1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
- يجب الاذعان لأوامر الرسول لأنه مبلغ عن الله .وذلك يتضح في القصة جليا حيث أكثر بني اسرائيل الأسئلة والتعنت على نبيهم.
-علينا التسليم والطاعة لله ورسوله.فبني اسرائيل لم يبادروا باتباع كلام موسى عليه السلام بل نسبوه للجهل.
- علينا ألا نشدد حتى لايشدد الله علينا.وذلك لأنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ولو بادروا لكفتهم أي بقرة كما جاء في الحديث الشريف.
- علينا الايمان بعلم الله واطلاعه وأنه لايعزب عن علمه مثقال ذرة. وذلك أن القاتل ذهب لموسى يطلب منه تعيين القاتل وفاته أن الله يعلم كل شيء.
-عدم التهاون بالمعصية.فالقتل معصية عظيمة .
- يجب علينا الإيمان بالغيب وهذا جاء في أول السورة في مدح المؤمنين. فبني اسرائيل لما أخبرهم نبيهم لم يصدقوا بل قالوا(قالوا أتتخذنا هزوا)
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
ابن كثير:
-حدّثني يحيى بن أبي طالبٍ في قوله تعالى: { وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه} قال: «بكاء القلب، من غير دموع العين».
-وزعم بعضهم أنّ هذا من باب المجاز؛ وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله: {يريد أن ينقضّ} ورده الرّازيّ والقرطبيّ وغيرهما من الأئمّة.
قال ابن عطية:
-قيل في هبوط الحجارة تفيؤ ظلالها.
- وقيل المراد: الجبل الذي جعله الله دكا،
- وقيل: إن الله تعالى يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعا.
- وقيل لفظة الهبوط مجاز لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها، أضيف تواضع الناظر إليها.
الزجاج:
-فقالوا: إن الذي يهبط من خشية الله نحو الجبل الذي تجلى اللّه له حين كلم موسى عليه السلام، وقال قوم: إنها أثر الصنعة التي تدل على أنّها مخلوقة، وهذا خطأ.
الجمع بين الأقوال: هبوطها حقا من خشية الله.
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
{وضربت عليهم الذّلّة والمسكنة} أي: وضعت عليهم الذلة والمسكنة من السكون كالفقر أو الجزية , فأصبحت معهم لاتفارقهم فلا يزالون مستذلّين، من وجدهم استذلّهم وأهانهم، وضرب عليهم الصّغار، وهم مع ذلك في أنفسهم أذلّاء متمسكنون.