دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 25 شوال 1443هـ/26-05-2022م, 01:16 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد مختار مشاهدة المشاركة
خرّج جميع الأقوال التالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:


1: قول زر بن حبيش: ( الظنين المتّهم، وقي قراءتكم {بضنين} والضنين البخيل).


🔶 التخريج
رواه الطبري في تفسيره بأسانيد كلها من طريق سفيان عن عاصم عن زر
وجاءت زيادةواختلاف في هذا المتن :
- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عنْ سُفْيَانَ، عنْ عاصِمٍ، عنْ زِرٍّ: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ)، قالَ: الغَيْبُ القرآنُ، وفي قِرَاءَتِنَا (بِظَنِينٍ): مُتَّهَمٍ.
🔶 القراءات
جاء في كتاب ( السبعة في القراءات ) لأبي بكر التميمي البغدادي قوله :
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي { بطنين } بالظاء
وقرأ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة { بضنين } بالضاد
قرأ ( بالضاد ) كل من ابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهم ، و كان ابن مسعود يقرأها( بالظاء ) كما جاء في الدر المنثور
وكلا القراءتين متواترة ، ذكر هذا ابن حجر وغيره (وأخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ في الأفرادِ والحَاكِمُ وصحَّحه وابنُ مَرْدُويَهْ, والخطيبُ في تاريخِه عن عائشةَ, أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ كانَ يَقْرَؤُها: (وَمَا هُوَ عَلَى الغَيْبِ بِظَنِينٍ) بالظَّاءِ) ذكره في الدر المنثور
🔶 تحرير القول
🔸الظنين - من الظنة وهي التهمة أي : المتهم : قول ابن عباس و زر بن حبيش وإبراهيم وسعيد بن جبير والضحاك وابن ابي حاتم كما جاء عنهم في التفا سير كتفسير الطبري وَعَبَد الرزاق وقاله ابن كثير في تفسيره وغيره
وقال الفراء والمبرد من أهل اللغة ، الظنين : الظعيف ، قال الطبري : فيكون تأويله على هذا الوجه : وماهو على الغيب بضعيف ، وعقب قائلاً ، ان معناه محتمل
🔸الضنين : البخيل ، قاله ابن عباس وإبراهيم ومجاهد وزر وابن زيد وسفيان ، ذكره عنهم ابن جرير الطبري في تفسيره
وعن قتادة وعكرمة ذكره القرطبي في تفسيره
🔶 الدراسة والتوجيه
يقول بان جرير الطبري أنه لما كانت خطوط ال مصاحف ، بالضاد كان الاولى ان يقرأ بهذا الحرف ( ضنين )
فيكون المعنى حينها : ومحمد ببخيل فيما أمر به من التعليم والتبليغ من الوحي وأمر الغيب ، كما هو حال الكهنة. ومن في شاكلتهم لا يخبرون إلا بالعطية والحلوان
ورجح ابو عبيدة ( اللغوي ) قراءة الظاء وهو حرف الصحابي عبد الله بن مسعود في مصحفه ، وعلل ترجيحه بأن قريشاً كذبته صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ولم تنعته بالبخل والضن بما عنده

[إذا توفر في القراءة شروط صحتها، فلا ترجيح بين القراءات الصحيحة، بل يكون الخلاف فيها من قبيل خلاف التنوع.
ويُعتذر للمفسرين المتقدمين بأن التأليف في القراءات وبيان أسانيدها لم يكن قد استقر في عهدهم وإلا إذا ثبت لابن جرير - رحمه الله - تواتر القراءة ما ردّها.
وبالنسبة لمخالفة شرط رسم المصحف فأغنى عنه تواتر الرواية
فإذا تبين لك ذلك، فعند دراسة توجيه القراءات التي تؤدي إلى اختلاف المعنى، يحسن النظر إلى معنى الآية بعد الجمع بين القراءات.
وفي هذه الآية - بمجموع القراءتين - نفى الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم أي قصور في تبليغ الرسالة؛ البخل بل هو حريص على التبليغ، والاتهام بل هو عدلٌ، والضعف عن تحمل أعباء الرسالة، وبمفهوم الآية فهو صلى الله عليه وسلم قد أدى الأمانة وبلغ الرسالة كاملة ونصح الأمة]

------------------------




⚫ 2: قول أبي العالية الرياحي في تفسير قول الله تعالى: {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم} قال: (قال: إنما هم هؤلاء النصارى واليهود الذين كفروا، ثم ازدادوا كفرًا بذنوب أصابوها، فهم يتوبون منها في كفرهم).
🔷 التخريج
أخرجه الطبري بأسانيد في تفسيره وابن أبي حاتم بسنده في تفسيره ، كلاهما من طريق دَاوُدَ ابن أبي هند عن أبي العالية مع الاختلاف في بعض الألفاظ والاتفاق في المعنى
وفي زيادة في رواية أخرجها الطبري بسنده :
حدّثنا ابن المثنّى، قال: حدّثنا عبد الأعلى، قال: حدّثنا داود، قال: سألت أبا العالية عن هذه الآية: {إنّ الّذين كفروا بعد إيمانهم ثمّ ازدادوا كفرًا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضّالّون} قال: هم اليهود والنّصارى ( والمجوس ) أصابوا ذنوبًا في كفرهم فأرادوا أن يتوبوا منها، ولن يتوبوا من الكفر، ألا ترى أنّه يقول: {وأولئك هم الضّالّون}
🔷تحرير القول
🔹القول الأول
هم اليهود والنصارى - هو قول أبو العالية ، قال : كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد أيمانهم بنعته وصفته ثم ازدادوا كفرا بإقامتهم على الكفر
🔹القول الثاني
نزلت في اليهود خاصة - قال هذا قتاد وعطاء الخرساني والحسن ، نزلت في اليهود كفروا بعيسى والأنجيل ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، ذكر ه الطبري ، والقرطبي والبغوي [يكتفى بالمصدر الأصلي، وإذا كان البري رواه بإسناده إلى قائله، نقول: رواه الطبري]
وعطاء الخرساني والحسن وقتادة
🔹القول الثالث
نزلت في قوم أسلموا ثم ارتدوا وازدادوا كفرا حتى الممات - ذكر هذا ابن كثير في تفسيره واستشهد له بحديث الحافظ البزار عن ابن عباس : إِنَّ أَنَّ قَوْمًا أَسْلَمُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، ثُمَّ أَسْلَمُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، فَأَرْسَلُوا إِلَى قَوْمِهِمْ يَسْأَلُونَ لَهُمْ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ﴾
وقيل نزلت في أصحاب الحارث بن سويد لما رجع ألى الإسلام وبَقى من بقى منهم على الكفر وقالوا نتربص بمحمد ريب المنون وإن أردنا الرجعة لمكة أظهرنا التوبة ، ذكرهذا القول عدد من المفسرين ،منهم القرطبي والزمخشري والبغوي وقطرب وابن الجوزي في زاد المسير ، وذكر الثعلبي في تفسيره عن مجاهد أنه قال: نزلت في رجل من بني عمرو بن عوف كفر بعد إيمانه ولحق بالروم فتنصر
🔹القول الرابع
نزلت في جميع الكفار أشركوا بعد إقرارهم بأن الله خالقهم ثم ازدادوا كفرا ، أي أقاموا على كفرهم -ذكره عّن مجاهد البغوي في تفسيره
🔷الدراسة والتوجيه
يرى الطبري رحمه الله أن الصواب من القول في المراد بالذين كفروا في هذه الآية ، هم اليهود على وجه الخصوص ويستدل على صواب اختياره ، بأن سياق الآيات قبلها وبعدها كانت في يهود ، بينما أطلق ابن كثير المعنى فيمن كفر بعد إيمانه ثم ازداد كفرا حتى الوفاة واستدل لقوله هذا بمماثلة هذه الآية لقوله تعالى :
﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ [قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا](2) ﴾ [النساء:18] . و يرى البقاعي في نظم الدرر أنهم قوم كفروا. ولم يتوبوا. ثم ازدادوا كفرا فطبع على قلوبهم فلا توفق للتوبة النصوح الصادقة ، فعلى افتراض أنهم تابوا لن تقبل هذه التوبة الظاهرة . وعليه جاء المراد بقوله تعالى : { لن تقبل توبتهم } والله التواب يقبل توبة كل تائب ، على أقوال : [وهذا هو أصل المسألة محل البحث والتي نريد بيان أقوالها وعزوها لقائليها من السلف ثم دراستها وترجيح القول فيها، ويفيد للوصول إليها بيان عدة مسائل
الأولى: المراد بالذين كفروا
الثانية: المراد بإيمانهم
الثالثة: معنى زيادة كفرهم ]

🔹أنها توبة غير صادقة ، كما قال البقاعي في نظم الدرر
🔹هم اليهود والنصار ى ،يتوبون من ذنوب ، وهم مقيمون على كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فلا تقبل توبتهم
قاله أبو العالية وغيره
🔹كل من كفر وازداد كفرا بمضيه في كفره حتى أدركه الموت والمعاينة [العزو]
🔹هم قوم آمنوا بأنبيائهم ثم كفروا فلم يكن ينفعهم إيمانهم السابق وقد استمروا على الكفر ،قاله ابن جريج ،ذكره عنه الطبري في تفسيره
--------------------------


3: قول سعيد بن جبير في الصاحب بالجنب قال: (الرفيق في السفر).
🔷التخريج
أخرجه الطبري بأسانيد في تفسيره وكذارواه عبد الرزا ق الصنعاني في تفسيره ، كلاهما من طريق الثوري عن أبي بكير عن سعيد


🔷 تحرير القول
🔹القول الأول
الرفيق في السفر - هذا قول سعيد بن جبير ووابن عباس وزيد بن أسلم ، قال: هو جليسة في الحضر وصاحبك في السفر ،ذكره عنه ابن وهب في الجامع في علوم القرآن ،
وهو قول مجاهد وعكرمة والسدي والضحاك و عن على وَعَبَد الله رضي الله عنهما : الرفيق الصالح ، ذكر هذا عنهم جميعا الطبري في تفسيره
🔹القول الثاني


- إمرأة الرجل - هذا قول إبراهيم النخعي ، ذكره عبد الرزاق في تفسيره وسعيد بن منصور في سننه والطبري في تفسيره
وعن على وَعَبَد الله وابن عباس وابن أبي ليلى ،ذكره عنهم الطبري في تفسيره
🔹القول الثالث
الذي يلزمك و يصحبك رجاء نفعك - قال ابن عباس : الملازم ، قال ابن زيد : من يرجو خيرك ونفعك وذكره الطبري في تفسيره وذكر هذا القول القرطبي عن ابن جريج في تفسيره
🔷 الدراسة والتوجيه
رجح ابن جرير رحمه الله تعالى أن المراد بالصاحب بالجنب. ، كل من ذكر في الأقوال. السابقة ، واستدل له بأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تُوجب حق الصاحب على صاحبه ، وان في معنى الجنب ، أن يكون منه قريبا مرافقا ، في أي وضع كان ، في حضر أو سفر او نكاح او رفقة ابتغاء تحصيل النفع وما في بابه ، لان الله تعالى امرنا بالإحسان إليهم جميعا ، وقوله هذا صائب ، قد قال مثله غيره من المفسرين ، مثل القرطبي الذى عقب قائلا: وقد تتناول الآية الجميع والله اعلم ، وهو أيضا قول البقاعي الذي يرى : أنه المخالط في أمر من الامور الموجبة لامتداد العشرة معه ، وهو مفاد قول السعدي في تفسيره وبن عاشور في التحرير والتنوير .
وأوجب الزمخشري التفريق بالنطق
------------------------__


⚫ 4: قول سعيد بن المسيّب في قول الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} قال: (إنما ذاك في الصلاة).
🔶 التخريج
اخرجه الطبري بأسانيد في تفسيره وَعَبَد الرزاق في تفسيره كلاهما من طريق الثوري عن أبي بكير عن سعيد [هذا هو تخريج القول السابق!]
🔶 تحرير القول
🔸القول الأول
الصلاة المكتوبة - هو ابن عباس و سعيد بن المسيب وقول ثان لإبراهيم ومجاهد والحسن ، ذكره الطبري في تفسيره وذكره عبد الرزاق في تفسيره عن إبراهيم النخعي
هناك من أطلق فقال الصلوات الخمس وهناك من خصّ بعضها ،ففي رواية عن مجاهد وقتادة أن المراد بالدعاء هنا : صلاة الصبح وصلاة العصر
ذكره ابن أبي حاتم والطبري وغيرهم
وذكر الثعلبي في تفسيره عن الحسن ان المراد بالمعنى: هي الصلوات في الجماعات والمساجد
وقيل هي الصلوات التى كانت في مكة قَالَ الْحَسَنُ: ركعتين غدوة وركعتين عشية قبل ان تفرض الخمس المكتوبات ، ذكره عنه ابن زمنين وابن عطية في تفسيرهما
🔸القول الثاني
الذكر - أي ذكرهم الله عزوجل ، قاله إبراهيم ومنصور ، ذكره الطبري في تفسيره والبغوي وغيرهم
🔸القول الثالث
تعلمهم القرآن وقراءته - قاله أبو جعفر ، ذكره الطبري في تفسيره
🔸القول الرابع
العبادة - عبادتهم إياه وفعل الطاعات كلها ، قاله الضحاك ، قال : يدعون ، يعبدون
ذكره الطبري في تفسيره
🔸القول الخامس
العبادة - عبادتهم إياه وفعل الطاعات كلها ، قاله الضحاك ، قال : يدعون ، يعبدون
ذكره الطبري والغوي في تفسيريهما


🔶 الدراسة والتوجيه
قال ابن جرير رحمه الله بعد ان ذكر اوجه المعاني في المراد بالدعاء في قوله تعالى { يدعون ربهم }
قال : ان دعائهم لربهم هو على معنى دعاء العبادة والإتيان بالطاعات ، على اختلافها وشمولها ذكرا وتلاوة للقرآن وتعبدا وتقربا بالفرائض والصلوات المكتوبة وغيرها ، وهو على معنى الدعاء على صفة التوسل والطلب والمسألة ، وكلامه هذا رحمه الله أولى بالصواب في المعنى المراد ،فيكون تعدد الاقوال فيها من قبيل المثال واختلاف التنوع لا الحصر ، وهذا وجه من وجوه التفسير مشهور ومعهود في كلام السلف .
-----------------------------


⚫ 5: قول إبراهيم النخعي في تفسير المراد بسوء الحساب: ( هو أن يحاسب الرجل بذنبه كله، لا يغفر له منه شيء).
🔷 التخريج
رواه الطبري في تفسيره بأسانيده وابن وهب في الجامع لعلوم القرآن ، كلاهما من طريق فرقد عن إبراهيم


🔷تحرير القول
🔹القول الأول
يحاسب العبد بذنبه كله ، لايغفرله منه شيء
قول إبراهيم النخعي ، وابن زيد ، ذكره الطبري في تفسيره


🔹القول الثاني
الاستقصاء - المناقشة -
قاله الطبري في تفسيره وذكره عن أبي الجوزاء وهو قول مكي بن طالب في تفسيره والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ، وابن عطية في تفسيره
🔷 الدراسة والتوجيه
لايكون ترك العفو والمواخذة بكل ذنب إلا لمن أوقف واستقصيت سيئاته ونوقش الحساب ، فكما جاء في الحديث عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نوقش الحساب عذب
فتكون بهذا المعنى الأقوال السابقة داخلة في المراد شارحة لمقصوده .
التقويم: ب

بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.

- لعلكِ أديتِ التطبيق على عجل، فكان سببا في كثرة الأخطاء الإملائية، فأرجو مراعتها وتصحيحها في أصلك العلمي.

- فرقي بين قولنا (ذكره) و (رواه)؛ فيغلب استعمال الأول للمصادر الناقلة، والثاني لمن روى القول بإسناده لقائله (المصادر الأصلية)
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir