دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 رمضان 1441هـ/29-04-2020م, 01:17 PM
نسرين العروم نسرين العروم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 43
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1- بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
يتحقق الإيمان بالقرآن بالاعتقاد والقول والعمل:
- الإيمان الاعتقادي بالقرآن: هو التصديق بأنه كلام الله تعالى أنزله على رسوله بالحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، محفوظ بأمر الله، لا يخلق ولا يبلى ولا يستطيع أحد الإتيان بسورة من مثله، واجب التصديق بما فيه من أخبار، وإتيان أوامره واجتناب نواهيه.
- الإيمان القولي بالقرآن: أن يقول الإنسان ما يدل على إيمانه به وتصديقه بما فيه، ومن ذلك تلاوته.
- الإيمان العملي بالقرآن: باتباع هديه من خلال إتيان أوامره واجتناب نواهيه.
وهذه الثلاث هي أساس الإيمان بالقرآن، من جمعها فقد آمن بالقرآن ووعده الله الأجر العظيم والفضل الكبير، قال تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم اجرا كبيرا"

س2- بين أهمية معرفة مسائل الإيمان بالقرآن وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟
1- أهمية معرفة مسائل الإيمان بالقرآن:
- تحقيق الإيمان بالقرآن وما يقدح في صحة الإيمان به، وتصحيح العقيدة في هذا الباب.
- معرفة كيفية الهداية بالقرآن، والدعوة إلى الحق في مسائل الإيمان بالقرآن.
- التعرف على المسائل التي يبحثها العلماء في أبواب الإيمان بالقرآن والرد على المبتدعة والمخالفين.
2- يحقق طالب العلم هذه المعرفة من خلال:
- معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد في القرآن ودلائلها من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة فيصحح بذلك عقيدته في القرآن.
- تقرير الاستدلال لمسائل الإيمان بالقرآن، وهو ما يميزه عن العامة، فيعرف المسائل وأدلتها وطرق تقريرها على منهج أهل السنة والجماعة.
- معرفة أقوال المخالفين لأهل السنة والجماعة في هذا الباب، ومعرفة مراتبهم ودرجات مخالفاتهم، وأصول شبهاتهم ونشأتها، وحجج أهل السنة في الرد عليهم.

س3- كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
يكون الاهتداء بالقرآن بتحقيق أربع أمور: بتصديق أخباره وعقل أمثاله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
- تصديق أخباره: وهذا يورث اليقين ويزيد العلم والهدى، ومن كان أحسن تصديقا كان أحسن اهتداءً، قال تعالى: "والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون * لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين * ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون"
- عقل الأمثال: التي ضربها الله للناس في القرآن ووعيها وفهم مقاصدها والمراد منها وأخذ العبرة منها، فمن كان هذا حاله مع الأمثال صلح عمله وحسنت عاقبته، قال تعالى: "وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون"
- فعل الأوامر واجتناب النواهي: وبهما يتحقق معنى التقوى وتحصل الاستقامة، قال تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"

س4- بين فضل الإيمان بالقرآن:
من فضائل الإيمان بالقرآن أنه:
- أعظم هاد للمؤمن إلى ربه.
- يهدي المؤمن إلى التي هي أقوم في جميع شؤونه، قال تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
- يحمل المؤمن على تلاوة القرآن وتدبره وتذكره فينفعه ويزكيه ويهديه إلى ربه، قال تعالى: "إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور"
- فيه شفاء لما في الصدور، قال تعالى: "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
- يفتح للمؤمن أبواب البصائر والبينات، والمعارف والحقائق، يحصل بها علمه ويعظم بها يقينه، قال تعالى: "قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها"

س5- دلل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنة:
• من القرآن: قوله تعالى
" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله"
"وكلم الله موسى تكليما"
"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه"
"يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي"
"ومن أصدق من الله قيلا"
"وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة"
"ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين"
"وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله"
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"
"ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم"
• من السنة:
- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة"
- حديث عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك: "ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يتلى"
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان، فيخرون سجدا، ثم يرفعون رؤوسهم فيقولون: "ماذا قال ربكم" فيقال: قال "الحق وهو العلي الكبير".
- حديث نيار بن مكرّم الأسلمي رضي الله عنه قال: لما نزلت "ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون" إلى آخر الآيتين، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم "ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين" فقال رؤساء مشركي مكة: يا ابن أبي قحافة، هذا مما أتى به صاحبك؟ قال: لا والله، ولكنه كلام الله وقوله.
والأدلة كثيرة في هذا الباب.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 شوال 1441هـ/9-06-2020م, 09:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العروم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1- بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
يتحقق الإيمان بالقرآن بالاعتقاد والقول والعمل:
- الإيمان الاعتقادي بالقرآن: هو التصديق بأنه كلام الله تعالى أنزله على رسوله بالحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، محفوظ بأمر الله، لا يخلق ولا يبلى ولا يستطيع أحد الإتيان بسورة من مثله، واجب التصديق بما فيه من أخبار، وإتيان أوامره واجتناب نواهيه.
- الإيمان القولي بالقرآن: أن يقول الإنسان ما يدل على إيمانه به وتصديقه بما فيه، ومن ذلك تلاوته.
- الإيمان العملي بالقرآن: باتباع هديه من خلال إتيان أوامره واجتناب نواهيه.
وهذه الثلاث هي أساس الإيمان بالقرآن، من جمعها فقد آمن بالقرآن ووعده الله الأجر العظيم والفضل الكبير، قال تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم اجرا كبيرا"

س2- بين أهمية معرفة مسائل الإيمان بالقرآن وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟
1- أهمية معرفة مسائل الإيمان بالقرآن:
- تحقيق الإيمان بالقرآن وما يقدح في صحة الإيمان به، وتصحيح العقيدة في هذا الباب.
- معرفة كيفية الهداية بالقرآن، والدعوة إلى الحق في مسائل الإيمان بالقرآن.
- التعرف على المسائل التي يبحثها العلماء في أبواب الإيمان بالقرآن والرد على المبتدعة والمخالفين.
2- يحقق طالب العلم هذه المعرفة من خلال:
- معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد في القرآن ودلائلها من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة فيصحح بذلك عقيدته في القرآن.
- تقرير الاستدلال لمسائل الإيمان بالقرآن، وهو ما يميزه عن العامة، فيعرف المسائل وأدلتها وطرق تقريرها على منهج أهل السنة والجماعة.
- معرفة أقوال المخالفين لأهل السنة والجماعة في هذا الباب، ومعرفة مراتبهم ودرجات مخالفاتهم، وأصول شبهاتهم ونشأتها، وحجج أهل السنة في الرد عليهم.

س3- كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
يكون الاهتداء بالقرآن بتحقيق أربع أمور: بتصديق أخباره وعقل أمثاله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
- تصديق أخباره: وهذا يورث اليقين ويزيد العلم والهدى، ومن كان أحسن تصديقا كان أحسن اهتداءً، قال تعالى: "والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون * لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين * ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون"
- عقل الأمثال: التي ضربها الله للناس في القرآن ووعيها وفهم مقاصدها والمراد منها وأخذ العبرة منها، فمن كان هذا حاله مع الأمثال صلح عمله وحسنت عاقبته، قال تعالى: "وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون"
- فعل الأوامر واجتناب النواهي: وبهما يتحقق معنى التقوى وتحصل الاستقامة، قال تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"

س4- بين فضل الإيمان بالقرآن:
من فضائل الإيمان بالقرآن أنه:
- أعظم هاد للمؤمن إلى ربه.
- يهدي المؤمن إلى التي هي أقوم في جميع شؤونه، قال تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
- يحمل المؤمن على تلاوة القرآن وتدبره وتذكره فينفعه ويزكيه ويهديه إلى ربه، قال تعالى: "إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور"
- فيه شفاء لما في الصدور، قال تعالى: "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
- يفتح للمؤمن أبواب البصائر والبينات، والمعارف والحقائق، يحصل بها علمه ويعظم بها يقينه، قال تعالى: "قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها"

س5- دلل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنة:
• من القرآن: قوله تعالى
" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله"
"وكلم الله موسى تكليما"
"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه"
"يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي"
"ومن أصدق من الله قيلا"
"وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة"
"ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين"
"وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله"
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"
"ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم"
• من السنة:
- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة"
- حديث عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك: "ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يتلى"
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان، فيخرون سجدا، ثم يرفعون رؤوسهم فيقولون: "ماذا قال ربكم" فيقال: قال "الحق وهو العلي الكبير".
- حديث نيار بن مكرّم الأسلمي رضي الله عنه قال: لما نزلت "ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون" إلى آخر الآيتين، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم "ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين" فقال رؤساء مشركي مكة: يا ابن أبي قحافة، هذا مما أتى به صاحبك؟ قال: لا والله، ولكنه كلام الله وقوله.
والأدلة كثيرة في هذا الباب.
أحسنت بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ج+
س4: خلطتِ بين فضل القرآن وفضل الإيمان به.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir