دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 02:39 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي صفحة الطالبة: أروى عبد القادر عبد السلام للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
و أهميتهما أنهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
الدليل الأول :عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
فكان أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما.
و الدليل الثاني : لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
ورواه البخاري أيضاً ولفظه: ((فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ))
وبيان ذلك أيضاً في حديثِ جِبْريلَ الطويلِ الذي سأل فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن مَرَاتِبِ الدِّينِ: الإسلامِ والإيمانِ والإحسانِ، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ: (( هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم )).
فأوَّلُ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد الأربع هي:
1- أعظمُ فضائلِ التوحيدِ أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
وثوابُ المُوحِّدِ أعظمُ الثوابِ: وهو رِضْوانُ اللهِ عز وجل، والنَّجاةُ من النارِ، ودخولُ الجَنَّةِ، ورُؤيةُ اللهِ تبارك وتعالى.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
2- أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: 85].
وقال: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 88].
وقال في الكُفَّار: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [الفرقان: 23].
3- ومِن فَضائلِ التوحيدِ ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب، ذلك أنَّ المُوحِّد يَدْعو ربًّا واحدًا سميعًا بصيرًا عليمًا قديرًا رَءُوفًا رَحِيمًا، بيدِه المُلْك كلُّه، وبيدِه النَّفعُ والضُّرُّ، لا إلهَ إلا هو، فيَعْبُدُه ويَتَوَكَّلُ عليه، ويَرْجُو رحمتَه ويَخْشَى عَذَابَه، ويَتَّبِعُ رِضْوانَه ويَتقَلَّبُ في فَضْلِه ورحمتِه، فهو مُطْمَئِنُّ القَلْبِ بذِكْرِ اللهِ، غَنِيٌّ باللهِ، عزيزٌ باللهِ، مُتوكِّلٌ على اللهِ، لا يَخافُ ولا يَحْزَنُ، ولا يَضِلُّ ولا يَشْقَى.
وأما المُشْرِكُ فيَدْعُو من دونِ اللهِ ما لا يَضُرُّه ولا يَنْفَعُه، حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ.
قال الله تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [يوسف: 39].
وقال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 29].
4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ منها: مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ، ورَدُّ كَيْدِ الأعداءِ، وزَوالُ الهُمومِ والغُمومِ، وحُصولُ النِّعَمِ والبركاتِ، واندفاعُ النِّقَمِ والعُقوباتِ، والتَّحَرُّرُ من رِقِّ النفسِ والشَّيْطانِ والعُبوديَّةِ للخَلْقِ، وذَوْقُ حلاوةِ الإيمان ولَذَّةِ الإخلاصِ، والشوقُ إلى لقاءِ اللهِ، والخروجُ من الظلماتِ إلى النورِ، فيَخْرُجُ من ظُلْمةِ الشِّرْكِ إلى نُورِ التوحيدِ، ومن ذُلِّ المعصيةِ إلى عِزَّةِ الطاعةِ، ومن ظُلْمةِ الجهل إلى نُورِ العلمِ، ومن حَيْرةِ الشكِّ إلى بَرْدِ اليقينِ، ومن سُبُلِ الضلالةِ إلى صِراطِ اللهِ المستقيمِ.

عقوبات الشرك الأربع هي :
1- غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه
2- والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم .
3- والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72].
وقال: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾ [المطففين: 15–16].
4- واللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116]
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن مات وهو يَدْعو من دونِ الله نِدًّا دخَلَ النارَ)) وقلت أنا: مَن مات وهو لا يَدْعو للهِ نِدًّا دخَلَ الجَنَّةَ ). رواه البخاري. 2
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..أنه باطل مردود...... ، الدليل:
لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ )).
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدليل : قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم)) متفق عليه . .

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
فكلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.
وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ.
وعن عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طاعةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ اللهِ)) رواه أحمدُ ومُسلمٌ.
وهذا يَشْمَلُ جميعَ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ في أمورِ العقيدةِ أو العبادات أو المُعاملات أو غيرِها من شُئونِ العبادِ.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ. فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1].
وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم ﴾ [البقرة: 163].
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر 65]
وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 07:46 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
و أهميتهما أنهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
الدليل الأول :عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
فكان أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما.
و الدليل الثاني : لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
ورواه البخاري أيضاً ولفظه: ((فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ))
وبيان ذلك أيضاً في حديثِ جِبْريلَ الطويلِ الذي سأل فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن مَرَاتِبِ الدِّينِ: الإسلامِ والإيمانِ والإحسانِ، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ: (( هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم )).
فأوَّلُ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد الأربع هي:
1- أعظمُ فضائلِ التوحيدِ أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
وثوابُ المُوحِّدِ أعظمُ الثوابِ: وهو رِضْوانُ اللهِ عز وجل، والنَّجاةُ من النارِ، ودخولُ الجَنَّةِ، ورُؤيةُ اللهِ تبارك وتعالى.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
2- أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: 85].
وقال: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 88].
وقال في الكُفَّار: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [الفرقان: 23].
3- ومِن فَضائلِ التوحيدِ ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب، ذلك أنَّ المُوحِّد يَدْعو ربًّا واحدًا سميعًا بصيرًا عليمًا قديرًا رَءُوفًا رَحِيمًا، بيدِه المُلْك كلُّه، وبيدِه النَّفعُ والضُّرُّ، لا إلهَ إلا هو، فيَعْبُدُه ويَتَوَكَّلُ عليه، ويَرْجُو رحمتَه ويَخْشَى عَذَابَه، ويَتَّبِعُ رِضْوانَه ويَتقَلَّبُ في فَضْلِه ورحمتِه، فهو مُطْمَئِنُّ القَلْبِ بذِكْرِ اللهِ، غَنِيٌّ باللهِ، عزيزٌ باللهِ، مُتوكِّلٌ على اللهِ، لا يَخافُ ولا يَحْزَنُ، ولا يَضِلُّ ولا يَشْقَى.
وأما المُشْرِكُ فيَدْعُو من دونِ اللهِ ما لا يَضُرُّه ولا يَنْفَعُه، حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ.
قال الله تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [يوسف: 39].
وقال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 29].
4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ منها: مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ، ورَدُّ كَيْدِ الأعداءِ، وزَوالُ الهُمومِ والغُمومِ، وحُصولُ النِّعَمِ والبركاتِ، واندفاعُ النِّقَمِ والعُقوباتِ، والتَّحَرُّرُ من رِقِّ النفسِ والشَّيْطانِ والعُبوديَّةِ للخَلْقِ، وذَوْقُ حلاوةِ الإيمان ولَذَّةِ الإخلاصِ، والشوقُ إلى لقاءِ اللهِ، والخروجُ من الظلماتِ إلى النورِ، فيَخْرُجُ من ظُلْمةِ الشِّرْكِ إلى نُورِ التوحيدِ، ومن ذُلِّ المعصيةِ إلى عِزَّةِ الطاعةِ، ومن ظُلْمةِ الجهل إلى نُورِ العلمِ، ومن حَيْرةِ الشكِّ إلى بَرْدِ اليقينِ، ومن سُبُلِ الضلالةِ إلى صِراطِ اللهِ المستقيمِ.

عقوبات الشرك الأربع هي :
1- غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه
2- والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم .
3- والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72].
وقال: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾ [المطففين: 15–16].
4- واللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116]
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن مات وهو يَدْعو من دونِ الله نِدًّا دخَلَ النارَ)) وقلت أنا: مَن مات وهو لا يَدْعو للهِ نِدًّا دخَلَ الجَنَّةَ ). رواه البخاري. 2
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..أنه باطل مردود...... ، الدليل:
لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ )).
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدليل : قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم)) متفق عليه . .

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
فكلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.
وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ.
وعن عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طاعةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ اللهِ)) رواه أحمدُ ومُسلمٌ.
وهذا يَشْمَلُ جميعَ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ في أمورِ العقيدةِ أو العبادات أو المُعاملات أو غيرِها من شُئونِ العبادِ.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ. فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1].
وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم ﴾ [البقرة: 163].
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر 65]
وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
لو أمكنك التلخيص أكثر في حل الواجبات القادمة دون الإخلال بالمطلوب فهو أجود، ويكفي للاستدلال أن تأتي بدليل أو دليلين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 06:56 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي رد على هيئة التصحيح

علم،، جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 11:59 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الإجابة عن أسئلة محاضرة فضل طلب العلم

فضل طلب العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل معرفة الهدى و بالهدى ينجو العبد من الضلال و الشقاء في الدنيا و الآخرة، قال تعالى :( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). و العلم أصل كل عبادة و العبادة لا تقبل من العبد إلا إذا كانت خالصة لله تعالى صوابا على سنة نبييه و هذا لا يتم إلا بالعلم.
2- بالعلم يعرف العبد ما ينجو به من الفتن و ما يدفع به كيد الشيطان و كيد أعدائه و يعرف الأمة سبيل رفعتها و عزتها.
3- محبة الله تعالى للعلم و العلماء، و قد مدح الله تعالى العلماء و أثنى عليهم و رفع شأنهم
4- العلم يعرف العبد بربه جل و علا و بأسمائه الحسنى و صفاته العلا، و هذه أعز المعارف و أغلاها
5- العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه، و تشريف له، و به يتعرف المرء على شريف الخصال و محاسن الآداب و سيئها

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من الكتاب قوله تعالى:( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات) المجادلة 11
و قوله عز و جل :( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28
و من السنة : في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم و غيرها من الأدلة الكثير...

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- كتاب العلم للإمام البخاري( أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم و ضمنه بابا في فضل العلم
2- كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة، لابن القيم
3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف ، لابن رجب

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام و السنن و علموها، و هم الذين يرحل إليهم في طلب العلم و فهم مسائل الأحكام و العبادات و القضاء
الصنف الآخر: أصحاب الخشية و الخشوع على استقامة و سداد، و هؤلاء قد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب و لم يشتغل بالفقه كثيرا و لكنه عند الله تعالى من أهل العلم و في ميزان الشريعة من أهل العلم، بسبب ما في قلوبهم من الخشية و الإنابة على الهدى ، و سبب ذلك ما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة و يفرق له بهم بين الحق و الباطل، فكانوا بما عرفوا و تيقنوا به أهل علم نافع. و دليل ذلك قوله تعالى :( أمن هو فأنت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوالألباب) الزمر 9
وقوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28
و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:( كفى بخشية الله علما و كفى بالاغترار به جهلا)

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة التي لا تنفع: السحر و التنجيم و الكهانة و علم الكلام و الفلسفة و كل علم يخالف هدى الشريعة.
خطر الإشتغال بها: أن فيها انتهاك لحرمات الله عز و جل و قول على الله بغير علم و اعتداء على شرعه و على عباده
ضرر تعلمها: أنها تعرض صاحبها للفتن و الافتتان كما أن مؤاداها مخالف لهدى الكتاب و السنة، قال تعالى :( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور 63

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 01:58 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الاجابة عن أسئلة القسم الثاني من معالم الدين

(المجموعة الثانية)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].

عقوبة المشرك في الدنيا:
1- مقت اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: 10].
2- ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ و....، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: 196–197].

عقوبته في الآخرة:
1- أنهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به
2- يُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذاب.
3- يعذبون في قُبورِهم عذابًا شديدًا.
4- ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ.
5-ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ.
6-ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: 161–162].


السؤال الثاني: أكمل مايلي :
الإسلام معناه:
إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.

- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].

وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................

1- الشرك الأكبر: و يكون في الربوبية و الألوهية.
مثاله: الذبح لغير الله و النذر له و السجود له ( عمل الجوارح).
حكمه: فاعله كافر خارج عن ملة الإسلام مخلد في نار جهنم.
2- الشرك الأصغر :
مثاله: تعليق التمائم و اعتقادها في رفع البلاء.
حكمه: أنه ذنب عظيم موجب للتوبة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
و قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنبياء: 98–100].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
التصحيح: الدين ثلاث مراتب:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
مدار عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ.
ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:

المحبة:
– أن يحب العبد ربه عز و جل أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165].
_ و المحبة تَدْفَعُ العبد إلى التقرُّبِ إلى الله تعالى والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.

الخوف:
– من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي و المحرمات خَشْيةِ من الله تعالى. فيكونُ من عبادِ الله المتقين .

الرجاء:
رَجاء العبد لربه يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طاعته و نيل مغفرته و فضله و إحسانه.


- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

أهل الكتاب عبدوا أحبارهم و رهبانهم الذين ادعوا السلطان فأحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال، وعبادتُهم طاعتُهم في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ.
ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 31].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 04:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

بارك الله فيكِ أختي
تم دمج الصفحتين لأن جميع الواجبات تكون في صفحة الدراسة وتضيفي المشاركات من رد جديد

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:06 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري - زاد السعدي ( هوالثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ )، و الحمد يكون من اللسان فقط، و يكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة. ذكره الأشقر

- العالمين:
(العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى، ذكره الأشقر والسعدي.

- العبادة:
(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ و الباطنة. ذكره السعدي
والعبادة: ما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف. الأشقر

- الصراط:
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.( الأشقر) و زاد السعدي : الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: .................................................... .
تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيرك. (ذكره السعدي)

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: .................................................................................... .
منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ. (ذكره السعدي)

-المراد بــ يوم الدين: .................................................................................................... .
-هو يوم القيامة، يوم يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا، ذكره السعدي
- وهو يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده. عن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم). ذكره الأشقر

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
............................................................................................................................................ .
· معنى (بسم الله)
أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ الحسنى. ذكره السعدي
· معنى اسم الله (الله)
عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
· معنى (الرحمن الرحيم)
اسمان مشتقان من الرحمة، دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ.
والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
.............................................................................................................................................. .
وصف اليهود بالمغضوب عليهم :
لأنم علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
و وصف النصارى بالصالحين :
لأنهم حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام. ذكره الأشقر.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
.............................................................................................................................................. .
تضمنت سورة الفاتحة أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ:
1- توحيدُ الربوبيةِ،يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
2- وتوحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
3- وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} وهو الثناء على الله تعالى بصفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
............................................................................................................................................. .

تفسير قوله تعالى: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)}
· معنى الهداية
الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة، ذكره السعدي والأشقر
· معنى الصراط المستقيم
أي الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، ذكره السعدي والأشقر
·المراد بالصراط المستقيم
دين الإسلام فهو الطريق الواضح الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته، ذكره السعدي والأشقر.
واستدل له الأشقر بحديث النواس بن سمعان مرفوعًا الذي رواه أحمد وغيره قال: ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تعرجوا، وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجْهُ، فالصراط الإسلام، والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي من فوق: واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم)).

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
........................................................................................................................................... .
1· أكثر لفظ دعاء الأنبياء بلفظ (الرب)
وذلك لكون مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ، ذكره السعدي
2· من أنفع الدعاء سؤال الله تعالى الهداية.
لأنه من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد، ولهذا أوجب الله تعالى الدعاء به في كل ركعة لضرورته، ذكره السعدي
3- قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
الهداية إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً. و لشمولية الهداية للصراط أوجب الله تعالى هذا الدعاء في كل ركعة لأهميته،،،
تم بحمد الله،،،

خطأ حدث أثناء الكتابة: وصف النصارى بالضالين،، بدلا من الصالحين في إجابة السؤال المتعلق بوصف النصارى بالضالين ( علل) .

إضافة للفائدة السلوكية رقم (3)
وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، )
غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم. و في هذا براءة تامة للعبد من المشركين و تحقيق معنى التوحيد و العبادة.
تم،،،


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:36 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].

عقوبة المشرك في الدنيا:
1- مقت اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: 10].
2- ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ و....، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: 196–197].

عقوبته في الآخرة:
1- أنهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به
2- يُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذاب.
3- يعذبون في قُبورِهم عذابًا شديدًا.
4- ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ.
5-ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ.
6-ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: 161–162].


السؤال الثاني: أكمل مايلي :
الإسلام معناه:
إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.

- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].

وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................

1- الشرك الأكبر: و يكون في الربوبية و الألوهية.
مثاله: الذبح لغير الله و النذر له و السجود له ( عمل الجوارح).
حكمه: فاعله كافر خارج عن ملة الإسلام مخلد في نار جهنم.
2- الشرك الأصغر :
مثاله: تعليق التمائم و اعتقادها في رفع البلاء.
حكمه: أنه ذنب عظيم موجب للتوبة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
و قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنبياء: 98–100].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
التصحيح: الدين ثلاث مراتب:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
مدار عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ.
ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:

المحبة:
– أن يحب العبد ربه عز و جل أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165].
_ و المحبة تَدْفَعُ العبد إلى التقرُّبِ إلى الله تعالى والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.

الخوف:
– من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي و المحرمات خَشْيةِ من الله تعالى. فيكونُ من عبادِ الله المتقين .

الرجاء:
رَجاء العبد لربه يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طاعته و نيل مغفرته و فضله و إحسانه.


- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

أهل الكتاب عبدوا أحبارهم و رهبانهم الذين ادعوا السلطان فأحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال، وعبادتُهم طاعتُهم في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ.
ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 31].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

تم بحمد الله
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك
والأولى أن تكون الإجابات من حفظك تثبيتًا ومراجعة لكِ قبل أداء الاختبار

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 06:18 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

بارك الله فيكِ أختي
تم دمج الصفحتين لأن جميع الواجبات تكون في صفحة الدراسة وتضيفي المشاركات من رد جديد

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 01:55 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري - زاد السعدي ( هوالثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ )، و الحمد يكون من اللسان فقط، و يكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة. ذكره الأشقر

- العالمين:
(العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى، ذكره الأشقر والسعدي.

- العبادة:
(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ و الباطنة. ذكره السعدي
والعبادة: ما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف. الأشقر

- الصراط:
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.( الأشقر) و زاد السعدي : الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: .................................................... .
تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيرك. (ذكره السعدي)

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: .................................................................................... .
منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ. (ذكره السعدي)

-المراد بــ يوم الدين: .................................................................................................... .
-هو يوم القيامة، يوم يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا، ذكره السعدي
- وهو يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده. عن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم). ذكره الأشقر

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
............................................................................................................................................ .
· معنى (بسم الله)
أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ الحسنى. ذكره السعدي
· معنى اسم الله (الله)
عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
· معنى (الرحمن الرحيم)
اسمان مشتقان من الرحمة، دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ.
والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
.............................................................................................................................................. .
وصف اليهود بالمغضوب عليهم :
لأنم علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
و وصف النصارى بالصالحين :
لأنهم حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام. ذكره الأشقر.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
.............................................................................................................................................. .
تضمنت سورة الفاتحة أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ:
1- توحيدُ الربوبيةِ،يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
2- وتوحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
3- وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} وهو الثناء على الله تعالى بصفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
............................................................................................................................................. .

تفسير قوله تعالى: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)}
· معنى الهداية
الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة، ذكره السعدي والأشقر
· معنى الصراط المستقيم
أي الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، ذكره السعدي والأشقر
·المراد بالصراط المستقيم
دين الإسلام فهو الطريق الواضح الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته، ذكره السعدي والأشقر.
واستدل له الأشقر بحديث النواس بن سمعان مرفوعًا الذي رواه أحمد وغيره قال: ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تعرجوا، وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجْهُ، فالصراط الإسلام، والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي من فوق: واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم)).
[فيكون معنى الآية: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.]
[إذا طُلب تفسير آية، فالمراد معنى الآية كلها، دون تفسير كل لفظ منفردا]
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.[المراد بالفوائد السلوكية، هو بيان ما استفدته من تفسير الآيات في سلوكك، وهذا يعبر عنه الطالب بأسلوبه].
........................................................................................................................................... .
1· أكثر لفظ دعاء الأنبياء بلفظ (الرب)
وذلك لكون مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ، ذكره السعدي
2· من أنفع الدعاء سؤال الله تعالى الهداية.
لأنه من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد، ولهذا أوجب الله تعالى الدعاء به في كل ركعة لضرورته، ذكره السعدي
3- قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
الهداية إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً. و لشمولية الهداية للصراط أوجب الله تعالى هذا الدعاء في كل ركعة لأهميته،،،
تم بحمد الله،،،

خطأ حدث أثناء الكتابة: وصف النصارى بالضالين،، بدلا من الصالحين في إجابة السؤال المتعلق بوصف النصارى بالضالين ( علل) .

إضافة للفائدة السلوكية رقم (3)
وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، )
غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم. و في هذا براءة تامة للعبد من المشركين و تحقيق معنى التوحيد و العبادة.
تم،،،
[مثال:
- على المؤمن الاستعانة بالله تعالى في جميع الأمور والثقة به في تحصيل العون منه .
- الإيمان بأن يوم القيامة هو يوم الجزاء على الأعمال، يدفعنا إلى الزيادة من الطاعات والأعمال الصالحة، واجتناب أعمال السوء. ...ونحو هذا.
]
الدرجة: 9.75/10 بارك الله فيك ووفقك.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 01:11 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي تصويب السؤال الخامس: الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة

بعد دراستي للسورة من جديد استخرجت بعض الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة مستعيناً ببعض المراجع، و صغتها بنفسي.
من الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة:
1- لا يستطيع العبد أن يعبد الله لوحده بقوته الذاتية مالم يعنه الله تعالى على عبادته، فالعبادة تحتاج إلى استعانة بالله عز و جل، قوله تعالى: ( إياك نعبد و إياك نستعين ).

2- كل إنسان بحاجة ماسة إلى هداية الله عز و جل في كل صغيرة و كبيرة من أعماله، لذلك كان الدعاء بالهداية و هو من أجمع الأدعية و أنفعها للعبد، كما جاء في الحديث :(يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ) "رواه مسلم عن أبي ذر ". و ذلك في قول الله تعالى:( اهدنا الصراط المستقيم ).

3- على الإنسان أن يسلك طريق الذين أنعم الله عليهم الذين عرفوا الحق و فعلوه؛ غير طريق الملحدين الذين ما عرفوا الله أصلا ( الضالين)، و غير طريق الذين عرفوا الحق و انحرفوا عنه ( المغضوب عليهم).

4- على الإنسان أن يكون في جماعة لأن الجماعة رحمة و الفرقة عذاب؛ لم يقل سبحانه عز و جل :( اهدني) ، بل قالها بصيغة الجمع :( اهدنا الصراط المستقيم ).
و أيضاً لم يقل :( أنعمت عليه ) بل قالها بصيغة الجماعة :( صراط الذين أنعمت عليهم ). فالشيطان لعنه الله هو من الواحد أقرب و من الإثنين أبعد.

تم بحمد الله،،،

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 03:13 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
بعد دراستي للسورة من جديد استخرجت بعض الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة مستعيناً ببعض المراجع، و صغتها بنفسي.
من الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة:
1- لا يستطيع العبد أن يعبد الله لوحده بقوته الذاتية مالم يعنه الله تعالى على عبادته، فالعبادة تحتاج إلى استعانة بالله عز و جل، قوله تعالى: ( إياك نعبد و إياك نستعين ).

2- كل إنسان بحاجة ماسة إلى هداية الله عز و جل في كل صغيرة و كبيرة من أعماله، لذلك كان الدعاء بالهداية و هو من أجمع الأدعية و أنفعها للعبد، كما جاء في الحديث :(يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ) "رواه مسلم عن أبي ذر ". و ذلك في قول الله تعالى:( اهدنا الصراط المستقيم ).

3- على الإنسان أن يسلك طريق الذين أنعم الله عليهم الذين عرفوا الحق و فعلوه؛ غير طريق الملحدين الذين ما عرفوا الله أصلا ( الضالين)، و غير طريق الذين عرفوا الحق و انحرفوا عنه ( المغضوب عليهم).

4- على الإنسان أن يكون في جماعة لأن الجماعة رحمة و الفرقة عذاب؛ لم يقل سبحانه عز و جل :( اهدني) ، بل قالها بصيغة الجمع :( اهدنا الصراط المستقيم ).
و أيضاً لم يقل :( أنعمت عليه ) بل قالها بصيغة الجماعة :( صراط الذين أنعمت عليهم ). فالشيطان لعنه الله هو من الواحد أقرب و من الإثنين أبعد.

تم بحمد الله،،،
أحسنت، زادك الله فهما وسدادًا.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 04:46 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الإجابة عن أسئلة مراجعة الاختبار الثالث من معالم الدين

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
• في الدنيا
1- الطبع على قلوبهم و الحرمان من العلم و الهدى.
قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: 3].
وقال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ( 16) [البقرة: 16].
2- الشك و الريبة و التردد في القلب؛ لأنهم أرادوا خداع الله تعالى و الؤمنين فانقلب عليهم خداعهم و ذاقوا وبال أمرهم،
قال تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 9] و ذلك مجازاة لهم من جنس أعمالهم جزاء وفاقا كما ورَدَ في السُّنةِ أن مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ مُسلمٍ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرتَه، ومَن ضَارَّ مُسلمًا ضَارَّه اللهُ، ومَن شاقَّ مُسلِمًا شَقَّ اللهُ عليه، ومَن خَذَلَ مُسلمًا خَذَلَه اللهُ، ومَن شَدَّدَ على المسلمين شَدَّدَ اللهُ عليه.
3- الاستزادة من الإثمِ والكُفْرِ والفُسوقِ والعِصْيانِ والضلالِ، ويَحْسَبُونَ أنهم يُحْسِنُونَ صُنْعًا.

4- العذاب بالأموال و الأولاد حتى تَزْهَقَ أنفُسُهم، كما قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: 85].
5- البَغْضَاءِ في قُلوبِ الناسِ لأنَّهم طَلَبُوا رِضَا الناسِ بسَخَطِ اللهِ، وآثَرُوا الحياةَ الدنيا.
6- الإعراض عن اتِّباعِ هُدَى اللهِ فأصابهم من الله الخوفِ والحَزَنِ والضَّلالِ و الشقاء،
قال تعالى: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حكيم) [ التوبة 110]
7- أنهم أصحابُ مَكْرٍ سَيِّئٍ وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43].

أما في الآخرة:
1- يعاقبون بسبب ريائهم و نفاقهم يوم القيامة بأن يصير ظهرهم طبقة واحدة كما جاء في الحديث(( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)).

2- يختم على فم المنافق على فم ويُقالُ لفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِه: انْطِقِي فتَنْطِقُ وذلكَ لِيَعْذُرَ من نَفْسِه قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه)) صحيح مسلم

3- إذا نصب الصراط أمروا بالعبور عليه و أعطوا نورا مثلهم فتنة لهم فإذا كانوا على الصِّراطِ طَفِئَ نورُ المنافقين وتَمَّ نورُ المُؤمِنِينَ، كما قال اللهُ تعالى: ﴿يوم يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) [الحديد: 13]

4- أنهم أشد أهل النار عذابا ، فيذوقون العذاب المُهِينُ والوبيلُ في الدَّرْكَ الأسْفَلَ فيها،
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء 145].


- اذكر حكم تارك الصلاة.
من ترك الصَّلاةِ تَهاوُنًا وكَسَلاً من غيرِ جَحْدٍ لوُجوبِها ولا استكبارٍ عن أدائِها لا يكفر إنما يؤثم بفعله لارتكابه معصية،
ومَن تَرَكَها مُطْلقًا فهو كافرٌ،مُعْرِضٌ عن دِينِ اللهِ جل وعلا، قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: (مَن ضَيَّعَها فهو لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ).
ومَن كانَ يُصَلِّي أحيانًا ويَتْرُكُ الصَّلاةَ أحيانًا فهو فَاسِقٌ مُتَوَعَّدٌ بالعذابِ على ما فَــرَّطَ في الفرائضِ لكنْ لا يُحْكَمُ بكُفْرِه.

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
هو النفاقُ الأصغرُ فقد يكونُ في قَلْبِ المُسلمِ بَعْضُ خِصالِه
والمقصودُ أنَّ المسلمَ قد يكونُ لديهِ نِفاقٌ يَكْثُرُ ويَقِلُّ بحَسَبِ مَبْلَغِ إيمانِه وطاعتِه للهِ جل وعلا:
* فمنهم مَن يَكونُ في قلبه شَوَائِبُ من نِفاقٍ تقع منه الكَذْبةُ والكَذْبتانِ ويَقَعُ منه إخلافُ الوَعْدِ أحيانًا أخرى ، ( و هذا يغلب إيمانه على نفاقه)
*ومنهم مَن يَكْثُرُ الوقوع في أعمال النفاق مع قِلَّةِ ذِكْرِ اللهِ وكَثْرَةِ انتهاك الحُرماتِ و الشبهات والتفريطِ في الوَاجباتِ ؛ فيكونُ في قلبِه نفاقٌ كثيرٌ وإيمانٌ قليلٌ، كمَن لا يَكادُ يُصلِّي إلا على عَجَلةٍ مع تأخيرِه للصلاةِ كما في صح عنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((تلكَ صلاةُ المنافقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشمسَ حتى إذا كانتْ بينَ قَرْنَي الشيطانِ قامَ فنَقَرَهَا أَربعًا لا يذكُرُ اللهَ فيها إِلا قليلاً)). رواه مسلم
ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنفِ الوُقوعُ في الرِّياءِ الأصغرِ و التسميع، و هم على خطر عظيم خطر الإنسلاخ من دين الله عز وجل
من مات منهم مع وجود إيمان في قلبه فإنَّه من أهلِ الكَبائرِ المُتَوعَّدِينَ بالعَذابِ الشديدِ، لكنه لا يَخْلُدُ في النارِ لبَقاءِ إسْلامِه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ................................................................... .
النِّفاقُ هو: مُخالفةُ الظاهرِ للباطِنِ،
وهو على قسمين:
الأول: ..نفاق أكبر.، وحكمه: مخرج عن ملة الإسلام.
الثاني: نفاق أصغر ،وحكمه: لا يخرج من الملة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم و شأن الكلام كبير.
الدليل من الكتاب؛ قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: 74]؛ فهؤلاء كفروا بكلمةٍ قالوها بعدما كانوا مسلمين.
و من السنة ؛ عن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاري

-وجوب قتل المرتد.
الدليل قول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ )
النفاق الأكبر هو ما يسميه أهل العلم بالنفاق الإعتقادي؛ بسبب انطواء القلب على الكفر.

- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 07:33 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
• في الدنيا
1- الطبع على قلوبهم و الحرمان من العلم و الهدى.
قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: 3].
وقال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ( 16) [البقرة: 16].
2- الشك و الريبة و التردد في القلب؛ لأنهم أرادوا خداع الله تعالى و الؤمنين فانقلب عليهم خداعهم و ذاقوا وبال أمرهم،
قال تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 9] و ذلك مجازاة لهم من جنس أعمالهم جزاء وفاقا كما ورَدَ في السُّنةِ أن مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ مُسلمٍ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرتَه، ومَن ضَارَّ مُسلمًا ضَارَّه اللهُ، ومَن شاقَّ مُسلِمًا شَقَّ اللهُ عليه، ومَن خَذَلَ مُسلمًا خَذَلَه اللهُ، ومَن شَدَّدَ على المسلمين شَدَّدَ اللهُ عليه.
3- الاستزادة من الإثمِ والكُفْرِ والفُسوقِ والعِصْيانِ والضلالِ، ويَحْسَبُونَ أنهم يُحْسِنُونَ صُنْعًا.

4- العذاب بالأموال و الأولاد حتى تَزْهَقَ أنفُسُهم، كما قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: 85].
5- البَغْضَاءِ في قُلوبِ الناسِ لأنَّهم طَلَبُوا رِضَا الناسِ بسَخَطِ اللهِ، وآثَرُوا الحياةَ الدنيا.
6- الإعراض عن اتِّباعِ هُدَى اللهِ فأصابهم من الله الخوفِ والحَزَنِ والضَّلالِ و الشقاء،
قال تعالى: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حكيم) [ التوبة 110]
7- أنهم أصحابُ مَكْرٍ سَيِّئٍ وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43].

أما في الآخرة:
1- يعاقبون بسبب ريائهم و نفاقهم يوم القيامة بأن يصير ظهرهم طبقة واحدة كما جاء في الحديث(( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)).

2- يختم على فم المنافق على فم ويُقالُ لفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِه: انْطِقِي فتَنْطِقُ وذلكَ لِيَعْذُرَ من نَفْسِه قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه)) صحيح مسلم

3- إذا نصب الصراط أمروا بالعبور عليه و أعطوا نورا مثلهم فتنة لهم فإذا كانوا على الصِّراطِ طَفِئَ نورُ المنافقين وتَمَّ نورُ المُؤمِنِينَ، كما قال اللهُ تعالى: ﴿يوم يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) [الحديد: 13]

4- أنهم أشد أهل النار عذابا ، فيذوقون العذاب المُهِينُ والوبيلُ في الدَّرْكَ الأسْفَلَ فيها،
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء 145].


- اذكر حكم تارك الصلاة.
من ترك الصَّلاةِ تَهاوُنًا وكَسَلاً من غيرِ جَحْدٍ لوُجوبِها ولا استكبارٍ عن أدائِها لا يكفر إنما يؤثم بفعله لارتكابه معصية،
ومَن تَرَكَها مُطْلقًا فهو كافرٌ،مُعْرِضٌ عن دِينِ اللهِ جل وعلا، قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: (مَن ضَيَّعَها فهو لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ).
ومَن كانَ يُصَلِّي أحيانًا ويَتْرُكُ الصَّلاةَ أحيانًا فهو فَاسِقٌ مُتَوَعَّدٌ بالعذابِ على ما فَــرَّطَ في الفرائضِ لكنْ لا يُحْكَمُ بكُفْرِه.

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
هو النفاقُ الأصغرُ فقد يكونُ في قَلْبِ المُسلمِ بَعْضُ خِصالِه
والمقصودُ أنَّ المسلمَ قد يكونُ لديهِ نِفاقٌ يَكْثُرُ ويَقِلُّ بحَسَبِ مَبْلَغِ إيمانِه وطاعتِه للهِ جل وعلا:
* فمنهم مَن يَكونُ في قلبه شَوَائِبُ من نِفاقٍ تقع منه الكَذْبةُ والكَذْبتانِ ويَقَعُ منه إخلافُ الوَعْدِ أحيانًا أخرى ، ( و هذا يغلب إيمانه على نفاقه)
*ومنهم مَن يَكْثُرُ الوقوع في أعمال النفاق مع قِلَّةِ ذِكْرِ اللهِ وكَثْرَةِ انتهاك الحُرماتِ و الشبهات والتفريطِ في الوَاجباتِ ؛ فيكونُ في قلبِه نفاقٌ كثيرٌ وإيمانٌ قليلٌ، كمَن لا يَكادُ يُصلِّي إلا على عَجَلةٍ مع تأخيرِه للصلاةِ كما في صح عنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((تلكَ صلاةُ المنافقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشمسَ حتى إذا كانتْ بينَ قَرْنَي الشيطانِ قامَ فنَقَرَهَا أَربعًا لا يذكُرُ اللهَ فيها إِلا قليلاً)). رواه مسلم
ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنفِ الوُقوعُ في الرِّياءِ الأصغرِ و التسميع، و هم على خطر عظيم خطر الإنسلاخ من دين الله عز وجل
من مات منهم مع وجود إيمان في قلبه فإنَّه من أهلِ الكَبائرِ المُتَوعَّدِينَ بالعَذابِ الشديدِ، لكنه لا يَخْلُدُ في النارِ لبَقاءِ إسْلامِه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ................................................................... .
النِّفاقُ هو: مُخالفةُ الظاهرِ للباطِنِ،
وهو على قسمين:
الأول: ..نفاق أكبر.، وحكمه: مخرج عن ملة الإسلام.
الثاني: نفاق أصغر ،وحكمه: لا يخرج من الملة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم و شأن الكلام كبير.
الدليل من الكتاب؛ قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: 74]؛ فهؤلاء كفروا بكلمةٍ قالوها بعدما كانوا مسلمين.
و من السنة ؛ عن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاري

-وجوب قتل المرتد.
الدليل قول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ )
النفاق الأكبر هو ما يسميه أهل العلم بالنفاق الإعتقادي؛ بسبب انطواء القلب على الكفر.

- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)
تم بحمد الله

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادك هدًى وتوفيقًا

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 11:25 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

و فيكم بارك،، جزاكم الله خيرا و نفع بكم،،،
طلبت أدائي لاختبار التفسير في يوم الإثنين مساء إن شاء الله تعالى، و ذلك لصعوبة أدائي للاختبارين متتاليين في يومين مع قيامي بأعمال المنزل، و حتى يتسنى لي الدراسة بصورة أفضل،، و أرجو أن تقدروا ظرفي،،،
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 04:06 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الإجابة عن أسئلة مراجعة الاختبار الثاني- النبأ و النازعات

أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات"

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا:
أي: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، ذكره الأشقر، وأشار له السعدي

- مفازًا:
الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ، ذكره الأشقر وبنحوه قال السعدي

- طُوى:
هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى. ذكره الأشقر و زاد السعدي: و امتن عليه بالرسالة ، و اختصه بالوحي و الإجتباء.

- سمكها:
أي جرمها و صورتها، ذكره السعدي .
أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض، ذكره الأشقر.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:-

القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر.
- حجة اختيار الأشقر : أن القرآن ينبيء عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي.
القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر

- الروح، اذكر الأقوال.
المراد بالروح:
قيل: الرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ،
وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ عليهِ السلامُ.
وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.
وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ.
ذكر هذه الأقوال الأشقر، واختار السعدي أنه جبريل عليه السلام.

- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق ،ذكرها الأشقر . وقال السعدي: هي قيام الساعة.
الرادفة: النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، ذكرها الأشقر. و قال السعدي: أي التي تردفها و تأتي تلوها.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
مرجع اسم الإشارة ذلك: أي فيما ذكر من قصة فرعون و ما فعل به. ذكره الأشقر.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
· مناسبة نزول الآيات
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ، جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ، ذكره الأشقر

- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ،
و في ذكر المقسم عليه احتمالان:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ،
ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه. ذكره السعدي

- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة:
الدليل قوله تعالى في سورة النازعات :{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ( 43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44)}

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
ذكر الأشقر لذلك معنيين:
الأول: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا.
الثاني: أن جهنم هِيَ فِي نَفْسِهَا مُتَطَلِّعَةٌ لِمَنْ يَأْتِي إِلَيْهَا مِن الْكُفَّارِ كَمَا يَتَطَلَّعُ الراصدُ لِمَنْ يَمُرُّ بِهِ وَيَأْتِي إِلَيْهِ.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1- على المسلم الذي يخشى الله أن يبادر بصالح العمل في دنياه قبل آخرته.
2- تذكير للمؤمن بأهوال الساعة و القيامة .
3- محمد صلى الله عليه وسلم اختاره الله لنا رسولا و هو المنذر بقيام الساعة، و على المؤمنين الطاعة و الإنقياد ليأمنوا على أنفسهم من العذاب الأليم.

تم بحمد الله،،،

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 02:29 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي تفريغ القسم الأول من الجزء الثالث.

القسم الأول من الجزء الثالث / محاضرة بيان فضل طلب العلم

و من ما ينبغي أن يُعلم أن العلم منه نافعٌ و غير نافع كما سبق التنبيه إليه، و قد استعاذ النبيُّ صلى الله عليه و سلم من علمٍ لا ينفع ؛ فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال : كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه و سلم :( اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع و من قلبٍ لا يخشع و من نفسٍ لا تشبع و من دعوةٍ لا يُستجاب لها ) "رواه مسلم".
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سلُوا الله علماً نافعا ، و تعَوَّذُوا بالله من علمٍ لا ينفع ) "رواه ابن ماجة".
و التعوُّذُ من العلم الذي لا ينفع دليلٌ على أن فيه شراً يجب التحرس منه ؛ فينبغي لطالب العلم أن يعتنيَ بالعلم الذي ينفعه في دينه و دنياه و أن يحفظ وقته من ما لا ينفع.

و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين :
أحدهما ؛ العلوم الضارة .
و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.
و الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للإفتتان و هو ضعيف الآلة في العلم ، و قد قال الله تعالى :( فليحذرِ الذين يُخالفونَ عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ أليم ). [النور : 63]
و قد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه ، وسبب ذلك مخالفتهم لهدَىٰ الله تعالى و اتباعهم غير سبيل المؤمنين.

نأتي الآن إلى بيان حكم طلب العلم :
ما حكم طلب العلم ؟
فنقول العلم الشرعي منه فرض عين ، و فرض كفاية.
ففرض العين ؛ هو ما يتأدى به الواجب. قال الإمام أحمد : يجب أن يُطلبَ من العلم ما يقُوم به دينه ؛ قيل مثل أي شيء ؟ قال: الذي لا يسعه جهله و صلاته و صيامه ، و نحو ذلك.
وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة ، فكتب لهم كتابا فيه تعليم الصلاة ، و بعث به إليهم.
و قد رُئِيَ الكتاب في بعض المصنفات و طُبِعَ مؤخراً .
فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب ، و يكفَّ به عن المحرم ، و يُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ؛فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه و شرائه ، و كذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته ، و كذلك العامل في عمله أياًّ كان ذلك العمل ، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز و جل في ذلك العمل.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 11:10 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات"

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا:
أي: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، ذكره الأشقر، وأشار له السعدي

- مفازًا:
الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ، ذكره الأشقر وبنحوه قال السعدي

- طُوى:
هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى. ذكره الأشقر و زاد السعدي: و امتن عليه بالرسالة ، و اختصه بالوحي و الإجتباء.

- سمكها:
أي جرمها و صورتها، ذكره السعدي .
أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض، ذكره الأشقر.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:-

القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر.
- حجة اختيار الأشقر : أن القرآن ينبيء عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي.
القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر

- الروح، اذكر الأقوال.
المراد بالروح:
قيل: الرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ،
وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ عليهِ السلامُ.
وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.
وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ.
ذكر هذه الأقوال الأشقر، واختار السعدي أنه جبريل عليه السلام.

- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق ،ذكرها الأشقر . وقال السعدي: هي قيام الساعة.
الرادفة: النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، ذكرها الأشقر. و قال السعدي: أي التي تردفها و تأتي تلوها.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
مرجع اسم الإشارة ذلك: أي فيما ذكر من قصة فرعون و ما فعل به. ذكره الأشقر.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
· مناسبة نزول الآيات
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ، جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ، ذكره الأشقر

- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ،
و في ذكر المقسم عليه احتمالان:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ،
ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه. ذكره السعدي

- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة:
الدليل قوله تعالى في سورة النازعات :{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ( 43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44)}

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
ذكر الأشقر لذلك معنيين:
الأول: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا.
الثاني: أن جهنم هِيَ فِي نَفْسِهَا مُتَطَلِّعَةٌ لِمَنْ يَأْتِي إِلَيْهَا مِن الْكُفَّارِ كَمَا يَتَطَلَّعُ الراصدُ لِمَنْ يَمُرُّ بِهِ وَيَأْتِي إِلَيْهِ.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1- على المسلم الذي يخشى الله أن يبادر بصالح العمل في دنياه قبل آخرته.
2- تذكير للمؤمن بأهوال الساعة و القيامة .
3- محمد صلى الله عليه وسلم اختاره الله لنا رسولا و هو المنذر بقيام الساعة، و على المؤمنين الطاعة و الإنقياد ليأمنوا على أنفسهم من العذاب الأليم.

تم بحمد الله،،،
الدرجة: 10 / 10 أحسنت بارك الله فيكِ.
نأمل تمييز لون السؤال عن لون الإجابة لتيسير التصحيح، وحتى يعتاد الطالب على حسن التنسيق.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 01:01 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

السلام عليكم،،، بارك الله فيكم و نفع بكم،،،
حاولت مرارا تغيير لون الخط في الكتابة إلا أنه لا يعمل، و لا أدري ما السبب، فأنا أستخدم جهاز آي باد 3 في حل الواجبات. و كذلك تغيير حجم الخط أيضاً لا يعمل عندي

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 11:29 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الإجابة عن أسئلة مراجعة سورتي عبس و التكوير

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- تلهّى:
أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ و تتغافل. " ذكره الأشقر"

- قضبا:
القَضْبُ:هُوَ القَتُّ الرَّطْبُ الَّذِي تُعْلَفُ بِهِ الدَّوَابُّ. " ذكره الأشقر " و اقتصر السعدي بأنه: القت

- العشار:
الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا، وَخَصَّ العِشَارَ؛ لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ. " ذكره الأشقر و هو معنى ما ذكره السعدي".

- عسعس:
أي: أدبَرَ، و قيل : أقبل. " ذكره السعدي و الأشقر"

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}.
أي : رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مكتوم، و جاء يسأل النبي صلى الله عليه و سلم و يتعلم منه. " حاصل ما ذكره الأشقر و السعدي"

- الصاخة.
أي :صيحةُ القيامةِ، التي تصخُّ لهولِهَا الأسماعُ، وتنزعجُ لها الأفئدةُ يومئذٍ، مما يرى الناسُ مِنَ الأهوالِ وشدةِ الحاجةِ لسالفِ الأعمالِ. " ذكره السعدي و هو معنى ما ذكره الأشقر"

- الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}.
الصاحب هو مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و سلم، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ. "ذكره الأشقر و السعدي "

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يرجع إلى : أصحاب الوجوه المغبَّرة. في الآية :{ و وجوهٌ يومئذٍ عليها غَبَرَة }." ذكره الأشقر و هو معنى ما ذكره السعدي"

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- بيّن فضل سورة التكوير.
أخرج أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ})).

وقال بعضُ السلفِ: (منْ أرادَ أنْ ينظرَ ليومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عينٍ، فليتدبرْ سورةَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}).
و ذلك لما ذُكِر في هذه السورة من أوصاف يومَ القيامةِ، التي تنزعجُ لهَا القلوبُ، وتشتدُّ من أجلِهَا الكروبُ، وترتعدُ الفرائصُ، وتعمُّ المخاوفُ، وتحثُّ أولي الألبابِ للاستعدادِ لذلكَ اليومِ، وتزجرهُمْ عنْ كلِّ ما يوجبُ اللوم.
" حاصل ما ذكره السعدي و الأشقر"


- ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
السبب لأنَّهُ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} أي: قَدْ أشغلتهُ نفسهُ، واهتمَّ لفكاكِهَا، ولمْ يكنْ لهُ التفاتٌ إلى غيرها " ذكره السعدي"
و قال الأشقر : وَيَفِرُّ عَنْهُمْ؛ حَذَراً من مُطَالَبَتِهِمْ إِيَّاهُ بِمَا بَيْنَهُمْ؛ وَلِئَلاَّ يَرَوْا مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ.

- اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}.
القول الأول أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى .
القول الثاني: أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ [ يا محمد] . " ذكره الأشقر"


السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين}
{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ:
يتذكرونَ بهِ ربهمْ، وما لَهُ منْ صفاتِ الكمالِ، وما ينزَّهُ عنهُ من النقائصِ والرذائلِ ، ويتذكرونَ بهِ الأوامرَ والنواهيَ وحكمهَا، ويتذكرونَ بهِ الأحكامَ القدريةَ والشرعيةَ والجزائيةَ، وبالجملةِ، يتذكرونَ بهِ مصالحَ الدارينِ، وينالونَ بالعملِ بهِ السعادتينِ.
"ذكره السعدي ".
وقال الأشقر : أي : مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لهم.


السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير.
1- على المؤمن أن يصاحب و يخالل المؤمنين الطيبين الطاهرين رجاء أن يُحشر معهم و يكون في زمرتهم.
قال تعالى :( و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمرا ).
2- المؤمن بصحبته للمؤمنين يأمن و يسلم معهم ؛ فإن أخطأ ذكروه و غاب تفقدوه و إن وقع في كرب أعانوه، و إن مات تبعوه
و دعوا الله له بعد موته.. ، و هذا كنز عظيم لا يجده من لم يصاحب و يخالل المؤمنين و هذه فائدة الصحبة الصالحة.
3- البعد عن أهل الفتن و النفاق و الكذب لئلا يُقرن المؤمن معهم و يقذف معهم يو القيامة .

تم بحمد الله،،،

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 01:09 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- تلهّى:
أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ و تتغافل. " ذكره الأشقر"

- قضبا:
القَضْبُ:هُوَ القَتُّ الرَّطْبُ الَّذِي تُعْلَفُ بِهِ الدَّوَابُّ. " ذكره الأشقر " و اقتصر السعدي بأنه: القت

- العشار:
الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا، وَخَصَّ العِشَارَ؛ لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ. " ذكره الأشقر و هو معنى ما ذكره السعدي".

- عسعس:
أي: أدبَرَ، و قيل : أقبل. " ذكره السعدي و الأشقر"

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}.
أي : رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مكتوم، و جاء يسأل النبي صلى الله عليه و سلم و يتعلم منه. " حاصل ما ذكره الأشقر و السعدي"

- الصاخة.
أي :صيحةُ القيامةِ، التي تصخُّ لهولِهَا الأسماعُ، وتنزعجُ لها الأفئدةُ يومئذٍ، مما يرى الناسُ مِنَ الأهوالِ وشدةِ الحاجةِ لسالفِ الأعمالِ. " ذكره السعدي و هو معنى ما ذكره الأشقر"

- الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}.
الصاحب هو مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و سلم، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ. "ذكره الأشقر و السعدي "

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يرجع إلى : أصحاب الوجوه المغبَّرة. في الآية :{ و وجوهٌ يومئذٍ عليها غَبَرَة }." ذكره الأشقر و هو معنى ما ذكره السعدي"

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- بيّن فضل سورة التكوير.
أخرج أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ})).

وقال بعضُ السلفِ: (منْ أرادَ أنْ ينظرَ ليومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عينٍ، فليتدبرْ سورةَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}).
و ذلك لما ذُكِر في هذه السورة من أوصاف يومَ القيامةِ، التي تنزعجُ لهَا القلوبُ، وتشتدُّ من أجلِهَا الكروبُ، وترتعدُ الفرائصُ، وتعمُّ المخاوفُ، وتحثُّ أولي الألبابِ للاستعدادِ لذلكَ اليومِ، وتزجرهُمْ عنْ كلِّ ما يوجبُ اللوم.
" حاصل ما ذكره السعدي و الأشقر"


- ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
السبب لأنَّهُ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} أي: قَدْ أشغلتهُ نفسهُ، واهتمَّ لفكاكِهَا، ولمْ يكنْ لهُ التفاتٌ إلى غيرها " ذكره السعدي"
و قال الأشقر : وَيَفِرُّ عَنْهُمْ؛ حَذَراً من مُطَالَبَتِهِمْ إِيَّاهُ بِمَا بَيْنَهُمْ؛ وَلِئَلاَّ يَرَوْا مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ.

- اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}.
القول الأول أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى .
القول الثاني: أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ [ يا محمد] . " ذكره الأشقر"


السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين}
{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ:
يتذكرونَ بهِ ربهمْ، وما لَهُ منْ صفاتِ الكمالِ، وما ينزَّهُ عنهُ من النقائصِ والرذائلِ ، ويتذكرونَ بهِ الأوامرَ والنواهيَ وحكمهَا، ويتذكرونَ بهِ الأحكامَ القدريةَ والشرعيةَ والجزائيةَ، وبالجملةِ، يتذكرونَ بهِ مصالحَ الدارينِ، وينالونَ بالعملِ بهِ السعادتينِ.
"ذكره السعدي ".
وقال الأشقر : أي : مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لهم.


السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير.
1- على المؤمن أن يصاحب و يخالل المؤمنين الطيبين الطاهرين رجاء أن يُحشر معهم و يكون في زمرتهم.
قال تعالى :( و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمرا ).
2- المؤمن بصحبته للمؤمنين يأمن و يسلم معهم ؛ فإن أخطأ ذكروه و غاب تفقدوه و إن وقع في كرب أعانوه، و إن مات تبعوه
و دعوا الله له بعد موته.. ، و هذا كنز عظيم لا يجده من لم يصاحب و يخالل المؤمنين و هذه فائدة الصحبة الصالحة.
3- البعد عن أهل الفتن و النفاق و الكذب لئلا يُقرن المؤمن معهم و يقذف معهم يو القيامة . [أحسنت]

تم بحمد الله،،،
الدرجة: 10/10 أحسنت. إجابات تامة وافية، زادك الله سدادا.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 05:30 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الإجابة عن أسئلة مراجعة حلية طالب العلم

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ألف الشيخ كتابه حلية طالب العلم لهذه الأسباب:
1- أن المسلمين يعيشون يقظة علمية ، إذ نَرَى الكتائبَ الشبابيَّةَ اليوم تَتْرَى ، يتَقَلَّبُون في أعطافِ العلْمِ مثْقَلِينَ بِحَمْلِه يَعُلُّونَ منه ويَنْهَلُون ، فكان لا بُدَّ لهذه النَّواةِ المبارَكَةِ من السَّقْيِ والتَّعَهُّدِ في مَساراتِها كافَّةً ؛ نَشْرًا للضماناتِ التي تَكُفُّ عنها العِثارَ والتعَثُّرَ في مَثانِي الطلَبِ والعمَلِ ؛ من تَمَوُّجَاتٍ فِكرِيَّةٍ وعَقَدِيَّةٍ ، وسُلوكيَّةٍ ، وطائِفِيَّةٍ وحِزْبِيَّةٍ .

2- وأنَّ العِلْمَ – وهو أَثْمَنُ دُرَّةٍ في تَاجِ الشرْعِ الْمُطَهَّرِ – لا يَصِلُ إليه إلا الْمُتَحَلِّي بآدابِه ، الْمُتَخَلِّي عن آفاتِه .

3- أن المؤلف أراد أن يكونَ [ كتابه] هذا التقييدُ فاتحةَ خيرٍ في التنبيهِ على إحياءِ مادة تُهَذِّبُ الطالبَ وتَسلُكُ به الجادَّةَ في آدابِ الطلَبِ وحَمْلِ العلْمِ ، وأَدَبِه مع نفسِه ، ومع مُدَرِّسِه ، ودَرْسِه ، وزميلِه ، وكتابِه ، وثَمَرَةِ عِلْمِه ، وهكذا في مَراحلِ حياتِه .

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بهذه الأمور:
1- السير على طريقِ السلَفِ الصالحِ من الصحابةِ رَضِي اللهُ عَنْهُم ، و من بَعْدَهم مِمَّنْ قَفَا أَثَرَهم في جميعِ أبوابِ الدينِ ، من التوحيدِ والعِباداتِ ونحوِها .
2- التميز في التزام آثارِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتوظيفِ السُّنَنِ على النفس.
3- ترك الْجِدالِ والْمِراءِ والْخَوْضِ في عِلْمِ الكلامِ وما يَجْلُبُ الآثامَ ويَصُدُّ عن الشرْعِ .

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
تفسد النية الصالحة ب:
كل ما يشوب النية في صدق الطلب ؛ كحب الظهورِ ، والتفوُّقِ على الأقرانِ ، وجَعْلِه سُلَّمًا لأغراضٍ وأعراضٍ من جاهٍ أو مالٍ أو تعظيمٍ أو سُمْعَةٍ أو طَلَبِ مَحْمَدَةٍ أو صَرْفِ وُجوهِ الناسِ إليك .

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
من جلس مجلس منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف، لأن الله تعالى يقول: { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

-الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر .
مثلا: ألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء و هذا في الغالب أنه لا يحصل علما.

- التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام .
مثلا:الأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت أولا هل صحت عمن نقلت إليه أو لا ، و كذلك في الأحكام.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
الأول: لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة.
و الثاني: لغو فيه مضرة.
أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة .
وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم.

2: من خصال الرجولة: ............................................... و............................................... و...............................................
الشجاعةِ وشِدَّةِ البَأْسِ في الحقِّ ومَكارِمِ الأخلاقِ والبَذْلِ في سبيلِ المعروفِ حتى تَنْقَطِعَ دونَك آمالُ الرجالِ .

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها ...............................................
لأنها تشتمل على لغط و سب و شتم.

السؤال الثالث: عرف ما يلي:

- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
فسره النبي صلى الله عليه وسلم بأجمع التفسير وأبينه وأوضحه فقال: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس)) .
وبطر الحق: هو ردُّ الحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم.

- المروءة
حدها الفقهاء رحمهم الله , في كتاب الشهادات , قالوا : هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .

تم بحمد الله،،،

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 07:02 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ألف الشيخ كتابه حلية طالب العلم لهذه الأسباب:
1- أن المسلمين يعيشون يقظة علمية ، إذ نَرَى الكتائبَ الشبابيَّةَ اليوم تَتْرَى ، يتَقَلَّبُون في أعطافِ العلْمِ مثْقَلِينَ بِحَمْلِه يَعُلُّونَ منه ويَنْهَلُون ، فكان لا بُدَّ لهذه النَّواةِ المبارَكَةِ من السَّقْيِ والتَّعَهُّدِ في مَساراتِها كافَّةً ؛ نَشْرًا للضماناتِ التي تَكُفُّ عنها العِثارَ والتعَثُّرَ في مَثانِي الطلَبِ والعمَلِ ؛ من تَمَوُّجَاتٍ فِكرِيَّةٍ وعَقَدِيَّةٍ ، وسُلوكيَّةٍ ، وطائِفِيَّةٍ وحِزْبِيَّةٍ .

2- وأنَّ العِلْمَ – وهو أَثْمَنُ دُرَّةٍ في تَاجِ الشرْعِ الْمُطَهَّرِ – لا يَصِلُ إليه إلا الْمُتَحَلِّي بآدابِه ، الْمُتَخَلِّي عن آفاتِه .

3- أن المؤلف أراد أن يكونَ [ كتابه] هذا التقييدُ فاتحةَ خيرٍ في التنبيهِ على إحياءِ مادة تُهَذِّبُ الطالبَ وتَسلُكُ به الجادَّةَ في آدابِ الطلَبِ وحَمْلِ العلْمِ ، وأَدَبِه مع نفسِه ، ومع مُدَرِّسِه ، ودَرْسِه ، وزميلِه ، وكتابِه ، وثَمَرَةِ عِلْمِه ، وهكذا في مَراحلِ حياتِه .

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بهذه الأمور:
1- السير على طريقِ السلَفِ الصالحِ من الصحابةِ رَضِي اللهُ عَنْهُم ، و من بَعْدَهم مِمَّنْ قَفَا أَثَرَهم في جميعِ أبوابِ الدينِ ، من التوحيدِ والعِباداتِ ونحوِها .
2- التميز في التزام آثارِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتوظيفِ السُّنَنِ على النفس.
3- ترك الْجِدالِ والْمِراءِ والْخَوْضِ في عِلْمِ الكلامِ وما يَجْلُبُ الآثامَ ويَصُدُّ عن الشرْعِ .

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
تفسد النية الصالحة ب:
كل ما يشوب النية في صدق الطلب ؛ كحب الظهورِ ، والتفوُّقِ على الأقرانِ ، وجَعْلِه سُلَّمًا لأغراضٍ وأعراضٍ من جاهٍ أو مالٍ أو تعظيمٍ أو سُمْعَةٍ أو طَلَبِ مَحْمَدَةٍ أو صَرْفِ وُجوهِ الناسِ إليك .

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
من جلس مجلس منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف، لأن الله تعالى يقول: { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
-الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر .
مثلا: ألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء و هذا في الغالب أنه لا يحصل علما.

- التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام .
مثلا:الأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت أولا هل صحت عمن نقلت إليه أو لا ، و كذلك في الأحكام.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
الأول: لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة.
و الثاني: لغو فيه مضرة.
أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة .
وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم.

2: من خصال الرجولة: ............................................... و............................................... و...............................................
الشجاعةِ وشِدَّةِ البَأْسِ في الحقِّ ومَكارِمِ الأخلاقِ والبَذْلِ في سبيلِ المعروفِ حتى تَنْقَطِعَ دونَك آمالُ الرجالِ .

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها ...............................................
لأنها تشتمل على لغط و سب و شتم.

السؤال الثالث: عرف ما يلي:

- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
فسره النبي صلى الله عليه وسلم بأجمع التفسير وأبينه وأوضحه فقال: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس)) .
وبطر الحق: هو ردُّ الحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم.

- المروءة
حدها الفقهاء رحمهم الله , في كتاب الشهادات , قالوا : هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .

تم بحمد الله،،،
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكِ الله هدًى وتوفيقًا

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 03:23 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
فضل طلب العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل معرفة الهدى و بالهدى ينجو العبد من الضلال و الشقاء في الدنيا و الآخرة، قال تعالى :( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). و العلم أصل كل عبادة و العبادة لا تقبل من العبد إلا إذا كانت خالصة لله تعالى صوابا على سنة نبييه و هذا لا يتم إلا بالعلم.
2- بالعلم يعرف العبد ما ينجو به من الفتن و ما يدفع به كيد الشيطان و كيد أعدائه و يعرف الأمة سبيل رفعتها و عزتها.
3- محبة الله تعالى للعلم و العلماء، و قد مدح الله تعالى العلماء و أثنى عليهم و رفع شأنهم
4- العلم يعرف العبد بربه جل و علا و بأسمائه الحسنى و صفاته العلا، و هذه أعز المعارف و أغلاها
5- العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه، و تشريف له، و به يتعرف المرء على شريف الخصال و محاسن الآداب و سيئها

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من الكتاب قوله تعالى:( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات) المجادلة 11
و قوله عز و جل :( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28
و من السنة : في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم و غيرها من الأدلة الكثير...

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- كتاب العلم للإمام البخاري( أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم و ضمنه بابا في فضل العلم
2- كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة، لابن القيم
3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف ، لابن رجب

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام و السنن و علموها، و هم الذين يرحل إليهم في طلب العلم و فهم مسائل الأحكام و العبادات و القضاء
الصنف الآخر: أصحاب الخشية و الخشوع على استقامة و سداد، و هؤلاء قد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب و لم يشتغل بالفقه كثيرا و لكنه عند الله تعالى من أهل العلم و في ميزان الشريعة من أهل العلم، بسبب ما في قلوبهم من الخشية و الإنابة على الهدى ، و سبب ذلك ما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة و يفرق له بهم بين الحق و الباطل، فكانوا بما عرفوا و تيقنوا به أهل علم نافع. و دليل ذلك قوله تعالى :( أمن هو فأنت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوالألباب) الزمر 9 [أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرتِ وجه الاستدلال به ؛ لكانت الإجابة أجود وأتم] .
وقوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28
و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:( كفى بخشية الله علما و كفى بالاغترار به جهلا)

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة التي لا تنفع: السحر و التنجيم و الكهانة و علم الكلام و الفلسفة و كل علم يخالف هدى الشريعة.
خطر الإشتغال بها: أن فيها انتهاك لحرمات الله عز و جل و قول على الله بغير علم و اعتداء على شرعه و على عباده
ضرر تعلمها: أنها تعرض صاحبها للفتن و الافتتان كما أن مؤاداها مخالف لهدى الكتاب و السنة، قال تعالى :( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور 63
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، وهناك ملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها ، ومراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 08:34 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
الدروس من الأول إلى الرابع (الهمزات)
- آستخرجت الشركة النفط؟
الخطأ: آستخرجت
الصواب: أستخرجت

- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
الخطأ: الخطيأة.
الصواب: الخطيئة.

- إياك والتلكُّوء.
الخطأ: التلكُّوء.
الصواب: التلكُّؤ.

- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
الخطأ: تبوُّؤ.
الصواب: تبوُّء.

- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
الخطأ: إدعى.
الصواب: ادعى.

- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
لخطأ: يَأُمُّون.
الصواب: يَؤُمُّون.

- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
الخطأ: تاءمر.
الصواب: تآمر.

- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
الخطأ: نأول.
الصواب: نُؤَول. [هذا الوجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]

- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
الخطأ: نُأذِيَه.
الصواب: نُؤذيَه.

- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
الخطأ: ألحكمة.
الصواب: الحكمة.

- أالله أمرك بهذا؟
الخطأ: أالله .
الصواب: آلله.

- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.
الخطأ: إئتم.
الصواب: ائتم.

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
الخطأ: يعبئان.
الصواب: يعبأان. و أيضا: يعبآن. و الوجه الأول هو الجادة و الثاني جائز. أحسنت

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
الخطأ: وضوؤُك.
الصواب: وضوءُك.

- هؤلاء البكاؤون.
الخطأ: البكاؤون.
الصواب: البكاءُون.

- تنآى البيت عن محل العمل.
الخطأ: تنآى.
الصواب: تناءى.

- نُآزرهم في عملهم.
الخطأ: نُآزرهم.
الصواب: نُؤازرهم.

- هذا إستثناء من القاعدة.
الخطأ: إستثناء.
الصواب: استثناء.

- هل اسأت إليه؟
الخطأ: اسأت.
الصواب: أسأت.

- تهيأوا للقاء.
الخطأ: تهيأوا.
الصواب: تهيئُوا.

- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
الخطأ: تُأمنون.
الصواب: تُؤمنون.

- إستعض عنه بغيره.
الخطأ: إستعض.
الصواب: استعض.

- سائَنِي ما فعلوه.
الخطأ: سائَنِي.
الصواب: ساءَنِي.

- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
الخطأ: سأِمت.
الصواب: سئِمت.

- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
الخطأ: سُأِلوا.
الصواب: سُئِلوا.

- أخطأت إستك الحفرة.
الخطأ: إستك.
الصواب: استك.

تم بحمد الله،،،
أحسنت بارك الله فيك، وزادك توفيقا وسدادا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir