دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ذو القعدة 1442هـ/18-06-2021م, 08:23 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

[COLOR="Blue"](1) قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).[/COLOR]
-رواه ابن حجر العسقلاني و ابن جرير من طريق أبي إسحاق عن عامر بن سعدٍ عن أبي بكرٍ الصّدّيق
-رواه ابن جرير قال قال: حدّثنا حميد بن عبد الرّحمن، عن قبسٍ، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعدٍ، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكرٍ: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: النّظر إلى وجه اللّه تعالى.
-رواه بن جرير من طريق الحمّانيّ، قال: حدّثنا شريكٌ، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكرٍ الصّدّيق رضي اللّه عنه.
التوجيه مبناه قول الرسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم إذا دخل أهل الجنّة الجنّة نودوا أن يا أهل الجنّة إن لكم عند الله موعدا لم تروه قال يقولون وما هو ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النّار وتدخلنا الجنّة قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه قال فواللّه ما أعطاهم الله شيئا هو أحب إليهم منه ثمّ قرأ {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادة}
رواه مسلم .

(5)قول معاذ بن جبل رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {لا انفصام لها} قال: (لا انقطاع لها دون دخول الجنة).
- رواه الرازي من طريق أبي عن سريح بن النّعمان عن ابن الرّمّاح، يعني عمرو بن ميمونٍ، عن حميد بن أبي الخزامى عن معاذ بن جبل .
-ذكره السيوطي من طريق ابن المنذر عن معاذ بن جبل.
-ذكره السيوطي من طريق ابن أبي حاتم عن معاذ بن جبل.
توجيه القول
وقوله عزّ وجلّ: {لا انفصام لها}: لا انقطاع لها.
يقال فصمت الشيء أفصمه فصما أي قطعته. ذكره الزجاج

(7) قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الأمة: الذي يعلم الخير، والقانت: المطيع لله ولرسوله).
-رواه الفريابيّ وعبد الرّزّاق وأبو عبيد اللّه و ابن حجر العسقلاني و ابن جرير كلّهم من طريق الشّعبيّ عن مسروقٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ .
-رواه الحاكم من طريق مسروق عن عبد الله.
-رواه ابن جرير قال حدّثني يعقوب، قال: حدّثنا ابن عليّة، عن منصورٍ يعني ابن عبد الرّحمن، عن الشّعبيّ، قال: حدّثني فروة بن نوفلٍ الأشجعيّ قال: قال ابن مسعودٍ.
-رواه ابن جرير حدّثنا أبو هشامٍ الرّفاعيّ قال: حدّثنا ابن فضيلٍ قال: حدّثنا بيان بن بشرٍ البجليّ، عن الشّعبيّ قال: قال عبد اللّه:.
توجيه القول
فمبناه ما ذكره ابن قتيبة الدينوري ، ثم تصير الأمّة: الإمام والرّباني، كقوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} أي: إماما يقتدي به الناس،
لأنه ومن اتبعه أمّة، فسمّي أمّة لأنه سبب الاجتماع.
وقد يجوز أن يكون سمّي أمّة: لأنه اجتمع عنده من خلال الخير ما يكون مثله في أمة. ومن هذا يقال: فلان أمّة وحده، أي: هو يقوم مقام أمة.
قال زيد بن أرقم: كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، فنهينا عن الكلام وأمرنا بالسكوت.
ويقال: إن قانتين في هذا الوضع: مطيعين.
والقنوت: الطاعة، كقوله: {وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ}، أي: المطيعين والمطيعات.
وقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} ، أي مطيعا لله.
ولا أرى أصل هذا الحرف إلا الطاعة.
هو (معلم الخير) بمعنى مأموم أي يؤمه الناس ليأخذوا منه الخير أو بمعنى مؤتم به قال في الأنوار: فإن الناس كانوا يؤمونه للاستفادة ويقتدون بسيرته لقوله: {إني جاعلك للناس إمامًا} [البقرة: 124] فهو رئيس الموحدين وقدوة المحققين. ذكر في الكشاف .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 06:09 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

4- قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم الحجّ الأكبر قال: هو يوم عرفة.

&- التخريج:
- رواه ابن جرير الطبري، من طريق أبي زرعة وهب الله بن راشد، عن حيوة بن بن شريح، عن أبي صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن أبي الصهباء البكري، عن على بن أبى طالب رضي الله عنه.
&- التوجيه:
- رواية الطبري عن أبي الصّهباء البكريّ أنه قال: سألت عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه عن يوم الحجّ الأكبر فقال: [ إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعث أبا بكر بن أبي قحافة رضي اللّه عنه يقيم للنّاس الحجّ، وبعثني معه بأربعين آيةً من براءة، حتّى أتى عرفة، فخطب النّاس يوم عرفة، فلمّا قضى خطبته التفت إليّ، فقال قم يا عليّ وأدّ رسالة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقمت فقرأت عليهم أربعين آيةً من براءة ثمّ صدرنا حتّى أتينا منًى، فرميت الجمرة، ونحرت البدنة، ثمّ حلقت رأسي، وعلمت أنّ أهل الجمع لم يكونوا حضروا خطبة أبي بكرٍ يوم عرفة، فطفقت أتتبّع بها الفساطيط أقرؤها عليهم، فمن ثمّ إخال حسبتم أنّه يوم النّحر، ألا وهو يوم عرفة]، فبين في هذه الرواية أنه بدأ تبليغ الآيات في يوم عرفة، ولعل هذا سبب قولهم أنّ يوم الحج الأكبر هو يوم عرفة.
- أو لعل مبنى هذا القول حديث النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خطب الناس يوم عرفة وقال: [ إنه يوم الحج الأكبر]، ذكره ابن جرير الطبري.
- أو قد يكون مبناه حديث ذكره ابن جرير فقال: عن ابن جريج، قال: أخبرني محمّد بن قيس بن مخرمة، قال: خطب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عشيّة عرفة، ثمّ قال: أما بعد وكان لا يخطب إلاّ قال: أما بعد فإنّ هذا يوم الحجّ الأكبر.
- وفي رواية للترمذي، عن عبد الرحمن بن يعمر، أن ناساً من أهل نجد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فسألوه، فأمر منادياً فنادى:[ الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج
أيام منى ثلاثة، فمَن تعجّل في يومين فلا إثم عليه، ومَن تأخّر فلا إثم عليه]، معنى هذا أنّ من أدرك الوقوف بعرفة فقد أدرك الحج، ومن فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج، ولعل هذا؛ سبب تسمية يوم عرفة بيوم الحج الأكبر.
*************************************************
5- قول معاذ بن جبل رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {لا انفصام لها} قال: (لا انقطاع لها دون دخول الجنة).
التخريج:
رواه ابن أبي حاتم بقوله: [حدّثنا أبي، ثنا سريح بن النّعمان، ثنا ابن الرّمّاح، يعني عمرو بن ميمون، ثنا حميد بن أبي الخزامى قال: سئل معاذ بن جبل عن قول الله: فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها قال: لا انفصام لها يعني: لا انقطاع لها مرّتين دون دخول الجنّة]، كما أخرجه ابن المنذر.

التوجيه:
الانفصام لغة: هو انكسار الشيء، أو انصداعه دون أن يبين، قاله أبو عبيد القاسم بن سلام مفسراً معنى الفصم، يقال: فصمت الشيء أفصمه فصماً إذا فعلت ذلك به، فهو مفصوم.
- أو معناه الانقطاع، قاله السدي، والزجاج والنحاس وغيرهما، رواه ابن جرير.
- أو أنً الانفصام هو الانكسار من غير بينونة، ذكره ابن عطية في تفسيره.
- وقال ابن جرير: وأصل الفصم: الكسر، ومنه قول أعشى بني ثعلبة:
ومبسمها عن شتيت النبات...
غير أكس ولا منفصم.
- أي لا انكسار، يقال: فصمت القدح، إذا كسرته وقصمته.
- كما استشهد أبو عبيدة معمر بن المثنى على أنه الكسر:
- فهم الآخذون من ثقة الأمر...
بتقواهم وعرى لا انفصام لها.
- وفي الآية نفي ذلك، فلا مجال للبينونة؛ فقد نفى عن المستمسك بالعروة الوثقى حتى الانفصام البسيط الذي لا بين فيه، وقد يأتي الفصم بمعنى البينونة.
- وهذا المعنى قريب من نفي الانقطاع الذي ذكره معاذ رضي الله عنه، أي لا انقطاع لتلك العروة حتى توصل المتمسكَ بها إلى الجنة.
*********************************************
7- قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الأمة: الذي يعلم الخير، والقانت: المطيع لله ولرسوله).
التخريج:
- ذكره ابن جرير وعبد الرزاق في تفسيرهما، وكذلك الحاكم في مستدركه من طريق الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود أنه قال :
إنّ معاذًا كان أمّةً قانتاً للّه، قال فروة بن نوفل الأشجعي: إنّما ذاك إبراهيم فقال عبد اللّه: (من نسي، إنّما كنّا نشبّهه بإبراهيم، والأمة: معلّم الخير)
- كما رواه من طريق ابن عبد الأعلى عن محمّد بن ثورٍ عن معمرٍ عن قتادة عن ابن مسعود.
- وكذلك رواه من طريق أبي العبيدين عن ابن مسعود.
-وأخرج كذلك من طريق أبو كريبٍ عن أبي بكرٍعن ابن مسعود.

&- التوجيه: (الأمة) :
- ذكر ثعلب وقطرب ويحيى بن سلام وغيرهم أنّ الأمة في اللغة لفظة مشتركة، وتأتي في القرآن على عدة وجوه ومعاني، منها:
- الواحد الّذي يقوم مقام جماعة كما في قوله تعالى: {إنّ إبراهيم كان أمة قانتاً لله}.
- الملة والدين، كقوله عز وجل: {إنّا وجدنا آباءنا على أمّةٍ}.
- الأمة من الأمم، والجماعة من الناس، كما في قوله عز وجل: {تلك أمّةٌ قد خلت}، وقوله تعالى: {وجد عليه أمّة من الناس يسقون }.
- الحين والوقت، قال تعالى: {وادّكر بعد أمّةٍ}، يعني: بعد حين.
- ويكون بمعنى القصد، يقال: أمّمت إليه أي يقصده، فالأمة في الدين أي مقصدهم واحد، فهم يقصدونه ويقتدون بسيرته كقوله تعالى: {إني جاعلك للناس إماماً}، أي: إماماً يُقتدى به؛ فهو ومَن اتبعه أمّة، لذلك سمّي أمّة؛ بسبب اجتماعهم، ولأنّه كان يعلّم الناس الخير؛ فهو يُؤتم به.
- وكذلك روى ابن جرير عن شهر بن حوشب، قال: ( لم تبق الأرض إلا وفيها أربعة عشر يدفع اللّه بهم عن أهل الأرض وتخرج بركتها، إلاّ زمن إبراهيم، فإنّه كان وحده)، أي أنه كان معلم الناس الخير يأتمون به؛ ولأنه اجتمع عنده من خلال الخير الذي كان يعلمه للناس، ما يكون مثله في أمة، ومن هذا يقال: فلان أمّة وحده، أي: هو يقوم مقام أمة.
وقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: [يأتي زيد بن عمرو بن نفيلٍ أمّةً وحده يوم القيامة].
- وهذا القول موافق لتفسير ابن مسعود للآية وهو مفاد تفسير ابن جرير، وغيره.
&- (القانت) :
القنوت: أصله من الطاعة كما قال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن، كما في قوله تعالى: {وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ}.
والقنوت يأتي أيضاً بمعنى: الإقرار بالعبوديّة، كقوله: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ}، أي مقرّون بعبوديته.
- وقيل أنّ القنوت هو القيام كما في قوله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ ساجداً وَقَائِماً}، وسئل صلّى الله عليه وسلم: أيّ الصلاة أفضل؟ فقال: «طول القنوت» أي طول القيام.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: [ مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم]، يعني المصلّي الصائم.
- وقيل بأنّ القنوت يعني الدعاء؛ لأنّه يدعو به قائماً في الصلاة قبل الركوع أو بعده.
- قيل أنّ القنوت يعني لإمساك عن الكلام في الصلاة؛ لأنّ الإمساك عن الكلام يكون في القيام، ولا يجوز لأحد أن يأتي فيه بشيء غير القرآن، قال زيد بن أرقم: كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، فنهينا عن الكلام وأمرنا بالسكوت.
- أو تأتي بمعنى مطيعاً، - قال مجاهد في تفسيره قوله تعالى: {أمة قانتاً}، قال: (الأمة الذين هم على حدة، والقانت المطيع).
- قال ابن عطية: (القانت هو المطيع الدائم على العبادة).
- وقال ابن كثير: (القانت: هو الخاشع المطيع).
- وذكر الزجاج أنّ {قانتاً} بمعنى مطيعاً.
ولعله يكون هذا القول هو القول الأبين والراجح؛ حيث لايتعارض مع الأقوال السابقة من صلاة وقيام ودعاء وغير ذلك أنها تندرج تحت مسمى الطاعة، وهذا مفاد المراد بالأمة والقانت. والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 ذو القعدة 1442هـ/27-06-2021م, 01:55 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
[color="blue"](1) قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).[/color]
-رواه ابن حجر العسقلاني و ابن جرير من طريق أبي إسحاق عن عامر بن سعدٍ عن أبي بكرٍ الصّدّيق
-رواه ابن جرير قال قال: حدّثنا حميد بن عبد الرّحمن، عن قبسٍ، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعدٍ، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكرٍ: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: النّظر إلى وجه اللّه تعالى.
-رواه بن جرير من طريق الحمّانيّ، قال: حدّثنا شريكٌ، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكرٍ الصّدّيق رضي اللّه عنه.
التوجيه مبناه قول الرسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم إذا دخل أهل الجنّة الجنّة نودوا أن يا أهل الجنّة إن لكم عند الله موعدا لم تروه قال يقولون وما هو ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النّار وتدخلنا الجنّة قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه قال فواللّه ما أعطاهم الله شيئا هو أحب إليهم منه ثمّ قرأ {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادة}
رواه مسلم .

(5)قول معاذ بن جبل رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {لا انفصام لها} قال: (لا انقطاع لها دون دخول الجنة).
- رواه الرازي من طريق أبي عن سريح بن النّعمان عن ابن الرّمّاح، يعني عمرو بن ميمونٍ، عن حميد بن أبي الخزامى عن معاذ بن جبل .
-ذكره السيوطي من طريق ابن المنذر عن معاذ بن جبل.
-ذكره السيوطي من طريق ابن أبي حاتم عن معاذ بن جبل.
توجيه القول
وقوله عزّ وجلّ: {لا انفصام لها}: لا انقطاع لها.
يقال فصمت الشيء أفصمه فصما أي قطعته. ذكره الزجاج

(7) قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الأمة: الذي يعلم الخير، والقانت: المطيع لله ولرسوله).
-رواه الفريابيّ وعبد الرّزّاق وأبو عبيد اللّه و ابن حجر العسقلاني و ابن جرير كلّهم من طريق الشّعبيّ عن مسروقٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ .
-رواه الحاكم من طريق مسروق عن عبد الله.
-رواه ابن جرير قال حدّثني يعقوب، قال: حدّثنا ابن عليّة، عن منصورٍ يعني ابن عبد الرّحمن، عن الشّعبيّ، قال: حدّثني فروة بن نوفلٍ الأشجعيّ قال: قال ابن مسعودٍ.
-رواه ابن جرير حدّثنا أبو هشامٍ الرّفاعيّ قال: حدّثنا ابن فضيلٍ قال: حدّثنا بيان بن بشرٍ البجليّ، عن الشّعبيّ قال: قال عبد اللّه:.
توجيه القول
فمبناه ما ذكره ابن قتيبة الدينوري ، ثم تصير الأمّة: الإمام والرّباني، كقوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} أي: إماما يقتدي به الناس،
لأنه ومن اتبعه أمّة، فسمّي أمّة لأنه سبب الاجتماع.
وقد يجوز أن يكون سمّي أمّة: لأنه اجتمع عنده من خلال الخير ما يكون مثله في أمة. ومن هذا يقال: فلان أمّة وحده، أي: هو يقوم مقام أمة.
قال زيد بن أرقم: كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، فنهينا عن الكلام وأمرنا بالسكوت.
ويقال: إن قانتين في هذا الوضع: مطيعين.
والقنوت: الطاعة، كقوله: {وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ}، أي: المطيعين والمطيعات.
وقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} ، أي مطيعا لله.
ولا أرى أصل هذا الحرف إلا الطاعة.
هو (معلم الخير) بمعنى مأموم أي يؤمه الناس ليأخذوا منه الخير أو بمعنى مؤتم به قال في الأنوار: فإن الناس كانوا يؤمونه للاستفادة ويقتدون بسيرته لقوله: {إني جاعلك للناس إمامًا} [البقرة: 124] فهو رئيس الموحدين وقدوة المحققين. ذكر في الكشاف .

بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
التخريج لا زال عليه ملحوظات كثيرة.
التوجيه لا يكون بمجرد النسخ واللصق، وبدون نسبة لصاحب الكلام.
نرجو أن تعيدي قراءة دروس المهارات المتقدمة على مهل، مع إتقانها.
التقويم: هـ.
أسأل الله أن يفتح عليكِ، ويزيدكِ علمًا وهدى وتوفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir