دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 03:20 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
س2: كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
س3: ما حكم منكر القدر؟ ومن أول من نفى القدر؟
س4: ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
س5: عرف الفاسق لغة وشرعا.

المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
س5:من هو الصحابي؟

المجموعة الثالثة:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر.
س2: أيهما أول الحوض أم الصراط؟
س3: بين عقيدة الرافضة في الصحابة.
س4: دلل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
س5: بين المراد بالفاسق الملي، وما قول أهل السنة فيه؟


المجموعة الرابعة:
س1:
بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.
س2:
فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
س3:
بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
س4:
بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
س5:
عرف الشفاعة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 02:25 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
أهل السنة والجماعة من أصولهم سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى في وصفهم به:{ والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم سب الصحابة وبين فضلهم في قوله صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"، فمهما اجتهد المجتهدون في الدفاع عن هذا الدين لن يبلغوا شيئاً أمام ما قدمه أصحبا النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عن صحابته أجمعين؛ فما بالك بمن لم يقدم شيئاً لهذا الدين، فأهل السنة يقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم، فيقدمون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وهم السابقون من المهاجرين والأنصار كما في قوله تعالى:{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} وأهل بيعة الرضوان كلهم منهم، ويقدم المهاجرين وهم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة على الأنصار وهم الأوس والخزرج، ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر كما في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إن الله اطلع على أهل بدر فقال:[اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم]، وأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة لقوله تعالى:{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}، ويشهدون بالجنة لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم كالعشرة المبشرين بالجنة وكثابت بن فيس بن شماس وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.

س2: كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
على قدر أعمالهم فأولهم كلمح البصر ثم كالبرق ثم كالريح ثم كالفرس الجواد ثم كركاب الإبل ثم الذي يعدو عدواً ثم الذي يمشي مشياً وثم من يزحف زحفاً ثم من يخطف فيلقى في جهنم تخطفه الكلاليب التي على الجسر فمن مر على الصراط دخل الجنة.

س3: ما حكم منكر القدر؟ ومن أول من نفى القدر؟
القدرية فرقتين: الأولى: تنكر أن الله سبق علمه بالأشياء قبل وجودها وتزعم أن الله لم يقدر الأمور ولم يتقدم علمه بها وإنما يعلمها إذا وقعت، قال العلماء: والمنكرون لهذا انقرضوا وهم الذين كفّرهم الأئمة مالك وأحمد والشافعي، وهم الذين قال فيهم الشافعي ناظروا القدرية بالعلم فإن أقروا به خصموا وإن أنكروه كفروا.
والثانية: المقرون بالعلم وإنما خالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال وهو مع كونه مذهباً باطلاً أخف من المذهب الأول، ومذهب فقهاء الحديث كأحمد وغيره أن من كان منهم داعية إلى بدعة فإنه يستحق العقوبة لدفع ضرره عن الناس وإن كان في الباطن مجتهداً، فأقل عقوبته أن يهجر فلا يكون له رتبة في الدين، فلا يستقضى ولا تقبل شهادته ونحو ذلك.
وأول من نفى القدر: معبد الجهني بالبصرة.

س4: ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
الخوارج يقولون: من فعل كبيرة فهو في الدنيا كافر وفي الآخرة مخلد في النار لا يخرج منها لا بشفاعة ولا بغير شفاعة.
والمعتزلة يقولون: من فعل كبيرة فهو في الدنيا لا مؤمن ولا كافر بل في منزلة بين المنزلتين وفي الآخرة خالد مخلد في النار، كقول الخوارج.

س5: عرف الفاسق لغة وشرعا.
الفاسق لغة: الخروج عن الاستقامة والجور، وبه سمي الفاسق فاسق.
وشرعاً: الفاسق من فعل كبيرة أو أصر على صغيرة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 03:29 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.
أهل السنة والجماعة لا يكفرون أهل القبلة وإن كان عليه ذنوب ومعاصي عدا الشرك بالله، والكفر المخرج من الملة، لقوله عليه الصلاة والسلام: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا)، والفاسق لا يخرج من الإيمان بمجرد فسقه ولا يخلد في النار في الآخرة، بل هو تحت مشيئة الله إن عفى عنه دخل الجنة من أول وهلة، وإن لم يعف عنه عذبه بقدر ذنوبه ثم دخل الجنة، فالعاصي معرض لعقوبة الله وعذابه لقوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

س2: فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
أي تجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه، قاله مجاهد. وقال سعيد بن المسيب: الذي يأخذه بشماله تلوى يده خلف ظهره ثم يعطى كتابه.

س3: بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
الإيمان بأن الله علم أعمال الخلق وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي وغيره، أنكره غلاة القدرية كمعبد الجهني وعمرو بن عبيد، فينكرون علم الله المتقدم ويزعمون أن الأمر أنف أي مستأنف. وهذه هي الفرقة الأولى التي كفرها الأئمة كمالك والشافعي وأحمد. وهؤلاء انقرضوا ولم يبق منهم إلا القليل.
والفرقة الثانية: هم المقرون بالعلم وخالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال. وهؤلاء مبتدعة ضالون ولكنهم أخف من الفرقة الأولى.

س4: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
1) فيه دليل على دخول الأعمال في مسمى الإيمان.
2) أن مرتكب الكبيرة لا يكفر، ولا يخرج من الملة، وهذا هو الذي عليه مذهب السلف.
3) أن الإيمان يتفاضل، ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.

س5: عرف الشفاعة.
الشفاعة: هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم. وهي مشتقة من الشفع وهو ضد الوتر، فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1439هـ/10-04-2018م, 05:21 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

تقويم المجموعة الأولى:
1. منصور بن سراج الحارثي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: ونستدل بحديث ابن عمر في القدر، وحاول صياغة الإجابة بأسلوبك]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. سعد بن فريح المشفي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س4: ونبين أن فيه رد على المرجئة والجهمية]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 05:06 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر.
ج1: عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر الإيمان بالقدر خيره وشره بمراتبه الأربعة العلم والكتابة والمشيئة والخلق.
- العلم: أن الله علم ما الخلق عاملون قبل خلقهم بعلمه القديم وعلم أحوالهم وأرزاقهم وأعمالهم وآجالهم.
- الكتابة: أن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء قبل أن يخلق الله الخلق وهذا التقدير تابع لعلمه، قال الله تعالى:" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها"، وقال عليه الصلاة والسلام:" رفعت الأقلام وجفت الصحف".
- المشيئة: أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأن مشيئة الله نافذة وقدرته شاملة وأنه على كل شيء قدير في الموجودات والمعدومات. وأنه هناك فرق بين المشيئة والمحبة إذ شاء الله أن يكون في كونه وخلقه الخير والشر والشر ليس إليه ولا يرضاه ولا يحب فاعله ويحب المتقين والتوابين، قال الله تعالى:" وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين".
- الخلق: أن العباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم فالعبد هو المؤمن أو الكافر والمصلي أو الغير مصلي، وأن للعبد قدرة وإرادة والله خالق قدرتهم وإرادتهم، قال الله تعالى :" والله خلقكم وما تعملون"، فأهل السنة وسط بين القدرية الذين ينكرون القدر وعلم الله السابق والجبرية الذين يقولون أن أفعال العباد مجبورون عليها.

س2: أيهما أول الحوض أم الصراط؟
ج2: الحوض أول ثم الصراط لأن الصراط منصوب على متن جهنم وهو الجسر بين الجنة والنار فمن مر من الصراط دخل الجنة، ويكون ذلك بعد ورود المؤمنين على الحوض لنهم يخرجون عطاشا من قبورهم فيشربون شربة لا يظمؤون بعدها أبدا وخاصة في عرصات يوم القيامة. وقد استشكل كون الحوض بعد الصراط بورود بعض الأحاديث بذلك، أن جامعة يدفعون عن الحوض بعد أن يكادوا يردون ويذهب بهم إلى النار،ووجه الإستشكال أن الذي يمر على الصراط إلى أن يصل إلى الحوض يكون قد نجا من النار فكيف يرد إليها ؟، ويمكن أن يحمل على أنهم يقربون من الحوض بحيث يرونه ويرون النار فيدفعون إلى النار قبل أن يخلصوا من بقية الصراط. قال القرطبي في كتاب "التذكرة" ذهب صاحب القوت وغيره إلى أن الحوض يكون بعد الصراط وذهب آخرون إلى العكس. والصحيح أن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضين حوض قبل الصراط في الموقف وحوض بعده في الجنة ويسمى كلاهما الكوثر ففي الحديث:" أن الحوض يشخب فيه ميزابان في الجنة".

س3: بين عقيدة الرافضة في الصحابة.
ج3: من عقيدة الرافضة أنهم يسبون الصحابة بل يسبون أفضلهم كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما إلا قليلا ويبغضونهم، ويتهمون عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه من فوق سبع سماوات. ومن عقيدة الرافضة أنهم يفضلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أبي بكر وعمر وسائر الصحابة ويقولون أنه أحق بالخلافة منهم وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"، كما تؤمن طائفة من الرافضة وتسمى الذمامية أن جبريل عليه السلام أخطأ في تنزيل الرسالة فعلي أحق بها عندهم من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الطائفة طائفة كفر وردة عن الإسلام.

س4: دلل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ج4: قال الله تعالى:" ليزداد الذين آمنوا إيمانا" سورة المدثر،
وقال الله تعالى:"ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم" سورة الفتح،
قال عليه الصلاة والسلام:"إن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب".

س5: بين المراد بالفاسق الملي، وما قول أهل السنة فيه؟
ج5: الفاسق الملي هو الفاسق من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وقول أهل السنة فيه وسط بين من يكفره بالكبيرة ويحكم له بالخلود في النار كالخوارج، والمعتزلة الذين يثبتون له منزلة بين المنزلتين في الدنيا فلا هو كافر ولا هو مؤمن ويحكمون عليه بالخلود في النار في الآخرة، وبين المرجئة الذين يقولون أنه لا يضر مع التصديق معصية فيجعلون إيمان الفاسق الملي كإيمان جبريل وميكائيل ويحكمون له بالجنة. أما أهل السنة والجماعة فلا يكفرون بالكبيرة ويقولون أنه مؤمن فاسق فيثبتون له مطلق الإيمان ولا يثبتون له الإيمان المطلق فهو مؤمن ناقص الإيمان، أما في الآخرة فهو داخل في المشيئة إن شاء الله عذبه بذنبه وإن شاء غفر له، و لايخلد في النار عصاة المسلمين الذين لم يلبسوا إيمانهم بشرك، قال الله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 شعبان 1439هـ/11-05-2018م, 07:50 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة

س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر.
ج1: عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر الإيمان بالقدر خيره وشره [وأنه من أركان الإيمان] بمراتبه الأربعة العلم والكتابة والمشيئة والخلق.
- العلم: أن الله علم ما الخلق عاملون قبل خلقهم بعلمه القديم وعلم أحوالهم وأرزاقهم وأعمالهم وآجالهم. [ليس ذلك فقط، بل نقول:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
ما كان وما يكونُ، وما لم يكنْ لو كان كَيْفَ يكونُ]
- الكتابة: أن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء قبل أن يخلق الله الخلق وهذا التقدير تابع لعلمه، قال الله تعالى:" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها"، وقال عليه الصلاة والسلام:" رفعت الأقلام وجفت الصحف".
- المشيئة: أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأن مشيئة الله نافذة وقدرته شاملة وأنه على كل شيء قدير في الموجودات والمعدومات. وأنه هناك فرق بين المشيئة والمحبة إذ شاء الله أن يكون في كونه وخلقه الخير والشر والشر ليس إليه ولا يرضاه ولا يحب فاعله ويحب المتقين والتوابين، قال الله تعالى:" وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين".
- الخلق: أن العباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم فالعبد هو المؤمن أو الكافر والمصلي أو الغير مصلي، وأن للعبد قدرة وإرادة والله خالق قدرتهم وإرادتهم، قال الله تعالى :" والله خلقكم وما تعملون"، فأهل السنة وسط بين القدرية الذين ينكرون القدر وعلم الله السابق والجبرية الذين يقولون أن أفعال العباد مجبورون عليها.

س2: أيهما أول الحوض أم الصراط؟
ج2: الحوض أول ثم الصراط لأن الصراط منصوب على متن جهنم وهو الجسر بين الجنة والنار فمن مر من الصراط دخل الجنة، ويكون ذلك بعد ورود المؤمنين على الحوض لنهم يخرجون عطاشا من قبورهم فيشربون شربة لا يظمؤون بعدها أبدا وخاصة في عرصات يوم القيامة. وقد استشكل كون الحوض بعد الصراط بورود بعض الأحاديث بذلك، أن جامعة يدفعون عن الحوض بعد أن يكادوا يردون ويذهب بهم إلى النار،ووجه الإستشكال أن الذي يمر على الصراط إلى أن يصل إلى الحوض يكون قد نجا من النار فكيف يرد إليها ؟، ويمكن أن يحمل على أنهم يقربون من الحوض بحيث يرونه ويرون النار فيدفعون إلى النار قبل أن يخلصوا من بقية الصراط. قال القرطبي في كتاب "التذكرة" ذهب صاحب القوت وغيره إلى أن الحوض يكون بعد الصراط وذهب آخرون إلى العكس. والصحيح أن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضين حوض قبل الصراط في الموقف وحوض بعده في الجنة ويسمى كلاهما الكوثر ففي الحديث:" أن الحوض يشخب فيه ميزابان في الجنة".

س3: بين عقيدة الرافضة في الصحابة.
ج3: من عقيدة الرافضة أنهم يسبون الصحابة بل يسبون أفضلهم كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما إلا قليلا ويبغضونهم، ويتهمون عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه من فوق سبع سماوات. ومن عقيدة الرافضة أنهم يفضلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أبي بكر وعمر وسائر الصحابة ويقولون أنه أحق بالخلافة منهم وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"، كما تؤمن طائفة من الرافضة وتسمى الذمامية أن جبريل عليه السلام أخطأ في تنزيل الرسالة فعلي أحق بها عندهم من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الطائفة طائفة كفر وردة عن الإسلام.

س4: دلل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ج4: قال الله تعالى:" ليزداد الذين آمنوا إيمانا" سورة المدثر،
وقال الله تعالى:"ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم" سورة الفتح،
قال عليه الصلاة والسلام:"إن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب".
[نذكر الدليل ووجه الدلالة منه]
س5: بين المراد بالفاسق الملي، وما قول أهل السنة فيه؟
ج5: الفاسق الملي هو الفاسق من أمة محمد صلى الله عليه وسلم[الذي على ملة الإسلام ولم يرتكب من الذنوب ما يوجب كفره]، وقول أهل السنة فيه وسط بين من يكفره بالكبيرة ويحكم له بالخلود في النار كالخوارج، والمعتزلة الذين يثبتون له منزلة بين المنزلتين في الدنيا فلا هو كافر ولا هو مؤمن ويحكمون عليه بالخلود في النار في الآخرة، وبين المرجئة الذين يقولون أنه لا يضر مع التصديق معصية فيجعلون إيمان الفاسق الملي كإيمان جبريل وميكائيل ويحكمون له بالجنة. أما أهل السنة والجماعة فلا يكفرون بالكبيرة ويقولون أنه مؤمن فاسق فيثبتون له مطلق الإيمان ولا يثبتون له الإيمان المطلق فهو مؤمن ناقص الإيمان، أما في الآخرة فهو داخل في المشيئة إن شاء الله عذبه بذنبه وإن شاء غفر له، و لايخلد في النار عصاة المسلمين الذين لم يلبسوا إيمانهم بشرك، قال الله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".



التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 08:47 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الثانية:

س1:*صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.

الصراط جسر حسي يضرب على متن جنهم يمر عليه الأولون والآخرون على قدر أعمالهم -بعد وقفة المحشر- وثبت في مسلم وصفه بأنّه ((مدحضة مزلة ))أي زلق كما جاء في مسلم أيضا أن أبي سعيد قال: "بلغني أنّ الصراط أحد من السيف وـأدق من الشعرة" عليه ينجو أهل الجنة إلى الجنة ويسقط أهل النار فيها ، وعلى جنبيه كلاليب تخطف الناس بحسب أعمالهم كما جاء في الصحيح : ((يَرب الصراط بين ظهريّ جهنم ويمر المؤمنون عليه فرقا فمنهم كالبرق ثم كمرّ الريح ثم كمرّ الطير وأشد الرجال حتى يجيئ الرجل ولا يستطيع المشي إلا زحفا وعلى حافتيه كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج ومكردس في النار)) نسأل الله السلامة.


س2:*ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
أي أنّه إذا كان يوم القيامة يلقى العبد كتابه الذي فيه عمله الذي قيدته الكتبة من الحسنات والسيئات مفتوحا أمامه ليقرأه {اقرأ كتابك }، فنشر الصحف ثابت بالكتاب والسنة ويجب الإيمان به كما في قوله تعالى:{ ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخرّ} وقوله ـعالى:{وإذا الصحف نشرت}.

س3:*هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
موجودتان بدليل نصوص كثيرة كحديث النبي صلى اله عليه وسلم في صحيح مسلم :((وايم الذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، قالوا: وما رأيت يا رسول الله ؟ قال: أعدّ الله الجنّة لأوليائه وأعد النار لأعدائه وكذا حديثه في الصحيحين :((إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار)).
هذا الذي لم يزل عليه أهل السنة والجماعة إلا أن ظهرت المعتزلة والقدرية فراحوا يقررون عبثا ما ينبغي لله تعالى أن يفعله وما لا ينبغي تشبيها منهم للخالق بالمخلوق اولا ثم تعطيلهم لصفاته، فقالوا بأن الجنة والنار لم تخلقا بعد، وأن الله سينشؤهها يوم الحساب زعما منهم بعبثية خلقهما قبل ذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ،

س4:*كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
القائل بهذه المقالة خلط خلطا شنيعا بين المشيئة والمحبة ولم يفهم بأنّ المشيئة نوعان : مشيئة قدرية كونية ومشيئة دينية شرعية؛ فالأولى يدخل تحتها كل ماشاءه الله في كونه من الموجودات وكل ما لم يشأ من المعدومات وهذا معنى قوله :((ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن)) فللعبد مشيئة وإرادة خلقها الله لكن داخلة تحت مشيئته سبحانه {وما تشاءون إلا أن يشاء الله }فالعبد فاعل لفعله على الحقيقة والله خالق الفعل لأنه خالق العبد وخالق إرادته، وإلا ما كان الله ليحاسب العبد على فعل هو خالقه أو أجبر عليه فهذا ممتنع عقلا مستنكر شرعا.
أما الإرادة الشرعية فهي رديفة المحبة فالله خلق الكافر والمؤمن ويحب لكليهما الإيمان ويرضاه لجميع خلقه ، ولكنه يحب المؤمن الذي استجاب وانقاد لشرعه ولا يحب الكافر الذي اختار التولي والعصيان، والأدلة على هذا التلازم لا تحصر إلا بعناء كقوله تعالى:{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ، وقوله:{والله يحب المتقين} ، {والله لا يحب الكافرين}..
وهذا الخلط إنما نبع من تعطيل صفات الله كالمحبة والرضا والكره والغضب لتشبيههم الخالق بالمخلوق ، فنشأ عندهم هذا التخبط في المشيئة والمحبة.

س5:من هو الصحابي؟
-لصحابيّ هو الذي رأى النبيّ صلى الله عليه وسلّم وآمن به ومات على الإسلام ولو تخلل ذلك ردة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ذو الحجة 1439هـ/26-08-2018م, 10:30 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة

المجموعة الثانية:

س1:*صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
الصراط جسر حسي يضرب على متن جنهم يمر عليه الأولون والآخرون على قدر أعمالهم -بعد وقفة المحشر- وثبت في مسلم وصفه بأنّه ((مدحضة مزلة )) أي زلق كما جاء في مسلم أيضا أن أبي سعيد قال: "بلغني أنّ الصراط أحد من السيف وـأدق من الشعرة" عليه ينجو أهل الجنة إلى الجنة ويسقط أهل النار فيها ، وعلى جنبيه كلاليب تخطف الناس بحسب أعمالهم كما جاء في الصحيح : ((يَرب الصراط بين ظهريّ جهنم ويمر المؤمنون عليه فرقا فمنهم كالبرق ثم كمرّ الريح ثم كمرّ الطير وأشد الرجال حتى يجيئ الرجل ولا يستطيع المشي إلا زحفا وعلى حافتيه كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج ومكردس في النار)) نسأل الله السلامة.

س2:*ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
أي أنّه إذا كان يوم القيامة يلقى العبد كتابه الذي فيه عمله الذي قيدته الكتبة من الحسنات والسيئات مفتوحا أمامه ليقرأه {اقرأ كتابك }، فنشر الصحف ثابت بالكتاب والسنة ويجب الإيمان به كما في قوله تعالى:{ ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخرّ} وقوله ـعالى:{وإذا الصحف نشرت}.

س3:*هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
موجودتان بدليل نصوص كثيرة كحديث النبي صلى اله عليه وسلم في صحيح مسلم :((وايم الذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، قالوا: وما رأيت يا رسول الله ؟ قال: أعدّ الله الجنّة لأوليائه وأعد النار لأعدائه وكذا حديثه في الصحيحين :((إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار)).
هذا الذي لم يزل عليه أهل السنة والجماعة إلا أن ظهرت المعتزلة والقدرية فراحوا يقررون عبثا ما ينبغي لله تعالى أن يفعله وما لا ينبغي تشبيها منهم للخالق بالمخلوق اولا ثم تعطيلهم لصفاته، فقالوا بأن الجنة والنار لم تخلقا بعد، وأن الله سينشؤهها يوم الحساب زعما منهم بعبثية خلقهما قبل ذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ،

س4:*كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
القائل بهذه المقالة خلط خلطا شنيعا بين المشيئة والمحبة ولم يفهم بأنّ المشيئة نوعان : مشيئة قدرية كونية ومشيئة دينية شرعية؛ فالأولى يدخل تحتها كل ماشاءه الله في كونه من الموجودات وكل ما لم يشأ من المعدومات وهذا معنى قوله :((ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن)) فللعبد مشيئة وإرادة خلقها الله لكن داخلة تحت مشيئته سبحانه {وما تشاءون إلا أن يشاء الله }فالعبد فاعل لفعله على الحقيقة والله خالق الفعل لأنه خالق العبد وخالق إرادته، وإلا ما كان الله ليحاسب العبد على فعل هو خالقه أو أجبر عليه فهذا ممتنع عقلا مستنكر شرعا.
أما الإرادة الشرعية فهي رديفة المحبة فالله خلق الكافر والمؤمن ويحب لكليهما الإيمان ويرضاه لجميع خلقه ، ولكنه يحب المؤمن الذي استجاب وانقاد لشرعه ولا يحب الكافر الذي اختار التولي والعصيان، والأدلة على هذا التلازم لا تحصر إلا بعناء كقوله تعالى:{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ، وقوله:{والله يحب المتقين} ، {والله لا يحب الكافرين}..
وهذا الخلط إنما نبع من تعطيل صفات الله كالمحبة والرضا والكره والغضب لتشبيههم الخالق بالمخلوق ، فنشأ عندهم هذا التخبط في المشيئة والمحبة.

س5:من هو الصحابي؟
-لصحابيّ هو الذي رأى النبيّ صلى الله عليه وسلّم وآمن به ومات على الإسلام ولو تخلل ذلك ردة.



التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir