دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شوال 1439هـ/12-07-2018م, 03:29 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الخامس والثلاثين إلى الحديث الثاني والأربعين )
يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :


س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟


المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟

س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟

س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟
س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟


المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟


المجموعة الرابعة :
س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟
س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
س6: ما هي شروط التوبة ؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما حكم رفع المعسر إلى القضاء ؟
ما معنى قراب الأرض في الحديث القدسي : " يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض .. " الحديث ؟
س3: ما هي الأمور التي تضاعف بها الحسنات ؟
س4: كيف ينال العبد محبة الله له ؟
س5: جاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك " ما فائدة العطف بقول " ورجوتني " على قوله : " دعوتني " ؟
س6: رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز ، ما حكم صلاته ؟



المجموعة السادسة :

س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
س2: ما أقسام ولاية الله ؟
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 شوال 1439هـ/12-07-2018م, 07:56 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد إذن الإدارة الموقرة..
ممكن الأخوات يجبن على المجموعات (الرابعة أو الخامسة أو السادسة) , والإخوة يجيبوا عن المجموعات( الأولى أو الثانية أو الثالثة) لعد التكرار وتيسيرا علينا جميعا؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 شوال 1439هـ/12-07-2018م, 08:33 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟
أفاد العطف هنا الحث على الزهد في الدنيا فعابر السبيل أكمل زهدا من الغريب
فالغريب : هو الذي لم يتخذ الدنيا سكنا وقرارا , أما عابر السبيل : فهو الذي لم يستقر فيها أبد بل هو ماش فيها .
و (أو) هنا للإضراب بمعنى بل وليست للتخير فيتبين من ذلك أن عابر السبيل أكثر زهدا من الغريب لأنه لا يجلس فيها أبدا بخلاف الغريب فإنه قد يجلس فيها ولكنه غريب .

س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
التورية : هي أن تستعمل كلاما يحتمل معنيين يفهم منه السامع معنى وأنت تريد معنى آخر بقصد الإيهام .
وينقسم إلى أربعة أقسام :
أولا : أن تؤدي إلى حرام .
ثانيا : أن تؤدي إلى واجب .
ثالثا : أن تؤدي إلى مصلحة أو حاجة .
رابعا : أن لا يكون فيها أي من الأنواع السابقة .
حكمها :
االقسم الأول : حرام
القسمالثاني : واجب
القسم الثالث : جائز
القسم الرابع : أختلف فيه أهل العلم منهم من أجازه ومنهم من لم يجزه , ورجح الشيخ ابن عثيمين عدم جواز الإكثار منها , أما فعلها أحينا فلا بأس به .

س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
للمسلم على أخيه المسلم عدة حقوق منها :
1 – أن تتحقق معه الأخوة الإيمانية بأن يتذكر محاسنه ولا يذكر مساوئه .
2 – حرمة ماله وذلك بعدم الجناية عليه في ماله .
3 – حرمة دمه وذلك بعدم الجناية عليه في دمه .
4 – حرمة عرضه وذلك برد غيبته .
5 – عدم ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم .
6 – وجوب نصرته وعدم خذلانه .
7 – أن يصدقه ولا يكذب عليه .
8 – عدم احتقاره .
9 – أن ينفس عنه كربه ما استطاع لذلك سبيلا .
10 – أن ييسر عليه إن كان معسرا .

س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
أي : أن من أخره عمله لم يسرع به نسبه فالذي ينفع العبد في الآخرة عمله وليس نسبه فكم من شريف مات على الكفر فلا ينفعه هذا الشرف والنسب عند الله يوم القيامة وكم من ليس ذو نسب ولكنه مؤمن تقي لله عز وجل فهذا بأفضل المنازل عند الله .

س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
ولي الله : هو من كان مؤمن تقي قال تعالى ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , الذين آمنوا وكانوا يتقون ) .
حكم معاداته :
ومن عادى أولياء الله فقد آذنه بالحرب فهذه من كبائر الذنوب التي ترتكب فمن آذنه الله بالحرب فهو في خسران مبين .

س6: ما هي شروط التوبة ؟
شروط التوبة :
1 – الإخلاص لله عز وجل في التوبة وهي شرط في جميع الأعمال .
2 – الندم على الذنب : وهو أن ينكسر قلب العبد على فعل ما نهى الله عنه .
وقال بعض العلماء أن الندم ليس شرط .
3 – الإقلاع عن المعصية : فإن كانت المعصية بترك واجب فعليه أن يتدارك هذا الواجب ,و إن كانت بفعل محرم وجب عليه أن يقلع عنه ولا يفعله .
4 – أن يعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى
5 – أن تكون التوبة وقت قبول التوبة : وذلك بأن تكون قبل الغرغرة , وقبل طلوع الشمس من مغربها .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 شوال 1439هـ/12-07-2018م, 10:34 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لمجموعة الثانية
س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟
ينهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن المخاصمة وأن يهجر المسلم أخاه وإن رآه أعطاه ظهره.


س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
ستر المسلم لأخيه الذي ارتكب معصية مستحب لقوله عليه الصلاة والسلام: "من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة"، وأما شهود الزنا فإن وجدوا المصلحة في الشهادة شهدوا أو في الستر ستروا.

س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"، والمقصود العلم الشرعي وهو شرع الله من كتابه وسنة رسوله، وبإتباع شرع الله يرضى عنه الله ويثيبه الجنة.

س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟

1. من هم بالسيئة ولم يعملها وهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ. تركها خشية من الله فيكتبها الله له حسنة كاملة.
ب. تركها لأن نفسه عزفت عنها فلا يكتب له أو عليه.
ج. حاول فعلها ولكن لم يتمكن فهذا يكتب الله عليه وزرها.
2. من هم بالسيئة وعملها فتكتب عليه سيئة كاملة.

س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
الإكراه لا يبيح قتل الغير ولا يجوز أن يستبقي الإنسان حياته بإزهاق حياة غيره، ومن المعلوم استثناء أمرين من الإكراه هما القتل والزنا فلا يباحان بالإكراه.

س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 شوال 1439هـ/12-07-2018م, 11:36 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة السّادسة:

س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
قد يكون واجبا، وقد يكون سنة،
فإذا كان الحق لك فالتيسير واجب، فإن كان لك دين على شخص وهو معسر جقا، فيجب عليك إمهاله إلى أن ييسر الله له حاله، وذلك قوله تعالى: (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)
إما إذا كان المعسر مماطلا فطالبه وشد وعليه حتى تستوفي حقك بكل وسيلة مشروعة.
وأما إذا كان معسرا لغيرك فالتيسير عليه مستحب.

س2: ما أقسام ولاية الله؟
ولاية الله على خلقه قسمان:
1- ولاية عامة: على خلقه جميعا تدبيرا وقياما بشؤنهم، مؤمنهم وكافرهم، قال تعالى: (حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين).
2- ولاية خاصة: على المتقين، قال تعالى: ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون).

س3: هل تسقط الواجبات بالجهل؟
إذا كان هذا الواجب في حق الله، فلا يسقط الواجب إذا كان هذا الواجب يمكن تداركه بعد العلم والمعرفة، وأما ما لا يمكن تداركه فيسقط مع الجهل، مثال الرجل المسيء صلاته، لم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء ما مضى من صلاته، إنما أمره بقضاء الصلاة الحاضرة فقط .
وإذا كان هذا الوجب في حق العباد، كالزكاة، فلا تسقط لا بجهل ولا بعلم إذا تحقق نصابها وشروطها، وذلك لأنها حق العباد في المال.

س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك".
الدعاء: هو الالتجاء لله تعالى والابتهال إليه؛ وينقسم إلى قسمين: دعاء مسألة، ودعاء عبادة.

س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟
هما جميعا؛ الطريق الحسي: الذي تطرقه الأقدام؛ مثل الخطا إلى مواضع طلب العلم. والمعنوي: الذي تدركه الأفهام: بأخذ العلم وفهمه وتفريغ الوقت له وتهيئة الصدر لتلقيه.

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما: "وخذ من صحتك لمرضك"؟
في الصحة يكون المرء قويا قادرا على تأدية الطاعات واجتناب المحرمات بيسر وسهولة، أما إذا مرض وعجز تعذر عليه ذلك كثيرا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 02:38 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الاولى

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 03:05 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى
س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
مراتب الحسد:
* الأولى: أن يتمنى أن يفوق غيره؛ حكمها: جائز، بل وليس بحسد.
* الثانية: أن يكره نعمة الله، سبحانه و تعالى، على غيره، ولكن لا يسعى في تنزيل مرتبة المنعم عليه، كما أنه يدافع هذا الحسد؛ حكمها: هذا لا يضر، لكن الأول أكمل.
* الثالثة: أن يقع في قلبه الحسد و يسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده؛ حكمه: التحريم؛ بحيث أن ما فعله يؤاخذ عليه، شرعا.

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
* تنفيس الكرب، معناه: إزالة الكربة و رفعها، و هذا خاص بكرب الدنيا؛ كما جاء في الحديث:{من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا؛ نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة}، ولا شك أن كرب يوم القيامة أشد من كرب الدنيا، و الله سبحانه، يجازي الإحسان بإحسان خيرا منه، بفضله و كرمه.
* أما ستر المسلم: فهو ستر عيبه سواء أكان خلقيا أو خلقيا، أو دينيا أو دنيويان فيستره و يغطيه حتى لا يتبين للناس.
و التيسير على المسلم: أي سهل عليه و أزال عسرته.
--> فتكون حكمة في جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر): لأن من نفس الكربة؛ أزالها فقط لكن الميسر على المعسر فيه زيادة عمل؛ و هو التيسير، و بون شاسع ممن يرفع الضرر و من يحدث الخير.
فالميسر محدث للخير و جالب للتيسير، و المفرج للكربة رفع الظرر فقط، و هذا وجه الحكمة كون من نفس كربة عن أخيه؛ يكون جزائه أخروي و أما من ستر و يسر على أخيه المسلم؛ يكون جزائه في الدنيا
و الآخرة؛ و هذا ما قرره الشيخ العثيمين، رحمه الله تعالى.

س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
نرد عليه، بأسلوب طيب، و بقصد النصح له، و أن لا تكون النية بيان أننا أعلى منه فهما، و نستنقصه على ما قاله؛ فإن لم يكن هذا كله في الحسبان فننتظر أن لا يسمع للنصيحة و ربما تمادى المنصوح و نكون بذلك سببا أن يتمادى في صنيعه و عمله و معتقده، الذي لربما يكون فاسدا؛ فنقول له: أخي الكريم، يا من هو من أمة النبي، صلى الله عليه و سلم، و كما تعلم أننا أمة أحبها ربها، جل في علاه، لأننا أمة إيمان و عمل، فيا أخي الحبيب: كما تعلم أن محل التقوى القلب، فإذا اتقى القلب اتقت الجوارح، و هذا دليله قول النبي، صلى الله عليه و سلم:{ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هي القلب} و قولك أخي الكريم: التقوى هاهنا، هي في معناها صحيح؛ لكن أريد بها غير ذلك؛ فو كانت هنا تقوى - أي في القلب - لاتقت الجوارح مصداقا لمن لا ينطق عن الهوى.
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
* {فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به}: أي: سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له؛ و ليس المعنى: أن يكون الله سمع الإنسان، لأن سمع الإنسان هي صفة من صفاته، أي: صفات الإنسان محدثة بعد إن لم تكن، و هو صفة في الإنسان.
* {بصره الذي يبصر به}: اي: أن الله يسدده فيما يرى؛ فلا يرى إلا ما كان فيه خير، و لا ينظر إلا ما كان فيه خير.
* {و يده التي يبطش بها}: يقال فيها ما سبق في السمع: فالله تعالى يسدده في بطشه فلا يعمل إلا خير.
* {و رجله التي يمشي بها}: يسدده الله تعالى أيضا، في مشيه، فلا يمشي إلا في خير.
و قيل في معناها:
- أن الإنسان إذا كان وليا من أولياء الله تعالى، فإنه يحفظ سمعه و بصره و بطشه و مشيه، لما يتذكر ولايه الله تعالى؛ فتكون جميع أعماله تبعا لما يحبه الله تعالى و يرضاه.
- و قيل: هي تسديد الله تعالى للعبد في جميع جوارحه (في سمعه و بصره و يده و رجله)، فيوفق الإنسان في جملة ذلك كله، و هذا ما كان في الشرح الأول، و هو تقرير للشيخ العثيمين، في هذه المسألة، و هو ما رجحه، رحمة الله تعالى عليه.

س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
يعني: أن الشخص يعرض عمله على الكتاب و السنة، و يخالف هواه و يتبع ما جاء به النبي، صلى الله عليه و سلم، و هذا نظير قوله تعالى:{و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.
و الحديث كما بين الشيخ العثيمن، رحمه الله تعالى: أن الهوى قسمان:
* محمود: و هو تبعا لما جاء به النبي، صلى الله عليه و سلم.
* و مذموم: و هو ما خالف فيه النبي و كان تبعا لهواه، و ما تملي عليه نفسه.
فيجب الانقاد للنبي، صلى الله عليه و سلم، الانقياد المحمود، و محبته، و نتيقن أن ما جاء به هو الحق، و نصدقه فيما أخبر به، و تقديم أمره على هوى النفس و أن لا يجد في قلبه زيغ و لا إنكار على ذلك.

س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
الاستغفار لا يقتصر على القول فقط، بل لا بد من إتيان أسباب المغفرة، من حضور القلب و استحضار الافتقار إلى الله تعالى، و الاستحياء من الله تعالى و عظمته مهما صغر الذنب، لأنه النظر إلى عظمة الخالق من باب أولى؛ و إلا كان دعائه كالاستهزاء، عياذا بالله.
مثاله: كأن يذهب الإنسان مثلا لفعل معصية، و هو في الطريق يكرر: أستغر الله، اللهم أغفر لي.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 03:18 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي


المجموعة الأولى :

س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
ج: الحسد له مراتب:
1- أن يتمنى الرجل أن يتفوق على غيره ويسبقه, وهذا ليس بحسد, وهذا حكمه: أنه جائز.
2- أن يكره نعمة الله تعالى على غيره, لكن لا يسعى إلى تقليل شأنه, بل يدافع الحسد, وهذا ليس بحرام لكن غيره أكمل منه.
3- أن يدخل الحسد قلبه ويسعى إلى تقليل شأن غيره, وهذا هو الحسد الحرام.

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
ج: تنفيس الكرب دليل على أن الجزاء من جنس العمل, فتنفيس الكرب في الدنيا يقابله تنفيس الكرب في الآخرة, لكن النوع يختلف؛ فالثواب في تنفيس الكرب في الآخرة أعظم.
ومن نفس كربة فقد أزالها وفقط, ولذلك المقابل تنفيس كربة أعظم يوم القيامة, أما الميسر فقد أزال الكربة وأحدث التيسير, فالجزاء تيسير في الدنيل والآخرة, وكذلك الساتر قد أزال كربة المذنب قضاء وقدرا, بإزالته ما ألم به من غم الخطيئة وضيق صدره, وكذلك ستره عن افتضاح أمره بين الناس, والله أعلم.

س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه, فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
ج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب".
فالجوارح تابعة للقلب, ولذلك إذا أراد هذا العاصي أن يوهم أخاه بأن الجوارح إن فعلت الذنب فالمهم هو القلب, فنقول له لو سلم القلب لسلمت الجوارح, لأنالجوارح مرآة لما في القلب من تقوي أو شر.

س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
ج: الحديث ليس على ظاهره, وإنما المراد أن الولي لله تعالى ينأى بسمعه أن يسمع مالا يرضي الله تعالى, أو أن الله تعالى يتولاه بتوفيقه له بأن يسدد سمعه, فلا يسمع إلا خيرا.

س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ج: بألا يقدم تحكيم العقل أو العادة على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم, بل يقدم ما جاء من الكتاب والسنة على غيرهما, فذلك هو الأصل الواجب اتباعه, والعقل أو العادات فرع, وهذا المبدأ هو الهوى المحمود الذي يحكم شرع الله في كل شأن ولا يعارضه أبدا.

س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
ج: الجواب لا. ليس بالقول فقط, وإنما الاستغفار يكون بأمور:
- القول؛ بأن يقول أستغفر الله, أو اللهم اغفر لي...
- استحضار القلب, والافتقار إلى الله تعالى.
- التوبة؛ التي تدل على الأخذ بالأسباب, حتى يقبل الله ويغفر, والتوبة لها شروط خمسة:
1-الإخلاص.
2-الندم على فعل الذنب.
3-الإقلاع عن الذنب.
4-العزم على عدم العودة إليه.
5-أن تكون قبل الاحتضار وقبل طلوع الشمس من مغربها.
وذلك في التوبة من ذنب لا يتعلق بحق شخص آخر.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 07:08 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
النجش هو رفع سعر السلعة ليس بقصد الشراء و لكن بقصد الإضرار بالمشتري الآخر أو بقصد نفع البائع أو الأمران معا ، و هو محرم شرعا .

س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
لايصح ذلك ، لأن الإنسان إنما فعل الطاعة و ترك المعصية بفضل من الله و رحمة أن وفقه لذلك ، فإذا رأيت من حُرم ذلك سألت الله المعافاة مما هو فيه و سألت له الهداية ، فلا أحد منا يأمن على نفسه من الزلل ، و الواجب عدم احتقار المسلم بل بغض فعله المنكر فقط مع بقاء المحبة للشخص ذاته .

س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
التلاوة يقصد بها قراءة الألفاظ .
التدارس يقصد به مشاركتهم بعضهم بعضا في معرفة المعاني و الاستنباطات من الآيات .

س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
1- أن يهم بالحسنة و يأخذ أسبابها و لكن لا يدركها ، فهذا يكتب له الأجر كاملا بإذن الله ، قال تعالى " و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ..." .
2- أن يهم بالحسنة و يعزم عليها ثم يتركها لحسنة أفضل منها ، فهذا يثاب على الحسنة العليا التى فعلها و له أجر الهم بالحسنة الدنيا التي لم يفعلها أيضا بإذن الله .
3- أن يهم بالحسنة ثم يتركها تكاسلا أو انشغالا بأمر آخر فهذا يكتب له أجر الهم فقط .

س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
من أحبه الله تولى أمره فيحفظ له جوارحه و يسددها فلايسمع إلا مايرضي الله عزوجل وينتفع به و إن سمع شرا لم يضره ، وكذلك بصره و يده و رجليه ، و كان مستجاب الدعوة فإن سأل خيرا أعطاه الله إياه و إن استعاذ من شرا أعاذه الله منه .

س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟
يمسك باقي يومه و صومه صحيح إن شاء الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 10:42 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الخامسة:-
1-حكم رفع المعسر إلى القضاء:-
لا يجوز أن يرفع أمره إلى القضاء لقوله تعالى(وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) وفيه معصية لله ورسوله

2-معنى (قراب الأرض)في الحديث القدسي (يابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض)
أ
ي ما يقاربها ملئاً أو ثقلاً أو حجماً

3-الأمور التي تضاعف بها الحسنات:-
1-باعتبار الزمان :وهي الأزمنة التي يضاعف فيها العمل الصالح مثل قول النبي صلى الله عليه السلام في فضل عشر ذي الحجة (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا الجهاد في سبيل الله )
وفضل ليلة القدر (ليلة القدر خير من ألف شهر)
2-
باعتبار المكان : وهي الأماكن التي ورد فيها فضل مثل الصلاة في مسجد النبي ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة)
3-باعتبار العمل :في الحديث القدسي( ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه)
فالعمل الصالح الواجب أفضل من التطوع
4-باعتبار العامل:قال النبي لخالد بن الوليد عندما وقع خلاف بينه وبين عبدالرحمن بن عوف (لا تسبوا أصحابي فوالدي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)


4-ينال العبد محبة الله له:-
إذا فعل ما عليه من فرائض وواجبات وكثرة النوافل التي توافق الشرع

5-جاء في الحديث القدسي ( يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك
فائدة العطف بقوله (ورجوتني)على قوله (دعوتني)

هذا قيد في الحديث أي أن العبد إذا دعا الله يكون راجياً إجابة دعوته ولا يدعو الله بقلب لله غافل فيكون بعيد عن الإجابة
فالدعاء يجب معه الرجاء


6-رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز
حكم صلاته لا تبطل صلاته لأنه جاهل ارتكب الخطأ عن جهل من غير قصد لحديث النبي( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 ذو القعدة 1439هـ/14-07-2018م, 12:19 AM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟

مراتب الحسد هي :

- تمني التفوق على الغير دون حسدٍ و لا تمني زوال نعمةٍ ، و حكمه الجواز.
- كراهة نعمة الله على الغير مع مدافعة الحسد و دون السعي في الحط من مرتبة المُنعَم عليه ، وحكمه أنه خلاف الأولى .
- كراهة نعمة الله على المحسود مع السعي في تنزيل مرتبته ، و هو من كبائر الذنوب .


س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
الحكمة من ذلك تبينها قاعدة " الجزاء من جنس العمل ": فتنفيس الكربة يشتمل على رفع الضرر فقط ، لذلك كان جزاؤه أخرويا فقط . أما التيسير و الستر فإنهما يشتملان - إضافة إلى رفع الضرر - على جلب المنفعة ، و من ثَم كان الجزاء عليهما في الدنيا و الآخرة معا .


س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟

أرد عليه بحديث النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - السابقةِ دراستُه و الذي فيه : " ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا و هي القلب " ، فلو اتقى قلب هذا المدعي لاتقت جوارحه - بنص الحديث السابق- .

س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
معناه أن من كان وليا لله تعالى فإنه يحفظ سمعه و بصره و سائر جوارحه عن مخالفة مراد الله عز و جل ، فتكون جميع حركات جوارحه تَبعا لما يرضي الله تعالى .فالحديث إذن ليس على ظاهره لأن سمع المخلوق مخلوقٌ و سمع الله تعالى صفة من صفاته غير مخلوقٍ.


س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بأن تنبني جميع مقاصده و مواقفه على ما يوافق الشريعة المحمدية ، فلا يستقل باعتقاد و لا بعمل إلا أَن يوافقَ الكتاب و السنّة - و إن خالف ذلك هوى نفسه - ، قال الله تعالى : ( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ) .


س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟

الاستغفار ليس بالقول فقط ، بل لا بد من فعل أسباب المغفرة كي لا يُعدَّ الاستغفار استهزاء.و المغفرة تحصل بالتوبة المشتملةِ على الإخلاصِ و الندمِ و العزمِ على عدم الرجوع للمعصية و الإقلاعِ عنها مع رد المظالم إلى أهلها .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 ذو القعدة 1439هـ/14-07-2018م, 12:19 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما حكم رفع المعسر إلى القضاء ؟
لا يجوز رفع المعسر إلى القضاء ولا مطالبته ولا أن يعرِّض بذلك، لأن في هذا معصية لله ورسوله والله عز وجل يقول{وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(من يسر على معسر يسر الله عليه).
ما معنى قراب الأرض في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض .. " الحديث ؟
أي ما يقاربها، إما ملئاً وإما أو ثقلا أو حجما.
س3: ما هي الأمور التي تضاعف بها الحسنات ؟
تضاعف الحسنات بأمور منها:
1-العمل في الأزمنة الفاضلة التي جاء نص الشرع فيها بكون العمل فيها أفضل، مثل العمل في أيام عشر ذي الحجة قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر).
2-العمل في الأماكن الفاضلة كالمسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (صلاة في مسجد هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)
3-باعتبار العمل نفسه فإن الله عز وجل يقول في الحديث القدسي (وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه).
4-باعتبار العامل فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخالد بن الوليد وقد وقع بينه وبين عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهما- شيء من الخلاف (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد، ذهبا ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه)
س4: كيف ينال العبد محبة الله له ؟
ينال العبد محبة الله عز وجل باستكمال الأعمال الصالحة التي افترضها الله عز وجل عليه على وجه الإخلاص لله والمتابعة، ثم يزيد على ذلك النوافل المختلفة ويكثر منها فإن الله عز وجل يقول في الحديث القدسي (وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).
س5: جاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك " ما فائدة العطف بقول " ورجوتني " على قوله : " دعوتني " ؟
فائدة العطف بقول ( ورجوتني ) على قوله : ( دعوتني )أن هذا تقيد لحال الداعي بأن يدعو الله حال كونه راجيا الإجابة لا أن يدعو بقلب غافل لاه فهذا أبعد ما يكون عن الإجابة
س6: رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز ، ما حكم صلاته ؟
لا تبطل صلاته لأنه يعذر بجهله، والدليل على هذا حديث معاوية بن الحكم السلمي، قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم؟ تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فو الله، ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: (إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)
فلم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالإعادة فدل على صحة صلاته.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م, 12:53 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى :
س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
مراتب الحسد ثلاث مراتب :
الأولى : أن يتمنى أن يفوق غيره من غير زوال نعمة الله من غيره
الثانية : أن يكره نعمة الله على غيره لكن لا يسعى في تنزيل مرتبته ويدافع الحسد فهذا لا يضره
الثالثة : أن يقع في قلبه الحسد ويسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده فهذا محرم .
س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
لأن تنفيس الكرب أي أزالها لكن الميسر على المعسر فيه زيادة عمل وهو التيسير والميسر جالب للتيسير محدث للخير والمفرج للكرب رافع للكربة فقط
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟

ليس المراد هو أن يزعم أن الإنسان بقوله التقوى ههنا هو أن قلبه قد اتقى حتى لو اشتغلت جوارحه بالمعاصي فيكون هذا مدعيا لأنه لو كان متقيا لصلحت جوارحه فلو فعل المأمورات وترك المنكرات فقد حقق التقوى لوجود الترابط بين عمل القلب والجوارح
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
أن الإنسان إذا كان أطاع الله تعالى بفعل الواجبات والمستحبات كان وليا لله تعالى وإذا كان وليا لله تعالى حفظ الله سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله تعالى
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بأن يتبع الإنسان الكتاب والسنة ولا يحكم عقله ولا العادة في شرع الله تعالى ولا يقدمهما على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
لا الاستغفار الكامل ما واطأ اللسان القلب ولابد من فعل أسباب المغفرة حتى لا يكون استهزاءا ولابد أن يأتي بشروط التوبة وهي:
الأولى : الإخلاص لله تعالى
الثانية : الندم على ما حصل منه من معصية الله تعالى
الثالثة : الإقلاع عن المعصية
الرابعة: العزم على عدم العودة إلى الذنب
الخامسة : أن تكون التوبة وقت قبولها أي قبل أن تغرغر الروح أو تخرج الشمس من مغربها

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م, 11:10 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية

أحسنتم وأجدتم بارك الله فيكم, وجزاكم الله خيرا على الالتزام بالتنبيهات التي ذكرت في تقويم المجلس الأول.
- أرجو العناية بقراءة الدروس قبل البدء بالإجابة.
- إذا اختار الطالب مجموعة, ثم بعد أن أنهى حلها وأرسل الإجابة تبين له بأن غيره قد قام بحلها, فليكتب ملاحظة بهذا, ويكون معذورا في الأمر.


المجموعة الأولى:
ربيع المحمودي أ+
أحسنت نفع الله بك.

محمد عبدالرازق أ+
أحسنت نفع الله بك.

طه شركي أ
أحسنت نفع الله بك.
س4: وقيل: إن المعنى أن يُوفّق هذا الإنسان فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش. فالمراد: تسديد الله تعالى العبد في هذه الجوارح. وهو ما رجحه الشيخ رحمه الله تعالى.
س6: أيضا يلزم من الاستغفار حضور القلب واستشعاره الافتقار إلى الله تعالى, وهذا عمل قلبي لا بد منه في هذه العبادة العظيمة.

عبدالحميد أحمد أ
أحسنت نفع الله بك.
س3: بما إنه استشهد بحديث, فنرد عليه من جملة الكلام بقوله عليه الصلاة والسلام: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هي القلب".
- تم خصم نصف درجة للتأخير.
- أرجو ترك مسافة بين كل سؤال وآخر.

المجموعة الثانية:
هدى هاشم ب
أحسنتِ نفع الله بك.
س1: النهي هو عن التدابر،سواء بالأجسام أو بالقلوب.
التدابر بالأجسام بأن يولي الإنسان ظهره ظهر أخيه.
والتدابر القلبي بأن يتجه كل واحد منا إلى جهة أخرى، فتختلف الآراء والاتجاهات, وهذا يوجب الافتراق وانقسام الأمة, وهو أشد من الأول.
س2: ستر المسلم على أخيه مستحب, لكن ليس دائما بل بحسب حاله, فالستر ثلاثة أقسام:
القسم الأول:أن يكون خيراً, كالستر على من علمنا بأنه أخطأ قضاء وقدرا وندم.
والقسم الثاني: أن يكون الستر شراً وضررا, كمن كان على معصية، أوعدوان على الناس, وإذا سترناه لم يزدد إلا شراً وطغياناً، فهنا ستره مذموم، ومثله من كان مصرا على المعاصي, مجاهرا بها, لأن ضرره يتعدى لأفراد المجتمع.
والقسم الثالث:لا يدرى أيكون خيراً أم شراً: فالأصل أن الستر خير، ولكن في هذه الحال نتتبع أمره، لأنه ربما يتبين بعد ذلك أن هذا الرجل ليس أهلاً للستر.
س3: اختصرتِ.
س4: إذا هم ولم يسع بأسباب السيئة, فهذا تكتب له سيئة بسبب سوء نيته, لكن ليس كفاعل السيئة, وإن أخذ بأسبابها: كتب له وزر السيئة كاملا.
س6: شيئا: نكرة في سياق النفي تفيد العموم, أي لا شركاً أصغرا ولا أكبرا.
- وفقك الله, قد يساعد قراءة الدرس كاملا قبل الإجابة, لأن الكلام أحيانا يكون مفرقا بين الشرح والفوائد.

المجموعة الثالثة:
هدى نحاس أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س3: "يَتلونَ كِتَابَ الله" أي يقرؤونه لفظاً ومعنى.
وقراءة المعنى هي البحث في معاني القرآن.
"وَيَتَدَارَسونَهُ بَينَهُم" أي يدرس بعضهم على بعض هذا القرآن.

المجموعة الرابعة:
صلاح الدين أ+
أحسنت نفع الله بك.
س6: إن كات المعصية تتعلق بحقوق العباد فيجب عليه أن يرد الحقوق إلى أهلها, سواء كانت حقوقا معنوية أو عينية.

المجموعة الخامسة:
نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س1: إذا علمنا أن الرجل صاحب حيلة, وأنه موسر لكن يدعي الإعسار من أجل أن يماطل بالحق, فهنا يجوز لصاحب الحق أن يطالب بحقه.

أحمد محمد عبدالخالق أ+
أحسنت نفع الله بك
س1: إذا علمنا أن الرجل صاحب حيلة, وأنه موسر لكن يدعي الإعسار من أجل أن يماطل بالحق, فهنا يجوز لصاحب الحق أن يطالب بحقه.
- أرجو ترك مسافة بين كل سؤال وآخر.

المجموعة السادسة:
محمد بشار أ+
أحسنت نفع الله بك.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 4 ذو القعدة 1439هـ/16-07-2018م, 10:42 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة السادسة :

س1: ما حكم التيسير على المعسر؟
إذا كان الحق للشخص نفسه (أي لذاته)فالتيسير واجب،أما إن كان الحق لغيره فالتيسير مُستحب،مثل أن يطلب رجل شخص ألف ريال والشخص مُعسر فهنا يجب التيسير عليه لقوله تعالى:"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".البقرة280
س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ولاية الله عزّ وجل قسمان: عامة وخاصة.
فالعامة: ولايته على الخلق كافة تدبيراً وقياماً بشؤونهم، وهذا عام لكل أحد، للمؤمن والكافر، والبر والفاجر، ومنه قوله تعالى: ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ*ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ)[الأنعام:61-62].
وولاية خاصة: وهي ولاية الله عزّ وجل للمتقين، قال الله عزّ وجل: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس:62-63]،وهذه هي الولاية الخاصة.
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟ :
إن الواجبات تسقط بالجهل مالم يمكن تداركها في وقتها، ووالذي يؤيد هذا ماجاء في الحديث الذي لم يأمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل بقضاء ما مضى من صلاته عندما صلى أمام النبي فأمره النبي أن يُعيد صلاته ثلاث مرات ثم أخبر الرجل النبي أنه لايعرف غير هذا وطلب من النبي أن يعلمه كيفية الصلاة الصحيحة، وأمره بقضاء الصلاة الحاضرة لأنه يمكن تداركها، ولأنه الآن هو مطالب بها،لأن وقتها باق ،ولم يأمره بقضاء صلواته الماضية لأنها لم تكن صحيحة.
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
الدعاء ينقسم إلى قسمين: دعاء مسألة، ودعاء عبادة.
فدعاء المسألة أن تقول: يا رب اغفر لي. ودعاء العبادة أن تصلي لله،وقد جاء في الحديث:"أن الدعاء هو العبادة" وذلك لأن من يدعو الله يكون متذللاً له منكسراً بين يدي الله،يرجو من الله مغفرة ذنوبه وقبول دعوته،وقد عرف نفسه وماجاءت به من خطاياورزايا،وأنه لايملك لنفسه نفعاً ولا ضراً،ويكون الدعاء عبادة إذا دعا بلسان الحال وقيده بالرجاء.
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟هما جميعاً،فالطريق الحسي هو الطريق الذي تطرقه الأقدام بالمشي فيه والسعي لطلب العلم،أما المعنوي:فهو الطريق الذي تُدركه الأفهام بفهم وتدارس مايتم تعلّمه.
س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
الإنسان إذا كان صحيحاً ومتعافياً تجده قادراً على الأعمال منشرح الصدر ومرتاح البال، يسهل عليه العمل لأنه صحيح، وإذا مرض عجز وتعب، أو تعذر عليه الفعل وصعُب ،أو إذا أمكنه الفعل تجد نفسه ضيّقة ليست منبسطة، فخذ من الصحة للمرض، لأنك ستمرض أو تموت،والله المستعان.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 ذو القعدة 1439هـ/17-07-2018م, 02:41 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- مامعنى المناجشة في قوله صلى اللّه عليه وسلم : « ولاتناجشوا » .
• أي لاتزيدوا في السلعة وأنتم لاتريدون شراءها إضراراً بالمشتري أو نفعاً للبائع أو الأمرين معاً .

2- رجل رأى مسلماً على معصية فوقع في قلبه احتقار له، فهل يصحّ ذلك؟
• لا، لايجوز للمسلم أن يحقر أخاه المسلم، ولا أن يقع في قلبه أي احتقار له؛ وذلك لأنّه لايمكن أن يأمن أحدُنا من الوقوع في المعصية، ولعلّه يقلع عن الذنب ويتوب إلى اللّه؛ فيتوب اللّه عليه ويرفعه، قال صلى اللّه عليه وسلم:[ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم] .

3- ماالفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى اللّه عليه وسلم : { مااجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه بينهم } .
• تلاوة القرآن : أي قراءته لفظاً ومعنى، أي فهم معاني الآيات .
• مدارسة القرآن : أي أي يدرس بعضهم على بعض هذا القرآن .


4- ماهي أحوال الهم بالحسنة؟ وماحكم كل منها؟
الحالة الأولى : أن يسعى بأسبابها ولم يدركها، فهذا يُكتب أجره كاملاً، قال تعالى: { ومَن يخرج من بيته مهاجراً إلى اللّه ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على اللّه .. } .
• الحالة الثانية : أن يهمّ بالحسنة ويعزم عليها فيتركها لحسنة أفضل منها، حكمها : ينال ثواب الحسنة العليا التي هي أكمل، وثواب همّه للحسنة الدنيا؛ وذلك أنّ رجلاً أتى إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم فتح مكة، وقال: يارسول اللّه إنّي نذرت إن فتح اللّه عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس، فقال: [ صلّ هاهنا ]، فكرر عليه، فقال له: [ شأنك إذاً ] .
- الحالة الثالثة : ترك الحسنة تكاسلاً؛ فيُثاب على همّه الأول وعزمه عليه، ولايُثاب على الفعل، فهو لم ينتقل إلى الأفضل منه، ولم يفعله بدون عذر .

5- ماهي آثار محبة اللّه للعبد؟

- من آثار محبة اللّه للعبد : إجابة مسألة العبد؛ فاللّه سبحانه وتعالى إذا أحب عبداً أعطاه سُؤلَه، وأجاب مسألته، وأعاذه مما يكره، ففي قوله تعالى: [ ولئن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه ] .
ومن الآثار أيضاً : إكثار العبد للنوافل؛ فكلما أكثرَ العبدُ من النوافل أحبَّهُ اللّه، قال تعالى في الحديث القدسي : [ ولايزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ] .
- ومنها أيضاً : حماية اللّه وحفظه للعبد؛ فاللّه سبحانه وتعالى إذا أحب عبداً سدّده في كل حواسه، بحيث لايسمع ولايطلق بصره، ولايبطش بيده وبرجله إلّا فيما يرضي اللّه عزّ وجلّ .

6- صائم أكل يظنّ أنّ الشمس غربت ثم تبيّن له أنّها لم تغرب، ماحكم صومه؟
• صومه صحيح، وليس عليه قضاء؛ وذلك لجهله، إذ لو علم أنّ الشمس لم تغرب لَما أكل، ويدل ذلك حديث أسماء بنت أبي بكر رضي اللّه عنهما أنّهم أفطروا في عهد النبي صلى اللّه عليه وسلم في يوم غيم، ثم طلعت الشمس، فلم يأمرهم النبي صلى اللّه عليه وسلم بالقضاء .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 ذو القعدة 1439هـ/18-07-2018م, 04:27 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة السادس من الشرح الأربعين النووية
مجموعة السادسة:

س-1-ما حكم التيسير المعسر؟
ج- المعسر؛ هو الذي تعسرت أحواله حتى أصبح في عسر.
حكم التيسير المعسر- قديكون واجباً، وقد يكون مستحبا.
أما إذا كان في حق الإنسان نفسه فالتيسير واجب.
وأما إذا كان لغيره فالتيسير مستحب.
************************************
س-2-ما أقسام ولاية الله؟
ج-ولاية الله تنقسم إلى قسمين:
(1)- ولاية عامة
(2)- ولاية خاصة
- ولاية عامة :هي ولاية الله على العباد بالتدبير والتصريف، وتشمل في هذه ولاية المؤمن والكافر، والبر والفاجر، وجميع الخلق.
- ولاية خاصة: هي أن يتولى الله العبد بعنايته، وتوقيفه لكل الخير وهدايته، وتأييده في نصرته، وهذه ولاية خاصة بالمؤمنين المتقين، وهي درجة رفيعة يختص الله بها من يشاء من عباده. قال تعالى:{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}.
***************************************
س-3-هل تسقط الواجبات بالجهل؟
ج- الواجبات تسقط بالجهل مالم يمكن تداركها في الوقت كما جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( "ارجع فصل فإنك لم تصلي") أمره الرسول بقضاء الصلاة الحاضر ولَم يأمر الماضي، لأنه لا يمكن تداركه.
- الواجبات التي تركه الإنسان جهلاً يتعلق به حق الغير ، مثل الزكاة؛ فيلزم عليه أداءها، لأن الزكاة ليس لها وقت محدد تفوت بقواته، فَلَو أخرها عمداً أو جهلاً.
***************************************
س-4- ما معنى الدعاء في الحديث القدسي" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك".
ج- الدعاء لغة: هو الطلب
الدعاء شرعاً: هو توجه العبد إلى ربه فيما يحتاجه لإصلاح دينه ودنياه،.
الدعاء عبادة، أمرنا الله سبحانه بدعائه وسؤاله، فقال:{ وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم دَاخِرِين}.
الدعاء قسمان: دعاء مسألة، ودعاء عبادة.
- دعاء مسألة: أن يسأل الإنسان المغفرة ويقول الله اغفرلي، ويسأله سبحانه أن يقضي له حوائج الدنياء وغيره.
- دعاء العبادة: مثل الصلاة ، والتسبيح، والذكر وغير ذلك.
***************************************
س-5- هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أم معنوي؟
ج- الطريق الذي يلتمس فيه العلم يشمل الحسيّ والمعنوي.
أما الحسيّ الذي تفرعه الأقدام، مثل: أن يأتي الإنسان من بيته إلى مكان العلم سواء كان مسجداً أو مدرسة أو غير ذلك، وأيضاً يدخل فيه الرحال من بلد إلى بلد آخر لطلب العلم.
وأما المعنوي الذي تدركه الأفهام، مثل: مطالع الكتب، تلقي العلم من العلماء، الإستماع.
***************************************
س-6- ما معنى قول عبد الله ابن عمر- رضى الله عنهما:-" خذ من صحتك لمرضك"؟
ج- حض على اغتنام صحة فيجتهد فيها خوفاً من حلول مرض يمنعه من العمل،.
وأيضاً تنبيه لإغتنام أيام حياة لأن من مات انقطع عمله وفات أمله.
***************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 7 ذو القعدة 1439هـ/19-07-2018م, 07:32 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة :

س1: ما حكم التيسير على المعسر؟
إذا كان الحق للشخص نفسه (أي لذاته)فالتيسير واجب،أما إن كان الحق لغيره فالتيسير مُستحب،مثل أن يطلب رجل شخص ألف ريال والشخص مُعسر فهنا يجب التيسير عليه لقوله تعالى:"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".البقرة280
أما إذا علمنا أن الرجل صاحب حيلة, وأنه موسر لكن يدعي الإعسار من أجل أن يماطل بالحق, فهنا يجوز لصاحب الحق أن يطالب بحقه.

س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ولاية الله عزّ وجل قسمان: عامة وخاصة.
فالعامة: ولايته على الخلق كافة تدبيراً وقياماً بشؤونهم، وهذا عام لكل أحد، للمؤمن والكافر، والبر والفاجر، ومنه قوله تعالى: ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ*ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ)[الأنعام:61-62].
وولاية خاصة: وهي ولاية الله عزّ وجل للمتقين، قال الله عزّ وجل: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس:62-63]،وهذه هي الولاية الخاصة.
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟ :
إن الواجبات تسقط بالجهل مالم يمكن تداركها في وقتها، ووالذي يؤيد هذا ماجاء في الحديث الذي لم يأمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل بقضاء ما مضى من صلاته عندما صلى أمام النبي فأمره النبي أن يُعيد صلاته ثلاث مرات ثم أخبر الرجل النبي أنه لايعرف غير هذا وطلب من النبي أن يعلمه كيفية الصلاة الصحيحة، وأمره بقضاء الصلاة الحاضرة لأنه يمكن تداركها، ولأنه الآن هو مطالب بها،لأن وقتها باق ،ولم يأمره بقضاء صلواته الماضية لأنها لم تكن صحيحة.
أما حق الآدمي فلا يعفى عنه من حيث الضمان، وإن كان يُعفى عنه من حيث الإثم.

س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
الدعاء ينقسم إلى قسمين: دعاء مسألة، ودعاء عبادة.
فدعاء المسألة أن تقول: يا رب اغفر لي. ودعاء العبادة أن تصلي لله،وقد جاء في الحديث:"أن الدعاء هو العبادة" وذلك لأن من يدعو الله يكون متذللاً له منكسراً بين يدي الله،يرجو من الله مغفرة ذنوبه وقبول دعوته،وقد عرف نفسه وماجاءت به من خطاياورزايا،وأنه لايملك لنفسه نفعاً ولا ضراً،ويكون الدعاء عبادة إذا دعا بلسان الحال وقيده بالرجاء.
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟هما جميعاً،فالطريق الحسي هو الطريق الذي تطرقه الأقدام بالمشي فيه والسعي لطلب العلم،أما المعنوي:فهو الطريق الذي تُدركه الأفهام بفهم وتدارس مايتم تعلّمه.
س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
الإنسان إذا كان صحيحاً ومتعافياً تجده قادراً على الأعمال منشرح الصدر ومرتاح البال، يسهل عليه العمل لأنه صحيح، وإذا مرض عجز وتعب، أو تعذر عليه الفعل وصعُب ،أو إذا أمكنه الفعل تجد نفسه ضيّقة ليست منبسطة، فخذ من الصحة للمرض، لأنك ستمرض أو تموت،والله المستعان.
أحسنتِ نفع الله بك.
الدرجة: ب+
- أرجو ترك مسافة بين كل سؤال وآخر.
- أرجو تمييز السؤال باللون الأزرق.
- أرجو الاعتماد على أسلوبك الخاص في حل المجلس, وعدم الإكثار من النسخ.
- تم خصم نصف درجة للتأخير
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 ذو القعدة 1439هـ/19-07-2018م, 07:45 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1- مامعنى المناجشة في قوله صلى اللّه عليه وسلم : « ولاتناجشوا » .
• أي لاتزيدوا في السلعة وأنتم لاتريدون شراءها إضراراً بالمشتري أو نفعاً للبائع أو الأمرين معاً .

2- رجل رأى مسلماً على معصية فوقع في قلبه احتقار له، فهل يصحّ ذلك؟
• لا، لايجوز للمسلم أن يحقر أخاه المسلم، ولا أن يقع في قلبه أي احتقار له؛ وذلك لأنّه لايمكن أن يأمن أحدُنا من الوقوع في المعصية، ولعلّه يقلع عن الذنب ويتوب إلى اللّه؛ فيتوب اللّه عليه ويرفعه، قال صلى اللّه عليه وسلم:[ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم] .
وله حق الشفقة والنصيحة.

3- ماالفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى اللّه عليه وسلم : { مااجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه بينهم } .
• تلاوة القرآن : أي قراءته لفظاً ومعنى، أي فهم معاني الآيات .
• مدارسة القرآن : أي أي يدرس بعضهم على بعض هذا القرآن .


4- ماهي أحوال الهم بالحسنة؟ وماحكم كل منها؟
الحالة الأولى : أن يسعى بأسبابها ولم يدركها، فهذا يُكتب أجره كاملاً، قال تعالى: { ومَن يخرج من بيته مهاجراً إلى اللّه ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على اللّه .. } .
• الحالة الثانية : أن يهمّ بالحسنة ويعزم عليها فيتركها لحسنة أفضل منها، حكمها : ينال ثواب الحسنة العليا التي هي أكمل، وثواب همّه للحسنة الدنيا؛ وذلك أنّ رجلاً أتى إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم فتح مكة، وقال: يارسول اللّه إنّي نذرت إن فتح اللّه عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس، فقال: [ صلّ هاهنا ]، فكرر عليه، فقال له: [ شأنك إذاً ] .
- الحالة الثالثة : ترك الحسنة تكاسلاً؛ فيُثاب على همّه الأول وعزمه عليه، ولايُثاب على الفعل، فهو لم ينتقل إلى الأفضل منه، ولم يفعله بدون عذر .

5- ماهي آثار محبة اللّه للعبد؟

- من آثار محبة اللّه للعبد : إجابة مسألة العبد؛ فاللّه سبحانه وتعالى إذا أحب عبداً أعطاه سُؤلَه، وأجاب مسألته، وأعاذه مما يكره، ففي قوله تعالى: [ ولئن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه ] .
ومن الآثار أيضاً : إكثار العبد للنوافل؛ فكلما أكثرَ العبدُ من النوافل أحبَّهُ اللّه، قال تعالى في الحديث القدسي : [ ولايزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ] .
- ومنها أيضاً : حماية اللّه وحفظه للعبد؛ فاللّه سبحانه وتعالى إذا أحب عبداً سدّده في كل حواسه، بحيث لايسمع ولايطلق بصره، ولايبطش بيده وبرجله إلّا فيما يرضي اللّه عزّ وجلّ .

6- صائم أكل يظنّ أنّ الشمس غربت ثم تبيّن له أنّها لم تغرب، ماحكم صومه؟
• صومه صحيح، وليس عليه قضاء؛ وذلك لجهله، إذ لو علم أنّ الشمس لم تغرب لَما أكل، ويدل ذلك حديث أسماء بنت أبي بكر رضي اللّه عنهما أنّهم أفطروا في عهد النبي صلى اللّه عليه وسلم في يوم غيم، ثم طلعت الشمس، فلم يأمرهم النبي صلى اللّه عليه وسلم بالقضاء .
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ
- أرجو تمييز السؤال باللون الأزرق.
- تم خصم نصف درجة للتأخير
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 ذو القعدة 1439هـ/19-07-2018م, 07:47 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة السادس من الشرح الأربعين النووية
مجموعة السادسة:

س-1-ما حكم التيسير المعسر؟
ج- المعسر؛ هو الذي تعسرت أحواله حتى أصبح في عسر.
حكم التيسير المعسر- قديكون واجباً، وقد يكون مستحبا.
أما إذا كان في حق الإنسان نفسه فالتيسير واجب.
وأما إذا كان لغيره فالتيسير مستحب.
أما إذا علمنا أن الرجل صاحب حيلة, وأنه موسر لكن يدعي الإعسار من أجل أن يماطل بالحق, فهنا يجوز لصاحب الحق أن يطالب بحقه.
************************************
س-2-ما أقسام ولاية الله؟
ج-ولاية الله تنقسم إلى قسمين:
(1)- ولاية عامة
(2)- ولاية خاصة
- ولاية عامة :هي ولاية الله على العباد بالتدبير والتصريف، وتشمل في هذه ولاية المؤمن والكافر، والبر والفاجر، وجميع الخلق.
- ولاية خاصة: هي أن يتولى الله العبد بعنايته، وتوقيفه لكل الخير وهدايته، وتأييده في نصرته، وهذه ولاية خاصة بالمؤمنين المتقين، وهي درجة رفيعة يختص الله بها من يشاء من عباده. قال تعالى:{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}.
***************************************
س-3-هل تسقط الواجبات بالجهل؟
ج- الواجبات تسقط بالجهل مالم يمكن تداركها في الوقت كما جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( "ارجع فصل فإنك لم تصلي") أمره الرسول بقضاء الصلاة الحاضر ولَم يأمر الماضي، لأنه لا يمكن تداركه.
- الواجبات التي تركه الإنسان جهلاً يتعلق به حق الغير ، مثل الزكاة؛ فيلزم عليه أداءها، لأن الزكاة ليس لها وقت محدد تفوت بقواته، فَلَو أخرها عمداً أو جهلاً.
***************************************
س-4- ما معنى الدعاء في الحديث القدسي" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك".
ج- الدعاء لغة: هو الطلب
الدعاء شرعاً: هو توجه العبد إلى ربه فيما يحتاجه لإصلاح دينه ودنياه،.
الدعاء عبادة، أمرنا الله سبحانه بدعائه وسؤاله، فقال:{ وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم دَاخِرِين}.
الدعاء قسمان: دعاء مسألة، ودعاء عبادة.
- دعاء مسألة: أن يسأل الإنسان المغفرة ويقول الله اغفرلي، ويسأله سبحانه أن يقضي له حوائج الدنياء وغيره.
- دعاء العبادة: مثل الصلاة ، والتسبيح، والذكر وغير ذلك.
***************************************
س-5- هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أم معنوي؟
ج- الطريق الذي يلتمس فيه العلم يشمل الحسيّ والمعنوي.
أما الحسيّ الذي تفرعه الأقدام، مثل: أن يأتي الإنسان من بيته إلى مكان العلم سواء كان مسجداً أو مدرسة أو غير ذلك، وأيضاً يدخل فيه الرحال من بلد إلى بلد آخر لطلب العلم.
وأما المعنوي الذي تدركه الأفهام، مثل: مطالع الكتب، تلقي العلم من العلماء، الإستماع.
***************************************
س-6- ما معنى قول عبد الله ابن عمر- رضى الله عنهما:-" خذ من صحتك لمرضك"؟
ج- حض على اغتنام صحة فيجتهد فيها خوفاً من حلول مرض يمنعه من العمل،.
وأيضاً تنبيه لإغتنام أيام حياة لأن من مات انقطع عمله وفات أمله.
***************************************
والله تعالى أعلم

أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 09:35 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الثانية*

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟*
لها معنيان:
إما في الظهور؛ أي أن لا يولي بعضكم ظهر بعض.
أو في الرأي؛ أي أن يأخذ البعض ناحية والبعض الآخر ناحية أخرى.


س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
إذا كان في ستره شر كأن يزيد في معاصيه، فذلك الأولى عدم ستره وإخبار ذويه في الأمر.
إما إن لم يعرف أفي ستره خير أم شر؛ فالأولى الستر ويتتبع الأمر إن كان أهلا للستر أو لا.


س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، فالجزاء هو الجنة. والمراد من العلم هنا هو العلم الشرعي وما يتعلق به من لغة عربية وتاريخ وغيره من العلوم المرتبطة.


س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟*
1. أن يهم بالسيئة ثم يتركها لله، هذا الذي يكتب له حسنة كاملة لتركه السيئة لأجل الله وحده.
2. أن يهم بالسيئة ولكن لا يسعى بأسبابها، فهذا عليه وزر النية.
3. أن يهم بالسيئة ويعمل بأسبابها ولكن يعجز في الوصول لمراده، فهذا تكتب له وزر السيئة كاملة فهو كالذي هم بها وأدركها.
4. أن يهم بالسيئة ثم يتركها لا لله ولا بعجزه، وإنما تطيب نفسه فيعزف عن السيئة، فهذا لا يثاب ولا يعاقب.


س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
لا إكراه في حق الآدمي، فلا يجوز أن يبقي على حياته بقتل أحدا آخر، فهنا نطبق الشريعة ويقتل المكره.


س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟
تنكير شيئا في مساق النفي يفيد العموم؛ أي عموم الشرك لا يشرك شركا أكبرا ولا أصغرا، فقد يقع الإنسان في شرك أصغر وهو لا يدري كحب المال.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 07:24 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية*

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟*
لها معنيان:
إما في الظهور؛ أي أن لا يولي بعضكم ظهر بعض.
أو في الرأي؛ أي أن يأخذ البعض ناحية والبعض الآخر ناحية أخرى.


س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
إذا كان في ستره شر كأن يزيد في معاصيه، فذلك الأولى عدم ستره وإخبار ذويه في الأمر.
إما إن لم يعرف أفي ستره خير أم شر؛ فالأولى الستر ويتتبع الأمر إن كان أهلا للستر أو لا.


س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، فالجزاء هو الجنة. والمراد من العلم هنا هو العلم الشرعي وما يتعلق به من لغة عربية وتاريخ وغيره من العلوم المرتبطة.
اختصرت!

س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟*
1. أن يهم بالسيئة ثم يتركها لله، هذا الذي يكتب له حسنة كاملة لتركه السيئة لأجل الله وحده.
2. أن يهم بالسيئة ولكن لا يسعى بأسبابها، فهذا عليه وزر النية.
3. أن يهم بالسيئة ويعمل بأسبابها ولكن يعجز في الوصول لمراده، فهذا تكتب له وزر السيئة كاملة فهو كالذي هم بها وأدركها.
4. أن يهم بالسيئة ثم يتركها لا لله ولا بعجزه، وإنما تطيب نفسه فيعزف عن السيئة، فهذا لا يثاب ولا يعاقب.


س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
لا إكراه في حق الآدمي، فلا يجوز أن يبقي على حياته بقتل أحدا آخر، فهنا نطبق الشريعة ويقتل المكره.


س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟
تنكير شيئا في مساق النفي يفيد العموم؛ أي عموم الشرك لا يشرك شركا أكبرا ولا أصغرا، فقد يقع الإنسان في شرك أصغر وهو لا يدري كحب المال.
أحسنتِ نفع الله بك.
الدرجة أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir