دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 25 ربيع الأول 1443هـ/31-10-2021م, 01:03 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1- أن الإيمان والرضا بالقضاء عند حلول المصيبة مما يهدئ النفوس ويطمئن القلوب، كما قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
2- وجوب طاعة الله عزوجل ونبيه ﷺ على المؤمنين في الأوامر والنواهي وغيرها، كما قال تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
3- استحباب قول إنا لله وإنا إليه راجعون حال وقوع المصيبة (ومن يؤمن بالله يهد قلبه)
4- من صفات المؤمن التي عليه أن يتصف بها: التوكل على الله عزوجل وهو تفويض الأمر إليه مع بذل الأسباب، كما قال تعالى (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
5- إثبات صفة العلم لله عزوجل بما يليق بجلاله (والله بكل شيء عليم)


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد به هو القرآن العظيم؛ وسماه بذلك لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال والجهل والكفر، يوصل صاحبه إلى الحق والهداية.

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
المراد بهم العرب الذين لم يكن عندهم كتاب ولا رسالة، وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، وقد امتن الله عزوجل عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم لأنهم عادمون للعلم والخير بخلاف الأمم الأخرى.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
اختلف المفسرون في المراد به على قولين:
القول الأول: عدم اللحوق في الفضل، ذكره السعدي
القول الثاني: عدم اللحوق في الزمان، أي لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم من بعد، ذكره السعدي واختاره الأشقر

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
يخبر جل وعلا عن الأزواج والأولاد بأن منهم من يكون عدوًا للإنسان المؤمن، وهذه العداوة يراد بها من يريد لك الشر، فاحذروا منهم لأنكم قد تلتهون بهم عن العمل الصالح فتخسروا، فالله سبحانه يحذر المؤمنين من أزواجهم وأولادهم لأن النفس مجبولة على حبهم وشفقتهم فقد يوقعهم هذا في المحرمات كأن يعصوا الله تعالى ويطيعوهم، أو ينشغلوا بهم عن الأعمال الصالحة كما ورد حديث عن النبي ﷺ عن الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" .
وسبب نزول الآية: عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir