دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب السنة للخلال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الأولى 1432هـ/7-04-2011م, 08:39 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي الرد على المرجئة قولهم إن الإيمان يزيد ولا ينقص

الرد على المرجئة قولهم إن الإيمان يزيد ولا ينقص
976 - أخبرني أحمد بن أصرم أن أبا عبد الله سئل عن المرجئة من هم قال الذين يقولون الإيمان قول
977 - أخبرني يوسف بن موسى أن أبا عبد الله سئل ما المرجئة قال الذي يقول الإيمان قول قيل فالذي يقول الإيمان يزيد ولا ينقص
[السنة للخلال: 3/569]
قال ما أدري ما هذا
978 - وأخبرني محمد بن أحمد بن واصل المقري أن أبا عبد الله سئل عن من قال الإيمان قول بلا عمل وهو يزيد ولا ينقص قال هذا قول المرجئة
979 - كتب إلي يوسف بن عبد الله الأسكافي يذكر أن الحسن بن علي بن الحسين الأسكافي حدثهم أنه سأل أبا عبد الله عن حديث من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن قال أبو عبد الله من سرته سيئته فأي شيء هو سلهم
ومن قول المرجئة أن الإيمان قول باللسان وعمل الجارحة فإذا قال فقد عملت جوارحه وهذا أخبث قول لهم
980 - أخبرني محمد بن موسى ومحمد بن علي أن حمدان بن علي الوراق حدثهم قال سألت أحمد وذكر عنده المرجئة فقلت له إنهم
[السنة للخلال: 3/570]
يقولون إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن فقال المرجئة لا تقول هذا بل الجهمية تقول بهذا المرجئة تقول حتى يتكلم بلسانه وتعمل جوارحه والجهمية تقول إذا عرف ربه بقلبه وإن لم تعمل جوارحه وهذا كفر إبليس قد عرف ربه فقال رب بما أغويتني قلت فالمرجئة لم كانوا يجتهدون وهذا قولهم قال البلاء
981 - وأخبرني محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال: قال أبو عبد الله كان شبابة يدعو إلى الإرجاء وكتبنا عنه قبل أن نعلم أنه كان يقول هذه المقالة كان يقول الإيمان قول وعمل فإذا قال فقد عمل بلسانه قول رديء
982 - أخبرنا محمد بن علي قال ثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله وقيل له شبابة أي شيء يقول فيه فقال شبابة كان يدعو إلى الإرجاء قال وقد حكى عن شبابة قول أخبث من هذه الأقاويل ما سمعت أحدا عن مثله قال: قال شبابة إذا قال فقد عمل قال الإيمان قول وعمل كما يقولون فإذا قال فقد عمل بجارحته أي
[السنة للخلال: 3/571]
بلسانه فقد عمل بلسانه حين تكلم ثم قال أبو عبد الله هذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقول به ولا بلغني
ومن قول المرجئة قال مسعر أشك في كل شيء إلا في الإيمان وهو أسهل قول لهم وقد فسره أبو عبد الله رحمه الله
983 - أخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبد الله يقول قال سفيان بن عيينة قال لي الثوري كلم مسعر قال أبو عبد الله يشك في كل شيء إلا في الإيمان قال لا أشك في إيماني قال كان سفيان يريد منه أن يستثني
984 - فأخبرني محمد بن عبد الله بن إبراهيم أن أباه حدثه قال حدثني أحمد بن القاسم وأخبرني زكريا بن الفرج عن أحمد بن القاسم أنهم ذكروا لأبي عبد الله من كان يقول إنما قول ولا يستثني فذكروا مسعرا فقيل له يا أبا عبد الله كان يقول بالإرجاء قال إنما يريدون أنه قال أشك في كل شيء إلا في إيماني قال سمعت أبا نعيم يقول سمعته من مسعر وليس يروون عن مسعر غير هذا
[السنة للخلال: 3/572]
قلت فما معنى قوله أشك في كل شيء أراد تقوية قوله في ترك الاستثناء أي معنى لقوله أشك في كل شيء لا ما يشك نحن في الموت ولا في الجنة ولا في النار ولا في البعث فقال سبحان الله لم يرد هذا الطريق إنما أراد فيما أرى أي شك في الحديث وفي الأشياء التي تغيب عنه وسمعته ابن عيينة قال: قال لي سفيان الثوري لا تكلم مسعرا في هذا الذي يقوله قال كان مسعر عنده ليس كغيره وكان رجلا صالحا
985 - أخبرنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال سمعت سفيان بن عيينة قال: قال لي سفيان الثوري ألا تقول لمعسر أي بالهلالية يعني في الإرجاء فقال أبي وقال أبو نعيم قال مسعر أشك في كل شيء إلا في إيماني
986 - أخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم أن أبا عبد الله قال أما مسعر فلم أسمع أنه كان مرجأ ولكن يقولون إنه كان لا يستثني
987 - وأخبرني موسى بن سهل قال ثنا محمد بن أحمد الأسدي قال ثنا إبراهيم بن يعقوب عن إسماعيل بن سعيد قال سألت
[السنة للخلال: 3/573]
أحمد من قال أنا مؤمن عند نفسي من طريق الأحكام والمواريث ولا أعلم ما أنا عند الله عز وجل قال ليس هذا بمرجيء
988 - وأخبرني موسى بن سهل ثنا محمد بن أحمد الأسدي قال ثنا إبراهيم بن يعقوب عن إسماعيل بن سعيد قال سألت أحمد هل تخاف أن يدخل الكفر على من قال الإيمان قول بلا عمل فقال لا يكفرون بذلك
989 - وأخبرنا أبو بكر المروذي قال قيل لأبي عبد الله المرجئة يقولون الإيمان قول فادعو لهم قال أدعو لهم بالصلاح
ومن حجة المرجئة بالجارية التي قال النبي صلى الله عليه وسلم اعتقها فإنها مؤمنة والحجة عليهم في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد سألها عن بعض شرائع الإيمان
990 - كتب إلي يوسف بن عبد الله أن الحسن بن علي بن الحسين حدثهم أن أبا عبد الله قال في الحديث اعتقها فإنها مؤمنة قال مالك لا يقول إنها مؤمنة قال أبو عبد الله يمكن أن يكون
[السنة للخلال: 3/574]
هذا قبل أن تنزل الفرائض
991 - وأخبرني محمد بن علي قال ثنا أبو بكر الأثرم إنه قال لأبي عبد الله في الحديث الذي يروى اعتقها فإنها مؤمنة قال ليس كل أحد يقول فيه إنها مؤمنة يقولون اعتقها قال ومالك سمعه من هذا الشيخ هلال بن علي لا يقول فإنها مؤمنة قال وقد قال بعضهم فإنها مؤمنة فهي حين تقر بذلك فحكمها حكم المؤمنة هذا معناه
992 - وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال سمعت أحمد بن حنبل يوما وذكر هذا الحديث يعني حديث الجارية التي أتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هم يحتجون به يعني المرجئة وهو حجة عليهم يعني المرجئة يقولون الإيمان قول النبي عليه السلام لم يرض منها حتى قال تؤمنين بكذا تؤمنين بكذا
993 - أخبرني الحسين بن الحسن قال ثنا إبراهيم بن الحارث أنه سأل أبا عبد الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم اعتقها فإنها مؤمنة فقال أبو عبد الله ليس كل أحد يقول فيه اعتقها فإنها مؤمنة يقولون اعتقها وأما من قال فإنها مؤمنة حين تقر بذلك فحكمها حكم المؤمنة
991 - بإسناد صحيح
[السنة للخلال: 3/575]
ومما احتجت به المرجئة وفسرت قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا ليس مثلنا وأرادت المرجئة بذلك أن من غش أو عمل من هذه الأعمال شيئا فهو خارج من هذه الملة وليس كما يقولون وقد فسره أحمد بن حنبل
994 - أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال قيل لأحمد ما معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا فلم يجب فيه قيل فإن قوما قالوا من غشنا فليس مثلنا فأنكره وقال هذا تفسير مسعر وعبد الكريم أبي أمية كلام المرجئة
قال أحمد وبلغ عبد الرحمن بن مهدي فأنكره وقال لو أن رجلا عمل بكل حسنة أكان يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم
995 - وأخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سمعت أحمد يقول وذكر رجل عند عبد الرحمن بن مهدي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب أو دعى دعوى الجاهلية فقال
[السنة للخلال: 3/576]
الرجل إنما هو ليس مثلنا فقال عبد الرحمن بن مهدي منكرا لقول الرجل أرأيت لو عمل أعمال البر كلها كان يكون مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم
996 - وأخبرني زكريا بن الفرج عن أحمد بن القاسم قال: قال أبو عبد الله بلغني أن عبد الرحمن بن مهدي قيل له أن بعض الناس فسر قوله من غشنا فليس منا قال قيل لعبد الرحمن أنهم قالوا ليس منا فقال عبد الرحمن سبحان الله العظيم فلو أن رجلا عمل بأعمال البر كلها كان يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم ليس هذا التفسير بشيء فحسن أبو عبد الله قول عبد الرحمن وصوبه
997 - أخبرني أبو المثنى معاذ بن المثنى العنبري أن هارون بن عبد الله البزار حدثهم قال سئل أبو عبد الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا فسكت فقيل له ليس منا ليس مثلنا فأنكره وقال هذا رواه مسعر عن عبد الكريم أبي أمية ثم قال كان سفيان بن عيينة يهم فيه يقول عن مسعر عن حبيب عن الحسن بن محمد ثم قال أبو عبد الله لو أن رجلا صام وصلى كان يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال هؤلاء المرجئة يعني أن هذا من قولهم ليس منا وقال النبي صلى الله عليه وسلم من خبب زوجه امرئ أو مملوكه
[السنة للخلال: 3/577]
فليس منا وقال النبي عليه السلام ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعى بدعوى الجاهلية
998 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن مطر قال ثنا أبو طالب أنه سمع أبا عبد الله يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا كما جاء الحديث بلغني عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قيل له في هذا أنهم يقولون ليس منا ليس بمثلنا فقال لو عملوا جميع أعمال البر ما كانوا مثل النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مثل الجاهلية وعملهم وقد قال النبي عليه السلام من حمل علينا السلاح فليس منا يحمل أحد السلاح على النبي صلى الله عليه وسلم إلا يريد قتله ويحمل أحد على أحد إلا وهو يريد قتله فهذا كله ليس من فعل الإسلام من حمل السلاح ومن غشنا ومن لم يرحم صغيرنا وهذه كلها إنما هي فعل الجاهلية ليس منا أي ليس معنا هو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا
999 - وكتب إلي أحمد بن الحسين قال ثنا بكر بن محمد عن أبيه عن أبي عبد الله وسأله عن حديث من غشنا فليس منا ما وجهه قال لا أدري إلا على ما روي وذكر قول عبد الرحمن قال هو لو لم يغش كان مثل النبي عليه السلام
[السنة للخلال: 3/578]
1000 - أخبرني موسى بن سهل قال ثنا محمد بن أحمد الأسدي قال ثنا إبراهيم بن يعقوب عن إسماعيل بن سعيد قال سألت أحمد عن قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ومن حمل السلاح علينا فليس منا قال على التأكيد والتشديد ولا أكفر أحد إلا بترك الصلاة
1001 - وأخبرني عبيد الله بن حنبل قال حدثني أبي حنبل بن إسحاق قال ثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال: قال رجل للزهري يا أبا بكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود وليس منا من لم يوقر كبيرنا وما أشبه من الحديث قال سفيان فأطرق الزهري ساعة ثم رفع رأسه فقال من الله عز وجل العلم وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرد, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir