها أثر الصنعة التي تدل على أنّها مخلوقة، وهذا خطأ.
الجمع بين الأقوال: هبوطها حقا من خشية الله.
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
{وضربت عليهم الذّلّة والمسكنة} أي: وضعت عليهم الذلة والمسكنة من السكون كالفقر أو الجزية , فأصبحت معهم لاتفارقهم فلا يزالون مستذلّين، من وجدهم استذلّهم وأهانهم، وضرب عليهم الصّغار، وهم مع ذلك في أنفسهم أذلّاء متمسكنون.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 رمضان 1440هـ/19-05-2019م, 11:49 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
- يجب الاذعان لأوامر الرسول لأنه مبلغ عن الله .وذلك يتضح في القصة جليا حيث أكثر بني اسرائيل الأسئلة والتعنت على نبيهم.
-علينا التسليم والطاعة لله ورسوله.فبني اسرائيل لم يبادروا باتباع كلام موسى عليه السلام بل نسبوه للجهل.
- علينا ألا نشدد حتى لايشدد الله علينا.وذلك لأنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ولو بادروا لكفتهم أي بقرة كما جاء في الحديث الشريف.
- علينا الايمان بعلم الله واطلاعه وأنه لايعزب عن علمه مثقال ذرة. وذلك أن القاتل ذهب لموسى يطلب منه تعيين القاتل وفاته أن الله يعلم كل شيء.
-عدم التهاون بالمعصية.فالقتل معصية عظيمة .
- يجب علينا الإيمان بالغيب وهذا جاء في أول السورة في مدح المؤمنين. فبني اسرائيل لما أخبرهم نبيهم لم يصدقوا بل قالوا(قالوا أتتخذنا هزوا)
[أحسنتِ، وذكرك لوجه الاستدلال على الفوائد وحبذا لو ذكرتِ الدليل على كل فائدة من الآيات ثم بيان وجه الاستدلال به]
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
ابن كثير:
-حدّثني يحيى بن أبي طالبٍ في قوله تعالى: { وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه} قال: «بكاء القلب، من غير دموع العين».
-وزعم بعضهم أنّ هذا من باب المجاز؛ وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله: {يريد أن ينقضّ} ورده الرّازيّ والقرطبيّ وغيرهما من الأئمّة.
قال ابن عطية:
-قيل في هبوط الحجارة تفيؤ ظلالها.
- وقيل المراد: الجبل الذي جعله الله دكا،
- وقيل: إن الله تعالى يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعا.
- وقيل لفظة الهبوط مجاز لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها، أضيف تواضع الناظر إليها.
الزجاج:
-فقالوا: إن الذي يهبط من خشية الله نحو الجبل الذي تجلى اللّه له حين كلم موسى عليه السلام، وقال قوم: إنها أثر الصنعة التي تدل على أنّها مخلوقة، وهذا خطأ.
الجمع بين الأقوال: هبوطها حقا من خشية الله.
[المأخوذ عليكِ أن المفسرين الثلاثة لم ينفردوا بالأقوال التي نسبتيها لكل واحد منهم، والأولى أن تقومي بهذا في مسودة واجبكِ، شرط استيعاب كل الأقوال التي ذكرها كل مفسر، ثم أعيدي التحرير بتصنيف الأقوال.
القول الأول: ........، قال به فلان من السلف، ونقله عنه المفسر فلان.
وإن أمكن تصنيف الأقوال مثلا هنا يمكننا تصنيفها إلى أن الخشية حقيقية، أو الخشية على سبيل المجاز.
ختامًا:
كما رأيتِ لا يمكن الجمع بين الأقوال؛ فقولكِ: الجمع بين الأقوال غير دقيق بل نقول هنا: " الترجيح " ثم نذكر القول الراجح ووجه ترجيحه وعلة القول المرجوح]

2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
{وضربت عليهم الذّلّة والمسكنة} أي: وضعت عليهم الذلة والمسكنة من السكون كالفقر أو الجزية , فأصبحت معهم لاتفارقهم فلا يزالون مستذلّين، من وجدهم استذلّهم وأهانهم، وضرب عليهم الصّغار، وهم مع ذلك في أنفسهم أذلّاء متمسكنون.
[حاولي التفريق في إجابتكِ بين معنى الذلة ومعنى المسكنة وبيان المعنى اللغوي لكل منهما بالاستفادة من تفسير الزجاج.
فهنا أنتِ بحاجة لبيان:
- معنى " ضُربت"
- المعنى اللغوي للذلة والمسكنة.
- المراد بهما في الآية.
ثم صياغة المعنى الإجمالي لهذا القدر من الآية، أو تقديم هذا المعنى الإجمالي.]

التقويم:
ب
خُصمت نصف درجة للتأخير.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir