دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 25 جمادى الأولى 1440هـ/31-01-2019م, 04:53 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

1- العناية بأمر الصلاة والحذر من التفريط فيها لأنها هي من أبرز صفات المكذبين وبقدر عناية الانسان بها يصبح أقرب الى اهل الايمان وأبعد عن أهل الكفر، من قوله تعالى:" وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون" لأنهم لم يركعوا في الدنيا.
2- تكرار الوعيد بالويل يوجب الخوف من الله ومن لقائه في القلب والدعوة بالثبات وعدم سلوك سبيل المكذبين. " ويل يومئذ للمكذبين"
3- الأكل والتوسع فيه وفي الملذات والمتع الدنيوية هو من صفات المكذبين، وكل ما ابتعد الإنسان عن الانغماس في الدنيا والتمتع فيها كان أقرب الى المؤمنين وأبعد عن المكذبين وسبيلهم. دليل هذا قوله " كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون"
4- إذا علم الإنسان أن هناك يوماً يعاقب فيه المكذبين فسيورثه هذا ثباتاً على الدعوة وصبرا عليها فإنه سيدعوا إلى الله وقد يلاقي سخرية من قبل ضعفاء الايمان او مكذبين لكن يوم القيامة يتميز الحق من الباطل وينتصر الله للمؤمنين على المكذبين
5- من قوله " فبأي حديث بعده يؤمنون " يوجب عظم هذا القرآن في نفوسنا، فيزيدنا تعظيما ورغبة في تعلمه وتدبره والعمل به والدعوة اليه.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23):
يقول الله تعالى ممتناً على نبيه صلى الله عليه وسلم بإنزال القرآن عليه الذي فيه بيان كل ما يحتاجه العباد،" إنا نحن نزلنا عليك القرآن" فهو ليس من عندك"تنزيلاً"مفرقاً.

قوله "فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
ثم أمره بالصبر على قضائه وقدره والصبر على أحكام الدين وأن يمضي فيه ولا يطع أحدا من الكافرين والمنافقين إن أرادوا أن يصدوه عن تبليغ ما أنزل الله إليه فالله سيعصمه منهم، والآثم هو الفاجر في أفعاله والكافر هو الكفور بقلبه.

قوله "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
أمره الله بالذكر لأنه يساعد على الصبر، في أول النهار وآخره، ويدخل فيه كل الصلوات المكتوبات والسنن التي تكون أول وآخر النهار وما يتبعهما من الأذكار.

قوله " وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)}
أي أكثر من السجود ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلا، فهو أمر له بصلاة التهجد بالليل

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
للمفسرين في المراد بالنفس اللوامة قرابة ثمانية أقوال :
1- نفس المؤمن، وهو قول الحسن، قاله ابن كثير، وقول الأشقر
2-ليس أحد من أهل السموات والأرض إلّا يلوم نفسه يوم القيامة، وهو قول آخر للحسن، نقله ابن كثير
3- النفس تلوم على الخير والشر، وهو قول عكرمة، وسعيد بن جبير، نقله ابن كثير، وهو قول السعدي
4- هي النفس اللؤوم، وهو قول ابن عباس، نقله ابن كثير
5- تندم على ما فات وتلوم عليه، وهو قول مجاهد، نقله ابن كثير
6- المذمومة، قول آخر لابن عباس، نقله ابن كثير
7- الفاجرة، وهو قول قتادة نقله ابن كثير
8- نفس الكافر،يَلومُ نفْسَه ويَتحسَّرُ في الآخرةِ على ما فَرَطَ في جَنْبِ اللهِ، وهو قول مقاتل ، نقله الأشقر.
قال ابن جريرٍ: وكلّ هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التّنزيل أنّها الّتي تلوم صاحبها على الخير والشّرّ وتندم على ما فات.


ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
للمفسرين في مرجع الضمير في قوله (حبه) قولان :
1-أنه عائد إلى الله أي يطعمون الطعام على حب الله تعالى، نقله ابن كثير، والأشقر
2- أنه عائد إلى الطعام، أي يطعمون الطعام وهم يحبونه ويشتهونه، وهو قول مجاهد، و مقاتل ، ورجحه الطبري وابن كثير، وقول السعدي، والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
أي بينا وبصرنا ووضحنا من خلال إرسال الرسل وإنزال الكتب، وإخباره بما له عند الله إذا سلك طريق الهداية وبالطريق الموصل للهلاك إذا لم يستجب.
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى: " إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)"

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir