دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 18 محرم 1439هـ/8-10-2017م, 12:17 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

أعظم الصحابة وأرفع الصحابة العشر الذين بشروا بالجنة في مكان واحد، وهم الذين اشتهر عند الناس أنهم العشرة المبشرون بالجنة وهم الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله" أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة،وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن عمر بن نفيل في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة."
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أفضىل هذه الأمة، وأبرها قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفاً،وقد أثنى الله عز وجل عليهم، ورضي الرسول صلوات ربي وسلامه عليه عنهم، ولا أعدل ممن ارتضاهم، الله لصحبة نبيه ونصرته. وقد خص العشرة المبشرين بالجنة بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشروا بالجنة لأنهم كانوا أكثر الناس التصاقاً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وأكثر أخذاً منه من غيرهم. فقد عاصروا تنزل الوحي في العهد المكي والعهد المدني، وكانوا أعلم بذلك من غيرهم.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
اعتنى العلماء بذكر فضائل الصحابة لما كان رضي الله تعالى عنهم منزلة عظيمة في الإسلام وشرف الصحبة من ناحية و تجرؤ بعض الزنادقة علهيم من ناحية أخرى، ومن أبرز الكتب المؤلفة في فضل الصحابة رضي الله عنهم نذكر:
- كتب السنة وعلى رأسها: صحيح مسلم وصحيح البخاري، والسنن الأربعة حيث ضمنت كثيراً من فضائل الصحابة وما يجب لهم من التوقير والمحبة.
- كتب متخصصة في فضائل الصحابة ومنها ما يكون في جماعة من الصحابة رضي الله عنهم مثل كتاب الأنصار، وكتاب فضائل الصحابة اللإمام أحمد بن حنبل، وكتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لبن عبد الله المقدسي، وكتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليوسف بن الحسن بن عبد الهادي...

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
عمر الفاروق، أمير المؤمنين، أبو حفص القرشي العدوي، رضي الله عنه، وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل، أسلم في السنة السادسة من النبوة وله سبع وعشرون سنة،وقد شهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عنه في غزوة ولا عمرة ولا حجة.
وقد قوي المسلمون عند اسلامه،قال ابن مسعود رضي الله عنه " مازلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب". وقد خرج المسلمون للصلاة عند الحرم بعد اسلامه رضي الله عنه وبقي في مكة بعد اسلامه معلناً اسلامه، وكان أول المهاجرين إلى المدينة.
وكان يتعاطى التجارة، وكان ينفق على النبي عليه الصلاة والسلام والمستضعفين من المهاجرين وغيرهم.
وقد كان يوافقه القرآن الكريم في عدة آيات.
أما خلافته، فقد فتح الله عليه كنوز كسرى وقيصر، وفتحت مصر وفتحت الشام والعراق وتوالت الفتوحات حتى وصلت إلى خراسان بتدبيره رضي الله عنه.
وكان قتله على يد مجوسي يقال له أبو لؤلؤة عند صلاة الفجر بعد خلافة دامت نحو عشر سنين، انتشر فيها الإسلام انتشاراً واسعاً مما جعله الله محبوباً إلى الأمة.
ويمكن الإستخلاص من سيرة الفاروق رضي الله عنه:
- أن المسلم يجب عليه ألا يخاف في الله لومة لائم، فعليه أن يصدع بالحق ويبينه للناس.
- الانفاق في سبيل الله وأنه ما نقص مال من صدقة.
- أن يكون المسلم شديداً عند الشدة وليناً ورفيقاً عند اللين واللطف.
- أن يكون المسلم عادلاً في نفسه وفي عائلته وبين ابنائه وبين الناس أجمعين.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث المبشرين بالجنة، أمير المؤمنين، أسلم قديماً، وهاجر الهجرتين ، ويسمى ذو النورين، وهو صهر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه على ابنتيه، كان من خيار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وهو الذي كتب المصاحف.
وقد نقم عليه الشيعة الرافضة بما لم ينقم به على أحد مثله وطعنوا فيه، فمن مطاعنهم عليه ادعائهم عليه أنه ولى أمور المسلمين من لا يصلح للولاية حتى ظهر من بعضهم الفسوق ومن بعضهم الخيانة، وقسم الولايات بين أقاربه، والرد على هذه الشبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعمل بني أمية في حياته، واستعملهم بعده من ما لا يتهم بقرابة فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عليهما، ولا تعرف قبيلة من قبائل قريش فيها عمال لرسول الله عليه الصلاة و السلام أكثر من بني عبد شمس، فعثمان لم يستعمل إلا من استعمله النبي صلى الله عليه وسلم ومن جنسهم ومن قبيلتهم.
و نقول أن عثمان بن عفان رضي الله عنه من أفضل الصحابة، وقد شهد له الرسول صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان أشبه الناس بخليل الرحمان ابراهيم عليه الصلاة والسلام، كما شهد له أنه يقتل مظلوماً، فقد أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه سلم قال " يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً، فإن أرضك المنافقون على خلع فلا تخلعه حتى تلقاني"

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir