دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 06:58 PM
رودينا أشرف رودينا أشرف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 6
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- أن العلم أصل كل عبادة وأن العبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لوجه الله تعالى و صوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لا يكون إلا بقدر من العلم
2- أن العلم يُعرف العبد بربه جل وعلا، و بأسمائه الحسني وصفاته العلى وأحكامه
3- أنه رفعه للعبد في دينه ودنياه وتشريف له ومن أحسن التعلم علا قدره وارتفع شأنه
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
إن الخشية والإنابة عملان جليلان من أجلّ أعمال القلوب وأسماها وأحبها إلى الله وهما قرينان لا يفترقان
وقال الله عزوجل " إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماء"
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
* ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام والمخالف كافر وإن ادعى الإسلام فهو منافق وإن كان يتعاطى العام ويعلمه فإنه من يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنه خارج عن دين الإسلام
* ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين والمخالف فيها فاسق من عصاه الموحدين
* ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات ومن يأتي بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إياها
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
* كتاب " اقتضاء العلم العمل " للخطيب البغدادي
* ورسالة في " ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر
* وأفرد له ابن عبد البر فصلاً في "جامع بيان العلم وفضله"
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
العجلة من أعظم الآفات التى تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره والاغترار بالذكاء والحفظ السريع فيستعجل تصور المسائل والحكم فيها بإطلاع قاصر وبهذه العجلة فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 06:59 PM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 المجموعة الثانية 🌹
_حل أسئلة المجموعة الثانية_

س 1 : دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ؟
تواترت أدلة كثيرة على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة وضحت شرف هذا الأمر وفضله منها :
أولا : اﻵيات القرآنية :
قال _تعالى_ : " إنما يخشى الله من عباده العلماء "
قال _تعالى_ : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات "
قال _تعالى_ : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لت يعلمون " .
ثانيا : السنة النبوية :
قول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
قول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
قول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم وإن العلماء ورثة اﻷنبياء ،وإن اﻷنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " .

س 2 : ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم اﻵلة ؟
علوم المقاصد :
هي العلوم المتصلة باﻹعتقاد والعمل واﻹمتثال والتفكر واﻹعتبار ، كعلم العقيدة والتفسير والفقه والحديث .
علوم اﻵلة :
وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ، مثل : علم أصول الفقه ، والعلوم اللغوية .

س 3 : بين نواقض اﻹخلاص في طلب العمل ؟
نواقض اﻹخلاص في طلب العلم على درجتين :
الدرجة اﻷولى :
هو أن يطلب المرء العلم لا يريد به وجه الله ، وإنما مقصده في طلبه رياء أو سمعة فنيته في اﻷصل إنما هي من أجل نيل رضى الناس و مدحهم حتى يقال أنه عالم وهذا يتحقق فيه إرادة عرض من أعراض الدنيا .
وأصحاب هذه الدرجة ذكر في الكتاب والسنة في حقهم الوعيد الشديد في اﻵخرة ومن ذلك قوله_تعالى_: " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في اﻵخرة إﻻا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون " ، و روي في الحديث أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاث و ذكر منهم من تعلم العلم ليقال أنه عالم .
الدرجة الثانية :
هو أن يطلب المرء العلم لله إلا أنه يدخل له شئ من العجب والرياء وعليه المجاهدة في القضاء على هذه النزعة التي لا تأتي بخير حتى تكون النية خالصة لله وإذا لم يستطع التغلب على هذه النزعة فسوف تتزايد والعياذ بالله ويؤدي به إلى إحباط العمل .
إلا أنه يجب أن يتنبه المرء ألا يسمح للشيطان أن يفسد عليه طاعته ويدخل له من باب أنه غير مخلص في نيته لله واﻷصلح له أن يترك هذا العمل حتى لا يترتب عليه العقاب ، وقت ذلك على المرء التضرع واللجوء إلى الله بالدعاء بأن يرزقه اﻹخلاص والقبول وأن يبعد عنه وساوس الشيطان .

س 4 : بين هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟
كان السلف الصالح _ رضوان الله عليهم _ يعملون بما يعلمون ويحثون أنفسهم على فعل ما علموه و لو مرة واحدة حتى يدخلون في باب من عمل بما علم ، وكانوا يربون أنفسهم على أهمية العمل بالعلم لما له من آثار على النفس من تزكية و نقاء باﻹضافة إلى أن علم اﻹنسان بجزاء العمل يدفعه إلى إمتثال اﻷمر وإجتناب النهي مما يدفعه إلى الصبر والمجاهدة لتحقيق كمال العبودية لله وبإذن الله نيل الدرجات العلى في اﻵخرة .
وهناك آثار كثيرة مروية عنهم _ رضوان الله عليهم _ تدل على حسن امتثالهم للعمل بما علموا منها :
قول سفيان الثوري : ما بلغت عن رسول الله حديث قط إلا عملت به و لو مرة واحدة .
قول الحسن البصري : كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده .
و عن وكيع بن الجراح والشعبي وغيرهم أنهم قالوا : كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به .

س 5 : اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوع مناهج طلب العلم والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع .

لطلب العلم مناهج كثيرة و طرائق متعددة وهذا التنوع إنما هو نتاج تفاوت الطلاب في أوجه العناية العلمية و فيما أنعم الله عليهم من الملكات والقدرات .
وهذا التنوع إنما نختار منه ما صح منهجه ولكي نحكم على صحة المنهج لابد من توافر مبدأين مهمين وهما :
أولا : ركائز التحصيل العلمي وهم :
1-اﻹشراف العلمي . 2-التدرج في الدراسة. 3-النهمة في العلم . 4-الوقت الكافي .
ثانيا : معالم العلوم وهي :
1- أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه .
2-كتبه اﻷصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم .
3-أئمته من العلماء المبرزين منه .
ولا بد أن يختار الطالب من بين هذه المناهج ما هو صحيح ويحكم بصحة المنهح حينما تتوافر فيع ركائز التحصيل العلمي ومعالم العلوم المذكورة سابقا ، فإن توافرت هذه الشروط فالطريقة فهي صحيحة بإذن الله فليجتهد وليعيطها حقها .
كما ينبغي أن يحذر طالب العلم من أن يكثر التنقل بين الشيوخ والكاب وأن يشلك طرق تعلم مختلفة فلن يجني من ذلك إلا ضياع الوقت والجهد ولذا فعليه قبل أن يشرع في السير على طريقة أن يقرأ عنها ويرى مدى توافقها مع ميوله و طبيعة تفكيره حتى لا يفقد نفسه أثناء الطريق لما يراه من عدم ملائمة الطريقة لطبيعته و عقليته .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 07:25 PM
مروة جامع مروة جامع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
- أن تعلم العلم النافع و العمل به من الأسباب التي تقرب العبد من ربه , وتجعله يفوز برفعة الدرجات ؛ إذ أن المرء لا يصل إلى درجة الإخلاص إلا أن يعبد الله على بصيرة , متبعا َ النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك لا يتأتى إلا بسلوك طريق العلم
-أن تعلم العلم الشرعي سبب للنجاة من الضلال والفتن , فبالعلم يتجنب المسلم موارد الهلاك ,فيعظّم نصوص الشريعة ويقف عند حدود الله .
- أن من فضل العلم حصول الخشية , وانكسار العبد لربه , فإن معرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى تؤول إلى ذلك , فتجده حريصا ً على التخلق بالخلق الحسن .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
أصحاب الخشية و الإنابة علماء ؛ لما في قلبهم من نور استطاعوا من خلالها التفريق بين الحق والباطل و وهذا هو ثمرة العلم الذي ينبغي على المرء أن يصل إليه .
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل أن العمل بالعلم واجب , و عند التفصيل نجد أن أهل العلم جعلوه على ثلاث درجات :
1- ما هو ضروري وهو ما يجعل المسلم على إسلامه موحدا ً لله , مجتنبا ً نواقض الإسلام .
2- مايحتاجه المسلم إلى تعلمه من أمور الشريعة فيعرف ما هو حلال و ما هو حرام , و الجائز و غير الجائز , و هو درجة المتقين .
3-درجة الصالحين المحسنين , و هو تعلم فضائل الأعمال كـــ : ( سنن الصلاة - الأذكار - جوامع الأدعية ) و هو من الأمور المستحبة .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- كتاب اقتضاء العلم بالعمل للخطيب البغدادي .
2-كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.
3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
من الأمور المهمة التي ينبغي لطالب العلم أن ينتبه إليها . الحذر من العجلة في طلب العلم وتحصيله , فالعلم لا يُنال إلا بالتأني والصبر , والانتقال من مرحلة إلى أخرى , فمن كان مستعجلا في تحصيله حُرم الوصول
, فتكثر عليه المسائل و تتشابه عليه , فما يلبث إلا و تظهر له عواقب عجلته فيقدم المهم على الأهم , و تجده ساعيا سعيا حثيثا في لم ّ شتات العلوم التي لا يمكنه جمعها لكثرته , فيتشتت و يذهب تعبه سدى , كما المنبت لا أرضا ًقطع و لا ظهرا أبقى , كما أن أحد أسباب العجلة في تحصيل العلم , هو النهم الشديد والحرص عليه , فعليه تهذيبها , وتوجهيها التوجيه الصحيح التي تعود عليه بالنفع الذاتي ( لنفسه ) , و (العام ) للآخرين , فتعود عليه بالأجور العظيمة , و ليعلم طالب العلم أن العجلة في الطلب ستحرمه الكثير من الفوائد , فالتأسيس و الترقي في سلم العلم شيئا ً فشيئا ً , هي من الأمور التي تجعل من المعلومات المتلقاة أكثر ثباتا ً و تماسكا , فعليه الحذر كل الحذر من العجلة , ولنا في سير السلف القدوة الحسنة , فقد ورد في آثارهم أن أحدهم درس سورة البقرة في ثماني سنين , حتى أجادها .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 07:27 PM
وفاء الحربي وفاء الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 30
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
أولا : أن العلم أصل معرفة الهدى وبه ينجو العبد من الضلال في الدنيا والاخرة قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله وعلى ثوابة ويسلم من سخطة وعقابة.
ثانيا : أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وهذة المحبة لها أثارها ولوازمها.
ثالثا : أن العلم من أفضل القربات الى الله تعالى ويدل على ذلك مارتبة الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة حتى كان مايعلمه المرء لغيره يصيبه ثوابه قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا)

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
قوله تعالى : ( انما يخشى الله من عبادة العلماء )

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
يجب العمل بالعلم وان من لايعمل بعلمه مذموم وعقوبة تارك العمل عظيمة كما قال تعالى ( اتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
اعتنى علماء الامه بالبيان والتأليف في وجوب العمل بالعلم وافردت فيه المصنفات منها :
1.كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2.فصلا في كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
3.مفتاح دار السعادة لابن القيم

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال الامام الزهري رحمة الله ( أن هذا العلم أن اخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي اخذا رفيقا تظفر به ) فلابد لطالب العلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمه ويتدرج في مدارجه ويسلك سبيل أهله برفق وضبط واتقان ، ومن اغتر بذكائة وسرعة فهمه واراد ان يحوز العلم في وقت وجيز تمنع عليه العلم وتعزز وبيان سر ذلك ان في طريق الطلب مزالق وفتن من لم يكن على بصيرة منها زلت قدمه وانحرف مساره ولاسبيل اللا النجاة من تلك المزالق الا باتباع سبيل اهل العلم والايمان وتوثق الطالب مما يتعلمه والسير في طريق الطلب مرحلة مرحلة فالعجلة من اعظم الافات التي تقطع على الطالب مواصلة طريق الطلب.
ومن أسباب العجلة في طلب العلم :
* ضعف الصبر على تحمل مشقة العلم
* ضعف البصيرة بطول طريقة .
* إثار الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة.
* الاغترار بالذكاء والحفظ السريع.
فمن وجد في نفسة عجلة مذمومة فليبادر الى معالجة أسبابها وليتبصر بطريقة أهل العلم في تحصيلة وصبرهم على سلوك سبيلة .

هذا والله تعالى اعلى واعلم .
وفاء الحربي

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 08:09 PM
خديجة شاكر خديجة شاكر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 12
افتراضي

المجموعة الثالثة.
إجابة السؤال الاول.
كما هو معلوم ان دين الله وصل الينا عظا طريا كأننا نجالس الرسول الكريم بعد توفيق الله واعانته ان هيءالله عزوجل الاسباب بوجود هذه الجهود العظيمة التي بذلها سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم بذلوا ووضحوا وكانوا أشد الحرص علي تحصيل هذا العلم النافع مع ماكانوا فيه من شدة وفقر وحاجة الا ان ذلك لم تغنهم عن تحصيل العلم.
إجابة السؤال الثاني.
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عزوجل منها علوم المقاصد ..وهي العلوم النتصلة بالاعتقاد والعمل والتفكر مثل التفسير والحديث والفقه .ثانيا علم الآلة ..هي علوم تعين علي دراسة علوم المقاصد وحسن فهمهما مثل علوم اللغة وأصول الفقه وغيره والصواب ان يبدأ الطالب بمختصرات سهلة في علوم المقاصد حتي يتصور مسالك تلك العلوم تصورا حسناثم يأخذ من علوم الآلة مايناسب حال المبتدئين فيدرس مختصرات فيها ويضبط مسائلها.
إجابة السؤال الثالث..
فضل العلم يتبين من وجوه كثيرة منها ..ان العلم اصل معرفة الله وبه ينجو العبد من الضلال والشقاءفي الدنيا والأخرة وايضا العلم اصل كل عبادة وبه يعرف العبد كيف يمكن دفع كيد الشيطان قال تعالي ..إنما يخشي الله من عباده العلماء..وقوله ..قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 08:52 PM
خديجة شاكر خديجة شاكر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 12
افتراضي

اجابة السؤال الرابع ..
التحصيل العلمي لا يتم الا بأربعة ركائز. .
1الإشراف العلمي من عالم اوطالب علم متمكنيأخذ بيده.
2التدرج في الدراسة وتنظيم القراءةفيبدأ بمختصر في كل علم يتعلمه .
3النهمة في التعلم بمعني يلتئم من شدة محبة العلم والحرص عليه فيبقي في تطلع دائم للإزدياد من العلم.
4الوقت الكافي..لابد لطالب العلم من الصبر علي طلب العلم حتي يحسن تعلمه ويسلك سبيل اهله بصبر وضبط وإتقان.
إجابة السؤال الخامس للمجموعة الثالثة.
لابد لطالب العلم ان يأخذ العلم من اهله ويتحقق من مصدره وان يخلص نيته ويصلح قصده حتي يتسني له الوصول الي مقصده وان يبتعد عن كل شيء يقدح في علمه من عجلة وسمعة وان يتقي الله في كل خطوة يخطوه .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 08:55 PM
منال السيد عبده منال السيد عبده غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 126
افتراضي

المجموعه الاولي
اجابة السؤال الاول:-
اوجه فضل العلم:-
١- العلم اصل كل عبادة، ولا تقبل العبادة الا اذا بشرطين وهما :- ١- الاخلاص ٢- الاتباع
٢- بالعلم ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والاخرة ، وبالعلم ينجو العبد من الفتن ومن كيد الشيطان.
٣- العلم يرفع العبد في دينه ودنياه
الدليل.. قال تعالي: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات "
اجابة السؤال الثاني:-
وجه تسمية أصحاب الخشيه والانابه علماء:-
اصحاب الخشية والانابة هم اهل العلم حتي لو كان اميا،
وذلك بسبب ماتولد في قلوبهم من الخشية واليقين الذي يفرق فيه بين الحق والباطل والهدي والضلال، فاصحاب الخشيه والانابة عندهم من البصيرة والثقه بالله ما يوجههم الي الطريق المستقيم .
فأهل الخشية والاستقامة هم أهل العلم النافع، والدليل علي ذلك، قال تعالي: " امن هو قانت آناء الليل ساجدا وقاءما يحذر والاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر اولوا الالباب"
فالقنوت.. من ثمار الاعمال القلبية التي تولدت عند اهل الخشية والانابة. والقنوت هو أصل العلم النافع لذا قال الله بعدها ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
فجعلهم الله تعالي أهل العلم وغيرهم الذين لايعلمون.
اجابه السؤال الثالث:-
حكم العمل بالعلم.. هو واجب
وهو علي ثلاثة درجات:-
١- علم التوحيد.. وهو مايلزم به البقاء علي الاسلام
حكم من يخالف ذلك .. كافر، ومن ادعي الاسلام منافق نفاق اكبر.
الدرجه الثانيه.. العلم الذي يقيم به المسلم الفراءض ويجتنب الكباءر.
حكم المخالف لهذه الدرجة .. فاسق من عصاة الموحدين
الدرجة الثالثة.. العمل بالمستحب وهو النوافل واجتناب المكروهات.
العامل بهذه الدرجة.. من المحسنين.
اجابة السؤال الرابع:-
ثلاثة مؤلفات في الحث علي العلم بالعمل:-
١- مفتاح دار السعادة لابن القيم.
٢- فضل علم السلف علي علم الخلف لابن رجب.
٣- ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ بن عساكر.
اجابة السؤال الخامس:-
خطر العجلة في طلب العلم
================
حث الله تعالي رسوله الكريم في قوله تعالي :
( لا تحرك به لسانك لتعجل به) سورة القيامة ١٦.
فالاحري بطالب العلم الايتعجل في طلبه، وعليه الصبر علي طلب العلم مدة كافيه من الزمن حتي يحسن تعلمه. فالعجلة من تجعل الطالب لا يواصل الطريق او قد تحول بينه وبين التدرج.
قال معمر بن راشد: (من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة)
تمت الإجابة بفضل الله .
ملحوظه.. الهمزة علي نبرة غير متوفرة لدي في لوحة المفاتيح .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 09:01 PM
شيماء المري شيماء المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 23
افتراضي السؤال الاول ..,

1/ بين فضل العلم من 3 أوجه ؟

*العلم اصل الهدى وبه يعرف أسباب رضا الله .
*العلم عبادة , العبادة إخلاص لله واتباع لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
*فيه قربة لله وكسب محبته ورفعة اليه .


2/ بين أوجه التسميه أصحاب الخشية والانابة العلماء ؟
الخشية : الخضوع لله والاستكانه والتذلل لله محلها القلب .
الانابه : الرجوع إلى الله بالتوبه .

( انما يخشى من عبادة العلماء )
أي يجعل لهم النور الذي يميزون به بين الحق والباطل والهدى والضلال فهذا من اعظم ثمرات العلم فهو يحصل من اليقين والثبات على الصراط المستقيم .
فهم أصحاب العلم الخالص , وانتفاعهم بالعلم الظاهري .
رواة أبو حاتم ( فإن خشية الله رأس كل حكمة )

3/ بين حكم العمل بالعلم ؟
من عمل بالعلم فله اجر عظيم فهو واجب على كل مسلم ومن تركه ياثم وفي حديث ( أبو هريره في -أول من تسعر بهم النار - ماذا عملت بما علمت ؟ )
ففيه حكم العمل التمسك بالدين على الشريعة الإسلامية , واجتناب نواقض الإسلام لان من ادعى الإسلام فهو منافق والمخالف كافر , بجب العمل بالعلم واجتناب المحرمات حتى تصل درجة المتقين فالمخالف هنا
فاسق,. ثم العمل بالسنن والنوافل قليل دائم خير من كثير منقطع ..

4/ اذكري 3 مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟
مفتاح دار السعادة لابن القيم .
جامع بيبان العلم وفضله لابن عبد البر
فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب

5/اكتب رساله مختصره في خمسة اسطر عن خطر عجلة طلب العلم ؟
قال تعالى :( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى اليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون )
قد يصيب الإنسان بداء العجل وسقوط الهمه ونفاذ الصبر على طلب العلم و الجلوس عند ركب العلماء , حتى اصبح اليوم لا يقدرون على إكمال المتون
العلميه , فاحرص يا طالب العلم الا تستعجل فالعلم يريد الصبر والمصابره , فالعلم 3 أشبار من دخل بالاول تكبر , ومن دخل بالثاني تواضع , ومن دخل بالثالث علم انه لم يعلم ..
فاحرص .. بتجديد النيه . والعزم . الصبر . فعلى قدر الاستعداد يكون الامداد .. فكلما وجدت نفسك ضبطت شيئا أوجب أبدأ بالذي يليه , والذي يليه ,
ثم ستجد نفسك قد اورثتك العلم خشية ورغبة ..
فهكذا طريقا العلم ليس ممهد بالورد بل بالجد والاجتهاد .. فاختم رسالتي هذي بقول ابن عباس :( ذللت طالبا فعززت مطلوبا ) .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 09:30 PM
هبة نبيل هبة نبيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 24
Thumbs up

إجابه السؤال الثالث
حكم طلب العلم
العلم ينقسم إلى نوعان علم شرعى دينى وعلم دنيوى
بالنسبة الشرعى فحكمه واجب
وتختلف درجاته
1/ مايلز م به أن يكون مسلما فهذا يلزم على كل مسلم وهو فرض
2/ما يعرف به كيف يقوم بما عليه من الواجبات والعبادة فهذا واجب ومن تركه كان فاسق
3ما يعرف به مايستحب وما يكره فى الدين فيفعل المستحب ويترك المكروه فيدخل صاحبه فى المحسنين
ومن لم يفعله كان أثم فلايثاب ولا يعاقب،وإن كان قد فرط فى ذلك لأنه ترك مايجبربه نقص الفرائض ويرفع الدرجات ويكفر
السيئات
وأما العلم الدنيوي النافع من الزراعي والهندسة والتجاره فجائز تعلمه والعمل به لقول المصطفى (احرص على ما ينفعك)
ويثاب صاحبه إن نوى نفع نفسه أو غيره
والعلم النافع عموما يثاب صاحبه عليه بعد موته لإستمرار نفعه

والعلم غير النافع لايجود تعلمه والتدريس ولا نشره مثل المهانه والتنجيم

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 10:13 PM
مريم محمد عبد الله مريم محمد عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 110
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى من أسئلة مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم :
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
جـ 1 : فضل العلم يتبين من وجوه كثيرة ، منها :
1/ العلم أصلٌ لمعرفة الهدى الذي به نجاة العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ، قال الله ـ تبارك وتعالى ـ ( فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ ١٢٣ )طه
فبالعلم يهتدي العبد إلى مرضاة الله ومساخطه ، فيعمل ع ما يرضيه سبحانه ، ويجتنب مساخطه وأسباب حلول غضبه عليه.
2/ العلم أصل لكل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه ؛ لأن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
أولهما : أن يقصد بها وجه الله لا سواه .
ثانيهما : متابعة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأقوال والأفعال والاعتقادات .
ومعرفة هذين الشرطين تتطلب من العبد أن يتعلم كيف يُحفظ عمله ويرفع ويقبل ، وماذاك إلا بالإخلاص والمتابعة المفتقرين إلى العلم .
3/ بالعلم يعرف العبد كيف يدفع عن نفسه كيد أعدائه من شياطين الإنس والجن ، وبه تحصل النجاة من الفتن ماظهر منها ومابطن ، وبه يعرف كيف يسعى لإيصال هذه الأمة إلى التمكين الذي وعدها الله به وكيف تسلم من كيد أعدائها وتحصل لها الغلبة عليهم .
4/ العلم من أفضل الأعمال والقربات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه ، ويشغل بها عمره ؛ لما جعل الله للعلم من الأجور العظيمة في حياة العبد وبعد مماته ، إذا صدق وعمل بما علم وحرص على نفع غيره بهذا العلم ، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ الذي رواه مسلم : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا )
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : وذكر منها : " علم ينتفع به " )
*****************************************************
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
جـ 2 : مما ينبغي أن يلتفت إليه طالب العلم أن يعلم أن ثمرة العلم الحقيقية هي خشية الله والإنابة إليه ، وقد يصل إلى هذه الثمرة من لم يسلك طريق العلم بالدراسة البحث والتنقيب فيه ؛ وماذاك إلا لما قام في قلوبهم من خشية الله ومحبته ودوام مراقبته والتفكر في آلائه ونعمائه والإنابة إليه على الدوام .
وبما سبق قام اليقين في قلوب هؤلاء بوعد الله ووعيده ، فحملوا أنفسهم على تقوى الله وألزموها الإحسان في عبادته واتباع هدي نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والقيام بحوق العباد والإحسان إليهم .
وهم ما وصلوا إلى هذه المرتبة العالية والثمرة المرجوة بعد توفيق الله لهم إلا لحسن بصيرتهم وبالفرقان الذي رزقوا به في قلوبهم لما أيقنوا لقاء الله ووعده ووعيده ،فحملهم هذا اليقين على التفريق بين الحق والباطل والهدى والضلال ، وبالتفكر والتبصر والتذكر بلغوا المنازل العالية في الخشية والإنابة ، مما قد لا يحصل على عشر ما حصلوه ممن اشتغل بالعلم والتفقه ؛ لأنهم يصلون ببصائرهم مايريد غيرهم أن يصل إليه باستنتاجه وبحثه ، فهم صرفوا هممهم إلى مرضاة ربهم ، وتركوا مالا يعنيهم ، فأقبل الله عليهم بالتوفيق والتسديد والتأييد والإعانة .
ومما يدل على هذا المعنى الجليل قول الحق سبحانه في سورة الزمر : ( أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٩ )
وقول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ ( كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلاً )
ولا يعني ذلك أن من يطلب العلم لا يحصل على ما حصلوا عليه ، إنما بكثرة مراقبة قلبه وتخليصه من الشوائب والغفلة والاستعانة بالله والعمل بما علم سيصل إلى ما وصلوا إليه بإذن الله تعالى .
*********************************************************************
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
جـ 3 : العمل بالعلم شأنه عظيم ، وقد كثرت النصوص التي تحث على العمل بالعلم والتحذير من ترك العمل به .
والأصل أنه يجب على العبد أن يعمل بما علم ، وأنه يلحقه الذم على ترك العمل بما تعلم .
ولكن عند التفصيل فيكون حكم العمل بالعلم على ثلاث درجات بحسب نوع المعلوم المطلوب العمل به ، وهي على النحو التالي :
الدرجة الأولى : وهي أعظمها وأهمها ، وهي : إن كان المعلوم مما يلزم العمل به للبقاء على وصف الإسلام وداخل دائرته ــ وهذا المعلوم هو التوحيد واجتناب نواقضه ــ فمن لم يعمل بهذا المعلوم فهو كافر خارج عن دائرة الإسلام ، وإن ادعى الإسلام فهو منافق نفاقًا أكبر ، وذلك كله بشرط توفر الشروط وانتفاء الموانع التي منها الإكراه والجهل والتأويل .
الدرجة الثانية : إن كان المعلوم مما يتأكد وجوب العمل به ، كالإتيان بالفرائض واجتناب الكبائر ، فمخالفته لذلك تدخله في دائرة الفسق والعصيان التي هي دون الكفر ، وإن كان يبقى من أهل التوحيد .
الدرجة الثالثة : إن كان المعلوم مما حث عليه الشارع استحبابًا ، وهو العمل بنوافل العبادات واجتناب المكروهات ، فالمحافظة على هذه الدرجة يعد صاحبها من المحسنين ، مع أنه لا يأثم بتركه للسنن وفعله للمكروهات ، إلا أنه يلام على ذلك ، وهو من الغبن والتفريط البيِّن ؛ لما في الإتيان بهذه المستحبات من جبر للنقص في الفرائض ورفعة للدرجات وتكفير للسيئات وقربة إلى رب البريات .
وعلى طالب العلم الحرص على الفرائض بالإتيان بها ، وعلى ترك المحرمات والكبائر ، ثم الترقي في العمل بالإتيان بالسنن والنوافل ما استطاع ، فإنه ماتُقُرِّب إلى الله بشيء أحب إليه مما افترضه على عباده .
*************************************************************************************
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
لأهمية العلم اعتنى العلماء بالتأليف فيه وبيانه ، وممن أفرد له فصولا في كتبهم :
1 ـ كتاب ( اقتضاء العلم العمل ) للخطيب البغدادي .
2 ـ رسالة في ( ذم من لا يعمل بعلمه ) للحافظ ابن عساكر .
3 ـ فصل في ( جامع بيان العلم وفضله ) لابن عبد البر .
****************************************************************
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
جـ 5 : العجلة من أخطر الآفات التي تقطع على الطالب مواصلة الطريق ، وتحول بينه وبين حصول مراده ، فيضيع عمره دون ذلك .
ومن أسباب العجلة في الطلب :
1 ـ ضعف الصبر على تحمل مشاق الطلب .
2 ـ ضعف البصيرة بطول طريق الطلب فيتعجل الحصول على ثمرته .
3 ـ إيثار الثمرة العاجلة من التصدر للتعليم والرياسة به على الانتفاع به .
4 ـ إعجاب النفس بذكائها وقدرتها على الحفظ السريع للعلم ، فيتعجل تصور المسائل والحكم عيها بالاطلاع القاصر الناقص للأدوات ، ويحشو ذهنه بكثرة المسائل التي لا يمكنه إتقانها على الوجه الصحيح .
فمن وجد في نفسه ذلك ، فليبادر إلى ترك ذلك ومعالجة الأسباب ، وليعد إلى طريقة من سبقه من أهل العلم وصبرهم على تحصيله .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 11:17 PM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل اسئلة المجموعة الاولى

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf حل اسئلة المجموعة الاولى.pdf‏ (291.7 كيلوبايت, المشاهدات 13)
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 11:55 PM
مريم فهد مريم فهد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 12
افتراضي

المجموعة الأولى:
ج1:
- العلم يُعرف الإنسان بربه جلا وعلا، وبأسمائه وصفاته.
- والعلم من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى.
- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه.
ج2:
لأن الخشية و الإنابه دليل على علم و إيمان يقيني، فما يقوم في قلوبهم من خشية وإنابة يدفعهم للعمل لرضا الله و الإحسان إلى الخلائق.
ج3:
الأصل أنه واجب، والعمل بالعلم على ثلاث درجات:
ما يلزم منه البقاء على الإسلام كالتوحيد.
ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض.
ما يستحب العمل به كالنوافل.
ج4:
(ذم من لا يعمل بعلمه) ابن عساكر
(مفتاح دار السعادة) لابن القيم.
(أخلاق العلماء) الآجري.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 12:23 AM
رحاب محمود العجيلي رحاب محمود العجيلي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه إجابة أسئلة المجموعة الأولى
1- بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.
فضل العلم يتبين من وجوه كثيرة منها :
أن الله -تعالى- يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها أثارها ولوازمها.
ومنها : أنه رفعة للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له وتكريم؛ قال – تعالي- " يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، فمن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره فى الدنيا والأخرة.
ومنها : بالعلم يعرف العبد ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العلي، وآثارها في الخلق والأمر، وهذه المعرفة أعلا المعارف وأعظمها شأناً، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع، فكان هذا العلم سبباً لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه وجزاءه علي أعماله في الدنيا والآخرة بما بينها الله – تعالي- .
2- بين وجه تسمية علماء الخشية والإنابة علماء.
قال الإمام الطحاوى -رحمه الله - فى شرح مشكل الآثار أن أهل العلم الذين يسمون فى الشريعة علماء على صنفين :
الأول : الفقهاء فى الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها.
والثانى : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد.
والخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياماً صحيحاً ، لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين ، واليقين صفو العلم وخلاصه ، وقد قال عبادة بن الصامت رضى الله عنه لجبير بن نفير ( إن شئت لأحدثك بأول علم يرفع من الناس : الخشوع ، يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً )
- فسمى الخشوع علماً : لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه يعظمه ويتفكر فيه ويتدبره ويعمل به وينتفع به انتفاع لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر للقرآن أو يقرأه وصدره ضائق به لا يجد حلاوته ولا يتفكر فيه.
- قال بن مسعود رضى الله عنه ( كفى بخشية الله علماً و كفى بالإغترار به جهلاً)
- قال – تعالى- " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ، وفُسرت الحكمة فى قوله – تعالى- " يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً " بالخشية ، فإن خشية الله رأس كل حكمة.
- فأهل الخشية والإنابة يحصل لهم فرقان يفرقون به بين الحق والباطل والهدى والضلال ، بما يحصل لهم من اليقين الذى هو أعظم ثمرات العلم " يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم "
-
3- بين حكم العمل بالعلم.
إجمالا العلم بالعمل واجب وعدم العمل بالعلم مذموم ، أما تفصيلا فالعمل بالعلم على ثلاث درجات :
الأولى : ما يلزم منه البقاء على الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام ، والمخالف لذلك كافر ولو ادعى الإسلام فهذا نفاق أكبر.
الثانية : ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات ، والعامل بهذه الدرجة من المتقين والمخالف لها من عصاة الموحدين ولكن لا يحكم بكفره ويُخشى عليه العقوبة.
الثالثة : ما يستحب العمل به وهو النوافل واجتناب المكروهات ، والعامل بها من المحسنين ولا يأتم تاركها ، لأنه لا عقوبة إلا على ترك الواجب.
الخلاصة : أنه يجب أداء الواجبات واجتناب المحرمات أما فرض الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، وعلى طالب العلم أن يؤدى الواجبات ويجتنب المحرمات ثم يستحب له السنن والنوافل حسب ما يتيسر له.
4- اذكر ثلاث مؤلفات فى الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
" اقتضاء العلم العمل " للخطيب البغدادى
" مفتاح دار السعادة " لابن القيم
" أخلاق العلماء " للآجرى
5- اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة فى طلب العلم.
العجلة فى طلب العلم من الآفات التى تقطع على الطلاب مواصلة طريقهم فى طلب العلم ،وتحول بينهم وبين التدرج فيضيع عليهم أوقات كثيرة أضعاف ما أرادوا اختصاره.
ولا بد للمتعلم أن يصبر على طلب العلم مدة كافية حتى يحسن تعلمه ويتدرج فى مدارجه فيسلك سبيل أهلم العلم فيتقنه ويتفهمه ويتفكر فيه ويداوم على المذاكرة والمدارسة فيصير من أهل العلم، فمن اغتر بذكائه وسرعة فهمه وأراد أن يُحصل العلم فى مدة وجيزة مغالبة ومكاثرة، تمنع عليه العلم وتعزز ولن ينتفع به، وسر ذلك أن فى الطريق فتن ومزالق فإن لم يكن على بصيرة بها وقع فى الأهواء وزلت قدمه أو رجع وانقطع.
وقد قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به»
وقال معمر بن راشد: «من طلب الحديث جُملةً ذهب منه جملةً، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين».
فينبغى عدم الإغترار والتأنى والتصبر فى طلب العلم.



وقد قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به»
وقال معمر بن راشد: «من طلب الحديث جُملةً ذهب منه جملةً، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين».

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 12:54 AM
بتول عبد الله بتول عبد الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 15
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
ج1 : ١ كتاب فضل العلم للآجري
٢ كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
٣ الحث علي حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ
٤ مفتاح دار السعاده ومنشور ولاية اهل العلم والاراده لابن القيم
٥ فضل علم السلف علي علم الخلف لابن رجب الحنبلي


س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
ج٢: فيه مضيعة لوقته وجهده.. لان الله فتح عليه في بعض العلوم دون غيرها لانه يعلم مواطن براعته فعليه ان يختار العلم الذي هو انفع له وأيسر وأوفق لحاله فيكون اشتغاله بما فتح له فيه وأحسن معرفته والافاده منه خير من الاشتغال والتوسع فيما تعسر عليه واستعصي وخير دليل عليها قصة الامام اللغوي ابا العباس الشيباني الملقب بثعلب



س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
ج٣: اخلاص النية لله تعالى في طلب العلم واجب عظيم وشرط لقبول العمل
وتحقيقه بالالتجاء لله تعالى وتعظيمه واجلاله وصدق الرغبة في فضله واحسانه والخوف من غضبه وعقابه..
فقد يدخل الرياء قلب الانسان فيحبط عمله.. وذلك بسبب ضعف اليقين بالله تعالي.. واذا أيقن العبد ان الله هو من يراه وهو من بيده الخير كله وان الناس لا يملكون له ضرا ولا نفعا انصرف عن قلبه دواعي الرياء .. وتوجه الي الله تعالي بالاخلاص ..
فطلب العلم يكون للعمل به والاهتداء بهدي الله فيعرف ما يرضي الله تعالي فيعمله ويعرف ما يغضبه تعالي فيتجنبه.. ويصلح نيته لله ويطلب من الله الثبات والاخلاص وان يصرف عنه وساوس الشيطان لصده عن فعل الطاعات فلا يفعلها خوفا الا يحقق فيها الاخلاص وهو باب شر عظيم من الشيطان واذا جاهده كان له اجر العباده والمجاهده.. فلو اتم العبد ذلك فتح الله عليه فتوح العارفين ولما رأي منه صدق الاخلاص وحسن التوكل زاده من فضله ورزقه مالم يخطر له ببال..
وهذا حديث ” أول من تسعر بهم النار يوم القيامه رجل تعلم العلم وعلمه.... ” يبين خطورة الرياء الذي يحبط العمل الصالح
فاللهم نعوذ بك من ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم وهو دعاء كفارة الرياء الذي هو شركا اصغر ..



س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.

المرحلة الأولي : مرحلة التأسيس العلمي تحت اشراف علمي بدراسه مختصره ثم التدرج في الدراسه
المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمي وهي ان يجتهد في بناء أصل علمي له بالتحصيل العلمي المنظم وتحقيق التوازن والتكامل في تحصيله
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي وذلك بتحصيل ما يساعده على الافادة بعلمه بالتدرب علي البحث والتأليف والتدريس
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
ج٥ : عليك ان تعلم طالب العلم ان العلم له ظاهر وباطن :
فظاهره : هو دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وتلقيه عن أهله و قراءة كتبه وإتقان تحصيله
وباطنه : وهو ما يقوم في قلبك من التبين واليقين والبصيرة في الدين والايمان والتقوى حتى يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل وقد جعله الله منة ربانيه في قلوب أوليائه
فأهالعلم علي صنفين : الفقهاء في الكتاب والسنه و أصحاب الخشية والخشوع ممن قام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحمله علي اتباع الهدى واحسان العبادة
ومن أدلة ذلك قوله تعالى {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}
فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان علي العلم قياما صحيحا لأن أصلهما لا يكون الا باليقين واليقين هو صفو العلم وخلاصته
فعليك طالب العلم ان تهتم بظاهر العلم وباطنه وان تحرص عليهما معا حتى تفوز بالفوز العظيم في الدنيا والآخره

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 12:55 AM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
ج1: وردت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تستحثّ النفوس إلى طلب العلم، فمنها قول الله تعالى: ﴿قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ﴾ [الزمر: 9]، وقوله: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْ﴾ [فاطر: 28]، وقوله عز وجل آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡما﴾ [طه: 114]، ومما ورد في السنة المطهرة ما أخرجه الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"، وما أخرجه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له طريقا إلى الجنة".

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج2: علوم المقاصد: هي العلوم الشرعية المتعلقة بصلاح القلب والجوارح، فهي الغاية التي يقصدها طالب العلم، كعلم العقيدة والتفسير والحديث.
علوم الآلة: هي العلوم التي تساعد على فهم علوم المقاصد، فهي الوسيلة التي يستعين بها طالب العلم للوصول إلى غايته، كعلم اللغة وأصول التفسير ومصطلح الحديث.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ج3: نواقض الإخلاص ليست بمرتبة واحدة:
فهناك من ينتقض إخلاصه من مبدأ الطلب: وهو من طلب العلم لينال شيئا من حظوظ الدنيا وشهوات النفس، لا إرادة وجه الله عز وجل.
وهناك من ينتقض إخلاصه أثناء الطلب: فيكون ممن طلب العلم ابتغاء وجه الله عز وجل، ثم حادت به وساوس الشيطان إلى زخارف الدنيا وزينتها فاتبع هواه، فإن جاهد نفسه وغلبها فهو من المتقين، وإن غلبته فقد حبط عمله هذا.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
إن العلم الذي لا يتبعه عمل لا يُعدّ علما نافعا عند السلف الصالح، فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل"، ومن هدي السلف العمل بالعلم ولو مرة واحدة إن كان غير واجب أو سنة مؤكدة، فقد قال سفيان الثوري: "ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة"، وقال أحمد بن حنبل: "ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا"، فإذا أراد طالب العلم أن ينتفع بعلمه في الدارين فعليه بالعمل.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
على طالب العلم قبل الشروع في التعلّم أن يُحسن اختيار المنهج الذي سيسير عليه في طلبه، وذلك يكون بمشورة من أهل الدراية والاختصاص، ثم النظر إلى أنسب تلك المناهج لحاله الاجتماعي، ومستواه المعرفي، وقدرته في الفهم والحفظ، فكل إنسان على نفسه بصيرة، وهذا من أجل ألا يُضيّع وقته ويُشتت ذهنه ويُضعف همّته في التنقّل بين المناهج بلا ثمرة مرجوّة.
وعليه أيضا حين يسلك طريقا من طرق العلم ألا يتراجع لأول عائق يمر به، وليوقن أن طريق العلم الخالص لوجه الله عز وجل محفوف بالمكاره والابتلاءات، ليمحّص الله الصادق من غيره، فعليه بعد سلوك الطريق الاجتهاد والثبات حتى نهاية المطاف، فمناهج الطلب وإن تنوعت فلن تصفو لطالب العلم مهما كانت مناسبة لحاله، فالعلم أوله مر لكن آخره حلو.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 02:04 AM
مروة أنور السروجي مروة أنور السروجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 28
افتراضي

أخترت المجموعه الأولى :
-------------------
السؤال الأول:
أولا. العلم أصل معرفه الهدى فبه يظهر للعبد طريق الحق فيسلكه و يظهر طريق الضلال فيجتنبه و به تجتنب فتن آخر الزمان.
ثانيا..العلم طريق معرفه الله عز و جل و معرفة اسمائه و صفاته و قدراته و آثارها في الخلق فيرزق العبد عظمه الله في قلبه فيعبده حق عباده.
ثالثا..طريق محبه الله ..فمن افضل القربات الي الله تعالي و اصل كل عباده طلب العلم. فالله يحب العلم و العلماء .فالعلم له اثر في عبادته لله و هو حسن تعامله مع الاخرين فيرفع الله قدره و شأنه في دنياه و آخرته." و قال سفيان بن عيينه "إنما منزله الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزله العبد يطلب كل شئ يرضه..

السؤال الثاني :
إن هؤلاء القوم و إن كان منهم من لا يقرأ أو يكتب إنما يعتبرون من العلماء و ذلك لما في قلوبهم من خشيه الله و تقديره مما يدفعهم إلى اتباع أوامره و الانتهاء عن نواهيه و إحسان العباده.
وفقهم الله إلى حسن البصيره و قدرتهم على معرفه الحق من الباطل فهم علموا ما هو العلم النافع و العمل النافع فأقبلوا بقلوبهم علي ما يرضي الله فسدد الله خطاهم و تقبل منهم.

السؤال الثالث :
إن العمل بالعلم واجب على كل متعلم و ليس العلماء فقط و قال الله تعالى أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون.
و هناك درجات في العمل بالعلم.. منها. اصل الدين و البقاء على الإسلام و لكن من خالف الاصل و نقض الإسلام فقد كفر و خرج عن المله. كذلك اجتناب النواهي و اتباع أوامر الله و أداء الفروض على أكمل وجه. و من يخالف ذلك يكون من العصاه. و اخيرا هو ما يستحب القيام به من النوافل و ذلك زياده في الثواب للوصول إلى درجه الإحسان.

السؤال الرابع :
للآجري.. " كتاب فضل طلب العلم "
ابن الجوزي.. كتاب" الحث على حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ
ابن عبدالرحمن.. "جامع بيان العلم و فضله"

السؤال الخامس :
من الركائز الاساسيه تعلم الصبر على العلم و عدم العجله في المعرفه. يجب على المتعلم أن يتدرج في طلب العلم و يداوم على المذاكرة. كذلك يجب عليه العمل بما تعلم و الانتفاع به حتى يثبت في عقله.
و قال معير بن راشد " من طلب الحديث جمله ذهب منه جمله ،إنما كنا نطلبه حديثا و حديثين."

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 02:48 AM
روان حماد روان حماد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 12
افتراضي

المجموعة الثالثة3⃣

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله. ؟

كان السلف الصالح من أكثر الناس اهتماما بالعلم ،فإنهم لمّا أدركوا أهميته العظيمة اعتنوا به أشد الاعتناء ولازموه في الليل والنهار حتى وصل إلينا اليوم ما وصل من العلوم الشرعية الهامة التي لولاها لما عرفنا أمور ديننا ومايريده الله منا ،فهم نقلة العلم عمن قبلهم من الصحابة الكرام والتابعين .
ولمّا كان العلم بهذه المنزلة عند السلف كان كذلك حثهم على طلبه والاستزادة منه بنفس المنزلة ،فقد كانوا يحثون تلاميذهم ومن حولهم من الناس على طلب العلم وذلك ببيان فضله وآثاره على طالبيه ..فلقد قال الشافعي:(ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم ،قيل له ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال:ولا الجهاد في سبيل الله)
وقال مُطرف :(ما عُبِدَ الله بمثل الفقه)!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

اختلف العلماء في ذلك الأمر ، ولكن الراجح فيه أن يوازن بين هذا وَذَاك فيتدرج فيهما فيبدأ بعلوم المقاصد فيدرس فيها المبادئ السهلة والمختصرات فإذا فهم ذلك فإنه يتجه ليدرس شيئا من المبادئ في علوم الآلة ثم يرجع مرة أخرى لدراسة علوم المقاصد بشكل أوسع قليلا ثم إلى علوم الآلة وهكذا إلى أن يبلغ منزلة لا بأس بها في علوم المقاصد و الآلة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟

تتعدد المقاصد في طلب العلم مثل أن يطلب العلم :
•طلبا لرضا الله عز وجل ،فالعلم عبادة لله تعالى؛ إذا أخلص العبد نيته فيه فإنه يقبله منه ويرفعه عنده به منازل .
• لنفع الناس ورفع الجهل عنهم .
•لصيانة العلم وحفظه من التحريف والضياع والتبديل من قبل أهل الجهل .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

ركائز التحصيل العلمي تتمثل في أربعة ركائز مهمة لطالب العلم :
•فأول ركيزة:هي الإشراف العلمي ،وذلك أن يتخذ طالب العلم شيخاً يتلقى عنه العلم ويقوّمه وُيرشده للصواب .
•ثانيا : التدرج في الدراسة ،فإن ذلك أنفع له حيث أنه سيساعده على إتقان العلم ويفهمه بصورة أوضح فيبدأ من الأبسط إلى الأصعب.
•ثالثا : النهمة في العلم ،فإن للنهمة آثار جليلة على طالب العلم فإنها تجعله يولع به ويتعلق به حتى يشغل باله وتفكيره ويصبح شغله الشاغل فيزداد علماً.
•رابعاً:الوقت الكافي ،فلا يعجل في طلب العلم وإنما يتأنى في طلبه ومعينه الأول على ذلك هو الصبر على طلب العلم ،وَإِنَّ التأني له أثار عظيمة منها أنه يُثبت العلم في قلبه ويكون أكثر فهما وحفظا وإتقاناً له ،كيف لا يكون ذلك وقد قال الله تعالى لرسولهﷺ ناهياً له :((وَلا تَعجَل بِالقُرآنِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِلَيكَ وَحيُهُ وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا)).
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
بِسْم الله الرحمن الرحيم
أخي ياطالب العلم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد ،
إن العلم الذي بين يديك لهو كنز عظيم يحتاج إلى عناية بالغة ،ولا سبيل يا أخي لعنايته إلا بالسير على منهج صحيحٍ يسيرٍ في طلب العلم ،فإنك تختار المنهج الذي يناسبك والذي قد تبيّنَت فيه لديك معالم العلم وركائزه فمتى وُفِّقتَ لذلك فإنك بإذن الله على النهج الصحيح ،ولا عليك ممن يتحدثون بجهلهم فيقترحون مناهجا خاطئة تضر منتهجوها ؛فهي بعيدة عن النهج الصحيح الذي من المفترض أن تكون عليه ،فاثبت على ما وفقك الله فيه من اختيارٍ لمنهج صحيح تجده أقرب لقلبك وأيسر لك ،وحافظ على هذا العلم ولازمه ودوام عليه ولا تشق على نفسك بما لا تطيق فإن ذلك أقرب للمداومة على فعل الشيء.
ووفقك الله لكل خير.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 03:10 AM
علياء مجالي علياء مجالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 33
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابات المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
المقصود هنا بالعلم -العلم الشَّرعي-:
الوجه الأول -وهو أهمُّها-: أنَّ العِلم يُعرِّف العبد بربِّه تعالى، بأسمائه، وصفاته وآثارها في الخلق، ويعرف ما عند ربِّه من جزاءٍ، وحساب فيورثه هذا أهمَّ المطالب، ألا وهو: خشيةُ الله، والإذعان له، مع حبِّه ورجاء ما عنده، فيأتمرُ بأمره، وينتهي عن نهيه، فلولا هذا العلم ما عرف العبد أجلَّ المعارف وأهمَّها.
الثاني: أن العلم أصل معرفة الهدى، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (فمنِ اتَّبع هُدايَ فلا يضِلُّ ولا يشْقى)، فإنَّ العلم من أعظم رحمات الله تعالى، يُعرِّف العبد مسالك ما يرضى الله ويبصره بطريقها، ويحذره مما يغصبه، فيكون على بينة من أمره.
الثالث: أن العلم أصل كل عبادة، والعبادة لا تقبل إلا بشرطين: الإخلاص والمتابعة.
والإخلاص يكون لله بتصفية العمل من شوائب الشرك والرياء وما يقدح في الأعمال، والمتابعة تكون على ما أتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبينه، وما أتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يتوصل إلى معرفته جملةً وتفصيلًا إلا عن طريق العلم.
ولهذا فإنَّ المسلم لا تكفيه معرفة خالقهِ مجرَّدة، ثم يأتي بالأوامر والنواهي كيف شاء ، وقتما شاء ويبتدع! بل لا بدَّ أن يتحرى إصابة الحقِّ -قدر وسعه- في كل أقواله وأفعاله، وفي كل أمره ونهيه، ليأتيَ بالأمر على ما يرضى الله عزَّ وجلَّ، وتكون عبادته مستوفيةً للشروط.

وفي هذا دليلٌ على أنَّه لا يمكن للعبدِ أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصل تقرُّبه هو: العلم.
فهذه ثلاث أوجه من فضائل العلم: كلُّ واحد منها ملازم للآخر، مرتبطٌ به، ويتفرع عنه، وهي أهمُّ الفضائل.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
أما وجه تسميتهم بالعُلماء:
1- انصراف همتهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم.
2- إقبالهم على الله بأعمال القلوب، وقيامها في قلوبهم قيامًا صحيحًا.
فقد قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين ما حملهم على اتباع الهدى، وإحسان العبادة.
3- أن أصل الخشية والإنابة لا يكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته.
فساوى هؤلائ في المنزلة العلماء، قال تعالى: (إنَّما يخشَى اللهَ من عبادِه العُلماءُ).

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
وحكم العمل بالعلم -أصْلاً- واجبٌ، ويلحق من لا يعمل بعلمه الذَّم - في كل حال-، وأما حال التفصيل فلها درجات، نوضح كلًا منها مع بيان الحكم فيها:
الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، وهو: التوحيد، واجتناب نواقض الإسلام.
وحكم المخالف فيها: كافرٌ غير مسلم إلا أن يكون ذا عُذْرٍ، أو مكرهًا، أو جاهلًا، أو متأوّلاً, وإن ادَّعى الإسلام فمنافقٌ نفاقًا أكبرَ.
الثانية: ما يتأكد وجوب العمل به، كالفرائض، واجتناب الكبائر.
حكم المخالف: فاسقٌ من عصاة الموحدين.
الثالثة: ما يستحب العمل به، وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات.
حكمها: القائم بها من عباد الله المحسنين، والتارك لها لا إثم عليه؛ إذ لا يعذب الله أحدًا على ترك غير الواجب، لكنه باب أجرٍ عظيم ومن التفريط أن يدع العبد ما تيسر له من النوافل التي تجبر تقصيره في الفرائض، فالحمدلله على هذا الباب العظيم، والحمدلله على نعمة العلم الذي نعرف به ثواب هذه الأعمال فيدفعنا للقيام بها.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
- (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي.
- (ذم من لا يعلم بعلمه) للحافظ ابن عساكر.
- وأفرد له ابن عبد البر فصلاً في (جامع بيان العلم وفضله).



س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أمَّا بعد:
فإنَّ دأب الصالحين من أهل العلم قبلنا، التَّأني في طلب العلم، والصبر على تحصيله مدةً كافيةً من الزمان، حتى يرسَخَ ويثبُتَ ويُنتَفعُ به، وأمَّا من استعجل تحصيله ولم يتدرج في مدارجه، واغترَّ بذكائه وسرعة فهمه، تمنَّع عليه العلم وتعزز، واستعصى عليه تحصيله، والانتفاع به.
وقد نصَّ الإمام الزهريُّ على هذه المسألة وبينها، فقال: "إنَّ هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به"، وفي هذا بيانٌ لأعظم آفات العجلة، ألا وهي: قطع مواصلةِ طريق الطلب "إن أخذته بالمكاثرة له غلبك"، فلا يبقى منه شيء، ويثقل على الطالبِ جمعُه وكسبهُ؛ لكثرته، وتشعبه.
وهذا كله ناشئٌ عن قلة الصبر على مشقة طلب العلم، وضعف البصيرة بطول طريقه، مما يحول دون الطالب والمطلوب، فالله الله بسلوك جادَّة أهل العلم في هذا الشأن، والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 04:05 AM
سارة عبد الغني سارة عبد الغني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم يسر وأعن ..
المجموعة الأولى :
س١ : بين فضل العلم من ثلاثة أوجه ..
♡ العلم اصل الهدى و بالهدى ينجو العبد من الضلال في الدنيا و الآخرة ..
♡ العلم اصل كل عبادة وشروط قبول العبادة هما الاخلاص لله تعالى و متابعة الرسول و ذلك لا يمكن معرفته الا بالعلم

♡ رفعة للعبد و تشريف له في الدنيا والآخرة .. قال تعالى " يرفع الله الذين ءامنوا منكم واللذين اوتوا العلم درجات"

س٢: بيني وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء ..
ج: الخشية و الإنابة هما نتيجة ما بداخلهم من يقين تام ادى بهم للعبادة التي ظهرت آثارها على الجوارح و ادت بهم للعلم النافع ..
س٣ : بين حكم العمل بالعلم ..
ج : في الاصل حكمه الوجوب ، وهو على ثلاث درجات
الدرجة الاولى : ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو علم التوحيد و تعلم نواقض الإسلام ، فالمخالف في هذه الحالة كافر والعياذ بالله ..
الدرجة الثانية : ما يتأكد وجوب العمل به ، كالفرائض و اجتناب الكبائر ، ومخالفه في هذه الحالة فاسق والعياذ بالله

الدرجة الثالثة : ما يستحب العمل به و هو نوافل العبادات و اجتناب المكروهات . والقائم بهذه الدرجة يكون من المحسنين و مخالفه يدخل تحت باب المفرطين ..

س ٤ : اذكري ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم ..
ج :
◇ كتاب اقتضاء العلم العمل " للخطيب البغدادي
◇ رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر

◇ اخلاق العلماء للآجري
◇ مفتاح دار السعادة للإمام ابن القيم رحمه الله ..

س ٥ : رسالة مختصرة عن العجلة في طلب العلم :-

○ من أسباب انقطاع الكثيرين من طلاب العلم عن الوصول للغاية هي العجلة .. فتأخذه الحماسة في بداية الطريق ويتعجل ليصل لكل شيء ثم يفتر وينقطع بعد ذلك و هذا يؤدي به الى الخسارة بدلا من النفع ان كان تريث ..
○ اذا تأملنا في سير الأئمة كم قطعوا من السنين في طلب العلم، و منهم فئاما وصلوا مبكرا واجتازوا العلم في سنين قليلة لكن الاجتياز والنبوغ المبكر لهؤلاء لم يكن بالفوضى التي ولا بالعجلة ، فمن تعجل بشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه ..
○ مراعاة الوسطية في العلم يضمن الاستمرار والثبات وذلك سر الوصول، فأن أذاكر يوميا مسألة وأداوم عليها خير من أن أدرس ألف مسألة في يوم ثم أنقطع.ودائما اتذكر حديث السيدة عائشة رضي الله عنها احب الاعمال إلى الله ادومه وإن قل ...
○ العلم لا يأتي بالعجلة وانما بالصبر و طول المكث والتدرج والمجاهدة ..ولاتعجل فأنت قد اخترت طريق العلم، فانذر حياتك له وكلما طال عكوفك على العلم، كنت أرسخ علما وأثبت بفضل الله تعالى ..

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. جزاكم الله عنا خيرا

اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح و ارزقنا الثبات على طريق العلم يارب العالمين ...

سارة عبدالغني عبد الله

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 04:33 AM
الشيماء مجالي الشيماء مجالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 15
افتراضي

(المجموعة الخامسة)
الحمدلله وبعد:
س1: بيّني خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا ، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ "
وفسر العلم الذي لا ينفع بتفسيرين :
-الأول هو: العلوم التي تضر متعلمها.
-والثاني هو: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

فالعلوم الضارة كثيرة ومنها : السحر والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وهي تفضي إلى الاعتداء على شرع الله وانتهاك الحرمات والقول على الله بغيرعلم، وتتجدد هذه العلوم في كل زمان في صور مختلفة ومسميات أخرى.
ومن أبرز سمات هذه العلوم : أنها تصد عن طاعة الله أو تقوم بتزيين المعصية وتخالف ما جاء الشرع وسبيل المؤمنين فتحسن ما جاءت الشريعة بتقبيحه أو العكس وتشكك في صحة ما ثبت من النصوص.

وقد حذر علماء الشريعة من سلوك طريق هذه العلوم الغير نافعة، ولو كان الإنسان على مبلغ من العلم ويأمن على نفسه الفتنة، فكم من سالك فتن بها ومات على ضلال، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية وهدى من ربهم فيشق عليهم التخلص منه، وكان ذلك نتيجة مخالفتهم لأمر الله تعالى وهديه، والمؤمن يعتبر بمن كانت فيهم العبر والأمثال فهذا أبو المعالي الجويني أقبل على علم الكلام وأوغل فيه حتى تبينت له حقيقته وأنه لا يهدي إلى الحق وغيره كثير ممن يعتبر بهم ؛ فهذه العلوم تفضي بمتعلمها إلى الضلال كما تبين آنفًا وسلوك غير الصراط المستقيم وتزعزع العقيدة وثوابت الدين ولا تورث اليقين ولا تهدي إلى سبيل الله السوي فالإشتغال بها حسرة وندامة وضياع عمر في غير رضى الله سبحانه وتعالى .


س2: بيّني خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
الوسيلة هي : كل ما يَتحقَّق به غَرَض مُعيَّن، واسِطة، طريقة، ذريعة.
وعلى طالب العلم أن يجعل هدفه نصب عينه واضحًا جليًا لنفسه فلا يأخذ من الوسيلة إلاما يعينه على الوصول لغايته ولا يفرط في تعلمها فيتوسع فيها فينسى الهدف الأساسي ويضيع وقته ويلتهي عن الواجب وإلا فإنه جعل من الوسيلة مطلبه ومن الغاية وسيلته وضاع عن الهدف الأسمى وحرم من تحصيله .
ومن أمثلة ذلك
: أن يتخذ طالب العلم من علوم الآلة ما يعينه على فهم علوم المقاصد فيتشعب في علوم الآلة ويتوسع فيها حتى الانشغال بها والله المستعان.


س3: بيّني حكم طلب العلم.
إن العلم الشرعي ينقسم من حيث حكم تعلمه إلى قسمين :
الأول: ما هو فرض عين فحكمه واجب على كل مسلم ومسلمة : وهو العلم الذي لا يقوم دين المرء إلا به ولا يتحمل الجهل فيه .
مثاله: الصلاة والصيام والزكاة ونحو ذلك، وأن يتعلم من الأحكام الشرعية ما يتجنب به في معاملاته المحرمات .

الثاني: ما هو فرض كفاية : إذا تعلمه البعض سقط الحكم عن الباقين، وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
وقد قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله :
"قد أجمع العلماء على أن من العلم ماهو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ماهو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"

س4: بيّني معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
لكل علم ثلاثة معالم مهمة:
1- أبواب العلم ومسائل كل باب منه، وفي هذا المعلم كتب منهجية متدرجة يقوم الطالب بدراستها والإلمام بها.
2- كتب الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم، فينظم طالب العلم القراءة فيها على خطة مطولة بعد اجتياز مرحلة التأسيس.
3- أئمته من العلماء المبرّزين فيه؛المشهود لهم بالإمامة، فيلم طالب العلم بكافة جوانب معرفتهم، من ذلك معرفة سيرهم وأخبارهم، وطبقاتهم ومراتبهم.

وتكمن أهمية معرفة هذه المعالم الثلاثة وعناية طالب العلم بها :
ما تجنيه عليه من فوائد جليلة القدر والنفع، وإعانته على الإلمام بذلك العلم والتمكن فيه.



س5: وجّهي رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّينه فيها على النهمة في طلب العلم.
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن من نظر في أهل العلم الراسخين وسيرهم يا أخي وجد فيهم قواسم مشتركة من حب العلم والتطلع إليه والمسابقة على تعلمه والحرص عليه، فتكون النفس متشوقة شغوفة في طلب العلم بالازدياد منه والتمسك به وهذه هي النهمة في العلم، وإن هذه النهمة إذا حصلها طالب العلم كانت من أعظم الدوافع لطلبه، فيقبل على العلم وينكب عليه ويحرص على ضبطه وتقييده ويلم بجميع أحواله وخفياه، فترسخ قدمه فيه ويكون من أهله الخبيرين، بل إن الله يفتح لهم فتحًا مباركًا في العلم ويوفقهم لفهم كتابه وشريعته مالا يفتحه لغيرهم لمحبتهم وإخلاصهم وتكريسهم أنفسهم لطلب هذا العلم وزهدهم في الدنيا ورغبتهم في نيل رضوانه، فكن يا أخي ذو لسان سؤول وقلب عقول، فمن جمع قلبًا يعي مسائل العلم ويعقلها، ولسانًا سؤولًا يحسن استثارة الأسئلة التي تنفعه؛ فإنه يحصل علمًا غزيرًا مباركًا بإذن الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 05:01 AM
عائشة فرج الله عائشة فرج الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 7
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
اجوبة المجموعة الثانيه

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf المجموعة الثانية..pdf‏ (180.8 كيلوبايت, المشاهدات 10)
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 05:55 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1_العلم أصل الهدى وبه ينجو العبد من الضلال
2_العلم أصل كل عبادة فالعبادة لا تقبل لا بموافقة الكتاب والسنة والعلم يحقق ذلك
3_العلم يعرف العبد كيف يدفع كيد الشيطان وكيد أعدائه وكيف ينجو من الفتن


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
أهل الخشية والإنابة هم أصحاب العلم الباطن
وأهل الخشية والإنابة يوفقهم الله للتبصر والفهم مايصيبون به كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها
فهم أقبلوا على الله بالخشية والإنابة فأقبل عليهم بالتوفيق والسداد
وإن شئت فقرأ قوله تعالى
_إنما يخشى الله من عباده العلماء
_قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون
_أم من هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه
_يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا

وقد فسرت الحكمة بالخشية


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل انه واجب
وفيه تفصيل... فمنه ما
_يلزم العمل به للبقاء علي دين الاسلام كالتوحيد
_ومنه مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المنهيات كالصلاة
_ومنه ماهو مستحب كالنوافل


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
_إقتضاءالعلم والعمل للخطيب البغدادي
_ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ بن عساكر
_جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ينبغي علي المتعلم التأني في طلب العلم واستيفتاءطلب العلم مرحلة مرحلة ذلك أن العجلة في طلب العلم ومحاولة الإلمام به في وقت وجيز يحول دون الانتفاع به
وقد تزل قدمه ويفتن ويضيع من الوقت أضعاف أضعاف ما حاول اختصاره ولا سبيل لاجتناب ذلك كله الا بالتأني في طلب العلم.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 06:10 AM
أروى ماجد أروى ماجد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 5
افتراضي المجموعة الاولى

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

1-يعرف به العبد ما يدفع به كيد عدوه الأعظم وقرينه الدائم الا وهو الشيطان الرجيم فكم في قصص العباد التي يتبين بها كيف زلت بهم الأقدام من وسوسة الشيطان لقلة علمهم
ولخمسين عابد اهون على الشيطان من عالم واحد

2-أنه يرفع العبد في الدين وكذلك في الدنيا وشريفا له وتكريما {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتو العلم درجات} ولنا في قصة ابن العباس حين قدمه عمر رضي الله عنه خير مثال على هذا

3-أنها من أفضل القربات و أعلى النوافل فمن فتح له هذا الباب فليلزمه ولا ينصرف عنه بأي باب من النوافل فهو من أعلى النوافل المتعدية (من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا)


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
بسبب ما قام في قلوبهم من اليقين الذي يدفعهم للاحسان في العبادة وفق ما يرضي الله
(كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا )
بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يستطيع الواحد منهم التمييز بين الحق والباطل
{ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم }
فيكون في قلوبهم نورا وفرقانا

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
واجب

وللتارك للعمل بالعلم ثلاث مراتب :
1-كافر؛ إن ترك ما يلزم منه بقاء الدين .
2-وفاسق ؛ إن ترك ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض.
3-ومفرط؛ إن ترك ما يستحب العمل به من نوافل العبادات وتجنب المكروهات .


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

1-فصل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله " لابن عبدالبر.
2-"اقتضاء العلم العمل"للخطيب البغدادي.
3-"أخلاق العلماء"الآجري.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
يقول الله تبارك وتعالى عن الإنسان (وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا) *[سورة الإسراء:11]
أخي ان العلم بحر زاخر يقطع المرء فيه عمره كله حتى ينال جزء منه فكيف بمن ينفق جزء من عمره ويروم أن يجني من العلم كله
ولنا في قصة عمرا رضي الله عنه أمضى في تعلم البقرة وحدها اثنتي عشرة سنة ، فهل يعقل بعد هذا أن يروم تعلم العلم الشرعي في أربع سنين فقط أو أقل !
ونحن نسمع نبينا الكريم إذ يقول: "التُّؤَدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة"

والاجتياز والنبوغ المبكر لبعض أهل العلم لم يكن بالفوضى التي نشهدها اليوم، نعم إن كنت نابغة، فتعجل، لكن لا تتصدر قبل أن يجيزك أهل العلم.
يقول سفيان: "من ترأس سريعا، أضر بكثير من العلم، ومن لم يترأس، طلب وطلب حتى بلغ". ونحن نقول: بل أضر بنفسه وأزرى بها في المهاوي

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 06:14 AM
عزة زلفو عزة زلفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 7
افتراضي

1-المجموعة الاولي:
السؤال الاول:بين فضل العلم من ثلاثه اوجه؟
1-بالعلم تصح العبادة فكيف يعبد الله جاهل ربما افني عمره في عبادة القبور والبدع
2-العلم شرف الدنيا والآخرة:يرفع الله الذين أوتوا العلم درجات وبفضل العلم أجد الله الاملائكه لابينا آدم .
3- بالعلم حفظ الدين فبما العلماء يتخذ الناس رؤساء جهلاء يفتون بغير علم يفضلون الناس.
السؤال الثاني وجه تسميه أهل الخشية والانابة علماء؟
إنما يخشي الله من عباده العلماء . كلما كان العبد بالله أعلم كان له أخشي وأكثر انابة.
السؤال الثالث؟حكم طلب العلم؟
يكون بحسب المعلوم فما كان من العبادات فرض عين يكون العلم به فرض عين وما كان من العبادات فرض كفايه يكون العلم به فرض كفاية
السؤال الرابع؟ثلاث كتب في فضل العلم بالعمل؟
1-اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2-ذم من لا يعمل بعلمه
3-فصل عن التحذير لمن لايعمل بعلمه في كتاب أخلاق العلماء الآجري
السؤال الخامسرسالة مختصرة في خطر العجلة في طلب العلم؟
يأيها المتعلم تمهل يا من رام العلا ووراثة الأنبياء وشرف الدنيا والآخرة.تمهل ولا تملأ وعاءك من كل شي بلا تمهل.أبدا بصحه النيه وتصحيحها ثم تصحيح العقيدة وانظر عمن تأخذ دينك والحذر الحذر من العجلة فاضبط كل درس حفظا وفهما ثم علم الناس وانشر علمك وجلس الي إخوان العلم ناقش معهم وتبين منهم ما صعب عليك .وبذا تكون مثل أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم تملأ في طلب العلم والعمل به واتبعوه العمل .يقال ان عمر بن الخطاب تعلم سورة البقرة في عشر أو اثنتي عشر سنه فاكر به قدوة ودليل.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 07:27 AM
أوضاح فهد أوضاح فهد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الرابعة
ج١صنف العلماءُ في فضل طلب العلم والحث على طلبه مصنفات كثيرة ونافعة، وأفرد له بعضهم أبوابًا في بعض كتبهم؛ ككثير من المحدّثين المصنفين للجوامع والسنن، أما المؤلفات المفردة في ذلك فهذه بعض منها:
١. فضل طلب العلم؛ للآجري.
٢. جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
٣. الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ؛ لابن الجوزي.
٤. مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة؛ لابن القيم.
٤. فضل علم السلف على علم الخلف؛ لابن رجب.

ج٢تختلف العلوم في أفضليتها من جهة العلم نفسة ومن جهة المتعلم؛ فمن العلوم ما يكون فاضلاً في نفسه، لكن توسّع الطالب فيه مفضول، كمن يستعصي عليه علم ولم تقوَ نفسه على ضبطه وتحريره، لكنه يعلم من نفسه قدرة على إتقان فنٍ أو علم وتيمييز صحيحه من ضعيفه وراجحه من مرجوحه، ويعرف مصادره ومظان بحثها، وأنه لو اشتغل فيه لنفع، لكان الأولى والأرجح في حقه الاشتغال فيه، وترك ما استعصي عليه أوقل نفعه.
فعلى الطالب عند الاختيار أن يجتهد في اختيار الأصلح والأوفق لحاله ومافتح له فيه، والأنفع له ولأمته، وأن يوازن في ذلك ويخلص قدر جهده.

ج٣ الإخلاص لله واجب بل شرط لايقبل دونه العمل، ومن حرمه حرم التوفيق والسداد، وهو أمر عظيم لكنه يسير لمن أراده ووفقه الله له؛ وممايعين في ذلك العناية باليقين وكثرة اللجوء له سبحانه وصدق الرغبة فيما عنده وتطلب رضاه وآخرته وأن تكون هي أكبر همه، وفساد النية سببه تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة وسطوة حظوظ النفس وشهواتها، وهذا كله راجع لضعف الإيمان واليقين. وقد بين الله تعالى ذلك وبينه نبيه وألف العلماء في ذلك كتباً وأبواباً في كتبهم. ومن الأدلة التي توعد الله سبحانه فيها من طلب العلم رياءً وسمعة أو لعرضٍ من الدنيا: قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة (رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟*قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ) رواه مسلم. وقوله عليه الصلاة والسلام: ( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ). رواه أبو داود

ج٤ لطلب العلم ثلاث مراحل ينبغي لطالب العلم إحسان الاستعداد لكلٍ منها:
الأولى/مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي، ثمّ التدرج في دراسته، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية إلى اجتياز درجة المبتدئين .
والثانية/مرحلة البناء العلمي؛ وفيها يكون التحصيل المنظّم، بعد التأسيس واستكمال الأدوات؛ فيبني أصل علمي في ذلك العلم؛ ليكون عدة له، فيداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه. وله أنواع وطرق عند العلماء، والتفرّيط في بناءه مما يضيع العم ويعرّضه للتفلّت والنسيان.
والثالثة/ مرحلة النشر العلمي؛ ويراد به الإفادة من علمه؛ بالتدرّب على البحث والتأليف، والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك من أنواع النشر التي ينبغي اعتناؤه بتحصيل أدواتها والتمهّر فيها ليُحسن الإفادة من علمه.

ج٥ العلم له ظاهر وباطن؛ ظاهره: دراسة أبوابه ومسائله وقواعده، وتلقّيه عن أهله، وإتقان تحصيله. وباطنه ما يقوم في قلب طالبه من اليقين -وهو صفو العلم وخلاصته_ والبصيرة والإيمان والتقوى، ما يجعل له بها فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل؛ وهذا لايكون إلا لأوليائه لما قام فيهم من الخشية والإنابة إليه، والرغبة والرهبة والصدق معه سبحانه. وأهل هذا العلم هم من العلماء وإن كانوا أميين كما بينت ذلك أدلة الكتاب والسنة؛ فماعندهم قد يُحْرمه الأذكياء ولو أفنوا أعمارَهم في تحصيله. فعلى طالب العلم الموازنة في طلب العِلْمين، فالتفقه في شرعه سبحانه نافع هام لكنه دون العلم الأصلي الباطن - خشيته سبحانه والإنابة إليه- وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، والضعف والتقصير فيه أثره بيّن في ضعف النفع والانتفاع بما يُتعلم، وممايوقع في الفتن.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir